التاريخ يعيد نفسه مع الثورة السورية

التاريخ يعيد نفسه
ايام الحروب الصليبية كان امراء الدويلات في الشام يناهزون بعضهم البعض بحجة تحرير بيت المقدس فإذا ما استولى احدهم على الامارة انكفىء على نفسه واغلق ابواب حصنه وهادن امراء الصليبين في فلسطين وأمنهم ليأمن على نفسهم وتذرع بأن لا قبل له بجيوشهم وهو يخاف على رعيته
حتى جاء صلاح الدين الايوبي فلما يأس منهم حاربهم وخلعهم ووحد جند الشام ومصر وحرر بيت المقدس
حافظ الاسد انقلب على رفاقه بانقلاب عسكري اطاح ببعض المارقين على مخططه خاض مع شريكه بالنفاق السادات حرب هزلية مع اسرائيل ابراما بعدها الاول هدنة والثاني صلح فأمنت اسرائيل في فلسطين المحتلة من وصول اي ثائر او مناضل ليعكر صفو احتلالها
حسن نصر الله امين حالش استأثر بالمقاومة في لبنان واخرج بقية الفرق منها ولما استقر له الامر ناهز اسرائيل بمسرحية ظاهر المقاومة وباطنها المصاهرة واصبح بعدها الحارس الامين للحدود الشمالية لفلسطين المحتلة شأنه شأن عرابه حافظ الاسد
اليوم زهران علوش القائد الاعلى لجيش الاسلام جمع الالويات والكتائب والعدد والعتاد وخطب فيهم خطبة عصماء ما قالها خالد ولا طارق وجمع الامر في يده ثم انكفأ عاطلا معطلا للجهاد بعض الجيوب تحارب هنا وهنالك وهو في شغل عنهم
فنا الذي ينتظره زهران علوش ليناهز النظام ويخفف ضغط جيش النظام على كتائب معركة الساحل او يشغلهم في جبهة جنوبية تثقل كاهلهم
لله درك يا صلاح الدين لو تعود الينا في ايام تجهز على امراء التسكع هؤلاء وتوحد الصفوف لننهي النظام في ايام