اقرأوا هذه القصة التي تؤرخ لإنحدار مستوى الشعب السوري للحضيض

Salwa Zakzak

واحد معفش مكنسة كهربا فستقية موديل البرميل..والمعلّم مصر يطالعا معو بالسرفيس..
وطلعت ! جمدنا كلنا،في ست حطت ايديها عليها وقالتلها تغربتي ياغالية؟ وحدا مسح عنها الغبرة وقلها حرام تفوتي عبيت غريب بغبرة بيت أهلك..الشوفير شارط المعفش انو ياخدلها كرسي ويدفع عنها راكب مشان ما تسكر الطريق..ولانو ما بتوسع عالمقعد الجنابي الضيق..قعد هو عليه وستتها عالمقعد الطبيعي…
شعور غريب انو انا قاعدة بلزق مكنسة الكهربا..حركشتها ماردت..حاولت أعرف اسم ابوها او أمها ما نطقت…بس وشوشتني وقالتلي اتطمني موتوري محروق ومالي قطع تبديل والمعلّم تعب بحملتي عالفاضي..وضحكنا انا وياها لعند

السما…وكل الركاب ضحكوا معنا إلا المعفش كان عم يعمل حساباتو ويخربش أرقام عدفتر صغير مكبوب عليه متة..
وبس نزلوا غنينالها بيت العز يابيتنا..وراحت كرج…

سلوى زكزك: كاتبة سورية

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.