أين تذهب اموال الحج والعمرة

hajincomفريضة الحج ….من اهم انجازات رسول الاسلام للشعب الصحراوي في الجزيرة العربية, ليوفر لهم دخل سنوي دائم يريحهم به طيلة ايام السنة … يمضي غالبية المسلمين سنين عديدة بجمع تكاليف الحج والعمرة الباهظة, ويحرمون انفسهم من الكثير من الحاجيات في سبيل ذلك, كما يحرمون اقتصاديات بلدانهم الضعيفة اصلاً من هذه الأموال التي كان يمكن ان تشغل في التنمية والتوظيف, ليودعوها في جيوب السعوديين الممتلئة اصلاً بأموال البترول, وحسب بعض الصحف السعودية ينتظر ان يبلغ مداخيل الحج والعمرة لهذه السنة الهجرية المنقضية 60 مليار ريال اي ما يعادل 18 مليار دولار اي ما يعدل ميزانية دولة مثل تونس, قسم كبير من هذه الأموال تودع في البنوك الاوروبية والاميركية والقسم الاخر يصرف على الملذات كما في الصورة
أحلام سالم

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

2 Responses to أين تذهب اموال الحج والعمرة

  1. س . السندي says:

    خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟

    ١: تساءل منطقي فعلاً والتساءل الأهم أين تذهب أموال البترول ؟

    ٢: تقول التقارير البحثية أن نسبة الفقر في السعودية هى أعلى منها في لبنان والأردن وفلسطين رغم عدم إمتلاك هذه الدول للنفط ولهذا الثراء ، حيث تصل نسبته فيها إلى 25% فصدقو ا أو لا تصدقوا ؟

    ٣: كيف لا يعم الفقر الشعب السعودي وفيها أكثر من ألفي أمير وأميرة ، وواحدهم يصرف نصف مليون دولار ليجالس ممثلة أمريكية مشهورة ؟

    ٤: وأخيراً …؟
    هل يعقل في دولة وارداتها من الحجيج والبترول هى بالمليارات وربع سكانها يستصرخ ن العون والطعام ، سلام ؟

  2. الأستناذ الكاتب/ عبد الرحمن سرحان says:

    نختلف مع الدكتورة وفاء سلطان نحن الكتاب الأحرار المسلمين في نقدها للركن الركين ” فريضة الحج” من أهم إنجازات رسول الإسلام عليه السلام للبدو والأعراب في جزيرة العرب فريضة الحج وهي من الأركان الخمسة في الإسلام للمستطيع ماليا وصحيا مع أمن الطريق فقهيا وهذا النشاط من الاقتصاد الإسلامي، وهل يستطيع مسلم أن يفصل الحج عن بقية الأركان؟ هي من أوامر الله فرضها علينا فرضا يجب فعلها ومن اعترض فلا يدعي أنه من مسلمين، وليس من بد تطبيق أحكام الله خشية عقابه ولو على مضض من البعض. ونتفق معها في استغلال هذا الركن وأعلق فيه وأنا صادق. أصبحت البقاع المقدسة سوقا عالمية رائجة يقصدها الملايين من المسلمين بهدف التعبد.
    عبادة لهؤلاء القادمين وتجارة لؤلئك المُستقبلين، تصرف فيها الأموال الكثيرة من هؤلاء وتجمع وتمنع من أولئك. ونعني الذين يستثمرون الإسلام بنية الاستغلال وجمع المال.
    إن في مكة المكرمة ورشات انتعشت كدول الخليج.
    ولقد رأينا ثراء تجاوز الحدود ولم يجد من النقاد ردودا.
    عملات كثيرة من العالم كله في أيدي فئة قليلة من أرباب المال والأعمال. يستثمرون ما في أيديهم، ويكنزون الفائض في بنوك أجنبية غربية ويبذرونها تبذيرا في الملاهي هناك وأستثني. يجري هذا كله في الوقت الذي تزحف فيه البطالة والفقر والأمراض المختلفة والتبشير والاحتلال السياسي والغزو الفكري العالمي، يجري هذا كله في جسم بعض الدول الإسلامية المحتلة والفقيرة وهم بأموال الحجاج والزائرين وباسم الشعائر الإسلامية ينعمون.
    أمراؤهم الكثيرون وتجارهم غارقون في الثراء من هذه الورشات الكبيرة في أم القرى وهي امتداد لتجارة قريش قبل الإسلام.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.