فريضة الحج ….من اهم انجازات رسول الاسلام للشعب الصحراوي في الجزيرة العربية, ليوفر لهم دخل سنوي دائم يريحهم به طيلة ايام السنة … يمضي غالبية المسلمين سنين عديدة بجمع تكاليف الحج والعمرة الباهظة, ويحرمون انفسهم من الكثير من الحاجيات في سبيل ذلك, كما يحرمون اقتصاديات بلدانهم الضعيفة اصلاً من هذه الأموال التي كان يمكن ان تشغل في التنمية والتوظيف, ليودعوها في جيوب السعوديين الممتلئة اصلاً بأموال البترول, وحسب بعض الصحف السعودية ينتظر ان يبلغ مداخيل الحج والعمرة لهذه السنة الهجرية المنقضية 60 مليار ريال اي ما يعادل 18 مليار دولار اي ما يعدل ميزانية دولة مثل تونس, قسم كبير من هذه الأموال تودع في البنوك الاوروبية والاميركية والقسم الاخر يصرف على الملذات كما في الصورة
أحلام سالم
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** كيف بلع نظام الملالي … الطعم ألإسرائيلي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد … على عقول ألمسلمين **بقلم سرسبيندار السندي
- المسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحيةبقلم صباح ابراهيم
- استقصاء تأثيرات الميثولوجيا الآشورية على ثقافة الأقوام والشعوب والأمم الأخرى.. رأس السنة الأشورية (اكيتو)بقلم مفكر حر
- من يوميات إمرأة حلبجيةبقلم مفكر حر
- اسطورة الإسراء والمعراجبقلم صباح ابراهيم
- الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”بقلم طلال عبدالله الخوري
- ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **بقلم سرسبيندار السندي
- فيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارعبقلم مفكر حر
- ** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **بقلم سرسبيندار السندي
- النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10بقلم علي الكاش
- المجزرة الأخيرة
أحدث التعليقات
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: تساءل منطقي فعلاً والتساءل الأهم أين تذهب أموال البترول ؟
٢: تقول التقارير البحثية أن نسبة الفقر في السعودية هى أعلى منها في لبنان والأردن وفلسطين رغم عدم إمتلاك هذه الدول للنفط ولهذا الثراء ، حيث تصل نسبته فيها إلى 25% فصدقو ا أو لا تصدقوا ؟
٣: كيف لا يعم الفقر الشعب السعودي وفيها أكثر من ألفي أمير وأميرة ، وواحدهم يصرف نصف مليون دولار ليجالس ممثلة أمريكية مشهورة ؟
٤: وأخيراً …؟
هل يعقل في دولة وارداتها من الحجيج والبترول هى بالمليارات وربع سكانها يستصرخ ن العون والطعام ، سلام ؟
نختلف مع الدكتورة وفاء سلطان نحن الكتاب الأحرار المسلمين في نقدها للركن الركين ” فريضة الحج” من أهم إنجازات رسول الإسلام عليه السلام للبدو والأعراب في جزيرة العرب فريضة الحج وهي من الأركان الخمسة في الإسلام للمستطيع ماليا وصحيا مع أمن الطريق فقهيا وهذا النشاط من الاقتصاد الإسلامي، وهل يستطيع مسلم أن يفصل الحج عن بقية الأركان؟ هي من أوامر الله فرضها علينا فرضا يجب فعلها ومن اعترض فلا يدعي أنه من مسلمين، وليس من بد تطبيق أحكام الله خشية عقابه ولو على مضض من البعض. ونتفق معها في استغلال هذا الركن وأعلق فيه وأنا صادق. أصبحت البقاع المقدسة سوقا عالمية رائجة يقصدها الملايين من المسلمين بهدف التعبد.
عبادة لهؤلاء القادمين وتجارة لؤلئك المُستقبلين، تصرف فيها الأموال الكثيرة من هؤلاء وتجمع وتمنع من أولئك. ونعني الذين يستثمرون الإسلام بنية الاستغلال وجمع المال.
إن في مكة المكرمة ورشات انتعشت كدول الخليج.
ولقد رأينا ثراء تجاوز الحدود ولم يجد من النقاد ردودا.
عملات كثيرة من العالم كله في أيدي فئة قليلة من أرباب المال والأعمال. يستثمرون ما في أيديهم، ويكنزون الفائض في بنوك أجنبية غربية ويبذرونها تبذيرا في الملاهي هناك وأستثني. يجري هذا كله في الوقت الذي تزحف فيه البطالة والفقر والأمراض المختلفة والتبشير والاحتلال السياسي والغزو الفكري العالمي، يجري هذا كله في جسم بعض الدول الإسلامية المحتلة والفقيرة وهم بأموال الحجاج والزائرين وباسم الشعائر الإسلامية ينعمون.
أمراؤهم الكثيرون وتجارهم غارقون في الثراء من هذه الورشات الكبيرة في أم القرى وهي امتداد لتجارة قريش قبل الإسلام.