أفكار شاردة من هنا وهناك/25 لعام 2023

بيلسان قيصر كاتبة عراقية

بيلسان قيصر
كاتبة عراقية

غنت عصفورتي:
شعبنا دايخ مضيع دوم طريقه … ما يميز بين عدوه وصديقه
كل الاماني ضاعت يا شعبي … صار البلد للجار خركه عتيقه

قالت عصفورتي:
ـ أرسلت صديقة شيعية لي كالعادة تحية الصباح، وجاءت هذه المرة بصيغة غريبة في يوم عاشوراء، وهي ( صباح يوم حزين بموت الامام الحسين)، فأرسلت لها هذه التحية (صباح يوم سعيد بدخول الامام الحسين الجنة).
ـ بعد ان تكشف بأن أعضاء في لجان النزاهة فاسدين، وكذلك في الرقابة المالية، والقضاء، والحكومة، ومجلس النواب. من يا ترى سيكافح الفساد في دولة الفساد؟
ـ تم صرف دفعة أولية لشركة المهندس بمقدار (100) مليار دينار عراقي، وجيرت الكثير من المشاريع الى شركة المهندس، وشركة المهندس تعود الى الحرس الثوري الإيراني (مؤسسة خاتم الأنبياء) تحت غطاء الحشد الولائي، لكن لماذا لا يسمح لوزارة الدفاع والداخلية وبقية المؤسسات التابعة للقائد العام للقوات المسلحة بالاستثمار اسوة بالحشد الولائي؟
ـ فشلت كل المحاولات الامريكية لمنع النظام الإيراني في الملف النووي، والطريقة الأفضل لمنعه تتمثل في الضغط السياسي والاقتصادي والدبلوماسي والعسكري، عندما يجد النظام انه مهدد بالسقوط سيذعن بلا شك لشروط الولايات المتحدة. او توجيه ضربة عسكريه للمفاعل النووي الإيراني، وتنتهي القصة بكل بساطة.
ـ يقال عندما تغيب القطط ترقص الفئران على المنضدة. أقول إذا غاب الشعب يرقص الزعماء على ثروات البلد. ويقال كل القطط في الظلمة رمادية، أقول كل الفاسدين في الدولة سواء.
ـ لقد تحول محور المقاومة الى محور الموازنة.

إسماعيل قاآني يفجر قنبلة صوتية على الولائيين والزبابيك
يزعم قادة الحشد الولائي والزبابيك من الإعلاميين المأجورين بأنه لولا ايران او المقبور الجنرال سليماني، لسقط العراق بيد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن ما رأيهم بتصريح سيدهم اسماعيل قاآني في 6/7/2023 ” لولا الرئة الاقتصادية العراقية لسقط النظام الايراني ومشروع الثورة الإسلامية بقيادة الإمام خامنئي والحمد لله المال العراقي ما زال يتدفق على إيران وهذا هو سر بقاء إيران قوية في المنطقة”.
بمعنى انه لولا العراق لسقط النظام الإيراني واذرعه في المنطقة، فكفاكم يا ولائيين من الدعاوى الباطلة، هذا اعتراف سيدكم.

العراق لا يعمل بقاعدة قانونية عالمية
كل دول العالم تأخذ بالقاعدة القانونية ( الاعتراف سيد الأدلة)، ما عدا العراق، والدليل ان الإرهابي (أحمد عويد الكناني) الذي قتل هاشم الهاشمي بعد عشرة جلسة في المحكمة والاعتراف بجريمته النكراء، قام قاضي الاطار التنسيقي الولائي فائق زيدان بإلغاء حكم الإعدام على الإرهابي، بسبب مولاته لحزب الله العراقي الذي ينتمي اليه الإرهابي الكناني.
تهنئة خاصة لمن شوه سمعة القضاء العراقي، المهرجان مدحت المحمود وفائق زيدان.
اذكر قاضي الاطار التنسيقي الولائي فائق زيدان بالمثل العراقي” بعد انتهاء الزفة جاءت الرعنة تهلهل”.

بجهد السوداني والولائيين عودة العراق الى الحضن الكسروي
ذكر رئيس جمهورية إيران إبراهيم رئيسي خلال لقائه الهيئات الشعبية الناشطة في إقامة مراسم الأربعين، الخميس 10/08/2023، أن ” هذه المناسبة العظمى تهدف إلى عودة العراق إلى بلاد فارس وقد تحقق هذا الامر بعد 2003 من خلال اصدقائنا وأحزابنا الماسكة للسلطة هناك، ان دخول 20 مليون زائر إيراني مجانا للعراق دون ان يصرف دولار واحدا في العراق هو انجاز لن يتحقق لو لا تعاون حكومة السوداني وزعماء الإطار ، وان السير الى كربلاء من قبل الايرانيين كأنما يسير من محافظة إلى أخرى، مع ضرورة توفير كافة الخدمات والدعم اللازم وتعزيز الطاقات المعنوية والثقافية والتضامن بين القطاعات الحكومية والشعبية في إيران والعراق لأجل خدمة الزوار”.

القول ما قاله زيباري
ذكر منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان (ديندار زيباري) في 11/7/2023 ” إن ما حدث في العراق على مدار السنوات العشر الأخيرة لا اتصور انه قد حصل في انحاء الشرق الاوسط، وذلك بسبب اندلاع حرب كبيرة فيه ضد الإرهاب بدءا من تنظيم (جند الإسلام)، و(القاعدة)، وصولا إلى ميليشيات الحشد الشعبي وتنظيم داعش. وأوضح ان هذا الأمر ادى الى ان يقع العراق وقواته الامنية تحت مراقبة دولية، من ناحيتين الأولى خوضه الحروب ضد الإرهاب، ومن الناحية الثانية توجيه التهم الى تحركات القوات الامنية والمعاملات الإدارية.

المرسوم العار للرئيس العميل لإيران
صدر العدد (4727) من جريدة الوقائع العراقية والمتضمن المرسوم الجمهوري رقم (31) القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس ساكو .والذي جرد سماحة الكاردينال من المرسوم الذي منحه إياه الرئيس السابق جلال الطالباني، بعد انتقد سماحته الأوضاع السيئة في العراق، ونوغل وتغول الميليشيات في إدارة الدولة، وانتقد رئيس حركة بابليون ريان الكلداني المنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي، وهذا الارهابي مصنف على قائمة الإرهاب الدولي، وهو قاتل ولص وساهم من بقية عملاء ايران في التغيير الديمغرافي في سهل نينوى، وسيطر على أملاك المسيحيين وصادر دورهم بعد ان هُجروا من العراق من قبله.
السؤال: هل كان جلال الطالباني عديل الرئيس الحالي على خطأ وهل كان الرئيس الحالي وفيا لقريبه الطالباني؟ وهل منح المرسوم او الغائه سيقلل من مكانة سماحة الكاردينال؟ الحقيقة ان المرسوم قلل من مكانة وقيمة رئيس الجمهورية ، فهو عميل لإيران، وخادم مطيع لميليشيا ريان الكلداني.
معذرة يا سماحة الكاردينال، لقد نطقت بالحق، فلم يروق كلامك الرائع لقوى الشر والظلام، كنت ومازلت لسان حال الشعب العراق المظلوم، بارك الله بسماحتك، وليخسأ الرئيس الفاشل، والارهابي الكلداني وكل عملاء ايران السفلة.

أين ايران من المسألة يا أمعي الفتح؟
صرح القيادي بالتحالف الشيعي (محمود الحياني) في 10/8/2023 ان “هنالك تقصير واضح بعمل وزارة الخارجية تجاه ملف قطع المياه من قبل تركيا نتيجة غياب التصعيد بالخطوات الدبلوماسية للضغط بأطلاق حصص العراق المائية، وان الازمة أدت لمراحل مأساوية بنهري دجلة والفرات في مناطق الجنوب، ان ازمة المياه تدعم دوليا من اجل الاستمرار بمحاولات النيل من البلد”. وصرح عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية ” رفيق هاشم الصالحي” ان تركيا باستخدام ملف المياه لتعطيش محافظات الوسط والجنوب ، مؤكدا ان انحسار مياه نهري دجلة والفرات يعرض البلاد لكارثة إنسانية وبيئية”. وماذا عن ايران يا اوغاد، لا أحد يجرأ في الحديث عن قطع الولي الفقيه الماء عن اتباع الحسين العطشى؟

بيلسان قيصر
آب 2023

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.