#خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريا
في محاولة بائسة جديدة للخروج من مستنقع الهزيمة الفاضحة في سوريا، ظهر خامنئي مجددًا يوم الأربعاء الموافق 1 يناير ليرد على الانتقادات المتزايدة و الاعتراضات والسخرية المتزايدة بسبب الفشل في سوريا، وضياع عشرات المليارات من الدولارات، ومقتل آلاف من عناصر الحرس، قال خامنئي بشكل مثير للسخرية:
“يظن البعض ويقولون، بل ربما يروجون، أن الدماء التي أُريقت دفاعًا عن الحرم في الأحداث الأخيرة قد ذهبت هباءً؛ وهذا خطأ جسيم، هؤلاء يرتكبون هذا الخطأ الكبير. الدماء لم تذهب هدرًا.”
خامنئي، الذي فقدت مزاعمه هذه قيمتها، لجأ إلى تصعيد أكاذيبه وتزييفه للواقع بشكل مستمر. وفي محاولة جديدة لإقناع أتباعه من الباسيج، وعدهم بـ”نصر مؤكد” و”قريب” في سوريا!
وفي استكمال لمزاعمه السخيفة حول النصر، لجأ خامنئي إلى استغلال جثة قاسم سليماني المتعفنة، محاولًا تصويره كقديس. جاء ذلك في وقت تُداس فيه صور سليماني في المدن والمناطق المحررة من الثورة السورية. وقبل ذلك، كان هدفًا دائمًا لغضب وكراهية الشعوب من إيران إلى العراق وفلسطين.
خامنئي يستمر في تزييف الحقائق لتبرير هزيمته
في سياق مدحه المبتذل لقاسم سليماني، قال خامنئي:
“الناس يأتون من أماكن بعيدة، وأحيانًا من دول أخرى، لزيارة قبر سليماني في ذكراه السنوية، أليس هذا عزًا؟” (!)
خامنئي، الذي باتت مزاعمه حول “الدفاع عن الحرم” موضع سخرية داخل النظام نفسه، حاول توسيع نطاق هذا الادعاء ليشمل العتبات المقدسة في العراق. وقال:
“لو لم تكن تلك التضحيات، ولو لم يكن سليماني قد ذهب إلى الجبال والصحارى في تلك المناطق، لما بقي أي خبر عن زينبية، ولا عن كربلاء، ولا عن النجف. الدليل على ذلك ما حدث في سامراء، حيث تم تدمير قبة العسكريين بسبب بعض الغفلة.”
هذه الادعاءات المضللة تأتي رغم أن استهداف مراقد الأئمة في سامراء كان جزءًا من مخطط النظام الكهنوتي البغيض لولاية الفقيه. وقد أكد ذلك الجنرال كيسي، قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق، وكذلك القيادات الدينية السنية والشباب المنتفض في سامراء، الذين أشاروا إلى أن الهدف من هذه الاستهدافات كان تأجيج الحرب الطائفية في العراق.
أما ادعاء خامنئي الساخر بشأن زينبية، فهو باطل تمامًا، حيث إن الحرم الشريف للسيدة زينب والسيدة رقية أعيد فتحهما للزوار بكل احترام بعد الثورة السورية، مما يكشف زيف مزاعمه المستمرة طوال السنوات الماضية.
فضائح جرائم النظام في سوريا تُحرج خامنئي وتكشف زيف ادعاءاته
إلى جانب الكشف عن الجرائم المروعة التي ارتكبها جلادو بشار الأسد بالتعاون مع حرس النظام الإيراني في سجن صيدنايا الرهيب، وظهور المقابر الجماعية للسجناء الذين تعرضوا للتعذيب، تسببت هذه الفضائح في جرح ضمير الإنسانية.
ما يدفع خامنئي إلى التمسك بالكذب المفضوح وتزييف الحقائق هو الضربة القاصمة المتمثلة في سقوط نظام بشار الأسد المكروه، والتداعيات الناتجة عن انهيار العمق الاستراتيجي للنظام الإيراني في المنطقة. هذه الأزمة العميقة أصابت ولاية الفقيه بأكملها بهزة عنيفة.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- شجون وشؤون المسيحيين السوريين خارج طاولة معاذ محارببقلم مفكر حر
- الحضارة العربية النبطية واهم مدنها في اوروبابقلم طلال عبدالله الخوري
- كشف الغرب لدجل أردوغانبقلم طلال عبدالله الخوري
- لفهم حرب #التعريفات_الجمركية التي يشنها #ترامببقلم طلال عبدالله الخوري
- #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامربقلم زياد الصوفي
- ** هَل سيفعلها الرئيس #ترامب … ويحرر #العراق من قبضة #نظام_الملالي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** ما علاقة حبوب الكبتاغون … بانتصارات نعيم قاسم وحزبه **بقلم سرسبيندار السندي
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل جحيم كاليفورنيا … عقاب رباني وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- شجون وشؤون المسيحيين السوريين خارج طاولة معاذ محارب
أحدث التعليقات
- صباح ابراهيم on هل يعبد المسيحيون ثلاث الهة ؟
- صباح ابراهيم on هل يعبد المسيحيون ثلاث الهة ؟
- tbon ta mamak on قواعد ابن رشد الذي حرقوا مكتبنه
- مسلمة ☪️ on هل يعبد المسيحيون ثلاث الهة ؟
- ريان on شاهد فتاة تلمس 100 شاب من اعضائهم التناسلية ماهي ردة فعلهم
- س . السندي on كشف الغرب لدجل أردوغان
- مصطفى on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- الامام الخميني on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- Fuck on فكر حر (١٠).. عشر نكات إسلاميّة تثير الشفقة قبل الضحك والسخرية
- لقمان منصور on من يوميات إمرأة حلبجية
- سوري صميم on فضح شخصية الشبيح نارام سرجون
- سيف on ألحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار :
- bouchaib on شاهد كيف رقصت رئيسة كرواتيا مع منتخب بلادها بعد اخراجهم فريق المجرم بوتين
- Saleh on شاهد كيف يحاول اغتصابها و هي تصرخ: ما عندكش اخت
- س . السندي on #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامر
- س . السندي on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- تنثن on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- Hdsh b on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان






