حديثى الى من يعشعش فى اذهانهم فكرا مريضا و ظنوا وهما انه بامكانهم تحقيق اهدافهم ولكن غاب عنهم كالعاده دائما الكثير
مابين الشك الدائم فى المندسين من الاخوان والسلفيين والمرتشين والمنافقين والفاسدين والمتامرين فى بعض اجهزه الدوله الحساسه مما يؤدى الى البعض الى الشك الدائم فى نوايا المسئولين السياسيين بشكل عام ولكننى هنا ساتحدث فقط عن الاعتداء على كنائس الاقباط ومنشاتهم وكنائسهم وبناتهم وللاقباط وكافه الشعب المصرى لهم كل الحق فى هذا الشك المريب سواء لتحقيق اهداف سياسيه او دينيه
اهداف سياسيه كالهاء الشعب عن المشاكل الداخليه بمشكله اخطر وهو سيناريو متكرر منذ ايام الكشح ومعاهده السلام بين مصر واسرائيل
او لارهاب الاقباط واشعارهم الدائم انهم تحت الحمايه الامنيه وذلك لاخضاعهم واذلالهم وتركيعهم لضمان السيطره الكامله عليهم وخاصا بعد ان يتم الاعتداء والهدم وتسييح دمائهم يتم بعدها التصالح معهم ومحاوله تطيبب الخاطر وتقبيل اللحى بمبدا المثل القائل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته او يعمله جنازه فخمه جدا على نفقته الخاصه
او لسبب دينى وهو حرمانيه بناء الكنائس فى بلد اسلامى وقتل الاقباط وسرقه اموالهم ونهب ممتلكاتهم واغتصاب نسائهم حلال حلال حلال
ومع الشك والتشكيك فى النوايا لاسباب اعاده ترميم الكنائس بسبب ضغوط القوى الخارجيه والا ستتكفل تلك الدول هى باعادتها
وكل هذا الشك ناتج من الخبرات السيئه المتراكمه لدى المواطن المصرى عبر عقود طويله للغايه بمسئوليه كما ان الاعلام المعادى له تاثير قوى فى ترسيخ تلك الافكار
ولكن الوهم ومحاوله مطارده السراب من هؤلاء انهم يحاولون تمزيق الارتباط بين السيسى والاقباط وهذا دربا من الخيال و الوهم والسراب للاسباب الاتيه
اولا رجل الشارع القبطى البسيط جرب فتره من المرار ايام مرسى وادركوا تمام اليقين مدى خطورته كما انه يدرك بوعى المخططات التى تحاول بها تيارات الاسلام السياسى السيطره على كافه البلدان العربيه وليست مصر فقط لذا لن يثور على السيسى مهما حدث له لانهم يشعرون بوطنيته واخلاصه وصدقه رغم كافه المعاناه التى يعانون منها
كما انه راى منه تكريما لم يراه من اى رئيس من قبل فى ترميم الكنائس وزياره الكاتدرائيه فى عيد الميلاد والثار لشهداء ليبيا وتكريم شهداء البطرسيه الاخير فانه يغفركعادته له الكثير من الاخطاء الاخرى التى لم يكن فيها النظام عند حسن ظنه
كما ان الاعداء تناسوا بقصور فكرهم المعهود دائما ان الاغلبيه العظمى من الاقباط وليسوا كلهم بالطبع تحت سيطره القاده الدينيين الى درجه كبيره ، وان كان هناك فئه متمرده منهم فهذا طبيعى للغايه فى اى مجتمع فلن تجد الاجماع التام والكامل ابدا ، كم ان القاده الدينيين للدين المسيحى يتبعون الانجيل الذى امرهم بمحبه الاعداء وغفران الاخطاءهم الى ابعد مدى ، وان الانجيل يقول على لسان الله ” لى النقمه انا اجازى يقول الرب “فلا تمنقموا الانفسكم ” وقاده الدين المسيحى دائما وابدا وفى كل وقت وتحت اى ظرف حريصون على تلقين ابنائهم فى الدين هذا الدرس
كما انهم يشتهون الشهاده وهى هنا لها مفهوم مختلف تمام الاختلاف عن الشهاده فى الاسلام
فالشهاده فى المسيحيه ان تعترف بمسيحيتك حتى لو تم اهدار دمك وهو اسمى درجات الموت ويؤهلهم الى اعلا مرتبه فى الملكوت حيث النعيم الابدى والوجود الدائم فى حضره الله وهو نعيم وتمتع روحى فقط لا غير لاعلاقه له اطلاقه بالمتع الحسيه للجسد الذى سيتحول الى تراب ، كما قال بولس الرسول ” لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا حيث مالاتراه عين ولم تسمعه اذن ومالم يخطر على بال بشر ما اعده الله لمختاريه ، وهذا ايمانهم التام والمطلق ، اما فى الاسلام فالشهاده لها مفاهيم اخرى مختلفه كل الاختلاف ، كما ان قاده الدين المسيحين فى مصر مقتنعين تمام الاقتناع بالسيسى فبديهى سياخذون الشعب فى هذا الاتجاه كل الوقت ، كما ان الانجيل يقول رئيس شعبك لا تقل فيه السؤء ، ويد الرب على قلب الملك وهذه نصوص مقدسه بالنسبه الى المسيحى
كما ان رجال الدين المسيحى فى كل تاريخهم القديم وليس الحديث فقط كما فى ايام البابا شنوده والبابا تواضروس رفضوا رفضا قاطعا اى تدخل اجنبى لحمايتهم باى شكل من الاشكال
الخلاصه ان كل الطرق مغلقه ومسدوده بالضبه والمفتاح لتحقيق هدفهم وهو فك الارتباط بين السيسى والاقباط
وكما قالت ام كلثوم ( اهو هو ده اللى مش ممكن ابدا ولا افكر فيه ابدا )
رفيق رسمى
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** كيف بلع نظام الملالي … الطعم ألإسرائيلي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد … على عقول ألمسلمين **بقلم سرسبيندار السندي
- المسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحيةبقلم صباح ابراهيم
- استقصاء تأثيرات الميثولوجيا الآشورية على ثقافة الأقوام والشعوب والأمم الأخرى.. رأس السنة الأشورية (اكيتو)بقلم مفكر حر
- من يوميات إمرأة حلبجيةبقلم مفكر حر
- اسطورة الإسراء والمعراجبقلم صباح ابراهيم
- الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”بقلم طلال عبدالله الخوري
- ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **بقلم سرسبيندار السندي
- فيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارعبقلم مفكر حر
- ** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **بقلم سرسبيندار السندي
- النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10بقلم علي الكاش
- المجزرة الأخيرة
أحدث التعليقات
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **