سوريا ليست للاسلام

مهما هربت، أو تظاهرت بأنني أهرب، مما يجري في سوريا، لا أستطيع أن أهرب من مواجهة ألمي! فالألم يزداد كلما تجاهلته… لذلك مسكت قلمي وقطعت وريدي وقررت أن أنزف بعضا من دمي على تلك الصفحة!
….
ماجرى ويجري في دمشق يطعنني من الخاصرة حتى الخاصرة، مرورا بالقلب.
أحاول أن اضمد بعضا من جروحاتي، أحاول أن أكفف بعضا من دموعي، لأغرق في تسونامي من الدموع والدماء!
….
في لحظات كهذه، يفقد عندها الإنسان كل أمل ويشعر باحباط لا يعرف كيف يخرج منه، في لحظات كهذه، تحاول أن تتبين ضوءا….ضوءا مهما كان خافتا في نهاية النفق.. تنتظر محبطا…متألما….مجروحا ولا ترى شيئا!
….
حكومة فسادها فاق كل تصور، وشعب مرهق حتى آخر نفس، وكلما ازادد ارهاق الشعب ازدادت الحكومة فسادا، والعكس صحيح! أمام سوداوية تلك الصورة، أفكر، وأفكر فأكفر…. أكفر بكل عرف بشري وبكل إله رفعه عجز البشر ليتربع في السموات.
ملعون هذا الإله… وملعون كل تعليم نُسب إليه.. باسمه نُقتل… دفاعا عنه نُمزق… نجوع… نعرى…
نتألم… نطلب الموت ولا نجده!
….
والأنكى… مازال متربعا على عرشه في الكتب المدرسية والجامعية وفي وسائل الإعلام.. يُحشى داخل عقول الأطفال، وهو نفسه يمزق لاحقا أشلائهم… القاتل يمجده، والمقتول… وكل يدعي بأنه يتمسك به أكثر!

يشهنقون باسمه من على مآذن سوريا كلها، بينما سكاكينهم ـ وباسمه أيضا ـ تُغرز في رقاب البشر ونحورهم في ساحات سوريا وقصورها… ….
أحلم أن أكون رئيسة سوريا ليوم واحد… فقط ليوم واحد… كي أطهر أرضها وسمائها ومائها من كل أثر للإسلام.. من أراده فالسعودية قبلته أو لينقبر في بيته ويمارسه!
….
سوريا ليست للاسلام، ولا يمكن أن تكون بعد اليوم، كانت لأجدادنا السريان والآشوريين والآرامين والفينقيين والأكراد، وهي اليوم لنا
دخلها الإسلام بالسيف، ويجب أن يخرج منها بالسيف!
….
عندما تتطهر من كل أثر للإسلام، ستتطهر من كل أثر للديكتاتورية، فالديكتاتور إرث اسلامي… ومادام الإسلام يتنفس في سوريا سيظل الديكتاتور حيا، ونظل ندور في تلك الدائرة المغلقة!
….
هؤلاء القتلة المجرمون هم أبناء القبيسيات اللواتي تدعمهن الدولة في وضح النهار… هؤلاء القتلة المجرمون هم ضحايا معاهد الاسد لتعليم القرآن.. هؤلاء القتلة المجرمون هم ثمرة البوطي وأمثاله الذين كانت ـ ومازالت أذرعهم ـ كالاخطبوط تسيطر على كل شيء في سوريا

هل من بقايا شعب سوري تسمع صرختي.. ربما!! إن كان الأمر كذلك فلنعلها ثورة حقيقة، وإلا لا أحد يستطيع أن يضع حدا لتلك الكارثة إلا من يعيشها! وأنتم أيها السوريون، يا أهالي الضحايا، أنتم وحدكم المعنيون بالأمر! فالحكومة مخصية وعاقر، وهي آمنة في بروجها على حساب أجساد أولادكم… اهجموا على الجوامع، فرغوها من أهلها فالقتل ليس من أعرافنا، ثم أولعوا النار فيها… أولعوا النار في المصاحف وفي الكتب الاسلامية… أولعوا النار في وزارة الأوقاف، وفي كليات الشريعية…
…..
عندها وعندها فقط… ستنهض زنوبيا من الرماد!!!!!

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

اَلْأُغْنِيَةُ الْخَالِدَةُ

تأليف: كَامِيلُو خُوسِّي ثِيلَا*
ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

I
هل تعتقد يا سيدي أنني مجنون…؟ لا؛ يمكن أن أطمئنك بأني لست كذلك لكنني لا أفعل هذا. من أجل ماذا؟ هل من أجل أن أعطيك فرصة للتعجب مثل باقي الناس الذين يستمعون إلي؟ “تبا! مثله مثل الكل ….يحسب نفسه حكيما! الأغنية الخالدة!”، لا يا صديقي، لا أستطيع و لا أريد أن أرضيك…إنه لمريح جدا أن تأتي في زيارة فتخرج باستنتاج مفاده أن كل المجانين يطمئنون على أنهم ليسوا كذلك…أنا لست كذلك، يمكن أن أؤكد لك هذا الأمر، أكرر لكنني لا أفعل. أريد أن أتركك غارقا في شكك. من يدري أن موقفي قد يجرك لتعتقد في سلامة صحتي العقلية!
لم يكن ضون غييرمو مجنونا. كان حبيس مستشفى للأمراض العقلية لكنني أستطيع أن أضع يدي في النار كي تتأكدوا على أنه ذو عقل راجح. لم يكن مجنونا قط و لكن – كما يبدو – لم يكن لينقصه سبب كي يكون كذلك. ما معنى أن يعتقد نفسه، خلال مرحلة من حياته، بأنه رابندرانات؟ أَوَ لأنه لا يوجد كثير من الرابندرانات و النِّلسونات و الغُوتات و النَّابوليونات و الفرانكوات في الشارع؟ لقد أودع العلمُ ضون غييرمو في المستشفى…، هذا العلم الذي يفسر الأحلام، الذي يقول لا وجود للرجل العادي و يعتبر منازل المجانين مستشفياتٍ للأمراض العقلية…، ذاك العلم الشارد الذي يتملصُ مما هو إنساني و الذي لا يستطيع أن يتبين كيف أن إنسانا ما يمكن أن يمل من أن يكون هو نفسه بعد مرور خمسين سنة متتابعة فيخطر بباله أن يتغير فجأة كي يشعر بنفسه إنسانا آخر، إنسانا مختلفا و حتى وسيما بلحية لم تكن عنده من ذي قبل و بعدستين و نبرة أخرى و هندام آخر بل حتى بأفكار أخرى إن اقتضى الأمر ذلك…
II
منذ ذلك اليوم كنت أزور ضون غييرمو بانتظام نسبي – تقريبا خلال كل خميس و بعض أيام الأحد -. كان يستقبلني دائما بود كما باحترام. كان ضون غييرمو كما يقال سيدا عظيما إذ كان يملك مظهر و مهابة و وقارة كُونْتٍ عجوز بدوي مسيحي يبعث على القرون الوسطى. كان طويلا، أسمر، رشيقا، متجهما و أسود العينين…كان يرتدي لباسا أسود على الدوام و في القميص الأبيض – الذي كان يغسله و يصلحه كل مساء، دون أن يراه أحد – كانت تُسَوَّى بعناية ربطةُ عنقٍ سوداءَ و التي كانت توضع فوقها دائما في نفس العلو حلية فضية تمثل جمجمة و ساقين ترتكزان على حرفي غ غ أي غييرمو غارتنر. كان يُبدي اهتماما متأدبا بأشيائي لكنه كان ينزعج من اهتمامي أنا بأشيائه و التي كان يتحاشى الحديث عنها. كان يكلفني كثيرا أمر استدراجه للكلام، و في بعض الأحيان عندما كان يبدو أني أدركت ذلك كان يوقفني بغتةً و هو ينظر إلي – بابتسامة مشفقة كانت تثير غضبي – من أعلى إلى أسفل واضعا يديه في جيبيه قائلا:
– هل تعلم يا سيدي أنك وغدٌ؟
و كان يقهقه بحيث لم يكن أمرا ممكنا بعد ذلك إعادة مَحْوَرَةِ الكلام حول الموضوع الذي انفلت من بين يدي.
III
كانوا يتعاملون معه في مستشفى الأمراض العقلية بعناية لأنه منذ أن ولجه – حوالي أربع عشرة سنة خلت – لم يثر و لا فضيحة واحدة. كان يدخل و يخرج إلى الحديقة أو الرواق كلما خطر بباله ذلك. كان يجلس على حافة حوض الأسماك ناظرا إلى القروش، بينما كان يتفحص – دائما كان يصفر بألحان إيطالية قديمة – المطبخ أو المغسلة أو المختبر…كان يحترمه باقي المجانين أما موظفو النزل – باستثناء الأطباء الثلاثة – فلم يكونوا يعتقدون في جنونه.
IV
كانت الأيام تمر طويلة كما قُدر لها، و اعترف لي ضون غييرمو ذات يوم، بينما كنا نتحدث عن العالم الآخر، بأنه إن لم يلق بنفسه كي يغرق – ليس من فقد الأمل و إنما من شدة التعب – فلأن درجات الحرارة القصوى كانت تزعجه.
– يزعجني أن أتخيل ذلك – قال و هو نصف مضطجعٍ، نصف طافٍ في وسط حوض الأسماك بقميصه المشبع بالماء البارد…؛ ربما تبقى عيناي مفتوحتين فيدخل إليهما الغبار المترسب في الماء فتؤلمانني…ألا يجعلك سيدى أحد الغرقى ترتعد؟ و لكن الطامةَ الكبرى لا تكمن هنالك فقط؛ تخيل معي سيدي أنه فجأة يأتي الدور علينا. نُحْشَرُ عندها، و لأننا منتحرون، فإنه يتم إرسالنا إلى جهنم كي نتحمص…؛ بدأ ماء القميص، الشعر، الحذاء يجف و الرجل يقفز ثم يقفز إلى أن تبخر الماء و اشتاق إليه من جديد لأن جسمه كان قد شرع في الاجتفاف…
V
خلال الخميس الموالي، و بمجرد مروري من أمام الباب، خرج الحارس من غرفته الصغيرة كما يخرج الحلزون من قوقعته و قال لي:
إلى أين أنت ذاهب؟ لقد دفنوا ضون غييرمو السبت المنصرم؟ لكن كيف لك ألا تعلم؟ إنه وُجِدَ يوم الجمعة صباحا غارقا في حوض الأسماك…كان المسكين بعينيه الزرقاوين مفتوحتين؛ كان الغبار المترسب في الماء قد هيجهما كما لو تم فركهما بالرمل…كان نصف عارٍ… و كان النظر إلى المسكين مزعجا و قميصه مشبعٌ بالماء الباردِ…
*القصة في الأصل الإسباني:

La eterna canción
I
¿Usted cree qué estoy loco…? No; yo le podría asegurar que no lo estoy, pero no lo hago. ¿Para qué? ¿Para darle ocasión a exclamar, como todos los que oyeran: “¡Bah!, como todos…,¡creyéndose cuerdo! ¡La eterna canción!” No, amigo mío; no puedo, no quiero proporcionarle esa satisfacción… Es demasiado cómodo venir de visita y sacar la consecuencia de que todos los locos aseguran que no lo están… Yo no lo estoy, se lo podría asegurar, repito, pero no lo hago; quiero dejarle con su duda. ¡Quién sabe si mi postura puede inclinarle a usted a creer en mi perfecta salud mental!
Don Guillermo no estaba loco. Estaba encerrado en un manicomio, pero yo pondría una mano en el fuego por su cordura. No estaba loco, pero -bien mirado- no le hubiera faltado motivo para estarlo… ¿Qué tiene qué ver que se haya creído, durante una época de su vida, Rabindranath? ¿Es qué no andan muchos Rabindranath, y muchos Nelson, y muchos Goethe, y muchísimos Napoleones y Francos sueltos por la calle? A don Guillermo lo metió la ciencia en el sanatorio…, esa ciencia que interpreta los sueños, que dice que el hombre normal no existe, que llama nosocomios a las casas de orates…; esa ciencia abstraída, que huye de lo humano, que no se explica que un hombre pueda aburrirse de ser durante cincuenta años seguidos el mismo y se le ocurra de pronto variar y sentirse otro hombre, un hombre diferente y aun apuesto, con barba en donde no la había, con otros lentes y otro acento, y otra vestimenta, y hasta otras ideas si fuera preciso…
II
Desde aquel día visitaba con relativa frecuencia -casi todos los jueves y algún que otro domingo- a don Guillermo. Él me recibía siempre afable, siempre deferente. Don Guillermo era lo que se dice un gran señor, y tenía todo el empaque, toda la majestuosidad, toda la campesina prestancia de un viejo conde, cristiano y medieval. Era alto, moreno, de carnes enjutas y sombrío y oscuro mirar… Vestía invariablemente de negro y en la blanca camisa -que lavaba y repasaba todas las noches, cuando nadie lo veía- se arreglaba cuidadosamente la negra corbata de nudo, sobre la que se posaba, siempre a la misma altura, una pequeña insignia de plata que representaba una calavera y dos tibias apoyadas sobre dos GG: Guillermo Gartner. Se mostraba cortésmente interesado por mis cosas pero le molestaba mi interés por las suyas, de las que rehuía hablar. Me costaba un gran trabajo el sonsacarle, y algunas veces, cuando parecía que lo conseguía, se me paraba de golpe, me miraba -con una sonrisa de conmiseración que me irritaba- de arriba abajo, se metía las manos en los bolsillos y me decía:
-¡Sabe que es usted muy pillo?
Y se reía a grandes carcajadas, después de las cuales era inútil tratar de hacer recaer la conversación sobre el tema desechado.
III
En el manicomio lo trataban con consideración, porque, desde que había entrado -e iba ya para catorce años-, no había armado ni un solo escándalo. Entraba y salía al jardín o a la galería siempre que se le ocurría, se sentaba en el borde del pilón a mirar a los peces, inspeccionaba -siempre silbando viejos compases italianos- la cocina, o el lavadero, o el laboratorio… Los otros locos lo respetaban, y los empleados de la casa -excepto los tres médicos- no creían en su locura.
IV
Los días eran eternos, y don Guillermo, un día que estábamos hablando del otro mundo, me confesó que si no se había tirado a ahogar -no por desesperación, sino por cansancio- era porque las temperaturas extremas le molestaban.
-Me da grima figurarme -decía- medio acostado, medio flotando en el fondo del pilón, con la camiseta empapada en agua fría…; a lo mejor se me quedaban los ojos abiertos y el polvillo del agua se me metería dentro y los irritaría todos… ¿A usted no le estremece un ahogado? Pero no para ahí lo peor; figúrese usted que de repente le toca a uno el turno, comparece, y como uno es un suicida, lo envían al infierno a tostarse…; el agua de la camiseta, del pelo, de los zapatos, empieza a cocer y uno a dar saltos, saltos, hasta que el agua se evapora y uno la echa de menos, porque empiezan a gastarse los jugos de la piel…
V
Al jueves siguiente, no bien hube pasado de la puerta, salió el portero de su cuchitril, como un caracol de su concha, y me dijo:
-¿Adónde va? A don Guillermo le enterraron el sábado pasado. ¿Pero no se había enterado usted? El viernes por la mañana apareció ahogado en el fondo del pilón… El pobre tenía sus grandes ojos azules muy abiertos; el polvillo del agua se los había irritado como si se los hubieran frotado con arena… Estaba medio desnudo…, daba grima verlo, al pobre, con toda la camiseta empapada en agua fría…

*كاتب وأديب إسباني، شملت كتاباته الرواية والقصة القصيرة والحكايات والأسفار والمقالات والشعر والمسرحية واللغويات، عمل كاتبا صحفيا في أبرز الصحف الإسبانية ورئيس تحرير لمجلات أدبية. كان عضوا بالأكاديمية الملكية للغة الإسبانية، وحصل على جائزة نوبل للأدب عام 1989.
*المولد والنشأة:
ولد كاميلو خوسي ثيلا يوم 11 مايو/أيار 1916 في قرية إيريا فلافيا الصغيرة، التابعة لبلدة بادرون بمقاطعة لاكورونيا شمال غرب إسبانيا، لأب غاليسي إسباني وأم غاليسية من أصول إنجليزية وإيطالية.
*الدراسة والتكوين:
التحق كاميلو خوسي ثيلا بكلية الطب بجامعة “كومبلوتينسي” بمدريد في 1934، ولكنه كان يغادر حلقاتها الدراسية ليحضر مستمعا في كلية الفلسفة والآداب لمحاضرات الأدب الإسباني المعاصر التي كان يلقيها الشاعر الكبير بيدرو ساليناس. انفجرت الحرب الأهلية عام 1936 فترك ثيلا الدراسة وشارك في الحرب إلى جانب قوات الجنرال فرانكو، الدكتاتور الذي حكم إسبانيا بعد انتهاء الحرب. ثم عاد إلى الجامعة بعد الحرب ليدرس الحقوق عام 1940، وشهد هذا العام نشر كتاباته الأولى، ثم نُشرت أولى رواياته في 1942، فقرر ترك الدراسة الحقوقية ليتفرغ تماما لمهنة الكتابة الأدبية.
*التوجه الفكري:
كان يمينيا محافظا، ولهذا انضم إلى القوات اليمينية التي كانت تحت قيادة الجنرال فرانكو وجرح أثناء الحرب. بعد بضعة أعوام من ذلك رفض دكتاتورية فرانكو واتخذ موقفا مستقلا ومستفزا للسلطات.
*الوظائف والمسؤوليات:
أسس كاميلو خوسي ثيلا في 1956 المجلة الأدبية “أوراق القديس أرمادانس” بجزيرة بالما دي مايوركا، التابعة لأرخبيل جزر البليار الإسباني، وعمل مديرا لها حتى عام 1979. اختير لعضوية الأكاديمية الملكية للغة الإسبانية في 1957. وفي المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية في إسبانيا بعد وفاة الدكتاتور فرانكو عام 1975، كان ثيلا ضمن الأعضاء الذين عينهم الملك خوان كارلوس الأول بمجلس الشيوخ في أول فترة برلمانية في عهد الديمقراطية الإسبانية الحديثة، وشارك في مراجعة نص الدستور الذي وضعه مجلس النواب الإسباني، ليكون بذلك من المساهمين في بداية عصر الديمقراطية في بلاده.
*التجربة الأدبية:
أثناء دراسته الثانوية بمدريد أصيب ثيلا بمرض السل الرئوي في 1931 وأودع في مصحة طبية حتى عام 1932، واستغل وقت الفراغ الطويل في قراءة أعمال أبرز الأدباء الإسبان في تلك الفترة. في مستهل تجربته الشعرية عرض عددا من قصائده على الشاعر بيدرو ساليناس، فكان يشجعه على مواصلة الكتابة ويقدم له النصائح. قرر بعد ذلك اللقاء الاهتمام بتطوير موهبته واحتراف الأدب، وتعرف من خلال صداقاته بكلية الآداب على مثقفي مدريد ومفكريها في ذلك العصر. وتفجرت الحرب الأهلية وشارك فيها ثيلا، ولكنه في خضم المعارك أنهى أيضا كتابة أول ديوان شعري له وعنوانه “ماشيا على ضوء النهار المشكوك فيه. “ظهرت أولى رواياته الكبرى “عائلة باسكوال دوارتي” في 1942، وبالرغم من نجاحها الجماهيري الواسع إلا أنها واجهت مشاكل مع الكنيسة، مما أدى إلى حظر نشر الطبعة الثانية منها في إسبانيا، فيما جرى نشرها في الأرجنتين. بدأ كتابة أشهر رواياته “خلية النحل” في عام 1944، ونُشرت في الأرجنتين في 1951، إلا أن الرقابة حظرتها في إسبانيا لأنها كانت تصف الحياة البائسة لمجموعة من الأشخاص بمدريد في السنوات التالية مباشرة للحرب الأهلية. وفي عام 1954 انتقل ثيلا للعيش بجزيرة بالما دي مايوركا، وقضى فيها وقتا طويلا من حياته، وأسس هناك المجلة الأدبية “أوراق القديس أرمادانس”، التي عمل مديرا لها وسمح فيها بظهور كتابات لكثير من الأدباء الإسبان الذين عاشوا في المنفى خلال عهد دكتاتورية فرانكو.
*المؤلفات:
ألّف كاميلو خوسي ثيلا 14 من الروايات الطويلة والقصيرة، و39 كتابا شملت مختلف أنواع الكتابة الأدبية، بالإضافة إلى أعمدة المقالات الصحفية اليومية والأسبوعية، ومن أشهر كتاباته و أبرزها “مهنة الظلمات” عام 1973 و”رقصة مازوركا من أجل ميتين” عام 1983 و”المسيح في مواجهة أريزونا” عام 1988.
*الجوائز:
اِشتهر كاميلو خوسي ثيلا في العقدين الأخيرين كواحد من كبار كتاب القرن العشرين وتلقى جوائز وحفلات تكريم عديدة اعترافا بإنجازه الأدبي، وكان حصوله على جائزة “أمير أستورياس” للأدب عام 1987، وجائزة نوبل للأدب عام 1989 أبرز تكريم له. هذا و منحه ملك إسبانيا خوان كارلوس الأول عام 1996 لقب النبالة “ماركيز دي إيريا فلافيا”.
*الوفاة:
توفي كاميلو خوسي ثيلا في 17 يناير/كانون الثاني 2002 في العاصمة الإسبانية مدريد.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية – الدار البيضاء -المغرب.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

صدور كتاب “السينما..الفكرة والفن” للسينمائي اليمني حميد عقبي

صدور كتاب “السينما..الفكرة والفن” للسينمائي اليمني حميد عقبي
باريس
عن دار حروف منثورة للنشر الإلكترونى صدر الكتاب الإليكتروني “السينما: الفكرة والفن” للسينمائي والكاتب اليمني حميد عقبي ـ المقيم في فرنسا، يقع العمل فى 220 صفحة ويضم 25 قراءة سينمائية لأعمال سينمائية مختلفة من فرنسا وأسبانيا وإيران وأمريكا ومصر، ويمكن تصفح وتحميل الكتاب مجانا عبر الرابط الأتي:
http://www.mediafire.com/file/r8679peccug16bb
وفي مقدمة الكتاب قال عقبي: “هذا الكتاب يحاول الغوص في 25 فيلما سينمائيا، هذه الأفلام مختلفة وتخوض في العمق الإنساني ولها طابعها الخاصة حيث تناقش قضايا إنسانية مقلقة وتحاول تصوير الروح المضطربة في عصرنا المادي المهزوز، هذه الأفلام تنطلق من أفكار جريئة تجادل وتفضح زيف الواقع، تنتصر للإننسان وترسم بؤسه، تمتاز بحرفية ولغة سينمائية خاصة، فلكل مخرج أساليبه وطرقه في المعالجة والعرض وقد نجد من يكسر بعض التقاليد ونجد بحثا صادقا عن روح السينما كفن إنساني تعبيري يدهشنا ويمتعنا وقد يصدمنا بحقائق مفجعة.
يذكر أن الكاتب سبق ونشر ثلاثة كتب سينمائية هي كتاب “السينما والواقع” عن دار كتابات جديدة للنشر الإليكتروني وكتاب “السينما العربية ..محاولات البحث عن الهوية والأسلوب” عن دار شجن الحروف الأدبية الإلكترونية للنشر في المغرب وكتاب “محاولة لفهم السيناريو السينمائي” عن دار أنتلجنسيا للنشر الرقمي في تونس، وجميع هذه الكتب يمكن الحصول عليها بسهولة في عدة مكتبات إليكترونية كمكتبة العبيكان ومكتبة موقع سينماتك للناقد البحريني حسن حداد وصفحة الكاتب على الفيسبوك وغيرها.

Posted in الأدب والفن, مواضيع عامة | Leave a comment

صورة تختزل المشهد في عموم سوريا الاسد ..

هذه الصورة ليست لمحمد الفاتح اثناء عبوره البوسفور ، و لا لصلاح الدين في رحلة اقتحامه أسوار القدس..
هي صورة فواز الاسد و هو يقتحم بسيارته الفارهة مدرجات ملعب اللاذقية تحت صياح جماهير نادي تشرين لحياته و حياة عائلته للضغط على قاضي المباراة تحت ارهاب التخويف لتغيير مسار المباراة بصافرة هنا او راية هناك ..
صورة تختزل المشهد في عموم سوريا الاسد ..

نزكي لكم قراءة أيضاً:  فواز الأسد يرتكب جريمة بشعة مع امرأة حامل

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

العصملي الأخونجي أردوغان وكريزة جنان جديدة

بين فترة وأخرى تضرب كريزة جنان مزمنة خليفة الإخوان المسلمين, الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان” .. وهذه المرة للاسف اصابته مع هولندا الدولة الأوروبية العلمانية الراقية التي تحترم حقوق الإنسان, وهو يريد عبر هذه النوبات المرضية ان يثبت نفسه كزعيم للإسلاميين في العالم, تنطلي على البسطاء المتدينين الأتراك, وتتم ترجمتها في صناديق الاقتراع, لكي يثبت نفسه رسمياً خليفة مستبد للمسلمين, ترفع من أسهمه في الساحة السياسية الدولية.

فمنذ أول كريزة جنان مع معلمه ” نجم الدين أربكان” واستخدام حراب المساجد لغزو أوروبا كما قال هو عن طريق استغلال  نقطة ضعف الأوروبيين وهي ” الديمقراطية”, وذلك عن طريق التغيير الديمغرافي فيها, ثم سجن أردوغان, فغير اسم الحزب واستخدم التقية لكي يعود للسلطة.. تأتي بعدها كريزة الجنان في مشروعه الذي قدمه لأوباما الرئيس الأميركي السابق, وقد نشر عنها مقال رئيس تحرير موقع مفكر حر ” د. طلال عبدالله الخوري” تجدونه هنا: مغامرة اردوغان الجلبية الاخونجية ستؤدي الى تقسيم سوريا لا محالة …. الى كريزة الجنان عندما قال بأن المسلمين من فتح أميركا وليس كولومبس, وتجدون التفاصيل هنا: اردوغان: كولومبس لم يكتشف اميركا وانما جدي المسلم اردوغينوس… ثم كريزة الجنان في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي ضد الرئيس الإسرائيلي ” شيمون بيريز” مع انه اكبر شريك لإسرائيل تجاريا وعسكريا في العالم, ولم يستفد احد من كريزته هذه إلا هو, وذلك في صناديق الاقتراع.. ثم الى كريزة الجنون وتشبهه بالرسول وقوله للسوريين أنتم المهاجرون ونحن الأنصار .. ولن تتكرر حماة ثانية… وبعدها غدر بهم وعقد اتفاق اقتصادي مع بوتين وأخرج الثوار من حلب وسلمها للنظام السوري المجرم …. اي انه بالنهاية ثار الشعب السوري وقدم أكثر من مليون شهيد وعشرة ملايين مشرد, هذا عدا الجرحى والدمار في البنية التحتية وكانت النتيجة هي ان الشعب السوري خسر كل شئ وربح اردوغان فقط, في صناديق الاقتراع وصار ديكتاتورا, … ههههه كان يظن السوريون بأنهم يبذلون دمائهم من اجل القضاء على ديكتاتورية المجرم بشار الأسد في سوريا, وإذ بهم تستغل دمائهم من اجل خلق ديكتاتور جديد على الأتراك… ههههه هذا عدا كريزاته مع ” تويتر” وكريزاته مع ألمانيا .. ههههه  قال شو بدي اتذكر منك يا سفرجل كل كريزة بغصة

مواضيع ذات صلة: أردوغان مثال للمسلم الفاشل

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

تعيين ايرج مسجدي، مجرم حرب، سفيرا لإيران في العراق

بيان صحفي – للإعلان الفوري – 15 مارس 2017
تعيين ايرج مسجدي، مجرم حرب، سفيرا لإيران في العراق
ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الحكومة العراقية قد وافقت على عميد الحرس الثوري ايرج مسجدي، أحد كبار مستشاري قاسم سليماني، قائد قوة القدس الارهابية، سفيرا للنظام الإيراني في بغداد. وكتبت وسائل الإعلام: “إن سفارة إيران في بغداد تعتبر واحدة من الوظائف الاستراتيجية الرئيسية في الخارج واختيار السفير لها أمر بالغ الأهمية ” . وكان مسجدي قد آكد في يناير 2017 أن الخطوط الأمامية لإيران هي دمشق وحلب في سوريا والموصل والفلوجة في العراق.
بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 والخطأ القاتل الذي ارتكبته الولايات المتحدة في فتح أبواب العراق على مصراعيه أمام الديكتاتورية الدينية في إيران، أصبح العراق قاعدة لتصدير الإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة. ولذلك فان السفراء الإيرانيين في العراق كلهم كانوا من قادة فيلق القدس السابقين.
المهمة الرئيسية لمسجدي هو تعزيز وتوسيع الهيمنة الإيرانية على العراق أهم نقطة لتصدير الأزمة وانعدام الأمن في المنطقة. ويتضمن جدول أعماله:
• استخدام العراق للتدخل في الدول المجاورة. ان إيران تسعى بشكل خاص آن تكون لها القدرة على التدخل في المملكة العربية السعودية من خلال العراق في أي تطور محتمل في المنطقة.
• التدخل في الانتخابات العراقية 2018، ومنع إجراء انتخابات حرة ومنع انتصار القوى الوطنية والقومية. وهذا يشمل إعادة الطائفي الفاسد الشرير والمجرم نوري المالكي وعصابته إلى السلطة.
• توسيع الحشد الشعبي والميلشيات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في العراق وسيطرتهم على المؤسسات العسكرية والسياسية والأمنية والاقتصادية العراقية. إيران ترغب في استنساخ الحرس الثوري الإيراني في العراق.
• الالتفاف على العقوبات الدولية على إيران من خلال الاستفادة من مؤسسات داخل العراق، ولا سيما عن طريق استخدام البنك المركزي العراقي.
• سيطرة الحرس الثوري على موارد العراق النفطية والمشاريع الاقتصادية.
في مقابلة مع وكالة الطلبة الإيرانية للانباء يوم 8 مارس، اعترف مسجدي ببعض الأهداف المذكورة أعلاه وقال فيما يتعلق بانتخابات 2018 في اشارة الى القوى الوطنية “نحن نشجع الفصائل الشيعية ولكنه يجب منع وصول الأفراد المظنونين الى السلطة “.
في عام 2005، كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وثيقة سرية تماما تتعلق بالحرس الثوري تضمنت لائحة 32،000 من العراقيين الذين يتقاضون مرتبات من الحرس الثوري الإيراني في العراق. وكان هؤلاء الأفراد قد دخلوا عام 2003، العراق بطريقة منظمة وتحت إشراف ورقابة مباشرة من قادة الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم قاسم سليماني، وايرج مسجدي، وأحمد فروزنده، وحامد تقوي وتوغلوا في الأجهزة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في العراق. وتضمنت الوثيقة معلومات عن أرقام الحسابات في البنوك والرواتب، وتاريخ تجنيدهم من قبل الحرس الثوري في إيران، واسم الوحدة التي كانوا يخدمون فيها والرقم التسلسلي للأفراد. ولكن للأسف أهملت الولايات المتحدة الانتباه إلى هذه الوثيقة في ذلك الوقت وهذه اللامبالاة حيال تواجد هؤلاء العملاء قد لعبت دورا كبيرا في خلق الوضع الكارثي الحالي في العراق.
وقد أسس ايرج مسجدي الشبكات الإرهابية والميليشيات والعراقي والحشد الشعبي. وكان منذ إنشاء قوة القدس، يتولى قيادة الفيلق الأول فيها، حيث كانت مهمته تنفيذ العمليات الارهابية في العراق وكان يدير الجماعات الإرهابية 9 بدر والمجلس الأعلى. ثم أسس الميليشيات الأخرى في وقت لاحق حيث تشارك الآن في عمليات القتل والجرائم في العراق وسوريا. فالح فياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي ، مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية، وكذلك الإرهابيين المعروفين مثل ابو مهدي المهندس وهادي العامري،وقيس الخزعلي، وأكرم الكعبي، وهاشم الموسوي والعديد من قادة الميليشيات الأخرى، كلهم كانوا تحت سيطرة مسجدي. وكان من الواضح جدا أن معظم الأنشطة الإرهابية في العراق خلال الـ14 عاما الماضية وعمليات القصف وقتل المدنيين العراقيين، كلها نفذت تحت قيادته وإشرافه.
تفجيرات ضد قوات التحالف، وخطف رعايا بريطانيين في بغداد، والهجوم على مقر القوات الأمريكية في كربلاء في عام 2007، كانت جميعها تنفذ تحت توجيهات مسجدي. وعلاوة على ذلك، فإن جميع الهجمات الصاروخية وعمليات القتل والخطف التي استهدفت أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة خلال السنوات التي كانوا في مخيمي أشرف و ليبرتي في العراق نفذها مسجدي والميليشيات العاملة تحت قيادته.
ان مسجدي ، هو مجرم حرب دون أدنى شك ويجب محاكمته. ووجوده في العراق بصفته دبلوماسيا ليس فقط انتهاكا واضحا للمعايير والأعراف الدبلوماسية المعترف بها، بل يسبب تفاقم الأزمة والإرهاب في العراق.
ان الجمعية الأوروبية لحرية العراق (EIFA) تدين بشدة تعيين مجرم الحرب هذا سفيرا وتطالب مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهم يتحملون المسؤولية عن الوضع في العراق، بالتدخل الفوري لمنع استقرار مسجدي سفيرا لإيران لدى العراق.
إسترون إستيفنسون
إسترون إستيفنسون الذي تقاعد كان عضو البرلمان الاوربي من 1999 حتى 2014. كما كان من عام 2009 حتى عام 2014 رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي وهو حاليا رئيس الجمعية الأوربية لحرية العراق.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

نصائح جده لتربية القدرات العقليه عند الأطفال 19 _ عمل أسياخ الفواكه

الدخول الى المطبخ والإقتراب من النار والعمل عليها لايجوز أن يأتي فجأة في حياة الطفل بل ينبغي أن يكون على مراحل تبدأ من البسيطة جداً وتنتهي بالمعقده لأن مهارة التعامل مع النار سيف ذو حدين فهي من ناحيه تمكن من إنجاز أشياء رائعه , ومن ناحية ثانيه تحمل خطورة أذى النفس أو إحراق الأشياء والأماكن ولهذا فالقدرة على التعامل مع النار يجب أن تأخذ تدريباً جيداً من قبل الوالدين أو أولياء الأمور

الأطفال المشاركون في هذا النشاط عادة يكونون بعمر الصف الأول الإبتدائي فما فوق , ومكان النشاط هو المطبخ وبإشراف شخص بالغ . سنحتاج الى أسياخ خشبيه أو معدنيه رفيعه , فواكه مختلفه , ملعقتان زبد , ملعقتان عصير برتقال . ملعقتان سكر , أيس كريم أو زبادي أو كريمه مخفوقه للتقديم

اذا إستعملنا الأسياخ الخشبيه علينا جعل الأطفال يضعونها في طاسه ويغمرونها بالماء قبل البدء بأي نشاط لكي لا تتكسر عند الإستعمال

نقف بجانب الطفل ونعلمه كيف يشعل الفرن وكيف يضبط حرارته , نقوم بذلك أمامه بأنفسنا ثم نطفيء الفرن , ونطلب منه أن يعيد ذلك بنفسه وأن يشعل الفرن الى درجة حرارة 180 مئويه , حين ينجح في ذلك نترك الفرن ليسخن ونذهب لمواصلة بقية العمل

نقشر الفواكه ونقطعها الى قطع متوسطه تصلح للشوي ثم نتبلها بعصير البرتقال . نطلب من الأطفال غرس الأسياخ بقطع الفاكهه بالتناوب بين أنواع الفاكهه المختلفه ونطلب منهم عدم مقاربة الفاكهه الى بعضها على السيخ لأن بعض المسافات الصغيره بين قطعة واخرى ستحسن مستوى الشوي

نطلب من الأطفال دهن أسياخ الفاكهه بالزبده ثم وضعها في صينية الفرن ورشها بالسكر وإدخالها بإحتراس الى الفرن مع الحذر من حرق أيديهم , ويكون ذلك بإشرافنا المباشر ومساعدتنا

نترك أسياخ الفاكهه داخل الفرن بين 5 _ 10 دقائق حتى تذبل قليلاً ويحمر السكر الذي عليها فنطلب من الأطفال فتح الفرن وإخراج الأسياخ بإحتراس ووضعها في طبق التقديم ثم التأكد من إطفاء الفرن

أخيراً عليهم وضع طبق التقديم على المائده وتقديم الآيس كريم أو الزبادي أو الكريمه المخفوقه الى جانب هذا الطبق . شهيه طيبه , سيشعر الأطفال اليوم بمغامرة كبيره وهم يستعملون الفرن لأول مره وسيقبلون على إلتهام الفاكهه التي أعدوها بأيديهم .. يجب أن نشركهم بين فترة وأخرى في مثل هذه النشاطات وكلما وجدناهم إكتسبوا خبره في التعامل مع الفرن علينا أن نزيد من صعوبة النشاط بعمل البسكويت أو الكيك أو السمك أو الدجاج أو اللحم , خطوات للمتعه .. والمهاره .. وتعلم الإعتماد على النفس

Posted in طبق اليوم \د. ميسون البياتي | Leave a comment

وماذا عن الناسخ والمنسوخ؟!

أكدت خُطبة إمام الأزهر رئيس «مجلس حكماء المسلمين» الدكتور الشيخ أحمد الطيب، على آيات القرآن النَّابذة للعنف. جاء ذلك في المؤتمر الدولي: «الحرية والمواطنة التنوع والتكامل»، المنعقد بالقاهرة (29/2/2017)، وبحضور رجال دين من خمسين دولة، دعماً لإبراز «مبادئ الإسلام السمحة» عبر التعاون بين الجميع لإبعاد الإرهاب وشبح «الإسلاموفوبيا». ومما قاله إمام الأزهر: «بينما مر التطرف المسيحي واليهودي بردا وسلاماً على الغرب دون أن تُدنَّس صورة هذين الدِّينين الإلهيين، إذا بشقيقهما الثَّالث يُحبَسُ وحده في قفص الاتهام».

انطلاقاً من تأكيد إمام الأزهر على آيات التسامح والتعايش القرآنية، وشكواه وتأثره من إلصاق تهمة العنف بالإسلام، وهو محق في ما ذهب إليه، لكن الشيخ يعلم أن أكثر من مئة آية في التسامح القرآني ونبذ العنف وتسهيل التعايش مع الآخر، وسهولة الإسلام ويسره، واحترام أديان الآخرين، قد نسخت بآية واحدة، وهي آية «السيف»: «فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (التَّوبة: 5).

فمن المعلوم أن «النسخ» يعني المحو، وبالتالي التعطيل، أي زوال الحكم وإبقاء اللفظ، وقد ورد في أحد أقدم كتب فقه «الناسخ والمنسوخ»، لهبة الله البغدادي (ت 410هـ) نصاً: إن هذه الآية (السيف): «نسخت من القرآن مائة آية وأربعاً وعشرين آية» (البغدادي، الناسخ والمنسوخ). فمِن المنسوخات بها، على سبيل المثال لا الحصر: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» (فصلت: 34)، و«قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ» (البقرة: 139)، و«لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ»(البقرة: 256). و«وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ في الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ» (يونس: 99).

عندما تحدث الشيخ السوداني محمود محمد طه (أعدم 1985) في كتابه «رسالة الإسلام الثانية»، أعدموه بحد الردة، وسط تكبير وتهليل جماعة «الإخوان المسلمين» وجماعة «أنصار السنة» السودانيين (الصايغ، وكنت حاضراً إعدام الشيخ)، بينما كل الذي فعله الشيخ طه أنه اجتهد بمحاولة التوفيق بين الإسلام والحياة، عبر تفعيل نصوص التعايش، معتبراً تلك النصوص (المنسوخة) أصلاً في الدين، تفيض بالمحبة والرأفة منصفةً لأهل الأديان والنساء، وتسهيل ما بين المذاهب مِن اختلاف، وهي ما نزل منها بمكة.

أما نصوص القتال فقد فرضتها ظروف المواجهة. لكن ما حصل، بسبب تسييس الدِّين وجعله أداةَ سُلطة وإجبار، لا ثقافةَ تعايش وقناعة وإيمان. فبعد المنسوخات يبقى المعمول به من الكتاب الناسخات فقط، والأكثر نسخاً هي الآية المذكورة (السيف). أقول: إذا لم يُفتح هذا الملف، وتُعاد لتك النُّصوص قوتها لن تؤدي الدعوة إلى التسامح غرضها.

أما عن تطرف المسيحية، فمَن يطلع على «قصة الحضارة» (عصر النهضة)، ورسالتي «التسامح» لفولتير (ت 1778) ولوك (ت 1704) وغيرها، سيجد النقد الحاد لممارسات رجال الدين آنذاك قوياً، وأسفر عن إعادة المسيحية إلى مكانها (الكنيسة)، بينما اختطفت السياسة والحزبية والسُّلطة الدين الإسلامي، مِن دون تمييز بين الأزمنة، فأُريد لنصوص وممارسات قبل قرون أن تحل مستجدات ما بعدها، وهنا أُذكر بقول لمعاوية بن أبي سفيان (ت 60هـ): «إن معروف زماننا هذا منكرُ زمان قد مضى، ومنكر زماننا معروف زمان لم يأت، ولو أتى فالرّتق خيرٌ مِن الفتق»(البلاذري، أنساب الأشراف، ابن عبد ربه، العقد الفريد).

كم تبدو العبارة عميقة الدَّلالة في تبدل الأحكام. وربما يقول قائل: «ومَن أكد أن معاوية، ابن القرن الهجري الأول، قد قالها؟»، نجيب بالقول: يكفي أنها وردت عند مؤرخ الفتوح أحمد بن يحيى البلاذي (ت 279هـ)، مِن أعلام القرن الثالث الهجري، بمعنى أن التجديد الديني كان مطلباً قديماً، ومطروحاً مِن قِبل حاكم أو مثقف. فإذا لم يؤخذ الاختلاف بين الأزمنة، في السياسة الدينة، سيبقى الفتق أكبر مِن الرَّتق.

نعم، تبدو المراجعة صعبة، فكثيراً ما انطلقت دعوات للتجديد الديني ولم تعط ثمارها، وكذلك ستذهب جهود المؤتمر المذكور وغيره أثراً بعد عين، إذا لم تُطرح الأفكار بجرأة متناهية، تتناول ما تركته الفترات الماضية، لظروف خاصة، وإن عِلم «الناسخ والمنسوخ» أولها. فحسب أسباب نزول الآية: «مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ..» (البقرة: 106)، لا تعني ما ذهب إليه فقهاء هذا المجال في العلوم الدينية، فمن المحال أن يستبدل الله العنف بالتَّسامح، ويستبدل العسرِ باليسر.

*نقلا عن “الإتحاد”

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | 1 Comment

فيديو: الصراع على إدلب بين الأحرار والتحرير

في الذكرى السادسة لاندلاع الصراع في سورية، فراس كيلاني يرصد التحركات الميدانية للفصائل المختلفة في ادلب

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

نظرة الاسلام للاديان الاخرى

المسلمون يعتبرون دينهم افضل الاديان ، وانه دين الحق وان الدين عند الله الاسلام .
يعتبرون المسلمون انفسهم حسب قرآنهم انهم خير أمة اخرجت للناس ، يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ، وانهم فوق البشر اجمعين و هم الاعلون دائما لأنهم يعبدون الله وغيرهم يشرك بالله . الله ملك لهم وحدهم .
لو كان الله يريد ان يكون لعباده دينا واحدا وهو الاسلام لخلق نبيا لهذا الدين مثل محمدا منذ اقدم العصور و ارسل له جبريل ليساعده في نشر الاسلام بين البشر ، ولم يكن له ان يختر شعبا من بني اسرائيل واسباطه ليرسل لهم نبيا هو موسى و يعطيه الشرائع والناموس و يهيديهم لعبادة الله . ولما ارسل لشعب اليهود وبني اسرائيل عدد من الانبياء و اخرهم يسوع المسيح الذي اكمل لهم ناموسهم الذي انحرف عن تطبيقه رجال الكهنوت الاسرائيلي . حيث نشأت المسيحية بناء على تعاليمه السامية .
ان كان الاسلام دين الله الحق فلماذا جاءت اليهودية والمسيحية من الاول بدل الاسلام . ولماذا ينسخ الاسلام الاديان السماوية التي قبله ، ولايقبل ان ينسخ بدين غيره . ولماذا كتاب الاسلام محفوظ من الله و يعجز الله ان يحفظ كتبه السابقة ؟
الاسلام دين انتشر بالسيف و القوة ليرغم الناس على ترك ما آمن به أجدادهم من اليهود والمسيحيين والوثنيين واعتناق ما يؤمنوا هم به ، وادخالهم الاسلام عنوة او فرض عليهم دفع الجزية واخضاعهم لقوانين الاسلام وشروطه رغما عنهم ، واحتل بلدانهم وحولها الى دول اسلامية تابعة لدولة الخلافة الاسلامية من الهند شرقا الى اسبانيا غربا ومكث فيها لامتصاص ونهب خيراتها بحجة نشر الاسلام .
بعد ان سيطر المسلمون على الكثير من بلدان العالم بجيوشهم الغازية ، و انتشروا باعداد كبيرة جدا في دول لا تدين بالاسلام ، نشروا الاسلام و شريعته في تلك الدول اما عن طريق الغزوات المسلحة او عن طريق او التجار في القرون السابقة ، و في العصر الحديث حيث لا قوة للمسلمين ضد اعدائهم ، يتم الدعوة للاسلام من خلال المهاجرين المسلمين المتطلعين لحياة افضل في ضل الكفار ويجازفون بحياتهم عبر البحار للحصول على لجوء لدى من يعتبروهم كفارا وضالين .
في القرن العشرين استغل المسلمون امكانيات البترو دولار الخليجي الذي يسيل كالانهار في خزائنهم ، فبنوا مساجدهم في كل بلاد العالم المسيحي مستغلين التسامح الديني للشعوب و الحكومات الاخرى وحقوق الانسان في العبادة وسماح المسيحية ورعايتها للمهاجرين وعطفها عليهم ، اسسوا الجمعيات الاسلامية و وزعوا القرآن بالملايين هناك و نشطوا في الدعوة للاسلام و رفعوا الاذان من فوق المنابر و المآذن بكل حرية . حتى ان عدد مساجد المسلمين في بعض المدن اصبحت اكثر من الكنائس المسيحية لتلك البلاد . وافترشوا حتى الشوارع وارصفة الطرقات ايام الجمع للصلاة دون ان تعترضهم حكومات تلك الدول المسيحية . و اصبحت مدن و احياء كاملة مغلقة بسكانها المسلمين الذين لا يندمجوا مع المجتمع الجديد ، و وصلت اعدادهم في اوربا وامريكا و استراليا وكندا بالملايين بسبب تقديس حقوق الانسان في العبادة وممارسة حياته الاعتيادية دون ضغط كما يفعل المسلمون في بلادهم التي يحكمها الاسلام السياسي والشريعة الاسلامية ضد الاقليات الغير مسلمة .
يطالب المسلمون بالتوسع في بناء المساجد في البلدان التي يسمونها بالكافرة ، و يلبسون الزي الاسلامي للنساء والرجال هناك دون اعتراض من احد . ويوزعون القرآن مجانا بالشوارع ويدعون بكل حرية لأسلمة الناس . وشيوخهم يخطبون في مساجد تلك الدول ويشتمون شعوبها المسيحية التي تستضيفهم ويصفونهم باقذر الاوصاف الاسلامية ويدعون عليهم بالامراض و الزلازل و الاوبئة واليتم والترمل لانهم كفار و مشركين بنظرهم القاصر ، وبنفس الوقت يستلمون من حكومات تلك الدول المعونات الاجتماعية و الخدمات الصحية و التربوية من اموال دافعي الضرائب من السكان الاصليين الغير مسلمين .
المسلمون ينتقدون الاديان الاخرى الغير اسلامية بكل حرية و يصفونها بالاديان المنحرفة وان كتبهم المقدسة محرفة . لكنهم لا يقبلون ان ينتقد اي شخص الاسلام و و لا سلوك و تصرفات نبيه ولا يفند القرآن وتناقضاته ويكشف اخطاءه وتاريخ الاسلام الدموي ، والويل لمن انتقدهم فهم الاعلون دائما رغم انهم اكثر شعوب الارض تخلفا وحضارة وعنصرية لدينهم ويكفرون كل البشر .
في مملكة الاسلام الوهابية في السعودية ، يمنع منعا باتا بناء اي كنيسة او معبد ديني لا يتبع الاسلام و لايعود للمسلمين . بينما هم يطالبون ويبنون مساجدهم حتى في قلب الفاتيكان وفي روما. ويمنعون ادخال التوراة والانجيل في المملكة الوهابية مركز الشر و التفرقة الدينية والعنصرية في العالم ، ومن يعثر معه اي كتاب مقدس يصادر و يحاكم صاحبه . ومن يعثر عليه مجتمعا مع اقرانه للصلاة في بيت في السعودية يحالون للمحاكم ويسجنون او يطردون من البلاد .
المسلمون والاسلام يمنعون التبشير بالاديان الاخرى . ويعتقل من يبشر او ينصر المسلمين ويجلدون و يسجنون او يطردون خارج البلاد ان كانوا وافدين .
عندهم مقياس واحد وهو القرآن ،هو الكتاب الحق وكلام الله بنظرهم ، وكتب الاخرين منسوخة وباطلة و محرفة …. انه الاستعلاء الفارغ .
بينما القرآن نفسه يصف التوراة والانجيل انها هدى و نور . ومحمد نفسه قال عن التوراة : آمنت بك وبمن ارسلك ، ولكنهم يدعون انه حرفت ولا يعرفون متى وكيف ومن حرفها ، حتى يعطوا الافضلية للقرآن فقط .
انها العنصرية والانانية بكل صفاتها .
المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية ، لا تحارب الاسلام في بلادها ، ولا تعتقل من يصلي او يصوم ويطبق شعائره الدينية من المسلمين . ويسمحون بديمقراطيتهم و بمواثيق حقوق الانسان بناء المساجد و الحسينيات و ممارسة حقوقهم الدينية . الا ان المسلمين يتقاتلون سنة وشيعة فيما بينهم نصرة لمذاهبهم واختلاف توجهاتهم و تأييدهم لبعض الخلفاء الراشدين دون غيرهم .
في الدول العربية والاسلامية من ينتقد الاسلام او القرآن او نبي الاسلام او يطالب بتجديد الخطاب الديني او اصلاح خرافات الاسلام المتوارث ، يهدده المسلمون بالسجن او بالقتل او يقتل فعلا ، فقد قتل المتطرفون من الجماعات الاسلامية و السلفية واخوان المسلمين عددا من المفكرين والكتاب امثال فرج فودة وحاولوا اغتيال الكاتب الروائي نجيب محفوظ وأهدرالخميني دم الكاتب الباكستاني سلمان رشدي ، و طالب الازهر بشنق المفكر الاسلامي السوداني محمود محمد طه وتم شنقه فعلا ، وطالب الازهر بتفريق المفكر حامد نصر ابو زيد من زوجته ومحاكمته ، فهاجر من بلاده خوفا من القتل ، وسجنوا المجدد الديني اسلام البحيري لمدة سنة لمطالبته بتنقيح كتب البخاري و مسلم من الخرافات التي تسئ للاسلام ، وحكم على الشيخ الازهري محمد عبد الله نصر بخمس سنوات سجن لمطالبته بتنقية كتب التراث من الخزعبلات والخرافات والاكاذيب . وقتلوا انور السادات وارتكبوا جرائم كثيرة ضد اقباط مصر من قتل و حرق و تفجير كنائسهم وخطف لبناتهم واسلمتهن بالاكراه .
منذ الدولة الاموية والعباسية والمسلمون يضطهدون المفكرين والمجددين ويصفونهم بالزنادقة ويقتلونهم شر قتل . التاريخ الاسلامي يسرد لنا الكثير من حوادث القتل لمفكرين ومجددين امثال ابن المقفع و الشاعر بشار بن برد وصالح بن عبد القدوس و حسين بن منصور الحلاج غيرهم .
الدين القوي و الصحيح الثابت الاركان لا يخاف من النقد ، ولا تهزه الرسوم الكاريكتورية او التصريحات الاصلاحية او مقال او كتاب نقد. بل الدين الضعيف و المهزوز هو من يرتعش خوفا من ان تحطمه الحقائق و ينهار تحت النقد ويقتل المفكرين والمصلحين .
في العصر الحديث ، خرج الاف المحتجين من المسلمين و الرعاع و احرقوا سفارات بعض الدول و مؤسساتها في الخارج لمجرد ان احد الفنانين نشر صورة لرسم كاريكاتوري في احدى المجلات ناقدا صفة او سلوك لنبي الاسلام والتي تعبر عن حقيقته التي يخجلون منها . كما هاجم مسلمون متطرفون مبنى صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية وقتلوا عدد من صحفييها بعد نشرها لبعض الرسوم الكاريكاتورية الساخرة. لكنهم يصفون التوراة والانجيل بالتحريف فلا احد يعيرهم اهمية و لايعتدي عليهم . انهم يشكلون الجماعات الارهابية ويطلقون على عصاباتهم دولة الخلافة الاسلامية و يقتلون الاسرى ويسبون النساء و يغتصبونهن باسم الاسلام وحسب تعاليم نبيهم .
هذا هو الفرق بين الحضارة والهمجية ، بين الدين القوي والدين المهزوز الاركان .

Posted in فكر حر | 1 Comment