
بقلم: هدى مرشدي*
لا تخفى الظروف الاقتصادية السيئة في إيران على أحد. وتفرض التوترات وحالات التراوح في سعر العملة وحالات الفساد المالي والعقوبات ضغوطا هائلة على المواطنين حيث تبرز الأزمات واحدة تلو الأخرى بشكل يومي. ورغم ذلك يعتقد الملا روحاني بكل احتيال وغش وكالحادي بلا بعير أن التضخم انخفض وخلق فرص عمل و مشاغل والاستقرار في السوق هو سيد الموقف …
ويؤكد الكثير من العملاء الاقتصاديين التابعين لهذا النظام في تفاسيرهم وتقاريرهم الدورية أن الاقتصاد الإيراني وصل إلى نقطة لن يكون أسوأ من ذلك.
ولكن وفي هذا المجال تمر محافظة سيستان وبلوشستان بأسوأ حالة معيشية.
نظرة موجزة ظروف محافظة سيستان وبلوشستان المحرومة
كلما يجرى الحديث عن إحصاءات بشأن سوء التغذية والفقر وفقدان مسلتزمات الحياة وشح المياه وعدم وجود المشاغل وحالات الرسوب في الدراسة وعدم إمكانية الدراسة وقلة المعلمين وما شابهها، تذكر الألسنة اسم محافظة سيستان وبلوشستان من دون شك.
فقر الغذاء
وأذعن أحد النواب من سيستان وبلوشستان في مجلس شورى النظام أن أكثر من 95بالمائة من أهالي هذه المنطقة لا يحصلون على الغذاء والإمكانيات للتغذية. 75بالمائة من أهالى هذه المحافظة يرزحون تحت الفقر المطلق كأنهم يعيشون في صحارى أفريقيا.
وأكثر من 40بالمائة من أطفال دون 5أعمار في محافظة سيستان وبلوشستان مصابون بسوء التعذية ويتعرضون لمضاعفات نظير النحول ونقص الوزن وقصر القامة كما أعلن عن تفشى فقر الدم في جميع فئات الأعمار أنه أصبح ضعفين، وبلغت هذه المنطقة من ناحية السلامة الغذائية حدود الإنذار للمعايير الدولية.








