أوتوقراطية اللغة العربية في السودان

محمد جميل أحمد

   انتشرت اللغة العربية في السودان نتيجة لصيرورة متصلة بالقواعد والقوانين العامة لحركة اللغة وخزينها المعرفي والإنساني. وبما أن اللغات الكبرى، كاللغة العربية، يمكن أن تعكس هيمنتها من خلال التمثلات الآيدلوجية والسلطوية للناطقين بها على الناطقين بغيرها، عبر استثمار التأثير الناعم للمكانة الدينية التي تحوزها مثلا؛ فقد تحولت تلك الهيمنة بمرور الزمن إلى أداة في يد مجتمع تلك اللغة التي منحته سلطة وضع التصورات العامة للحياة من خلال مؤثرات أنتجتها الثقافة المحلية لذلك المجتمع، وبحيث تم تعويم تلك الثقافة، عبر الإعلام، كما لو أنها نموذجا وطنيا لا يقبل القسمة على أحد، بطريقة ضخت حرجا شديدا في لاوعي الآخرين كلما حاولوا تمثل لغاتهم السودانية الراطنة (والسودان كله راطن في جهاته الأربع)؛ هذا الحرج المتأتي من وهم الدونية اللغوية كان ينعكس غالبا استلابا للهويات الراطنة عند غالبية السودانيين الذين أصبحوا بتقليدهم لمجتمع الثقافة العربية في السودان ــ لا سيما مجتمع الشمال والوسط ــ كمن يؤدون أدوارا وطنية لا يصلح معها التعبير عن هوياتهم الراطنة في الفضاء العام، إلا بوصفه مصدرا للحرج!؟

و منذ استقلال السودان تضخم هذا الحرج ضاغطا على وعي تلك القوميات السودانية حتى انفجرت تناقضات المأزق السوداني بعد انقلاب نظام الإنقاذ في العام 1989م الذي طبق آيدلوجيا إسلاموية عوّمَ من خلالها هوسه باللغة العربية ضمن دعايته الايدلوجية للمشروع الإسلامي؛ فظهرت حركات التمرد والحركات القومية والمناطقية كردود فعل كانت أشبه بالقنابل الزمنية بعد تهميش طويل.

وظل نظام الانقاذ يستثمر تسويق الخوف على لغة (القرآن)، صرفا للأنظار عن فشله الذريع في تحقيق الوحدة والسلام والديمقراطية، في موازاة مواجهة دعائية لمشروع الزعيم الجنوبي الراحل الدكتور جون قرنق لتدريس اللغات السودانية الراطنة وفق منهجية تضمن الخلاص من الفاقد التربوي والتعليمي في المناطق الراطنة وتعيد بناء الكيانية الوطنية وفق أسس جديدة.

والحقيقة أن هناك حاجة وطنية حقيقية لتدريس اللغات المحلية الكبرى في السودان كلغة (التقري) و(التبداوي) لغتا قومية البجا في الشرق، ضمن رؤية معرفية يكون هدفها الوطني من توظيف اللغة ممثلا في غايتين الأولى : تصفير الفاقد التربوي إلى نسبة الصفر بتدريس اللغة الأم في البوادي والمناطق الراطنة تماما، لأربع سنوات على الأقل، إلى جوار العربية؛ فحين يتم ذلك سيتمكن الطفل، عبر معرفته بلغته الأم، من الرغبة والحب والتفاعل الذي يجعله مؤهلا للاندماج بسلاسة في العملية التعليمية، ومن ثم تمثلها تمثلا يتجاوز به عقدة حاجز اللغة ذلك أن أهم أسباب الفاقد التربوي في السودان، والذي كان منتشرا في البوادي الراطنة مثل مناطق البجا المغلقة بشرق السودان كـ(هيا) و(قرورة) تمثل في سوء الفهم التاريخي لمنهجية تعليم اللغات الراطنة وفق استراتيجية معرفية ووطنية. فمثلا حين يتلعثم الطفل الراطن أثناء التعلم في المدرسة سيوحي بعجز عن الاستيعاب و التواصل الطبيعي مع اللغة العربية الجديدة عليه، فيكون بذلك عرضة للسخرية منه، سواء من طرف المعلمين أو حتى التلاميذ في المناطق الحضرية بطريقة تجعله يستشعر حرجا معيقا لاندماجه في العملية التعليمية، ومن ثم تدفعه تلك العقدة إلى ترك الدراسة في سن مبكرة جدا لتلافي الحرج، فيصبح ضمن الفاقد التربوي ويفقد من ثم الفرصة في الحصول على تعليم كامل.

وعادة ما يتم تفسير هذه الحالة النفسية من طرف المعلمين بأنها تخلف ذهني أو بلادة بدوية في التلقي؛ في حين الأمر ليس كذلك، وإنما هو نتيجة خطيرة لخطأ استراتيجي قاتل في العجز عن استثمار التنوع اللغوي في العملية التعليمية. ونظرا لأنه طفل ولا يستطيع التعبير عن مشكلته، يضيع حقه المشروع في التعليم.

أما الغاية الثانية فهي الاندماج في الهوية الوطنية، فحين يقرأ الطفل بلغته الراطنة وبالعربية كذلك، تاريخ منطقته ويعرف معاني مفردات لغته من خلال كتب منهجية وتربوية تأتيه من المركز فهو هنا لن يستشعر التهميش بل سيستشعر معنى وطنيته عبر احساسه بها في مفردات حياته المحلية كاللغة والتاريخ والتراث وعند ذلك يصبح مؤهلا ويكون قادرا على الاستمرار في العلمية التعليمية حتى النهاية. هذا بالطبع ممكن جدا وسيلعب دورا كبيرا في تحقيق الاندماج في الهوية الوطنية وخلق الوعي والاستقرار. كما أنه قابل للتحقيق.

لقد حققت الهند نموذجا وطنيا متقدما في استثمار التنوع اللغوي وبالرغم من أن الهند أكثر تعقيدا في الأديان واللغات والأعراق من السودان مع ذلك أصبحت أكبر ديمقراطية؛ ولهذا ستظل المثال الساطع لعجز السودان عن انجاز مصهر لهويته الوطنية. وإلا تحول ذلك التنوع إلى كارثة معيقة للاستقرار ومنتجة للنزاعات والحروب الأهلية كما هو الحال اليوم في السودان.

وإذا كان غلاة نظام الانقاذ يستنكرون الاستثمار المنهجي والتربوي للتعدد اللغوي في بناء الهوية الوطنية، عبر المزايدة على الخوف من ضياع لغة (القرآن)! وهو خوف آيدلوجي لا تبرره إلا الغايات السياسية والفئوية؛ فإن اللغة العربية ستظل هي اللغة الوطنية للمنهج التعليمي في كل مراحله بالطبع.

بطبيعة الحال نتحدث هنا عن تصور استراتيجي عام متصل بسياسات توظيف اللغات الأم في العملية التعليمية والاندماج الوطني. وإلا فهناك الكثير من النظريات والمنهجيات المتخصصة في الجامعات العالمية حول هذا الموضوع.

Jameil_2004@hotmail.com

المصدر ايلاف

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر | Leave a comment

ردنا على احمد حسن المقدسي وقصيدة: لن نموت اذا ما الغيت قطر

أرسلت لي الكاتبة والاديبة فاتن واصل رسالة على بريدي الالكتروني فيها قصيدة سطحية, تداولتها الكثير من المواقع الالكترونية اليسارية وخاصة الرخيصة والمرتزقة منها, وهي بعنوان:”لـن نمــوت إذا مــا أ لغِــــيَت قــَــطـَر”, وهي منسوبة لشخص يدعي ان اسمه أحمد حسن المقدسي, وهذا ردي على الصديقة فاتن واصل:

عزيزتي فاتن واصل المحترمة, 

لقد صادفت هذه القصيدة كثيرا على المواقع الالكترونية اليسارية والتي تعادي الثورة السورية المباركة, ولم اعرها اي اهتمام وذلك لمعرفتي بأن النظام القائم في سورية لديه القدرة على نشر مثل هذه القصائد, على اكبر عدد ممكن من المواقع, ومثل هذه القاصائد, التي تعبر عن الرسالة السخيفة التي يريد نظام بشار الأسد الاجرامي إرسالها الى الرأي العام العربي بشكل عام واليساري بشكل خاص, والتي, بالواقع, لا تنطل على طفل صغير, ولكن بعد ان وصلتني هذه القصيدة من صديقة احترمها, سأقوم بالرد عليها كما يجب واضع ملاحظاتي عليها من اجل غربلة العث من الثمين.

أولا: لمعرفتي بأن النظام الفاشي بسورية يستطيع ان يوكل مثل هذه المهمة البسيطة بتأليف مثل هذه القصيدة السفيهة لأي مرتزق من الدرجة الثالثة, ويعطي له هذه الصفة السخيفة والمضحكة: الشاعر الكبير والاكاديمي الفلسطيني الدكتور كذا؟؟؟

 لذلك ونحن نعيش بعصر نعمة الانترنت والمعرفة والشفافية, ذهبت للعم جوجل, وجوجلت اسمه, وهذه هي البيوغرافي الوحيدة التي وجدتها له, وبموقع ليس له اي وثوقية:

 ” فلسطيني من القدس ويقيم فيها, اكاديمي ، يحمل درجة الدكتوراة, عملَ في العديد من الجامعات العربية سابقا, والفلسطينية ايضا ,لا يوجد له دواوين مطبوعة حالياً, فقد فضـَّل دائما ان يبدأ بدواوين وطنية, ولهذا فنتاجه الشعري بقي حتى الآن بدون دواوين ., ينشر في القليل من المواقع ومنها موقعنا ( ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ) ولكن الكثير من المواقع والمنتديات تتناقل قصائدهُ باستمرار إلى أن تتاح الفرصة لنشر ديوان له .”  انتهى الاقتباس.

صديقتي العزيزة الاديبة فاتن واصل المحترمة, ان هذه المعلومات المضحكة عن هذا الشاعر تجعلني اشك بأن هناك شاعر حقيقي بهذا الاسم اصلاُ, وان الكاتب هو عميل يعمل بمخابرات وأمن النظام ومع شبيحة عائلة الاسد الاجرامية, وملاحظاتي على هذه القصيدة هي كالتالي:

ماذا تعني صفة اكاديمي شاعر كبير ودكتور؟؟ من الواضح ان هناك تفخيم ليس له اي معنى؟

ما هي درجة الدكتوراة التي يحملها وبأي اختصاص؟ ومن اي جامعة؟ و بأي جامعة عربية قام بالتدريس؟ من الواضح ان الذي وضع هذه المعلومات جاهل مثل الذي كتب القصيدة. 

من الواضح ان هذا شاعر سخيف يرتزق من المجرم بشار الاسد و يهين اهل الشام, فهل اذا سقط بشار المجرم قاتل النساء والاطفال تسقط الشام؟ هل اذا سقط سارق قوت الشعب السوري تسقط الشام؟ هل اذا سقط الطاغية الذي يستعبد الشعب السوري ويعامله كقطيع من الاغنام لمدة اكثر من 43 سنة هو ووالده وكل افراد عائلته المنحطة تسقط الشام؟

ثانياُ: وما دخل قطر بشعب يطالب بالحرية والكرامة؟ هو عندما يحشر قطر بثورتنا للحرية والكرامة فهو بالواقع يهين اهل الشام, حيث يختصر مطالبة شعب الشام للحرية والكرامة بقطر؟؟؟؟ ههههه هذه سفاهة, وهذه بالضبط هي الدعاية التي يروج لها ابواق النظام البائس في سورية.

انتظري عزيزتي عندما تنتصر الثورة ونسقط الطاغية المجرم بشار الاسد وسيظهر ان هذا الكاتب موظف تافه عند بشار الأسد وهو ليس بشاعر وليس بدكتور ولا اكاديمي ولا كبير ,وان غدا لناظره قريب.

مودتي

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان

 هذه النكتة لاتتضمنها اي مسرحية بل لاتنتمي الى اي من الفنون الادبية فلا هي مسرحية هزلية ولاتابعة الى مدرسة الميلودراما ولاهي كوميديا سوداء ولا بيضاء ولا الى المسرح التجاري الذي نشب انيابه بالعراق منذ سنوات.

انها نكتة تتداول في العراق فقط.. هذا الذي بز كل الدول والامم في كل شيء وارتفع بفضل موسوعة جينيز الى اقصى درجات القمة السفلية.

هذه النكتة لاتتناول هذه المرة اشاعات اغتصاب السجينات ولا عدد الابرياء في السجون ولاتصريحات الشهرستاني باطلاق سراح ٣١٨ سجين انتهت مدة محكومياتهم ،يبدو ان الشهرستاني تراجع عنها واعاد الابرياء الى موقعهم كما تقول الاشاعات.

ولكنها طراز جديد.

ان النكت تتداول عادة شفاهة ولكن هذه النكتة توثق لاول مرة في كتاب رسمي صادر من دار الاصلاح العراقية.

هذه الدار لاتستحي ان تسمي نفسها دار الاصلاح وبعض العاملين لايصلحون حتى لمراقبة الناعور برئاسة الحصان الاعمى.

وحتى ” لا ادوخ راسكم” سوف ادخل بالنكتة مباشرة.

يحتفظ رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة البصرة حسين علي حسين بكتاب صادر من دائرة الاصلاح العراقية يمنع فيه اللجان المعنية من تفتيش ومراقبة السجون في المحافظة وحتى بقية السجون في المحافظات الاخرى.

وفي البصرة التي سموها الفيحاء او ثغر العراق الباسم ،التسميتين هما نكتة اخرى تضاف الى ماقبلها، سجنين احدهما في المعقل والاخر سجن البصرة المركزي وهذان السجنان ممنوع زيارتهما بأمر من دائرة الاصلاح العراقية.

هناك احتمالان لهذا القرار، اما وجود انتهاكات صارخة بحق السجناء وهذا ليس بعيدا عن عقلية المخابرات التي يتمتع بها من له سلطة ولوكان فراشا يوزع الشاي اول الصباح او ان ذلك ينطبق عليه المثل القائل “اللي بعبه طلي يمعمع”.

ولكن اولاد الملحة يضيفون احتمالا آخر وهو اعطونا وقتا اضافيا لاغتصاب النساء وتعذيب الرجال قبل ان يطلق سراحهم.

والان اين هي الديموغراطية التي صدعونا بها دولة القانون والعراقية والفضيلة والعراقية البيضاء والايرانية السوداء؟

كنا نأمل خيرا، كما قلت سابقا في هذا المكان، بقدوم الدكتور خلف عبد الصمد محافظا لثغر العراق العابس ولكن يبدو انه صورة طبق الاصل من دولة رئيس الوزراء الذي لايملك من الصلاحيات الا زيارة اصدقائه في المنطقة الخضراء.

لماذا تتشدقون في الديموغراطية وانتم ابعد ما يكون عنها، اذا كنتم مرضى في تعذيب الناس وساديين مع الابرياء القابعين في السجون فحبلكم لن يطول ونحيلكم الى التاريخ لتتعظوا منه.

في ذيل هذه النكتة وجد العشرات من عمال الحدائق في كربلاء فرصة للتظاهر مطالبين برفع أجورهم وتثبيتهم على الملاك الدائم.

خزينة كربلاء ايها السادة فيها من الدنانير ما يعادل ماهو موجود في خزينة الدولة والسؤال اليس هؤلاء العمال احق بزيادة اجورهم وتثبيت ملاكهم ام ان “خمس” جدي يروح الى الاشباح؟.

استحوا على حالكم وادعموا فقرائكم وكافي لسانكم الطويل بدون “قبض”.

فاصل قوي جدا: الشرارة بدأت بالوصول الى رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود الذي بات معروفا بماضيه وحاضره .

اشعل الشرارة النائب المستقل صباح الساعدي حين طالب بمحاسبته لارتكابه ثلاث جرائم من خلال انتحاله صفات لمؤسسات رسمية لمدة 13 سنة.

خويه الساعدي والله خايف عليك ..دير بالك على نفسك.. يحفظك ربي.   تواصل مع محمد الرديني فيسبوك

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

ملايين موسوليني تصنع للفاتيكان إمبراطورية عقارات سرية

أشرف أبو جلالة: المصدر ايلاف

تقول تقارير جديدة إن الفاتيكان يمتلك إمبراطورية عقارات سرية، حيث إنه يستعين بملاذات ضريبية في الخارج لتطوير حقيبة دولية قدرها 500 مليون استرليني. 

كشف مثير جديد من المتوقع أن يلقي بظلاله على كرسي البابوية خلال الفترة المقبلة بعدما أماطت تقارير صحافية النقاب عن أن الفاتيكان يمتلك إمبراطورية عقارات سرية.

 حيث أفادت في هذا الصدد صحيفة “الغارديان” البريطانية بأن الدولة البابوية تستعين بملاذات ضريبية بالخارج لتطوير حقيبة دولية قدرها 500 مليون إسترليني، تضم مجموعة من العقارات في كل من المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا.

 اموال موسوليني

 ومضت الصحيفة تقول في هذا السياق إن هناك بعض البنايات المكتبية بالعاصمة البريطانية لندن، من بينها مقر بلغاري ومحلات لتجار المجوهرات الراقية في نيو بوند ستريت ومقر مصرف ألتيوم كابيتال الاستثماري، سوف يُدهَش كثير من الأشخاص عند معرفة أنها تشكل جزءً من إمبراطورية عقارات تجارية سرية يمتلكها الفاتيكان.

 وأعقبت الغارديان بلفتها إلى أنه ومن خلال هيكل مؤسسي مقنع بالخارج، تم تطوير حقيبة الكنيسة الدولية على مدار سنوات، باستخدام أموال تم تسلميها في الأساس من قبل موسوليني في مقابل الاعتراف البابوي بالنظام الايطالي الفاشي عام 1929.

 بنايات سكنية في باريس

 وقد تزايد المبلغ الذي قدمه موسوليني إلى أن تجاوز الآن مبلغ الـ 500 مليون إسترليني. وفي عام 2006، في أوج فقاعة العقارات الأخيرة، أنفق الفاتيكان 15 مليون إسترليني من تلك الأموال لشراء 30 سانت جيمس، وعقارات بريطانية أخرى مثل 168 نيو بوند ستريت وبداخل مدينة كوفنتري، وبنايات سكنية في باريس وسويسرا.

 وسيكون الجانب المفاجئ للبعض هو المدى الذي وصل إليه الفاتيكان للمحافظة على السرية بخصوص ملايين موسوليني. وأفادت المعلومات التي وردت بتقرير الغارديان بأن البناية المكتبية الموجودة بسانت جيمس قد تم شرائها من جانب شركة يطلق عليها بريتش غرولوكس للاستثمارات، التي تمتلك أيضاً عقارات بريطانية أخرى.

 السجلات القديمة تثبت

 وقد تم التأكد من تلك المعلومات من خلال البحث في السجلات القديمة ومن خلال السجلات البريطانية وقت الحرب. ونقلت الصحيفة في هذا الإطار عن جون بولارد، مؤرخ بكامبريدج، إن أموال موسوليني كانت تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لشؤون الفاتيكان المالية، وأضاف ” تحظي البابوية الآن بوضعية مالية الآن. ولن تكون فقيرة مجدداً”.

 ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن استثمارات موسوليني في بريطانيا باتت تخضع الآن للسيطرة، إلى جانب شركات أوروبية أخرى تابعة لها وذراع خاص بتداول العملات، من قبل مسؤول بابوي في روما هو باولو مينيني المنوط بالأعمال المصرفية للبابا.

 ويترأس ميني وحدة خاصة بداخل الفاتيكان يطلق عليها القسم غير العادي بإدارة تراث الكرسي الرسولي

( APSA )

 التي تتولى مسؤولية ما يطلق عليه تراث الكرسي الرسولي.

 دراسات مسحية

 وبحسب تقرير شامل تم إصداره العام الماضي من جانب مجلس أوروبا، الذي يجري دراسات مسحية لضوابط الفاتيكان المالية، فإن أصول وحدة ميني الخاصة تتجاوز الآن مبلغ يقدر بـ 680 مليون يورو أو ما يعادل 570 مليون جنيه إسترليني.

 وبسؤال ممثل الفاتيكان في لندن، رئيس الأساقفة أنطونيو مينيني، عن سبب استمرار البابوية في الاحتفاظ بمثل هذه السرية بشأن هوية استثماراتها العقارية بلندن، قال ناطق باسم كنيسة الروم الكاثوليك إن مينيني ليس لديه ما يعلق به على ذلك الموضوع.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | 5 Comments

أبخل رجل في العالم

مشعل السديري – الشرق الاوسط 

سمعت وعايشت بل وصادقت الكثير من البخلاء، وقرأت ما كتبه (الجاحظ) عنهم، غير أنني لم أجد بعد كل هذا العمر التعيس بخيلا أكثر بخلا من رجل (اسكوتلندي)، أراد أن يجسد ميزة هذا الشعب وهذه الفئة التي اشتهرت بها خير تمثيل وتجسيد، وذلك عندما خاض رهانه على أنه سوف يعيش سنة كاملة دون أن يصرف (بنسا) واحدا، ومع أن ذلك الرجل كان متعلما ويستطيع العمل ويحصل على راتب مجز، إلا أنه ضرب بشهادته في عالم الاقتصاد وبعمله عرض الحائط، وقرر أن يخوض هذه التجربة الفريدة القاسية التي لم يسبقه إليها أحد.

 كان لديه (كرفان) متهالك بالقرب من مدينة (باث)، يزرع حوله بعض الخضراوات ليأكل منها، كما أن لديه دراجة هوائية يركبها كل يوم ليتجول بها في الشوارع من أجل الرياضة على حد قوله، وكذلك من أجل أن يمر على صناديق النفايات ليأخذ ما هو صالح فيها من أغذية وملابس، وكثيرا ما التقى أثناء جولاته ببعض أصدقائه، وهو لا يتردد في تلبية دعواتهم له في مطعم أو مقهى أو حانة، ويستغلها فرصة لأخذ من تلك الدعوة المدفوع ثمنها بواقي الأكل والشراب، ولا ينسى وهو خارج أن يمر على (الحمامات) ليتزود ببعض ما تيسر من الصابون لزوم التنظيف، وهو يعتمد في مسكنه على لوح للطاقة الشمسية في تسخين مياه الاستحمام والإضاءة، والغريب أنه لم يمد يده يوما لكي يشحذ، وليس لديه تلفزيون أو راديو، فأخبار العالم يقرأها في الجرائد التي ينتشلها من صناديق الزبالة، ويحاذر كل الحذر أن تكون له صديقة، لأنه يخشى كل الخشية أن يضعف أمامها فيعزمها أو يصرف عليها، وقرر قرارا لا رجعة فيه أن يعصم نفسه من النساء نهائيا.

 والآن مرت عليه سنة كاملة ولم يصرف فعلا ولا بنسا واحدا وكسب رهان من تحدوه بذلك، غير أنه لم يأخذ مبلغ الرهان ويضعه في جيبه، ولكنه فتح له حسابا في البنك وأودعه فيه.

 وعندما جاءت إلى مقره وكالة أنباء ألمانية تهنئه على ما فعل، قال للمندوب: إنني فخور بنفسي لأنني استطعت أن أحقق هذا الإنجاز، وما زلت عازما على العيش بهذه الطريقة دون أموال، وذلك إلى أجل غير مسمى. وخطوتي التالية بعد أن دخلت سنة (2013) أن ألف العالم بما تبقى من عمري دون أن أصرف كذلك ولا بنسا واحدا. وقال للمندوب وهو يضحك: هل تصدق أنني خلال تلك السنة الماضية لم تمسك يدي أي عملة نقدية؟! بل إنني نسيت حتى أشكالها. فقال له المندوب: إن الوكالة تريد أن تعقد معك صفقة مالية كبيرة، وهي أن تكتب مذكراتك في كتاب لتحصل هي على حق توزيعه. فوافق ووقع العقد معهم، شريطة أن يوضع ذلك المبلغ في حسابه، وبعد أن يموت يوزع بالتساوي على المشردين في الشوارع.

 ويقال إنه كتب وصيته أمام محام، وأودعها البنك.

 وهو قد بدأ رحلته حول العالم قبل أسبوع، وادعوا له معي بالتوفيق.

 m.asudairy@asharqalawsat.com

Posted in الأدب والفن, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

أربح الحرب إذا دمرت دمشق

عبد الرحمن الراشد – الشرق الاوسط

 ما دار في آخر اجتماع للأخضر الإبراهيمي، الموفد الدولي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما روته جريدة «الشرق الأوسط» أمس، يستحق التوقف عنده. فقد قال الأول للثاني: «أنت لن تستطيع الاستمرار في السلطة، بخلاف المعارضة القادرة على الانتصار.. ولكن الثمن سيكون تدمير دمشق». ورد الأسد عليه: «أنا أستطيع أن أربح الحرب إذا دمرت دمشق».

 فعلا هذا مشروع الأسد، تدمير دمشق، وتدمير سوريا، وتدمير المنطقة. لقد جربها في العراق، وفعلها في غزة من قبل، واستمر يفعلها في لبنان. وهنا أستعير بعضا مما رواه الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في مذكراته «الزمن الرئاسي»، حول كيف دارت الأحداث مع الراحل رفيق الحريري وبشار الأسد.

 كتب شيراك عن ليلة العشاء مع الرئيس حينها جورج بوش الابن، يقول «يبدو أن بوش لا يعرف جيدا هذا البلد (لبنان)»، فشرحت له أهمية دعم لبنان، واستعادة استقلاله من سوريا أو حزب الله، وقلت له إن هناك انتخابات رئاسية ستجرى في لبنان في أكتوبر (تشرين الأول)، وإن هذه الانتخابات يجب أن تشكل مناسبة لانطلاقة جديدة إذا لم يكن رئيس الجمهورية اللبنانية – كالعادة – مفروضا من دمشق.

 خلال صيف 2004، وبينما كان الفرنسيون مع الأميركيين يعملون على صياغة مشروع قرار يطالب بإجراء انتخابات حرة، وبانسحاب غير مشروط للقوات السورية، حصل ما توقعنا، اتفق الأسد وحليفه إميل لحود على تعديل الدستور بطريقة تسمح له بإعادة انتخابه، والتجديد ثلاث سنوات لولايته. الحريري الذي كان لا يزال رئيسا للوزراء سارع للتنديد بها، فاستدعاه الأسد إلى دمشق في 26 أغسطس (آب)، وقال له: اعتبر لحود ممثلي الشخصي في بيروت، ومعارضته تعني معارضتي.

 وهدد الرئيس السوري الحريري ووليد جنبلاط «بالثأر جسديا». إذا ما أصرا على رفض لحود والدستور الجديد، وقال الأسد للحريري وهو يصرخ: «إذا أرادوا إخراجي من لبنان فإنني سأكسر لبنان على رأسك، وإما أن تنفذ ما أقوله لك وإلا فسنطالك أنت وعائلتك أينما كنتم».

 ويستطرد شيراك روايته: «قبل ظهر الرابع عشر من فبراير (شباط) كنت أعقد اجتماعا في قصر الإليزيه عندما أُعلمت أن الحريري استهدف بانفجار في بيروت، وكنت قد حذرته من قبل «ليس لدي معلومات محددة» قلت له قبل أسبوعين من اغتياله عندما زار باريس: «ولكن عليك توخي الحيطة. إنهم مجرمون لا يتورعون عن شيء».

 نحن أمام مجرم حقيقي تعمد قتل عشرات الآلاف، ليس لأنهم جزء من مواجهات الحرب، بل لأنه يؤمن بأن القتل والتدمير وسيلتان للسيطرة، وهذا ما يفعله كل يوم وسيفعله في المنطقة، لو دام حكمه عاما كاملا أو أكثر.

 alrashed@asharqalawsat.com

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مـولانـا المفتــي

مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ

عادَ لِيُفتي

هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلال

إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي

أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي

كُلُّ الإرهابِ: مُقاومَةٌ

إلاّ إن قادَ إلى مَوتي

نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ: جِهادٌ

إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي

التقوى عِندي تَتلوّى

ما بينَ البَلوى والبَلوى

حَسَبَ البَخْتِ

إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري

خَنَقَتْ صَمْتي

وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري

زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي

وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى

أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى

فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى

أَلحسُها في يومِ السَّبتِ

الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي

أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ

وَحَلالٌ

في نَفْسِ الوَقْتِ

هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي

وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي

 هُوَ قد أَفتى

وأنا أُفتي

العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ

العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ

وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ

لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ

وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى

بالقَتْلِ..

وَليسَ المُستفتي

وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً

بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ

وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ

وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ

إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي     أحمد مطر (مفكر حر )؟‎

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

دعوة لتدخل أميركي فوري بسوريا

المصدر الجزيرة

اوضاع اللاجئين السوريين المأسوية

دعا الكاتب ريتشارد كوهين الإدارة الأميركية للتدخل في الحرب الدائرة في سوريا بأسرع وقت ممكن لإنقاذ الأرواح البشرية ووقف القصف من دون تمييز للمدن والبلدات ووقف تعمد قتل الصحفيين ولكي تتفادى منطقة الشرق الأوسط مزيدا من الكوارث.

 وقال الكاتب في مقال له بصحيفة واشنطن بوست هناك نوعان من الحروب، حروب اختيارية وأخرى ضرورية. والحروب الاختيارية يمكن تفاديها، لكن الضرورية يجب خوضها مع التحفظ المناسب.

 وأوضح أن الحرب العالمية الثانية وحرب أفغانستان مثالان على الحروب الضرورية، وأن حربي فيتنام والعراق مثالان لحروب اختيارية وقد خاضتهما أميركا بدافع الحماقة.

 وأشار إلى أن الحرب في سوريا تحولت من حرب اختيارية إلى حرب ضرورية لا يملك الرئيس باراك أوباما إلا أن يخوضها. وقال إن عدد القتلى (60 ألفا) وأعداد اللاجئين (650 ألفا) شاهد على الخطأ الذي ارتكبه في سوريا.

 وقال إن اللاجئين، وبينهم الأطفال والمسنون، يعيشون أوضاعا مأساوية في الدول المجاورة تحت أمطار شتاء منطقة البحر المتوسط الباردة.

 وأضاف أن هذه الحرب تهدد باستمرار حمام الدم في سوريا وبعدم استقرار المنطقة بأكملها.

 وقال إن قليلا من استعراض حلف الناتو والولايات المتحدة عضلاتهما كان كفيلا بوضع نهاية لهذه الحرب في وقت مبكر. ففرض منطقة يحظر فيها الطيران، كما حدث في ليبيا، لم يكن ليؤدي إلى وقف عمليات الطيران الحربي فحسب، بل إلى إقناع الجيش السوري بأن الرئيس بشار الأسد راحل من دون شك.

 وأشار مرة أخرى إلى أن الواجب الأخلاقي يحتم على واشنطن التدخل، علاوة على أنه لن يكون مكلفا.

 وأوضح أن المجتمع الدولي ليس معنيا بمعاقبة الأشرار الذين تسببوا في كوارث إنسانية في العالم فحسب، بل بإقناع أشرار المستقبل بأنهم لن يفلتوا من العقاب.

 واختتم قائلا إن الشعوب ليست أملاكا منقولة تستطيع حكوماتهم فعل ما تريد بحقهم، وعلى إدارة أوباما أن تعيد هذا المبدأ ليكون مركزيا في سياستها الخارجية للفترة الثانية، وأن ذلك ليس خيارا بل ضرورة.

 المصدر:واشنطن بوست

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة

محمد الرديني 

يعتقد اولاد الملحة ان الوقت قد حان ليأخذ علي الشلاه اجازة طويلة وليقضيها مثلا في ربوع لبنان او دبي او أي مكان آخر يراه مناسبا ولكن الافضل ان يختار مكانا لايعرف ناسه اللغة العربية حتى يظل صامتا طيلة مدة الاجازة.

واذا لم يكونوا طمّاعين في هذا الطلب فلهم طلب آخر هو ان يترك الشلاه مهنة الخياطة في تصريحاته الفولاذية.

ليس من سبيل لأقناع اولاد الملحة بأن الشلاه حريص على امن الوطن .. فالكلام وحده لايجدي شيئا ولايقضي على الارهاب بل يجلب السخرية لصاحبه.

اقرأوا ماذا قال امس هذا الشلاه: إن العراق يتعرض إلى هجمة إرهابية ذات مقاييس دولية، داعيا الجميع الى عدم التعاون مع الارهاب.

خويه الشلاه ،شنو تعني بالمقاييس الدولية.. هل تقصد ان الدول التي تعنيها لها خياطون مهرة حتى فصلوا وقاسوا الارهاب ووزعوه على الدول النايمة التي تعيش فيها انت الان؟.

ولا نعتقد انك تقصد بالمقاييس هي “الاممية” فهي كلمة شرانية ولايستعملها الا الملحدين وانت لست واحدا منهم.

ثم من هو الذي يتعاون مع الارهاب؟. اسألك بالله هل انت صادق فيما تقول؟. هل بذلت قليلا من الجهد حتى ترى عدد الذين يعملون في الوزارات ويتعاونون بشكل علني مع الارهاب؟ هل تعتقد ان فقراء هذا الشعب ونسبتهم اكثر من نصف السكان يتعاونون مع الارهاب؟.

هل مشعان الجبوري ارهابي؟.

هل طارق الهاشمي ارهابي؟.

هل علي الدباغ ارهابي؟.

هل سعدون الدليمي ارهابي؟.

هل باقر صولاغ ارهابي ؟.

ثم هل انت ارهابي؟.

انها قائمة طويلة عريضة لاتسعها اطنان من الورق.

ويبدو انه بعد 12 سنة من القتل والدمار وسحق الذات العراقية تكتشف سيادتك إن “التراجع الأمني مشكلة، ينبغي إن ننتبه لها فالتنظيمات الإرهابية تستغل جميع الأماكن ألرخوة وأحيانا تجمعات المواطنين في المناسبات”.

ياسلام على تحليلك الديموثولوجي ذو الطابع الرخوي.

هل تعتقد انك تخاطب اطفال بالروضة أم انك تريد تقول للناس انك هنا ومازلت تنق بتصريحاتك؟.

وتقول إن “تنظيم القاعدة الإرهابي يريد العودة إلى الساحة العراقية من خلال الظرف السياسية الحالية، لذلك نتمنى على الجميع الحرص وعدم الانجرار وراء التصعيد الإرهابي وعدم إعطاء إي ذرائع لأي إرهابي في إن يستهدف إي عراقي، من اي محافظة، ومهما كانت توجهاته السياسية، معارضا كان أم مؤيدا للعملية السياسية”.

اذن تنظيم القاعدة يريد العودة للساحة العراقية.

هل ذكرت لنا اين هو الان قبل ان يأتي الى الساحة العراقية.

ويبدو انك تحب برنامج من يربح المليون ولهذا تتساءل بنفس المقاييس”هل تدهور الوضع الامني تقصير من القيادات الامنية ام اننا نتعرض في العراق الى هجمة إرهابية بمقاييس دولية لا تستطيع دول كبرى ان تكافحها، ولذلك لا يمكن القاء اللوم على القيادات الامنية”.

حسنا ايها الخياط لن نلوم القيادات الامنية ان كان في سجون الرصافة او ابو غريب او الكرخ لأنها حسب رأيك لاتضم الا الارهابيين اما الذين اطلق سراحهم قبل يومين فهم “شيش عوازة”.

وبعد المقاييس الدولية تتمادى اكثر لتقول ان “هناك اربع دول اقليمية ودولية تتلاعب بالملف الامني العراقي كورقة ضاغطة”.

ارسينا على بر ايها الشلاه، اما دولية او اقليمية.

اذن ماهو دورك وانت في اعلى سلطة تشريعية؟. هل رفعت شعار”انا ياهو مالتي” ام ان ملايين الدولارات التي تتقاضاها كراتب ومخصصات وايفادات اعمت فيك البصيرة؟.

فاصل لجان عذراء داخل شرنقة: خلال أربع سنوات شكلت الحكومة ما يقارب 790 لجنة تحقيقية، غير أن العديد من اللجان لم تكشف عن نتائج تحقيقاتها خلال الفترة المقررة لها.

ليس لذلك الا تفسيرا واحدا، اما ان الشعب”لاهي بس يلطم” واما ان القادة امثال الشلاه يعتبرون ان هذا الشعب مثل الزوجة .. آخر من يعلم.      تواصل مع محمد الرديني فيسبوك

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

محمد مرسي رئيس مزور غير لائق طبيا لمنصب رئيس الجمهورية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | 1 Comment