رأي اسرة التحرير9: رجل الدين مقابل رجل الدولة

الكهنوتيون لا يقدمون الخطط والحلول, وإنما يكررون بغبغائياً ما يرغب أن يسمعه الناس ويدغدغ مشاعرهم الايديولوجية, dollargunالدينية منها او القومية او الالحادية اليسارية, ومن فئة الكهنة: جميع رجال الدين, جميع الكتاب والاعلاميين العرب, جميع الزعماء والسياسيين العرب معارضة او موالاة, ومن الاخيرة جميع اعضاء المعارضة الرسمية السورية, وقد قلنا مراراً بأن اي رجل دين يعظ سياسيا واي رجل سياسة يعظ ايديولوجيا هو كاهن دجال.

رجل الدولة الحقيقي يقول لدينا هذه الخطة الاقتصادية التي اثبتها علم الاقتصاد, وتمت تجربتها بنجاح منذ مئات السنين بمئات الدول, وأدت الى ازدهارها علميا وثقافيا واقتصادياً, ومن المنطقي انه اذا تبنينا مثل هذه الخطة سنصل بالبلاد والعباد الى الازدهار. نقطة على السطر انتهى.

لم يقل اي معارض سوري رسمي أنه يجب ان نمنع اي مقاتل ليس له ولاء للثورة ومصالح الشعب حتى ولو ادعى ولائه لله, ولم يقل اي منهم بأن لدينا خطة يطرحها على الشعب ليباركها, تؤدي الى اسقاط نظام عائلة الاسد الاجرامية وذلك بانتزاع صفقة مع الغرب فيها افضل الشروط الممكنة التي تلبي مصالح الشعب السوري, لأنهم كهنة يقبضون من مموليهم ويتكلمون بلسانهم من قطريين وسعوديين واتراك واردنيين!؟

وإليكم رابط مقال لرجل الدولة الحقيقي: سورية بعد الثورة (رفع دخل الفرد الى 20 الف دولار)

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

أحذروا الطابور الإسرائيلي الخامس بحمص

أحذروا الطابور الإسرائيلي الخامس بحمص خلف خطوط آل الأسد و بغرفهم المغلقة !!!assadmany
إن إسرائيل لن تسامح العلويين و لن تغفر لهم أخطائهم بحقها أبداً فهي حاقدة عليهم لأنها كانت تظنهم حلفاء لها و لكن تحالف العلويين مع الحركات المقاومة للمشروع الصهيوني بلبنان و بفلسطين هذه الحركات و التي أحرجت إسرائيل و أضعفت موقفها داخلياً و دولياً و رفض العلويين خلال خمسون عاماً توقيع اتفاقية سلام مع الإسرائيليين في حين وقع كل ساسة السنة بالمنطقة معاهدات سلام مع إسرائيل و ربط العلويين لمصير سوريا و لبنان و غزة بالشرق الفارسي الذي ينافس إسرائيل على زعامة المنطقة ، تذكروا معي إن صدام حسين الذي ضرب إسرائيل 27 صاروخ رأى الجميع كيف كانت نهايته فبالله عليكم كيف ستكون نهاية من ضرب عليهم /4000/ صاروخ !!! من هنا يجب على العلويين أن يعوا خطورة المؤامرة الإسرائيلية عليهم فإن الإسرائيليين سيحاسبون العلويين على كل أخطائهم بحق إسرائيل و على كل علوي أن يفهم هذه المعادلة إسرائيل كانت تدعم العلويين و تراهن عليهم و لكن العلويون خيبوا أمل الإسرائيليين بهم و هذا لن يمر مرور الكرام لذلك فإن إسرائيل تعمل اليوم بالتحالف مع آل الأسد و من خلال اختراقاتها للنظام على زيادة و تكبير الشرخ الطائفي بين السنة و العلويين بسوريا و هنالك فريق من المتخصصين يعمل على هذا الأمر و هنالك خطة اليوم لتدمير جامع سيدنا خالد بن الوليد و لقتل بعض رموز الثورة و التمثيل بجثثهم بحمص القديمة و من هنا فإننا نوجه صرخة لكل شريف داخل الطائفة العلوية محب لأهله و لوطنه أحذروا المخططات الإسرائيلية و لا تساهموا بها عن دون قصد منكم أنتم أهلنا و نحن أهلكم ساهموا معنا بإيقاف المخططات الإسرائيلية لتدمير حمص و دق الأسافين بين الشعب السوري مستقبلنا معكم و مستقبلكم معنا فكروا بأبعاد كل خطوة تخطوها و بخلفياتها و بمخاطرها هنالك من يريد أن يدمركم بأيديكم و أدعوا كل أهل سنة و الجماعة ليكون عوناً لأهلهم العلويين على شياطينهم نريد حلول لما نحن به لا نريد أن نترك بلدنا ساحة للأعداء آل الأسد يدمروننا و يضربوننا بعضنا ببعض و إن لم نصل لاتفاقات و تفاهمات مع العلويين سيستمر آل الأسد بمؤامراتهم و بإجرامهم و ستستمر معاناتنا لن ننجح بخلع آل الأسد إن لم نصل لتفاهم مع العلويين بالشعارات و بالمزودات و بالتخوين نخدم فقط أعدائنا .

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

لماذا أرحب بانتخاب د. سمير جعجع لرئاسة الجمهورية؟

سعيد علم الدين: الحوار المتمدنSamir-Geagea

أرحب بالدكتور سمير جعجع:
– لأنه الرئيس القوي بامتياز في زمن ضعف الدولة واختراق المؤسسات واهتزاز الكيان أمام هجمة شرسة، بل موجة عاتية مستمرة على الدولة لتفشيلها، والدستور لتهميشه، والديمقراطية لتخريبها، والحرية لتقويضها، والشباب لتهجيرها، والشعب لتدجينه، ولبنان لاحتلاله من قبل أحزاب بشموليات هدامة وأصوليات متطرفة لا تدين بالولاء للبنان ولا تعترف البتة بنعمة الحرية والديمقراطية والتنوع والتعددية وحقوق الانسان.
والقوة هنا بالمعنى المجازي بالطبع تعني قوة البرنامج السياسي للمرشح والتفاف الشعب حوله، قوة منطق الدولة وسلاحها الشرعي من جيش وقوى أمن، ودعم سياستها بالحجة والاقناع، والتمسك بالموقف السياسي الصائب دون لين او تراجع، والتبصر في الأمور، والحزم باتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بالتأكيد لمصلحة لبنان وشعبه بالدرجة الأولى.
ولا يمكن هنا أن يستطيع الرئيس التوافقي الوسطي العمل بحرية وحزم باستعادة الدولة لهيبتها وعافيتها، والدستور لفاعليته والتمسك بنصوصه، والمؤسسات لعملها وانتظامها، والديمقراطية لبريقها ونزاهتها، لأنه بحكم وسطيته وتوافقيته سيكون رئيسا ضعيفا، كيف لا وسيكون نصب عينيه إرضاء الجميع على حساب منطق الدولة واستقلالية قرارها الحر.
أي لا غالب ولا مغلوب والدولة هي المغلوبة في نهاية الأمر!
فلا الأمن بالتراضي ستحل مشاكل لبنان الأمنية، ونظرية لا غالب ولا مغلوب السحرية فقدت بريقها بعد ان شهر حزبا لبنانيا السلاح في وجه اللبنانيين في 7 ايار العار محتلا بيروت وقاتلا للأبرياء، وفي وجه الدولة اللبنانية عند إسقاطه لحكومة الحريري وتركيب حكومة الدمية ميقاتي، مدعوما من خارج الحدود.
فأنصاف الحلول لن تنفع، ولبنان لن ينهض من كبوته القاتلة، الا برئيس قوي صلب معتدل سياسي وحكيم.
عدا ان نظرية انتخاب الرئيس التوافقي الوسطي تعارض مبادئ وأسس الفلسفة الديمقراطية في التنافس بين المرشحين من خلال انتخاب من يحصل على اكثرية الأصوات ليعتبر فائزا عن جدارة. وإلا فلماذا الانتخابات؟ ولماذا الدعوة إليها، اذا كانت كل الكتل البرلمانية قد توافقت على مرشح سينجح حتما ومن دون العملية الانتخابية التي ستتحول في هذه الحالة الى مسرحية مملة او مهزلة صورية على طريقة الدول الشمولية الدكتاتورية الفاشلة. ومع احترامنا الكبير للرئيس العماد ميشال سليمان ومواقفه الوطنية المشرفة، الا ان انتخابه جرى وللأسف بهذه الطريقة.
– ولأنه، أي جعجع صاحب تجربة سياسية عميقة ومعتدلة وناضجة وصادقة ومنسجمة مع نفسها وأكثرية اللبنانيين، وأثمرت بالتالي عن تأسيس أحد أكبر الأحزاب الديمقراطية اللبنانية الواعدة.
– ولأنه زعيم وطني مكتمل الولاء للبنان قولا وفعلا وبجدارة.
– ولأنه حامل لواء ثورة الأرز الوطنية السلمية الراقية الحضارية.
– ولأنه ثائر على الظلم والاستبداد والطغيان فقد أصبح من أكثر المتحمسين لبزوغ فجر الربيع العربي المبشر بالتغيير التاريخي المنتظر نحو الحداثة والعصرنة والديمقراطية والكرامة الإنسانية.
فلا كرامة للإنسان في ظل الاستبداد والطغيان!
– ولأنه من أشد المؤمنين بانتصار الحرية على العبودية، والديمقراطية على الدكتاتورية، والتعددية على الشمولية، والحقائق على الأضاليل في شرقنا المنكوب بحكام قتلة مجرمين.
– ولأنه أثبت بتضحيات قل نظيرها وبشجاعة موصوفة وشدة صبر وبعد نظر، أنه صاحب قضية وطنية عادلة دافع عنها بشراسة وإخلاص في زمن الحرب المشؤوم، ودخل من اجلها السجن مرفوع الرأس في زمن طأطأة الرؤوس لمخابرات الاحتلال الاسدي الباغية، وما زال يدافع عنها بالكلمة الحرة والموقف السياسي الصلب.
هي قضيتي وقضية كل لبنانية ولبناني مقيم ومغترب سيد حر يدين بالولاء للبنان السيد الحر الديمقراطي التعددي المستقل، ولل” 10452كلم2″ التي قدم نخبة من رؤساء لبنان أرواحهم من أجل الذود عنها وفي مقدمتهم الرؤساء الشهداء بشير الجميل رينيه معوض ورفيق الحريري. إنها القضية التي دفعنا ثمنها 150 ألف شهيد والتي تكللت انتصاراتها بدماء نخبة من خيرة شهداء الوطن، ألا وهم شهداء ثورة الأرز الشعبية المليونية الخالدة.
وباختصار: لبنان الدولة ومنذ اتفاقية القاهرة المشؤومة عام 69 مغلوبا على أمره بفصائل وتنظيمات وميليشيات مسلحة سرطانية شريرة ظالمة فلسطينية بشارية، لبنانية إيرانية، واحزاب طائفية حاقدة ثأرية منافقة وقحة باطنية لا تدين بالولاء للبنان وتأكل في الصحن اللبناني بشراهة وتبصق به مارقة ساخرة فاجرة جائرة.
هدف هذه الاحزاب والميليشيات وفي مقدمتها ميليشيا الحرس الرجعي الايراني اي ما يسمى ب “حزب الله” خدمة أسيادها ومموليها ومسلحيها من وراء الحدود بعد ان حولت لبنان الى ساحة مستباحة لدول شريرة عدوانية، توسعية عنصرية تريد السيطرة الكاملة على بلاد الأرز في تحالف للأقليات، من خلال ثقافة الاغتيال والدماء وثارات داحس والغبراء التي ستستدرج المنطقة بكاملها ولعشرات السنوات الى حروب وصراعات ومآس وويلات.
ولبنان ما زال عالقا منذ عام69 كالحمل في براثن الذئاب الشريرة تنهشه والكلاب المسعورة تدميه والأفاعي السامة تنفث الفتن سما قاتلا في أراضيه، والغريب ان هذه الأحزاب الشمولية الموتورة والطائفية المأجورة تدَّعي حب لبنان كذبا وتتغنى به نفاقا وتدافع عنه خدمة لمشاريع أسيادها فقط.
ولهذا فلا نحتاج في هذا الزمن الرديء إلى رئيس عادي أو رمادي، وإنما لرئيس فوق العادة واضح الموقف قوي الإرادة، يحيِّد لبنان عن الصراعات ويخلصنا مما نحن فيه من أزمات.
ولا بد هنا من كلمة حق بحق رئيس حزب “القوات اللبنانية” الملقب من محازبيه وانصاره ب”الحكيم”. ونعم اللقب!
كيف لا، وكم نحن بحاجة ماسة اليوم في لبناننا الجريح الذي يئن ألما وينزف دما ومنذ أكثر من ثلاثة عقود تحت وطأة هذا الكابوس الإيراني- الأسدي الإرهابي الثقيل الى الحكماء والعقلاء الوطنيين المخلصين لخلاصنا من هذا الكابوس واستعادة استقلالنا وحريتنا وسيادتنا وقرارنا الحر من العملاء الوصوليين وصبيان المخابرات المغامرين وغلمان الملالي الطامعين.
أنه سمير ابن بشري البلدة الجبلية اللبنانية العريقة جارة أرز الرب، المتكئة على كتف الوادي المقدس، حيث قمم الجبال تعانق السماء، وحيث التاريخ لا يكتب بالكلمات، وانما يحفر على الصخور، مذكرا بحكاية لبنان المقاوم في وجه الغزاة والمعتدين والطامعين والظالمين ومنذ آلاف السنين.
بشري هي أيضا البلدة الوديعة بطبيعتها الساحرة الخلابة التي نشأ فيها وترعرع بين ظهرانيها وقضى صباه في أكنافها، وشرب من مائها العذب، وتنسمت روحه هواءها الصافي، وتكحلت عيناه ببياض ثلجها ونقائه، وشموخ أرزها وجلاله، وبهاء شمسها وإشراقه، وقداسة وديانها:
النابغة والمفكر العالمي الأديب جبران خليل جبران.
وهناك تأثير ما لجبران على خطابات الحكيم السياسية وأدبياته. فعندما استمع إليه استشف نفحات جبرانية في جمله وتعابيره التي يطوعها كما يريد: بتوصيف دقيق للأوضاع السياسية والاجتماعية، وصوابية منطق، وعمق تفكير، وبعد نظر، وصلابة موقف، وشجاعة وجرأة وثبات على المبادئ والقيم لا تزعزعها العواصف ومهما اشتدت.
وبعيدا عن الأدب لا بد من الدخول في معمعة السياسة اللبنانية، كيف لا وسوق عكاظ رئاسة الجمهورية محتدم أوارها بشكل محموم هذه الأيام بين المتنافسين. وهذه نعمة يتميز بها لبنان عن باقي الدول العربية، حيث التداول السلمي للسلطة قائم رغم الاحتلالات والحروب في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، ما عدا رئاسة مجلس النواب التي تحولت الى رئاسة أبدية على الطريقة الشمولية يجلس على كرسيها نبيه بري بتطويب من الحرس الرجعي الايراني وممثله نصرالله ومنذ اكثر من 22 سنة.
واذا كان شعار الجيش اللبناني: “شرف تضحية وفاء”، فهذا الشعار ينطبق على الحكيم ومسيرته السياسية وتضحياته من أجل لبنان، ووفائه لمبادئه الوطنية خير انطباق.
فأهلا وسهلا به رئيسا صنع في لبنان!
ولا وألف لا، لرئيس صنع في السعودية وأمريكا .. او كوريا الشمالية وإيران!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

طرفة النبيذ الملعون

تتردد بين الحين والاخر طرف،جمع طرفة،في بلاد الكفار حيث يظل الناس هناك يثرثرون بها لانهم ببساطة ناس كفرة ولاشغل

تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذَا وَقّرْتَها  وشفاءُ الهَمِّ في خمر وماء    بشار بن برد

تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذَا وَقّرْتَها وشفاءُ الهَمِّ في خمر وماء بشار بن برد

لهم الا اخذ غيبة المسووءلين خصوصا في ايام العطل الرسمية والمناسبات الدينية.
وقبل فترة اهديت الى عمدة احدى اكبر المدن في بلاد كادت ان تكون قارة زجاجة نبيذ يبدو انها فاخرة.
انتشر خبر الاهداء كالنار في الهشيم بين الناس وركض الصحفيون يستطلعون الخبر.
وجدوا ان العمدة المسكين قد تقبل هذه الهدية بدون ان يعلن عنها،وتمادى بعضهم ليعرج على نوعها وسعرها الذي اقسموا انها تباع ب 3 الاف دولار.
واستعد جزاروا الصحافة لشحذ سكاكينهم ضد هذا العمدة الذي تقبل الهدية دون ان يخبر شعبه بذلك. حاول العمدة ان يبرر موقفه امام الناس حتى كاد ان يبكي وهو يقول:ياناس انها مجرد زجاجة نبيذ يعود تاريخها الى 1959 ،صحيح ان سعرها 3 الاف دولار ولكن ذلك لايعني اي شيء،ارجوكم ان تسامحوني لهذه الهفوة واناراض باي حكم تصدروه ضدي.
ولان الناس هناك قساة وكفرة ومن المستحيل ارضاءهم بمعسول الكلام فقد شنوا عليه حملة شعواء بالتعاون مع صحفيين لايعرفون مامعنى الضمير ولايقدرون قيمة المسووءل الذي يخدم البلد وكل ما في الامر انه تقبل زجاجة نبيذ من النوع الفاخر.
لم يطل الامر حين ظهر العمدة من على شاشة التلفزيون ليعلن استقالته ويعتذر للناس عن هذه الهفوة.
ماحدث بعد ذلك….
خرج خطيب جامع قرية الخالصة في العراق ليخاطب الناس:
ايها الناس اسمعوا وعوا..
قلت لكم مرارا ان هوءلاء الكفرة مثواهم النار، انهم ليس فقط يتقبلون مشروب الخمرة الحرام بل يكتمون عن شعوبهم ماتاتيهم من هدايا خصوصا اذا كانت حرام بحرام.
نقطة نظام:قبل سنوات طويلة كانت هذه القرية تدار من قبل عمدة اسمه محمد محمد حنين،وكان يقنع المصريين العاملين هناك بالحصول على الجنسية العراقية ،وفي خطوة انجاز معاملة التجنس الاخيرة يشتري لهم سيارات فارهة من البلد المجاور وهي معفاة من الرسوم وتحمل لوحات ارقام موقتة.
بعد التجنيس تحول لوحات الارقام الى عراقية بالتجنس ويكون السيد حنين قد باعها على اعتبار انها سيارة عراقية خالصة ومن قرية الخالصة.
لا احد يعلم كم عدد السيارات التي باعها هذا العمدة ولكن من الموكد انه كان يحصل على دعم وشراكة ابرز رجل اعلام في ذلك الوقت.
وضجت بعد ذلك عدد من الجوامع باصوات الخطباء عبر مكبرات الصوت ،في الايام الماضية، يحذرون الناس من هولاء الكفار الذين يريدون نشر الرذيلة بين ناس بلاد المسلمين الذين يجاهدون بكل ما اوتوا من قوة في ارضاء رب العالمين حتى ينالوا الجنة الموعودة حيث الحوريات وانهار الخمر والغلمان المخلدون.
فاصل مسكين:شوهد عمدة بلد الكفار يمشي حافيا في الشوارع العامة ويحدث مع نفسه فيما كانت يداه تضرب بقوة على خديه ويصيح بين حين واخر انها زجاجة نبيذ معتقة ياناس وعمرها 42 سنة فقط.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

المحامي ادوار حشوة : كما في اوكرانيا كذلك في سورية ..

ادوار حشوة: كلنا شركاءputinobama

ما يجري في اوكرانيا لايمكن فصله عما يجري في سورية لأن المتورطين في النزاعين هم الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وروسيا ومعها ايران . في اوكرانيا تم اسقاط الحكومة الموالية لروسيا في حركة شعبية ايدها الجيش الأمر الذي دفع الحماقة الروسية الى احتلال شبه جزيرة القرم وضمها لروسيا.

الموالون لروسيا في شرق اوكرانيا دعوا للانفصال عن اوكرانيا، والاميركيون أيدوا حق تقرير المصير للشعب الاوكراني الذي أراد التخلص من الهيمنة الروسية والراغب في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

في اوكرانيا في القرم أكبر قاعدة للاسطول الروسي وهي باقية نتيجة معاهدة مع الحكومة الموالية وضم الجزيرة هو تحصيل حاصل لان روسيا منذ الاتحاد السوفياتي تسيطر على القرم والاكثرية المطلقة من السكان من الروس.

من اوكرانيا تمر انابيب الغاز الروسي الى كل اوروبا وللروس على اوكرانيا ديون كبيرة ثمنا للغاز الذي تستجره لاستهلاكها المحلي لذلك لايمكن ان تقبل روسيا بحكومة معادية لها تغرد خارج منطقة تعتبرها منطقة نفوذ لها ليس فقط لاسباب اقتصادية بل ايضا لان هذا التحرر من نفوذ الروس سيشجع دولا اخرى في الاتحاد الروسي على التخلص من النفوذ الروسي .

ذهب الروس الى الحل العسكري معتقدين ان حاجة اوروبا الى الغاز الروسي سيمنع اي تدخل قد يوقف الغاز المار اليها من اوكرانيا خاصة وان البدائل عن الغاز الروسي هي في غاز قطر والجزائر وغيرها ووصوله ليس بالانابيب بل مميعا ومن مسافات بعيدة مما يزيد من السعر الذي سينعكس على اسعار منتجاتها .

الروس استثمروا ضعف القرار الاميركي مما دفعهم للمجازفة لاعادة اوكرانيا الى بيت الطاعة الروسي صراع الدول الكبرى يختلف عن صرا ع ما دونها لان هذه الدول اذا استعصى عليها تحقيق ما تريد في منطقة ما في العالم بسبب الروس مثلا في سورية فانها تفتح عليهم جبهة مشاكل في مناطق ضعفهم وتمارس العزل والعقوبات للحصول في النهاية لا على الحرب بل على تسوية سياسية وكما يبدو فان اوروبا طرحت الحل السياسي والانتقال الى حكومة توافقية يقبل بها الروس ويطمئنوا الى مصالحهم ويحصل شعب اوكرانيا على مساحة حرة مقبولة ولاتحمل العداء للروس .

نجاح الحل السياسي في اوكرانيا وهو متوقع اكثر من الحرب الاهلية سوف يكون رسالة من الولايات المتحدة واوروبا الى الروس لكي يعتدلوا في سورية وان يضغطوا لنجاح الحل السياسي وعلى نتائج ذلك ينتظر المحللون العودة الى جنيف 3.

فهل يبادل الاميركيون الروس الحل السياسي في اوكرانيا بالحل السياسي في سورية أم تراها حربا باردة جديدة يطول فيها الصراع هذا هو السؤال.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

آلة الموت

آلة الموت لا تستثن من حقدها احداbasharassad
فلا تلم رصاصا لم يعد مبصرا وغدا
يغتال في حقده اماً في حضنها ولدا
وراهبا في ديره كان معتزلا
أو زاهــدا في مسجد لله قد سجدا
إبليس يرقص في احيائنا فرحا
اتباعه سكرى في لهوهم حمقا
وكبيرهم في حصون الشام مختبئا
يزج انصاره في ناره حطبا
وخصومه جلهم لا وعي ولا رشدا
اذا رميت رمينا بلا علم ولا هـدفا
فآلة الموت لن تستثني منكم احدا
لا سيدا حرا ولا عبد كان ممتثلا

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

ملوك سادت ثم بادت

ملوك سادت ثم بادتkinaa

الملوك والملكية هي صفة قديمة بقدم الزمن لأول حضارة ، وليست مدنية كما حلت في أوربا ، وأوربا البعيدة التي قال عنها برنارد شو ، اول دولة تمر من حالة البرية الى المدينة بدون المرور بحالة الحضارة .

الملكية لم تخلق في الغرب ، والآثار تقول في الشرق (( الشرق البعيد والقريب )) ، فقد كانت اله الشمس اول شعار للملوك في صرة الأرض العراق …!.

سقطت مملكة بابل ، ومنذ ذلك الحين تغير العالم ، تم احتلال العراق .حتى جائت الامبراطورية العربية ، وحررت العالم العربي من البيزنطة والفرس ، وأقامت الامبراطورية العربية ، وهكذا تلاحقت بعدها في فترات علو ، وسقوط الإمبراطوريتين الأموية والعباسية ، ففي ارض العرب الوارثة للحضارة الرافدينية ، قامت ثلاث امبراطوريات ، وتوسعت في الشرق ، والشرق البعيد ، والغرب ، وأفريقيا .

بعد سقوط الامبراطورية العثمانية العربية اللسان ، والهوى ، والدين ، فقد عرب الإسلام العالم ، وهذه هي خطورته ، ولهذا تحارب اللغة العربية ، انها حروب اللغة …

وتوسعت تلك الامبراطوريات بواسطة اللغة والدين ، فهذه امبراطورية لايمكن إسقاطها مهما حاول أعدائها .

انها سحر في فم ، في كلمة ، في رواية ، هي ماراثون نقله عمر بن الخطاب ذلك القائد العربي القومي ، الاول فكريا وعمليا ، واسقط العدو التقليدي للإنسانية الفرس والروم …

واليوم نفس الأعداء جاؤوا باسم فارس واضحة جداً ، وناتو تحت مظلة روما ، وروما الجديدة …

بعد خروج الملكية الإنكليزية وقدوم الامبراطورية الديمقراطية للمنطقة زهقت أرواح الشعوب حياتها ، واستسلمت لفكرة عودة الملكية من جديد ….

ان الظروف لعودة الملكية اليوم مهيئة ، ولكنها لن تكون الملكية القديمة …!.

فالعالم تغير والظروف للهيمنة الاستعمارية تغيرت ، وقبول الجمهور بالمفاهيم تلك ، تغيرت ولن يتقبل الجمهور تلك العودة بسهولة …

ولكن اليوم الشعوب باتت تحلم بالامان ، والهدوء ، والحياة السعيدة ، والعيش الكريم ، فلهذا سوف تتقبل ما يخلصها من حياة الذل ، والقلق ، والهلع ، والموت ، والجوع ، والقتل بالدم البارد ..
.

ستعود تلك الأنظمة وهي نتيجة ثقافة الخوف الديمقراطي ، الملكية ستكون المنقذ ….!.

نعم كان في ذلك الزمن تقليد محبوب اسمه الملوكية ، والملك والملكة ، لكن اليوم المطلوب الحياة الكريمة وليس التاج فقط …؟.

السر في البطون ، وملئ العيون ، وليس في تيجان الرؤوس والمراسيم …!.

عودة الملكية تعني نهاية القرن الأمريكي ، وسقوط فكرة الجمهورية ، والجمهور ، والداء والوباء المسمى ديموقراطية ، التي جائت فوق دبابة ، ومن قنابل تلقى من

السماء ، وسجون أصبحت مساحتها الوطن كله ، وأصبحت اللقمة حسرة …

نعم ستعود وهي بدأت في يوم سقوط بغداد ، فالعراق اسمه القديم (( خازوق )) …؟.

والذي يتفضل لدينا يجلس على خازوق الحجي مرزوق …؟. الذي لايعرف من قراءة التاريخ فاليتفضل ويقرأ …!.

كيف خرج الإسكندر … وكيف رحل البريطانيين ، واخوتهم ، انها الثقب العراقي الأسود …

عندما تزورنا ستجدون ما يسركم …… مع تحياتي ….!.

اول هدية للملوكية سنزور (( وست منستر )) بدون فيزة …؟. او … انتظار في باب السفارة …

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

كما يروي المخبرون والحكواتية

الشرق الاوسط اللندنيةgabrielgarsiamarkiz

عام 2001 كتب غابرييل غارسيا ماركيز الآتي: «احتفلت أمي بعيدها الخامس والتسعين بحضور أبنائها الأحد عشر، وأربعة من أبناء زوجها، و66 حفيدا، و77 من حفدائهم، وخمسة من حفداء الأحفاد، ولم يحضر أولئك الذين لا نعرف عنهم شيئا».

لا تعرف كيف يفاجئك ومتى؛ فهو غير ملزم بوحدة الزمان والمكان التي وضعها أرسطو. العكس. في روايته «حكاية موت معلن» يحدث القتل في النهاية لا في البداية. يطرح تفاصيل الجريمة والإعداد لها ويجعلك تتوقعها مثل جميع أهل البلدة. كل الإثارة في الكشف لا في التحزر. لا عقدة في الأمر كما في الأدب البوليسي ولا مفتش شرطة. العكس. البلدة كلها تعرف سلفا أن سانتياغو نصار سوف يقتل عندما يصل إلى الساحة، لكن أحدا لم يفعل أي شيء لمنع ذلك.

قال مرة إنه لا سر في عمله الروائي. تعلمت الفن في الصحافة. ما عليك سوى أن تروي الأشياء بصورة مباشرة كما يفعل المخبرون وكما يفعل الحكواتيون في القرى. هكذا يفعل المحقق في «مائة عام من العزلة»، التي نال عنها نوبل الآداب. واحتار يومها كيف يعد خطاب قبول الجائزة: «لو كانت جائزة نوبل للسلام أو للكيمياء لما كان عليك أن تعد خطابا. تتسلم الشيك وتمضي».

وبعد نوبل أدرك أن حياته تغيرت: لا فقر بعد اليوم «لكن الشهرة شيء يدوم 24 ساعة في اليوم. ماركيز اليوم بعكس ماركيز الأمس، سوف يكون هو من يطارده الآخرون». لعله كان أشهر أدباء الإسبانية في القرن الماضي. أو ربما عبر القرون منذ أن وضع سرفانتس «دون كيشوت» في القرن السابع عشر.

الكتابة ليست عملا سهلا، كان يقول. قرأ الأدباء الروس وكان «معمله» ويليام فوكنر، الذي يقول جميع أدباء أميركا اللاتينية إنه كان معلمهم أيضا. كما تعلم من جيمس جويس. وقد تعرف ماذا يعني بأن الكتابة ليست عملا سهلا عندما يقول إن إعداد «مائة عام من العزلة» استغرق 17 عاما. لكن ذلك نقله من كاتب مفلس ومشرد في باريس، إلى صاحب مؤلفات تباع بعشرات الملايين.

تعرفت إلى الأدب اللاتيني أوائل السبعينات، عندما كنت مأخوذا، كصحافي، بأحداث القارة وعذاباتها. وقرأت أولا بابلو نيرودا والأرجنتيني الساحر خورخي لويس بورخيس الذي لم يكف عن القول إنه تعلم السحر الروائي من «ألف ليلة وليلة». واعتقدت أن أدب القرن العشرين، رواية وشعرا ونثرا، كان في تلك القارة، أما ماركيز فكان يقول إن موطن الآداب في القرن الماضي كان أميركا الشمالية.

اخترع ماركيز بلدة «ماكوندو» ليجعلها مسرح عالمه وعزلته. بلزاك كانت لديه باريس. ديكنز كانت له لندن. جويس كانت مدينته دبلن. دوستويفسكي نهل من نبع بطرسبرغ. محفوظ من القاهرة. ناس ومدن.

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

امرأة مرحة: بدي اترشح ع رئاسة جمهورية لبنان

إعداد أديب الأديب 18\4\2014 مفكر دوت اورجlebanonpresident

أعلنت سيدة لبنانية بروح ساخرة أنها تريد الترشح لرئاسة الجمهورية حيث قالت بلهجتها اللبنانية العفوية المحببة: ” بجمد البلد.. بشنق شي ألفين شخص.. ما حدا بيمد إيدو ع التاني.. واللي بيسرق بقطعله إيديه.. واللي بيقتل بعلقه ع البرج.. أنا رئيسة جمهورية هيك بعمل”.

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

هل نزع فتيل الأزمة؟

هل توصلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حقا إلى المخرج الذي يوفر حلا دبلوماسيا نهائيا للأزمة في أوكرانيا؟ بدا الأمر obamapuyinكذلك يوم الخميس الماضي في جنيف عندما أثمرت ثماني ساعات من المفاوضات عما وصفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ«تسوية أقل من المأمولة».

ولا شك أن الرئيس أوباما سيواجه هجوما من النواب الجمهوريين في الكونغرس، لتقديمه تنازلات سيدعون أنها تجيز لموسكو الاستئساد في أوكرانيا. لكن هذه كانت دائما معركة تهم روسيا أكثر من الغرب. وأظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام الماضية أنه مستعد للمضي بأوكرانيا إلى حافة الحرب الأهلية من أجل تنفيذ ما يريده. وحتى لو كان أوباما مستعدا لتلك المواجهة فأوروبا ليست مستعدة لذلك. وإن نجحت الصفقة فمن المحتمل أن تفتح الطريق لما يعده الكثير من الاستراتيجيين الأميركيين أهم سبيل مستقر لأوكرانيا، البلد الذي ينظر شرقا وغربا في الوقت ذاته.

وبينت احتجاجات الميدان الشتاء الماضي أن الأوكرانيين الغربيين يرغبون بشغف في أن يصبحوا جزءا من أوروبا. وقد تكون موسكو هي من نظمت المحتجين المتحدثين بالروسية الذين تجمعوا في شرق أوكرانيا، ولكنهم يشعرون بروابط عميقة مع روسيا. ما تقوله صفقة الخميس هو: تنازل.

من الصعب دائما تقبل التسوية. وكان الرئيس الراحل جون كنيدي قلقا حول رد الفعل الشعبي إزاء الصفقة السرية التي جرت مع موسكو لدرء أزمة الصواريخ الكوبية، وكتمت تفاصيل تلك الصفقة حتى بعد وفاته بكثير. والآن ينظر إلى تلك المفاوضات على أنها أروع لحظات كنيدي. وسيكون أوباما محظوظا لو تذكر الناس أوكرانيا بمثل ذلك، حيث جرى تجنب مواجهة خطرة.

سلط المؤرخ الأسترالي كريستوفر كلارك مؤلف كتاب «السائرون أثناء النوم: كيف دخلت أوروبا الحرب عام 1914» هذا الأسبوع الضوء على نتائج المسار البديل لأزمة متواصلة التصاعد، في محاضرة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وقارن كلارك بين أزمة أوكرانيا وكارثة عام 1914. وذكر كلارك أوجه الشبه بين ما كان قبل مائة عام وبين ما يحدث الآن. كان هناك مسؤولون حذرون في بريطانيا كما يوجد اليوم تماما في الولايات المتحدة. وفي الحالتين كانت هناك صدمة الأزمة غير المتوقعة في بلد هش في شرق أوروبا، مما دفع الأمم إلى الحافة. الفرق الكبير هو أنه رغم خطوات روسيا العدائية فإن الغرب استجاب بما وصفه كلارك بـ«الحذر والنأي عن المخاطر» بدلا عن التصعيد المتواصل.

ووجه سؤال لكلارك حول موضوع أحد أهم فصول كتابه وهو أن الصراع قبل قرن مضى كان جزئيا «أزمة رجولة». وكان الزعماء الأوروبيون مصممين على أن يكونوا «حازمين» و«مستقيمين» بشأن تعهداتهم التي ينفذونها بغض النظر عن كل اعتبار. ودفعني ذلك إلى التفكير في الشخصيات الرئيسة في هذه الدراما، بوتين وأوباما.

هناك شيء ما عن بوتين في صيف عام 1914، وليس واضحا ما إن كان يرى نفسه في مكانة القيصر أو المسؤول عن تنظيم الصيد عندما أخذت له الصور وهو يصيد النمور أو هو يطلق النبال من قوسه على الحيتان، أو هو يظهر عاري الصدر وهو يصيد السمك أو يمتطي صهوات الجياد. ولكن من الواضح أنه رجل يريد إثبات شيء، واثق وقلق في الوقت ذاته. يريد بوتين أن يكون الولد الشقي، وكما قال أوباما بشكل لا ينسى عنه: «عنده ذلك النوع من التسكع ويبدو صبيا مصابا بالملل في مؤخرة حجرة الدراسة».

بالمقابل أظهر أوباما مرة أخرى نفسه في عكس صورة السياسي المفتول العضلات، فهو متحفظ وتحليلي وتلتقط له أحيانا صور من دون قميص في إجازاته، ولكن من النادر أن تلتقط له صورة وزر قميصه الأعلى مفتوح. هو الولد المهذب في حجرة الدراسة وأحيانا إلى درجة العيب.

وبعيدا عن المشية العسكرية على الجروف يبقى أوباما على الرصيف بأمان. ولو كان قاد أمة أوروبية كبرى في صيف عام 1914 يشعر المرء أنه ربما تجنب التعبئة الانعكاسية للحرب التي ثبت أنها كانت كارثية. قد يقابل ذلك الشعور بالحذر بالتهكم بوصفه «ضعيفا» في عام 1914، كما هو أوباما الآن.

وكما يعلق كلارك فإن الحجج يكون لها وقع أفضل في الأزمات عنه في الحالات الصعبة. «كان أبطال الرواية عام 1914 ممن يمشون أثناء النوم، يراقبون ولكنهم لا يرون… عميانا عن حقيقة الرعب الذي كانوا على وشك إيقاعه على العالم».. هكذا كتب كلارك في الفصل الختامي من كتابه.

مهما كانت هفواته فأوباما لا يسير أثناء نومه. كان مدركا بدقة للأخطار في أوكرانيا. وناشد بوتين ثم أخيرا طالبه بالرجوع عن التصعيد. واحتل الفتوة مفتول العضلات شبه جزيرة القرم، وقد يكسب تحكما فعليا في شرق أوكرانيا. تجنب الدبلوماسي الحذر الحرب. ومن المعقول للجانبين أن يدعيا النجاح.

* خدمة «واشنطن بوست»
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment