فيديو للكبار: الاغنية الرسمية لمونديال البرازيل

Fifa World CupWe Are One (Ole Ola) [The Official 2014 FIFA World Cup Song] 

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

حماة الديار !!

ديمة ونوس : المدنdimawanous

الرواية الرسمية للنظام السوري تقول إن مدنيين محاصرين في أحياء حمص القديمة، قد خرجوا بأمان ضمن هدنة بين “الجيش العربي السوري” و”المسلّحين”. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط إن “الجيش العربي السوري لو أراد أن ينهي العمليات العسكرية في كل المناطق لكان باستطاعته وبسهولة، لكن وجود مدنيين في أي منطقة يعيق كثيراً هذه العمليات”.

الجيش العربي السوري الذي تصفه الشماط بـ”جيش البواسل”، يحمل صفات أخرى كثيرة منها” “البطل” و”الأغرّ” و”الشجاع” و”حامي الديار” و”سياج الوطن”. الجيش الذي عمل عناصره طوال السنوات الثلاثين الماضية في الكنس والمسح والجلي والطبخ، في خدمة كبار الضباط وعائلاتهم.

عناصر “حماة الديار”، يمضون ستة أشهر في ما يسمّى بـ”دورة الأغرار”. ثم يتمّ فرزهم إلى وحدات مختلفة بحسب “الوساطة”. منهم من يتقن المسح ومنهم من يبرع في كيّ الملابس أو الطبخ أو شطف الأرضيات الرخامية وتلميعها. أما من يعرف القيام بكل تلك المهمات، يصبح مدلّلاً عند زوجة الضابط. يساعدها في التنظيف والتعزيل والجلي والترفيه عن الأولاد والأحفاد والتبضّع.

قد تكون الثكنات العسكرية، هي المناطق الأمثل للإهانة التي عاش سوريون عقوداً من عمرهم تحت ظلّها. هناك، حيث يصبح المواطن السوري مطيعاً ومطواعاً وخادماً لمجموعة من العائلات. يتكثّف مفهوم الوطن الكبير ويختصر بعائلة تضمّ ضابطاً وزوجته وأبناءه وسياراته وملابسه وستائر بيته والطناجر والملاعق والصحون.

“حماة الديار”، يتركون أهلهم وبيوتهم ليسكنوا في مدخل العمارة في غرفة صغيرة تحوي سريراً معدنياً، وطاولة ربما، وهاتفاً. يصبح تركيزهم مبرمجاً مع رنين ذلك الهاتف الذي يستدعيهم من فوق للقيام بمهمة ما. يدخلون إلى تلك البيوت الفسيحة لتنظيفها. يقودون سيارات فارهة لا يملكونها. منتصف الليل، يذهبون إلى مطعم أنيق، لأن أحد أفراد عائلة الضابط اشتهى أكلة معيّنة. معظمهم، لا يمتلك حتى ترف الحلم بعيش رغيد. لأن أوضاعهم الصعبة قادتهم إلى هذه المهمّات. لو أنهم ينتمون إلى عائلات ثرية أو مقرّبة أو “مدعومة” لكانت وساطاتهم أعفتهم من دخول الجيش وخدمة الضباط. عائلاتهم الفقيرة تسكن ضيعاً ومدناً وبيوتاً متواضعة. يعيشون على أمل “الإجازة” القصيرة التي يحصلون عليها تكريماً لطاعتهم وإتقانهم الأعمال المنزلية. يزورون أهلهم. يأكلون من طبخ أمهاتهم. يحصدون جرعة من “الدلال” ثم يعودون إلى مداخل العمارات الباردة في الشتاء والحارّة في الصيف. إنهم “حماة الديار”.

قبل أيام قليلة، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لعناصر من “الجيش الباسل”، وهم يسرقون أسطوانات غاز من بيوت حمص المدمّرة بعد إخلاء المدنيين والمسلّحين. وقبلها رأينا بعضهم يحمل غسّالات وصناديق تبدو ثقيلة من ملامح وجه “حامي الديار” الذي يحملها. عناصر من الجيش يحملون على أكتافهم نجوماً ونسوراً. وأول ما يخطر في البال هو محاولة شاقّة لفهم ما يدور في ذهن ذلك العسكري. فبيوت حمص تعود لمن سكنها سنوات طويلة واضطر إلى مغادرتها بغض النظر عن الأسباب. وإن افترضنا أن نظرية “المؤامرة” و”العصابات الإرهابية المسلّحة” هي ما دفع ذلك العسكري إلى القتال في حمص أو غيرها من المدن السورية، فما الذي يدفعه لسرقة السوريين إن كان حامياً لهم ومدافعاً عن وجودهم؟ تلك البيوت التي يسرقها، لا تعود ملكيّتها إلى العصابات المسلّحة بطبيعة الحال. إلا إن كان ذلك الجندي مدرّباً على تصنيف الحماصنة في خانة الأعداء. وبالتالي تصبح سرقتهم مشرّعة، لا بل وواجباً وطنياً يُكافأ عليه.

صور أخرى قديمة وجديدة سرّبت لعناصر من الجيش ينفّذون عمليات تعذيب لأجساد سوريين. نعم إنهم سوريون. سمعنا أصواتهم وكلمات الاستعطاف تخرج من شفاههم المرخية. يتحدثون بلهجة سورية. ومهما بلغت “خطورة” التهم الموجّهة لهم، إلا أنهم في النهاية سوريون. مثلهم مثل تلك العناصر التي تمارس بحقّهم أشنع أنواع التعذيب والهمجية.

سوريون يقتلون سوريين ويسرقونهم. إنهم “حماة الديار” ولصوصه وقاتليه بالإضافة إلى الطبخ والتعزيل.

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

دود الخل منّو و فيه

ليش و كيف مات هلال الاسد!!!halaalasad

من تلات ايام اتصّلت فاطمة مسعود ارملة الفاطس هلال الاسد بابن الحاج صدّيق البوش صاحب أهم محل لفتح الأقفال و تصنيع المفاتيح باللادقية ..
الغاية من الاتصال كانت فتح احد الخزنات المقفولة و المخفيّة في بيت هلال الاسد بالقرداحة..

بعد يوم واحد من الحادثة، تم اعتقال ابو صدّيق من قبل المخابرات العسكرية لاكتشاف فاطمة مسعود أوراق داخل الخزنة بتثبت تورّط زوجها هلال بالتعاون و التنسيق مع رفعت الاسد و ولادو و التحضير للسيطرة على الساحل السوري ، و ابعاد بشار الاسد و عصابتو عسكرياً عن اللاذقية..
سلّمت فاطمة المسعود كل الأوراق للمخابرات العسكرية ، و فكّت لغز مقتل هلال الاسد و تصفيتو على ايدين ابن عمّو بشار اللي اكتشف مسبقاً تعاون هلال مع رفعت و أمر بتصفيتو ، و القول بأنّو مات اثناء تأدية الواجب في ساحات القتال لعدم شق الصف المشقوق و المهترئ اصلاً..

ما بيهمني كشف هالموضوع بشي الا لقول شغلة وحدة بس:
المطلوب هوّة شويّة ثبات و صبر و اختيار صحيح و ذكي و خاطف للعمل الثوري و الكفاحي عند الثوار، و اتركوا الباقي عالأسد و عيلتو، دود الخل منّو و فيه ، و عوامل سقوطهون هنن حاملينها بأيديهون..
اتركوهون متل السرطان اللي بدي ينهش بالخلايا المريضة ، بعد ما أنهى على كل الخلايا السليمة و قتلها..

موعدنا الوطن ..

مواضيع ذات صلة: عائلة الأسد تغتال هلال الأسد

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

نكبة الموارنة

غسان شربلmajedalromi

ينظر الموارنة الى المنطقة فيتحسسون أطفالهم. تبخّر مسيحيو العراق. ومسيحيو سورية على الطريق. عدد الكنائس المحترقة في مصر كان قياسياً. سرّع «الربيع العربي» خريف الأقليات. يقلّب الماروني الصحيفة ويخاف. أعلام «القاعدة» ترفرف في اليمن والأنبار وسورية وليبيا والصومال. و «داعش» على مرمى حجر. كلما تذكّر رسالتها للمسيحيين المقيمين تحت سلطتها وحديث الجزية انقبضت أساريره. يُغمض عينيه. سقوط العروبة الحضارية مأساة. هل كان الخوف من الغرق في البحر الشاسع ما دفع ميشال عفلق إلى إطلاق فكرة «البعث»؟ هل كان الخوف نفسه وراء محاولة أنطون سعادة اختراع القلعة السورية لاعتراض الرياح؟ لا الأسئلة تفيد ولا الإجابات سهلة.
هذه أصعب الأيام. يقول ويأكله القلق. سقط التعايش في الإقليم. استؤنفت الحروب القديمة بعدما كمِنَتْ قروناً تحت رمادها. أسقطت الرياح المذهبية الحدود الدولية المصطنعة. جيوشٌ صغيرة متحركة ومقاتلون جوّالون.
كانت العقود الأخيرة قاسية على الموارنة. قاتلوا وقَتَلوا وقُتِلوا. اصطدموا بالسلاح الفلسطيني واستعان بعضهم بـ «الشيطان». تلطخت صورتهم وتزايدت عزلتهم. وحين تقدّمت سورية لإنقاذهم طالبت بثمن باهظ لضمان سلامتهم. وحين اصطدموا بها قلّمت أظافرهم وأصابعهم. اخترعت لهم زعماء ونصّبت لهم رؤساء.
وطأة سورية القوية مشكلة. وطأة سورية المفككة كارثة. ينظر الموارنة بقلق. سورية مهددة بالتحول إلى فيتنام سنّية – شيعية. «حزب الله» يستقبل النعوش العائدة من هناك. وعدد النازحين السوريين إلى لبنان يقترب من ثلث عدد سكانه. مأساة إنسانيّة مروّعة. ومخاوف أمنية وديموغرافية وملامح كارثة اقتصادية. ينظر الموارنة إلى لبنان فيشعرون بالقلق. ما جدوى التاريخ حين تخسر الجغرافيا؟ حروبهم مع الآخرين أتعبتهم. وحروبهم الداخلية أطاحت ما بقي من عناصر قوتهم. يهاجرون ويتقلص حضورهم في الخريطة والدولة والقرار. فقدوا قدرتهم على صناعة الاستقلال. وفقدوا ريادتهم في إبرام تسوية كبرى مع شركائهم تعيد اختراع مبررات الكيان.
يشعر الموارنة باليُتم. للشيعة حزب فولاذي أعاد صياغة الطائفة وموقعها وأحكَمَ ربط مصيرهم بقوة إقليمية صاعدة. للسنّة زعامة قوية، وإن أعوزها السلاح، تمتلك ترسانة علاقات عربية ودولية تمنع شطب دورهم. الموارنة أيتام. الغرب لم يعد مسيحياً وصلوات الفاتيكان لا تكفي.
إنه الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس ميشال سليمان. والاستحقاق الرئاسي وليمة مسمومة للموارنة والجمهورية معاً. تقلُّص صلاحيات الرئيس لم يُخفِض شراهة السياسيين الموارنة. أنا أو لا أحد. أنا أو نحرق البلد.
أكتبُ عن الزعماء الموارنة ولا أنكر صفتهم التمثيلية. لكنني أخاف من الجروح التي يحملونها في أرواحهم وذاكرتهم بفعل حروبهم مع الآخرين ومن منجم الأحقاد بفعل الحروب بينهم. هذا وافد من الحرب والسجن ومؤتمنٌ على إرث ستة آلاف شهيد. وذاك والد شهيد وشقيق شهيد. وثالث أنجبت حرباه كثيراً من الشهداء. ورابع ابن شهيد ومأساة عائلة كاملة.
أنهكَت لعنة القصر الموارنة. سجّل بشير الجميل سابقة خطرة مفادها ان انتزاع زعامة «الإقليم» المسيحي تضمن الاستيلاء على قصر الرئاسة. وقَعَ ميشال عون وسمير جعجع في إغراء لعبة بشير فسَلَك الموارنة طريق النكبة.
لم يعد لبنان قادراً على احتمال المجازفات. الفراغ سيكون موجعاً للبلاد وقاتلاً للموارنة. الأيام تنفد وعلى الزعماء الموارنة التفكير في حُكم التاريخ. لم يعد لدى الموارنة دمٌ يوزّعونه على حروب زعمائهم. سقوط التعايش والحدود يجعل لبنان بلا معنى ويضع الموارنة على طريق النكبة.
أَدعو عون وجعجع الى خفض الأضرار. إلى التفكير في رجل ثالث يدعمانه على قاعدة برنامج واقعي لإبقاء حلم الدولة حيّاً مع السعي إلى إحياء الشراكة الوطنية. وإذا أصرّ الجنرال على اغتنام «الفرصة الأخيرة» أدعوهما الى الإشفاق على الموارنة والتفكير في قصة جلال طالباني ومسعود بارزاني وفيها قدرٌ من الشبه مع قصتهما. رجل يذهب إلى قصر الرئاسة ويسلّم للآخر بالموقع الأول في الإقليم.
يتغيّر العالم ولا يتغيّر الموارنة. هذه قصتهم ونكبتهم. أكتبُ عنهم إخلاصاً لوهم قديم بأنهم ضرورة لبنانية وعربية. أكتبُ عن زعمائهم لأنهم في الغالب ظالمون ومظلومون ولأنني أعرفهم من الوريد إلى الوريد.

*نقلاً عن “الحياة”

http://alhayat.com/Opinion/Ghassan-Charbel/2455146/نكبة-الموارنة

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

جماهير كان السينمائي تهتز للفيلم السوري ماء الفضة

syrfkowermap

جماهير كان السينمائي تهتز للفيلم السوري ماء الفضة العربية نت الصفحة الرئيسية

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

سلمى حايك تقدم فيلم النبي لخليل جبران بمهرجان كان

imagesCAJMHDFXسلمى حايك تقدم فيلم النبي لخليل جبران بمهرجان كان

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

فيديو الداعشي والحوريات

احد مقاتلي داعش يروي مشاهدته للحورية الجميلة ذات الصدر الكبير جدا جدا

horiat

مواضيع ذات صلة:  ” ابلاغ الى النائب العام ” ” هروب الحوريات من الجنة “

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

«بوكو حرام».. تراجيديا كوميدية من الجهل المقدس

إنها حقيقة واقعة. من المؤسف أننا نجد «بوكو حرام» في كل مكان. «بوكو حرام» في نيجيريا وفي أفغانستان وفي العراق nigeria-bokoharam-girlsوفي سوريا وفي باكستان وفي لبنان وفي إيران أيضا. تملك الجماعة تاريخا معقدا، يرجع إلى مائة عام على الأقل.

منذ أكثر من ثلاثين سنة في شهر فبراير (شباط) عام 1981، سافرت إلى بوينس آيرس على رأس أول وفد إيراني يزور أميركا اللاتينية ممثلا عن الجمهورية الإسلامية في إيران. سمعت شيئا عن اختفاء أعداد كبيرة من الأشخاص في الأرجنتين. وقيل لي إن أمهات الأشخاص المختفين محتشدات في بلازا دي مايو، أمام القصر الرئاسي كاسا روسادا. ذهبت إلى هناك كي أشاهدهن. ذهبت أولا إلى كاتدرائية متروبوليتانا، وأنا أفكر كيف تخفي الحكومة شبابها وتختطفهم؟ كان مرشدي في الجولة صحافيا شابا، وكان ابن شقيق رودولفو والش، الصحافي الشهير الذي اختفى وعذب وقتل في عام 1977. ما هي الجريمة الكبيرة التي ارتكبها؟ أجابني صديقي ألبرتو قائلا: «كل ما فعله هو كتابة بعض الرسائل العلنية من كاتب إلى الحكومة العسكرية».

وأضاف قائلا: «تخيل أن كل يوم يختفي كثير من الشباب والصحافيين والفنانين والطلاب في بلادنا منذ عام 1976 وحتى الآن! حتى أن والدة أحد أصدقائي المقربين، اتصلت بي أول من أمس وأخبرتني أن ابنها اختفى».

ذكرتني تلك الأحداث بالآية القرآنية: «الفتنة أشد من القتل». عندما يختفي فتى أو فتاة يعني ذلك أن آباءهم وأمهاتهم وأشقاءهم وشقيقاتهم يذوقون مرارة الموت في كل لحظة.

شاهدت الأمهات في بلازا دي مايو، كان معظمهن في السبعينات من العمر. كن يحملن صور أبنائهن وبناتهن، الذين كانوا مبتسمين في معظم الصور، ولكن كانت وجوه الأمهات قلقة ومضطربة. وفجأة بدأ الجميع يردد اسم ابنه أو ابنته. كانت مثل سلسلة عظيمة من الموجات الصغيرة. بدا وكأنهن يتصورن أن أبناءهن يستمعون إليهن، ويشعرون بهن وكأنهم معهن في المنزل وكأن كل أم تعد فنجان قهوة لابنها أو ابنتها.

كانت إحدى الأمهات تقف مستندة إلى عصي تساعدها شقيقتها. قالت لي: «اختفى ابناي في عام 1978، وجرى اعتقال ثلاث أمهات من بلازا دي مايو». ظللنا في البلازا حتى غروب الشمس. وذهبنا إلى مقهى تورتوني لتناول بعض الطعام. لم أستطع تناول أي شيء، بل شربت كوبا من الماء فقط. وبدا أن الزمن توقف في مقهى تورتوني وكأنه صورة صامتة باللونين الأبيض والأسود. كان من المستحيل أن أنسى الصور الصامتة لأمهات بلازا دي مايو. كان معظمهن يرتدين أوشحة بألوان فاتحة. قال لي صديقي إنه يأمل ألا نشهد مثل هذه الأحداث المريعة في ثورتنا. فقلت له: «يقال إن الثورة تأكل أبناءها.. ولكني لم أزعم أن ثورتنا سوف تلتهم آباءها وأشقاءها!».

بعد ثلاثين سنة، عندما تلقى مير حسين موسوي زيارة من بناته في محل إقامته الجبرية، سألن والدهن عن حاله. فأجاب موسوي في حبسه المنزلي: «إن كنتن ترغبن في معرفة شيء عن حالتي، فيجب أن تقرأن كتاب غارسيا ماركيز: (خبر اختطاف)!».

وفجأة ذهب الإيرانيون الذين تلقوا الرسالة إلى المكتبات لشراء كتاب «خبر اختطاف».

منذ ثلاث وثلاثين سنة، عندما كنت في الأرجنتين، لم أكن أعرف أو أتصور أننا بعد ثلاثة عقود سوف نشهد وقوع عدد كبير من حالات الاختطاف. كيف كان يمكن أن أفترض أن آية الله كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد سوف يخضعون للإقامة الجبرية؟ وأن يقول موسوي إن «وضعنا مشابه لما في كتاب غارسيا ماركيز».

في كتاب «خبر اختطاف» كتب ماركيز: «في إحدى المرات قال أحد الخاطفين الذي كان مرتديا قناعا أسود للسجناء: دعوني أخبركم أنكم إذا سعلتم أو أصدرتم صوتا في الليل فسوف أفجر رؤوسكم». (ص 48).

ماذا كان يجب أن يفعلوا؟ كانوا يغطون أفواههم بوسادة لتكتم صوت السعال. وكان الحراس يراقبونهم طوال الوقت، حتى عندما ينامون، وكان يجب عليهم الاستئذان في كل شيء: إذا أرادوا الجلوس أو مد الساقين أو الحديث مع بعضهم البعض.

إن جماعات «بوكو حرام»، التي تظهر في صور وتحت شعارات مختلفة في أفغانستان وسوريا والعراق والأخيرة في نيجيريا، أكثر خطورة من المختطفين في أميركا اللاتينية، لأنهم يفعلون ما يفعلونه ويبررون جرائمهم باسم الله والجهاد. يقولون بسم الله الرحمن الرحيم، ولكنهم يختطفون الأبرياء ويقتلونهم، ويقولون إنهم يريدون بيع الفتيات أو إجبارهن على اعتناق الدين الإسلامي وقسرهن على ارتداء الحجاب أو تلاوة آيات القرآن. وهذا ضد الإسلام. عندما لا توجد مساحة للرحمة في فكرهم، وتمتلئ قلوبهم بالكراهية، كيف يمكننا أن نقبل أنهم مسلمون حقيقيون؟

يقول نبينا محمد: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم».

عندما كنت أستمع إلى الرسالة الشفهية لزعيم «بوكو حرام»، قلت لنفسي إن هذا عدو غبي للإسلام والمسلمين. هذا هو مصدر الجهل المقدس، وصورة لكارثة الجهل المقدس.

نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا, فكر حر | 1 Comment

زيجاتٌ مبتكرةٌ تكاد تلامسُ الزّنى

جواد غلومfosqgour

كثرت في ايامنا هذه موضاتُ الزواج الخارج عن اطار بناء الاسرة وإنجاب الذريّة وتأسيس لبنَة مجتمع قائم على العائلة اذ تعددت اشكال وأصناف زواج قائم على تلبية حاجات جنسية بحتة ولاشيء غيرها وبانت مقاصده وأهدافه المعروفة التي انحصرت في اشباع النوازع الجنسية حصرا وتهدئة جماح الليبيدو طالما ان الحرية الجنسية في مجتمعاتنا غير متاحة وتشوبها السريّة والوجل والاستحياء خارج إطار الاقتران العائلي والزواج المتعارف عليه وتتعرض الى رهاب يصعب مواجهته بذريعة تدمير جدار القيم والتقاليد التي رسخت في اذهان كبارنا من رجال الدين وشيوخ القبائل وصفوة المجتمع من آبائنا واجدادنا وتراثنا الثقيل الذي لايتزحزح في نفوسنا وعقولنا ، فليس هناك من حلول سوى ابتكار غطاء شرعي ليكون سترةً لإقامة علاقات جنسية خاصة جدا

وصرنا نسمع بين حين واخر تسميات لزيجات ماانزل الله بها من شرعة ولا أقرّها صفوة أنبيائهِ انما برزت قوانين احوال شخصية يصطنعها رجال دين لتمرير الروابط بين الذكر والانثى مادام الناس غير قادرين على مواجهة الخطوط الحمر والمحرّمات المصطنعة وتابوهات الحرام والممنوعات حتى وصل الامر الى شرعنة الزنى وجعله مباحا حلالا بوريقات شرعية خادعة وكأنّ هذه العلاقة الحميمة والرباط المقدس وعهد الزواج الصادق الصريح المعلن امام الملأ قد اخذ يتلاشى تدريجيا مادام هناك اطر زواج اختلقها ذوو الحاجة بالتعاون والتنسيق بين رجال دين وفقهاء سخّروا انفسهم لخدمة ذوي الحاجات الجنسية في طرق ملتوية للالتفاف على الدين والخروج عن المألوف في الاقتران وإيجاد مخارج وفجوات فقهية يمررون فيها نزواتهم ونزعاتهم لاشباعها وليذهب الحرام والحلال الى دروب ومزالق ويتوه في اهواء هؤلاء طالبي المتعة الجنسية
وبعيدا عن الزواج العرفي وزواج المسيار وزواج المتعة التي اكتسحت العالم العربي والاسلامي ؛ صرنا نسمع بزيجات غريبة الطباع تثير السخرية والاستهجان والألم معا وصار الاقتران الاسري كوميديا هزيلة مفككة العرى فابتكر المهتمون زواج المسفار وهو نسخة شبيهة بالمتعة وزواج المصياف للسواح الباحثين عن بضاعة جنسية في غير بلدانهم المتزمتة ، ثم شاع زواج ” الوناسة ” وزواج ” الكاسيت ” الذي يتمّ توثيقه على شريط كاسيت او قرص مدمج بلا اية ورقة عقد نكاح لا من المحاكم الشرعية ولا حتى من عاقد الزواج من ممثلي رجال الدين ، وزواج الصداقة ، وهناك زيجات اكثر غرابة ومحيّرة حقا مثل زواج ” التواشم ” ويعني ان يوشم العريس والعروسة وشما مشابها في جسديهما دلالةً على اقترانهما معاً دون الحاجة الى توثيق هذا القران في ورقة رسمية لا من قبل رجل الدين ولا من المحاكم المختصة ويكفي ان يكون الوشمان بيانا دامغا على شراكتهما كزوجين يتساكنان سويةً ، ومثل هذا النوع المبتكر من الزواج قريب جدا من زواج الطوابع حيث يلصق الأثنان طابعين بريديين على جسديهما دلالةً على اقترانهما ومثلهما ايضا زواج الدم بين المرأة والرجل حيث يجرح الاثنان جسديهما في مكان معين ويخلطان دمهما دلالةً على اقترانهما
وهناك انواع اخرى من الزيجات كزواج الهاتف اذ يحدث الاقتران لمجرد مكالمات واتفاقات معاشرة تتمّ عبر الهاتف تتبعها لقاءات وخلوة وسرير واحد يضمهما معا
ولممتهني الطيران والعاملين على الخطوط الجويّة زواج خاص بهم يدعى ” زواج المطيار ” اذ يلتقي الاثنان معا في غرفة تجمعهما اثناء هبوطهما من رحلاتهما الجوية ومثله ايضا ” زواج السياقة ” بين قائد السيارة الاجير وبين المرأة التي تستأجره لأباحة الخلوة بينهما وجعلها حلالا مسكوتا عنها
انها حقا غرائب الاقتران المصطنع بين الذكر والانثى بسبب العنت وجدران المنع وهول الحرام والخوف من مارد العادات والتقاليد والنشأة القائمة على المحافظة على صون الشرف الرفيع من خلال الجنس وعلاقات المرأة والرجل وحدهما وكأن الرذائل الاخرى والفواحش ومهانة النفس والسرقات والخيانة والإجرام والمباذل الجمّة التي يمارسها الانسان ضدّ اخيه الانسان تهون كثيرا وتغتفر امام التجاوز على الدين وموقفه من الجنس والمعاشرة بين الاثنين
لكن كل هذا قد يهون امام ما يجري من انتهاك جنسي فاضح الان في مخيمات اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم الزعتري في المملكة الاردنية من استغلال انوثة المرأة وصل الى مراحل مخزية في البشاعة حيث افواج الرجال الباحثين عن نسوة للزواج وملء جيوبهم صرَر دولاراتهم لشراء النساء تحت يافطة الزواج بمعاونة خاطبات يمهّدن السبيل لتسهيل عملية الاقتران غير المتكافئ بين شيخٍ هرِم وفحلٍ يريد ان يشبع نهمه الجنسي بأموالهِ مع عذراوات دون العشرين وبعضهنّ مطلقات حديثا سبق ان تزوجْن وطلقهنَّ ازواجهن بعد ان اطفأوا شهوتهم وأسعدوا ذيولهم الامامية ردحا من الوقت وغالبا ما يكون قصيرا بعد اشباع الحاجة الجنسية
هناك ايضا نساء دون سنّ الخامسة عشر تزوجْن للمرة الاولى بمهرٍ غالٍ وأوهمت المرأة نفسها انها قد نجت رزايا المخيمات وخففت العبء عن كاهل أسرتها ولكن بعد أمدٍ قصير يتم تطليقها ولم تبقَ مع بعلها سوى اسابيع بعد ان نال وطره منها وملّ معاشرتها فعادت الى اهلها مطلّقة تنتظر رجلا آخر ينتشلها من الاوضاع المزرية في تلك المخيمات ومن المؤكد انها ستظفر بواحدٍ يأخذها الى سريره بمهرٍ أقلّ كثيرا من قبل بعد ان اصبحت ثيّباً وربما تعود الى عائلتها مثقلةً بطلاقٍ بائن يلفظه امامها زوجها..وهكذا دواليك
هذا الوضع المشين يجري في كل مخيمات اللاجئين، في الزعتري وفي عرسال وفي حدود الانبار المتاخمة لسوريا وفي كردستان العراق (ولكن باعداد أقلّ مما في بقية المخيمات ) وحتى في مخيمات اللاجئين في الاراضي التركية المتاخمة للحدود السورية
وتردنا الاخبار ان عديدا من الفتيات السوريات يتم بيعهنّ للرجال بطريقة الزواج القسري المؤقت حتى وصل الامر الى شرعنة الدعارة العلنية وكأنّ تلك الفتيات سلعٌ تباع في اسواق النخاسة او جارياتٌ يتم انتقاؤهنّ وفق سمات الجمال المرتسمة على اجسادهن ووجوههنّ واعمارهنّ التي غالبا ماتكون دون الثامنة عشر ومنهنّ من لم تكمل الخمس عشرة سنة على اكثر تقدير ، بل ووصل الامر الى مساومة الرجال على استعارة المرأة لبضع ليالٍ او حتى عدة ساعات في ظاهرة لانتشار البغاء بأبشع اشكاله واعتباره شرعيا مادام يوثّق في ورقة عابرة مختومة بختم الشيخ
وظاهرة الزواج هذه ليست جديدة في عالمنا العربي والاسلامي ايام السّلْم لكنها تفاقمت كثيرا ابان سنوات حرب الربيع العربي المريرة التي طال امدها وتجاوزت الثلاث سنوات في سوريا ودخلت سنتها الرابعة. وقبلا كان السائح العربي يقترن بما سمي “الزواج السياحي” أو ما سُمِّي فقهياً “زواج المصياف” كما ابتكرها المشتغلون والمتلاعبون بتخريجات الفقه على مهر يتفق عليه مع اسرة البنت وقبل ان يغادر سائحنا ويعود ادراجه الى وطنهِ؛ يتم تطليقها بعد ان يدفع لها مهرها المؤجل ارضاءً لها ولوالديها.
وليس الامر مقتصرا على بلادنا العربية الاسلامية وحدها ، ففي جمهورية ايران الاسلامية ايضا تنتشر ايضا ظاهرة زواج المتعة في المجتمعات الدينية وبالأخص المجاورة للأضرحة والاماكن المقدسة للأئمة وأتباعهم برعاية حشد من رجال الدين الذين يقومون بترتيب عمليات زواج المتعة لأمَد محدود وفق عقد نكاح معدّ لهذا الغرض لفترة معلومة وبمهر معجّل وآخر مؤجل يدفع عند التطليق مع شاهدين مستأجرين لهذا الغرض ومثل هذه العقود تديرها مكاتب ودكاكين فقهية في الاحياء المجاورة للأضرحة لكنها ليست ظاهرة للعيان وانما تتمّ هذه الزيجات بسريّة تامة بين المقرّبين والمعارف ومريديهم الشيوخ حصرا
واحيانا حينما تقلّ الطلبات ويقلّ العرض الجنسي تضطر النساء بائعات اجسادهنّ الى الاندساس بين جموع زوّار الاضرحة عارضةً عليهم خدماتها الجنسية اذ تفاجؤك بقولها بالفارسية:
–سيغة ميكونم ؟؟ وتعني: هل ترغب بزواج المتعة ؟
وتلاحظ بحدسها تقاسيم وجهك ازاء سؤالها وتعرف تماما ردود فعلك وتستشفّ رغباتك من خلال ملامحك اذا ماكنت مستبشرا قابلا عرضها او غاضبا من سؤالها حيث تختفي عن الانظار بين الجموع بغمضة عين اذا ما أحسّت ردود فعلك الغاضبة وشتمتها أو زجرْتها.
وكلما ابتعدنا عن تلك الاماكن التي يترعرع فيها زواج المتعة نراها تختفي في الحواضر البعيدة والمدن الرئيسية مثل العاصمة طهران والمدن الرئيسية مثل اصفهان وشيراز وتبريز وغيرها حتى تكاد تنعدم نهائيا وينظر اليها باعتبارها خزيا وعارا ومجلبةً للفسق والزنى حيث تتبلور بديلها العلاقات الحميمية للحبّ وينشأ التفاهم والانسجام في العلاقات بين الرجل والمرأة وفق الطرق المعاصرة المعروفة بين الشباب ولاننكر ان بعضا من رجال الدين المتنورين في ايران نفسها يعدونها دعارة مؤطرة دينيا ويأنفون التعامل بالمتعة غير ان هناك ممن تزيّى بالعمامة والجبّة كذبا ومينا من رجال الدين الفاسدين الذين يرتزقون بهذا النوع من الجنس مقابل المال ، وتفضّل بعض عاهرات ايران ان يقفْن على ارصفة شارع الشهيد مطهّري وسط طهران بانتظار مستهلكٍ ما لتقديم وجبات جنس سريعة يقضمها الزبون على عجل بدَلا من ان تمارس المتعة على يد المشايخ المعممين.
وفي جزء من الاماكن المقدسة بالعراق يجري الترويج بين المعارف والمقربين بسرية تامة لهذا الزواج وهناك مكاتب خفية لايعرفها الاّ مريدو هذا الصنف من الجنس تقوم بتوثيق عقود النكاح لقاء مبالغ محددة وفق نوع المرأة فيما اذا كانت ثيّبا او عذراء ، كبيرةً آيسة او صغيرة يافعة ، فلكل واحدة سعرها الحاضر والغائب والأمد التي ستقضيه مع بعلها الجديد، وهنا لابدّ من التساؤل ؛ لماذا يجري كل هذا الترتيب بسرية تامة وبين مجموعات تعرف بعضها البعض مادام قسمٌ من رعاة الفقه الاسلامي عدّها حلالا ولاشائبة في تحريمها كما يقولون؟؟ !
ولو تحدثنا عن الزواج العرفي الشائع في معظم وطننا العربي فقد خرج من طوق السريّة التي عُرف به اول شيوعهِ حتى صار على مرّ الزمن زواجا علنيا منتشرا بشكل مهول اذ تردنا الاخبار والاحصائيات السريّة ان في مصر وحدها تنظم اكثر بضعة آلاف عقد نكاح عرفي في اليوم الواحد وقد طغى بين الشباب وخريجي الجامعات الذين يعانون كثيرا من توفير متطلبات الزواج المتعارف عليها مثل الشقة السكنية والمهر الغالي والوظيفة المناسبة والآثاث التي يصعب جدا توفيرها امام البطالة الهائلة وقلة المدخولات وتخلي الدولة عن رعاية شبابها امام الازمات الاقتصادية الجمّة والاضطرابات السياسية وتدني الدخل القومي التي تعاني منها البلاد.
كما ينتشر مثل هذا الزواج بين الرجال المتزوجين اصحاب العوائل بعد ان هطلت عليه ثروة ما من مستحدثي النعمة لإشباع حاجاته الجنسية من امرأة فتية تتقن ملاعبة ذكورته لأن امرأته الاولى منشغلة بعيالها وبيتها وقلما تعبأ به وبمتطلباته الجنسية بعد ان كبرت ولم تعد تلك الفينوس الجاذبة الساحرة اذ نسمع كثيرا ان الزواج العرفي قد طغى وانتشر بشكل يفوق الزواج المتعارف عليه وصارت المحاكم تعمل على توثيقه والمصادقة عليه حتى عُدّ حلالا لاشائبة في تحريمه من قبل المرجعيات الدينية المعروفة بالاضافة الى الاستئناس به من قبل مجتمعنا لكونه لايتعارض مع القيم السائدة والاعراف المتفق عليها (هكذا يرونه ويبررون انتشاره الكاسح )
اما زواج المسيار الذي ابتدعه فقهاؤنا فقد شاع في مجتمعاتنا غطاءً لعلاقات جنسية تتسم بالخصوصية ولم يعد يواجه معارضة وخصوصا في دول الخليج العربي وبدأ الرجل يشعر بالزهو والغبطة طالما ان هذا الزواج يعتقه من مسؤوليات البيت والتزامات العائلة الجمّة مثل السكن المشترك والمبيت معا وكاهل الانفاق وماعليه سوى تفريغ شحنات فحولته في امرأته التي لاتريد منه سوى رجولته خلال زياراته المتكررة لها فهو ليس مقيما ثابتا معها، انما يطلّ عليها بين آن وآخر لأداء واجباته الجنسية عندما تطلبه قرينته
بهذه التقليعات الماكرة والمبررات الفقهية السمجة عهروا الدين وغلّفوا الزنى والنكاح شرعةً غريبة الاطوار ، ونسوا طهر الزواج الذي تكون من ابرز سماتهِ الاشهار لا الاسرار فصار الرجل الموسّر يكثر من حليلاتهِ مثنى وثلاث ورباع ولايكتفي بهنّ بل يريد المزيد ممن ملكت أيمانه بمباركة حليفه رجل الدين الليّن العريكة الذي يطوّع الشريعة ويشكّلها حسب ماتشتهي الاهواء وماتريده النفوس التواقة الى مزيد من المتعة مع النساء اذ زُيّن للناس حبّ الشهوات من النساء وغير النساء حتى صار المسلم ” الورع جدا ” يكثر من حليلاته مثلما يكثر غير المسلم من خليلاتهِ فهُما في طلب الشهوة سواء ، فهذه الانماط من الزيجات قد صارت سوقاً للمتعة وأخذ الرجال ينتقلون من فراش امرأة الى اخرى مثلما النساء ينتقلن من حضن رجل الى آخر دون استحياء طالما ان الشرع يبيح لهما ذلك وما العجب في ذلك طالما ان الجنس حاجة اساسية جدا كالحاجة الى الطعام والشراب والنوم ومهما زادت القيود والتحريمات وعُدّت مجلبةً للعار والفضيحة واقترنت بمسحة الشرف الرفيع.
jawadghalom@yahoo.com

المصدر ايلاف

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

السوريون يحتجون لدى بوتين ليعاملهم اسوة بالقرم

creamgenebeauty

أديب الأديب 18\5\2014 مفكر دوت اورج

بأسم الشعب السوري نسجل احتجاجاً مريراً عند بوتين ليس على استخدامه الفيتو مرتين في مجلس الأمن وحسب, ولكن أيضاً بتعيينه ملكة جمال ” ناتاليا بوكلونسكايا” كمدعي عام حاكم “للقرم” بعد احتلالها, ونطالب بأن يعاملنا بالمثل ويعزل الهبيلة ابن الستين انيسة, ويعين لنا بدلا عنه احدى ملكات الجمال؟ على الاقل نتونس بمنظرها الجميل بدل من وجه بشار الغراب.

بس انا خايف يسمع بالاحتجاج الخميني ويرسل لنا شي “زينبية” من ” الحرس الثوري” ؟ ولي على هالحالة والله يستر.؟

شاهدوا “ناتاليا بوكلونسكايا،” من خلال فيديو ” ناش مياش” وترجمتها الحرفية” لنا – فأر” الكلمة الاولى وتعني سرقة “القرم” واصبح “لنا”, والكلمة الثانية تعني بأننا سرقناها كما الفأر الجبن.

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment