غضبة السنّة أنجبت «خلافة» خارج العصر

في المنطق الطائفي السائد، أقول إن شيعة العرب والعجم أنجبت دولا طائفية محكومة برجال الدين. بعد جيلين اثنين، أفرزت هذه abohafsalathryالدول مجتمعا شبابيا رافضا لها!
في المكابرة، رفضت المرجعية الشيعية الحاكمة الاعتراف بهذه الحقيقة المرة. لكي تحمي ذاتها ونظامها، لجأت إلى القمع في الداخل. وألهت مجتمعها المتمرد والمتذمر، بتصدير «ثورتها» الطائفية إلى المشرق العربي، بغالبيته السنّية.
لكي تتستر على طائفيتها. وتسليحها لشيعة لبنان. وخلفها النظام العلوي الحاكم في سوريا، لجأت إيران إلى الدعاية الغوغائية. فاخترعت شعار «الممانعة»، مستغلة الاحتلال الإسرائيلي للعرب، من دون أن تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل. وتولى المال السياسي المهمة عنها. فقُتل في المواجهة غير المتكافئة ألوف العرب من سنّة غزة. وشيعة لبنان.
لكي تحافظ إيران على مكاسبها الاستراتيجية في العراق. وسوريا. ولبنان. وفلسطين، كان لا بد لها من أن تظهر في إِهاب الدولة الأقوى والأكبر في المنطقة. فامتدت أصابع «الآيات» وميليشياتهم العسكرية، إلى المحظور المخيف: القنبلة النووية.
أفاق الغرب على الهاجس النووي «الآياتي». فبدأت المساومة لحماية إسرائيل، على حساب العرب. استبشر العرب برئيس أميركي ظنوا أن ثقافته الرفيعة ستنحاز ضد الظلم الواقع عليهم. فإذا به ينسحب من العراق، ليسلمه إلى عملاء إيران، من دون ضمان قيام نظام ديمقراطي تتمتع فيه السنّة بحق المشاركة. فهي في نظره، ونظر سلفه، «أقلية» مهزومة في الحرب. وتَجِبُ معاقبتها في السلم. بل لم يتدخل أوباما في سوريا للجم نظام كان من الواجب إحالته إلى المحاكم الدولية. والحجة الأميركية الدائمة هي أن المعارضة السورية «تأسلمت». فصارت «جهادية». وها هو الآن يتهيأ لقصفها!
اندلعت الانتفاضات العربية (السنيّة). فانتعشت آمال الفئات الليبرالية الواعية في المجتمعات المنتفضة والثائرة. تطلعت إلى أميركا تلتمس دعمها المعنوي، فإذا بالرئيس المثقف يراهن على المرشدية «الإخوانية» الغائبة عن العصر، ليسلمها الحكم في تونس. وليبيا. ومصر!
الأدهى والأكثر إثارة لغضب السنّة العربية، استدعاء أوباما لنظام «الآيات» لخوض حربه ضد إرهاب «داعش». فشجع الوزير وليد المعلم على تَوَسُّلِ أميركا عدم قصف المدنيين السوريين الذين تختبئ «داعش» بين طياتهم السكانية الكثيفة، إلا بموافقة معلمه بشار!
أمضي في الحديث بالمنطق الطائفي السائد، شاعرا باشمئزاز وغثيان. فأنا من جيل تربى. وعاش، على السمو النبيل بالعروبة، فوق الطائفية. لكي لا تصل الحال بأمة تنطوي مجتمعاتها على عشرين دينا. وطائفة. ومذهبا، إلى هذه الفجيعة الكارثية المؤلمة.
كانت السنّة العربية أمينة مع نفسها وغيرها. لم يفاخر النظام العربي يوما بهويته الطائفية السنية. وفي دساتيره وقوانينه، مزج بين ضرورات الحداثة المعاصرة، وقداسة الشريعة. وفي النضال من أجل الاستقلال، التزم عرب المشرق السنّي بالديمقراطية الغربية. ولم يقولوا قط إنهم يحاربون أوروبا المسيحية. نعم، كان نضال الأشقاء المغاربة طافحا بالشعور الديني. لكن الأنظمة والمجتمعات المغاربية المستقلة تمسكت بثقافتها الإنسانية المكتسبة، ومنها الفرنكفونية بالذات.
وحتى في النضال الاجتماعي، دار الصراع مبدئيا بمنطق وشعارات الآيديولوجيات السياسية. وفي سوريا التي عسكر فيها السياسي (السني) البارز أكرم الحوراني الطائفة العلوية، ليكسب أصواتها الانتخابية في صراعه مع الأسر الإقطاعية في مدينة حماه، لم يخطر في باله أن «يُطيِّف» عسكر الطائفة اللعبة. ليغدروا بالسنّة. ويحتكروا السياسة. ويستولوا على السلطة والجيش، على مدى خمسين سنة.
ولم يكن للصراع الاجتماعي أن ينقلب دينيا أو طائفيا، إلا عندما برز «الإخوان المسلمون»، كرد فعل معاكس للحداثة العربية، وللثقافة الليبرالية التي حاولت التوفيق بين التراث والمعاصرة. أخطأ النظام العربي في السماح لحليفته المرجعية التقليدية السنيّة، في الإيغال «بأسلمة» المجتمعات العربية السنيّة، إلى حد التخمة والإشباع، بممارسة الشعائر والطقوس، من دون شرح وتفسير للنصوص.
نعم، استعاد عبد الناصر هوية مصر العربية. لكن لم يفتح الجامعة المصرية والأندية الثقافية أمام المثقفين والمفكرين القوميين العرب، لتأصيل الفكر العربي الوحدوي في عقول وقلوب أجيال الخمسينات والستينات الناصرية، فكان سهلا على النظام الساداتي استخدام «الإخوان» و«الجهاديين» لاحتلال الشارع، بسلاسل الحديد والسلاح الأبيض. والتمركز في صميم النقابة والجامعة، وصولا إلى عصر الصراع مع النظام الحالي، من خلال هذين الموقعين المهمين، في الحياة العملية. والتربوية. والثقافية.
وهكذا، لا بد من الصراحة في الاعتراف بوجود غضب عارم يجتاح المجتمعات العربية (السنّية)، إزاء كل هذا الحيف والظلم اللاحقين بها، نتيجة الخداع الغربي. والقمع الداخلي. وفشل برامج وخطط التنمية. والفساد الاقتصادي الذي رافق التحول (الاشتراكي) العجيب، إلى اقتصاد السوق. وزخم الكثافة السكانية المتزايدة (ستة ملايين طفل عربي يولدون كل سنة). والفشل في ضبط النسل، خوفا من الشارع الديني الممسك به «الإخوان» وبعض مشايخ المرجعية الدينية التقليدية الذين جرى تحكيمهم بالإرشاد التلفزيوني.
العراق مثال على شعور العرب (السنّة) بالظلم. والقهر. والغضب. لم تكتف أميركا بإسقاط العراق كجدار حامٍ وواقٍ للأمن القومي العربي. بل سلمته لأحزاب الشيعة الطائفية العميلة لإيران. فعاثت هي والميليشيات العسكرية الإيرانية فسادا. وقتلا واغتيالا للساسة السنّة، ولضباط وقادة الجيش الذي انتصر على إيران الخميني.
لكن لماذا تبلور الغضب العربي (السني) بهذا الرد المعاكس المتخلف؟ لماذا استولت التنظيمات «الجهادية» بعد «الإخوانية» على الانتفاضة في ليبيا وسوريا؟ لماذا. وكيف ولدت دولة «الخلافة الإسلامية» السنّية على هذا الشكل المزري بقيم الإسلام السني المتسامح، والمخجلة للسنّة خصوصا، والمسلمين عموما، أمام العالم. والعصر؟
في الإجابة، أقول إن الحقيقة تكمن في هذا الانقسام الهائل وغير المنظور داخل المجتمعات العربية: هناك سنة مدنية ليبرالية. أو محافظة ومتدينة، مع شرائحها البورجوازية المتحالفة مع النظام. والساكتة مع مرجعيتها السنّية التقليدية على احتكاره للسياسة. والسلطة. والجيش. والاقتصاد. بل إن الطبقات الوسطى في هذه السنّة المدنية استفادت من «أعطيات» النظام الفاسد في تسعينات التحول «الاشتراكي» إلى اقتصاد الكازينو. اقتصاد السوق. ودمشق بالذات هي مدينة هذه الفئة السنّية التي لم تشترك في الانتفاضة والثورة.
في المقابل، كانت هناك سنّة ريفية لم تستفد من الانفتاح في مصر وسوريا. اكتفت هذه السنة ببناء قراها وبلداتها الصغيرة بمدخراتها من عملها في الخليج. وعززت إسلامها متأثرة بالإشباع الديني للمجتمع الخليجي. ثم تحركت سلميا ضد النظام. وفي مصر. وليبيا. واليمن، انهار النظام تحت ضغطها. في سوريا، رفض النظام سلميتها. وقلب المواجهة معها إلى مجزرة دامية دمر فيها قراها التي بنتها بعرقها ودموعها.
ما حدث في العراق عكس ما حدث في سوريا. فقد تجمعت في المدينة العربية السنّية (الموصل) فلول تنظيم «القاعدة» التي طردتها عشائر «الصحوة السنيّة» من صحراء محافظة الأنبار. فقد ضاقت بتزمتها في التطبيق الديني للشريعة. ووشت بقائدها الزرقاوي، فقتل في غارة أميركية على مخبئه في محافظة ديالا (2006).
في الموصل، أجادت هذه الفلول «الجهادية» الاختباء في الطيات السكانية الكثيفة سنّيا. واستقلت عن قاعدة بن لادن والظواهري. وغيّرت جلدها واسمها. وتحالفت مع فلول نظام صدام وضباطه الغاضبين من ملاحقة المالكي وعملاء إيران لهم بالإقصاء. والتصفية. والاغتيال. وأغرت فلول التنظيمات «الجهادية» السورية المتناحرة بالانضمام إلى دولتها الداعشية.
وبعد، تسألني، يا قارئي العزيز، عما إذا كان لدولة الخلافة الداعشية نصيب من الحياة والبقاء؟ أقول: «داعش» سوف تهزم نفسها بنفسها. بتزمتها. ووحشيتها. وسذاجتها الدينية، في تجاوز هموم الإنسان المعاصر، لتفرزه بين مؤمن هنا. وكافر ملحد هناك. لكن «داعش» تثير قلق النظام العربي. فهي تسحب من تحت بساطه «جهادييه» الذين انتصر على فلولهم العائدة من أفغانستان.
لن تُهزم «داعش» بغارات أوروبا الجوية، فقد لاقت أميركا الهزيمة في فيتنام وقاذفات الـ«بي – 52» تلقي القنبلة من وزن طن على هانوي. يبقى حزني ورثائي للضباط العراقيين القوميين الذين تحولوا إلى «جهاديين» يقودون فصائل «داعش». لأنهم لم يعرفوا كيف يتجنبون الداعشية، بالوعي السياسي، وبمراجعة ونقد تجربتهم المبكرة في خدمة نظام صدام.
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

‏يحدث في بلاد الإسلام والمسلمين

japanislam#‏يحدث_في_بلاد_الإسلام_والمسلمين‬

سألت الفتاة التي إلى جواري في المركبة العامة..

كم الساعة الآن؟؟

فنظرت إلي بازدراء..

وقالت لي: ألم تجد غيري لتسأله؟؟؟

==

خلال الأسبوع السابق

شاب على الساحل..

يمسك بيد فتاة وهما يبتسمان..

أوقفهما شرطي الآداب

لأنهما يفعلان فعلاً خادش للحياء.

==

صديقي طلب من زميله في العمل أن يحذف له القرآن من ذاكرة الهاتف

ليضع بعض الأغاني التي يحبها..

فقال له: إن طلبت مني طلب مثل هذا مرة أخرى، فستندم.

==

جارنا المسن..

وجدني أقف أمام منزلنا..

قال لي: هيا يا ابني إلى صلاة العصر..

فابتسمت وأنا أقول له: أنا لا أصلي يا عمي..

فاحمر وجهه وهو يقول: كنت اعتقد أنك ابن ناس.

==

جارنا في الحي ضربه رجل، وأنكر أنه ضربه..

وفي المحكمة طلب جارنا شهادة جارتنا..

فرفض القاضي شهادتها، لأنها امرأة.

==

تم قبول إحدى قريبات والدتي بالجامعة..

رفض أبوها..

==

ابن خالتي..

سعيد جداً..

قام بختان بناته الثلاثة..

وهو سعيد بطهارتهن..

==

رجل من حينا

ابنته تدرس بكلية الطب..

اكتشف أنها تمسك بيدها مرجع طبي فيه صورة عضو ذكري..

كان آخر يوم تذهب فيه إلى الدراسة.

لـ عادل أحمد

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

خبراء لـ (بيلد) الألمانيّة: داعش ستستمر على الأقل 20 عاماً

baghdadyhamercarأورينت نت – كيان حسن بيلد
ذكر تقرير نشرته صحيفة بيلد الألمانية على موقعها الإلكتروني الاثنين الفائت 25-08-2014م، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصاراً بـ (داعش)، سيستمر على الأقل 20 عاماً قادماً، وذلك اعتماداً على مقابلات مع خبراء وعلماء أوروبيين في شؤون الإرهاب.

50 ألف داعشيْ وقلق غربي
وحسب ما نقلت صحيفة بيلد عن المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن حوالي 50 ألف “مجاهد” يقاتلون بالفعل إلى جانب داعش، منهم 20 ألف من الخارج، ليسوا فقط من الدول العربية ولكن من الأوروبيّة أيضاً، ففي نهاية الأسبوع الماضي وحده انضم أكثر من 300 مقاتل من ميليشيات معارضة إلى المتطرفين.

الغرب من جانبه، يزداد قلقه حسب التقرير من هؤلاء المقاتلين المتطرفين الذين ينضمون لصفوف داعش، وخاصة في عودتهم من مناطق الحرب، الأمر الذي قد يتسبب بارتكاب هجمات على الدول الغربية، وحسب ما وصف كاتب التقرير أن المشكلة تكمن في سفر العديد من هؤلاء من ألمانيا إلى سوريا والعراق، وهم يحملون الجنسية الألمانيّة.

داعش بماركة أوروبيّة
وتتساءل الصحيفة، ما حجم الخطر الذي تشكله داعش في الغرب، وما شكل التهديد الخطير لها في أوروبا وألمانيا، على هذا السؤال يجيب البروفيسور بيتر نيومان، خبير شؤون الإرهاب في كلية كينغز اللندنية المرموقة بالقول “في صفوف داعش نحو 2400 مقاتل نشط من الغرب، بما في ذلك حوالي 2000 في أوروبا، من 300-400 منهم ألماني، و400 من بريطاني وحوالي 600 فرنسي و500 بلجيكي، هؤلاء المقاتلين من الغرب يرتكبون أعمال وحشيّة، لدوافع ايديولوجيّة للغاية، وذكرت الصحيفة على سبيل أسوأ الأمثلة أن قاتل الصحفي الأميركي جيمس فولي من المفترض أنه بريطاني.

السلطات المعنيّة بالأمن الأوروبية والأميركية، تراقب نشوء داعش وتدفق المقاتلين من الغرب بقلق ومنذ فترة طويلة حسب ما ذكرته الصحيفة التي أضافت، أنه على الرغم من ذكر مكتب التحقيقات الفدرالي FBI ووزارة الأمن الداخلي الأميركية أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي تهديدات محددة أو ذات مصداقيّة من قبل داعش ضد الولايات المتحدة الإميركيّة، إلا أن المتطرفين العنيفين حسب وصف الصحفية، ونقلاً عن مجموعة تدعم التنظيم أنهم كانوا قادرين في الواقع ودون سابق إنذار محاولة شن هجمات على أهداف أميريكية في الخارج.

شباب تنظيم القاعدة
هذا ما كان بالنسبة لأميركا، فماذا عن أوروبا بما في ذلك ألمانيا، هل هناك تهديد من قبل الإرهاب في أوروبا؟، خبير الإرهاب نيومان يجيب بيلد على سؤالها قائلاً “لن يحدث اليوم أو غداً ضربة في برلين-من قبل داعش-، لكننا سنكون في خطر لجيل”. وعلى سبيل التذكير، هناك في افغانستان نشأت في ثمانينات القرن الماضي القاعدة. هذه الشبكة الإرهابية تسعى ولا زالت مستمرة لأكثر من عقدين.

علماء من كلية (كينغز) يرون في حالة داعش أنه “الآن ينشأ شيء جديد، شباب تنظيم القاعدة، بعض من مقاتلي تنظيم داعش لهم من العمر 17 سنة فقط، وهم لم تتأثروا من قبل بهجوم 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأميركيّة ولكن السبب هو القتال في كل من سوريا والعراق”، ويضيف العلماء كما نقلت الصحيفة عنهم “يجب أن نتوقع أن البعض من هؤلاء الشباب عاجلاً أو آجلاً سيكون لهم أنشطة إرهابية في أوروبا، لذا سنضطر للتعامل معهم على مدى جيل”.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

فلا حل مع بشار الا في عصا القذافي

عم تابع على احد القنوات التلفزيونية الأميركية مسلسل درامي ضخم اسمو الطاغية

” Tyrant ” ..

احداث المسلسل مأخوذة في دولة عربية اسمها عبودين ، محكومة من عائلة من اكثر من اربعين سنة ..عائلة تنتمي لأقلية طائفية في مجتمع ثار من عشرين سنة على الطاغية الاب بعد إبادة مدينة اسمها معان لمجرّد مطالبتها بالحرية ، و كيف هالثورة تجددت بعد ما فطس الطاغية الاب و ورث أبنو جمال مقاليد الحكم..

بشار يرى كوابيس القذافي في مناماته

بشار يرى كوابيس القذافي في مناماته

سيناريو المسلسل مأخوذ من تفاصيل حصلت و ما زالت تحصل في الثورة السورية، و عن التناقض و الصراع بين أركان النظام على كيفية مواجهة ثورة دولة عبودين..

مسلسل يوضّح دور انيسة ( سمر ) و اخوها محمد مخلوف ( طارق ) في تحريض ابنهون المضطرب عقلياً على اختيار الحل العسكري و ضرب الثورة من جذورها..
و يُظهر ” ليلى ” اللي عم تلعب دور اسماء الاسد في تحريض زوجها على اخوه ( بسام ) و اللي شايفة انو دورو بالقصر صار اكبر من دور الرئيس نفسو ..
مسلسل بيوصف بشار الاسد كما لم يعرفه الا اقرب الناس منّو ، يحكي عن اضطرابو النفسي، عن مشاكلو الجنسية ، عن شذوذو الفكري،عن تردّدوا في اتخاذ القرارات ، عن خوفو عند مشاهدة أفلام نهاية القذافي ، عن ارتباط قراراتو بسفير احد الدول الراعية لنظامو، عن علاقتو المرضية بكل أنثى محيطة فيه..

الأسد هو الذي باع القذافي للمخابرات الفرنسية وأعطاهم رقمه الهاتفي مما سهل القبض عليه وقتله

الأسد هو الذي باع القذافي للمخابرات الفرنسية وأعطاهم رقمه الهاتفي مما سهل القبض عليه وقتله

مسلسل وصل مبارح للحلقة التاسعة ، و الطاغية و على الرغم من وجودو داخل قصر الشعب في دولة عبودين ، و لكن حيطان هالقصر عم تنهار بشكل متسارع فوق راسو و راس عائلتو ..

اما الحكمة من مشاهدة هالمسلسل الاميركي تكمن في إظهار العوامل المؤثرة في اتخاذ الطاغية لقراراتو، فكلها محكومة بمشاهدته فيديو نهاية القذافي ، و عليها يقرّر..
فالتفاوض بالنسبة لجمال مكسب للوقت ..
و الحلول السياسية المقترحة، عندو القدرة على تحويلها الى مكاسب لحظية للانقضاض على عبودين لاحقاً..
الا فيديو القذافي و العصا مدحوشة في قفاه ، فهو كل ما يخيف الطاغية..

فلا حل مع بشار الا في عصا القذافي، و كل ما يُحكى عن تفاوض و حوار و علاك مصدّي سيطيل المسلسل الاميركي اللي من المفترض يكون تلاتين حلقة ، و يحولو الى باب الحارة بمئات الحلقات و بأجزاء ستة ..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

DNA 01/09/2014 اختفاء الامام الصدر

1e0305a3bb8701c9ead97296c795b72d_llllllllllllllllllllllllllllllllllllllllDNA 01/09/2014 اختفاء الامام الصدر

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

أطفالي لن يكونوا مسلمين ابدا مهما حاولت وهذه بعض الأسباب

هذ مقال كتبته منذ خمس سنوات وذالك قبل داعش والنصرة والذبح الحلال والشرعي والسبي …الخ..الخ من درر الإسلام chisالحنيف ومحاسنه الموجودة على اليو تيوب والله الموفق

اقرأوا معاناتي “بأسلمة” اولادي……وفشلي منذ خمس سنين …وفشلي الأن…ولا أعتقد أنني سأنجح أبدا بجذبهم الى الدين الحنيف ..الا بالعصى….والضرب ممنوع في نيوزيلاندا

شو سوي؟؟؟؟؟ وهذا المقال الذي كتبته منذ خمسة سنوات

قبل أن يقفز البعض ليحدوا سكاكينهم ويقيموا علي الحد إقرأوا هذه القصة وأعينوني بأجوبة منطقية ومنطقية فقط!!!!!
أنا رجل ولدت مسلما (بحكم ابواي الإثنين) وتعلمت أن أتقبل تعاليم الإسلام بغير مناقشة
حيث كانت العصاة نصيبي إذا رفضت القبول “وكثّرت من الغلبة” وكنت أخاف من رأي الناس بي إذا “تنّحت” في تساؤلاتي….,وآخر شيء تريد كشاب أن يرفضك مجتمعك بسبب “فزلكتك” وكثر غلبتك!!!!

وهاجرت ألى أكثر البلاد حرية وأمانا ومنطقية على وجه البسيطة……
نيوزيلاند هي لمن لا يعرف هي بلد من العالم الأول صغيرة لكنها كبيرة في منجزاتها وشجاعاتها…. فهي تأتي دائما (وأتحدى أن تبحثوا في هذا) الأولى في العالم في عدم الفساد و والأمان..

والديموقراطية الحقيقية وتتمتع نيوزيلاند بدخل قومي عالي وجمال خلاق. وفي هذا البلد فصل حقيقي بين الدين والدولة……وأقول حقيقي لأنه كذلك وهي أول دولة تعطي حق التصويت للمرأة وهي أول بلد في كثير من الإنجازات.
المهم جئت الى هنا ووفقني الله في هذا البلد المعطاء والعادل وتزوجت من سيدة نيوزيلاندية ورزقنا بولدين . عدي(13) وعدن(10)
أنا وبكل صراحة مسلم بالهوية عندما تأتي الأمور إلى الطقوس والعبادات ولكنني ظليت مدافعا مستميتا عن هذا الدين بحكم ولائي…..وولائي فقط…..ففي كثير من الأمور يكون من المستحيل الدفاع عن ممارسات قذرة ووحشية….ولكن أتخبأ وكالعادة وراء الإسلام ليس كهذا بل هم المسلمين الذين يخطئون) وطبعا تتمنى أن يتوقفون عن الأسئلة بهذا الجواب.
وطبعا كالغالبية من المسلمين في الغربة استمريت بالإمتناع عن أكل الخنزير(والعياذ بالله) ومنعته من بيتي ظلما وعدوانا .
وبإتفاق مسبق بين زوجتي العلمانية الخالصة (كأغلبية نيوزيلاند) وبيني منعنا أي تأثير لأي ديانة كانت على أطفالنا و قررنا ترك الحرية لهما ليقررا عند كبرهما.….

وبقرارة نفسي كنت أتأمل أن يلحق بي إبناي كنوع من الولاء والمحبة لي ولكني وافقت على هذا.

وكنت أغش على هذا الإتفاق ما استطعت اليه سبيلا لكنني في الخميس الماضي وجدت أن أطفالي لن يكونا مسلمان أبداً طالما هناك الكثير من اسئلتهم تجعلك نفسك تهرب ونعود لما كان يحصل معي من إعتنق بهذا وإلا!!!!!!

واللجوء للعصاة والتخويف.فليس هنا أجوبة منطقية لهذه الأسئلة على الإطلاق.

وإليكم هذه القصة:

في مدرسة إبني الأصغر(ابتدائية) بنت ذات 8 سنوات من عائلة أفغانية تعرفنا عليهم ووجدناهم عائلة ممتازة وأخلاقية وإتخذناهم كأصدقاء لنا وبالعلم من أنهم متدينين والزوجة متحجبة.
وأولادنا يلعبون مع بعضهم ببرائة فلهم ولد بعمر ابني الكبير(13) والبنية التي ذكرت فجأة قرر أبواها أن الوقت قد حان لتحجيب ابنتهما ذات الثمانية!!!!!
(أنا لا أعرف بأن هناك حد معين للبنات في تحجيبهن) وبدأت هذه الطفلة بالذهاب الى المدرسة محجية!!!!!!
وطبعا جاء مع الحجاب منع هذه الطفلة من دروس السباحة……وطبعا المدرسة تحترم الأديان فقبلت المدرسة أن تذهب هذه الطفلة الى المكتبة بدلا عن حصة السباحة. طبعا انضمت هذه الطفلة الى أطفال آخرين لا يسبحون في ذلك اليوم كالمرضى والمصابين!!!!!!

وكعادة الأطفال في الأسئلة سألوها إذا كانت تعاني من مرض جلدي يحتم عليها التغطية من الشمس وغيرها من الأسئلة المحرجة لبنت الثمانية……فانفجرت بالبكاء فركض المدرسون والمرشدون لنجدة هذه الطفلة وتم الإتصال بأهلها ووضعت في غرفة المديرة لتنتظرهما .

وتطوع ابني ذو العاشرة ليرافقها بالإنتظار كصديق لها وعريف المدرسة(مثل أبوه بزمانو).
جئت الى بيتي كالعادة في المساء وشعرت أن هناك لمسة من العدائية من أطفالي لا وبل من زوجتي المصون!!!!!
وما إن جلسنا إلى مائدة العشاء إلا ان بادرت زوجتي بسؤالي :”لماذا يحتاج الإسلام لتحجيب طفلة في الثمانية”؟؟؟
فانكرت معرفتي بهذا القانون و”من عندي” أجبت “لا الحجاب عند بلوغ البنت فقط”
فسألت زوجتي:” البلوغ الجسدي أو العقلي”؟
فقلت شبه معتذرا”البلوغ الجسدي”,,,,,,فسألت زوجتي أتعني عندما تأتي البنت “العادة الشهرية”؟؟؟؟
فقلت:”اعتقد ذلك” (معتقدا أن هذا الجواب سيفلتني من هذا التحقيق الغير مريح)
فسألت:” إذا عندما تدمي البنت وحتى في الثامنة تصبح هذه البنت جذابة جنسيا”؟
فلهذا السبب يجب تغطيتها”؟؟؟؟؟
فجاوبت وبجبن وكذب: ذلك لحمايتها من عيون الرجال
فتنطح ابني الكبير: أتعني هذ البنت في الثامنة ستجلب اهتمام الرجال الجنسي لها فقط لأنها بدأت تذرف الدماء كل شهر؟؟؟؟؟

فدافعت عن نفسي وقلت : ليس اهتمامي أنا الجنسي بل البعض
فتنطح ابني الأصغر: متى ستحجبنا اذا ؟؟؟؟
فأجبته: “لا حجاب للذكور”
فسألتني زوجتي : ولما ذلك؟
فأجبت: النساء ليسو كالذكور ينجذبون لشعر الرأس أو لسيقان الرجال!!!!
فردت: ومن قال لك هذه الخرافة؟؟؟؟؟
وأردفت بالضربة القاضية: لكن الإسلام دائما يقول أن النساء بنصف عقل ودين فالأحرى تحجيب الرجال إذا من قصور عقل المرأة اذا؟؟؟؟؟
ثم أردف ابني الكبير الذي مازال يفكر بكيفية الإعتقاد أن بنت الثامنة من العمر ستكون جذابة جنسيا:” بابا في نيوزيلاند نسمي هؤلاء الذين يجدون الأطفال جذابون جنسيا بمرضى عقليا والقانون يضعهم في السجون للأبد اذا عملوا بهذا الشعور”
فلماذا لا يعمل الإسلام بالمثل وليلغي الحجاب؟؟؟؟؟؟
فاجبت محاولا الهرب :”فكرة جيدة”
طبعا لم أجد في قلبي الجسارة لمتابعة هذا الموضوع عالما أن موضوع السيدة عائشة سيبرز لاحقا….
وبعد سكوت قليل تنطح ابني الصغير وقال ضاحكا” : النساء بنصف عقول الرجال؟؟؟؟ انتم تمزحون طبعا”؟؟؟؟؟
فأجبت”:طبعا بابا فقط نمزح(واتمنى أن يسامحني ابني يوم أن يعرف أن هذا حقيقة وليس مزحة)
فأولادي الذين يعيشون في هذه البلاد ….لديهم الملكة اليزابيث……وهيلين كلارك كرئيسة وزراء……ومديرة لمدرستهم ….ودكتورة للعائلة…….وطبيبة أسنان….. وتجني أمهم أكثر مالا من وأبيهم وبأقل ساعات عمل.
ومع ذلك تبقى نيوزيلاند متقدمة ومرتاحة من كل الدول “الإسلامية”وضعت مع بعضها البعض……..
ثم سألتني زوجتي باستنكار…..مزح؟؟؟؟؟
لماذا لا تقول الحقيقة؟؟
بل لماذا لا تقول لهم أن المرأة ممنوعة من السياقة في الإسلام ومن ثم شهقت وقالت:
بعض الأحيان أتمنى أن لا أسوق
لأن زوجتي هي “الشوفيرة الرسمية لأولادي بعد المدرسة (فهي تصطحبهم لتدريبات القدم ودروس الموسيقى والجيدو .الخ.الخ).
فتستطيع أن تستنتج بنفسك أيها القارىء الى أين مصير معركتي “بأسلمة” ولداي
الرجاء من الجميع أن يمتنع عن فكرة الإجبار فهذا لن يحصل في بلد كنيوزيلاند تحترم حقوق عقول أبنائها.
وتفضلوا بإعطائي أي فكرة لجواب أسئلة أبنائي وأبناء الملايين من شاكلتهم.
أنا متأكد نوعا ما أن الأجوبة المنطقية مستحيلة في هذه البلاد
ولكنها أسهل في بلادنا……..لأن العصاة أقرب
والعلم عند الله

الوالد المحتار
موقع المشكاكس: أشرف المقداد

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

ذكري عبد الناصر , من تونس لسوريا وبالعكس أيضاً !!

في هذا الشهر , ذكري رحيل عبد الناصر – سبتمبر يوم 28
لن أكتب حرفا من عندي . ولا من عند كاتب أو محلل سياسي مصري . وانما ننقل لكم شيئاً من تونس – , وآخر من سوريا . وبدون تعليق منا .. !

أولا من تونس . أستاذ وباحث وناشط سياسي . وصل لبريدنا نشرة منه . تقول :
جمع التبرعات لتاسيس مركز ناصر للدراسات
Date: Fri, 1 Aug 2014 23:32:56 +0200
مساء الخير ..
نعلمك أننا انطلقنا في جمع التبرعات لتاسيس مركز ناصر للدراسات و عليه لو يمكنك مساعدتنا بالتواصل مع الراغبين في الدعم و المتبرعين المفترضين و ذلك لجمع التبرعات العينية (كتب،طاولات،رفوف) والمالية بما يسمح لنا بإفتتاح المركز في 28-09-2014 ذكری-;- وفاة الزعيم جمال عبد الناصر ..و شكرا
رقم الحساب الجاري بالبريد التونسي L52358.بإسم الأخ خليل الرياحي المكلف بالمالية صلب الهيئة المديرة لمركز ناصر للدراسات .
الناصر خشيني نابل تونس
Email Naceur.khechini@gmail.com
Site http://naceur56.maktoobblog.com/
—-
ثانيا : مقال لباحث سوري . عليكم بقراءته باهتمام ولآخره :
في 22 شباط 1958 تم التوقيع على ميثاق الوحدة بين الرئيس شكري القوتلي والرئيس جمال عبد الناصر وإعلان قيام (الجمهورية العربية المتحدة) التي تشكلت من وحدة الاقليمين الشمالي السوري والجنوبي المصري، وبعد أن وضع جمال عبد الناصر عدد من الشروط المسبقة لقبوله القيام بالوحدة مع سوريا أهمها أن تحل جميع الأحزاب السورية وإغلاق صحفها …..

دخل السوريون عهد الوحدة التي لطالما حلموا بها، وجدوا بعبد الناصر قائداً عربياً سيمكنهم من الانتصار على العدو الصهيوني القابع في فلسطين، إلا أن أحلامهم مالبثت أن تلاشت، بعد الأعمال التي قام بها عبد الناصر، فعلى صعيد الجيش كان عبد الناصر قد عزل اللواء عفيف البزرة رئيس الأركان ووضعه تحت الإقامة الجبرية على الرغم من كونه من دعاة الوحدة، كما سرح عشرات الضباط السوريين الأكفاء أو نقلهم إلى أماكن بعيدة عن اختصاصهم، وقد أرسل مئات الضباط المصريين الغير أكفاء إلى سورية وسلطهم على الضباط السوريين فعاملوا ضباط سوريا بفوقية وتكبر وإهانة أزعجت الكثيرين حتى المنادين بالوحدة، كما اعتمد عبد الناصر على صغار الضباط وقام بترفيعهم بشكل مخالف للقانون ثم أناط بهم العديد من المناصب الحساسة في الدولة على الرغم من عدم كفائتهم.

أما على الصعيد السياسي فقد حل عبد الناصر جميع الأحزاب السورية وأوقع البلاد في طغيان الدكتاتورية وتسلط المخابرات وخاصة بعد أن فعل عبد الناصر المكتب الاستخباراتي الثاني برئاسة عبد الحميد السراج وسلطه على الشعب فامتلأت السجون بالمعتقلين، وصودرت الحريات وكمت الأفواه وتحولت سوريا من مرتع للصحافة الحرة تصدر فيها أكثر من مئة صحيفة ومجلة إلى مرتع للصحافة المنافقة المتملقة لشخص عبد الناصر والتي لا يزيد عددها عن عدد أصابع اليد، حتى أن الرسائل البريدية لم تسلم من أذى المخابرات وكان يتم فتح كل الرسائل وقارئتها من قبل أجهزة الرقابة الداخلية بشكل علني مستهتر بخصوصيات الشعب وحرياته، ومن ثم قام عبد الناصر بوضع المشير عبد الحكيم عامر على الإقليم السوري على الرغم من فساده وسوء أخلاقه، وأغدق المناصب السياسية على المصريين، بينما اكتفى بإعطاء منصب نائب الرئيس لكل من أكرم الحوراني وصبري العسلي وكان هذا المنصب صورياً فقط ما دعى العسلي للاستقال من منصبه

وعلى الصعيد الاقتصادي فقد تحول الإقليم الشمالي السوري إلى مخزن لتصدير الأموال والغذاء للإقليم الجنوبي المصري الفقير، وقد انتهج عبد الناصر سياسة التأميم العشوائي فأضر بالاقتصاد الوطني وأضر بصاحب العمل والعامل على حدٍ سواء، وتراجعت الصادرات السورية وأغلقت المعامل والمصانع، وتراجع الدخل تراجعاً ملحوظاً، وتصحرت الأراضي بعد أن صدر قانون الاستصلاح الزراعي، وكانت سورية تعاني من كارثة زراعية حقيقية بسبب هذا القانون.

في هذا الجو الذي خلقه طغيان عبد الناصر واستبداده تم إجهاض أول حركة وحدوية عربية بعد أن ضاق ضباط الجيش من تسلط الضباط المصريين عليهم، وبعد أن سئم الشعب من القوانين الجائرة المستهترة بقوت يومه، كان الإنفصال في 28 أيلول 1961 لتنتهي حقبة مريرة عانى منها الشعب السوري ومازال يعاني منها إلى اليوم، وليبدأ عهد جديد هو عهد الانفصال في سورية …..

– نقلاً عن الجريدة السورية – سوريا نيوز . كوم . سلسلة رؤساء سوريا … (الحلقة الخامسة ) .
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=170808
وأعيد نشره بجريدة الأوسط – الصادرة من مونتريال باللغة العربية . العدد5-60 يوم 24يوليو 2014
——
بدون تعليق منا .. لا علي ما قاله هذا ولا ما طلبه ذاك . ونترك التعليق للقاريء ..

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

السلطة والدولة في الأردن

queenraniaabdullahفي معظم الدول الأوروبية الصناعية المتحضرة لا يمكن أن نجد تمييزا بين السلطة والدولة, فالدولة هنالك تملك السلطة, والسلطة جزء من مكونات الدولة, وتتكون الدولة في العوالم الصناعية المتحضرة من: المواطن, والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية بإشراف حكومي عليها, ووزارات ذات سيادة, والبوليس…إلخ, أما في عموم أرجاء الوطن العربي فإننا لا نجد دولة بكافة مكونات الدولة, فعندنا الدولة غائبةً قولا وعملا , فنحن مثلا في الأردن عندنا (سلطة) ولكن لا توجد عندنا دولة بمعنى الشمولي لكلمة دولة, نحن هنا نملك(سُلطة) والسلطة لا يوجد معها مكونات أخرى من مكونات الدولة المحترمة, فنحن نفتقر لمؤسسات الحكم مثل: مؤسسات المجتمع المدني, وهذه المؤسسات غائبة عن الوجود وحتى إن وجدت يكون وجودها وجودا صوريا فقط لا غير أي وجودا شكليا, وهو عبارة عن حركة تجميلية, مثل الأدوات والمناظر التي نضعها في بيوتنا للزينة وليس للاستعمال الشخصي أو الجماعي, فأنا مثلا يوجد في بيتي عدة أشجار أغلبهن بدون ثمر وهن فقط للزينة لكي يشاهد الناظر أن في بيتي أشجار زيتون, أو ليمون أو أسكي دنيا, ويوجد في بيتي أشياء كثيرة للزينة فقط لا غير دون أن أستفيد منها أنا شخصيا, وإذا أخرجتها من بيتي فسيكون منظر بيتي مقرفا لذلك أنا أحافظ على تلك المناظر الطبيعية من أجل الزينة والمباهاة والمفاخرة فيها.

وهذا ما ينطبق على مفهوم وجود مؤسسات المجتمع المدني في الأردن, فمعظم المؤسسات هذه موجودة فقط للزينة لكي يشاهدها الناس ويستمتعوا بمنظرها وهي غير فاعلة في الوطن وغير مؤثرة وليس لها أي أنشطة أو أي مخرجات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي, والمشكلة الأخرى والتي تتأرجح بين مفهوم الدولة والسلطة هو أننا أو أن هنالك جماعة مشكلة من جيوب العشائر القبلية بيدها السلطة وهذه السلطة تتنقل من يد عشيرة إلى يد عشيرة وقبيلة أخرى, فمرة تكون السلطة بيد العشيرة الفلانية ومرة تنتقل إلى عشيرة أخرى داخل المملكة ولهذه العشائر سلطة على الوطن والمواطن, وكما قال غاندي( كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن) فعندنا أناسٌ كثر من العشائر والقبائل كلهم يحيطون بالسلطة ويمسكون بزمامها ولكن لا يمكن أن نجد هؤلاء حول الوطن والمواطن ومصلحة الوطن, إن السلطة إحدى مكونات الدول ة ولكنها ليست الدولة بالكامل أو بالمفهوم الشامل للدولة, فالدولة تتكون من عناصر ونقاط كثيرة تخدم الوطن وتخدم العقل والعقلانية وتنهض بالأمة إلى مستويات مختلفة من النمو والازدهار.
هنا نحن قابعون تحت سلطة الدولة نمشي والعصا على رقابنا والجلاد من خلفنا, هنا سلطة تحكم بالحديد وبالنار ولا يوجد عندنا لا أحزاب سياسية ولا مؤسسات مجتمع مدنية , والمصانع هي التي تتكون من مخرجاتها مؤسسات المجتمع المدني ذلك أن المصانع تفتح أبوابها للمرأة وللرجل فيقفون خلف خطوط الإنتاج لينتجوا ويعملوا وبذلك تتأسس من أجلهم القوانين الجديدة والنقابات والجمعيات وتنشر تلك المؤسسات ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة العاملة , وتنتعش الطبقة الوسطى فيستهلكون منتجات السوق والمنتجات التي ينتجونها وتنتج عن ذلك أرباح مالية كبيرة جدا فتقطع الدولة منها الضرائب التي تعود بالنفع وبالفائدة على السلطة فتدعم السلطة مؤسسات المجتمع المدني من تلك الأرباح وتنتشر الثقافة والمؤسسات الحقوقية والمهتمة أيضا بحقوق المرأة وتمكين المرأة, وتتجه الناس لحضور المسارح ومشاهدة السينما والأفلام وتكثر الألسن المطالبة بالتغيير وعلى رأس قائمة التغيير تحرير المرأة لتمارس الفنون والأدب والثقافة بكل أشكالها وألوانها وبذلك تكبر وتتعاظم مؤسسات المجتمع المدني وتظهر عندنا الدولة وتتحول الدولة من مجرد سلطة تحكم بالحديد وبالنار وتتحول من مفهوم الدولة البوليسية إلى مفهوم : دولة القانون والمؤسسات.
إن المصانع غائبة ولذلك مؤسسات المجتمع المدني غائبة فعلا عن الوجود وفي الوقت الراهن عندنا سلطة تحكمنا ولا يوجد عندنا دولة ترعانا وتهتم بحقوقنا وواجباتنا, والفقر عندنا خطة تنتهجها السلطة ومؤامرة حقيرة تديرها أجهزة السلطة على المثقفين وعلى المطالبين بالتغيير ذلك أن النهضة تتكون من المثقفين ومن الحقوقيين المطالبين بالتغيير لكي تحصل الناس على الحرية والانطلاقة النوعية لبناء مؤسسات الدولة, والفقر مخطط له بصورة بشعة جدا ومعظم الذين يملكون المال من الجهال والأغبياء و(المنايك) الذين لا يفقهون شيئا في فقه الدولة الحديثة القائمة على مؤسسات المجتمع المدنية, عندنا مؤامرة إضعاف المثقفين وكسر عظامهم وتحطيم جماجمهم من أجل أن لا يصحو المجتمع أبدا, إن التغيير الشامل والتنمية الشاملة مخطط من مخططات النهضة وهو المطلب الأساسي للمثقفين ولذلك عزيزي القارئ إذا نظرت خلفك أو أمامك فإنك لن تجد مثقفين حقيقيين بل أغلبهم متورطون مع السلطة والسلطة تقمعهم إما بالسجون وإما بتوريطهم بقضايا مالية وديون تؤدي بهم في النهاية إلى أن يجلسوا خلف القضبان.

إننا نمتلك أو تملكنا وتحكمنا هنا السلطة وليس الدولة, والدولة في الأردن لا وجود لها من أساسه, وجهاز الحكم الإداري في الأردن مرتبطٌ إرتباطا وثيقا بمؤسسة القبيلة والعشيرة التي تقمع كل فنون التغيير والنماء والازدهار, فأين هي الدولة وأين هم المثقفون وأين هم الغوغاء,أي(الطبقة الأولغارشية), المثقفون لا يملكون ثمن الخبز والجهال والأغبياء والمتخلفون بأيديهم رؤوس الأموال.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

داعش هي الرد الطبيعي على حالش

beatingchildوزير داخلية لبنان (14 آذار) يهدد الثورة السورية بمصير مليون ونصف سوري من أهلها في لبنان !!! (داعش هي الرد الطبيعي على حالش )

الكل يستأسد ويتمرجل على الشعب السوري وثورته الأشجع والأكثر تضحية والأشرف في التاريخ الإنساني في مدى قدرتها على التضحية، حيث الشعب السوري يحارب عالما ذئبيا بلا ضمير، وليس هناك ثورة في تاريخ البشرية قدم شعبها تضحيات ثمنا للكرامة والحرية كما قدم الشعب السوري وما زال يقدم …

حتى أن أعداءه البرابرة الأسديين لم يتمكنوا بأنيابهم ومخالبهم الوحشية أن يكسروا إرادته العزلاء إلا من الكرامة، فاستخدموا السلاح الكيماوي المحرم دوليا إلا على الشعب السوري ، ثم صنعوا له عدوا خرافيا ليستنجدوا بعد إيران واشتقاقاتها الطائفية من حزب اللات إلى الحثالات الطائفية في العراق …

السيد وزير الداخلية اللبناني، مفاجأ من ردة الفعل العنفية لبعض الشرائح الطائفية السنية ، على حزب اللات الإيراني (الحالشي) الذي يستبيح الأرض السورية ويخوض في الدماء السورية حتى اليوم ، بل يزداد تدخله يوميا حتى الآن، مع الرعب الطائفي الذي اجتاح قاعدة المجرم البربري ابن أبيه الأسدي المعتوه الصغير، حيث تحول الفرار من القتال في صفوف الجيش الأسدي إلى ظاهرة علنية تمردية بدأت تتجرأ على بيت الأسد أنفسهم الذين يفتدون سلطتهم بابناء طائفتهم …

سيما بعد تحكم قوات الحرس الثوري الإيراني في قيادة الجيش الأسدي، مما جعلهم يزجون بهم في المعارك بدون العودة إلى قيادتهم الطائفية الأسدية …

وسيما بعد انكشاف البعد الطائفي القذر للنظام والجيش الأسدي أمام عيون العناصر الأكثرية السنية في المجتمع السوري، التي سقط من عيون حتى بسطائها خدعة وكذبة أنها تخدم في جيش وطني !!!

وبذا غدا حزب الله (حالش) القوة الرئيسية في الجيش الطائفي الأسدي..ومع ذلك يستغرب وزير الداخلية أن لا يجر حزب نصر اللات الإيراني الشيطاني معه قوى مضادة إلى لبنان …حيث كان من الأولى للسيد وزير له أن يسمع النداء الموحد للأسرى للبنانيين حتى من أنصار حزب الله الذين يطالبون حكومتهم ان ينقذوهم من هذه المذبحة التي قادهم لها كبراؤهم من الطواغيت الطائفية الملتية العملاء لإيران، ويطالبون صراحة حكومتهم اللبنانية، بان حياتهم مهددة مرتبطة بوقف عدوان حزب الله، ومرتبطة بانسحابه من سوريا …

لم يخطر للسيد وزير الداخلية الذي يخوض الشعب السوري معركة حرية لبنان مثل ما هي معركة حرية سوريا، والذي أذاق الطواعيت الأسديون المذلة والهوان للبنانيين بما لا يقل عما ذاقه السوريون …

أليس من الأولى للسيد الوزير، عوضا عن تهديد الثوار السوريين بمصير وحياة أهلهم السوريين المهجرين إلى لبنان، حيث يضع الوزير بذلك، لبنان (كله) في عين الشعب السوري بأنه (لبنان الأسد) وليس له فيه أصدقاء وحلفاء لثورته وشعبه … أليس من الحكمة الوطنية للبنان وسوريا الشعب …،أن يتم توجيه الخطاب إلى الفئة الإرهابية الباغية (حزب اللات الحالشي) عندهم في لبنان،حيث يفترض أن يكون لوزير داخلية لبنان سلطته الشرعية عليه ولو نظريا على الأقل … وليس تهديد اللاجئين البؤساء …

إذ أن (حالش) لا تختلف (نوعيا في حالشيتها عن (داعش) الذي لم يأت بعد إلى لبنان في كل الأحوال …لكنه سيأتي بالتأكيد عندما يظل فيه حزب ( حالش ) فوق اية سلطة ويقوم بدور الغزو كعميل ميليشي لدولة ثيوقراطية ظلامية (إيران ) لا يمكن معرفيا وسياسيا أن تنتج وجهها المضاد الرافض لها إلا ببديل طائفي على شاكلتها ومن نوعها (داعش)، سيما عندما يكون (حالش) هو أول من أسس في المنطقة العربية والشرق أوسطية مفهوم الإمارت الدينية، حيث هو الدولة الوحيدة المسيطرة في محمية طوائفية كلبنان لا يتاح لوزير داخليتها أن يتجرا على نقده …

وذلك منذ قيام ثورة نبيهم الدجال الخميني،قبل أكثر من ثلاثة عقود من إعادة المنطقة إلى منطق العصر الوسيط في إحياء صراع الطوائف ….

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

قال لي صاحبي هل تعتقد بأن العراق سيعود ؟

ropiraque“قال لي صاحبي “

قال لي صاحبي هل تعتقد بأن العراق سيعود ؟

فقلت له وهل تعتقد بأن الله سوف يموت !

فقال ” استغفر الله ” .

فقلت له علينا أن تستغفر الله جل جلاله ،فسألته لماذا خلق الله العراق في بداية التاريخ .

وتحديداً في حديقة البصرة ” جنة عدن ” حيث يلتقي دجلة والفرات ( آدم وحواء ) .

وهو الأسم العراقي القديم لدجلة والفرات في الميثولوجي وكان لقائهم في الخليج الأبن وشط العرب .

لماذا ظهر الإنسان من جنوب العراق ؟ فهل هذه صدفة .

ولماذا ظهرت الحضارات من أرض العراق .

ولماذا قال عمر بن الخطاب الذي قال عن العراق قولته المشهورة ” العراق جمجمة العرب ورمح الله في أرضة “
3

فهل ينكسر رمح الله ؟

ولماذا كل الغزاة في العالم يذهبون الى العراق وينكسرون .

ولماذا العراق اغنى منطقة جغرافية في العالم .

ولماذا في العراق كان أول,,,, صيدلية ومجلس وطني وأدب وأول أغنية ، وأول حضارة ، وأول مدينة ،

وأول جيش ، وأول حكيم ، وأول مسلة ، وأول محكمة .

والأهم أول مدرسة وأول جامعة ، وأول حكمة وحكماء .

لماذا خلق الله الدنيا من خلال خلقه للعراق .

إن بقاء العراق سيظهر جليا بعد تحريره ، فبغداد اليوم في إجازة وعندما تنتهي الإجازة ستعود .

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment