العبودية؛ والعبودية العقارية في موريتانيا
هل انتهت العبودية في #موريتانيا؟
نتاج العبودية في موريتانيا!
من المسؤول عن العبودية وأبعادها في موريتانيا؟
هل انتهت العبودية فعلياً في موريتانيا
العبودية كلمة قاسية في قاموس اللغة، وتاريخ مظلم كريه حمل في جنباته العار على من أذنبوا في حق البشرية وأسسوا لفكر وممارسات العبودية؛ ذكريات مريرة في مكان، وممارسات قبيحة في مكان، وادعاءات مخجلة في مكان، وتبعات مهينة في مكان، ونضال مرير في مكان، وحركة من أجل الانعتاق التام في مكان لا يقبلون بمجرد وجودها أو تنامي فكرها وحراكها (آيرا) التي لا تريد لموريتانيا وشعبها بكل مكوناته سوى الخير والإزدهار تحت مظلة الوطن وقيم العدالة الاجتماعية (آيرا) التي تريد الحرية والعزة للجميع.
قد تكون العبودية قد انتهت في موريتانيا من الناحية القانونية كقرار وقوانين لكنها لا تزال موجودة كواقع وتبعات قاسية ومترسخة ومتجذرة فلا يعني الورق أبداً أن البعض قد تحرر من عبوديته، ولا يعني الورق أبداً أن البعض قد تحرر وطهر عقله وقلبه من استعباد الآخر ومن سلوكية النيل من الضعيف وسلبه أبسط ما يملك؛ لم نتطهر بعد من العبودية.
ما أن تتفكر في تركيبة المجتمع الموريتاني الطبقية جيداً وتجول في جنباتها للدراسة والتحليل البسيط وليس المُعمق ثم تلج مجتمع الحراطين حتى تشعر بالهول مما ترى حتى ترى وتشم وتتلمس العبودية فعلا ونتاجاً، إن ما تراه ليس فقراً طبيعياً وإنما كارثة إنسانية كبرى تولدت نتيجة العبودية وإخضاع فئة بشرية لأخرى أثناء عبوديتها بفعل امتلاك بشر لبشر يتصرف فيهم كيف يشاء، وبفعل إخضاع وإذلال فئة بشرية لأخرى بعد العبودية في نفس البيئة بسبب الحاجة المُلحة والعوز، فمن كانوا يملكون العبيد كانوا إقطاعاً يملكون الأرض ومن عليها من بشر وحياة، واليوم يملكون الأرض وما عليها من حياة؛ صحيح أنهم لا يملكون البشر بالمعنى المطلق للكلمة لكنهم يملكون أمرهم إذ يتحكمون في معايشهم وكرامتهم التي هي عُرضة للمساس تحت أي ظرف وأهون الأسباب.. لاتزال معايشهم وحياتهم رهينة بيد مالك الأمس ومالك أسباب المعيشة اليوم.
العبودية العقارية في موريتانيا
تحرر عبيد الأمس على الورق، ولا زال سيد الأمس سيدا أسير الماضي وقدرة واقع الحال السائد يستضعف ويستغل ويفكر ويتعامل بمنطق السيد والعبد ويرى في ذلك شرعية تاريخية مكتسبة دون أدنى اعتبارات دينية أو أخلاقية، يحتكر المال والأرض والوسائل ومؤثر في صنع القرار وما تؤول إليه الأمور إن تعلق الأمر بالحراطين، ويستحوذ على ملكية الأراضي الزراعية وغيرها ولا يؤمن مجرد إيمان بأن يملك أبناء وأحفاد العبيد ملكية يقتات منها، وكل ما يؤمن به أن يبقى سيداً إقطاعياً وأن يبقى الحراطين إما عبيداً رعية له وإما رعية عاملة في ملكه بخضوع وإذلال وفقاً لحاجتهم فمن حررهم لم يحررهم إلا من المفردة مفردة (العبودية) وأبقى على القيد قيد الحاجة والارتهان في أعناقهم وأعناق أجيالهم.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- لفهم حرب #التعريفات_الجمركية التي يشنها #ترامببقلم طلال عبدالله الخوري
- #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامربقلم زياد الصوفي
- ** هَل سيفعلها الرئيس #ترامب … ويحرر #العراق من قبضة #نظام_الملالي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** ما علاقة حبوب الكبتاغون … بانتصارات نعيم قاسم وحزبه **بقلم سرسبيندار السندي
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل جحيم كاليفورنيا … عقاب رباني وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- لفهم حرب #التعريفات_الجمركية التي يشنها #ترامب
أحدث التعليقات
- Saleh on شاهد كيف يحاول اغتصابها و هي تصرخ: ما عندكش اخت
- س . السندي on #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامر
- س . السندي on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- تنثن on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- Hdsh b on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام