اسلمة مسيحيي افريقيا واضافة يسوع عبدالله ورسوله الى الشهادة

قام رجل الدين المصري ” وحيد عبد السلام بالي” بقيادة عدة حملات من اجل أسلمة أفريقيا في السنوات الأخيرة. الوفود، التي تتكون في الغالب من الدعاة المصريين، قامت بجولة في الدول الإسلامية: ملاوي وأوغندا وتنزانيا وغانا، وبشرت بالإسلام في المجتمعات الريفية ذات الغالبية المسيحية. وفقا لصفحة الشيخ بالي على الفيسبوك، استغرقت حملته لمدة 7 أيام في ملاوي في نوفمبر 2015 وأسفرت عن تحويل 4379 من المهتدين الجدد من المسيحية الى الاسلام. ومن الجدير بالذكر أن شيوخ التبشير عدلت النطق بالشهادة، في ضوء ان الجمهور المستهدف تقطنه غالبية مسيحية: ” أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”، بإضافة تتمة للشهادة: “و أشهد أن يسوع هو عبد الله ورسوله”, وقد عرض في الفيديو( شاهده بالاسفل) كيف طلب من طفل حوالي 11 عاما ان يخلع صليبه وينطق بالشهادة, وقال للجموع نحن نساعدكم لان رسول الله طلب من الاغنياء ان يساعدوا الفقراء.. والسؤال عندما تتوقف المساعدات ماذا سيفعلون؟ اليس المسلمين المصريين الذين يبيعون طفلاتهم لشيوخ الخليج ويسكنون المقابر اولى بهذه المساعدات

Egyptian cleric Wahid Abd Al-Salam Bali has led several Islamization delegations in Africa in recent years. The delegations, consisting mostly of Egyptian preachers, have toured the Islamic nations of Malawi, Uganda, Tanzania, and Ghana, and preached Islam to mostly Christian rural communities. According to Sheikh Bali’s Facebook page, a 7-day campaign in Malawi in November 2015 yielded 4,379 new converts. It is noteworthy that the proselytizing sheikhs have modified the shahada recitation, in light of the mostly Christian target audience. To the customary “I attest that there is no god but Allah and that Muhammad is His Messenger,” they have supplemented the sentence: “I attest that Jesus is the slave of Allah and of His Messenger.”
africaaslmaization

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

إيران: مناشدة لانقاذ حياة سجين من إعدام ناهز عمره عند ارتكاب الجريمة المنسوبة اليه 15عاما

khaleqsynbolإيران: مناشدة لانقاذ حياة سجين من إعدام ناهز عمره عند ارتكاب الجريمة المنسوبة اليه 15عاما
تنفيذ إعدام 17سجينا بمن فيهم 6شباب 20-25عاما بعد مرور5 أيام من إدانة الإعدامات في ايران من قبل الأمم المتحدة

تناشد المقاومة الإيرانية لإنقاذ حياة السجين الشاب «سالار شادي زادي» الذي كان عمره عند ارتكاب الجريمة المنسوبة اليه 15عاما وتدعو الهيئات الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الشباب للاحتجاج على هذه الأعمال الهمجية وتوحش النظام العائد إلى عصورالظلام وذلك باتخاذ مبادرات فاعلة تمنع تنفيذ الإعدام بحق ذلك الشاب.
وكان من المقرر ان يعدم « سالار شادي زادي» الذي تحمل 9 سنوات من الحبس في يوم 28تشرين الثاني/نوفمبر. و بحسب تقرير العفوالدولية تم إعدام على الأقل 72سجينا دون السن القانوني اي 18عاما في ظل حكم الملالي في إيران طيلة العقد المنصرم.
إن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران الذي أطلق عليه المواطنون«ابوداعش» أعدم على الأقل 17سجينا طيلة الأيام الخمسة الماضية فقط بعد اصدار قرار الأمم المتحدة لادانة الانتهاك الوحشي لحقوق الانسان في ايران ومناشدة الأمم المتحدة لوقف الإعدام في إيران وكان 6من المعدومين عند تنفيذ حكم الإعدام أعمارهم تتراوح بين 20و25 عاما.
وأعدم شاب 20عاما يوم الأربعاء 25تشرين الثاني /نوفمبر في مدينة ميامي بمحافظة سمنان شنقا في المرأى العام. كما أعدم يوم قبل ذلك «عليرضا شاهي» سجين 25عاما رغم مناشدة المؤسسات الدولية بمرافقة 4سجناء آخرين شنقا. والذي كان مسجونا لمدة 7 سنوات فيما كان عمره 18عاما.
وكان 3سجناء تم اعدامهم يوم 21تشرين الثاني/نوفمبر في السجن المركزي بمدينة زاهدان جميعهم كانوا شباب وهم «مجتبى لك زهي»22عاما عند ارتكاب الجريمة المنسوبة اليه كان عمره 17عاما و«حسن دوري مقدم» 20عاما كلاهما من المواطنين البلوتش و«نظيراحمد ريغي» 24عاما من الرعايا الأفغان. وكذلك «مهدي بودينة» الذي تم اعدامه في نفس اليوم في السجن المركزي بمدينة زابول كان عمره 25عاما.
إن نظام الملالي وبهدف خلق مزيد من أجواء الرعب والخوف في المجتمع يمارس إعدام الشباب في المرأى العام وفي سجون المدن في عموم ارجاء إيران وذلك للحيلولة دون اندلاع انتفاضة المواطنين الناقمين الذين يطلق النظام عليهم «جيش الجياع».
وتدعو المقاومة الإيرانية عموم الشعب الإيراني خاصة الشباب الى الاحتجاج على هذه الجرائم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

25 نوفمبر/تشرين الثاني 2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

المخابرات الايرانية تسعى لجر المؤسسات الرسمية العراقية الى فخ محاربة الاشرفيين في ليبرتي

safielyaseriواقول محاربة الاشرفيين في ليبرتي لان جهاز المخابرات الايراني وقوات القدس الارهابية تشن حربا فعلية وبجد على الاشرفيين الذين يستوطنون ليبرتي راهنا فبعد ان وضعوا وزارة حقوق الانسان في جيبهم يسعون الان بمعاونة عملائهم واللاهثين مع الهوى الايراني الى جر مجلس النواب الى ذات المزلق للتورط في جريمة ابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية جديدة محلها سكان ليبرتي ،فقد جددت المخابرات الايرانية اللعب بورقة عملائها الذين حشدتهم من هنا وهناك من داخل وخارج ايران تحت لافتة عوائل سكان ليبرتي وانسانية مطلبها في مقابلة ذويها في المخيم ،وهي كلمة حق يراد بها باطل فالمطلب يعد بصيغة فرض واجبار ،بينما تكفل القوانين الدولية والمحلية لسكان ليبرتي حريتهم في استقبال من يريدون ورفض من لايقبلونه وهم يرفضون استقبال هذا الحشد ( اللملوم ) على وفق شروط السفارة الايرانية وهو حق كفلته ايضا الاتفاقية الرباعية التي وقعتها الاطراف – الامم المتحدة – والحكومة العراقية – والسفارة الاميركية – وممثلون عن سكان اشرف قبيل موافقتهم على الانتقال الطوعي الى ليبرتي وقد وضع السكان شرطا اساسيا في الاتفاقية المذكورة ينص على عدم قبول تدخل السفارة الايرانية ببغداد في شؤونهم وما يتعلق بهم ،ومكتب اليونامي على بينة من ذلك وهو يعلن مرارا وتكرارا التزامه بهذا المبدأ ،لذا فان على مجلس النواب ان يحذر التورط في مخالفة ما اقرته لهم القوانين الدولية والمحلية ،فهم محميون على وفق معاهدة جنيف الرابعة وبناءا على تعهدات الامم المتحدة وبنود مذكرة التوافق الرباعية التي اشرنا لها .
وما نشرته عدة مواقع الكترونية رسمية وغير رسميه في بغداد امس الثلاثاء :24/11/ 2015 يفيد بحسب الصياغات المنشورة ان أهالي منظمة (خلق الايرانية !!!) يطالبون مجلس النواب بزيارة ابنائهم في مخيم ليبرتي وجاء ذلك خلال لقاء جمع النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي ورئيس لجنة حقوق الانسان النيابية أرشد الصالحي ومقرر مجلس النواب نيازي معمار اوغلو واعضاء لجنة العلاقات الخارجية حيث ابدى هؤلاء رغبتهم في لقاء ابنائهم في مخيم ليبرتي وطالبوا أن يتم أخضاع المخيم تحت سيادة وقانون جمهورية العراق.وان يحقق مجلس النواب مطالبيهم هذه من خلال الحكومة العراقية. وتم تكليف لجنتي حقوق الانسان والعلاقات الخارجية من قبل النائب الاول لرئيس المجلس بالعمل على تحقيق هذه الزيارة التي تحمل طابعا انسانيا. وكذلك اورد الخبر الثاني ان حمودي يوجه بتشكيل لجنة لزيارة معسكر ليبرتي حيث اوعز الى لجنتي حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية النيابيتين، بتشكيل وفد لزيارة معسكر ليبرتي ببغداد للاطلاع على اوضاع الموجودين فيه. وخاطب حمودي خلال لقائه العوائل الراغبة بلقاء ذويهم في المعسكر بحسب بيان لمكتبه اطلعت عليه وكالة انباء بغداد الدولية/ واب/ “سفارات العالم وبعثة الامم المتحدة للوفاء بالتعهدات السابقة، واستقبال منظمة خلق والتعامل معهم كلاجئين لضمان عدم بقائهم في البلد وبأقرب وقت ممكن”. وبين ان “مجلس النواب سيعمل على ضمان وسرعة خروجهم من العراق بعد اللقاء بعوائلهم بوجود الحكومة ومنظمة الهجرة كتعامل انساني من قبلنا ولما تفرضه علينا الشريعة الاسلامية والأعراف الدولية”./ انتهى
وادراكا منا ان مجلس النواب مؤسسة تشريعية لا صلاحية لها في فرض أي اجراء تنفيذي عملياتي فنحن ربما اتفقنا معه في تشكيل لجنة لزيارة مخيم ليبرتي والاطلاع على احوال ساكنيه عن كثب وهو امر جيد ولا محل لرفضه اذا كانت النوايا صافية من وراء هذه الزيارة ، اما الحديث عن لقائهم بمن يدعون انهم من عوائلهم فهذا ما لايمكن للمجلس فرضه وهو ليس من اختصاصه الدستوري والقانوني ، مؤسسة تشريعية ، لذا فنحن نحذر من ان يجر المجلس الى فخ تسييس ملف سكان ليبرتي وافراغه من ابعاده الانسانية ، وهو ما تسعى اليه محطة المخابرات الايرانية في السفارة الايرانية ،لغرض التهيئة لمجزرة جديدة في ليبرتي على نفس السياقات السابقة التي نفذت خلال الاعوام الستة المنصرمة حين بدأت هذه المحطة لعبة عوائل السكان عند بوابة اشرف وعلى اسوارها عام 2010 .
اما بالنسبة للجنة حقوق الانسان البرلمانية فالاجدر بها ان تتساءل لماذا يجري التمييز بين عوائل السكان الذين يعيشون في المهجر والذين قدموامرارا طلبات لدخول العراق من اجل زيارة ذويهم ورفعت 400 عائلة منهم مؤخرا رسالة الى الامين العام للامم المتحدة مطالبة بمنحها فرصة زيارة ذويها في المخيم وبطلب طوعي لا فرض ولا اجبار فيه ودون شروط كما تفعل مخابرات طهران ، وبين هؤلاء الذين يحملون باجات المخابرات الايرانية ويطالبون بالنظر الى مطالبهم كمطالب انسانية بينما هي في حقيقتها مطالب اجرامية بصيغة الفرض الغاية منها كما فضحتها تهديداتهم التي اذاعوها في مكبرات الصوت التي يحملونها ارتكاب جرائم تصفيات دموية ضد الانسانية ،وثمة استنطاقات مشروعة حول انسانية أي موضوع او حدث او مطلب ،تقوم على اساس التساؤل ،اين كان مجلس النواب ولجنة حقوق الانسان حين انتهكت حقوق السكان واطلق على مخيمهم 80 صاروخا فتاكا قتل 24 لاجئا واصاب المئات جرحى ودمر وخرب والحق اضرارا بالمخيم بما قيمته عشرة ملايين دولار ،اليست هذه قضية انسانية ؟؟ ام ان ما تريده المخابرات الايرانية فقط هو الانساني الذي يقبله مجلس النواب والحكومة العراقية /واين كانت لجنة حقوق الانسان البرلمانية طيلة ستة اعوام من اجراءات القسر والعنف والحرمان التي تفرضها لجنة فالح الفياض على السكان ،لن نطيل الحديث فالحقائق كلها مكشوفة والانصياع لاملاءات المخابرات الايرانية معلوم انما وكما فشلت المخابرات في لعب هذه الورقة طيلة ستة اعوام مضت ستفشل مرة اخرى ويؤسفنا القول ان مجلس النواب سيكتشف اية رمال متحركة يضع اقدامه عليها بدفع مخابراتي ايراني ان انجرف ودعوات الملالي مما سيسقط هيبته وقيمته الاعتبارية .

Posted in فكر حر | Leave a comment

أعطنا ياحب القصيدة كما تعطينا خبزنا ؟؟

abdelrahmansharafأيا أمرأة المكامن والخفايا والأسرار . أنولد بك بالوعي واللاوعي في الحلم واليقظة وأنا أحيا بك . بجحافل الحلم وأذهب بك وأكلمك بالخيال وأعري للك الكلمات والصور وأتموج بجسدك كما الموج يعانق الزهرة .
أدفنيني بخفايكي وأسراركي . لأتأمل بك وأرقد بين زنابق قلبك . لأكون بالحلم والكلمات كتاب وصور إلى أن تأتي خطا لقائكي . فقرأي كلماتي وكتابي وصوري
وأسمع حركات الأحاسيس وصدى الكلمات وحنين نفسي وأجتهاد عشقي .
هكذا أحلق بصوفية قلبي بعواطف تفيض من دمي وشرايني بشوق أكتبه للك
وأنا أنتظرك برائحة عشق تملأ ليلي وأحاكي شرفة القمر عنك وأحمل ناي قلبي وأسمع صوته يملأ أثير الفضاء والأرض لألمع الليل بك . بالحلم المرتجى بالتفرس بهيكل الليل ومداخله ومخارجه بعشق على كلمات لسيدة الأرض أهتف لها بسمة وحياة وعناوين تتموج وسط الليل فخذيني كما تتنفسي الهواء وخذيني برفقك لأكون قصيدة وقطعة من أدب الشوق والحنين أكلم بها قلبك وأسرف بها بمشاعرك وحسكي لأتجلى بناركي وأكون بك حب يطهر الوجود ويملأ الحياة
وأذهب بك إلى أعلى الموجودات وقمم النهايات لأنشر الحياة والحب من فوق القمم والأفق بسحابة وصدى كلماتي . أعطنا ياحب كل هذا الوجود كما تعطينا خبزنا وصلواتنا لتكون القصيدة مدى يزيل الوجع وتكون أنت كامل حلمي وحاضري بك

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (44) الهوس الأمني والبلاغات الكاذبة

mostafalidawiالحقيقةُ التي لا يستطيعُ أن ينكرها أحد، أنه رغم القوة والتفوق، والجيش والسلاح والطيران، والدعم والإسناد والرعاية، والسيطرة والنفوذ والسلطة، والحماية والدفاع والقدرة على الهجوم، ووسائل الرقابة والتفتيش والتجسس، والتطور المهول في عالم الاتصالات والتواصل والمتابعة، فإن المجتمع الإسرائيلي خائفٌ في حقيقته، ومهزوزٌ من داخله، وغير متأكدٍ من مستقبله، وغير واثقٍ من أمنه، وهو قلقٌ على وجوده، ومضطربٌ في سلوكه، وتائهٌ في مساراته، ولا يدري أي الطرق تنجيه، وأي السبل تنقذه مما هو فيه، وهو يتهم قيادته، ويشك في حكومته، ولم يعد يجد الأمن في ظل جيشه، وبات يعيش كوابيساً في النهار وهواجس في الليل، ويصحو على خبرٍ ويبيت على آخر، ولا يعرف ماذا سيكون في غده.

أضفت الانتفاضة الفلسطينية على الحياة الإسرائيلية شكلاً آخر، قد يكون وقعه شديداً، وأثره قاسياً، وإضافته غير مقبولة، إذ لا يكاد يمر يومٌ واحدٌ على الإسرائيليين في كل المدن والبلدات والمستوطنات دون إنذارٍ بقرب وقوع حادث، أو خبرٍ عن هجومٍ أو اعتداء، أو سماع طلقاتٍ ناريةٍ في أكثر من مكانٍ، أو مشاهدة عربيٍ يحمل سكيناً، أو آخر يتجول بسيارته بحثاً عن هدفٍ، تتلوها نداءاتٌ عبر وسائل الإعلام، ورسائلٌ قصيرةٌ توزع عبر الهواتف النقالة، وأخرى تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي، كلها تحذر وتخوف، وتنذر وتبلغ، وتدعو المواطنين إلى التزام بيوتهم، وعدم التجوال في الشوارع، ولا التوقف على الطرقات، ولا الموافقة على نقل أو توصيل أحدٍ على الطريق، أو ركوبِ سياراتٍ مجهولة السائق.

لعل الجميع يصغي إلى الأخبار، ويصدق الأنباء ولو كانت كاذبة، وقد كثرت هذه الحوادث وازدادت في ظل الانتفاضة الأخيرة، حيث بدأت تصل إلى سلطات الاحتلال آلاف المكالمات اليومية، من عامة المستوطنين والزوار، الذين ينقلون مشاهداتهم في الحافلات وسيارات النقل، وشكوكهم في المرافق العامة والمحطات والتعاونيات الكبيرة، وريبتهم في سائقي السيارات، والواقفين في المحطات أو على الشوارع العامة، وظنونهم وخوفهم من كثيرٍ من المارة، ممن يشبهون الفلسطينيين شكلاً، أو يتماثلون معهم في لون البشرة وشكل الهيئة، علماً أن أغلب بلاغاتهم كاذبة، وجل ظنونهم واهية، ومن النادر أن تكون حقيقية، لكنهم يتوجسون ويخافون، ويتهيأ لهم ما يرون، ويحلفون على ما يشهدون عليه، رغم أنهم يتخيلون ويتصورون.

تلعب الإشاعة دورٌ كبيرٌ في شيوع الرواية وانتشار البلاغ أياً كان صادقاً أو كاذباً بين الإسرائيليين، الذين يصدقون كل نبأ، ويستجيبون لكل إشاعة، وكأنهم كما قال الله فيهم، يحسبون كل صيحةٍ عليهم، هم العدو فاحذرهم، لكن طبيعتهم الخائفة، وظروفهم المريبة التي يعرفونها، تجعلهم يخافون من جرة الحبل ويظنونها أفعى، ويصدقون كل خبرٍ ولو كان ناقله كاذباً، فلولا أنهم يعرفون أنهم ظالمون ومجرمون، وأنهم يعتدون ويسيئون، لما كان هذا حالهم، ولما سكن الخوف قلوبهم، ولا هيمن الجزع على نفوسهم.

كما يصغي المواطنون إلى الأخبار والأنباء التي تنقلها وسائل الإعلام ومؤسسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، فإن سلطات الاحتلال تصغي أيضاً إلى كل بلاغٍ، وتصدق كل شاهدٍ، وتسمع لكل راوٍ، ولا تهمل أي بلاغٍ، ولا تستخف بأي معلومة، ولا تتردد في التعامل الجاد والمسؤول مع ما يصلها من بلاغاتٍ وتحذيراتٍ، فتستجيب الشرطة إلى البلاغات، وتتعامل معها بجديةٍ كبيرة، وتعاقب موظفي الطوارئ الذين يعملون في مقاسم الطوارئ، الذين يهملون الاتصالات الهاتفية، ويصنفون بعضها بأنها لهو وعبث، وأنها صبيانية وغير جادة، وأنها لا تعكس خطراً حقيقياً، وإنما هي نتيجة الضغط النفسي والتوتر العصبي.

ولعل تصرف السلطات الإسرائيلية الحاد والجازم، مع موظفة المقسم التي ردت على مكالمة الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا في مدينة الخليل منتصف العام 2014، التي لم تتعاطَ معهم بجديةٍ، ولم تول مكالمتهم الاهتمام المطلوب، بل استهترت بها ولم تبلغ مرؤوسيها بها، قبل أن يتبين لها وللشرطة أنهم تعرضوا فعلاً للخطف والقتل على أيدي شابين فلسطينيين، وأن أحدهم قد استخدم هاتفه واتصل بالطوارئ، قبل أن يتمكن الخاطفون من السيطرة عليهم وقتلهم، وقد شكلت هذه الحادثة إضافة جديدة إلى طريقة تعامل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، العسكرية والأمنية، مع أي بلاغاتٍ تصلها، ومعاقبة كل من يهمل بلاغاً أو يستهتر به، أو يتأخر في إبلاغ المعنيين بالأمر، الذين يحاسبون أيضاً في حال إهمالهم وتقصيرهم.

لكن الأمر المعيب والمشين، أن يأتي الإنذار والتحذير إلى الجانب الإسرائيلي من جهات فلسطينيةٍ، ترصد الشعب وتتابع الشباب والنشطاء، وتعرف الحضور والغياب، والميول والاتجاهات، والنزعات والرغبات، والانتماء والتنظيم، فتبلغ العدو الإسرائيلي عبر مكاتب التنسيق الأمني المشتركة، وتحذره من إمكانية قيام مجموعاتٍ فلسطينية بعمليات خطفٍ أو قنصٍ أو غير ذلك، فيأخذ العدو حذره، ويتأهب لمواجهة التحذير والتصدي له إن كان حقيقة، أو الاستفادة منه في توجيه ضرباتٍ أمنية وإجراء اعتقالاتٍ إداريةٍ، في الوقت الذي يعمم الخبر على مواطنيه حسب منطقة الاستهداف المتوقعة.

البلاغات الأمنية الكاذبة والصادقة مكلفةٌ جداً على الشعب الفلسطيني، فالعدو الذي اعتاد أن يصدق كل بلاغ، وألا يكذب أي تحذير، وألا يستخف بأي احتمالٍ أياً كانت درجة مصداقيته، فإنه يقوم إثر البلاغات التي تصله بحملاتٍ أمنيةٍ واسعةٍ، فيداهم ويجتاح، ويقتحم ويعتقل، ويستدعي ويحذر، ويحاصر ويفرض حظر التجوال، وأحياناً يبادر بالقصف والقتل والاغتيال، ويبرر لنفسه ما يقوم به من اعتداءاتٍ ومظالم، بحجة أنه يصد خطراً، ويحبط عملاً، ويمنع المقاومين من استكمال مخططاتهم، وتنفيذ عملياتهم، ولكن الحقيقة أنه مهووسٌ وخائف، وقلقٌ وجبان، ولو كان درعه الحديدُ، وبيته القلعة الحصين، فإن بيته يبقى دائماً بيت العنكبوت، لا يقي ولا يحمي،و لا يصد ولا يصمد، ولا يبقى ولا يثبت.

بيروت في 26/11/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

قالب لحم بالبيض من رأس الرجاء الصالح Bobotie

babotieالمقادير
نصف كيلو لحم بقر مفروم ناعم
بصله كبيره مفرومه ناعم
ملعقتان زيت
ثلاث ملاعق عصير ليمون
كوب حليب
قطعة خبز مقطعه ناعم
ست حبات مشمش مجفف مقطعه ناعم أو نصف كوب زبيب
ملعقه مربى مشمش
كاري وملح وفلفل وجوز الطيب وأوراق لاورا
بيضتان مخفوقتان

العمل
نبدأ بتسخين الفرن الى حراره 350 درجه مئويه . نسخن الزيت في مقلاة ونقلي البصل الى أن يذبل . ننقع الخبز بالحليب ثم نعصره ونحتفظ بالحليب . نقلي اللحم مع البصل وعندما ينضج نضيف الخبز المنقوع وبقية مكونات الطبخه عدا البيض والحليب ونستمر بالتقليب حتى ينضج المزيج تماماً فنرفعه من على النار . نتركه لتهدأ حرارته ونقوم بخفق البيض مع الحليب ثم نصبه على اللحم ونقلب الى أن يتجانس الخليط . نصب الخليط في قالب فرن غير قابل للإلتصاق ونغطيه بأوراق اللاورا وندخله الى الفرن حوالي ثلاث أرباع الساعه الى أن يجمد البيض تماماً ويتماسك القالب . نخرجه من الفرن ونتركه قليلا ليبرد ثم نقلبه في صحن التقديم . يوضع على المائده الى جانب صحن رز أصفر وأكواب لبن مطعم بطعم الموز .. شهيه طيبه

Posted in طبق اليوم \د. ميسون البياتي | Leave a comment

من هو بابلو نيرودا ؟

paplo-niroda

د. ميسون البياتي

في نهاية الستينات من القرن الماضي سألوا الكاتب الأرجنتيني ( خورخي لويس بورخيس ) عن رأيه في بابلو نيرودا , رد بورخيس : أعتقد أنه شاعر ممتاز , ممتاز جداً , لكني لست معجباً به كرجل وأعتقد أنه رجل لئيم جداً فهو لم يتحدث عن حاكم الأرجنتين بيرون لأنه يخاف المخاطره بوضعه الشخصي , مع ملاحظة أني شاعر أرجنتيني ونيرودا شاعر من تشيللي , وهو الى جانب الشيوعيين وانا ضدهم , ولهذا أشعر أنه تصرف بحكمه حين قرر عدم المجيء اليوم متحاشياً لقاءاً كان سيكون ثقيلاً على كلينا

ولد الشاعر ( نفتالي ريكاردو رايس باسوالتو ) في عام 1904 وتوفي عام 1973 إسم شهرته ( بابلو نيرودا ) وقد إتخذ هذا الإسم فيما بعد إسماً رسمياً له , وهو دبلوماسي من تشيللي وسياسي , سمى نفسه بابلو نيرودا حين كان في 13 من العمر ليتهرب من منع والده له كتابة الشعر عام 1917 مقتبسا ً الإسم من إسم الشاعر التشيكي ( جان نيرودا ) بعد سنوات من بداية نفتالي كتابة الشعر ومعاناته متابعة والده له ومعاقبته على موضوعاته الشعريه

حصل بابلو نيرودا على لقب شاعر منذ كان في العاشرة من العمر وتوج إبداعه الشعري بالحصول على جائزة نوبل في الأدب عام 1971 وكان وقتها في 55 من العمر . كتب الشعر بأساليب مختلفه , الشعر السوريالي , شعر الملاحم والتاريخ , وضمّن الشعر حتى في بياناته االسياسيه , كما كتب النثر والمذكرات , قصائد العشق والغرام كما في مجموعته الشعريه المسماة ( 20 أغنيه وقصيده من اليأس ) التي نشرها عام 1924 وكان يفضل الكتابة مستعملاً الحبر الأخضر معتبراً ذلك رمزه الشخصي للرغبة والأمل

الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز قال مرة عن نيرودا إنه أعظم شاعر أنجبه القرن العشرين في جميع لغات العالم , أما الناقد هارولد بلوم فقد اعتبر بابلو نيرودا واحداً من أعظم 26 شاعر يشكلون حلقة المركز في الشعر الغربي ضمن كتابه : مؤلفون غربيون .

في 14 تموز عام 1945 ألقى بابلو نيرودا قصيدة على شرف القائد الثوري الشيوعي ( لويس كارلوس بريستيس ) في ملعب باكيمبو في سان باولو/ البرازيل الى جمهور يقدر عدده ب 100 ألف متفرج

تقلد بابلو نيرودا في حياته عدة مناصب دبلوماسيه بإعتباره نائباً في البرلمان عن الحزب الشيوعي في تشيللي , في بوينس آيرس , برشلونه ومدريد حيث أصبح في قلب المركز الأدبي العالمي يخالط شعراء من أمثال رافائيل ألبرتي وفردريكو غارسيا لوركا وسيزار فالليجو

على الصعيد العائلي رزق بابلو نيرودا ببنت ولدت في مدريد عام 1934 وكانت تعاني من مشاكل صحيه أنهت بها حياتها القصيره , في هذه الفتره أصبحت علاقة نيرودا بزوجته فاتره حيث إبتعد عنها وبدأ علاقه مع سيده أرجنتينيه في العشرين من العمر تدعى ( دليا ديل كاريل ) وأصبح مولعاً وهو في مدريد بمتابعة أخبار الحرب الأهلية الإسبانيه وحولته أخبار الحرب الى شيوعي عنيف لما تبقى من حياته وكانت فاجعة إعدام غارسيا لوركا على يد قوات خاضعه الى الجنرال فرانكو هي الحادثه المفصليه في حياة نيرودا حيث نشر بعدها مجموعته الشعريه ( إسبانيا في قلبي ) 1938 وساند الجمهوريين الإسبان ضد حكومة فرانكو

.
بعد طلاقه من زوجته الأولى سافرت الى مونت كارلو وبصحبتها إبنتهما الوحيده الباقيه ومن مونت كارلو الى هولندا حيث لم يشاهدهما بعد ذلك أبداً , أما هو فكان بصحبة صديقته الأرجنتينيه يعيش في فرنسا

بعد وصول الرئيس التشيللي ( بيدرو أغوري سيدرا ) الى الحكم عام 1938 تم تعيين بابلو نيرودا مبعوثاً من قبل الرئيس الى المهاجرين الإسبان في باريس بسبب الحرب الأهليه , تحدث نيرودا عن مهمته بالقول إنها أشرف مهمة يقوم بها في كل حياته نقل خلالها 2000 مهاجر إسباني الى فرنسا للإقامة في مخيمات خاصه ومنها تم نقلهم الى تشيللي في سفينة خاصه

الوظيفه الدبلوماسيه التي تعين فيها نيرودا بعد ذلك هي مبعوث تشيللي العام في العاصمه المكسيكيه مكسيكو ستي وبقي فيها خلال الأعوام من 1940 الى 1943 وخلال هذه الفتره تزوج صديقته الأرجنتينيه , ووصلته أخبار من طليقته بأن إبنتهما الوحيده ماتت وهي بعمر 8 سنوات خلال الإحتلال النازي لهولندا

في العام 1940 وبعد محاولة فاشله لإغتيال الزعيم الروسي المنشق ( ليون تروتسكي ) قام نيرودا بتحصيل فيزا الى الرسام المكسيكي ( ديفيد ألفارو سغويريس ) الذي إتهم بأن له يداَ في محاولة الإغتيال تلك وكان هذا بمثابة ( ترضيه ) الى الزعيم الروسي الحاكم في الإتحاد السوفييتي ( ستالين ) الذي تقع على عاتقه مهمة تنظيم محاولة قتل تروتسكي والدفع لتلك المحاوله لكن نيرودا يبرر ما قام به على أنه تلبيه لرغبة الرئيس المكسيكي ( مينويل أفيلا كاماتشو ) الذي أراد الإفراج عن الرسام لكي يذهب ويعيش في تشيللي بحريه خارج السجن , وكرد لهذا الجميل فإن الرسام أمضى عاماً من حياته بعد موت نيرودا يرسم صوره على جدران المدارس في كل تشيللي

عام 1953 منح ستالين ( جائزة ستالين للسلام ) الى بابلو نيرودا وهي بمثابة ( جائزة نوبل ) يمنحها الإتحاد السوفييتي عندها قويت نزعة نيرودا الستالينيه فكتب قصيدة ( نشيد الى باتستا ) ثم ( نشيد الى فيدل كاسترو ) عندها إنتقده صديق عمره الطويل ( أوكتافيو باز ) قائلاً بأن نيرودا يزداد ستالينيه يوماً بعد يوم بينما انا تتناقص ستالينيتي يوماً بعد يوم . وعند قيام ستالين بالتوقيع مع النازيه على معاهدة ( ربنتروب _ مولوتوف ) عام 1939 وصل الخلاف الى أشده بين نيرودا وصديقه باز الذي بقي يعتبر نيرودا ( أعظم شاعر في جيله ) مع هذا كتب أوكتافيو باز يقول إن نيرودا وبعض المشهورين الاخرين من الكتّاب الستالينيين يشعرونني بالقشعريره حين أقرأ كتاباتهم , فلا شك أنهم بدأوا بإيمان جيد ولكنهم يوماً بعد يوم أصبحوا غير واقعيين في تخبطهم بين فوضى من الأكاذيب والحماقات والخداع والحنث الى الحد الذي أفقدهم أرواحهم

بالوصول الى عهد نيكيتا خروشوف وإنتقاد خروشوف لشخصية ستالين وعهده الدموي الذي إرتكبت فيه جرائم راح ضحيتها عشرات الملايين من البشر , عندها كتب نيرودا في مذكراته يقول : أنا ساهمت بنصيب في جعل ستالين بهذا الحجم , لأنه كان يبدو لي فاتحاً سحق جيش هتلر

في زيارة قام بها نيرودا الى الصين عام 1957 كتب عنها في مذكراته ( وهو مخطيء بالطبع لأنه لو قرأ تاريخ الصين على حقيقته لوجد ماوتسي تونغ أفظع من ستالين ) : ( ما أثار إستغرابي من إجراءات الثوري الصيني أن ماوتسي تونغ لم يفعل .. لكن الماويه هي التي فعلت ) وعلى الرغم من خيبة أمل نيرودا في ستالين لكنه لم يفقد إيمانه بالماركسيه وبقي مخلصاً للحزب ولم يقل في الحزب ما يستفيد منه أعداء الحزب العقائديون

عام 1948 أصبح عمل الحزب الشيوعي محظوراً في تشيللي وصدرت مذكرة توقيف بحق نيرودا الذي كان نائباً في البرلمان عن الحزب الشيوعي , عندها قام الشيوعيون بتهريبه من بيت الى بيت الى أن اوصلوه الى معبر جبلي عبر منه الى الأرجنتين على ظهر حصان

أمضى السنوات الثلاثه اللاحقه في بوينس آيرس مستغلاً علاقته بالملحق الثقافي في سفارة غواتيمالا الكاتب الحاصل على نوبل في الأدب ( ميغويل آنغيل أستورياس ) كان بابلو نيرودا يستعمل جواز سفر أستورياس للسفر الى حيث يريد , وبينما كانت حكومة تشيللي تنكر أن نيرودا غادر البلاد .. كان هو في باريس بواسطة جواز سفر صديقه أسترياس ومنها الى الهند والصين وسيريلانكا .. ثم الإتحاد السوفييتي

عام 1949 قام بزياره الى المكسيك بجواز سفر صديقه وهناك تعرف على مطربه من تشيللي تدعى ( ماتيلدا أوريوتي ) فتأسست بينهما علاقه على الفور وبعد 3 سنوات تحولت العلاقة الى زواج في العام 1952 وفي هذا العام كانت تشيللي تعاني الكثير من فساد الحكومه , ولهذا سمى الحزب الإشتراكي مرشحه الى الرئاسه ( سلفادور ألندي ) الذي طالب نيرودا بالقدوم الى تشيللي لمساعدته الوصول الى الحكم , عندها عاد نيرودا الى تشيلي وترك زوجته الثالثه في المكسيك وعاد الى زوجته الثانيه الأرجنتينيه التي علمت بخبر زواجه عليها فهددته بإعلام السلطات عن دخوله الى تشيلي بعد هذا الإختفاء الطويل خارج البلاد لتضغط عليه من أجل تطليق الثالثه ولم يحسم الأمر غير فوز سلفادور ألندي بالسلطه حيث قام بتعيين صديقه نيرودا وبصحبته زوجته الثالثه سفيراً في باريس منذ عام 1970 الى عام 1972

عام 1971 حصل بابلو نيرودا على جائزة نوبل في الأدب , قرار اللجنه التحكيميه لم يكن سهلاً لأنهم لم ينسوا له قصائده في مدح ستالين وجائزة نوبل جائزه سويديه مسيسه أمريكياً بإمتياز , لكن ستالين مضى والأوضاع تغيرت ووجود نيرودا في باريس كسفير أعاد الى تشيللي ديون بمليارات الدولارات دخلت الى البنوك الأمريكيه العامله في تشيللي

عام 1973 تمت الإطاحه بحكم سلفادور ألندي وتسلم بينوتشيه السلطه . بابلو نيرودا كان يعاني من سرطان البروستات فقرر زيارة الطبيب قبل الهرب فقام الطبيب بإعطائه جرعة سامه في المعده , حين عاد الى البيت جاءت الشرطه لتعتقله فصرخ فيهم : قفوا .. لن تجدوا في هذا المكان ما هو خطر عليكم غير الشعر . توفي بعد 12 يوم من التسمم والإعتقال ورفض الحاكم الجديد بينوتشيه إجراء تشييع عام له لكن الناس سدّت الشوارع ماشية خلف نعشه الى المقبره

عام 1990 تم فتح قبر بابلو نيردوا لفحص الجثه وفي العام 2013 صدر قرار المحكمه أنه مات مسموماً وأن قاتله يدعى ( ميشيل تاونلي ) الذي له سوابق في قتل أشخاص بنفس الطريقه , نتيجة المختبر الأخيره التي ظهرت في شهر مايس 2015 تقول بأن نيرودا لم يمت مقتولاً لكنه كان مصاباً في المعده بنوع من البكتريا التي تنتج سموم قاتله وهي التي قتلته

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

دولة العجائب تحكم على شاعر فلسطيني بالقتل!!

ashraf-fayadhسيد ماجد مجدلاوي

الحكم الذي أصدرته محكمة سعودية بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية يفضح طبيعة هذا النظام الارهابي ، الذي تسوده عقلية قرون محاكم التفتيش البائدة. هذا قرار بالقتل اتخذته مؤسسة مختلة متسترة بمظهر ديني لا علاقة بينه وبين أي قانون أخلاقي او حقوقي او حضاري او ديني.
ان من حكموا بقتله تجاوزوا حتى الفكر الديني الذي يدعون تمثيله!!
ان تكون ارهابيا في السعودية فأنت ممثل للفكر الرسمي الذي اقيمت عليه هذه المملكة العجيبة في عالمنا. من المحبذ ان تكون ارهابيا يستمد تطرفه وإباحته لدماء الآخرين من الفكر الرسمي السائد المدعوم من الدولة وان لا تتردد في سفك دماء المسيحيين واليهود والشيعة والصائبة والكرد وغيرهم، بهذه الحالة انت تستحق هبات مالية بملايين الريالات من ملوك الإرهاب السعوديين وشيوخهم الذين لم يوفروا حقدهم الدفين أيضا على كل من نهج بما يتناقض مع محدوديتهم العقلية. طبعا أمراء العائلة المالكة يقيمون حفلات خمر ودعارة لم تعد سرا على الإعلام العربي والدولي وهذا لا يرونه ولا يسمعون به في دولة العجائب.
حقدهم أيضا من نصيب ابناء الشعب السعودي، وخاصة النساء منهم، لأنهن غير مصنفات مع بني البشر، والويل لمن يقلد الغرب بقصة شعره او بعدم اطلاق لحيته الشعثاء، الشرطة الدينية المسماة ب “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن ألمنكر” التي يقودها رجال من العصر الحجري تقف لهم بالمرصاد مع العصي الغليظة والقيود الحديدية وكله بعلم السلطات وتشجيعها، ولها صلاحيات مطلقة في الضرب والعقاب لأي شخص وسجنه واتهامه بما يتفتق عنه أذهان رجالاتها ألمريضة، هذا يسمى حفظا للدين والنظام وتنفيذ مشيئة الذات الالهية، كأن تلك الذات لها مكتب في قصر ملوك السعودية وشيوخها يشاورونها وتشرف على عمل تلك الهيئة المتخلفة.
ان صمت الشعب السعودي هو صمت الخوف الذي لا بد ان ينفجر يوما ويكنس كل القاذورات الملكية وشيوخهم الذين جعلوا دينهم وعبادتهم مقياسا لريالات العائلة المالكة.
الارهابيون يطلق سراحهم بمكرمة ملكية رغم كثرة الدماء التي سفكوها. لم يعد سرا الدعم الذي تقدمه السعودية ودول مارقة أخرى للتنظيمات الارهابية في سوريا وغيرها من الأقطار العربية ودولا اخرى في العالم. تنظيم “القاعدة” في وقته تلقى من السعودية والولايات المتحدة ما يزيد عن 20 مليار دولار لمحاربة الاتحاد السوفييتي، وها هي النتيجة. تنظيمات داعشية أكثر تطرفا وعنفا من القاعدة وأشد تخلفا من النظام السعودي تعيث خرابا في العالم العربي. حولت الربيع العربي الى اشد عهد ظلامي عرفه شعب من الشعوب عبر التاريخ، لدرجة اننا صرنا نرى بأنظمة فاسدة واستبدادية مثل النظام السوري أقل شرا.
ان عشرات الاصلاحيين السعوديين يقبعون في سجون النظام ولا يحظوا حتى بنصف ما يحظى به الارهابيون من مكارم ملكية وإطلاق سراح.
هل مستهجن اذن ان يصدر حكم شيوخ أغبياء بقتل شاعر فلسطيني من وطن اللاجئين، المضطهدين والمشردين الى كل اقطار العالم العربي والمقموعين ليس اسرائيليا فقط، بل القمع العربي هو أكثر قمع إرهابي يواجهونه و”ظلم ذوي القربى أشد مضاضة” .. فرضوا الحصار على المخيمات وتاجروا بقضيتهم وبرروا تخلف دولهم بحجة اسرائيل واحتلالها.. قهل من قيمة لحياة فلسطيني لاجئ حتى لو كان شاعرا؟
ان حرية الرأي هي ابسط اشكال حق الانسان بالتعبير عن نفسه. هل يظن حكام السعودية انهم يحكمون بوحي من الله ؟ يقررون ما يجب ان يقال؟ ما يجب ان يكتب؟ وكيف يجب ان يتصرف ألمواطن وهل يظنون ان ايمان الانسان بكروية الأرض عكس النهج الرسمي السعودي يعني الكفر وحق اعدامة بعد محاكمة قضاتها من اكثر الناس تخلفا وغباء وانحطاطا في الأرض؟
السعودية ليست دولة بقدر ما هي معسكر اعتقال إرهابي اندمج فيه الارهاب السياسي بالإرهاب الديني ــــ الطائفي ضد الأقليات كالشيعة السعوديين مثلا!!
من حق الانسان ان يؤمن او لا يؤمن ، ان يكون متدينا او علمانيا أو حتى كافرا. لكن ليس من حق أي حثالة حاكمة او متنفذة ان تقرر ما يجب ان يفكر به وما يجب ان يتصرف على أساسه وما يجب ان يقوله وكل من ينحرف قيد أنملة عن فكرهم الإرهابي ألقروسطي يستحق الموت.
يجب اطلاق سراح الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، ولا بأس ان يجد له ملجأ في دولة عربية أخرى وربما في دولة اوروبية تحترم على الأقل الانسان لكونه انسانا أولا!!
ولتذهب كل هذه الأوطان المسماة عربية الى الجحيم اذا كان حق التعبير يقود الانسان الى الحكم بالسجن والجلد الوحشي والمقصلة ونحن في القرن الحادي والعشرين، قرن غزو الفضاء الكوني ، قرن تطور العلوم والتقنيات، قرن العولمة والهايتك حيث أضحى العالم قرية صغيرة، بينما عقول النظام السعودي وحكامه في العصر الحجري .. او ما قبل ذلك بكثير!!
الحرية للشاعر أشرف فياض!!

majdalawisaid@gmail.

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

DNA- نركيا تسقط طائرة روسية – 25/11/2015

DNA- نركيا تسقط طائرة روسية – 25/11/2015
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

فيديو جديد لداعش بالانكليزية يهدد اميركا بمصيرهم بالعراق وافغانستان25112015

الدولة الاسلامية باقية وتتمدد وهي اكبر بمرات من قطر وسويسرا حنودكم خائفون وينتحرون
ISIS in new Video: US Soldiers Scarred by Their Defeats in Iraq and Afghanistan
jurnalistdaiish

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment