فرنجية يضمن «الحياد» سواء بقي الأسد أم رحل؟

libanongarbageجورج سمعان

تحريك الملف الرئاسي في لبنان حمل جملة من القراءات. لكنه يبقى أولاً وأخيراً خطوة منطقية وطبيعية تواكب المنعطف الكبير الذي شهدته الأزمة في سورية. والذي بدّل في قواعد اللعبة العسكرية والسياسية بعد التدخل الروسي وخريطة الطريق للتسوية السياسية. وخلق معادلات جديدة وقلب موازين القوى. ولا شك في أن حضور جميع اللاعبين، إقليميين ودوليين، لقاءي فيينا مؤشر إلى استعدادهم إلى تقديم تنازلات، وإلى رغبة جماعية في وجوب دحر الإرهاب وإقفال الساحة السورية. وإذا كانت تفجيرات باريس شكلت دافعاً إلى شعور العالم بفداحة الأخطار الناجمة عن استمرار الحريق الشامي. وقربت الموقف الأوروبي من موقف الكرملين وقدمت «داعش عدواً أول»، فإن إسقاط تركيا مقاتلة روسية كشف عمق الهوة التي تفصل بين أهل التسوية. ليس بين أنقرة وموسكو فحسب، بل بين هذه وحلف شمال الأطلسي. لكن كلا الحادثين قدم ذخيرة إضافية إلى الكرملين ومشروعه الخاص بالتسوية.

جملة الأحداث التي شهدتها الأزمة السورية في الشهرين الماضيين دفعت جميع المعنيين إلى إعادة التموضع. وكان طبيعياً أن يشعر اللبنانيون كغيرهم بوجوب مواكبة ما يجري في سورية والمستقبل الذي يرسم لها. كأنما ثمة عودة إلى تلازم المسارين. وكان طبيعياً أن يشعروا بأن ثمة سقفاً زمنياً لم يعد من الجائز تجاوزه. تماماً كما وضع الروس سقفاً زمنياً لتدخلهم في الشام لا يتجاوز مطالع السنة المقبلة. فإما تسوية تستند إلى مفهومهم وتخدم مصالحهم وإما مواصلة الحرب. إذاً ثمة رابط بين السقفين. حتى الآن كان واضحاً أن البلد الصغير أفاد من غطاء دولي وإقليمي أتاح له إبعاد النار عن ساحته. أو على الأقل حال دون سقوطه في الحريق المذهبي المشتعل في المنطقة… وإن لم يجنبه جرائم الإرهاب. وكان لا بد للحوار بين «تيار المستقبل» و «حزب الله» أن يواكب، التحول الكبير الذي طرأ على الأزمة السورية بنقلة نوعية. لم تعد المهمة تقتصر على إبعاد برميل البارود المحتقن عن النار المذهبية وهو كاد أن ينفجر في أكثر من مناسبة آخرها الجريمة الإرهابية في برج البراجنة.

لم يكن منطقياً أن يجمع العالم على وجوب الحفاظ على الدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها وأن يواصل اللبنانيون مراقبة تحلل دولتهم وانهيار مؤسساتهم واقتصادهم. كان لا بد من التقاط اللحظة، أو محاولة اقتناص الفرصة لعلهم يتوافقون على انتخاب رئيس للجمهورية. وفي ظل استعصاء التفاهم على مرشح توافقي، وغياب التفاهم بين القوى المسيحية على مرشح يقدمونه إلى شركائهم في الوطن، جاء اللقاء بين سعد الحريري وسليمان فرنجية ليلقي أكثر من حجر في البركة الراكدة. يسوق أركان «تيار المستقبل» جملة اعتبارات محلية باتت معروفة أملت على السير في ترشيح زعيم «تيار المردة». ليس أقلها شعوره بأن جمهوراً واسعاً يحمله القسط الأكبر مما يعانيه البلد من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية. وشعوره أيضاً بأن قوى الاعتدال التي يمثل يتآكل نفوذها في ظل صعود التنظيمات الإرهابية وانتشارها. فضلاً عن الغموض الذي يكتنف صورة سورية الجديدة التي لن تعود كما كانت أياً كانت صورة التسوية. والمهم في هذا المجال أن يكون لبنان جاهزاً لمفاعيل التسوية في سورية، أياً كان مآلها، أو في أسوأ الأحوال أن يظل محافظاً على فك الاشتباك بينه وبين الحرب التي قد تستعر.

لم يكن فرنجية خيار الحريري وحده. فشريكه في الحوار يبحث عن إعادة تموضع. سيعود مقاتلوه من وراء الحدود، سواء انتهى الأمر بقيام «سورية المفيدة» أو بانطلاق التسوية على وقع العلميات الروسية. وكان لافتاً أن زعيم «حزب الله» السيد حسن نصر الله الذي لم يكن منذ أشهر مهتماً بمصير الحوار وحتى بمصير الحكومة، انعطف هو الآخر. تبدلت حساباته. ولا بد من إعادة تموضع فرضها على الجميع الرئيس فلاديمير بوتين الذي أبلغ من يهمهم الأمر، ديبلوماسياً وعسكرياً على الأرض، أنه بات في وضع يمكنه التحكم بمجريات الأمور في سورية. نادى السيد قبل أيام بتسوية شاملة، و «تحت سقف الطائف». فلا مؤتمر تأسيسياً ولا مثالثة ولا من يحزنون. هو يدرك أن رجاله سيعودون من سورية عاجلاً أم آجلاً، أو سيطلب منهم مغادرتها إذا انطلقت المرحلة الانتقالية. ولا يريد تجديد الصراع حول سلاحه. فيما بات يدرك خصومه المحليون أن مسألة مشاركته في القتال خارج الحدود، كما قضية سلاحه، أمر بات مرتبطاً بالموازين الإقليمية. وهو ما توافق عليه الحريري وفرنجية، وتبادلا الضمانات سواء بقي الأسد أم رحل. وهذا ما يريح «حزب الله» أيضاً. فضلاً عن أن رعاة تحييد لبنان، قريبين وبعيدين، لم يكونوا ولن يكونوا بعيدين عن خيارات اللبنانيين. ولا شك في رغبة إقليمية ودولية ملحة في إقفال ملف الرئاسة أشعلت الضوء الأخضر لعل لبنان يخرج من مأزقه ومرحلة المراوحة. وعندما يجلس المتخاصمون معاً إلى طاولة فيينا لا تعود هناك محظورات لعدم جلوس اللبنانيين إلى الطاولة.

وثمة مغالاة في قراءة خيار فرنجية للرئاسة. كأن يرى بعضهم أنه ليس عنصر طمأنة لحليفه في «8 آذار» فحسب، بل ضمان لجملة أقليات في المنطقة إذا كان لا بد من رحيل الأسد وتقديم ضمانات للعلويين وفئة واسعة من المسيحيين الذين ناصروه هنا في لبنان وفي سورية. فالأميركيون الذين صموا آذانهم عن مخاوف شركائهم الخليجيين من توسع إيران في المنطقة العربية، كانوا يتساءلون من باب الجزم أن الجمهورية الإسلامية لا يمكنها ابتلاع سورية. الديموغرافيا المذهبية هنا – كما هي في اليمن – تختلف عما هي عليه في العراق حيث أنها هنا أيضاً لم تستطع أن تهضم ما حاولت ابتلاعه! على رغم أن ممثل المرشد علي خامنئي لدى «الحرس الثوري» علي سعيدي عاد يردد أخيراً معزوفة تمدد حدود بلاده إلى البحر الأبيض المتوسط وباب المندب. كأنه لا يشعر بحرارة النار التي تشتعل بين أيديهم في العراق واليمن وسورية.

تلازم المسارين يجب ألا يعني أن تطول المرحلة الضبابية حتى يختار اللبنانيون رئيسهم أو يتوافقوا على فرنجية رئيساً. إن طرحه مرشحاً أعاد خلط الأوراق، خصوصاً في أوساط القوى المسيحية التي عليها عاجلاً أن تحدد موقفها… إلا إذا توافق ميشال عون وسمير جعجع على مرشح آخر ليحرج كل طرف حليفه. أو إذا فاجأ رئيس «القوات اللبنانية» شركاءه في «14 آذار» التي لا يكاد يبقى منها شيء حالها حال «8 آذار»، وأعلن دعم ترشيح الجنرال. عندها فليتنافس المتنافسون. المهم أن يكون لبنان حصيناً، سواء سلكت الأزمة السورية «خريطة الطريق» للتسوية، أو واصل الجميع خيار الحسم العسكري، كما يبدو حتى الآن. والكرة ليست في ملعب «المستقبل» و «حزب الله» وفرنجية وحدهم. إنها عند الشريك المسيحي، من «التيار الوطني» و «القوات» و»الكتائب» وكل القوى الأخرى.

يظل هذا أفضل من انتظار ما ستؤول إليه الأزمة في سورية حيث يميل الطرف الروسي إلى خيار الحسم العسكري في بلد يختلط فيه مزيج من الأعراق والمذاهب الذين يبدون تصميماً على مواصلة القتال. وليس سراً أن أقطاب المعارضة السياسية السورية في الخارج يؤمنون بأن هدف موسكو إخراج «الجيش الحر» والفصائل المعتدلة من المعادلة. أو على الأقل تقسيم هذا الجيش وتفتيته. بعدها يسهل اختيار المعارضة المدجنة التي لا تملك ذراعاً عسكرية للتفاوض في فيينا أو جنيف. والنتيجة فرض تسوية تعيد انتاج النظام. ولن يكون مهماً بعد ذلك بقي بشار الأسد أم رحل. ويكاد جميع المعنيين بالأزمة يأخذون على التدخل الروسي أن القليل من غاراته استهدف مواقع «داعش»، خصوصاً بعد تفجير الطائرة في سيناء.

لكن المفاجآت على الطريق الطويل للتسوية كفيلة بتغيير الحسابات وقلب الأولويات والسياسات. ولن تكون روسيا استثناءً. إثر اعتداءات باريس ثم إسقاط تركيا مقاتلة روسية، بات شبه مستحيل قيام هيكل دولي موحد لقتال التنظيمات الإرهابية. ليس لأن ثمة خلافاً على وضع لائحة موحدة بهذه التنظيمات فقط. وليس لأن المنخرطين في الأزمة السورية تختلف أهدافهم وسياساتهم فحسب. بل لأن ثمة عقداً يجب تفكيكها أولاً. فكيف يمكن الغرب التحالف مع دولة كبرى يفرض عليها عقوبات وحصاراً اقتصادياً؟ وكيف يمكن الولايات المتحدة القبول بالقتال إلى جانب إيران وميليشياتها وبعض هذه تضعهم على لائحتها لقوى الإرهاب؟ وكيف لتركيا التي يتلو فعل الندامة على ما فعلت مقاتلاتها بالطائرة الروسية أن تنخرط في تحالف يستند إلى رؤية تعتمد على الكرد بقيادة صالح مسلم القريب من حزب العمال الكردستاني فصيلاً أساسياً في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية»؟ مثلما لا يستقيم وقوف السعودية وشركائها الخليجيين في خندق واحد مع خصومها الذين تستهدفهم في اليمن وسورية والعراق، وإن جلست معهم إلى طاولة التفاوض؟ ومن الوهم تصور الجمهورية الإسلامية وقد تخلت بسهولة عما بنت لسنوات من بغداد إلى بيروت… كأنهم يجلسون إلى طاولة الحوار وأيديهم على الزناد إلى أن يحين موعد التفجير المقبل… إلا إذا استطاعت موسكو أن تطوع القوى الإقليمية، وتحد من نفوذها وقدرتها على المنافسة، كما تحاول مع تركيا اليوم. وهذا أمر دونه عقبات فأنقرة ليست وحيدة لا شرقاً ولا غرباً. ومثلها خصوم الأسد والمصرون على رحيله. فهل تكتفي موسكو بـ «سورية المفيدة» التي ترسخ الحل الفيديرالي في كل بلاد الهلال الخصيب بما فيه لبنان؟ ام أنها تنزلق عميقاً وتغامر بقوات برية من الجمهوريات الإسلامية الحليفة في وسط آسيا؟
نقلاً عن الحياة

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

هل تنجح روسيا في ما فشلت فيه إيران؟

rashedمع أن البداية سيئة، بعد أن أُسقطت لهم طائرتان، الأولى مدنية فجّرت فوق مصر، والثانية قاذفة فوق تركيا، يبدو أن الروس عازمون على الانتقام، وكسب المعركة في سوريا.

الآن نراهم يطبقون خطة ذكية محورها عزل الأتراك، اللاعب الرئيسي ضد نظام بشار الأسد. ولو نجحوا بشكل كامل قد يكونون هم صاحب الكلمة الأخيرة في مستقبل سوريا.

فقد قصفت بعنف المقاتلات والصواريخ الروسية المنافذ الحدودية التركية السورية، والمناطق الداعمة لها داخل الحدود السورية، التي كان يعتبرها الأتراك تحت حمايتهم. ويقول الروس إنهم دمروا معابر المرور للمقاتلين، والتجارة بين البلدين، وأوقفوا شريان الحركة شبه الوحيد الذي يربط المنظمات المسلحة بالعالم. فالأردن سبق وأوقف كل الحركة من حدوده، بعد وصول الإيرانيين إلى الجنوب السوري، وتحديدا في محافظة درعا. وفي لبنان قام الجيش مع ميليشيات حزب الله بإغلاق تام تقريبا للحدود مع سوريا، وكذلك فعل أكراد العراق منذ معركة كوباني. أما الحدود مع الأنبار العراقية المفتوحة فإنها لا تمنح المعارضة السورية البعد الخارجي.

الآن بعد شل قدرات تركيا كفاعل في سوريا، هل نحن أمام نهاية الثورة السورية، ونهاية تنظيمات معارضة مسلحة معتدلة مثل الجيش الحر، وأخرى متطرفة مثل «داعش» و«جبهة النصرة»؟

رأيي، هذه انتكاسة مؤقتة، وأنا لا أتحدث عن الجانب العسكري العملياتي، بل بناء على الدوافع السياسية والاجتماعية المحركة للحرب. فالحاضن الشعبي للانتفاضة السورية هو سوريا البلد، والسوريون الشعب، وليست القوى الخارجية كما يزعم خصومها. نظام الأسد ينتمي إلى حقبة الاتحاد السوفياتي والحرب الباردة، ومثيلاته سقطت في أنحاء العالم أو تغيرت.
ستستمر المعارضة وسيدوم الرفض، ولن يفلح الروس والإيرانيون وبقايا النظام في إعادة عقارب الساعة. ومن دون حل سياسي يعطي أملا للجميع، لن تتوقف الحرب حتى لو أقفلت كل بوابات الحدود.

إن أراد الروس النجاح فأمامهم فرصة ثمينة، نظرا لأن علاقتهم بمعظم الأطراف الرئيسية إيجابية. يستطيعون تركيب حل يقوم على جمع المعارضة غير الدينية المتطرفة، مع بعض القوى المجتمعية، وبعض رموز الأسد.
ومؤتمر الرياض يمهد لرسم جبهة قادرة على قيادة سوريا الجديدة، وهو من صالح الجميع، دون تطرف أو إقصاء للآخرين.

نقلاً عن الشرق الأوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاريكاتور !!! ؟؟؟

Abdulrazakeidكنا نخشى الخبث الأمريكي من توريط تركيا أردوغان في دفعها إلى الفخ السوري، كما فعلوا بصدام حسين الأحمق، عندما ورطوه في غزو الكويت، عبر تبليغ المبعوثة الأمريكية بأنهم لا يريدون أن يتدخلوا في الاختلافات الكويتية –العراقية ، معطين ضوءا أخضر كاذبا وزائفا لتوريط صدام في الفخ الكويتي من أجل تدمير بلده العراق ……وهذا ما تحقق !!!

أظن أن الحكمة المؤسساتية المتراكمة لدولة ذات تاريخ امبراطوري لمدة قرون ( العثمانية ) ، جعلت أردوغان يقظا لكي لا يتورط في أوهام (كاريزما) زعامة العرب كعبد الناصر أو صدام، أو زعامة المسلمين ليصطاده الغرب ، بأنه طامع اقليمي (تركي اسلامي) يتحدى مصالحهم عبر الهيمنة على العالم الاسلامي … !!!

كانت نخبة الشباب السياسيين الأتراك (العدالة والتنمية) على درجة عالية من الحذر واليقظة رغم ما عانوه من ضغوطنا كشعب سوري وثورة سورية ، بل وممن يفترض أنهم نخبة الثورة السورية التي راحت تحرج أردوغان بسطحية وسذاجة، بأنه عاجز عن الايفاء بوعوده بعدم (السماح بتكرار نموذج حماة ) !!! حيث قد تكرر كثيرا هذا النموذج الحموي ولم يستطع أردوغان منعه ، متجاهلين أن العالم كله مسؤول أخلاقيا عن جرائم النظام الأسدي وليس تركيا أردوغان فقط التي كان يراد توريطها لتحطيم تجربتها التنموية الديموقراطية الحداثية ..
.
إن الحكمة التركية وصمودها أمام ضغوظ (زعرنة نظام التشبيح الأسدي – وخفة عقل بعض المعارضين الصادقين والمشبوهين )، سمحت للشباب التركي بقيادة أردوغان، لأن تتجنب الفخ الأمريكي الإسرائيلي باستدراج تركيا التي تقدم للعالم نموذجا جديدا (إسلاميا )، يرد على التحدي الأمريكي الغربي – الإسرائيلي … بأنه يمكن للمسلمين أن أن ينتجوا دولة قانونية حداثية تمثل المجتمع المدني ديموقراطيا (وعلى الطريقة الغربية الحديثة ) وطنيا محليا دون انكفاء اسلامي أصولي من جهة، و دون صناعة خارجية، كما يفعل الغرب في حماية النظام الأسدي، أو تامين بديل معارض عنه على شاكلته من العمالة والتبعية، أي من نموذجه في الانصياع لرغبات الغرب التي أفضل مترجم لها رغبات إسرائيل ومصالحها، والتي حاورنا وقلنا لكثيرين من الأصدقاء الداعين إلى الحوار مع إسرائيل بوصفها الدولة الوحيدة القادرة على اخضاع الأسدية لها أو اسقاطها ، وأن حوارا من هذا النوع مع إسرائيل هو أشرف من الحوار مع الروس أو النظام الأسدي أو الإيراني …

لكنا نبهنا هؤلاء الأصدقاء أننا كمعارضة وطنية ديموقراطية لا يمكنها أن تنافس الأسدية منذ خمسين سنة في الاستجابة لطلبات إسرائيل في التنازلات الوطنية وبرامجها المدعومة أمريكيا وغربيا، وهي مطالب وخطط استعلائية توسعية استيطانية ( جشعة ومهينة وطنيا ) لا يمكن أن يستجيب لها أحد من أطراف الثورة السورية ، ولهذا لا يمكن منافسة النظام الأسدي العميل في كسب إسرائيلإلى جانب الثورة ، عبر تقديم التنازلات الوطنية لمنافسة الأسدية في تغيير الموقف الإسرائيلي نحو الثورة السورية…
لم يستجب للسقوط في الفخ المستنقعي الأمريكي –الإسرائيلي سوى ( الكاريكاتور الامبراطور الطرطور الروسي )،أقرب نموذج أحمق وأخرق لصدام حسين العربي وأوهامه البارانوية حول نفسه وعظمته، سوى هذا البوتين الامبراطور الكاريكاتور المصاب ببرانويا التثبت الأمريكي الهوليوودي ، بأنه يريد أن ينافس أمريكا هولويوديا ونجوميا، ولذا نجده يمثل دور المصارع تارة ودور المغني تارة أخرى …الخ

وهذا مما يفسر لنا مراسيمه الأخيرة حول عدم استقبال العمالة التركية !!! حيث لا نظن أن هناك عاملا تركيا واحدا في روسيا مهاجرا من تركيا للعمل في روسيا إلا الشباب الأتراك الطلاب الشيوعيين المتزوجين من روسيات، وتلك هي الطريقة المثلى لعيش الأجنبي في روسيا ( التزوج من روسية ) !!!! باعتباره أسهل زواج في العالم …تماما كما سخر أردوغان من ديكية بوتين (الهولويودية ، عندما قال له ، كيف سنؤسلم تركيا المسلمة باغلبيتها المطلقة من المسلمين ( أي تسع وتسعون بالمئة ) من الأتراك مسلمون ،وهذا سؤال في الحقيقة شديد الحكمة والعقلانية في طرحه على معنى وجود قوى وأحزاب باسم ( أخوان مسلمين) في مجتمعات أغلبيتها المطلقة مسلمة !!! أو طرح هذا السؤال على التوالد اليومي للمنظمات السياسية والعسكرية بتسميات الاسلامية وكأن مجتمعاتنا ( مجتمعات جاهلية ) غير مسلمة فعلا ؟؟؟ وفق تساؤل اردوغان ….

.بل ويطالب المرسوم (الامبراطوري الطرطوري البوتيني ) باعادة النظر باعطاء الفيزا للأتراك لروسيا وفق أوهام وأمراض بوتين بالتماثل والتشبه مع أمريكا وعقوباتها (كدولة عظمى )، في فرض عقوبات اقتصادية على الآخرين، في حين أن روسيا تقصر عن المقارنة مع المانيا وفرنسا اقتصاديا، حيث تقارن قوتها الاقتصادية مع اسبانيا !!! ، رغم أن عدد الروس الذين يذهبون لتركيا سياحة ومشاريع عمل يشكلون أضعاف الأتراك الذي يذهبون لى روسيا (ذات الاقتصاد الريعي المافيوي غير المنتج ) …

ذلك هو مكر التاريخ الذي حدثنا عنه غرامشي …وهو أن أجداد بوتين منذ مئة سنة بعد ثورة اوكتوبر شكلوا أرقى حكومة فكرية في التاريخ البشري، حيث تشكلت حكومة مفكرين وفق حلم سقراط ، كل واحد مهم كان أصحاب عشرات المؤلفات الفكرية والثقافية والأدبية ، بينما هذا الحلم بالعدالة للأجداد العظام ، يتحول إلى كابوس تهريجي على يد الحفيد بوتين (المخابراتي المافيوي الكي جيبي الكاريكاتوري هوليوديا )، ولا يجد له تحالفات في العالم سوى مع من على شاكلته من صغار الحثالات الرعاع (الأسديين الطائفيين والبككيين الانفصاليين الأكراد، وكلاهما هما الوجه الآخر لداعش !!! )، بل والطائفيين الإيرانيين والعراقيين الغزاة لسوريا، سوريا التي كان يتراسل فيها أجداد بوتين (الطرطور الكاريكاتور)، منذ قرن في حكومة أوكتوبر (لينين ) مع ابراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش قادة الثورة السورية المبجلين حتى بعد قرن، بينما صديق بوتين الذي يقاتل من أجله اليوم هو معتوه مثله (بشار الجزار) لحماية نظامه الأكثر بربرية في العالم….ليصدق المثل العربي …( قل لي من تصادق أقل لك من أنت !!!!!؟؟؟ )

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

يخنة الباميه بالسمك من ليبريا Okra stew

fishikraالمقادير
نصف كيلو باميه مقمعه
سمكه يابسه يتم تكسيرها وتخليصها من العظام
بصله كبيره مقطعه ناعم
ثلاث حبات طماطم مقطعه ناعم
ثلاث ملاعق معجون طماطه
فنجان زيت
ملح وفلفل

العمل
تقلى الباميه في الزيت الى أن يشقر لونها ثم يضاف البصل والطماطه ويقلب المزيج الى أن يذبل البصل عندها تضاف قطع السمك المجفف و كميه كافيه من الماء لتغطية السمك تماماً. يضاف الملح والفلفل ومعجون الطماطه ويترك القدر على نار هادئه لكي تنضج المكونات . عند نهاية الطبخ نضيف كميه من الماء اذا كانت اليخنه سميكه . تغرف في صحن التقديم وتقدم الى جانب الرز .. شهيه طيبه

Posted in طبق اليوم \د. ميسون البياتي | Leave a comment

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (48) الانتفاضة تميز بضائع المستوطنات الإسرائيلية

mostafalidawiرغم أن دول أوروبا جميعها، وعلى رأسها فرنسا وبلجيكا التي يوجد فيها مراكز قيادة وإدارة دول الاتحاد الأوروبي، مشغولة بالعمليات الإرهابية التي اجتاحتها مؤخراً، وتسببت في قتل العشرات من المواطنين الأوروبيين، ونشرت الرعب في أنحائها، وأثرت كثيراً على الجاليات الإسلامية فيها، وعلى حركة اللجوء العربي الأخيرة إليها، إلا أن هذه الأحداث وما سبقها وما رافقها، وما ترتب عليها من إجراءاتٍ أمنيةٍ قاسية، وسياساتٍ جديدة ومتشددة، طالت المقيمين والوافدين العرب والمسلمين وغيرهم، إلا أن هذه الأحداث لم تستطع أن تخطف الأضواء عن الانتفاضة الفلسطينية، ولم تتمكن من جرف العالم إليها، واندفاعه نحوها رغم خطورتها ودمويتها، ولم تستطع أن تجعل منها مركزاً للاهتمام والرعاية على حساب ما يدور في فلسطين المحتلة.

فقد بقيت الانتفاضة الفلسطينية هي القضية الأكثر سخونة والأشد تأثيراً، فهي تتصدر الأحداث، وتتقدم على كل الملفات، وتسبق الأخبار، وتفرض حضورها على الجميع، لهذا فقد كان قرارُ دول الاتحاد الأوروبي بتمييز مختلف البضائع المستوردة من المستوطنات الإسرائيلية، ووضع لاصقٍ عليها، وإشارةٍ تدل على منشئها وتبين مصدرها، توطئةً لاتخاذ قراراتٍ حاسمةٍ بشأنها، أحد أهم تداعيات الانتفاضة الفلسطينية، بحيث يصعب تفسير القرار بعيداً عما يجري في الأرض المحتلة على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تعتدي وتقتل، وتخرب وتدمر، فالانتفاضة الفلسطينية هي التي فرضته وحركته، وهي التي عجلت به ودفعت باتجاه تنفيذه.

هذا القرار الهام والخطير، الذي يعتبر سابقة ودلالة، وقاعدةً للانطلاق في المستقبل نحو غيره، وأساساً لفهمٍ أوروبيٍ موحدٍ تجاه الفلسطينيين وقضيتهم، ليس بالقرار العادي الذي يجوز المرور عليه بسهولةٍ، ولا بالقرار السهل الذي لا يوجب التوقف عنده، ولا بالقرار الإداري الذي يخلو من التبعات والانعكاسات السياسية والاقتصادية، بل هو قرارٌ له ما بعده، وقد أغضب الإسرائيليين واستفزهم، واستنفرهم وأخرجهم عن طورهم، ودفع عقلاءهم قبل حكمائهم للثورة والغضب، والاعتراض والاستنكار، رفضاً للقرار واستهجاناً له.

اتهم الإسرائيليون بغضبٍ شديدٍ الحكومات الأوروبية بممارسة التمييز العنصري، والانحياز إلى الفلسطينيين، واتباع سياسة عنصرية مقصودة ضدهم، وأنها بهذا القرار تمارس العقاب الجماعي دون تمييز بحق مواطنين يتعبون في كسب رزقهم، ويعملون كثيراً في عملهم، ويكدون ويجتهدون، ويتفانون في اتباع أفضل أساليب الإنتاج والتصنيع لتكون لهم الأفضلية في الأسواق التنافسية، ونيل مختلف شهادات الجودة الدولية والأوزو العالمية، التي تجعل من منتجاتهم بضائع تنافسية بقيمتها ومواصفاتها، وليس بمنشئها وبمن أنتجها، في الوقت الذي كانت تأمل فيه من دول الاتحاد الأوروبي أن تزيد مساعداتها للمستوطنات، وأن تقف معهم في ظل الأزمات الاقتصادية الكونية التي تعصف بالمنطقة كلها.

وعلى الفور دعا مسؤولون إسرائيليون، برلمانيون وإعلاميون وعسكريون وأمنيون متقاعدون وغيرهم، الحكومة الإسرائيلية إلى تعليق دور دول الاتحاد الأوروبي في عملية السلام، وعدم القبول بواسطتها، ولا الموافقة على الجهود التي تبذلها، واعتبارها طرفاً غير نزيهٍ ولا مقبول، وناشدوا حكومتهم فرض عقوباتٍ على مساعي ومساهمات دول الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، وعدم تسهيل تقديمها مساعداتٍ ومعوناتٍ للسلطة الفلسطينية ومناطقها، أو فرض ضرائب ورسوم على ما تقدمه من مساعداتٍ وخدمات، والتوقف عن منحها ضماناتٍ وتأكيداتٍ بحماية مصالحهم، وضمان أمنهم في المناطق الفلسطينية، وأنهم ليسوا على استعداد لمنحهم حصانةً في البلاد لتحميهم من الأخطار المتوقعة، في الوقت الذي يحاربونهم فيه، ويقدمون المساعدة لعدوهم، الذي يقتلهم ويعتدي عليهم كل يومٍ طعناً ودهساً وقنصاً.

ربما أن القرار خطوةٌ عاديةٌ وإجراءٌ بسيطٌ، وإن جاء متأخراً وغير متوقعٍ، وقد لا يكون موجعاً مادياً ومؤثراً اقتصادياً، لكنه بالتأكيد مؤذٍ سياسياً، وسيكون له آثار سلبية عليهم، وقد يوحدهم ضد دول الاتحاد الأوروبي، وقد يمارسون عليهم الدور القديم في الدلال والشكوى والابتزاز، لدفعهم للتراجع عن القرار والتخلي عن هذه السياسة، والإحساس بخطورتها عليهم، وأنها تضر بهم وتكشف ظهرهم وتعرضهم لمزيدٍ من الإجراءات العقابية الأخرى، كون هذا القرار سيكون سابقةً وقاعدة انطلاقٍ جديدةٍ، وبداية مرحلة في فرض عقوباتٍ مؤلمة من معسكر الأصدقاء وتجمع الحلفاء، خاصةً أنه يأتي في ظل التحولات الجذرية التي تفرضها الانتفاضة الفلسطينية الواعدة، وهذا ما يخيفهم أكثر من أن يكون هذا القرار ممهداً لقراراتٍ أخرى وخطواتٍ أكثر جديةٍ مما قد تفرضها الانتفاضة عليهم.

قد يلتف الإسرائيليون على القرار وقد يحاولون تفريغه من مضمونه، وقد يزورون الوقائع ويزيفون الوثائق والمستندات، ويعيدون تصدير منتجاتهم بشكلٍ آخر، إرضاءً للمستوطنين وتجنباً للخسارة، لكن القرار يبقى خطوة سياسية بامتيازٍ، وهي ليست عبثة ولا مزاجية، وقرارها ليس صادراً عن مسؤولٍ اقتصادي أو مشرفٍ إنساني أو اجتماعي، إنما صدر عن القيادة السياسية للاتحاد التي تعرف ماذا تريد وماذا تقرر، وقرارها يدل بالتأكيد على شكلٍ من أشكال العقوبة وعدم الرضا، مهما حاول الإسرائيليون تجاوزها أو سعى الأوروبيون للتخفيف منها، والإسرائيليون الغاضبون أكثر من يعرف جدية وخطورة هذا القرار.

لولا الانتفاضة الفلسطينية الغضة الشابة، التي تروي عروق مسيرتها بالدم، وتغذي حركتها بروح الشباب، وتثري انطلاقتها بالشهداء الذين يتتابعون في سلسلةٍ ذهبيةٍ وضاءةٍ، ما كان للأوروبيين أن يلتفتوا إلى الشعب الفلسطيني وقضيته، ولا أن يغضبوا من العدو المحتل ويعاقبوه وإن كان حليفهم وصديقهم، وهم المجروحين بما تعرضوا لها، والمصدومين بما فوجئوا به من تفجيراتٍ واعتداءاتٍ، ولكنها الانتفاضة المباركة الخطى، والطيبة الثمر، تأبى إلا أن تكون ثمارها طيبة، وجناها ناضجاً، وزرعها يانعاً يؤتي أكله كل حينٍ خيراً وبراً، وعما قريبٍ حريةً ونصراً، ودولةً ووطناً.

بيروت في 30/11/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

الموسيقي البولوني بنديريكي

د. ميسون البياتي

ولد كرزيستوف يوجين بنديريكي عام 1933 وهو مؤلف موسيقي وقائد فرقه موسيقيه بولوني كتبت عنه صحيفة الغارديان بأنه ( أعظم مؤلف موسيقي على قيد الحياة في العالم ) من أشهر مؤلفاته الموسيقيه مقطوعه بعنوان : لحن حزين انيق لضحايا هيروشيما
pandariki وهو مؤلف ل 4 أوبرات , 8 سمفونيات , العديد من المقطوعات الأوركستراليه , والعديد من كونشيرو الآلات , وأغنيات الكورال الدينيه , وموسيقى الصاله
تعلم بنديريكي الموسيقى في جامعة جاجيلونيان ثم إنتسب الى اكاديمية الموسيقى في كراكوف , وبعد تخرجه من الأكاديميه أصبح محاضراً فيها إضافة الى تأليفه الموسيقي لمهرجان خريف وارشو عام 1959 , أول أوبرا كتبها كانت بعنوان ( شياطين لاودن ) وبوصولنا الى سبعينات القرن الماضي كان بنديريكي قد غيّر أسلوبه في التأليف وبدأ يؤلف كونشيرتات الكمان وخلال هذه الفتره كان قد كتب ( القداس البولوني ) لينشده الكورال تحية لشهداء بولونيا في مظاهرات ( جدنسك ) التي ناهضت الحكومه البولونيه في حركة العصيان 1970
خلال حياته تسلم بنديريكي عدة جوائز قيمه مثل شارة صليب القاده عام 1964 , جائزة ( بريكس إيطاليا ) لمرتين في الأعوام 1967 و 1968 , شارة صليب الفرسان البولونيه 1964 , 3 جوائز فنيه ألمانيه عام 1987 و 2001 , وجائزة جامعة لويزفيل للتأليف الموسيقي عام 1992

حصل بنديريكي على شهادة دكتوراه فخريه من جامعة سيئول في كوريا عام 2005 تقديراً لكل مجهوداته وإنتاجه الفني , ثم حصل على الدكتوراه الفخريه من جامعة مونستر في ألمانيا عام 2006 لنفس السبب
آخر إنتاجات بنديريكي عمل كورالي كنسي تم تقديمه في واشنطون في إحتفالية الذكرى المئويه لمذبحة الأرمن على يد الدولة العثمانيه عام 1915

لبندريكي 3 أبناء , بنت من زوجته الأولى عازفة البيانو , وولد وبنت من زوجته الحاليه التي تزوجها عام 1965 , صحته جيده ويأمل في إتمام تأليف سمفونيته التاسعه عما قريب

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

كيف تشعل مواقع التواصل الإجتماعي الفنانة مادلين مطر صورة بالبكيني

madlin-mattar

الصورة مأخوذة عن انستغرام صفحة الفنانة مادلين مطر

إذا اردتي ان تشعلي مواقع التواصل الاجتماعي فيمكنك الاستفادة من خبرة الفنانة اللبنانية مادلين مطر حيث نشرت صورةً شخصية وهي ترتدي مايو بيكيني على شاطئ شرم الشيخ، ثم علقت:” أنا سيدة حرة وسمعتي في مصر والعالم العربي محترمة ومثقفة وموهوبة, وجسدي جميل واحبه، ثم وجهت رسالة إلي “أبلة فاهيتا” التي حلت ضيفة معها في برنامجها الساخ، قالت فيها:”لبستلك مايوة بس مش منقط لكن هينقطك برضه وبدون فوتو شوب يا سوسو”.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

بالفيديو مجري يحاول دهس لاجئين بشاحنته

بعد عرقلة أحد اللاجئين السوريين أثناء عبوره الحدود المجرية حاملاً ابنه، سائق شاحنة هنغاري ينحرف عمداً بشاحنته في محاولة لدهسهم و نشر الفيديو على يوتيوب بأنه صور الموضوع لتكون لديه مادة للتندر والمزاح مع أصدقاء, وفي نهاية الفيديو، يظهر السائق بنفسه وهو يقول باللغة المجرية “كانت رحلة صعبة، أليس كذلك، هذه الكيلومترات الستة الأخيرة؟ لقد أخّرني اللاجئون بحيث لن أصل إلى منطقة ركن الشاحنات اليوم. هل تستطيعون تخيل الحال هنا أثناء الليل، بعد أن تغرب الشمس؟ أيها الزملاء، لا تذهبوا إلى إنجلترا عبر كاليه! هل فهمتم ما أعنيه؟”.

hangaridriverhitrefuges

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مرشح الرئاسة الاميركية يزور مخيم اللاجئين السوريين في الاردن

قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، بن كارسون:(شاهد الفيديو بالاسفل) اللاجئون السوريين يفضلون الانتقال إلى منطقة أخرى داخل بلدهم، من إعادة توطينهم في الولايات المتحدة,  هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون أن الوضع الأمثل للجميع هو الذهاب إلى أمريكا، وإعادة توطينهم هناك، ولكن ليس هذا هو الوضع الأمثل للجميع, على الولايات المتحدة إنفاق المزيد من المال لدعم مخيمات اللاجئين، بدلاً من إعادة توطين أعداد صغيرة من هؤلاء اللاجئين، قائلا: “ليس لديهم ما يكفي من المال.. انظروا إلى العام الماضي، كان هناك نقص بمبلغ ثلاثة مليارات دولار.. إنه نفس المبلغ الذي أنفقناه الشهر الماضي على حلوى عيد الهالوين.”

Republican presidential candidate Dr. Ben Carson speaks with Brianna Keilar about his visit to a refugee camp in Jordan on CNN’s “State of the Union.”
refugeepolitic

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

United Nations’ General Assembly Acted against “God’s Will”!

iraniancryingIranian regime manipulates religion to crackdown its opponents

By: Heshmat Alavi

The 70th session of the Third Committee of the UN General Assembly adopted a resolution, Thursday November 19, 2015, condemning flagrant and systematic violations of human rights in Iran by the clerical regime. The resolution is concerned about increase in the executions and “carrying-out of the death penalty against minors and persons who at the time of their offence were under the age of 18.”

Earlier, last year, in response to the wave of international disapproval for the dreadful number of executions in Iran, Rouhani, the president, and Larijani, spokesman of the parliament, declared that “executions are the will of God”. Members of the UN General Assembly seem to have no fear that their resolution may seethe God’s infuriation. The resolution also asks Iranian regime “to ensure, in law and in practice, that no one is subjected to torture or other cruel, inhuman or degrading treatment or punishment

Should we bow to what “high ranking officials” of a country declare? Should we avert our eyes reasoning that what happen there are their country and their judicial system? Shall we go by the philosophy that supporters of appeasement consider it “just” and political protocols? Should we agree to the theories some politicians presented when talks ended in Vienna that the final nuclear deal would open the way to talk about Iran’s other violations than its ambitions to acquire nuclear bomb? The answer, taking into account the deeds of Iranian officials in the past three decades, is certainly no.

Using people’s religious believes has been the main instrument of maintaining power in Iran since, 37 years ago, when Ayatollah Rouhollah Khomeini established the present regime there. Khomeini, himself, was an Ayatollah which is the highest rank in the Mullahs hierarchy. He used his religious influence to prevail his rein in Iran in the first place. “Enmity to God “which is punishable by death, a charge Mullahs have used to suppress their opponents, is, of course, an insult to every human being whose basic right attributed by all divine religions secures his freedom to believe or disbelieve in God or in any religion. In the past 37 years the Iranian people have shown their abhorrence for the regime by waves of protests, demonstrations and clashes with the state suppressive forces. Several national and local uprisings such as the one in 2009 have shown Iranian people’s will to change the system.

The UN General Assembly’s 62nd resolution against the blatant violations of human rights in Iran also calls upon the regime “to end widespread and serious restrictions… on the right to freedom of expression, opinion, association and peaceful assembly” and “to release persons arbitrarily detained.” The Mullahs are implementing religious idioms to void the people of their simplest rights.

Image result for arrests and harassment on Iranian people by IRGC forces

Condemning the Nov.13th terrorist attack that caused the death of over 120 innocent French citizens Maryam Rajavi, leader of the Iranian resistance, the first Muslim leader to denounce this attack, called on all Muslims of the world to do the same thing. “This is a duty for all Muslims all over the world to speak out against this violent act. Also it is a duty for Western governments and Western people to unite with the tolerant and democratic Muslims and to give their backing to those who believe in a different version of Islam and who want a peaceful world for everyone.” She said that true Muslims are against the ‘brutal acts which are being carried out under the name of Islam.
“We have experienced this ourselves in Iran under a religious dictatorship which has victimized and terrorized our own people under the name of Islamic extremism. So we fully understand the present situation of French people. They have all our sympathy in this, and we will stand with them, and we should be united hand-in-hand against Islamic fundamentalism.” Rajavi added.

Adopting a resolution condemning the clerical regime for its carrying out death penalties, flagrant and systematic violations of human rights in Iran by the 70th session of the Third Committee of the UN General Assembly, although does not reveal all the sufferings of the Iranian people nevertheless is a serious action to push back the regime’s inhuman atrocities. This regime exploits Islam to spread its inhuman and anti-people policies.

Heshmat Alavi is an Iraninan human rights activist who writes for regime change in Iran. Heshmat tweets on @heshmatalavi

Posted in English, فكر حر, مواضيع عامة | Leave a comment