فيديو قصيدة “ويح القبيلة” التي منعت هند المطيري من اي مشاركة ثقافية بمكة

القصيدة الكاملة ويح القبيلة الشاعرة السعودية هند المطيري التي القتها بمعرض الكتاب بجدة تتسبب في منعها من المشاركة في الفعاليات والمناسبات بمنطقة مكة المكرمة بأمر امير منطقة مكة الجديد خالد الفيصل.

hindmettery

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

شاهد كيف يستقبل رئيس وزراء بريطانيا ملكة الاردن رانيا عند باب منزله

شاهد كيف يستقبل رئيس وزراء بريطانيا ملكة الاردن رانيا عند باب منزله والعنوان الدائم 10 داونينغ ستريت
Queen Rania of Jordan also known as Rania Al-Abdullah was greeted by the British Prime Minister David Cameron on Friday at the PM’s residence, number 10 Downing Street in London.
rania-cameron

Posted in English, الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

بالفيديو بوتين يتصارع بالجودو مع بطلة روسية وتنزع قميصه

بالفيديو بوتين يتصارع بالجودو مع بطلة روسية وتنزع قميصه
Russia’s leader, who holds a black belt in judo, sparred with national team coach Ezio Gamba and a judoka in the Russian team. The training session took place at the ‘Yug Sport’ Southern Federal Centre for Sports Training, a multipurpose facility used by national sports teams.
putinfightrussianteam

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

وحدي ؟

soleymanjoubranسليمان جبران: وحدي ؟!
إلى الصديق س.
وحدي ؟
لست وحدي
اثنان نحن ..
بصيرتي لا تفارقني !
الطريق طويل
لكنّه مستقيم واضح
لا أضلّ طريقي
أعرفه ويعرفني..
لا أخونه .. ولا يخونني !

برمت بدفء الحظيرة
وجهي يأنس الوحدة
وغبار الطريق
دفء القبيلة حولي
داء عضال
وأنا أحرص عليّ
من أيّ.. وباء !

الطريق الجديد
عزلة وعرق
الراحة في الطريق السالكة ؟
البقر فقط
ينحشر بعضه ببعض
إبّان العاصفة !

واثق أنا
سيأتي يوم
يتبدّد فيه الدخان
يستيقظ القطيع
يلتفت فجأة إلى المرآة
وإذا المرأى البشع
في انتظاره هناك !

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

احتضار الدبلوماسية العراقية

ropiraqueقيل لبعض الحكماء: أي شيءٍ أنفع الأشياء؟ قال: الاعتدال. قيل: وما الاعتدال؟ قال: هو الشيء الذي الزيادة فيه والنقص منه ضرر.
عنما يرسم المرء منحنيات لكافة المستويات في العراق بعد الغزو الأمريكي الإيراني كالمستوى الإقتصادي وما يتفرع عنه كإنتاج النفط والناتج الصناعي والزراعي، والتجارة الداخلية والخارجية والمستوى المعاشي ومعدلات البطالة والفقر غيرها من المؤشرات، إضافة الى المستوى الثقافي والإجتماعي والعمراني والأمني والصحي والتربوي سيجد أن كافة المنحنيات هبطت بشكل مفزع الى الحدود الدنيا. ومن جملة هذه المؤشرات المستوى الدبلوماسي الذي تضطلع به وزارة الخارجية العراقية ولجنة الشؤون الخارجية في البرلمان فقط كما يفترض! دون أن تدخل الكتل السياسية والنواب وبقية المسؤولين من خلال تصريحات متضاربة دون الرجوع إلى وزارة الخارجية بإعتبارها صاحبة الإختصاص الأول في العلاقات الدولية والأعرف بالقانون الدولي وإلأتفاقيات والصكوك الدولية.
من المؤسف جدأ ان ينحدر مستوى وزارة الخارجية الى هذا المستنقع الضحل في التعامل الدولي، وتكون أضحوكة أمام الوزارات النظيرة لها سوى العربية أو الدولية. الحقيقة إن إختار المعتوه إبراهيم الجعفري لتولي هذه الوزارة السيادية كان خيارا سيئا ولا يفسر إيجابيا بأي حال من الأحوال، ليس من المعقول أن يشغل هذا الوزير المهووس هذه الوزارة المهمة وان يدخل أسمه مع منظومة العمالقة من وزراء الخارجية منذ تأسيس الجمهورية العراقية ولغاية العدوان الغاشم، إنها فعلا مأساة دبلوماسية، سيما أنه لم يدرك بعد إنه وزير خارجية وليس رئيس حزب الدعوة عندما يعبر عن رأي الوزارة . وطالما أنه مُنح هذه الوزارة خارج منظومة المحاصصة الطائفية، كان من الأجدر أن يُسلم وزارة أو مؤسسة تتناسب مع مؤهلاته العقلية والنفسية وخبراته السابقة مثلا، مسؤول الوقف الشيعي، أو بعثات الحج وغيرها. أما أن يتسلم وزارة الخارجية وهو معتوه، وخارج السن الوظيفي، ومنفذا لأجندة ولاية الفقيه، فهذه كارثة ما بعدها كارثة في العمل الدبلوماسي.
هذا الوزير كما معروف عنه يعيش كوابيس اليقظة وهواجس الزهايمر، لذلك تجده يهذي في الكلام لحد السفسطة، ولا يوجد رابط بين كلماته والجمل الني يتفوه بها، إنه يظن إنه بعبارته غير المتزنه والبعيدة عن التدوال اللغوي، وألغاز طلاسمه المضحكة، وفوضى شعر رأسه، كأنه يريد أن يخبرنا بأنه شوبنهور العراق. إن سقطاته وشطحاته المعلوماتية معروفة للبعيد القريب، من يرى ان الحكومة العراقية الحالية حكومة ملائكية على حد وصفه، مع كل مؤشرات الفساد المحلية والدولية، ولا يعرف ان نهري دجلة والفرات ينبعان من تركيا، ويرحب بالإنفتاح على داعش، لا يمكن ان يكون سويا كإنسان عادي وليس كوزير خارجية فحسب. كان البعض يظن أن الجعفري سيعيد عروبة الوزارة بعد أن كردٌها الزيباري، فإذا به يفرسها، وكأنك يا بو زيد ما غزيت.
ربما شطحته الأخيرة خلال زيارته لإيران ولقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في 6/1/2016 وتصريحه في مؤتمر صحفي مشترك قد زاد الطين بلة، وأضاف نقطة الى رصيد فشله الدبلوماسي. فقد أكد بأن” ما أقدمت عليه المحكمة في الحكم على الشيخ نمر النمر استنكرناه ونعتبره جريمة، خصوصا ان الرجل من دعاة الإصلاح، وكان يؤكد على عدم اللجوء إلى السلاح واستخدام الأسلوب السلمي في اخذ الحقوق، وهذا نموذح يقل ان يكون المعارض يتحدث بهذه الطريقة الحضارية، أن هذه الخطوة كانت بالنسبة لنا صعقة”. وكان المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد جمال وهو من الطارئين على الوزارة كوزيره، قد صرح قبله في 03/01/2016 بأن وزارة عمه الجعفري” تعرب عن استنكارها وشجبها لتنفيذ حكم الاعدام الجائر بحق العالم الشيخ نمر باقر النمر”.
في المؤتمر الصحفي نفسه يذكر الجعفري” انطلقنا بهذا التحرك بعد قرار مجلس الوزراء بضرورة التحرك لتهدئة الأجواء التي شهدت شيئا من التوتر في المنطقة، خصوصا ان لنا علاقات وطيدة مع إيران بحكم الجوار والمصالح المشتركة ولنا علاقات مع العرب كلهم”. ويكرر حديثه ” الغريب إن لا يتحرك العراق لأننا تربطنا مع إيران علاقات وثيقة بالتاريخ والجغرافية وعدالة القضية، وبنفس الوقت نرتبط مع السعودية كدولة جوار”. يلاحظ من كلامه التأكيد على أهمية إيران وسموها عن علاقات العراق مع العرب، فقد ذكر” لنا علاقات مع العرب”، و” نرتبط بالسعودية كدولة جوار” فقط! في حين ذكر عن إيران” لنا علاقات وطيدة مع إيران بحكم الجار والمصالح المشتركة” وأضاف” لأننا تربطنا مع إيران علاقات وثيقة بالتاريخ والجغرافية وعدالة القضية”. من خلال التصريح نستشف بأنه يعتبر العلاقة مع أيران أسمى من العلاقة مع الدول العربية كافة، وهي نظرة طائفية ضيقة تعبر عن الإنحياز التام لإيران، سيما بعد أن إعتبرها ” دولة مسالمة” في حين العالم كله يرى إنها” راعية للإرهاب”! إن كان هذه موقف الوزير من المسألة وقد عبر بوضوح عن موقفه غير المحايد، فكيف يقوم بوساطة بين البلدين في مثل هذا الجو السياسي المتوتر؟ وكيف ستقبل المملكة العربية السعودية بوساطته وهو منحاز الى الطرف الذي يعاديها؟
إنها مبادرة تحمل فشلها بين طياتها، وغير مقبولة في العلاقات الدولية. الوسيط لابد ان يتصف بالحياد بين الطرفين المتنازعين لكي تقبل وساطته، وإلا أن يعتكف في وزارته ولا يطرح مبادرات تجعله في موقف السخرية والعبث! على العكس من هذا الموقف المنحاز كان موقف تحالف القوى العراقية والوطنية والكابينة الوزارية، التي أكدت على عن اهمية بناء علاقات متوازنة مع دول الجوار تقوم على اساس عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول الاخرى، فيما لفتت الى ان الدستور العراقي منع التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاجنبية حسب ما نصت عليه المادة الثامنة من الدستور.
العجيب ان الجعفري بعد مخالفته الدستورية الصارخة يصرح” نحن لا نتدخل بشؤون احد، ولكن عندما يكون من طبقة العلماء لا يمكن إن نقف مكتوفي الأيدي”. لا نفهم ما علاقة وزارة الخارجية برجل دين سعودي الجنسية يخضع لقوانين بلده؟ هل من إختصاص وزارة الخارجية العلاقات الدولية مع رجال الدين الشيعة؟ هل أفتتح قسم جديد في دائرة شؤون الدول المجاورة بإسم ( قسم العلاقات الشيعية)؟ هل صارت وزارة الخارجية تابعا لوزارة الأوقاف/ الوقف الشيعي؟ حتى هذه الوزارة لا حق لها في التدخل بشؤون دولة أخرى حسب النص الدستوري!
هناك الكثير من التساؤلات التي يمكن الوقوف عندها، منها على سبيل المثال:
ـ لماذا لم تستفيد الخارجية العراقية من الاخطاء السابقة في تعاملها مع الاشقاء العرب، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر موقفها من المعارض البحريني (علي السلمان) والذي بسببه توترت العلاقات بين الدولتين وما زالت. وكذلك الموقف مع الشيخ المصري حسن شحاته. اليس الغبي من عثر بحجرة واحدة مرتين؟ والأكثر غباءا من عثر اكثر من مرتين بنفس الحجرة.
ـ معظم المواقف التي تتخذها وزارة الخارجية العراقية هي محاكاة لموقف ولاية الفقيه سيما في علاقتها مع الدول العربية كالسعودية والبحرين وسوريا، حتى صارت أشبه بالببغاء، يردد الجعفري كلام ظريف بحرفيته. هل صارت وزارة الخارجية تابعة للنظام الإيراني وتدار من قبله؟ من لا يتفق معنا بهذا الصدد، ليقدم لنا موقفا واحدا للخارجية العراقية تعارض مع الموقف الإيراني. العجيب أن لا تسمع صدى تصريحات ولاية الفقية سوى في دويلات العبادي وحسن نصر الله وبشار الأسد والحوثي! هل العالم كله على باطل، وهذه الدويلات على حقّ؟
ـ هل الوزارة تعمل بالتنسيق مع لجنة البرلمان الخارجية؟ ام لا علاقة بين الطرفين، فموقف شيعة السلطة يتعارض مع موقف سنة السلطة في مجلس النواب، وهذا أمر يثير السخرية! لابد ان يكون هناك موقفا برلمانيا موحدا، او لا يصدر أي تصريح من النواب، عليهم أن يكرموتنا بسكوتهم، ويكبتوا سخافاتهم. قال إبراهيم بن المهدي:
ولئن ندمت على سكوتك مرة … فلقد ندمت على الكلام مرارا
ـ هل يعرف وزير الخارجية نصوص الدستور العراقي ام لا؟ ان عرف! لماذا يخالف المادة الثامنه منه، التي لا تسمح بالتدخل في الشؤون الداخلية لبقية الدول. وان لم يعرف! فأية كارثة هذا الوزير.
ـ هل يرجع وزير الخارجية الى مستشاريه عندما يطلق تصريحا ما؟ سيما انه جاهل بالعلاقات الدبلوماسية والقانون الدولي واتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وبقية الصكوك الدولية؟ او انه ينطلق في تصريحاته من هووسه؟ من المعروف ان الموقف الحكومي لرئيس الوزراء أو الجمهورية يستند إلى توصية وزارة الخارجية، من ثم يناقش في مجلس الوزراء قبل الإعلان عنه رسميا. وقبلها يقوم وزير الخارجية بمناقشة الموضوع مع رئيس الدائرة والقسم المختص ويأخذ خلاصة وافية عن المشكلة، قبل أن يقدم مشورته إلى رئيس الوزراء. وغالبا ما تكون مناقشة الموضوع في الكابينة الوزارية بحضور وزير الخارجية. كان هذا الأسلوب هو المتبع في وزارة الخارجية قبل الغزو، وهو أسلوب أثبت نجاح منقطع النظير. فقد أشار أحد السفراء، بأن تسلسل المناقشة في وزارة الخارجية في فترة الأستاذ الفاضل محمد كاظم سعيد الصحاف، يبدأ من رئيس القسم المختص ـ رئيس الدائرة المختصة ـ المكتب الإستشاري للوزير ـ وكيل الوزارة المختص ـ الوزير ـ غرفة العمليات السياسية (برئاسة الأستاذ الراحل طارق عزيز وعضوية الأستاذ الصحاف وبعض الوزراء أصحاب العلاقة المباشر بالموضوع المطروح) ـ رئاسة الجموهورية. والرئاسة هي التي تقرر قبول، أو رفض التوصية، أو تعديلها (إضافة أو حذف)، وهكذا يتخذ القرار السياسي ويكون صائبا جدا!
ـ تحدث الوزير الجعفري عن جانب واحد في مؤتمره الصحفي مع نظيره الإيراني، وهو إعدام النمر، لكنه تغافل عن موضوع لا يقل أهمية عنه، بل هو في صلب إختصاصه الدبلوماسي، سيما إنه يتعلق بالعلاقات الدولية وإتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، ونقصد به تأمين سلامة البعثات والقنصليات في الدولة المضيفة. لم يذكر الجعفري شيئا عن قيام الغوغاء بإشراف الحرس الثوري الإيراني بسلب وحرق السفارة والقنصلية السعودية! في الوقت الذي كرمت المملكة السفير والدبلوماسيين الإيرانيين بهدايا قبل ترحيلهم لبلدهم كأشخاص غير مرغوب بهم، وهو تقليد راقِ وفي قمة التعامل الدبلوماسي المرن.
أما الفاجعة الدبلوماسية الأخرى فهي ترحيب الرئيس الأمريكي أوباما بمبادرة الجعفري للوساطة بين المملكة العربية السعودية وإيران! الحقيقة لا نعرف أن كان يمزح في هذا الأمر! أم كان جديا.

علي الكاش

Posted in فكر حر | Leave a comment

اسماء وصفات شاميّة ,,, تستعملها النسوان عند التقليّة

damasyasmin

فـنـون الـبـنت الشاميـة
من المعروف أنه النسوان عنا بمجتمعنا , وقت بيحطّو مقلاية شي وحدة وبينزلو فيها قلي , بيستعملو مفردات ما بتجي لا عالبال ولا عالخاطر.. ولا بتلاقيها حتى بأعتأ القواميس اللغويّة والبشريّة ؟! وفي منها مايختص بالمديح , ومنها مايختص بالقدح والذّم , وهلأ رح نعرضلكن بعض من هذه الصفات والأسماء

* اسماء وصفات القدح والذّم :

شالوحة , شرشوحة ,سنكوحة , سحنوكة , معصمصة , مكيلحة , مبطبطة , منطوطة , مطبلجة , مريقنة , مصفرنة , معلولة , مصوفنة , متوّكة , مخستكة , امسوكة , مفزلكة ,

محورءة , مجولئة , محندئة , مبندئة , مبحلقة , مفتّئة , مبوجئة , منونئة , مدهرنة , مأهرمة , موسوسة , مأنّفة ,مأنزعة , مأنتنة ,

مفروطة ,مجلوطة , مجلوئة , مدلوقة , زقزوقة , مبقوقة , طرطوعة , مصروعة ,

شطّاطة , شاضومة , مدهرنة , مأهرمة , مأنبرة , مأنزعة , مقطّعة , موصّلة ,

قوية , شرنّة , جفصة , جرصة , مفعوصة , فلعوصة , لعّاية , رغّاية , أرئورة ,

وخمة , عفشة , رشلة , رشمة , هرشة , ورشة , لكعة , عكّة , عوكة , زمكّة , معتعتة ,

سهيانة , نعناية , بليانة , كعيانية , سايطة , نايطة , رطبة , نيّة , باردة , متشتشة , مهرمشة , مفوخرة , مسهمة , واشّة ,

قارحة , سارحة , سايحة , نايحة , مأنشحة , زنّانة , رنّانة , مطيلسة ,

مقمّعة , مسلوعة , مشخلعة , مزعوطة , مشلعطة ,مشلوطة , مزلقطة ,مطأطأة , مرقوصة , مشلطة , واهية , داهية , , ,

مهركلة , مبهدلة , مهرتكة , نسناسة , سلّالة, سرنوّة ,

أم كمونة , أم طمزة , أم دمعة , أم هزّة , أم سلبة , أم شفتور , أم قويق , أم اربعة وأربعين , قادرة , مكرعبة , مكرنبة ,معتّرة , مشخترة , حلسة , ملسة , نسّة , نور يّة , بكحة ,صئائية , شيبة , مبوزمة , كحتوتة , ودقنا كوساية , وعصاية طئي كمان .

___________

* أسماء وصفات الجمال بالمدح والمديح :

مكلتمة , مكسّمة , مبلضمة , مبسّمة , مخنّمة , مكمّلة , , منغرشة , منغنشة , محمّرة , مبودرة , مكحّلة , مغنّجة , مقدّرة , مغمّاية , شبقة , لبقة ,

مجذّبة , مرتّبة , موجّبة , مقولبة ,مكبتلة ,مدربسة , ملفوفة , مزكّاية , غلّاية , حكّاية , غميانة , ملسنة , مسخنة , مستتة , مستورة , مسايرة ,

فالحة , , عايقة, ظريفة , خفيفة , نشطة , حركة , متأنّة , منظنظة , لهلوبة , مسرسبة , هنيّة , برمة , رشقة , مؤوننة , متقّنة , مفتّحة ,

راتبة , رازنة , نازيك , سمبتيك ..مسنيرة ,مشأرأة , مشبرقة , مسيّطة , كربوجة , مهضومة ,

زهراويّة , رهجة , مهيوبة , أكابريّة , وكتفها راتب !!

شو عندكم انتو كمان ؟؟؟
هي كمالة وصفات اليوم

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

من القيمرية .. كرواسان بنكهة دمشقية

من القيمرية .. كرواسان بنكهة دمشقية
croissonqimariya

Posted in فكر حر | Leave a comment

ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﺷﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ

syrmona

طفلة لاجئة سورية

نغش وشايف حالـي

نزكي لكم أيضاً قراءة : المرأة السورية ثالث أجمل نساء العالم
ﻣﺠﺬﺑﺔ..
ﻏﻼ‌ﻳﺔ..
ﻣﻜﺤﻠﺔ.. (ﻃﺒﻌﺎً ﻛﺤﻞ ﺭﺑﺎﻧﻲ)
ﻏﻨﺠﺔ.. (ﺩﻟﻮﻋﺔ)
ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ.. (ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺩﻭﻥ ﺑﺪﺍﻧﺔ)
ﻣﺒﻮﺩﺭﺓ.. (ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺣﻤﺮ)
ﻣﺘﻜﻠﻤﺔ.. (ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺣﻠﻮ..)
ﻣﻘﺪﺭﺓ..
ﺃﻛﺎﺑﺮﻳﺔ..
ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺭﺍﺗﺐ..
ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺃﻛﺎﺑﺮﻱ..
ﻣﻨﻄﻘﻬﺎ ﺣﻠﻮ.. (ﻣﻠﻔﻆ ﻛﻼ‌ﻣﻬﺎ)
ﺭﺍﻛﺰﺓ.. (ﺗﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﻮ ﻃﺮﻃﻮﻋﺔ )
ﻣﻮﺟﺒﺔ.. (ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﺟﺐ)
ﻣﺘﺄﻧﺔ (ﺗﺘﻘﻦ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ، ﻣﺮﺗﺒﺔ)
ﻟﻬﻠﻮﺑﺔ.. (ﻧﺸﻴﻄﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ)
ﻧﻐﺸﺔ.. (ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺩﻡ ﻭﺩﻟﻮﻋﺔ، ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ )
ﺳﻮﻳﻌﺎﺗﻴﺔ.. (ﻣﺘﺒﺪﻟﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ)
ﻓﻬﻴﻤﺔ..
ﻣﻘﻮﻧﻨﺔ.. (ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺣﺪ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ)
ﻓﺎﻟﺤﺔ.. (ﺷﺎﻃﺮﺓ)

ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻃﻴﺐ … ﺑﺘﻄﺒﺦ ﻃﻴﺐ
ﺩﺭﺳﻬﺎ ﻃﻴﺐ …. ﺫﻭﺍﻗﺔ ﻭﺑﺘﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺗﺨﺘﺎﺭ
ﻣﺪﻫﺮﻧﺔ .. ﺇﺫﺍ ﺑﺘﺘﺼﺮﻑ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ
ﻣﺄﻫﺮﻣﺔ … ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻧﺸﻄﺔ … ﻧﺸﻴﻄﺔ
ﺣﻜﺎﻳﺔ ….. ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﺑﺸﻮﺷﺔ ……
ﺻﻔﺮﺍﻭﻳﺔ … ﻟﺌﻴﻤﺔ
ﻣﻜﻴﻮﺩﺓ …. ﺑﺘﻐﺎﺭ ﻭﺣﻘﻮﺩﺓ
ﻣﻘﻄﻌﺔ ﻣﻮﺻﻠﺔ ….. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻠﻌﻮﻧﺔ
ﺣﺮﻛﺔ … ﺣﻴﻮﻳﺔ

ﻣﻜﻠﻀﻤﺔ … ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺷﻬﺎ ﻧﺎﻋﻤﺔ
ﻇﺮﻳﻔﺔ …. ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺸﺮ
ﻫﻨﻴﺔ …. ﻣﺮﺣﺔ
ﻣﺒﺴﻤﻬﺎ ﺣﻠﻮ
ﺑﺘﺤﻂ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﻟﺘﺤﺖ … ﻳﻌﻨﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻠﻔﻮﻑ
ﻣﻔﺮﻭﻃﺔ … ﺇﺫﺍ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﺑﻄﻌﻤﺔ ﻭﻻ‌ ﻃﻌﻤﺔ
ﻣﺠﻠﻮﺀﺓ … ﻣﺎﻳﻌﺔ
ﻧﺎﻳﻄﺔ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﺭﺩﺓ
ﻣﺰﻛﺎﻳﺔ … ﻣﺘﻞ ﻣﺠﺬﺑﺔ
ﺃﻡ ﻛﻤﻮﻧﺔ: ﺍﻟﺒﺨﻴﻠﺔ.
ﺍﻟﺸﺎﺿﻮﻣﺔ:ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺛﺮﺛﺎﺭﺓ ﻭﻗﻮﻱ
ﺍﻟﺸﺮﻧّﺔ: ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﻣﻠﺴﻨﺔ …ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺑﺴﺒﻊ ﺷﻄﻼ‌ﺕ
ﺳﺤﻨﻮﻛﺔ ..ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺤﻴﻔﺔ ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﺮ

ﺳﻤّﺎﻭﻳﺔ … ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺑﺘﺤﻤﻞ ﻏﻞ
ﻓﻠﻬﻮﻳﺔ … ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻭﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﺔ
ﻣﻌﺼﻤﺼﺔ … ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺤﻴﻔﺔ ﻭﻋﻈﺎﻣﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ
ﻣﺄﻧﻔﺔ … ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﺘﻘﺮﻑ ﻛﺘﻴﺮ
ﻣﻮﺳﻮﺳﺔ…. ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ
ﻣﺴﺮﺳﺒﺔ …. ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﺤﺐ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﻟﻪ
ﺳﻼ‌ﻟﺔ … ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﺘﺤﺖ … ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺔ
ﻧﺎﺯﻳﻚ … ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻌﻄﺐ
ﻣﻘﻮﻟﺒﺔ … ﻳﻌﻨﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺣﻠﻮ
ﺳﻤﺒﺘﻴﻚ …. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ وزنها
رشلة ( وخمة وعفايشية)
رشقة ( حركة ومرتبة ونشطة)
هههههههههههه
وربي مافي متل السورين هنن وحكيهن وكل شي فيهم
ReEm

Posted in الأدب والفن, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

محامون في قلب الحوت

jawadbolsجواد بولس
دخلت قاعة المحكمة العليا، التي يتشاهق مبناها فوق بقايا خرائب قرية لفتا الفلسطينية القريبة والمدمرة، عامدًا ألا تكون معي حقيبة عملي ولا حتى ملف القضية التي حضرت لأجلها اليوم. على المقاعد الأمامية في القاعة الكبرى، يجلس عدد من المحامين، وبجانب بعضهم يجلس مساعدوهم، بينما “يتقمع” وراءهم الزبائن بقلق واضح. في الصفوف الخلفية يلهو من بدَوا عاطلين عن العمل وجاؤوا ليقتلوا سأم أيامهم في مشاهدة أحلى عروض المدينة مجانًا، وبقربهم ألحظ وجوه”مستحامين”، أظنهم جاءوا ليستشعروا وخزات فرص أضاعتهم حين تعثرت حظوظهم أو غفوا.
أدخل القاعة، ليس كالغريب، بل “يقظًا مثل حمار الوحش”، وأمامي تندفع ثقتي الشابة، عيناي عاقرتان وبارزتان، لا أمل يفر منها ولا دمع؛ أتحلق مباشرة مكانًا، وجدته شاغرًا على طاولة نصف دائرية خصّصت للمحامين، ملأتها عباءاتهم السوداء،التي تحتضن أجسادًا تفيض أدرينالينًا ورائحة بدلات مكوية بعناية وحذر. كل واحد منهم فردَ ملفّاته، ورفعوا رقابهم نحو قبة المحكمة، لم يصلّوا، فالمكان معد لعدل البشر وليس لرحمة السماء وإنصافها، بل كانت عيونهم متسمرة في العلالي، في نظرات طاووسية، علتْها تصفيفات شعر عصرية تسيح سمنة ولمعانًا. نظرت حولي، ولم يترك لي المشهد، “كعتقي”، مجالًا للخطأ، فمثلي يستطيع أن يميّز من منهم دخل ذلك القصر، كابن الحاضرة العظمى تل- أبيب، متشاوفًا، ومن دلف إليه متوجّسًا، كالقطاة، على وجل.
القضاة الثلاثة لاحظوا دخولي كالسهم، فرمقوني بنظرة مباشرة، متفحصة وببسمة مهادنة، تحولت سريعًا، إلى حواجب استقطبت، حتى غدت كستة أكباش من البلان تنتظر من يشعلها، فلقد تحققوا أنني جئتهم “عاريًا” إلا من لساني وحقي ونفاد صبري، فأنا لا أحمل ولا أخبئ أوراقًا وملفات، كما يفترض أن يكون، وكما يليق بالمكان والمقام وبهم.
ينادي حاجب الجلسة اسم موكلي، ويسجّل على أنه غائب، فهو أسير إداري، أمضى إلى حينه، ثلاثة وثلاثين شهرًا في السجن الفعلي، وهو يؤثر عدم حضور جلسته في المحكمة العليا، متفاديًا عذابات السفر المقيت من سجنه في جنوب الجنوب، وقناعته بأن وقع الخسارة عليه، عن بعد، يكون أخف، وهو الذي خبر المرارة بعدما خذله قضاة المحكمة في التماساته العديدة السابقة.
عائلته غير موجودة فليس لديهم تصاريح دخول إلى إسرائيل، والقضاة، أصلًا، لا يسألون عنهم ولا عن سبب عدم حضورهم.
أقف، ولوهلة أحس بصدري ينطبق وأنني بقيت في تلك الساحة “كالسيف فردا”! يسألني القاضي، بفضول بارز، إذا كنت قد استلمت وقرأت رد نيابة الدولة على التماسي، فأطمئنهم أنني فعلت أمس، مع أنني، هكذا أستفزهم، لم أكن بحاجة إلى هذه الوثيقة، فهي، مثل عشرات تسلمتها من النيابة العامة، في معرض مرافعاتي عن أسرى إداريين، لم تزدني علمًا، ولم تسعفني بإنجاز، ولا حتى نجحت بأن تفاجئني بخيبتها، وأضيف لهم، نغزة على نغزة، بأن كل ما قرأته فيها كان مجرد تكرار ببغاوي يؤكد اليوم صحة ما رددته أمامهم عشرات المرات مؤخرًا، على أننا، نحن أصحاب العطش، بتنا نرى أن مياه عدلكم تبخرت وجفت، ولم يبق في قعر بركتكم إلّا الملح والبلاعيط!
لم يقاطعوني، لأنهم يعرفون أنني لن أسكت، إذا كنت على حق، فسمعوني على مضض، كآخر النواطير يكشطون جلد الليل قبل انفلاش التعب.
كانت أحاسيسهم تجاهي متباينه ؛رئيس الجلسة، وهو قاض يصغرني سنًا، كان ينظر إلى وجهي مباشرة ويسمعني بإصغاء كاهن غير حر، مع أنه حين عُيّن قاضيًا اتهمه إعلاميو البلاط أنه معروف بليبراليته وبمواقفه الإنسانية؛ على يساره كانت قاضية لاحظتُ، أنها حاولت أن لا تنظر إلى وجهي، لكنّها كانت ترمقني، خلسةً، بعينين غائرتين كعيني نمرة جائعة، وشفتاها انشقتا عمّا يشبه البسمة القارسة، فهي، هكذا أشعرتني دومًا، لا تستسيغ أن يتعالى على عدل محكمتها المفترض، ابن أقلية يدّعي باصرار أنه يدافع أمامها عن آخر حجارة البيت الذي صار أقرب إلى السقوط التام ويؤكد لها مرارًا، أن الركام، في بداية الخراب، سيطمرنا نحن العرب، لكنهم سيكونون كقضاة، إما من اللاحقين تحت الأنقاض معنا، أو من الملتحقين بهؤلاء: بأكلة الأمل الأخضر وحارقي أحلام الطفولة البيضاء.
أما القاضي الثالث، فكان ينظر إلى ورقة كانت أمامه، لم يحاول أن يسمعني، حاولت أن أسرق انتباهه فصرخت للحظة كقطار، لكنه بقي بعيدًا معهم هناك، وكان يتمتم كمغلوب على أمره أو مستقرفًا، فهو لا يستوعب، هكذا وشت تعابير جسده، كيف تعطى لعربي مثلي، هذه المنصة السامية، في محكمة العدل العليا الإسرائيلية، وكيف لي أن أتمادى بهذه الخطبة وأن أتجرأ على عظتهم وهم أصحاب الكتاب والقلم؟ فهي، ربما هكذا تمتم، عنده، محكمة لأصحاب الناموس، وعدلها عدل الأنبياء والقضاة والملوك الغابرين العائدين لا محالة، والمحكمة عليا بعرقها ولعرقها، وليس لأعداء يحاولون نهشها من حضنها وباسم ديمقراطية يجب أن تدافع عن نفسها.
كنت كمن يطوّع الريح، فكلّما أحسستها في وجهي، أشهرت لها حقي وصدري، وكلمّا خفتت صرت لها نايًا ورفيقًا. خاطبتهم من غير أمل فيهم. كنت واقفًا على أنف التاريخ، وهو الذي عرف قبلهم ظلامًا وظالمين، وممسكًا بناصية التأنيب، فحلّقت فوقهم بجناحين من نور.
ماذا تريدون أكثر؟ وكيف لهذا الآدمي أن يحيا بقية عمره، وهو ليس على حافة تنهيدة أو غصة؟ أهكذا يكون ثمن البطش في قواميس هذا الزمن الألكن: أرواح تتفتت مع كل صهيل نجمة، وتحترق في الغسق مع اشتعال مقامات الصبا والشوق؟
فنحن يا سادة، نتحدث عن أسير سينهي عامه الثالث في الأسر الإداري. ولقد تخطى عقده السادس، كما تشهد طلائع الفل في رأسه، وهو أب لعائلة كريمة معروفة من عوائل الخليل ويشتاق لبيته الدافئ، وأكثر لضحكات أحفاده التي يرفض أن ينساها. سجن، لأول مرة، في عام ألفين، وحكم لمدة ثمانية أعوام في السجن الفعلي، وذلك بعد أن أدين بعضوية وقيادة بارزة في تنظيم حماس. أنهى محكوميته الطويلة، ولم يفرج عنه الاحتلال، بل استبقاه أسيرًا إداريًا، رغم معرفتكم أنه أمضى آخر أربع سنوات من سجنه في عزل كامل، منع خلالها من الاختلاط بأي أسير في جميع السجون، ومن مقابلة أفراد عائلته. لم تشفع له التماساته منكم للعدل والإنصاف، فهو كما ترون اليوم، يقضي، عمليًا، وراء قضبان القهر، أكثر من عقد ونصفه تقريبًا، من غير أن يتهم أو يحكم ويسجن، فكيف، بربكم، من الممكن أن يكون “أبو همّام”، صاحب الالتماس، في مثل هذه المعطيات والظروف، إنسانًا خطيرًا؟ وكيف يمكنه أن يقنعكم، بأنه ولد حرًا وسيبقى حرًا، وأنه يحب الحياة كريمةً، ويعشق الفجر لأن صديقه البلبل ورفيقه الحرير؟ ومع كل ما عاناه بقي على سماحته، فأنتم لا ترون بسمته، لكنكم، لو دخلتم مرّة قلب وردة، لوجدتم منجم بسماته الحمراء هناك.
كان الصمت في القاعة سلطانًا. لم أنظر خلفي، فظهري امتلأ بسهام تكسرت على السهام، وأمامي ثلاثة قضاة واجمون وقسمات وجوههم تشبه علامات السؤال وتصرخ : ما دمت تعرف نتيجة حكمنا لماذا تأتينا، انت وصحبك من الفلسطينيين؟
لقد جئتكم،بعد ان سقطت جميع أقنعتكم، ونفدت تواريخ مساحيق تجميلكم، ولم تعد تنفعكم، وأنا، لذلك، أقف أمامكم بدون” عدة شغلي”، كمجرّب تجرّع الحنظل من كؤوسكم حتى الثمالة، فهنا، في قصركم الأجوف،لا متسع للحق الفلسطيني، مهما كان أبلج، فسجلوا خسارتي في دفاتر محكمة كانت منذ البدايات محكمة الاحتلال العليا، ومارست دورها كما رسم وخطط لها المهندسون الأوائل، وكابنة وفية لسلالات “الروتشيلديين” الذين بكرمهم شيّد صرحكم المتعالي والمتهادي هذا؛ لا تخطئوا الظن ولا تحسبوا أنني آتيكم ملتمسًا عدلًا أو مؤملًا إنصافكم، ولكنني أعرف أن “الصبر أفضل في المكروه من جزع”، خاصة عندما لا يكون لنا من الخيارات إلا الصراخ وإتمام رحلتنا الخريفية الصعبة، لأن قادة فلسطين فشلوا، منذ يوم النكسة الأول، أن يحددوا موقفهم منكم ومن محكمتكم، وتركوا لنا، نحن معشر المحامين، مهمة “سيزيف” ومصير “يونان”، مع أننا، المحامين، لم نعص مثله أمرًا مكتوبا، وشعب “نينوى”، حين جئناها، كان شعبًا ضالًا والعدل في شوارعها وهياكلها معربدًا ولم يزل؛ تأكدوا، أيها القضاة، أننا لن نبقى إلى أن تقوم الساعة، الأضاحي على مذابح هذا الوهم والخديعة، لكننا سنصبر وسننتظر فعسى يتخذ قادة الوطن، قبل انطفاء قناديلنا، قرارهم الوطني المؤجل، وإلى حينه، سنركب، مثل يونان، البحر، ومِن بطن الحوت سنصرخ ونبتهل، على أمل أن يسمع سيّد الشطآن النداء ويمتثل.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

على خلفية اصطفاف العرب ضد الملالي لماذا يغفل دور المعارضة الايرانيه ؟؟

safielyaseriعقب التوتر بين ملالي ايران والمملكة العربية السعودية اصطفت غالبية الدول العربية مع المملكة ضد السلوك الايراني الذي لم يحترم الاعراف الدبلوماسية المرعية بين دول العالم فقام باحراق السفارة والقنصلية السعودية في تصرف اهوج ان دل على شيء فليس اكثر من استهتاره بمنظومة القيم المرعية في العلاقات بين الدول وتغليبه الشحن الطائفي والتهييج ضد السعودية التي تقف بحزم ضد تدخلات النظام الايراني في الشؤون العربية ، لكن العرب مرة اخرى في توجههم ضد مخططات وسياسات ملالي طهران ،يغفلون او ينسون او يتناسون دور المعارضة الايرانية الجدية وراس حربتها الشرس ( منظمة مجاهدي خلق )،انها فرصة للعرب بعامة لقلب صفحة النظام الفاشي العنصري الحاكم في طهران والذي يسعى منذ قام للاستحواذ على البلدان العربية ومقدرات شعوبها وبلغة النار والحديد كما هو الحال في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ،وقلب هذه الصفحة وهو الحل الوحيد للتعايش مع ايران ديمقراطية ترعى حسن الجوار وتحترم سيادة الدول العربية ،لن يتم دون تعضيد المقاومة الايرانية وتسهيل تحركها عبر الدعم المعنوي وحتى المادي دون الخشية القديمة من اثارة ايران ورقة التدخل في شؤونها الداخلية ،فهي تتدخل وبشكل سافر في شؤون الدول العربية بعامة ،ان الدول العربية التي اثارت ايران ضدها حربا دبلوماسية واعلامية مدعوة وبقوة لنفض غبار هذه الحرب والتوجه بخطاب تحالفي لمنظمة مجاهدي خلق التي لطالما نادت لتشكيل جبهة عالمية تناهض التطرف الاسلامي الايراني الطائفي ،وانها لفرصة متاحة راهنا لتشكيل تلك الجبهة التي نرى انها كفيلة بتحقيق السلام والامن والامان والاستقرار والتقدم لعموم شعوب المنطقة العربية وايران بل والعالم اجمع حيث سينفض يده من خشية التطرف والارهاب الذي لم يعد يهدد بلدا ما او منطقة ما بل يهدد كل العالم .

Posted in فكر حر | Leave a comment