عندما يصبح بائع البطاطا محاضراً في الثقافة‎

mohamedbarziمن المعيب والمخزي والمؤسف .. والمضحك إلى حد البكاء ..أن يسطو بعض المتشدقين والمتحذلقين على كتب التراث والموروث ويتبنّوا وينسبوا لأنفسهم ماجادت به قرائح الذين يفقهون ؟….
وذلك بدون أدنى خجل أو حياء أو استحياء …والأ نكى من ذلك أن يخطؤوا حتى في نقل هذا التراث الهام إلى صفحاتهم .. ثم يأتي النقل كترجمة أعجمي لإحدى معلقات امرئ القيس ؟..
وتبدأ رحلة الخرافات والأهام … عند اكتشاف أوزان تصريف الأفعال .. لتطبيقها على كلمات تأسر ألباب البسطاء من العوام ..
ذهب .. يذهب .. ذهاباً .. ذهاب ……..
فيترجمها بألفاظ اكتسبها من وسطه ومهنته إلى : قام .. يقوم .. مقيم .. قوماً .. إقامة .. قوامة .. مقامة .. .. مقرورة .. زوجاً .. بعلاً …
هذا الاكتشاف الذي أذهل العوام والبسطاء والدراويش .. تجده في كتب وحواشي السفسطائيون الذين أبدعوا في هدر وقتل الوقت بالتفاهات والترهات والسخافات ..
فالرجل زوج .. والمرأة زوج .. والزوج هو المثيل ..
والزوج بعلاً … عندما يكون سيداً وصاحب القرار الذي بيده عقدة النكاح …. والبعل هو السيد وقد يكون زوجاً .. وقد لا يكون ..
والمرأة أيضاً هي زوج .. وقد تكون أيضاً سيدة و بعلولة … وذلك عندما تملك زوجها بهواها …
وللأسف .. الإدّعاء بالاحاطة بعلم اللغة شيء ؟…
والعلم ب : الأسلوب اللغوي .. والأسلوب البلاغي .. والأسلوب البياني .. والأسلوب الإنشائي .. والأسلوب الخبري .. ووو .. فذلك شيء آخر ..
ناهيك عن أسلوب التتميم والذي هو أسلوب آخر ينفرد به القرآن الكريم ..
وناهيك أيضاً عن أسلوب الاحتباك الذي يتميز به القرآن الكريم …
وهل هذا يخفى على من أمضى عمره باحثاً ومنقباً ودارساً ومستنبطاً من القرآن الكريم ؟..
…………..
ألم يقل ذلك منذ سنين أو أعوام أو حجج أو حول تبجّحاً وتباهياً وتفزلكاً .. المعري …..
ألم يقل المعري :
وإني وإن كنت الأخير زمانه ………. لآت بما لم تستطعه الأوائل
فانبرى له طفل موهوب وقال له :
ياشيخنا وفصيحنا .. …….
يامن وضعت الثعالبي في جيبك الأيمن وأبن فارس في جيبك الأيسر
الأحرف الأبجدية هي ( 28 ) حرف ……. هل بإمكانك أن تجعلها ( 29 ) حرف ؟؟.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

الملالي هم ابليس الذي يعلم الصلاة وينسى نفسه

safielyaseriسجل ايران الملالي بانتهاكات حقوق الانسان مرعب حقا وهو في خط تصاعدي لا يتوقف وسجل الاعدامات ترتفع فيه الارقام بالساعات وليس بالايام حتى ومع ذلك فهو ينصب نفسه واعظا للحكومات الاخرى ومتهما لها بانتهاك حقوق الانسان وانعدام الديمقراطية وقمع حرية الراي وهو اول من يقمعها والا كيف نفسر الاف الايرانيين الذين ارسلتهم مشانق الملالي الى المقابر لا لذنب الا لكلمة قيلت معترضة او بقصد النقد الاصلاحي ،وكيف نفسر هرب الادمغة الايرانية وهرب ملايين الشبيبة نتيجة سياسة الملالي القائمة على القمع والتطرف والارهاب واشاعة التجويع والبطالة في تقرير لها نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية على خلفية التوتر الذي افتعله الملالي مع المملكة العربية السعوديه أكدت أن إيران هي صاحبة السجل الاطول من الإعدامات بحق المعارضين.
وتابعت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني ‘من المدهش أن نظاما يسجن الصحفيين، ويفرض رقابة على رسامي الكاريكاتير، ويحتجز النشطاء من دون تهمة لسنوات يمكن بعد كل هذا أن يكون في موقف الواعظ الأخلاقي تجاه نظام آخر’.
وأوردت الصحيفة قائمة منظمة العفو الدولية للدول التي تنفذ أكثر الإعدامات في العالم والتي تظهر تفوق إيران في عدد الأشخاص الذين تقوم بإعدامهم سنويا، حيث أعدمت طهران في عام 2014 أكثر من 289 شخصا.
وقالت منظمة العفو الدولية أيضا: إن إيران نفذت حكم الإعدام في ما يقرب من 700 شخص في النصف الأول من عام 2015 وهو ما يقرب من إعدام ثلاثة أشخاص في اليوم.
وأضافت الصحيفة أن حصيلة إيران من الإعدامات مذهلة وترسم صورة مشؤومة لأجهزة الدولة في قيامها عمدا بأعمال قتل مجازة قضائيا على نطاق واسع.
وعلاوة على ذلك، تؤكد هذه المنظمة الحقوقية أن ‘أحكام الإعدام في إيران بشكل خاص مزعجة لأنها تفرض دائما من قبل محاكم تفتقر تماما إلى الاستقلالية والحياد.

Posted in فكر حر | Leave a comment

بشرى سارة لاولاد الملحة

rodenyمن بين اكوام الحزن سآخذ على عاتقي حمولة زف خبر رائع لكم علكم تنسون ما انتم فيه وتنسون وحش الطاوة لفترة غير حاسدين بائعي الزناجيل وطابعي الزبيبة على جباههم وتعودوا الى ايامكم الخوالي.
ابشركم ايها المغبونون ان “بان كي مو” سكرتير الامم المتحدت (الله ينطي اللي ما بحلكه سنون) والذي يتقاضى 35 ألف دولار شهريا ثمن قلقه الدائم على احوال العالم تخلى عن القلق امس بناءا على تعليمات الاطباء النفسيين الذي عالجوه على حساب خزينة الامم المتحدة ويقال ان من بين هذا الطاقم الطبي طبيب كان يعالج بواسير العطية بالتعاويذ الالهية غير المؤلمة.
وكان كي ذو الوجه الامرد قد حذّر من استخدام القنابل العنقودية بمايسمى تحالف العدوان السعودي الحليجي.
ياسلام تصوروا كي مو يحذّر.
لم لا؟ فهو كان عضو نقابة الاستنكار والشجب والتنديد التي اتخذت موزمبيق مقرا لها قبل ان يتراس الامم المتحدة التي غابت عنها الشمس وحل محلها الغبار والصديد والعفونة.
ولأنه لايستطيع ان يواجه القوم وهو في حالة قلق شديد فقد اوعز للناطق باسمه بالقول:ان قصف المناطق السكنية في اليمن يمكن اعتبارها جريمة حرب لتحالف وخصوصا بعد وصول معلومات عن غارات مكثفة على مناطق سكنية ومبان في صنعاء بينها غرفة التجارة ومعهد لفاقدي البصر؟.
ووصفت وسائل اعلام عديدة بان تصريح كي كان شديد اللهجة خصوصا بعد ان تناول 3 حبات من “الفياغرا” مرة واحدة أثر سماعه بطرد ممثل الامم المتحدة جورج ابو الزلف من اليمن بايعاز من “الرئيس” بلا رئاسة عبد ربه منصور.
وذكرت وسائل اعلام غربية ان فريق المفوضية العليا قد عثر على شظايا 29 قنبلة عنقودية والتي تعتبر من اشد الاسلحة فتكا وهي محرمة دوليا منذ العام 2008.
فاصل حلو جدا: عثر اصحاب الكروش على كنز جديد بعد ان اصدرت محكمة البداءة العراقية قرارا بتعويض المسافر اذا تعرضت طائرته للتاخير فقد اعلن زبانية الميليشيات تشكيل خلية ازمة امنية مهمتها الايعاز الى سلطة الطيران بـتاخير عدد من الرحلات سيتم اختيارها لاحقا وستكون العمولة بالقسطاط.
بعد وكت يامحكمة، هذا القرار معمول به منذ سنوات في بلاد الكفار.
يالله اللي ماعنده شغل…..
فاصل مدرسي: يقال ان 1000 عامل مطبعة عاطل عن العمل ووزير التربية الموقر اوعز بطباعة الكتب المدرسية في الخارج.
وانتم سادة ياكرام تعرفون “الخارج” منو؟
قليلا من الغيرة ياوزير التربية.
بس منين اجيب زرار.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

.. وأخيراً صحوة العرب

paulshawolالمستقبل اللبنانية: بول شاوول

لو كان لي أن أختار «شخصية العام 2015« لما ترددت في تسمية «صحوة العرب» أو «عودة العرب» إلى رد التحديات التي تواجههم راهناً، وهي مصيرية، كيانية، تاريخية، وجغرافية وسياسية وثقافية. فمنذ «عاصفة الحزم» (وقبلها دعمها السعودية للبحرين) تراءى لنا، أن العرب، وفي المقدمة دول الخليج واستطراداً مصر، وتونس ودول «التحالف» (39 دولة) لم تجد بداً من التصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من لبنان، إلى اليمن، إلى البحرين، إلى سوريا، والعراق.. وصولاً إلى الكويت والسعودية. كأنها استباحة شاملة، لا مثيل لها، تنظمها اسرائيل وإيران وتباركها روسيا وأميركا. الغاء العرب، دوراً ووجوداً وأرضاً، كأنما نتذكر شعار اسرائيل في فلسطين «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض». وإذا كانت الصهيونية قد عجزت لأسباب كثيرة، عن تنفيذ مخططاتها التوسعية (اسرائيل الكبرى) وتقسيم العالم العربي كانتونات ودويلات مذهبية متصارعة، لطمس كل الجذور والأزمات التي تربط هذا الشعب، فها هي إيران (النيو صهيونية) تبدأ من حيث انتهت الدولة العبرية بكل الدروس التي تعلمتها منها، والأساليب والحروب والفتن والشرذمة. وكما كانت أرض العرب «سائبة» بالنسبة إلى الصهيونية وملعونة، فها هي إيران ترث هذه النظرة الدونية المليئة بالعنصرية والكراهية والانتقام والعنف. وكما لعبت الدولة الصهيونية على تناقضات المجتمعات العربية والأقليات (اللعبة ذاتها استخدمها الاستعمار العثماني والغربي) فها هي إيران، تحاول عبر قشرة مذهبية، تمزيق هذه الوشائج. لا روابط بين العرب والمسلمين، والأقليات والإثنيات، فلنجعلها حرباً بينهم.

ولأن أقرب المسالك تعيين المذهبية وسيلة لاختراق الشعوب وزرع الفتن بين هذه الشرائح (العربية أصلاً) وبين كل ما حولها: انها تُصدّر ثورة الخمينية التي تحولت من «ثورة عالمية إسلامية»، إلى مجرد فتن وحركات خوارجية وشعوبية لاقحام نفوذها، وفتح الطرق للانفصالات الكبرى بين شعب وشعب، بين قبيلة وقبيلة، بين دسكرة ودسكرة، غير عابئة لا بالحدود ولا بالقوانين ولا بسيادة الدول ولا بتاريخها: الانسان الجديد بالنسبة إلى إيران، هو الذي يقف على انقاض كل الانجازات العربية. هو «الشيعي» حيث هناك شيعة و»القاعدي» حيث هناك قاعدة، والبعثي حيث البعث ذو مواصفات مذهبية: فلنبدأ مع العرب من «الصفر إلى الصفر» وعلى هذا الأساس يجب تحويل كل صراع في المنطقة صراعاً تفتيتياً من الظواهر الفكرية والقومية والديموقراطية والثقافية وصولاً إلى التقاليد وتحقيقات الحداثة والتنوير. لا شيء من كل ذلك.

[لا عرب

فلا نهضة ولا تاريخ ولا إسلام ولا مسيحية ولا أكراد ولا كلدان ولا شيوعيون ولا ماركسيون ولا قوميون عرب ولا معرفة ولا مستقبل: محو التاريخ حتى بحاضره. فما بالك بماضيه وصيرورته. فالعرب، بالنسبة إلى العنصرية الفارسية هم شعوب مختلفة وبربرية (أَكلة جراد، حفاة، أميون…. جائعون) وليس لهم أي علاقة لا بالحضارة ولا بالتقدم ولا بالعلم. (سبق أن شبه أحد القياديين الاسرائيليين العرب بالحشرات التي يجب سحقها). لكن هذه النظرة السوداء للعرب لا تختلف عن نظرتهم إلى «الإسلام» نفسه، أي إلى السُنّة، أي إلى العربية، منذ الأمويين حتى صدام حسين، مروراً بالسعودية، والخليج وسوريا وتونس والجزائر وليبيا… ولبنان.

فهذه الأكثريات يجب تمزيقها وتهجيرها والحاقها بما تستحق من تنكيل، واحتقار وإبادة. فالعِرق الفارسي لا يختلف كثيراً عن العِرق الآري: وإذا «كان الله جعل من اليهود شعبه المختار» فالله أيضاً والآلهة الفارسية جعلت من العِرق الفارسي عِرقاً متفوقاً على المسلمين والعرب: ها هي حصيلة «الثورة» المُصدّرة: تحييد اسرائيل عن المواجهة، الاستفادة من أميركا (واليوم من روسيا) وتعيين العرب عدواً «أبدياً» لهم. لكن تحييد اسرائيل يعني عمقاً اقامة حلف سري معها، لكي ينفذا معاً ما من شأنه تقسيم هذه الأمة، واختراقها من خطين «هِلال شيعي صهيوني» و»اسرائيل كبرى» مذهبية يلتقيان ربما في «الحل الأخير» (وهذا ما استخدمه هتلر في حربه ضد العالم فاسرائيل: ايران واذا عدنا إلى الغزو الأميركي للعراق بقيادة بوش الابن، تتوضح لنا بعض ملامح تلك الصورة: اجتياح العراق واسقاط أول نظام عربي سني منذ ألف عام. ومن الطبيعي، في مثل هذه الهواجس أن يُؤخذ العراق ويسلم كله لدولة الملالي ليعتبره بعض الفرس «ولاية إيرانية» وُهبت الدولة العربية بشعبها وأرضها للمشروع الإيراني. لكن أين العرب؟ لا شيء! غرقوا في النشاطات والمداولات الديبلوماسية والاعلامية والصراعات وإيران تمعن اثناء ذلك في فرسنة البلد العربي (كما فرسنت الأهواز) وتهجير السكان واعتماد سياسية «الترانسفير» والاغتيالات والمجازر.

[التوسع

لا عرب! عال! إيران مطمئنة انها يمكن أن تكمل خطها في استباحة دول عربية أخرى ما دام العرب غافلين أو عاجزين أو مكبلين أو غير جاهزين. فلنتوسع إذاً إلى اليمن: فالشرائح التاريخية والمذهبية هناك قابلة لمثل هذه الحروب الداخلية. فلننتهكها ونصادرها ونجعلها ولاية من ولاياتنا. وهكذا كان للحوثيين أن يلعبوا لعبة الغلبة والحروب بعدما حوّلوا الثورة اليمنية التي خلعت علي صالح، صراعاً مذهبياً. لا ثورة ولا من يثورون. لا ديموقراطية ولا ديموقراطيون. هذه الثورة العربية ملعونة، فلْنمْسَخْها ونمحُ آثارها. فلنُعطِ الشعب اليمني ما يستحقه: العنف والتدمير والتقسيم والعمالة… خصوصاً وأن اليمن على حدود السعودية. فاليمن ليس أفضل من سوريا ولا من العراق. فها هي سوريا… اليوم، كما يشتهيها نظام الملالي، والحرس الثوري و»المرشد» الأعلى، لم يبقَ منها شيء: لا ثورة ، انطلقت من درعا ولا ديموقراطية شعبية ولا نظام عروبي ولا انتخابات ولا حتى شعب! تبدأ سوريا بحسب إيران بممارسة «السلم» عندما يُهجّر شعبها ويستبدل بشعب آخر. والشعب الآخر متمثل بالأقلية «العلوية» الشيعية، التي ستسود فوق انقاض الـ20 مليون عربي وسني ! فليذهبوا إلى الجحيم! وليغرقوا في البحار. وليتشتتوا في جهات الأرض… انها أفدح عملية منذ الحرب العالمية الثانية ومنذ قيام الكيان الصهيوني. فما تفعله إيران في سوريا وقبلها في العراق( يعادل ما ارتكبته اسرائيل باسم حقها الإلهي التوراتي في فلسطين. ومن ينظر إلى الخريطة العربية لا سيما السورية، يكتشف بلا عناء، أن ايران (ووراءَها اسرائيل) تعود إلى نظرية «أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض». لا شعب في سوريا، ولا ناس ولا سكان ولا وجود: الخلاء المطلق يستتبع الغزو المطلق والاستباحة المطلقة: سوريا لم تعد لا سورية ولا عربية ولا حتى ضمن خريطة أو هوية او هويات، أو مسمى أو مسميات: كلُّ يغزوها بما تيسر له من طموحات ومطامع والوافدون بلا حدود: من إيران إلى تركيا إلى روسيا، فأميركا فإلى داعش والنصرة… كل العالم بات له موطئ قدم وساحة قتال ما عدا العرب، أقصد ما عدا العرب المسلمين الأكثريين.

[أين هم؟

لكن أين هم العرب؟ أين هم الأكثرية؟ سبق ان تفككت سوريا بوجود نظام آل الأسد، حافظ وآله واقربائه وابنائه بهويتهم المذهبية التي تخلت حتى عن سوريتها وعروبتها: هوية ملتبسة مفتوحة لكل من يريد أن يشارك بتدمير هذا البلد العربي. كأنه الفراغ الشامل. كأنه الخواء تكرسه الأسلحة والانتهاكات الاسرائيلية والروسية والتركية والأميركية. والغريب، انه وبعد التدخل البوتيني وخطف الدور الإيراني بقيت هذه الأخيرة تتصرف وكأنها «المنتصرة» بل كل المشاركين في تدمير سوريا يتصرفون وكأنهم «المنتصرون» لكن في الواقع كلهم عجز عن الحسم. ما زال داعش (وهو مخلوق النظام وايران) موجوداً لا لمحاربة الأسد، بل لتحسين ظروف بقائه: والنصرة موجودة والمقاومة السورية المعتدلة موجودة. والحرب موجودة. كأنه مستنقع اعمق من كل هاوية يتخبط فيه كل هؤلاء: فيتنام جديدة، أو افغانستان، تتكرران على الجميع. بل كأن كل هذه الإمبراطوريات «المسترجعة« من القيصرية الستالينية، إلى «البغدادية» المضحكة ، فإلى الصهيونية المتجددة.. كلها، بلا جدوى. لا شيء! بحيث أصبحت الحروب مجرد مجازات للتخريب، لا للحسم، ولا للجزم ولا لفرض حلول. المفاوضات السياسية تراوح مكانها وكل فريق ما زال يحمل أجندته. إذا كان الأمر كذلك، فيعني أن كل «انتصار» على الأرض بات من دون محصلة سياسية. بل أكثر! حزب الله فشل فشلاً ذريعاً في حربه على سوريا وبات أقل من لاعب ثانوي. الحرس الثوري مقطوعة أخباره، التحالف الدولي يقوم بضربات مجهولة الأثر. المواقع شبه ثابتة على الأرض. يبقى بوتين الذي يلعب بالدم، يصول ويجول : حركة بلا بركة. يجلجل إعلامياً واعتداءاته المكثفة لا تأتي بمردود. الخاسرون كثر حتى الرابحون. أين هيبة إيران وحزبها العميل؟ انهما في الحضيض. ذلك أن بين المقاومين لهؤلاء الغزاة من قرروا المضي في المواجهة. أقلية؟ نعم! لكنها موجودة بحدودها وما زالت تشكل هاجساً لهؤلاء الذين اجتمعوا عليها كلهم، من داعش والروس ونظام الأسد وإيران، لدحرهم وتصفية الصراع بين النظام الإرهابي وداعش الإرهابي على حساب الجيش الحر. لكن عبثاً!

[اليمن

اما في اليمن، فقد أصابت «عاصفة الحزم» العربية الاسلامية صميم الهدف الإيراني المتمثل بالحوثيين. ظنوا ان الاستيلاء على هذا البلد العريق، لن يكون أكثر من نزهة، مسألة ساعات لا أكثر. لكن التحالف العربي الاسلامي بقيادة السعودية انقض على «غزوهم» وانقلابهم، وها هو يسيطر على الأجواء اليمنية، ويخوض حروباً ميدانية يسجل فيها انتصارات مشرفة. بعد الحلم السوري سقط الحلم اليمني للغزاة. صحيح انه لم يتم حسم نهائي لا هنا ولا هناك لكن الصحيح أيضاً والمهم ان العرب دخلوا المعارك بوجوه سافرة، لرد العدوان الاسرائيلي الفارسي الروسي. بات العرب جزءاً أساسياً من المعادلة، بعدما كادوا يتحولون متفرجين، أو منتظرين، أو في «الصفوف الخلفية». ونظن أن هذا الحضور العربي فاجأ ايران وحلفاءها من بني اسرائيل وارهابيي العالم. وقف العرب وقفة جديدة يدافعون عن وجودهم ويسترجعون دورهم التاريخي ويتصدون لكل الذين اجتمعوا عليهم. فالكسالى والغائبون والبلداء (بحسب السيد حسن نصرالله) نفضوا الغبار عن أسلحتهم وقراراتهم وها هم يعينون للمرة الأولى ان إيران الفارسية لا تختلف عن اسرائيل الصهيونية. كأنه رد على الرد. فالفرس بعدما خربوا ما خربوا في لبنان والبحرين وسوريا والعراق واليمن ها هم يحيدون اسرائيل «كعدو» ويستبدلونها بالعرب وتحديداً بالسعودية: يريدون ضرب آخر المواقع العربية الاسلامية في الشرق تحت شعارات متناقضة: محاربة الارهاب تعني محاربة السعودية والعرب ومحاربة التكفيريين تعني محاربة السعودية. ومحاربة اسرائيل تعني محاربة السعودية. استغلال الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية يعني التفرغ لتخريب السعودية. بمعنى آخر يستمر بنو فارس في لعبة بوش الابن واسرائيل، أي ضرب الأكثرية الاسلامية العربية السنية، لمصلحة الأقلية العبرية والأقليات المرتهنة بإيران.

[الحضور

ان الصحوة العربية، وإن متأخرة، تفصل بين زمنين: زمن الاتكال على «الحلفاء» الغربيين، الذي عاد بالفشل على كل القضايا العربية وزمن استنباط المواقف الحرة لمواجهة الأخطار. فالغرب والشرق تآمرا على عبد الناصر في حرب 1967 وتآمرا على لبنان عام 1975 وتآمرا على العراق إبان الغزو الأميركي للعراق، وانحازا إلى اسرائيل في كل المواقف، والاعتداءات وأشكال الغزو في فلسطين وتآمرا على الربيع السوري عندما انحاز أوباما إلى نظام الأسد وها هم جميعاً اليوم ينسقون «ضرباتهم» على سوريا، من بوتين إلى اسرائيل، إلى أوباما، إلى أوروبا. لن أقول ان الشعور العربي بالعزلة، هو الذي قاده إلى الدفاع الذاتي، بل ان الشعور العربي بخيانة هؤلاء هو الذي جعله يختار «نزع الأشواك بيديه» ذلك، ان حسابات «الدول» الصغرى والكبرى لا تبنى إلا على الوقائع المادية العينية، أي الميدانية، بقواعد الصمود والمواجهة واجتراح مكاسب وتضحيات في الحروب وفي اشكال الدفاع عن الذات. هذا ما علمتنا اياه التجارب: «كن قوياً يكن العالم معك». و«كن ضعيفاً ، اتكالياً، يفرنقع عنك». وقد لعبت ايران لعبة القوة والارهاب والتوسع والعدوان كما فعلت اسرائيل في فلسطين ولبنان وفي حرب 1967 و1982… لعبة فرض النفوذ بالقوة وان ظالمة ، أو بربرية، أو مجنونة، لعبتها ايران عبر اعتمادها ارهاب «الدولة» الكبرى، ولعبتها اسرائيل… وها هو بوتين يلعبها في جيورجيا والشيشان وأوكرانيا… وصولاً إلى سوريا. وعندما نقول «فرض النفوذ بالقوة» لا نعني ان يضع العرب والمسلمون مخططاً للعدوان على الآخرين، وانما للدفاع عن أرضهم وحقوقهم ووجودهم: ومن لا يعرف أن هناك اراضي عربية ما زالت تحتلها اسرائيل؟ وكذلك ايران: من منطقة الأهواز العربية المحتلة إلى الجزر العربية الثلاث: طمب الصغرى وطمب الكبرى وجزيرة أو موسى.

ومن لا يعرف ان ايران تحتل أجزاء من العراق وسوريا… ولبنان: وهنا بالذات تتخذ الصحوة العربية شكل الانتفاضة على المحتلين وأصحاب المشاريع التوسعية ومنتهكي الحدود والجغرافيات المحددة، ومغيري الديموغرافيات السكانية بقواعد المذهبية؟

ونظن أن هذه الصحوة العربية بقيادة التحالف الاسلامي العربي والسعودية جذبت إليها انظار العالم كله وباتت تحسب لها الحسابات. لكن الأعمال العسكرية ضرورية وغير كافية. بمعنى آخر، أن الجماهير العربية التي وجدت في هذه الصحوة ما ينعش آمالها هي شريك أساسي في كل خطوة وراصد اساسي لكل خطة، وداعم معنوي ومادي أيضاً. فتكاليف الحروب يدفع ثمنها الناس الذين يباركون هذه المواجهة مع أعداء الأمة وكذلك الجنود والجيوش…

أترى تستكمل هذه الصحوة القيادية بأخرى اجتماعية وسياسية وثقافية، يخرج منها العرب بكثير من الانجازات التي تؤاخي انتصاراتهم الميدانية؟

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 1 Comment

كذبة التوحيد في الاسلام … بين الحقيقة والاوهام

صور لراية المسلمين في احتفالاتهم في حصن العُقاب الذي استولوه من المسلمين

صور لراية المسلمين في احتفالاتهم في حصن العُقاب الذي استولوه من المسلمين

** كذبة التوحيد في الاسلام … بين الحقيقة والاوهام **

المقدمة
١: بداية ليس الغرض من المقال الطعن أو التكفير بل لتوضيح الحقائق والتنوير ؟
٢: تكفي كذبة أن محمد من أتى بالتوحيد لتكشف سلامة نواياه بالدين الجديد .

المدخل
ليعلم القاري النبيه بأن في الاسلام قرأنين وهى حقيقة ساطعة سطوع شمس الظهيرة ، ولن يقوى على إنكارها المسلمين بدليل إعتراف معظم شيوخهم وفقهائهم بوجود الناسخ والمنسوخ في القرأن .

ألأول قرأن مكة وهو من صنع القس ورقة بن نوفل وهذا واضح تاريخياً من السيرة النبوية لمحمد فِيهَا .
والثاني قرأن المدينة المشكوك بنسبه لمحمد ، بدليل الاختلاف الشاسع والتناقض الفاضح في أيات ومضامين الاثنين .

الموضوع
أولاً : يعلم الكل أن محمد في بداية دعوته في مكة لم يكن داعياً لدين الإسلام بل كان داعياً لدين جده إبراهيم وهو الحنيفية ، بدليل قوله سبحانه :
( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) البقرة/135.

وقوله سبحانه :

( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) آل عمران/65-68.

والسؤال المنطقي والعقلاني
كيف يلوم محمد اليهود والنصارى لعدم إتباعهم ملة جده إبراهيم الحنيفيين ، علما أن الملتين اليهود والنصارى لا ينكرون نسبهم الى إبراهيم وإلى وحدانيته ، وهى واضحة في التوراة والانجيل الذين إعترف بهما محمد قبل إنقلابه الأسود عليهم ، حَيْث يريد منهم إتباع دينه الجديد الاسلام ، والغاية واضحة لكل نبيه وهى الاعتراف به نبياً ورسولاً وزعيماً على من في جزيرة العرب .

ثانياً : يقر القران بأن أدم هو أول إنسان خلقه ألله ، وكانت علاقة ألله معه مباشرة كالطفل الرضيع ، وبما أن البشر كلهم من نسل أدم فلابد أن تتسلل فكرة التوحيد (عبادة ألله الواحد ) الى جميع نسله ، وكانت البداية في ولديه قائين وهابيل بدليل تقديمهم الذبائح لله ، وهكذا توارثت البشرية كلها هذه الفكرة من جيل لجيل ، وإن فترت في بعض خلقه حيناً إزدات في البعض الاخر حيناً .

ثالثاً : لنعد للبيئة التي نشأ فيها محمد التي يدعي المُسلمون بأنه أول من جاء بدين التوحيد ، وهى أكبر كذبة يصدقونها ولا زالو والدليل .
كان يعيش في بيئته يهود ونصارى ومجوس وملحدين ( كفار) وغيرهم ، وكان اليهود ذي ثراء ونفوذ كثيرين وقد شهد محمد نفسه بقدسية وصحة كتابهم (التوراة) وبعظمة نبيهم عند الله في أيات كثيرة ، وكذالك الامر مع النصارى الذين شهد أيضاً بقدسية وصحة كتابهم (ألإنجيل) وبعظمة نبيهم حتى قال عنه القران ان روح ألله وكلمته ، قبل أن ينقلب محمد عليهما ويكفرهما ويبطش بِهِمَا لأنهما لم يعترفوا بنبوته ولا برسالته ( لأنه لا صدق لنبي دون معجزات) .

رابعاً : تقوّل توراة اليهود وهى قبل الاسلام والمسيحية والتي حدد الربانيون اليهود زمانها بحدود (1391-1271) ق . م { اِسْمَعْ يَا إسرائيل الرَّبُّ إلهنا رب واحد ، تث : 4:6 } أليس هذا دليل قاطع على عبادتهم لله الواحد .

ويقول كتاب المفصل في تاريخ العرب (ج 11 فص 62 – التوحيد والشرك ) .
كانت العرب في الجاهلية على أديان ومذاهب مختلفة حيث كان منهم من آمن بالله والتوحيد ، ومنهم من آمن بالله وتعبد للاصنام إذ زعموا أنها تقربهم منه ، ومنهم من دان باليهودية أو بالنصرانية أو بالمجوسية ( كسلمان الفارسي معلم الرسول ومرشده ) ومنهم من لم يعتقد بشيء البتة ، ومنهم من تزندق ، ومنهم من آمن بتحكم الآلهة في الإنسان في هذه الحياة وببطلان كل شيء بعد الموت فلا حساب ولا نشر ولا كتاب ولا كل شيء مما جاء في الإسلام عن يوم الدين .
ويقول مذهب أهل الإخبار أن العرب في غالبيتهم كانوا يدينون بدين إبراهيم الحنيفية ودين التوحيد.

والسؤال المنطقي والبديهي هو
كيف يدعي المسلمين إذن أن محمد من أتى بدين التوحيد ، فهل كان اليهود يعبدون غير ألله قبل مجيء محمد بدينه ؟
لقد ذكرنا الدليل في أعلاه من سفر التثنية وهو قبل محمد بأكثر من ألف سنة ، والدليل الآخر والقريب تاريخياً من ذهن محمد وأصحابه هو صلب اليهود للسيد المسيح لأنه ساوى نفسه بالله ، والحادث هو. قبل دين محمد ب 620 عام ، فأين كذبة وقالت اليهود عزير إبن ألله ، فحتى النصارى كأنو يعبدون ألله وإن إختلفو في طبيعة السيد المسيح .

خامساً : كما لقد عرف المصريون القدماء والفرس والميدين ( الكورد) وسكّان مابين النهرين التوحيد وغيرهم من الشعوب عبادة ألله قبل محمد والاسلام بمئات السنين إن لم يكن بالالاف ؟

وأخيرا ….؟
جل دعوانا لكل مسلم ذي عقل وضمير ويسعى للحق ويدعي التنوير أن يتحرى الحقيقة قبل أن يُدين ويكفرالآخرين ، وليعلم حقيقة مرة بان أغلب أجدادهم كانوا إما يهوداً أو نصارى أو مجوساً زردشتيين ، أرغمهتهم سيوف الغزاة المسلمين وبطشهم على ترك دِينَهُم .

الخلاصة
إذا كان الاسلام حق من سماء … فاليتركوا للمسلم حرية عبادة مايشاء
وبعكس هذا يبقى الاسلام كذبة … أقرتها سيوف الغزاة المنتفعين والسفهاء
وكل عام وكل الخيرون والطيبين … في رقي وسمو ومحبة وإخاء
، سلام

سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحريّة
Dec / 10 / 2016

Posted in فكر حر | Leave a comment

فيديو العوامية الشيعية أخطر مدينة في السعودية بعد إعدام نمر النمر

نزكي لكم مشاهدة ايضا : فيديو من داخل السعودية … الشعب يريد اسقاط ال سعود

العوامية الشيعية أخطر مدينة في السعودية بعد إعدام نمر النمر

nemesaudidemo

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

أفضل 10 أطعمة لطرد النيكوتين من الجسم

أفضل 10 أطعمة لطرد النيكوتين من الجسم
saladgranadsmoked

Posted in اعتني بصحتك, يوتيوب | Leave a comment

المعنى العبروآرامي لأسماء الأنبياء التي تبدأ أو تنتهي بـ(إيل) אל – سنابات لؤي الشريف

المعنى العبروآرامي لأسماء الأنبياء التي تبدأ أو تنتهي بـ(إيل) אל – سنابات لؤي الشريف
loaysharif

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | Leave a comment

هل الصلاة خير من القطار؟ الجواب في هذا الفيديو

ساعة الجد كله ترك الصلاة عشان يلحق القطر!! احنا بتوع الورع الشكلي لكن ساعة المصلحة ما اعرفكش

obezyan

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

ليس الحبّ حباً للشاعر الإنجليزيّ : وليم شكسبير / ترجمة : محمد عيد إبراهيم

sheakspearدعوني لا أعترف بعائقٍ
أمامَ زواجِ العقولِ. ليسَ الحبّ
حُباً، حينَ تُبدِلُه النوباتُ، أو
تُخضِعهُ النوائبُ: آهِ، لا،
فهو غايةٌ لا تَحولُ
مرتاباً للعواصفِ ينظرُ، فلا
يهتزّ؛ هو النجمُ
لدى كلّ نُباحٍ ضالّ،
قامتهُ مجهولةٌ، تبعاً لسُموّهِ.
وليسَ الحبّ مولعاً بالزمنِ،
برغمِ خدّيهِ وشفتيهِ الورديتَين
داخلَ بوصلةِ مِنجلهِ المعقوفةِ،
يأتي: لا يتغيّرُ الحبّ
بساعاتهِ الوجيزةِ وأسابيعهِ،
بل يحملُ الزمنَ إلى حرفِ
المصيرِ. وإن ثبتَ لي خطأُ
هذا الظنّ، فلن أكتبَ،
ولا أحبّ إنسانٌ.

مجلة قصيدة النثر

Posted in الأدب والفن | Leave a comment