المرأة المقدسة

motherstatueتيسير خلف

أسماء الأنثى تثبت ان العربية القرشية هي لهجة آرامية تطورت عن النبطية والتدمرية.. وهي أسماء ترتبط بالقدسية والحرمة وأقصى درجات التبجيل.. وهذا ناتج عن ان أصل الالوهة كانت مؤنثة منذ الأسلاف العموريين الكنعانيين الاوائل.
* امرأة: تلفظ مرأة أي مرا في النبطية الآرامية والتدمرية وتعني السيدة المبجلة.
* انثى: أصلها أنثت وتلفظ بالتدمرية اثّت بحذف النون..
* آنسة: أصلها أنست وهي مؤنث انس اي الانسان بالنبطية والتدمرية.
* سيدة: أصلها شدت لفظة فينيقة مؤنثة عن شد وهو مقطع يضاف لاسماء بعض الآلهة مثل شد رفا أي السيد الشافي.
* حرمة: من النبطية حرمت أي المصونة بقدسية.

الصورة: تمثالان للإلهة الأم العظيمة من موقع الثقافة اليرموكية في جنوب الجولان 6500 عام قبل الميلاد

‫#‏يوم_المرأة_العالمي‬

Posted in الأدب والفن, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | 1 Comment

شاهدوا كيف يسخرون من زعمائهم المخلصين فمتى نتوقف عن تقديس زعمائنا الخونة

في هذا الفيديو (شاهده اسفلاً ) المصنوع بتقنية ” الفتوشوب”  تتم السخرية من مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية ” هيلاري كلينتون” وزيرة الخارجية السابقة, وزوجها الرئيس الاميركي السابق ” بيل كلينتون”, حيث يتم تصوير هيلاري كعاهرة قادمة بعهرها الى بيت الدعارة اي البيت الابيض, وتقوم بما يسمى ” الديرتي دانس اي الرقص القذر بإيحاءات جنسية فاحشة”  و” واللاب دانس اي الرقص بالحضن”, ويصوروا زوجها الرئيس الاسبق بدون سروال يلاحق الشابات (استهزاءا بسابقته مع مونيكا لوينسكي), بالرغم من انهما خدما وطنهما بكل اخلاص, وتقدمت وازدهرت اميركا وشعبها بعديهما, بنفس الوقت الذي تقدس الشعوب العربية خونتها من الزعماء العرب, والتي تأخرت شعوبنا عن ركب الامم بمئات السنين بعهودهم, فالمجرم حافظ الاسد مع الرسول بالجنة وابنه المجرم بشار افعاله مثل الرسول محمد صلعم, والقذافي والبشير وصدام حسين من الاشراف يعود نسبهم الى الرسول, وصدام يكتب القرآن بدمه وينزل عليه الوحي بالمنام, وهناك خادم الحرمين والولي الفقيه والهاشمي وولاة الحسين .. الخ من هذه الترهات المقيتة

clintonfunny

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | 2 Comments

الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية

mostafalidawiلغطٌ شديدٌ دار حول الهبة الكريمة التي تقدمت بها الجمهورية الإسلامية في إيران لدعم انتفاضة القدس الثالثة، ومساندة الشعب الفلسطيني في الوطن، والوقوف إلى جانبه في محنته التي يعيش، ومعاناته التي يكابد، ومؤازرته فيما يواجه، والمساهمة معه في صموده وثباته، ومقاومته ونضاله، وهو الشعب الذي يتصدر المقاومة، ويتحمل أعباء المواجهة، ويخوض عن الأمة كلها حرباً بالنيابة، ويتحدى رغم قسوة الظروف وضعف الإمكانيات العدو الذي يتربص بالأمة ويكيد لها، ويحاول المس بها والسيطرة عليها.

قررت الجمهورية الإسلامية في إيران منح أسرة كل شهيدٍ فلسطيني في عموم الوطن كله، في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وفي الأرض المحتلة عام 48، مبلغ سبعة آلاف دولار، والتعويض عن كل بيتٍ دُمِّر وهُدِّم مبلغ ثلاثين ألف دولارٍ أمريكي، واتفقت مع القوى والفصائل الفلسطينية التي التقتها في طهران على سبل صرف هذه المبالغ، والوسيلة التي يجب اتباعها لضمان وصولها إلى أصحابها، واستفادة المتضررين منها، وبدأت في إعداد القوائم وتنظيم آلية العمل، لتباشر في صرف المبالغ على مستحقيها، وتوزيعها على أصحابها، وفق الطريقة التي يريدون، والوسيلة التي يختارون، وبالسرعة التي تحقق الغرض وتفي بالمطلوب.

جاءت الهبة الإيرانية في أصعب الأوقات وأحلك الظروف التي يعيشها الفلسطينيون، إذ أمعن العدو الإسرائيلي في الاعتداء عليهم والنيل منهم، فقتل في انتفاضتهم المجيدة أكثر من مائتي فلسطيني، وتسبب في إصابة آلافٍ آخرين، واعتقل ونكل وعذب أكثر منهم، وجل الشهداء شبابٌ يافعٌ، وصبايا صغيراتٌ، ومنهن أمهاتٌ وأطفالٌ صغارٌ، تعمد العدو قتلهم، وأصر على استهدافهم دون غيرهم، إذ هم الأمل والمستقبل، والرفعة والعزة، وهم حملة مشاعل العلم بشهاداتهم، وحملة معاول البناء بأيديهم.

ودمر العدو ما يزيد عن ثلاثمائة بيتٍ ومنزلٍ فلسطيني، وشرد أصحابها، ومزق شمل أهلها، وشتت أبناءها وباعد بينهم، وعاث فيها فساداً وخراباً، فقوض أعمدتها، وأسقط أسقفها، وخرب محتوياتها، وأفسد أثاثها وكل ما فيها، وأتى على ذكريات الأسر، وبقايا العائلات، وأحلام السكان، وحطم ألعاب الأطفال وعرائس البنات الصغيرة، ومزق الكتب وبعثر الدفاتر وكسر الأقلام، وسحق بجرافاته الضخمة آمال المواطنين، وداس بآلياته الكبيرة أحلامهم الصغيرة، وأمنياتهم العظيمة، وكان في سياسته هذه على أهلنا في الوطن أشد هولاً وأكثر وجعاً وأبلغ ألماً، إذ لا أصعب على النفس من هدم البيوت، ولا أوجع في القلب من نسفها وتدميرها وجعلها أثراً بعد عينٍ، وأطلالاً بعد حياة.

جاءت الهبة الإيرانية الكريمة لتساهم في البقاء، ولتشارك في الثبات، وليكون لها فضلٌ في الحفاظ على الهوية، والتمسك بالأرض، ودعم صمود الإنسان الفلسطيني في أرضه ووطنه، ولتزيد في تمسكه بحقه وأرضه، في مواجهة التحديات والصعاب، والسياسات التهويدية والمساعي الإسرائيلية، ذلك أن الإنسان الفلسطيني هو الهوية والصبغة، وهو الوجه والشكل، وهو العمق والانتماء، وهو التحدي والعقبة، والصخرة والجبل، ولا قيمة للوطن دون رجاله، ولا بقاء للأرض دون سكانها، ولا سبيل للعدو على شعبٍ يعرف قيمة الثبات وفضل الصمود، وعظمة الرباط في أرضه، ولا يكون هذا إلا بدعم الفلسطيني ومده بأسباب البقاء وعوامل الثبات، والوقوف إلى جانبه ومساندته ورعايته والحرص عليه، وهو ما تطمح إليه الهبة الإيرانية الجديدة.

اعترض البعض على الهبة الإيرانية، ووجه الانتقادات لها، وأطلق الشبهات حولها، وحاول حرفها عن مسارها، وجرفها عن غايتها، وبدأ في كيل الاتهامات لها، ودعا إلى رفضها وعدم القبول بها، وأيد الاستغناء عنها وعدم الانتفاع بها، ووصفها بأقذع الصفات وأبشع النعوت، ودعوا عوائل الشهداء وأصحاب البيوت المدمرة إلى عدم استلامها أو القبول بها، رغم أن هذا الدعم الإيراني ليس الأول الذي تتقدم به إيران، ولن يكون الدعم الأخير، ولا المساهمة اليتيمة، إذ سبقها عطاءاتٌ كبيرة وستتلوها عطاءاتٌ أخرى، ومساعداتٌ أكبر وأكثر، وأعظم وأجل، وما صمود المقاومة في فلسطيني إلا بفضل دعمهم، إذ أن لهم فيها دوراً يشهد به أهلها، ولا ينكره أصحابها، ولا يستنكف عن شكرهم قيادتها، وهو دعمٌ مستمرٌ لم يتوقف، ومتواصلٌ ولم ينقطع.

ألا يرى هؤلاء المنتقدون المعترضون، الغاضبون الآسفون، أن أسر الشهداء وأصحاب البيوت المدمرة قد رفضوا نصحهم، وخالفوا أمرهم، وسارعوا إلى تسجيل أسمائهم، واستعجلوا الحصول على عطاءاتهم، واتصلوا بأنفسهم أو وكلوا غيرهم ليقوم مقامهم وينوب عنهم، وقد تقدموا بشكر إيران قبل غيرهم، وقدروا لها عطاءها واهتمامها، ومبادرتها وسابقتها، إذ انبروا لمساعدتهم، وقرروا تقديم العون لهم.

الفلسطينيون في ظل انتفاضتهم العظيمة يتحسرون ويتألمون، ويشعرون بإحباطٍ وإهمال، ويتمٍ وحرمانٍ، أن أحداً غير الجمهورية الإسلامية في إيران لم يقف معهم ويؤيدهم، ويساندهم ويقدم العون إليهم، وهم الذين يعيشون في العراء، أو يقيمون فوق الركام، أو يسكنون في الشوارع أو تحت الخيام، أو تؤيهم المدارس والمساجد والمؤسسات، وقد فسدت ثيابهم، وتحطم أثاثهم، ولم يبق عندهم أو معهم شئٌ يسترهم ويقيهم غول الأيام وفتن الزمان، والعدو لا يفتأ يضيق عليهم ويعتقلهم، أو يستدعيهم ويحقق معهم، ويهدد بعقابهم وإبعادهم، وطردهم من الوطن ونفيهم إلى سوريا أو إلى أرضٍ بعيدةٍ.

غريبٌ هو شأن هؤلاء المنتقدين المعارضين، الذين يحسنون رفع الصوت عالياً وتوجيه الاتهامات السريعة، وتشويه النوايا الصادقة والعبث بالمشاعر البريئة، ألا يرون أنهم يجافون الحق باعتراضهم، ويخالفون المنطق بانتقادهم، ويوجهون السهام في غير محلها، ويصوبون النار على غير هدفها، أليس الأولى بهم أن يتقدموا بالشكر لمن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن يبادروا إلى ثناء من ينتصر لهم، ويقف إلى جانبهم، ويساندهم في قضاياهم، في وقتٍ عزَّ فيه النصير، وغاب فيه السند، وامتنع الأخ والشقيق، والقريب والنسيب عن تقديم العون والمساعدة، والمساهمة في رفع الظلم والإساءة، بل بتنا في زمنٌ تعلن فيه العشيرة والقبيلة، والجار وأصحاب الدار، براءتهم من المقاومة، واستنكارهم لها، واستعلاءهم عليها، واستعدادهم لمحاربتها والتضييق عليها، ووسمها بما ليس فيها، واتهامها بما هو غريبٌ عنها ومخالفٌ لها.

أيها الناس جميعاً اعملوا واعوا أن فلسطين وأهلها، وانتفاضتها ومقاومتها، ومقدساتها وأرضها، في حاجةٍ إلى كل دعمٍ وسندٍ، وهي تبحث عن كل نصير ومعينٍ، وعدوها ماكرٌ لعينٌ، وخبيثٌ لئيمٌ، يريد أن يستفرد بها ويستقوي عليها، فلا تتخلوا عنها ولا تتأخروا عليها، ولا تنأوا بأنفسكم عن الواجب الملقى عليكم، ولا تقصروا في المهام المنوطة بكم، وإياكم وانتقاد من هب ليساعد وأسرع لينقذ وقام ليسند، فهؤلاء وجب شكرهم، وكان حقاً علينا أن نذكر فضلهم ونشيد بجهودهم، وأن نسألهم المزيد والجديد، والاستمرار والتواصل، فهذه معركةٌ في حاجةٍ إلى كل جهدٍ، وتتسع بندقيتها لكل كتف، وتحتاج جبهتها كل مقاتل، ويلزمها كل نصيرٍ ومساندٍ، وهي بحاجة إلى جناحي الأمة، العرب والعجم، والمسلمون والمسيحيون، والسنة والشيعة معاً.

بيروت في 8/3/2016

Posted in فكر حر | Leave a comment

ما زالو عم يصرخوا نفس الشعار : الشعب يريد اسقاط النظام

ziad-elsoufi2في اللاذقية ، و عند مطلع كل يوم جمعة الصبح كنت فيق و أطلع عالبلكون بانتظار سماع هتاف من هنا او هناك عم يدعي لاسقاط النظام، لحتّى اترك كلشي من أيدي و انضم الها لدقايق قبل انقضاض سيارات البيك أب الأمنية المدججة بالعناصر المسلحة لقمع المظاهرة قبل ما تبدأ و انتظار بعدها أسبوع كامل للاستمتاع بصوتي مرة اخرى عند إطلاق لساني لشعار الشعب يريد اسقاط النظام ..

اليوم و بعد خمس سنوات و انا بعيد آلاف الاميال عن سوريا ، استعدت شعور انتظار يوم الجمعة للتمتع بصور ثوار سوريا ، و انطرب باصواتهم و هنن ما زالو عم يصرخوا نفس الشعار : الشعب يريد اسقاط النظام..

باقي تلات ايام للمتعة و الطرب .. الله معكون يا شباب ..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

حسن الترابي… الساحر

hassanturabiجمع الشيخ حسن الترابي، الذي رحل عن عالمنا قبل أيّام، بين كونه «رجل نظر» وكونه «رجل عمل». في «النظر»، نظّر وخطّط واقترح، وكان دائماً يواكب ما يظنّه ميلاً صاعداً، أو قابلاً للصعود، ويتوهّم أنّه بالمبادرة النشطة يزيده صعوداً.

فهو راد الحركة الإسلاميّة السودانيّة يوم كان همّها الأكبر محاربة الشيوعيّة وحزبها، أقوى الأحزاب الشيوعيّة في العالم العربيّ حينذاك. وكان الإغراء الذي يحرّكه إحلال الإسلاميّين محلّ الشيوعيّين بوصفهم الطرف «الحديث» الأوّل في السودان، والطرف الثالث بعد الختميّة والمهديّة. لكنْ في التسعينات، حين أصيبت الحركة الإسلاميّة براديكاليّة توهّمت أن تسدّ مسدّ الضمور الشيوعيّ، صار الترابي ذاك الأمميّ الإسلاميّ الأوّل، يستضيف كارلوس وأسامة بن لادن، ويمضي في ممارسة الأبوّة لنظام اشتُهر بـ «بيوت الأشباح»، مؤكّداً تطبيق الشريعة في مجتمع متعدّد، مع ما يعنيه ذلك من تسعير للحرب مع الجنوب. فما إن انهارت علاقته بالسلطة العسكريّة التي أنشأها ورعاها، وكان الزمن زمن ديموقراطيّة وحقوق إنسان، حتّى راح يتحفنا بفتاوى وُصفت بالتقدّميّة والليبراليّة، كمحاربة ختان الإناث وجواز إمامة المرأة الصلاة، وزواج المسلمة من كتابيّ، ورفض «عذاب القبر».

بيد أنّ من انتظروا من الشيخ نقداً أو مراجعة لدوره الشنيع خلال 1989 – 1999، فكانوا عن عبث يبحثون. فوق هذا، ظلّ نصّه ما إن يواجه مشكلة تستدعي الحسم والوضوح، يغيّب المسؤوليّة المحدّدة ويستعيض عنها بحذلقات لغويّة متفنّنة تستنجد بالطبيعة أو بالقدر لكي تحجب ما صنعه الإنسان.

وهو، في «العمل»، بنى تنظيماً حزبيّاً تحوّل على يديه تنظيماً ثالثاً في السودان، ودخل السجن سنوات في عهدي جعفر نميري وعمر البشير، كما تولّى مناصب رسميّة منها وزارة الخارجيّة ورئاسة البرلمان الصوريّ للبشير. وقد ساجل ضدّ أطراف في الحركة الإسلاميّة داخل بلده وخارجه، وضدّ قيادات «التنظيم الدوليّ» لـ «الإخوان». إلاّ أنّ الثابت في مساره كان الولع بالانقلاب العسكريّ. فمع نميري، كانت العلاقة تفاوضيّة حول حصص السلطة، فيها السجن وفيها المكافأة السلطويّة، وأهمّ منها الوعد بسلطة أكثر. أمّا مع البشير، وهو صنيعة الترابي، فالتفاوض لا مكان له لأنّ السلطة كلّها ينبغي أن تكون حصّة الأب المؤسّس الذي يحدّد للأبناء حصصهم.

وهنا، كان الأب، لا الابن، هو الشخص الضالّ. أمّا مردّ هذا الضلال فعجز كامل عن رؤية الذات والعالم على حقيقتهما وبأحجامهما الفعليّة، وإلاّ كيف يطمح من ليس بعسكريّ أو رجل أمن إلى ركوب سلطة أمنيّة وعسكريّة، يسيّرها بموجب ما تتفتّق عنه أفكاره؟

وما من شكّ في أنّ التكوين الشخصيّ للترابي هو ما ولّد عُظامه. فالرجل الذي استطاع ديموقراطيّاً الوقوف على رأس الكتلة الثالثة في برلمان 1986، آخر البرلمانات السودانيّة، لم يرض بأقلّ من انقلاب 1989 الذي يعطيه وحده كلّ السلطة. ثمّ، في السلطة، توهّم دوراً يحيل السودان إلى منصّة له كي ينطلق إلى أمميّته الإسلاميّة.

لقد أنتج لقاءُ رجل النظر ورجل العمل في حسن الترابي رجلَ السحر الذي صاره. والسحر، وسط شعوبنا التي لا تكفّ عن طلب الانسحار، مجلبة للعظمة ومجلبة للسجن اللذين قضى الشيخ الراحل حياته وهو يتقلّب بينهما. هكذا يغدو الساحر مسحوراً ببضعة أوهام وبضع كلمات.

وكثيرون مثل الترابي تقلّبوا بين العظمة والسجن، وكثيرون سوف يتقلّبون في عالمنا الساحر – المسحور هذا.

* نقلا عن “الحياة”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

قرار اعتزال «شيرين»

sheerinعماد الدين أديب

قرار الفنانة شيرين عبدالوهاب باعتزال الغناء والفن نهائياً على حد وصفها هو نموذج يتعين علينا مناقشته من منظور كيفية تعامل الرأى العام معه.

جاء قرار الفنانة شيرين معلناً بصوتها وبمحض إرادتها وليس عقب واقعة أو حادثة معينة.

إذاً، القرار له أسباب مهمة من وجهة نظر الفنانة التى اتخذته وهى فى أوج نجاحها الفنى والمادى.

خرجت أصوات عديدة من النقاد والكتاب، ومن زملائها الفنانين والفنانات ومن جمهورها الكبير يطالبون الفنانة شيرين بالعدول عن هذا القرار، ومنهم من قال: «إن شيرين لا تملك نفسها، لكنها ملك الجمهور»، وآخرون قالوا: «لا نتخيل الغناء دون شيرين» والبعض تصور أن القرار عكس حالة نفسية معينة، وأنها «بالتأكيد سوف تعود عنه حينما تهدأ».

أن تغنى شيرين أو لا تغنى، وأن تستمر فى قرارها بالاعتزال أو تعود عنه، هذا قرار خاص لا يعرف أسبابه سوى صاحبته ولا يملك اتخاذ أى قرار بشأنه سوى من قبل شيرين ذاتها.

قصة قرار شيرين، ورد فعل الرأى العام عليه يعكسان أزمة عدم احترام مجتمعنا لما يعرف فى الدول المتقدمة بالخصوصية!

الشخصية العامة عندنا مستباحة فيما تفعل، وفيما تقول حتى لو كان ذلك يتصل بقرارات لها علاقة بخصوصيتها الشديدة، مثل: الزواج، والطلاق، والبيع، والشراء، والسفر، والبقاء، وزيادة الوزن، أو إنقاصه، أو أكل الفول فى الشارع، أو الكافيار فى فندق خمس نجوم!

وقد يقول لى قائل إن الشخصية العامة ملك للجمهور، والإجابة قد تصح فيما يتصل بقرارات هذه الشخصية فى وظيفتها المهنية أو فيما يحدث إذا خالفت القانون أو خرجت على تقاليد وأعراف المجتمع.

أما قرار الإنسان بالدخول فى عمل، أو التوقف عنه، فهذا «قرار شخصى سيادى» بمعنى أنه قرار خاص بصاحبه لا يملكه إلا هو.

قد تكون هناك أسباب شديدة الخصوصية فى قرار شيرين تتعلق بها أو بأطفالها أو والدتها أو برؤيتها للأسلوب والطريقة التى تريد أن تمضى بها هذا الوقت من حياتها.

ليس من حقنا أن نتطفل ونعرف الأسباب ونقتحم مساحات فى حياة غيرنا ليست ملكنا.

إذا كنا بالفعل نحب شيرين أو أى شخصية عامة، فلنحترم خصوصيتهم.

* نقلا عن “الوطن” المصرية

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

فيديو من هؤلاء الالمان فراس الشاطر

أشتهر المهاجر السوري ” فراس الشاطر” بألمانيا على نطاق واسع واصبح حديث المجتمع الالماني وحتى ان له الكثير من المعجبات, وذلك بعد ان اطلق فيديو من ثلاث دقائق على اليوتيوب (شاهده اسفلاً) بعنوان (من هؤلاء الألمان؟)، حيث يقف فيه معصوب العينين في ميدان “ألكساندر بلاتز” وسط برلين، ويحمل لافتة كتب عليها: (أنا لاجئ سوري، أنا أثق بكم – هل تثقون بي؟)، ومن يثق به يُدعوه لمعانقته، حيث تقاطر الكثير من الألمان بعد ساعة ونصف من وقوفه بالفعل لمعانقته، ويقول: “إن الألمان بحاجة إلى شيء من الوقت وبعدها لا شيء سيوقفهم، ولذلك فإن الاندماج سينجح في يوم ما … إنها رسالة متفائلة في وقت كئيب، وقد تغير المزاج في ألمانيا منذ الخريف الماضي، عندما فتحت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل الباب على مصراعيه أمام اللاجئين من سوريا والعراق، في وقتها وقف الألمان في محطة ميونيخ للقطارات يستقبلون اللاجئين، ويوزعون عليهم الحلوى”.

fraselshater

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

تبرير الشر إسلاميا تجاه المرأة

يستحسن مشاهدة هذا الفيديو قبل أن مواصلة قراءة مقالي إن أمكن. ولمن تعذر عليه ذلك أقدم له هنا ملخصا عنه:
في برنامجه: الموعظة الحسنة، استقبل الداعية الأزهري الدكتور مبروك عطية مكالمة هاتفية من سيدة سمت نفسها أم أحمد”. هكذا “أم أحمد”. ولست أدري لماذا تجد المرأة عندنا نفسها اليوم مضطرة إلى التخفي وراء اسم أحد أولادها الذكور وليس اسم إحدى البنات مثلا، أو التخفي وراء اسم زوجها كأن تقول السيدة أحمد، أو أنا مادام مصطفى! فحتى نساء الجاهلية كن أفضل منها.
قبل أن يفسح الدكتور لها المجال لطرح سؤالها الغبي خاطبها: “أم أحمد، يا أُمَّ أَحْمَدَ، بفتحتين اثنين، أمَّ: منادى مضاف، وأحمَدَ: مضاف إليه مجرور بالفتح لأنه ممنوع من الصرف. تفضلي يا أمَّ أَحْمَدَ، فتكلمت أم أحمد : “السلام عليكم، أنا أم احمد”. فقاطعها: “أحمد، قولي أم أحمد”، فكررت (الخطأ) نفسه “احمد”، فقاطعها مرة أخرى: “أحمد، بالهمزة، لازم تقولي كده عشان ربنا يرضى عنك..”، فوافقته: طيب. وحذرها من أن تنادي على ابنها “احمد” (بدون همزة قطع). امتثلت هذه السيدة ورددت بعده: “أحمد”. فهنأها قائلا: جَدْعَه، برافو عليك، أنا أستاذ شاطر”.
قبلت هذه المرأة الغبية بهذا الإذلال بينما كان من واجبها أن ترد إليه الصاع صاعين. فهو، في كل أحاديثه، يعطي لنفسه الحق في التحدث بالعامية، بل واللجوء إلى لفظة أجنبية (برافو)، ولكنه أذلها بهذه الملاحظة البائسة وأرغمها على الانصياع إلى أوامره “عشان ربنا يرضى عنها”.
سألت أم أحمد هذا السؤال الغبي: “عايزة أعرف الحكمة من تعدد زوجات النبي”.
قال الداعية: “حاضر”. فواصلت: وليه تزوج السيدة مارية القبطية؟”
أجاب الداعية: “أولا تزوج مارية القبطية عندما رُزٍقَ منها بإبراهيم. أعتقها ولدُها، وكانت من ملك يمينه وكان ذلك جائزا وقد أجاز له الله ذلك كله. الحكمة في تعدد زوجات النبي، صلعم، فيه مقولة صغيرة قوي كنت أحبها قوي لما أقولها أنا وأخي الدكتور عبد الله سمك وطرب لها كثير من أخواننا العلماء، أن النبي صلعم لم يتزوج وإنما زُوِّجَ، ولذلك ربنا سبحانه وتعالى يقول له: “زوجناكها”، في قصة زواجه من زينب بنت جحش. حنمسك وحده وحده ونقول دا علل، ودي غلبانة بيصرف عليها.. كلام فارغ كله، لأن عندي مذبحة حاصلة من كام يوم، واحد تزوج على امرأته في المشنقة محطوط، ثم وقف الرجل خطيبا وقال لها أصل أنا تزوجتها أرملة باعطف عليها وعلى أولادها وقصدتُ وجه الله فيها.. وأنا أرد عليه وأقول له: “أنت خيبان وأهبل ليه كدا؟ قل لها: أيْوَه تزوجتها وعايز اتزوج وربنا قال: انكحوا ما طاب لكم، وهي طابت لي”، وبأسمى آيات الأدب، “وأنتِ على العين والراس، الموضوع دا ما ينفتحش تاني أبدا، عايزة حضرتك تمشي، معك ألف سلامة، خذي كل حقوقك، دا الراجل، دا المسلم، مش نقعد نخطب، هل أنت تزوجتها علشان تصرف عليها، ما تديها مرتب شهري وانت بعيد، لأ، هي طابت وزانت، خليك راجل جدع واعمل كده، وربنا قال للنبي: “لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن” (بقية الآية “إلا ما ملكتْ يمينُك وكان الله على كل شيء رقيبا”)، لأنه إذا أعجبه حسنها يتزوجها وربنا يزوجه، وزود له على عدد أربعة، فيه حاجة اسمها الخصوصية، دا رسول الله، مش رسول الحج فلان الفلاني، اللي ما يفهمش كده حيغلط في حق النبي من حيث أراد أن يزكي كفة النبي، النبي مش محتاج محامين يدافعون عنه، تزوج حداشر (11)، وطلق ثلاثة، ومات وعلى ذمته تسعة، دا غير ملك اليمين، وقال كده: إلا ما ملكت يمينك، مارية وغير مارية، اللي عجبو عجبو، واللي ما عجبوش واللي مش عجبو يروح يقرا ويثقف ويصلي على النبي بجد، بدراسة، بعلم..” انتهى.
للأسف الشديد تبرير الشر إسلاميا لا يصدر في هذه المسرحية الهزلية من رجل الدين المسلم الذي أقام نفسه دائما مدافعا عن هذا الدين، مبررا شروره، بل يصدر أيضا من الضحية. والمرأة في هذه المسرحية ضحية ومذنبة في آن واحد. هي ضحية لما لحق بها من شرور تعاني منها من المهد إلى اللحد ومذنبة لأنها رضيت بهذا الوضع الغبي وانسجمت معه مثل هذا السائلة. كثيرا ما أتعمد، على مضض، متابعة الحصص الدينية المخصصة للفتاوى التي يطلبها المواطنون عندنا والتي تذاع في القنوات أو الإذاعات، وأستغرب حد القرف من كون أغلب السائلين من النساء رغم أن كل الفتاوى في غير صالحهن، بينما لم أسمع من تسأل عن الحقوق التي جاءت بها القوانين الوضعية لتنظيم الأسرة، والتي هي غالبا في صالحها رغم نقصها وتواصل ارتباطها بالدين. ولا يمكن، والحال هذه أن نتحدث عن حقوق النساء، بهذه المناسبة، وفي غيرها، ما دام النساء على هذه الدرجة من الغباء والمازوشية.
لنعد إلى عنتريات الداعية الأزهري المقرفة. في هذا الموقع:
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/221586.aspx
نقرأ عنه: “يُعَدُّ الدكتور مبروك عطية‏،‏ الأستاذ بجامعة الأزهر‏،‏ أحد الدعاة المستنيرين من جيل الوسط بالأزهر الشريف،‏ الذي يتخذ من الوسطية والحكمة والموعظة الحسنة زادا في مسيرته الدعوية‏. لا ينتمي إلي أية جماعة أو حزب سياسي، ويرى أن الانتماءات السياسية للدعاة تختصم من رصيد الدعوة، وأن الدعوة الإسلامية تحولت من عزم الأمور إلي توافه الأمور”.
إذا كان هذا الداعية مستنيرا، فبماذا يتميز عن الداعية الظلامي، يا ترى؟ إذا كان هذا الداعية وسطيا، فبماذا يتميز عن الداعية المتطرف يا ترى؟، إذا كان هذا الداعية “لا ينتمي إلي أية جماعة أو حزب سياسي”، فبماذا يتميز عن الدعاة الظلاميين المنتمين إلى الأحزاب الدينية، يا ترى؟ وإذا كان هذا النمط من الدعوة بهذه الدرجة من التفاهة فبماذا يتميز عن تفاهة الدعوة عند غير المستنيرين؟
لنفكك موقف هذا الداعية المستنير حتى نحكم عليه على بينة. في أغلب ما قاله مبروك عطية كذب وتدليس وتستر على حقائق الإسلام.
يقول مدلسا على مستمعيه: “أولا تزوج مارية القبطية عندما رُزٍقَ منها بإبراهيم. أعتقها ولدُها، وكانت من ملك يمينه وكان ذلك جائزا وقد أجاز له الله ذلك كله”.
بينما الصحيح غير ذلك. نقرأ مثلا في موقع إسلام واب ردا على سؤال امرأة مستلبة أخرى، مع التذكير أن هذا الموقع لا يخشى أصحابه في الله لومة لومة لائم، كما يقولون، ومازال التدليس لم يصلهم بعد في ممالك الخليج القروسطية: و”أما تسري النبي صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية وغيرها من الإماء وترك التزوج بهن في حال رقهن، فاعلمي أن تزوج الإماء ممنوع في الشرع إلا لمن لا يستطيع التزوج بالحرة ويخشى على نفسه الوقوع في الحرام”
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=186347
ونقرأ في الموقع نفسه في مكان آخر: “فلا يجوز للحر أن يتزوج الأمة إلا بشرطين: الأول: عدم الطَّوْل، وهو ألا يستطيع نكاح حرة مسلمة. الثاني: خوف العَنَت وهو خوف الوقوع في الحرام”. ومحمد قادر على التزوج بالحرائر وله من النساء ما يغنيه عن الوقوع في العنت.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=19919
الدكتور مبروك عطية الذي تعنتر على هذه السائلة الغلبانة لم يكن يملك من الشجاعة الكافية ليقول الحقيقة عن رسوله الذي لم يتزوج مارية القبطية ولا ضمها إلى أمهات المؤمنين، ولا قَسَمَ لها كما كان يقسِم بين نسائه الحرائر. بل تحكي لنا السيرة أن بيت النبوة تعرض لهزة عنيفة بعد أن باغتته إحدى نسائه (حفصة) وهو فوق مارية في بيتها وفي يومها فوعدها ألا يقربها مرة أخرى على أن تكتم السر. إلا أن الله، كالعادة، تدخل بسرعة وأخرجه من الورطة. اقرأوا تفسير آية (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ..)
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1868&idto=1868&bk_no=49&ID=1936
أما قوله عن انتهاك أعراض المملوكات وأسيرات الغزوات والحروب الإسلامية: “وكان ذلك جائزا وقد أجاز له الله ذلك كله”. فأقول له: نعم كان ذلك جائزا في عصوركم الظلامية، ولم يعد اليوم جائزا، ليس لأن أفكاركم تطورت بعد أن فتحتم باب الاجتهاد، بل لأن شريعة حقوق الإنسان العلمانية قد فرضت عليكم هذا التراجع، فلا فضل لكم.
قوله بأن هناك حكمة في تعدد زوجات النبي كذب وتدليس لا غير كما سيقول هو نفسه فيما بعد. فلا حكمة ولا هم يحزنون وأي حكمة في قانون التوحش الذي كان سائدا في العصور القديمة والذي أباح للرجال الهيمنة التامة على النساء: تعدد الزوجات، التطليق بكلمة، الهجر في المضاجع، الضرب، الحجر في البيوت، عدا عن التصرف في طائفة أخرى من النساء (الجواري) بطريقة همجية لا تختلف عن معاملة الحيوانات… مبروك عطية نفسه يخاطب ذلك الرجل الذي راح يبرر التزوج بامرأة ثانية على زوجته: “وأنا أرد عليه وأقول له: “أنت خيبان وأهبل ليه كدا؟ قُلْ لها: أيوه تزوجتها وعايز أتزوج وربنا قال: انكحوا ما طاب لكم، وهي طابت لي.. وأنت على العين والراس، الموضوع دا ما ينفتحش تاني أبدا، عايزة حضرتك تمشي، معك ألف سلامة، خذي كل حقوقك، دا الراجل، دا المسلم..”
هذا هو الرجل المسلم كما صنعه الإسلام ومكنه من حقوق كثيرة جائرة لا يستحقها. لكن مبروك عطية يعرف أن الرجل المسلم لم يعد يملك زمام أمره بعد أن أضاء نور الغرب على بقاعنا الموبوءة بالظلامية الدينية. الرجل المسلم الذي وقف مبررا تزوجه على زوجته لم يفعل ذلك لأنه خيبان وأهبل كما يتوهم مبروك عطية، بل لأنه مغلوب على أمره بفضل تغير موازين القوى لصالح النساء عندنا ولو نسبيا، وهذا رغم أنف الرجال والنساء المستلبات معا.
قول الدكتور الأزهري: “الموضوع دا ما ينفتحش تاني أبدا، عايزة حضرتك تمشي، معك ألف سلامة، خذي كل حقوقك”، فيه كذب وتحايل على ما شرّعه الإسلام الذي لم يُمَكِّن المرأة من هذا الخيار المشرّف. لم يعط للمرأة الحق في أن ترفض تعدد الزوجات، ولا أعطاها الحق في الطلاق لهذا السبب ولا مكَّنها من أخذ حقوقها. فهي إذا رفضت الضرة وأرادت الطلاق استحال عليها ذلك لأن الطلاق بيد الرجل، فإذا أصرت ولجأت إلى الخلع توجب عليها تعويض الرجل عن خسارته عندما اشتراها ذات مرة لتكون ملكية خاصة له طول حياتها للتناسل والخدمة والمتعة.
سئل هذا الداعية الأزهري (المستنير) مرة عن السبب الذي جعله يحمل وردة في يده خلال ظهوره على التفزة فقال: بأن: “السر فى حمله الورد بأنه تعبير عن جمال الدين الإسلامي وكل شيء فيه يتحدث عن الجنات في الدنيا والآخرة”.

womenprison

فعن أية جنات يتحدث في الدنيا والآخرة بينما أوطاننا تحولت إلى جحيم بسبب مجانين دينه، بل لو تقيدت مجتمعاتنا المتعلمنة نسبيا بفتاوى أمثاله لتحولت حياة النساء إلى جحيم، كما كان الحال طوال قرون طويلة، ولخسرت النساء كل الحقوق التي جاءت بها الحداثة الغربية. أما مصير النساء في جنة الإسلام فهو بائس بائس بائس. جنة الإسلام جُعِلَت للرجال فقط، ذلك أن أغلب ساكني الجحيم من النساء لسبب بسيط وغبي: لأنهن لا يطعن أزواجهن، كما جاء في حديث محمد: “أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ، قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ، قَالَ: يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ”.
https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=146&hid=28&pid=
هكذا هي المرأة في نظر الإسلام، كلها شر لأنها خلقت من ضلع أعوج، فإذا جئت تقومه كسرته، كما جاء في حديث محمدي آخر، وهي لذلك ناكرة للجميل، جحودة، أشبه بالأفعى.
عيد سعيد للمرأة في عيدها، وأخص بالتحية المرأة الذكية أكثر التي لم تعد تنتظر حقوقها أو تستمد معارفها من رجال الدين أعداءها الحقيقيين.
تحياتي

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا, يوتيوب | 1 Comment

فيديو هيئة الامر بالمعروف يتحرشون بسيدة لانها تضع طلاء الاظافر

امراة سعوديه تواجه هيئة الامر بالمعروف باحد الاسواق السعودية بعد اكتشافهم استخدامها صبغ الاظافر.

Saudi Woman To Members of the Religious Police Who Harass Her for Wearing Nail Polish: This Is None of Your Business, I Am a Free Woman and Will Expose You on Twitter and Facebook – The Internet – May 23, 2012

صورة للهيئة تمنع فتيات من المرور

صورة للهيئة تمنع فتيات من المرور


Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

DNA- خطاب نصرالله – 07/03/2016

DNA- خطاب نصرالله – 07/03/2016
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment