بالصور فضح شخصية سياف داعش مخابرات سورية من الساحل

sayafdaiishتم التعرف على سياف داعش البغل يعمل في المخابرات السورية من الساحل السوري

Posted in ربيع سوريا | Leave a comment

مسرحية “لاشيء يحدث هنا”

hamidoqbiحميد عقبي كاتب وسينمائي يمني مقيم في فرنسا

المنظر
(يبدو المكان بسيطاً، في اليسار يوجد المكتب والكرسي والمكتبة، في اليمين الطاولة الصغيرة المخصصة للطعام، في الوسط كنبة قديمة للجلوسبجانبها كرسي هزاز يجلس عليه شخص في الستينات من العمر، يلبس معطفاً شتوياً أسود، يبدو أنه نائم لكنه أحياناً يتحرك لهز الكرسي محدثاً صوتاً لم تتضح ملامحة من الوهلة الأولى بجوار كلب ضخم يبدو هو الآخر نائماً توجد دراجة هوائية بالقرب من الكلب.
في العمق يوجد سرير نوم ترقد عليه صديقة الكاتب لا تتضح ملامح المكان الذي تفصله عن الصالة ستارة زرقاء شفافة ويبدو مكان السرير مرتفعاً بحدود متر عن الصالة وتوجد سلم خشبي قصير للنزول والهبوط.
الديكور البسيط يدل على مسكن لشخص عازب، قرب الكنبة توجد طاولة قصيرة عادية تناثر عليها بعض الملفات والأوراق، على طاولة الطعام عدة قناني جعة وقنينة النبيذ، يبدو المكان غير مرتباً، بعض الكتب والملابس على مقعد الجلوس.
تظهر شخصية الكاتب، رجل في نهاية الثلاثينات من العمر، يكون جالساً على كرسي خلف المكتب، ينشغل بالكتابة على اله كاتبة، نسمع بوضوح صوت الضرب علىها ، في البداية لا نرى بوضوح تفاصيل المنظر، يوجد ضوء مرتعش في اليسار، نكاد نرى الكاتب بصعوبة، لكن صوت الكتابة يكون واضحاً وقوياً، ينجح الصوت في خلق إيقاعاً موسيقياً يتنوع، يرتفع وينخفض.)

ينهض الكاتب بيده عدة أوراق يبدو أنه كتبها، يكون رأسه مائلاً للأسفل، منشغلاً بقراءة ماكتبه، يدندن بهدوء، يحرك رأسه قليلاً، يسير بعدة خطواتٍ إلى مقدمة المسرح، ينظر إلى الجمهور، يبتسم، هنا الضوء يتفنن في متابعته، كما نحسُّ أن الضوء يتعمد بخلق ظل الشخصية، وكذا يؤكد على بث الظلال للأشياء الموجودة كالمكتب والكرسي والطاولة وغيرها…يتقدم الكاتب أكثر يخاطب الحضور.)

الكاتب (مبتسماً) : معذرة أيها الأصدقاء، كنت أكتب، أكتب بعض الهذيان
أتريدون سماعة، أنا لا أحب مطلقاً الخطابة، أصاب بالتوتر لسماع خُطب الساسة
أو خطيب يوم الجمعة.
سامعكم بعض هذياني، لكن لا أدري مايجب أن أفعله خلال القراءة
لست ممثلاً بارعاً، أظن يجب ألا أقفز كالقرد لإضحاككم
قد يستيقط صديقي الشخص الغريب لاحقاً قد تضحكون قليلاً، هو رجل غريب الأطور لا يتحدث كثيراً، يأتي لزيارتي، للمكوث هنا مع كلبه ودراجته جميعهم هناك ( يشير إلى مكانهم، يقترب منهم قليلاً)، قد يظل لمدة دقيقة أو ساعة، لمدة يوم أو أسبوع وربما لمدة شهر، ستتعرفون عليه ربما لو تكلم، هو يحب الصمت والنوم وكذلك كلبه.
أنتظر كذلك صديقتي، عشيقتي الطيبة قد يعجبكم جسمها الشهي، إنها نائمة بعد ممارستنا للحب عدة مرات ككل ليلة
ساطلب منها أن ترقص قليلاً من أجلكم.
( خلال حديثه يحاول شد الإنتباه إليه، يكون حديثه دون تكلف، يوزع تحركة في مقدمة المسرح، ثم يتوقف، يصمت للحظات، يرفع الأوراق، يقلبها، ثم يلقي لنا قصيدته…يتفاعل دون تكلف، أحياناً يتوقف، يصمت، قد يردد عبارة ما، أو كلمة، يهمس ببعض العبارات، وأحياناً يعلو صوته)

الكاتب : يمسك الطفل بالمسطرة والقلم الرصاص بحذرٍ
كلما رسم خطاً مستقيماً يبدو معوجاً
يعيد المحاولة مرات ومرات
لكن محاولاته تفشل..
يخضب المجنون ساق الشجرة
يتخيلها ترقص
يدعو رفاقه لتصوير المشهد
يختلف الرفاق في إختيار حجم اللقطة وزاوية التصوير
تحدث الفوضئ
تصاب الشجرة بالإغماء في مخيلتهم
يحاولون إفاقتها برش الماء والكولونيا
لا أحد من الناس يفهم
لماذا هؤلاء يحيطون بقنينة نبيذ فارغة؟
( نسمع مؤثر صوتي للشارع، يتوقف الكاتب للحظات كأنه هو الآخر يستمع لهذا الصوت ثم يكمل القراءة)
يركض المطر خارج محطة القطارات
يعطس المتشرد في وجه الكنيسة المجاورة
يصاب المسيح بالزكام
يغادر الكهنة إلى الحانة
أحدهم يستسلم لإغراءِ النادلة
في الدور السفلي كانت خزانة الواقيات الذكرية فارغة
على الرصيف كان القس الطاعن في السن
ينتظر زميله،
يحسّحسُّ على صدره ثم تهبط يده إلى مابين فخذيه
مرت عاهرة مبتدئة
همزت له
إرتبك
سقط كأس النبيذ من يده
في تلك اللحظة مرت مظاهرة حاشدة للسحاقيات
أسرعت العاهرة لرقص رقصة زنجية.
( هنا يبدو أن الرجل النائم على الكرسي الهزاز يشخر، يهز الكرسي، نسمع بوضوح صوت قطار)
يرتفع صوت القطار نحسّه كأنه يمر بالقرب من المكان

(يحلو للكاتب التفاعل مع هذه الأصوت، عندما يتوقف الكاتب لسماعها، نحن أيضاً نسمعها بعد لحظات، أي أن هذه الأصوات من وجهة سمع الكاتب، … يكمل القراءة )

أنا كنت في حالة اللاوعي
لا أجد الحروف لخياطة كلمات تصف الأحداث
كنتُ بزاوية في حانة فارغة
كان ضجيج الصمتِ مرتبكاً
أسمع صوت المذياع
تارة يغني
وتارة أخرى يتحدث عن حربٍ قادمة
يتحدث عن زيكا
عن مهرجانات الموت
عن فتوحاته وجنونه
يبدو أنه يشعر بقوته المدمرة
حتى الكائنات السماوية أصبحت تخافُ غروره
(هنا يتوقف الكاتب للحظات، يظل في مكانه صامتاً، نرى إضاءة في العمق، مكان السرير حيث تنهض الفتاة النائمة، تشعل ضوء فاتح، تكون بفستان نوم قصير جداً وشفاف، تدير جهاز المذياع، نسمع موسيقا فرائحية، ترقص الفتاة متفاعلة، يبتسم الكاتب، ينخفض الضوء حوله، بينما يظل الضوء متألقاً وبهيجاً مع رقصة الفتاة، يكمل الكاتب قصيدتة، تظل المؤسيقا والرقص كخلفية)

أنا كنتُ أظنه أميرة جميلة كما وصفه جان كوكتو
كنت أظن لديه أوقات فراغ وهويات شخصية
مثلاً يمارس السباحة عارياً في الجزر المهجورة
أو أن له عشيقات يعاملهن بلطفٍ
ويحكي لهن حكايات كوميدية
يحكي لهن عن عياداتِ الإنتحار الفخمة
يدفع أحدهم مليون دولار من أجلِ ميتةٍ فخمة
أو العريس ينتحر يوم صباحيته بفيلم النوم في العسل
الأطفال اليوم يعرفونه أكثر منا
يخافونه
ينزعجون تصرفاته
هل كان الموت طفلاً ذات يوم؟
هل كان يتقن رسم الزهور الملونة؟
هل يغني؟
أم أنه يهوى الرقص فقط؟

(يكمل الكاتب قراءة النص، يعود إلى مكتبه، يجلس، يباشر بالضرب على الآلة الكاتبة القديمة، يرتفع الصوت ممتزجاً مع المؤسيقا، تمر لحظات تكمل الفتاة رقصتها، تطفئ الضوء، تنزل حيث الكاتب، تكون بفستان النوم الأخضر الشفاف والقصير، تبدو شابة جميلة في الخامسة والعشرين من عمرها، تظهر تفاصيل جسدها المغري، تقترب من صديقها، تعانقه بحرارة، يحتضنها بشوق، يكللهم الضوء ببقعة زرقاء ناعمة)

الفتاة (معاتبة) : لماذا تركت السرير ياحبيبي؟
الكتابة دائماً تأخذك مني، تعال لنمارس الحب مرة أخرى
أنا مشتاقة إليك.
( ثم تنزع نفسها برفق، تنتبه إلى الأوراق، تأخذها، تتصفحها بإهتمام)
الكاتب : حبيبتي أنا كذلك مشتاق إليك، مشتاق لإحضانكِ وقُبلاتك
للذة ترجف بنا، تذهب بنا إلى البعيد
لكن صديقي الغريب هنا، إنه نائم هو وكلبه هناك
لا يجب أن نزعجهما.
( تنظر الفتاة حيث يشير بيده، تبدو مستغربة، تسير حيث الرجل والكلب، تلتفت، كأنها لا ترى وجود لهما، تعود حيث يقف صديقها الكاتب، تعانقه بحنان، تظل ملتصقة به..تتحدث)
الفتاة : حبيبي لا يوجد أحد هنا غير أنا وأنتَ، أنت تتخيل، ربما هذا الشخص والكلب والدراجة أشياء بداخلك قد تكون تعني حاجات أخرى، تحدثني عنهم دائماً لكن لا وجود لهم في الواقع، عليك العودة إلى الطبيب النفسي أو أخرجهم في قصة أو رواية أو قصيدة، لا أريد أحد معنا هنا حتى نمارس الحب دون خوف.
( يبتسم الكاتب يبتعد قليلاً، ثم يمسك بحبيبته التي تدفن وجهها في صدره، ينظر متأملاً جهة جلوس الرجل والكلب، يكون الضوء واقعياً، يتحرك الرجل، النائم، يبدأ بالنهوض، ينهض، يصعد على الدراجة الهوائية الواقفة، يحرك الدواسات، ينبعث الضوء من المصباح الأمامي للدراجة، ينخفض الضوء في هذه المنطقة ليتيح لضوء الدراجة الحضور، يبتسم الكاتب مسروراً ..يرد على الفتاة)
الكاتب : حبيبتي أنا أهذي نعم، هو أيضاً يبدو لي لا يراكِ معي هنا، ام أنه يتظاهر بهذا كونه يسمعكِ تنكرين وجودة، ربما هناك أشياء يؤمن بها بعض الناس، ولا يرونها، وأشياء يرونها ويتجهلونها، موضوع الرؤية والإيمان بالأشياء تختلف من شخصٍ إلى آخر، علينا ألا نرغم كل شخصٍ للإعتراف بما نراه أو بما نؤمن به.

الفتاة ( معجبة بما قاله حبيبها أو أنها لم تفهمه كله، تقبله في فمه، ثم تسير في إتجاه طاولة الطعام، يتوقف الرجل على الدراجة الهوائية، يظل في مكانه، يداعب كلبه الذي بدأ في النهوض، يسير الكاتب للحاق بصديقته يمين المسرح لتناول الطعام، تباشر الفتاة بإعداد سندوتشات حيث يوجد على الطاولة بعض الخبز والمربى والجبن وقنينة نبيذ، يأخذ الكاتب قدحاً يصب فيه نبيذاً يتجه لعرضه على الرجل الغريب تهبط بقعة ضوء صفراء مدهشة تغمر مكان الكلب والرجل الذي يُخرج من جيبة حبه سيجار يشعلها ينفث الدخان إلى أعلى، ، تكون الفتاة منشغلة بعمل السندوتشات ثم الأكل وهي تدندن ولا تنتبه لصديقها تغمرها بقعة ضوء أزرق، يقف الصديق امام الغريب والكلب، يتأملهما، يعرض قدح النبيذ، يسارع الكلب للتمرغ بالكاتب، يرفض الغريب القدح، يجر كلبه، يداعبه، يعود لمكانه على الكرسي الهزاز.)

الكاتب (كمن يهذي وحده) : أشتاق لإكتشاف عالمك الغريب، ليتك تتكلم، ليتك تهذي، ستظل لغزاً يحيرني، لكني أحسُّ بسحرك الغريب، لا أدري من أين جئتَ؟ لماذا تختارني؟ لا أحد يرأك ربما غيري هنا، هي ربما تدعي عدم رؤيتك! ربما تغار من إهتمامي بك، أعلم أنك تريدُ أن تقول شيئاً يمكنك أن تهمس به، لو تحب يمكنك الصراخ.

: صوت خارجي

(هنا نسمع بكاء طفل صغير، يكون الصوت في البداية ضعيفاً ثم يرتفع أكثر ليثبت حضورة)
(يظل الكاتب في حالة تأمل للغريب ثم لصديقته، يشرب من كأس النبيذ مع إرتفاع صوت بكاء الطفل وهيمنته، تسود العتمة المسرح، هنا يخرج الكاتب شمعة من جيبه وولاعة، يُشعل الشمعة، يسود الظلام كل المسرح، ينبعث الضوء من الشمعة، يحرص الكاتب على السير بها في إتجاه المكتب، يخطو بحذرٍ شديدٍ ليحافظ علىها مشتعلة، نُحس بهبوب نسمة وريح خفيفة تعترضه، فعلاً تُفلح هذه الريح في إنطفاء الشمعة، يعود الكاتب إلى الوراء، يُشعل الشمعة، يتقدم بحرصٍ، تعود الريح، تنطفئ الشمعة، يعود لإشعالها يتقدم وهو يحميها بكفه، يصل إلى مكتبه، يُسرع بالضرب على الآلة الكاتبة، هنا يعود الضوء، يختفي صوت بكاء الطفل، ينظر إلى حبيبته مبتسما، تأتي مسرعة للإرتماء في أحضانه..تحدثه)

الفتاة : حبيبي أنت لم تأكل، هل رأيت علبة سجائري؟
( تتجه للبحث عنها قرب الكنبة، يكون الكلب والرجل في مكانهما، لا تشعر بوجودهما، تعثر على علبة سجائرها، تُسرع نحو صديقها، تضع في فمها سيجارة من ذلك النوع الرقيق بنكهة النعناع، تطلب منه إشعالها، يُخرج من جيبه الولاعة، يحاول لا تشتعل بسهوله، بعد عدة محاولات ينجح، تكون هي مبتسمة، تُحدق فيه، تضحك ضحكات مثيرة وهي تحثه أن يشعل سيجارتها، تنفث الدخان في وجهه ثم تتجه بخطوات بطيئة كأنها ترقص، تتقدم لتكون قريبة من الجمهور، تدخن سيجارته متلذذة)
الفتاة ( داعية حبيبها)

: تعال هنا ياحبيبي، عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة

(مخبرة الجمهور ) :
هو كلما ينغمر في الكتابة تقل شهيته الجنسية، الكتابة ضره تنافسني، لكنه يكتب عني في كل ألأحوال أنا الرابحة دوماً، نمارس الجنس بلذه أو يكتب عني

تكمل سيجارتها، تؤدي رقصة خفيفة معبرة مع إرتفاع المؤسيقا، ثم تصل إلى حبيبها ترتمي في حضنه، يتبادلان لحظات رومنسية، يغمرهما ضوء أزرق، في الجهة الأخرى ينهض الرجل الغريب، يصعد على دراجته، يفعل كما فعل في المرة الأولى، ينبعث الضوء من مصباح الدراجة، يتحرك الكلب يتابع فعله، بعد لحظات يتحرك الكاتب يحمل الفتاة التي تضحك بشهوانية، يصعد بها الدرج المؤدي إلى المكان حيث السرير، يشتعل الضوء هناك من
خلال الستارة ، نراهما يرقصان ثم نراه يخلع شميزه، تسود العتمة المكان، نسمع صوت مرور القطار)

الصوت : صوت مرور قطار يبدأ ضعيفاً ثم يثبت حضوره بقوة

( يركز الضوء على الشخص الغريب، يتوقف، يأخذ قنينة بلاستيكية لمياه معدنية، يثبتها في خلفية عجلة الدراجة الهوائية، ثم يحرك الدراجة يتجول بها في المسرح، تصدر ضجيجاً، يستمتع بهذا المؤثر الصوتي الذي صنعة، كأننا مع طفل يحب الضجيج، بعد أن ظل صامتاً طيلة هذه الفترة، يتابعه كلبه، يقترب من الآلة الكاتبة، يضرب عليها يتوقف صوت مرور القطار، يتجه الرجل إلى الجمهور، يدور بدراجته، يتوقف، نحسّ أنه قادم لمخاطبة الجمهور ثم يعود للدوران بدراجته عدة مرات، محدثاً الكثير من الضجيج الصادر من العجلة الخلفية لدراجته، يراوغ الجمهور الذي يتشوق لسماعة ومعرفته، يعود إلى مكانه، يتوقف، يركن دراجته، ينزل منها، يجلس على الكرسي الهزاز يحركه بقوة، يستمتع بالفعل، يلاعب كلبه، ثم يصمت، يخرج حبة سيجار يدخنها مستمتعاً بالدخان والضوء، ثم ينهض يأخذ الطاولة من امام الكنبة يرمي بما عليها بجانب الكنبة، يتوجه بها إلى وسط المسرح ثم يتقدم أكثر نحو الجمهور، يضعها، يعود ليبحث عن شيء ما، بعد لحظات يعود معه صندوق لعبة الشطرنج، يفتحها يرتب قطع الشطرنج، يختار اللون الأسود، يبدأ في ملاعبة الجمهور، يأخذ بتحريك القطع، نفهم أنه يلاعب الجمهور، يستمتع بهذا الفعل، يداعب كلبه، تسود العتمة الخشبة، تنسكب بقعة ضوء برتقالية دائرية على المكان الذي يجلس فيه الشخص خلال ملاعبته الجمهور الشطرنج، بعد فتره، ينسحب الكلب خارجاً من بقعة الضوء، يتبعه الشخص ليغادر الدائرة تاركاً الطاولة وقطع الشطرنج، يظل الضوء كما هو في مقدمة المسرح بينما تسود الظلمة بقية المسرح، تمر اللحظات بطيئة، يخيم الصمت، ثم يتلاشئ الضوء، يخيم الظلام التام، يمر بعض الوقت، ثم نسمع صوت مرور القطار )

صوت خارجي : يرتفع فجأة صوت مرور القطار، يمتزج مع بكاء طفل وضربات على جدار

( بعد مرور بعض الوقت ونحن فريسة الظلام الدامس وكوكتيل من الضجيج الذي يتلاشئ بشكل تدريجي ثم يسود الصمت للحظات، يحضر الضوء تدريجياً ليكشف وجود الكاتب مستلقياً على الكنبة، تمر لحظات، ينهض، يستوي جالساً كلما التفت إلى زاوية يسرع الضوء لكشف تفاصيل وجهة نظره، ليكتشف عدم وجود الشخص الغريب وكلبه ودراجته، ثم ينهض مفزوعاً يسرع بالركض إلى مكان حبيبته تكون الصدمة بتغيرات حدثت في معالم المنظر، يجد إختفاء ذلك المكان، يحل مكانه أشبه بفاصل خشبي وبوجود مرآة في الجانب الأيسر أشبه بإطار باب، يتسمر مذعوراً لا يفهم مايحدث له، يقترب من الفاصل يدق فيه، يحاول زحزحته، يسير متلمساً هذا الفاصل، يصل إلى المرآة، يتوقف امامها يلتصق بها، يتراجع يعود كمن يحاول إختراقها، يعيد المحاولة عدة مرات، ينسكب عليه بقعة ضوء وضوء آخر ينسكب على سطح المرآة، يلتص بها، تعم العتمة بقية المكان لنعيش هذه اللحظات الساحرة للشخصية والمرآة، ثم يرتفع الضجيج القادم من غرفة مجاورة، يعلو بكاء عدة أطفال وضجيج مرور القطار، يخر الكاتب ببطئ متكوماً وملتصقاً بالمرآة، يتلاشئ الضوء، تحضر العتمة، يسيطر الظلام الدامس.)
النهاية

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

يوم الأرض: الجمهور غائب عن قرار الإضراب!!

nabilaudeh*الإضراب سلاح إستراتيجي يحتاج إلى تعبئة الجماهير
وليس إلـى قرارات فوقيـة بـدون قناعـة جماهيريـة*
نبيل عودة
أربعون عاما مضت على يوم الأرض. لا أحد يقلل من أهمية ذكرى يوم الأرض وضرورة تحويل هذا اليوم إلى يوم نضالي من أجل حقوق الأقلية العربية في إسرائيل. لكن، موضوع الإضراب، يحتاج إلى وضع خاص مميز، بينما ما الاحظه منذ سنوات هي عملية مزايدة لا علاقة لها بالواقع والظروف السياسية وبجاهزية الجماهير للإضراب. أنا على ثقة ان أكثرية جماهيرنا ليست جاهزة نفسيا لإضراب سياسي في هذا الوقت بالذات.
هل عدنا، كما في كل سنة من السنوات الأخيرة إلى المزايدة السياسية الجوفاء؟ هل يظن رئيس لجنة المتابعة ان إعلان إضراب لا يحتاج إلى تحضير الشارع ورفع الجاهزية السياسية للجماهير؟ إلى توعية بظروف خاصة تقود إلى إضراب عام ؟
هل هي لعبة لتحقيق مكاسب شخصية تخدم شخصا أو أشخاص محددين حتى على حساب إلحاق الضرر بواقع الجماهير العربية عبر إعلان إضراب لا ضرورة له، لأن الأرضية الجماهيرية غير جاهزة لمثل هذه المعركة وسيكون إضرابا هزيلا خجولا يضر أكثر مما يفيد.
أمامنا مهمة لا تقلق قادة هذه الجماهير، أصلا قيادتهم هي اكبر ضرر للجماهير العربية في إسرائيل. كتبت مرة واكرر ذلك اليوم: إذا لم نبن مجتمعنا قوياً، مثقفاً، عقلانياً، متنوراً، أخلاقياً، مليئاً بالجماليات، ثري بالفكر الإنساني، بالاستعداد للتعاضد والتكامل الاجتماعي، بجاهزية كاملة للتجند وراء مطالبه الحيوية، ولا أستثني السياسة من هذه المطالب، ستبقى كل ممارساتنا الثقافية والسياسية تعاني من قصور في الرؤية، من العجز في فهم دور الثقافة الاجتماعي والحضاري، وكيفية توجيه ودعم وتطوير حياتنا الثقافية وبناء نهجنا السياسي ، تطوير خطابنا السياسي العقلاني ، وهو الخطاب القوى والأكثر تأثيرا.. ولكنه الغائب الكبير من ثرثرتنا السياسية!!
هل تكرم معلني الإضراب بجس نبض الشارع ومدى استعداده لإضراب سياسي؟ هل من شعارات مميزة لإعلان إضراب من هذا النوع، أم باتت قرارات الهيئات القيادية مجرد نوايا ضررها كبير وعظيم لأنها تنطلق من نوايا انتهازية شخصانية لا قاعدة فكرية أو سياسية واضحة لها.
من المهم معرفة مدى جاهزية الجماهير لتنفيذ إضراب تحت شعارات واضحة محددة.. وليس إضرابا خجولا مترددا بلا قناعة من المضربين. أرى أن القرار اتخذ في الغرف المغلقة ولا يمثل الروح السائدة في الشارع اليوم.
لا تنقصنا المطالب، ولا الشعارات ولا الغضب على سياسة السلطة العنصرية. لكن هل هذا لوحده يشكل معياراً صحيحاً لطرح موضوع تنفيذ إضراب؟!
سبق وأن كتبت حول نفس الموضوع في السنة الماضية وما قبلها وها أنا اكرر موقفي. قرار الإضراب يحتاج إلى جو سياسي نضالي لا أراه قائما، لا أرى أن القيادات العربية، أعدت جماهيرها لمعركة سياسية، تتصاعد حتى الوصول إلى تنفيذ إضراب، بحيث يكون له رد فعل سياسي في الدولة كلها، وليس مجرد إضراب تلبية لمواقف فئات اشك بصلاحيتها لقيادة نضال جماهيرنا العربية.
ان أخطر ما في القرارات الفوقية، عدم الحذر بأن لا يتحول الإضراب إلى مجرد كليشيه في صدر صفحة إعلانات. يؤسفني ان هذا شعوري من قرار الإضراب في 30 آذار هذا العام.
لا أجد الشارع جاهزا ، وإذا نفذ ، كما في السنوات الماضية، فهو نصف إضراب أو ما دون ذلك، نصف التزام ما ان تدق الساعة الحادية عشرة حتى تفتح جميع المحال، عدا الكثير من المحلات التي لن تغلق أبوابها وأكثرية العمال يتوجهون إلى أعمالهم. ليس لأنهم فقدوا حسهم الوطني، بل لأن الإضراب تقرر بشكل عشوائي صبياني لا قاعدة سياسية إعلامية لتجنيد الجماهير وراء هدف معلن وقادر على تثوير الجماهير. قيادات لا تملك أي فكر سياسي واضح، بل خليط من المواقف المتناقضة، ليست مؤهلة لقيادة مجتمعنا.
الإضراب هو سلاح إستراتيجي، يجب عدم التفريط بأهميته. عندما يُقرر الإضراب يجب أن يكون الشارع العربي جاهزاً ليهز أركان السلطة في الدولة كلها. بينما هذا الإضراب ، بهذا الأسلوب وهذه العشوائية، لا يؤثر إلا على المجتمع العربي وبالتأكيد يلحق به الضرر السياسي والوجودي.
أن لجنة المتابعة العربية غائبة عن الجماهير، تذكرنا الآن بنفسها.. مثل عارضة فورنو… ويبدو ان الضرورة لوجودها تتقلص وتذوى نتيجة تحولها إلى لجنة منفعية تخدم شخصيات ولا تخدم قضايا مجتمعية ملحة.
لا استهتر بأهمية لجنة متابعة. السؤال كيف تتحول إلى لجنة تقود وتوجه مجمل النضال الوطني للعرب في إسرائيل، عبر رؤية سياسية إستراتيجية وليس مجرد نزوات وقرارات فوقية!!
ما اطرحه ليس جديدا، لكنه بات ملحا في السنوات الأخيرة مع تنامي الفاشية في إسرائيل.. خاصة ظاهرة قانون الإقصاء العنصري.
لجنة المتابعة لم تقم من أجل يوم الأرض فقط، قضايا المجتمع العربي في إسرائيل كثيرة وملحة جداً، وفي مجالات حيوية تحتاج إلى ملاحقة يومية، وليس إلى لجنة “حاضرة اسما وغائبة فعلا”.
ما أراه أن لجنة المتابعة باتت لجنة تشريفات أكثر مما هي لجنة لتوجيه النضال، وطرح الأهداف السياسية وملاحقتها، والإعداد لمواجهة العنصرية المتفشية في مؤسسات السلطة، وفضح التشريعات العنصرية على مستوى الدولة والمستوى الدولي، وخوض معركة شعبية وبرلمانية وقانونية متواصلة لفضح الممارسات والتشريعات العنصرية المعادية للأقلية العربية.
هل سيقنعونني الآن بأن الدعوة للإضراب، ستلقى حماساً جماهيرياً، وكأنها المطر بعد الانقطاع الطويل؟!
سيكون الإضراب بلا معنى وبلا فائدة ( حتى لو نجح جزئيا) وأشبه بنزهة في الطبيعة. لست ضد الإضراب، لكني ضد قرارات لا قعر لها، ضد قرارات لا يجري تجهيز جماهيري مسبق لتنفيذها لجعلها معلما بارزا في مواجهتنا للسلطة العنصرية!!
nabbiloudeh@gmail.com

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

هنديه تضرب زوجها لانه تزوج عليها ههههه

هنديه تضرب زوجها لانه تزوج عليها ههههه
marriedanotherwife

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

كيف لمعت فكرة كتاب الرواية السريانية للفتوحات الاسلامية

taiseerkhalafتيسير خلف
March 29, 2014 ·

حديث قديم مع البطريرك المثلث الرحمات مار اغناطيوس زكا الاول عيواص حول الحارث بن جبلة والسريان والعرب المسلمين

في أحد لقاءاتي مع القديس مار اغناطيوس زكا الاول عيواص (مثلث الرحمات) في دير مار افرام في معرة صيدنايا، سألته عن الحارث بن جبلة الغساني ولماذا لم يطوب قديسا في الكنيسة السريانية على الرغم من أنه هو والامبراطورة السريانية ثيودورا زوجة جوستنيان انقذا الكنيسة السريانية من الزوال، ولماذا طوبت هي قديسة وهو لا؟؟ فابتسم وهو يخفض بصره وقال لي: إن الحارث بن جبلة هو ذو مقام كبير في الكنيسة السريانية وقد أنصفه مؤرخنا مار يوحنا الآسيوي وكذلك مار ميخائيل.. ولكنني أظن وهو ظن شخصي بأن عدم تطويب الحارث بن جبلة قديساً عدم التزامه بالقانون الكنسي لجهة الالتزام بزوجة واحدة، فقد كانت لديه عدة زوجات جريا على عادة ملوك وأباطرة ذلك الوقت..
قلت له أظن أن الأمر يتعلق بموقف الحارث بن جبلة من الخلاف الذي دب بين القديس يعقوب البرادعي والبطريرك بولس الاسود، إذ وقف الحارث إلى جانب البطريرك بولس.. ففكر قليلاً وقال لي: ربما.. ثم نظر إلى ملياً وقال: اراك تعرف الكثير عن تاريخ الكنيسة السريانية.. فقلت له: الكنيسة السريانية جزء من تاريخي ولن افهم تاريخي دون أن أفهمها جيداً.. فهز رأسه وقال لي: نعم هكذا يجب أن ينظر إلى الأمور.. لقد أنصفت الغساسنة والكنيسة السريانية بكتابك (كنيسة العرب المنسية).. لقد كان أسلافنا يقولون عندما أتى المسلمون إلى سوريا: الحمد لله الذي أرسل لنا العرب المسلمين الرحماء وخلصنا من الروم الظالمين..
ومن هنا لمعت في ذهني فكرة كتابي (الرواية السريانية للفتوحات الاسلامية)، من تلك الجلسة وذلك الحديث..

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | 1 Comment

DNA 29/03/2016 الأسد: I LOVE USA

DNA 29/03/2016 الأسد: I LOVE USA
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

محشش يحول الكلب الى لبوة بموت ضحك

لبوات الأسد

لبوات الأسد

أحلى نكتة بالعالم ………….
ﻣﺤﺸﺶ ﻣﺴﻜﻮﻩ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﻪ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﺧﺬﻭﻩ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺍﺫﺍ ﺣﻮﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻮﺓ ﺭﺡ ﺃﺧﻠﻴﻚ ﺗﺮﻭﺡ
*ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ: ﺑﺴﻴﻄﺔ ، ﻟﻮ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻳﺎﻛﻠﺐ ﺷﻮ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ؟
*ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻣﺴﺒﻪ * ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ: ﻭﺍﻟﻤﺴﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻦ ﺍﻳﺶ ؟
*ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺷﺘﻴﻤﻪ * ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ:ﺟﻤﻊ ﺷﺘﻴﻤﻪ .. ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺷﺘﺎﻳﻢ
*ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ : ﺍﺣﺬف ﺍﻟﺸﻴﻦ * ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺗﺎﻳﻢ * ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ: ﻭﺗﺎﻳﻢ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺗﻌﻨﻲ؟ *ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻭﻗﺖ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ: ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﻮ؟ *ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺫﻫﺐ * ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ: ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ؟ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺟﻮﻟﺪ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ:ﺍﺣﺬﻑ ﺍﻟﺪﺍﻝ! ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺟﻮﻝ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ:ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﺟﻮﻝ؟ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻛﻮﺭﺓ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ: ﺍﺣﺬﻑ ﺍﻟﺘﺎء ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻃﺔ ,, ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻛﻮﺭ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ: ﺩﻭﻟﻪ ﺍﺳﻴﻮﻳﻪ ﺗﺒﺪﺃ ﺏ ﻛﻮﺭ ,, ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ:ﻛﻮﺭﻳا *ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ:ﺩﻭﻟﻪ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ,, ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺳﻮﺭﻳﺎ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ :ﺭﺋﻴﺲ ﺳﻮﺭﻳﺎ! ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ :ﺍﻻ‌ﺳﺪ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ : ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻻ‌ﺳﺪ ؟ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻟﺒﻮﺓ ,, ﺍﻟﻤﺤﺸﺶ :ﻭﻳﻦ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ,, ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻋﻄﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﺧﻠﻮﻩ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻻ‌ ﺗﻨﺴﻮ ﺗﺠﻴﺒﻮ ﻟﻲ ﺭﻗﻤﻪ ﺑﺪﻱ ﻳﺎﻩ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺸﻴﺶ
“” هههههههههههههه

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | 1 Comment

برنامج الماني كوميدي يسخر من الرئيس التركي اردوغان

تركيا تستدعي السفير الألماني وتطالب بلاده بغلق القناة التلفزيونية “ان دي ار” لعرضها فيديو لأغنية تسخر من الرئيس التركي الأخواني أردوغان ومواقفه السياسية وإجراءاته التعسفية ضد الإعلام وقسوة معاملته لمعارضيه وخاصة النساء و, بأحد المقاطع يقول اعطيه الاموال فيبني بها مخيمات, اي  حصوله على اموال اوروبية طائلة مقابل مخيمات تعيسة للاجئين السوريين

erdogancaricaturefudeeurop

Posted in English, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

ممثلة تفضح صناعة الأفلام الإباحية +18

ممثلة تفضح صناعة الأفلام الإباحية +18
sarachafak

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

باقة ورد .. قصص ساخرة عن شخص مسخرة: يكتبها نبيل عودة

nabilaudehمحمد ابو هزاع هواش قرر ان يلبي طلب زوجته وان يحضر لها باقة ورد مثل سائر ما يفعله الجيران في نهاية كل اسبوع، لعلها تتوقف عن النق والتساؤل لماذا لا يتصرف مثل بقية الرجال في الحارة ويشترى لها باقة ورد في نهاية الأسبوع. وجد بائع ورد على قارعة الرصيف ، بعد جدال طويل حول السعر حصل على باقة ورد بنصف السعر الذي يحصل عليه سائر الرجال.. مما أشعره انه الأشطر ولا يسمح لأي “عكروت” ان يضحك عليه. قرع باب منزله فاطلت حرمه وفورا بان الاستغراب والدهشة على محياها:
– باقة ورد.. من ارسلها لي ؟

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment