القريتين: نهاية مدينة، نهاية ديانة، نهاية عائلة!

nabilfayadNabil Fayad

القريتين: نهاية مدينة، نهاية ديانة، نهاية عائلة!
لا أدري لم جاء أجدادنا إلى تلك البلدة القاحلة! لم اختاروها دوناً عن باقي مدن سوريا الجميلة؟؟ أسئلة لا أمتلك أدنى أجابة عليها! كل ما أعرفه أن تاريخنا المدون في القريتين يرجع إلى نحو من مئتي عام…!!
اليوم انتهت القريتين! انتهت أسرتنا على الأقل فيها، فكل من أعرفه من أقاربنا قال إنه لن يرجع إلى تلك البلدة التي نحبها على علاتها وشيخها الوهابي أسعد ودواعشها…
القريتين… قصة حزن لا تنتهي!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

بالفيديو السيسي يهلوس شوفت بالمنام السادات بيقولي انك هتكون رئيس الجمهورية

أديب الأديب 12\4\2016 © خاص مفكر حر
تسريب جديد للفريق أول عبد الفتاح السيسي في حواره مع الصحفي ياسر رزق : يرى في منامه أن الرئيس السابق السادات يقول له أنك رئيسا للجمهورية … 
شوفت في المنام من سنين طويلة ان السادات بيقولي انك هتكون رئيس الجمهورية.. حلم السيسى القديم: حامل سيف احمر عليه لا اله إلا الله. حلم السيسى القادم: رأيت الرسول فى المنام وطلب منى تطبيق الشريعة كما فعل ضياء الحق من قبل فى باكستان، ومش بعيد حلم بالتنازل عن جزر استراتيجية للسعودية. بلد تحكمها خيالات النوم.
sisi2god

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

مداخلة وزير الخارجية المصري مع عمرو اديب حول تيران وصنافير والقرار جمهوري سابق

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري في مداخلة مع الإعلامي، عمرو أديب، (شاهد المداخلة بالأسفل): “في العام 1990 صدر قرار جمهوري يحدد فيه نقاط حدود مصر البحرية ولم تتضمن هذه النقاط بالأساس هذه الجزر كجزر مصرية وهناك قرائن كثيرة أخرى على هذا الأمر، لكن هذا هو الفيصل، القانون المصري وما يشير إليه من وضع هذه الجزر … هناك أمر تاريخي طويل مشروح في البيان الذي صدر عن السيد رئيس الوزراء والموضوع مثار في الكثير من المراجع القانونية وكتب أساتذة القانون الدولي..”

amroadib

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, يوتيوب | Leave a comment

العربي الجديد” ينشر خطة “مجموعة الخبراء السوريين” للانتقال السياسي

opposition delegationقبل أيام على انعقاد مؤتمر الرياض المخصص لإعداد وثيقة سياسية مشتركة حول مستقبل سورية، تستند إلى بيان جنيف واحد من دون شخص بشار الأسد ونظامه، فضلاً عن تحديد الوفد الذي سيتفاوض مع النظام السوري بموجب توصيات مؤتمر فيينا، ينشر “العربي الجديد” مسودة مقترحة لمشروع خطة للانتقال السياسي في سورية، أطلقتها “مجموعة الخبراء السوريين”. يُذكر أن “مجموعة الخبراء السوريين” تضم كلاً من: رياض حجاب، برهان غليون، حازم نهار، مروان قبلان، شمس الدين كيلاني، محمد صبرا، حسام الحافظ، سمير سعيفان.
وتتطرق الخطة المقترحة من قبل “مجموعة الخبراء السوريين” إلى مختلف جوانب العملية السياسية لانتقال سورية من راهن الصراع والحرب الدامي إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية، بعد المرور بمرحلة انتقالية، وتعتمد بيان إعلان جنيف 1 أرضية رئيسية لهذه العملية الانتقالية، وقرارات مجلس الأمن الخاصة بالأزمة السورية أسساً قانونية. ويوضح مشروع خطة “الخبراء السوريين”، والذي صيغ بشكله النهائي بعد مشاورات مع قوى وشخصيات سياسية وعسكرية عديدة، مختلف التفاصيل بشأن المبادئ العامة وعملية التفاوض بين المعارضة والنظام، قبل الدخول في المرحلة الانتقالية التي تقوم فيها هيئة الحكم الانتقالي بمهمات كبرى، تحددها الخطة بجميع استحقاقاتها ومتطلباتها. تفترض الخطة توافقاً سوريّاً وطنياً واسعاً لذلك كله. وفي ما يلي نص المشروع:
مقدمة

أدّى إصرار نظام بشار الأسد على الحل الأمني والعسكري، ودعم بعض الأطراف الإقليمية والدولية غير المشروط له، وعجز الأمم المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها، وتقاعسها عن متابعة تطبيق قراراتها، وأهمّها القرار رقم 2118 الذي اعتمد ما جاء في بيان جنيف 1 للعام 2012، إضافةً إلى تشتت قوى الثورة، وافتقار المعارضة إلى قيادة موحّدة وخطة وطنية متكاملة، أدى ذلك كله إلى فشل جميع المبادرات العربية والدولية لوضع حدٍ للأزمة السورية، المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات. وفي كلّ يوم إضافي، يزداد النزاع تفاقماً وتعقيداً، ويدفع الشعب السوري ثمناً باهظاً، ويفقد ثقته بالمجتمع الدولي، وتتضاءل سيطرته على مقدراته، وتتحوّل بلاده إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، وبؤرة جذب للمنظمات والمليشيات المذهبية المتطرفة والإرهابية، ما يضع الدولة السورية والبلاد على شفا الانهيار، ويمثّل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وخصوصاً بعد التدخّل الروسي المباشر في العمليات القتالية، ويتسبّب هذا الصراع في سورية في إنتاج أكبر كارثة إنسانية عرفها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

ضمن موجة المبادرات واللقاءات والاجتماعات الجارية، والتي يجنح معظمها نحو تمييع قضية الشعب السوري وعدم تمسّكها بثوابت الثورة، والتساهل مع إعادة تأهيل بشار الأسد و”نظامه”، تبرز ضرورة القيام بمبادرةٍ تُعبّر فعلاً عن تطلعات الشعب السوري، وتضع حداً لجرائم “الطغمة الحاكمة” و”داعش”، وتسعى إلى بناء إجماع وطني سوري واسع تلح الحاجة إليه، وتثبت دور السوريين في تقرير مستقبل سورية، وتحقيق الانتقال السياسي، وفق بيان جنيف وقرارات الشرعية الدولية، ومن دون الأسد ومجموعته، فكانت مسوّدة هذه الخطة التي صاغها فريق مؤلف من مجموعة من الخبراء السوريين، عبر مشاورات مطولة مع عدد من القوى السياسية والعسكرية والشخصيات السورية.

أولاً، مبادئ عامة

تقوم سورية الجديدة على جملة من المبادئ العامة، وأهمّها:


سورية الجديدة جمهورية ديمقراطية تعددية واحدة مستقلة ذات سيادة، لا يجوز اقتطاع أيّ جزء من أراضيها أو التخلّي عنه

1- سورية الجديدة جمهورية ديمقراطية تعددية واحدة مستقلة ذات سيادة، لا يجوز اقتطاع أيّ جزء من أراضيها أو التخلّي عنه. وهي عضو في جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة منها، تلتزم مواثيقها، وتسعى إلى إقامة نظام دولي خالٍ من النزاعات، وقائم على التعاون وتبادل المصالح وتقاسم المسؤولية في مواجهة التحديات والأخطار العامة التي تهدّد أمن العالم وسلامه.

2- الشعب السوري واحد، وهو مصدر السلطات، يمارسها من خلال انتخابات دورية نزيهة ينظّمها القانون، يقوم نظامه السياسي على أساس التعددية والمواطنة الواحدة التي تساوي بين جميع السوريين في الحقوق والواجبات، من دون تمييزٍ بسبب اللون أو الجنس أو اللغة أو القومية أو الرأي السياسي أو الدين أو المذهب.

3- تلتزم الدولة السورية الجديدة المعاهدات والمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وخصوصاً تلك التي هي طرف بها. كما تلتزم رعاية الحقوق الثقافية والدينية المشروعة لكلّ مكوّناتها من العرب والكرد والتركمان والأشوريين والسريان والشركس والأرمن وغيرهم، في إطار وحدة الشعب والدولة، وتعدّ هذه الجماعات جزءاً أصيلاً من الشعب السوري.

4- تعتمد الجمهورية السورية الجديدة مبدأ اللامركزية الإدارية في إدارة شؤون البلاد، بما يمنح أهالي كل محافظة ومنطقة دوراً كبيراً في إدارة شؤونهم المحلية الاقتصادية والمجتمعية والحياتية، بما لا يؤثر سلباً على وحدة البلاد.

5- تسعى الجمهورية السورية الجديدة إلى تنمية اقتصادية وبشرية مستدامة ومتوازنة، وتضمن حرية الاستثمار والمبادرة الاقتصادية في إطار تكافؤ الفرص، وتحمي حقوق العاملين والمستهلكين، والتوزيع العادل للدخل، وتعمل على مكافحة البطالة والفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية البيئة.

ثانياً، التفاوض وفق بيان جنيف 2012 وقرارات مجلس الأمن

يتطلب الشروع في عملية تفاوضية ناجحة لنقل السلطة الاتفاق على إطار قانوني للعملية، وإجراءات بناء الثقة وموضوع التفاوض.

1- إطار عملية التفاوض وإجراءات بناء الثقة

أ‌- يطلق الأمين العام للأمم المتحدة عملية التفاوض، بدعوة وفدَي المعارضة والحكومة للاجتماع في التاريخ المحدد، استناداً إلى الفقرتين 16 و17 من القرار رقم 2118 تاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2013 الصادر عن مجلس الأمن.

ب‌- وفقاً لبيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، يكلّف الأمين العام للأمم المتحدة، الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بالتشاور مع بقية القوى السياسية والثورية والعسكرية المعارضة، لتشكيل وفد المعارضة للمفاوضات مع النظام، بحيث يضم الوفد ممثلين عنها.

ت‌- يوقّع الوفدان وثيقة مشتركة، يعدّها الأمين العام للأمم المتحدة، تؤكّد قبولهما بيان جنيف 2012، وموافقتهما على تنفيذه، والتزامهما أنّ الأساس القانوني للعملية السياسية هو القرار 2118 والقراران 2042 و2043 الصادران عن مجلس الأمن، والقرار 262/67 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وباقي القرارات ذات الصلة.


يوقّع الطرفان اتفاقَ إطارٍ في الأسبوع الأوّل من بدء التفاوض، يحدّد جدول أعمال التفاوض والجدول الزمني المقترح لتنفيذه

ث‌- يوقّع الطرفان، بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أو من يمثّله، اتفاقَ إطارٍ في الأسبوع الأوّل من بدء التفاوض، يحدّد فيه جدول أعمال التفاوض والجدول الزمني المقترح لتنفيذه، على أن لا تزيد فترة التفاوض على ثلاثة أشهر.

ج‌- تشكّل، في الأسبوع الأوّل للتفاوض، لجنة أمنية موقّتة من تسعة أعضاء من العسكريين؛ ثلاثة تسمّيهم المعارضة، وثلاثة تسمّيهم حكومة النظام، وثلاثة ينتدبهم الأمين العام من الضباط العاملين في الأمم المتحدة، يشترط فيهم موافقة الطرفين، لمدة ثلاثة أشهر، تمدّد بحسب الضرورة. تعقد هذه اللجنة اجتماعاتها بصورة منفصلة عن المسار التفاوضي السياسي، وتقوم بتنفيذ إجراءات بناء الثقة المنصوص عليها في وثيقة جنيف، والقرار 2042 لعام 2012: وقف إطلاق النار، وسحب المجموعات المسلحة وقوات الجيش إلى خارج المدن والبلدات، وانسحاب جميع المليشيات الأجنبية إلى خارج الحدود، ونشر وحدات من قوى الأمن الداخلي، بعد تغيير قيادتها وتعزيزها بعناصر إضافية من المعارضة، في المناطق التي يجري إخلاؤها، وإعداد خطة الإفراج عن المعتقلين والموقوفين من الطرفين، وتسهيل دخول الإغاثة والمواد الغذائية بالتعاون مع السلطات المحلية القائمة إلى جميع المناطق المحتاجة من دون تمييز.

2- موضوع التفاوض

أ‌- موضوع التفاوض هو تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، بالتوافق بين المعارضة والنظام، من دون بشار الأسد وقيادات نظامه. وتضمّ الهيئة: ثلثاً تسمّيه المعارضة، وثلثاً يسمّيه النظام، وثلثاً من المجتمع المدني، يقترح أسماء أعضائه الوسيط الدولي بموافقة الطرفين، وتترأسها شخصية مستقلة توافقية. ولا يحقّ لأعضاء هيئة الحكم الانتقالي الترشح لأيّ انتخابات لمدة دورة انتخابية واحدة.

ب‌- تعني الموافقة المتبادلة الواردة في بيان جنيف موافقة الطرفين المتفاوضين على عدد أعضاء هذه الهيئة وأسمائهم.

ت‌- في حال تعثر الاتفاق بين الوفدين على تسمية أعضاء هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، يشكّل مندوب الأمم المتحدة لجنة ثلاثيةً، تضم عضواً من المعارضة، وعضواً من النظام، وعضواً ثالثاً، يسميه المندوب نفسه. تتوافق هذه اللجنة بالإجماع على مقترح يقدّم إلى فريقي التفاوض لاعتماده، ويحق لكل من طرفي التفاوض الاعتراض على ثلث الأسماء المقترحة، وعلى اللجنة الثلاثية، حينذاك، معاودة اقتراح أسماء بديلة أخرى.

ث‌- تتمتع هيئة الحكم الانتقالي بالصلاحيات التنفيذية الكاملة التي نصّ عليها بيان جنيف، وتضمّنها قرار مجلس الأمن 2118 لعام 2013. وتعني السلطات التنفيذية الكاملة صلاحيات رئيس الجمهورية والحكومة معاً. تصبح الهيئة، منذ إعلانها، السلطة الشرعية والقانونية الوحيدة في الدولة السورية، والممثّل لسيادتها على كامل أراضيها، وتكون ولايتها لمدة 30 شهراً، بدءاً من تاريخ مباشرتها عملها. وفي حال عدم إنجاز مهمات المرحلة الانتقالية كافّةً، تعدّ ولايتها ممدّدة حكماً إلى حين استكمال إنجاز أعمال المرحلة الانتقالية كافة.

ثالثاً: إدارة المرحلة الانتقالية


تمتد المرحلة الانتقالية مدة 30 شهراً وتهدف إلى إعداد البلاد لمرحلة الحياة السياسية الطبيعية

1- تمتد المرحلة الانتقالية مدة 30 شهراً. وتهدف إلى إعداد البلاد لمرحلة الحياة السياسية الطبيعية، والانتقال نحو نظام ديمقراطي تعددي، يلبّي تطلعات الشعب السوري المشروعة، إلى العدالة والحرية والأمن والازدهار، ويؤمّن البيئة والشروط اللازمة لتمكينه من تقرير مصيره بحريةٍ، بمعزل عن أيّ ضغوط.

2- يدعو رئيس هيئة الحكم الانتقالي الهيئة إلى الاجتماع، خلال أسبوع واحد من تاريخ توقيع اتفاق انتقال السلطة، ويعلن، في الاجتماع، مباشرة الهيئة مهماتها وانتقال الصلاحيات التنفيذية الكاملة لها.

3- توقف هيئة الحكم الانتقالي العمل بدستور 2012، وتعيد العمل بدستور 1950 خلال المرحلة الانتقالية، مع إصدار إعلان دستوري مكمل يتضمن التعديلات الضرورية بحسب مقتضيات الواقع الراهن، كما يتضمن أسس العملية الانتقالية والنظام الداخلي لهيئة الحكم الانتقالي والأجهزة الملحقة بها ومهماتها ومسؤولياتها مع جدول زمني لعملها، كما ينظم عمل مختلف السلطات العامة في الدولة، بما يضمن إدارة الفترة الانتقالية بنجاح.

4- تعلن الهيئة حلّ مجلس الشعب، وإقالة حكومة النظام، وتحويلها إلى حكومة تصريف أعمال، إلى حين تشكيل وزارة المرحلة الانتقالية.

5- مهمات هيئة الحكم الانتقالي: تقع على كاهل هيئة الحكم الانتقالي مجموعة واسعة من المهمات الصعبة والمعقدة، والتي يتطلب تحقيقها توافقاً وطنياً واسعاً، في مقدّمها: تثبيت وقف إطلاق النار وإخراج جميع المقاتلين الأجانب من دون استثناء، وضبط المعابر، ومواجهة المنظمات الإرهابية، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية والفصائل المسلحة ضمن خطة شاملة، ومن ثم حصر السلاح بيد المؤسسات الحكومية الجديدة، من جيش وأمن وشرطة، وإصلاح القضاء، وإعادة المؤسسات الحكومية والعامة إلى العمل، وتأمين الخدمات الأساسية، ووضع أسس اللامركزية الإدارية خلال المرحلة الانتقالية، واستعادة المؤسسات والأملاك العامة المنهوبة، وإلغاء قرارات المحاكم الاستثنائية كافة، وتمكين المهجّرين من العودة إلى بيوتهم، وتنظيم العمل الإغاثي، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد الوطني، وإطلاق برنامج واسع لإعادة الإعمار، وغيرها.

اقرأ أيضاً: مؤتمر الرياض… هجمة حلفاء النظام السوري تعكس أهميته

رابعاً: الهيئات المساعدة لهيئة الحكم الانتقالي

تشكّل هيئة الحكم الانتقالي هيئات مساعدة لإدارة المرحلة الانتقالية ومجالسها، ومؤسساتها. وتضع أنظمة عملها، وتشرف عليها، وفقاً لما يلي:


تسمّي الهيئة أعضاء الحكومة الانتقالية وتحدد مهماتها على أن تمثل فيها المعارضة والنظام وأطراف المجتمع المدني

1- الحكومة الانتقالية: تسمّي الهيئة أعضاءها، وتحدد مهماتها، وتشرف على عملها، على أن تمثل فيها المعارضة والنظام وأطراف المجتمع المدني، وأن تتسم بالقدرة التقنية العالية على معالجة المهمات الجسام التي ستُلقى على عاتقها.

2- المجلس العسكري الانتقالي: تشكّله الهيئة مناصفةً من النظام والمعارضة، وتحدّد مهماته، وتشرف على عمله، ويعمل على إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية ودمج القوات المسلحة النظامية والشعبية، وتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان الأمن والاستقرار، إضافةً إلى وضع خطط مكافحة الإرهاب والمليشيات المسلحة الأجنبية، وكلّ من يستمر بعد ذلك في حمل السلاح يعدّ خارجاً على سلطة الدولة.

3- الهيئة القضائية الانتقالية العليا: تشكَّل الهيئة من قضاةٍ مستقلين يحظون بموافقة الطرفين وتحدد مهماتها، وتشرف على عملها، تكون مهمتها إعادة هيكلة القضاء وحسن أدائه، وضمان استقلاله عن السلطة التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية. وتعمل أيضاً، بوصفها مرجعاً استشارياً، على ضمان دستورية أيّ تشريعات.

4- هيئة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية: تُشكّلها هيئة الحكم الانتقالي، وتشرف على عملها، وتضمّ في عضويتها ممثّلين عن المعارضة والنظام والمجتمع المدني، وتعمل على تطبيق برنامج للمصالحة وتعزيز السلم الأهلي، وتضع صيغة المحكمة الخاصّة بجرائم الحرب وقانونها.

5- الهيئة العامة للتعويضات الاجتماعية: تشكّلها هيئة الحكم الانتقالي، وتشرف على عملها، وظيفتها معالجة الآثار المادية والاجتماعية للحرب: إعانة المنكوبين، وتعويض أهالي الشهداء والمعتقلين والجرحى والمعوقين، وإعادة النازحين والمهجّرين في الداخل والخارج.

6- هيئة الرقابة ومكافحة الفساد: تشكلها هيئة الحكم الانتقالي، وتشرف على عملها، ومهمتها مراقبة عمل المؤسسات الحكومية والعامة والإدارة المحلية، وضمان حسن سيرها، وفقاً لأسس الحوكمة الرشيدة.

7- مجالس إدارة المحافظات: تشكّل هيئة الحكم الانتقالي مجالس إدارة المحافظات في المرحلة الانتقالية. وتتولى المجالس، تحت إشراف وزارة الإدارة المحلية الانتقالية، إدارة شؤون المحافظة، وفقاً لقانون الإدارة المحلية رقم 107 لعام 2012، بعد تعديله بما تراه ملائماً. ويكون رئيس المجلس بمنزلة المحافظ ويتمتع بصلاحياته. تعدّ مجالس المحافظات الانتقالية منحلّة، عند الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية، وفقاً للدستور الجديد.

8- المجالس البلدية: تشكّل مجالس الإدارة المحلية المجالس البلدية للمدن والبلدات خلال الفترة الانتقالية، وفقاً للأسس نفسها. تعدّ المجالس المحلية والبلدية الانتقالية منحلّة عند الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية، وفقاً للدستور الجديد.

نهاية المرحلة الانتقالية: تنتهي المرحلة الانتقالية فور تسلّم الحكومة الجديدة المشكّلة وفقاً للانتخابات البرلمانية، مهماتها.

خامساً: الخطوات الدستورية الأساسية في المرحلة الانتقالية


تضع هيئة الحكم الانتقالي قوانين انتخاب الجمعية التأسيسية والانتخابات العامة والأحزاب، خلال 3 أشهر من بدء المرحلة الانتقالية

1- قوانين الانتخابات والأحزاب: تضع هيئة الحكم الانتقالي قوانين انتخاب الجمعية التأسيسية والانتخابات العامة والأحزاب، خلال ثلاثة أشهر من بدء المرحلة الانتقالية.

2- انتخاب الجمعية التأسيسية: تجري هيئة الحكم الانتقالي انتخابات الجمعية التأسيسية، خلال فترة أقصاها اثنا عشر شهراً من بدء المرحلة الانتقالية.

3- مشروع الدستور الجديد: تضع الجمعية التأسيسية، مستعينةً بلجنة مختصة من الخبراء، مشروع الدستور الجديد الذي ستناقشه وتصوّت عليه، لعرضه على الاستفتاء العام. وذلك خلال ستة أشهر من انتخابها.

4- يجري الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بإشراف دولي، خلال ثلاثة أشهر من إقرار الجمعية التأسيسية له.

5- الانتخابات التشريعية: تجرى الانتخابات التشريعية بإشراف دولي خلال ستة أشهر من إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور. وتنتهي مهمة هيئة الحكم الانتقالي مع انعقاد أوّل جلسات البرلمان الجديد.

6- تتحوّل الحكومة الانتقالية إلى حكومة تصريف أعمال، إلى حين تأليف الحكومة الجديدة وفقاً لنصوص الدستور الجديد.

7- الانتخابات الرئاسية: تجري الانتخابات الرئاسية بإشراف دولي خلال ثلاثة أشهر من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية.

سادساً: مبادئ عمل هيئات إدارة المرحلة الانتقالية


رفض العقاب الجماعي والانتقام وأيّ إجراءات تطهيرية ضد أيّ مجموعة أو فئة معيّنة أو حزب

ينظّم عمل هيئات المرحلة الانتقالية جملة من المبادئ، أهمّها:

1- الهيئة الانتقالية سلطة موقّتة، لا تقرّر عوضاً عن السوريين، إنّما تقتصر مهماتها على تأمين الشروط اللازمة، لتمكينهم من تقرير مصيرهم، والتعبير عن اختياراتهم بحرّية.

2- ينبغي أن تتوافق جميع إجراءات المرحلة الانتقالية، وأعمال هيئاتها، مع مبادئ وحدة الشعب السوري وسيادة الدولة وحكم القانون والتزام المساواة التامّة في المواطنة وضمان الحريات الفرديّة والعامّة والجماعية، بعيداً من أيّ تمييز، من أيّ نوعٍ كان.

3- مبدأ حيادية الدولة وحيادية مؤسساتها الإدارية والخدمية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.

4- مبدأ “استمرارية الدولة السورية واستمرارية عمل مؤسساتها الإدارية والخدمية والعسكرية، مع إجراء الإصلاحات والتعديلات اللازمة”.

5- مبدأ عمل مؤسسات الدولة في المرحلة الانتقالية هو تحقيق الاستقرار والسلم الأهلي في سورية، عبر تأمين الاحتياجات وتقديم خدماتها لجميع المواطنين السوريين، من دون أيّ تمييز.

6- مبدأ رفض العقاب الجماعي والانتقام وأيّ إجراءات تطهيرية ضد أيّ مجموعة أو فئة معيّنة أو حزب. وعدم جواز منع أيّ شخص من تسلّم مناصب إدارية في مؤسسات الدولة، أو طرده من عمله، لانتمائه إلى أيّ حزب أو تكتل سياسي، في الماضي أو الحاضر، ما لم يكن مرتكباً جرماً يمنع ذلك.

سابعاً: خريطة طريق

يتطلب النجاح في تحقيق هذه الخطة وتعزيز فرص الحل السياسي مبادرات قوية، تهدف إلى معالجة شلل الإرادة الدولية، وتعزيز دور السوريين ومساهمتهم في تقرير مصير وطنهم.


دعم فكرة إنشاء منطقة آمنة موقّتة، لحماية المدنيين ووقف سيل المهاجرين والنازحين منهم

1- معالجة شلل الإرادة الدولية وانكفائها

ويتمّ ذلك من خلال:

أ‌- إعطاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الأولوية لتلبية تطلعات الشعب السوري المشروعة، وعدم الاستمرار في ربط تحقيق هذه التطلعات بأيّ ملف آخر، أو بأيّ شروط مسبقة.

ب‌- عدم المساومة على تطبيق قرارات الأمم المتحدة، وفي مقدّمها قرار مجلس الأمن رقم 2118، وبقية القرارات المتعلقة بالمسألة الإنسانية وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات وفكّ الحصار عن المدن والأحياء، ووضع حدٍ للقصف العشوائي للمدنيين وتدمير المدن وتهجير سكّانها.

ت‌- إصدار قرار عن مجلس الأمن، يؤكّد عدم شرعية تبديل الوضع السكاني للمناطق وعمليات نزع الملكية غير القانونية، وحتمية الرجوع عنها. إصدار قرار عن مجلس الأمن يعلن عدم شرعية وجود جميع المليشيات الأجنبية العاملة فوق التراب السوري، ويعدّها قوة احتلال، ويطلب منها مغادرة الأراضي السورية فوراً. دعم فكرة إنشاء منطقة آمنة موقّتة، لحماية المدنيين ووقف سيل المهاجرين والنازحين منهم.

2- تعزيز دور السوريين في تقرير مصير وطنهم

ويتطلّب ذلك:


بناء أجندة وطنية متكاملة؛ تحوّل المعارضة إلى قوة منظمة، تعمل تحت قيادة موحّدة

أ‌- بناء أجندة وطنية متكاملة؛ تحوّل المعارضة إلى قوة منظمة، تعمل تحت قيادة موحّدة، وفقاً لخطة عملية واضحة.

ب‌- أن يدعو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إلى عقد مؤتمر وطني واسع، يشارك فيه ممثّلون عن قوى المعارضة السياسية والعسكرية الرئيسة، يعيد هيكلة الائتلاف، بما يضمن توحيد العمل السياسي مع العمل العسكري المعارض، ويحوله إلى مؤسسة عمل وطني أكثر فاعلية وتمثيلاً وصدقية.

ت‌- إعادة تشكيل الحكومة الموقّتة على أسس جديدة، يضمن عملها مؤسسة تنفيذية تقوم بالدور المنوط بها في إدارة المناطق المحررة بصورة فعالة. وتعدّ الحكومة الموقّتة منحلّة فور تأليف حكومة المرحلة الانتقالية.

ث‌- تقريب مواقف التيارات السياسية والعسكرية المعارضة، وتنسيقها وتوحيدها، بخصوص موضوعات الصراع الحالي وعملية الانتقال السياسي وقضايا المرحلة الانتقالية وطبيعة النظام السياسي في سورية مستقبلاً، بما يُطمئن الشعب السوري وأصدقاء ثورته بأنّ سورية لن تنتقل من نظام شمولي إلى آخر.

ج‌- تفعيل النشاط السياسي المعارض على المستوى الدبلوماسي، عربياً وإقليمياً ودولياً، بما يمنح السياسة دوراً أبرز في معالجة الأزمة السورية.

ح‌- الاهتمام بتطوير منظومة إعلام المعارضة، من حيث الوسائل والخطاب.

خ‌- تأسيس المجالس المحلية في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، وفقاً لإرادة السكان، وانطلاقاً من مفهوم بناء الدولة السورية المستقبلية.

د‌- بدء تشكيل جيش حر وطني، ضمن هيكل جيش موحد مهني، يخضع لقيادة واحدة، يبدأ بعدد محدود، وينمو من خلال استراتيجية وخطة محددة، لتجعله القوة الأكبر في سورية خلال فترة زمنية محدودة.

ذ‌- توحيد الفصائل العسكرية المعارضة، أو دمج ما أمكن منها في عددٍ قليل من الفصائل الكبيرة، وحصر الدعم بها، وضمّ ما يمكن من الضباط المنشقين إلى صفوفها، واتّباع نهج عسكري مهني في تنظيمها.

ر‌- إعادة هيكلة المجلس العسكري وهيئة الأركان وتوحيد غرف العمليات في كلّ جبهة، بحيث تضمّ ممثلين عن أهم الفصائل المعارضة المقاتلة على الأرض، ومن الضباط ذوي الخبرة العالية.

ز‌- التزام فصائل المعارضة المقاتلة قواعد السلوك المهني العسكري والشرف العسكري، وتعهّدها بإلقاء السلاح وحلّ نفسها بعد تحقيق الانتقال السياسي المنشود، وإدماج أفرادها في الجيش الوطني لسورية الجديدة، أو في أعمال إعادة البناء.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

البيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية على الفيسبوك

Abdulrazakeidالبيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية الثلاث التي تحمل أسماء(35 ألف ) صديق على الفيسبوك، ظنا منهم أنهم يملكون نفوذا دوليا ( أمريكيا وروسيا ) داعما لهم ضدنا كوطنيين ديموقراطيين سوريين على الفيسبوك ….!!!!

منذ يومين تبادل عناصر عصابات الميليشيا البيككية رسائل فحواها أنهم يريدون إغلاق إحدى صفحاتنا الأساسية على اليفسبوك ، من خلال مهاراتهم التكنولوجية (البويجية ) بأن يصنعوا لنا صفحة مزورة ، ثم يشتكون على صفحتنا المزورة التي صنعوها بأنفسهم ، لاستجرار ردود فعل تقنية (أوتوماتيكية ) بحتة بتوقيف صفحة لنا، التي يشكونها لإدارة الفيسبوك ، وهذا ما حدث فعلا ، فأوقفت إدارة الفيسبوك صفحتنا التي تحمل صداقة (35 ألف صديق)، لكن الأمر لم يكلفنا سوى أن نرسل رسالة عناصر الميليشيا التي يتحدثون بها على نيتهم أن يحذفوا الدكتور عيد عن الفيسبوك ، بل وأضافوا بتحذيرهم ( ليس حذف الدكتور عيد عن الفيسبوك فقط، بل وحذفه من الحياة ) !!!

إدارة الفيسبوك والشرطة الفرنسية لديها رسائل عصابات الميليشيا (البكككية ) السابقة مسجلة، التي تهددنا (بذبحنا مع عائلتنا في بيتنا في باريس) ، وذلك بعد رسائل الشبيحة الأسدية المهددة، وبالتعاون والتنسيق بين الطرفين ( الأسدي والبيكيكي) من خلال التعاون في اطار الجيش الالكتروني الأسدي!!!)

المهم عادت صفحتنا وعاد حسابها للبث والنشر ، وذلك بمجر ارسالنا حقيقة أن عصابات ميليشيات البيكيكي هم مصدر معلومات الشكوى ضد تزوير صفحتنا فالغوا شكواهم الافترائية السيئة السمعة فورا ، سيما بعد أن عرفوا أن مصدر التهديد والتبليغ على صفحاتنا هم عصابات الميليشيا البيكككية المتعاونة مع عصابات التشبيح الأسدية ….

ونظن أن إدارة الفيسبوك اليوم بعد رفع الحظر عن صفحتنا ، تبحث وتحقق في مصادر الشكوى ( البيككية ) التي نظنها سستتعرض للحظر والمنع والالغاء الحسابات قادة ميليشيا البي كيكي، بعد أن اطلعت إدارة الفيسبوك على المستوى المنحط للردود والشتائم التي تعبر عن مستوى منحط لأوباش العالم السفلي للبيئة الكردية من جماهير البيككيي الكراسين والبويجية، وهي قاعدة لا علاقة له بالسياسة والثقافة والمدنية والتحضر الإنساني بحدوده الأولى، حتى ولو كان البيكيكي محسوبا بشريا وتكوينيا على الكرد، لكنهم لا يختلفون نوعيا عن داعش الارهابية ………

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مشايخ حلب يتبرعون بدماءهم لجيش العهر من زمرة تفووووووو سلبي

blooddonatingمشايخ حلب يتبرعون بدماءهم لجرحى جيش العهر من زمرة تفووووووو سلبي…

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

صواريخ ايران بين التخوين والتجويع

safielyaseri** هل من كاس سم مقبل يتجرعه خامنئي تحت تسمية سم الصواريخ الباليستيه؟؟

لم يصدق العالم انتهاء ملف النووي الايراني بخضوع الملالي لارادة المجتمع الدولي والكف عن السعي لصنع القنبلة الذرية ( وان كنا ما زلنا نشك في نوايا الملالي الحقيقية في هذا المضمار ) حتى تورط ملالي طهران في مشروع عدواني جديد هو مشروع صناعة واختبار الصواريخ البالستية بعيدة المدى القادرة على حمل الرؤوس النووية ،واجراء اختبارات لها في تحد صريح لقرار مجلس الامن الدولي الذي حرم على ايران اجراء هذه الاختبارات وصناعة هذه الصواريخ ،ونحن نتفهم دوافع ملالي طهران وبخاصة راس الافعى خامنئي من اجراء هذه الاختبارات ،فخامنئي الذي تراجع عن خطوطه الحمر في ملفه النووي في الساعات القليلة التي سبقت توقيع الاتفق النووي النهائي مع مجموعة الدول الست ،يشعر بقوة باهتزاز مركزه سواء في الداخل او الخارج ،الذي اوضحته الانتخابات الاخيرة بلا لبس ،لذلك فهو يجد في ملف الصواريخ البالستية ،رافعة ربما اعادت له موقعه وبعض هيبته وهيبة نظامه وزمرته المهدورة ،ولذا فهو يخون كل من يطعن او ينتقد مغامرة الصواريخ هذه التي يعرف الجميع انها لابد جارفة ايران الى حزمة عقوبات جديدة سيكون المواطن الايراني ضحيتها ،وفي هذا التقرير بينت التقارير الاعلامية بشان هذا الملف انه:
((لم تقتصر تداعيات الاختبارات الصاروخية الإيرانية في الشهر الماضي على تلك التي أثيرت عند القوى العظمى وخمسة منهم أعضاء في المفاوضات النووية، حاول عدد منهم فرض عقوبات جديدة عبر مجلس الأمن بحجة خرق إيران المخطط الشامل للعمل المشترك الذي أقره هذا المجلس، بل وصلت التداعيات إلى الداخل بعد فشل الولايات المتحدة في إثبات أن تلك الاختبارات كانت تمثل خرقاً للقرار الأممي رقم 2231.
اعتبر ألأميركيون أن الاختبارات الصاروخية التي قامت بها إيران في الآونة الأخيرة وإن لم تمثل خرقاً للاتفاق النووي أو القرار الأممي 2231، إلا أنها تعارض روح الاتفاق والقرار، فضلاً عن أنها تتم في أجواء مليئة بالاستفزازات.
بادر الحرس الثوري بتلك الاختبارات بعد أجراء الانتخابات النيابية التي لم تكن نتائجها مُرضية لا للحرس الثوري ولا للمحافظين المتشددين، وكانت تلك الاختبارات بمثابة استعراض القوة أمام الداخل الإصلاحي المسرور بنتائج الانتخابات والخارج الأجنبي العدو الاستكباري الذي يرى نفسه منتصراً في المفاوضات النووية، لأنها أنهت بما يُسمى خطر إيران النووي!
وهكذا رأى المتشددون في إيران أنهم خسروا في المعركتين: المعركة النووية والمعركة الانتخابية البرلمانية. فلم يجدوا طريقاً للخروج من المأزق إلا القيام بالاختبارات الصاروخية ليُظهروا مدى قدرتهم وطاقاتهم على الإزعاج.
وبعد الاختبارات الصاروخية أعاد المحافظون المتشددون ملف المفاوضات النووية، ليروا بأن فريق الرئيس روحاني في المفاوضات تخطى الكثير من الخطوط الحمر، ليستخرجوا عدم جدوى الاتفاق النووي وأن ذاك الاتفاق لن يكون مدعاة للفخر و الاعتزاز!
هل اكتشف المحافظون بنداً جديداً أضيف مؤخراً على الاتفاق النووي، أم أن الاتفاق، هو نفس الاتفاق؟! نعم الاتفاق هو ذاته، ولكن الجديد هو استثمار الاتفاق من قبل من يسمون انفسهم زورا بالاصلاحيين خلال الانتخابات النيابية، إذ إنهم تمكنوا من الحصول على الأغلبية بعد أن أقنعوا الشعب بأنهم كانوا وراء الحصول على الاتفاق النووي وأن المحافظين لا يريدون خيراً للبلد.
وكدليل على تأثير الاتفاق النووي على مسار الانتخابات النيابية، يكفي أن نعرف بأن الأغلبية الساحقة من النواب الذين احتجوا على محمد جواد ظريف خلال المفاوضات النووية، خسروا في الانتخابات النيابية جزاءاً وفاقاً.
المشكلة الآن ليست في الاتفاق النووي الذي لو لم يكن، لما كانت إيران تتمكن الآن من ان تصدر برميل واحد من النفط، بل المشكلة تكمن في أن الاتفاق النووي تمت ترجمته بلغة بالغة الفصاحة في الانتخابات النيابية، وإذا استمر مسار الأحداث والاستحقاقات المستقبلية هو نفس المسار الذي رأيناه في الانتخابات النيابية الأخيرة، فعلى عصابة خامنئي او من يسمونهم بالمحافظين أن يودعوا جميع مقاعد السلطة ويتقوقعوا في كهوفهم –بعد ان يتجرعوا كاس سم الصواريخ البالستية المميت– ان لم يكنسهم الشعب الى مزبلة التاريخ.

Posted in فكر حر | Leave a comment

الصفقة التركية والشروط الاوربية

abdelqaderomarفي ظل تفاقم موجات اللجوء الاخيرة التي اجتاحت دول الاتحاد الاوربي ودور تركيا المركزي في هذه الموجات التي انطلقت من اراضيها وما زالت اعادت طرح قضية انضمام تركيا الى الاتحاد الاوربي بقوة الى الواجهة بعد الاتفاق الاخير بينهما في مسألة الحد من تدفق اللاجئين, في ظل حكومة العدالة والتنمية التي جعلت مسالة انضمام تركيا الى الاتحاد الاوربي من اولوياتها في حملاتها الانتخابية وذلك منذ تسلمها للحكم في عام 2002 والى الان مع العلم ان تركيا قد تقدمت بطلب الانضمام الى الاتحاد الاوربي في 14 نيسان 1987 في عهد حكومة السيد تورغوت اوزال كما ان تركيا وقعت على اتفاقية الاتحاد الجمركي مع اوربا في 31 كانون الاول 1995 في عهد حكومة السيدة تانسو جيلر .وفي 12 كانون الثاني 1999 اُعترفَ رسميا بتركيا كمرشح للعضوية الكاملة من قبل الاتحاد الاوربي في عهد حكومة السيد بولنت اجويد .وكان رئيس الوزراء التركي الاسبق السيد مسعود يلماز قد صرح بتاريخ 12 فبراير 2001 وخلال مقابلة صحفية مع جريدة الشرق الاوسط ان طريق تركيا الى عضوية الاتحاد الاوربي يمر عبر ديار بكر وكذلك حدد الشروط الواجبة تنفيذها من قبل تركيا حتى تحظى بالعضوية الكاملة وقد لخصها بالنقاط التالية:
ـ ضمان حرية التعبير والغاء عقوبة الاعدام في تركيا
ـ تدريس اللغة الكردية في مدارس الدولة ـ البث الاذاعي والتلفزيوني باللغة الكردية
ـ تقليص دور الجيش وانهاء دوره في الحياة الساسية
ـ الغاء كل الاجراءات التي تسمح بحظر الاحزاب
ـ إزالة كل القيود التعسفية على حرية الاعلام.
وكانت استطلاعات الرأي تشير في تلك الفترة ان اكثر من 70 بالمائة من الشعب التركي يؤيد الانضمام الى الاتحاد الاوربي اي ان يتم تنفيذ هذه الشروط مقابل العضوية الكاملة. وبعد مرور خمسة عشر عام على هذه الشروط هل استطاعت تركيا ان تفي بما التزمت به اتجاه الاتحاد الاوربي في ظل حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة التي وعدت ناخبيها بازالة كل العقبات التي تحول دون الانضمام الكامل الى الاتحاد الاوربي .ومن اجل ذلك عمل الحزب الى ازالة العقبة الاساسية وهي (الجيش) من امامه ليستفرد بالساحة السياسة وقد نجح في ذلك نتيجة للضغط الشعبي الكبير الذي شكله الحزب بعد انجازاته الكبيرة على الصعيد الاقتصادي فاجبر الجيش على العودة الى ثكناته بعد عمليات استبعاد قادته الكبار وزج الكثيرين في السجون او احالتهم على التقاعد وحل محلهم الموالين للحزب وبذلك اصبح الحزب في مأمن من اي انقلاب عسكري لحين اجراء عملية التعديل على الدستور والتي ستعتبر الخطوة الاخيرة لاستبعاد الجيش عن الساحة السياسية بشكل نهائي .وبشكل موازي عمل الحزب على البدء بعملية السلام مع السيد عبدالله اوجلان وسمح لحزب الشعوب الديمقراطي للوصول الى البرلمان لاول مرة في تاريخ تركيا وتم تخصيص قناة تلفزيونية للبث باللغة الكردية ولكن تبين فيما بعد ان حزب العدالة والتنمية قد استخدم عملية السلام مع اوجلان لسببين اساسين اولا ليظهر لناخبيه بانه جاد في تلبية شروط الاتحاد الاوربي من جهة ومن جهة اخرى ليظهر الجيش امام الشعب بانه العقبة امام عضوية تركيا الى الاتحاد الاوربي في حال لم يرضخ للقرار الحكومي وثانيا كانت غاية الحزب كسب الشارع الكردي الى جانب حزبه لتغير نظام الحكم في تركيا بشكل ديمقراطي والبقاء على سدة الحكم الى ما شاء الله لكنه فشل في هذا الجانب بحصول حزب الشعوب الديمقراطي على نسبة وصلت الى حوالي ثلاثة عشر بالمئة واعلانه انه لن يسمح لحزب العدالة والتمنية بتغيير نظام الحكم كما يريد عندئذٍ تراجع حزب العدالة والتمنية عن عملية السلام وفتح صفحة جديدة من الحرب مازالت مستمرة الى الان .
من هنا يتبين ان لنا ان حزب العدالة والتنمية لم تكن غايته تلبية شروط الاتحاد الاوربي بل كانت غايته ابعاد الجيش والتحكم في مفاصل الدولة بشكل نهائي وقد نجح في ذلك لانه لم يلبي اي شروط للاتحاد الاوربي سوى ابعاد الجيش اما بقية الملفات فما زالت كما هي منذ اكثر من عقد فـ الحريات تراجعت بشكل كبير من حرية الصحافيين الى حرية الاعلام وكذلك لم تفتح مدرسة واحدة باللغة الكردية .حظر الاحزاب و رفع الحصانة عن البرلمانيين مازال ساري المفعول وعلى لسان رئيس الجمهورية الذي يطالب علناً بذلك.عقوبة الاعدام مازالت مجمدة ولم تلغى.
اي ان حكومة العدالة والتنمية تريد ان تجري صفقة تجارية مع الاتحاد الاوربي وذلك برفع التاشيرة عن المواطنين الاتراك ودفع مبالغ مالية محددة مقابل الحد من تدفق اللاجئين وهذه لا علاقة لها بشروط عضوية تركيا الى الاتحاد الاوربي ولن تكون بديلا لها لا اليوم ولا غداً.
عبدالقادر عمر
12,04,2016
a.kadir-1959@hotmail.com

Posted in فكر حر | Leave a comment

صدور كتاب “ملامح مهمة للمشهد الأدبي في مصر والأردن ولبنان واليمن” لليمني حميد عقبي

hamidoqbiصدر عن دار كتابات جديدة للنشر الإليكتروني اليوم كتاب “ملامح مهمة للمشهد الأدبي في مصر والأردن ولبنان واليمن”، ضمن عدة كتب إليكترونية تصدر للكاتب والسينمائي
اليمني حميد عقبي المقيم في فرنسا ـــ والكتاب 215 يضم 14 حواراً أدبياً معظمها نُشرت بجريدة رأي اليوم الدولية وتناولت عدة قضايا وإشكاليات ثقافية وملامح للمشهد الأدبي في مصر والأردن ولبنان واليمن من خلال وجهات نظر مختلفة، كما يحوي النقاش التركيز على مشاكل الإبداع وهمومه وطموحاته في ظل جمود وضعف للمؤوسسات الثقافية الرسمية، كما تم تناول قضايا فكرية وجمالية حول القصة القصيرة والقصيرة جداً والرواية وحضيت قصيدة الهايكو على إهتمام كبير.
لتحميل الكتاب في هذا الرابط : ملامح مهمة للمشهد الأدبي في مصر والأردن ولبنان واليمن
وقال عقبي في مقدمة الكتاب ” هذا الكتاب الخامس لي بالتعاون مع الأصدقاء “دار كتابات جديدة للنشر الإليكتروني”، سنتوقف مع 14 حوار أدبي مع وجوه مبدعة :

الكاتب والناشر المصري د. جمال الجزيري
الشاعر والأديب الأردني محمود الرجبي
الشاعرة اللبنانية مريم مشتاوي
القاصة اليمنية انتصار السري
القاصة المصرية شيرين طلعت
الكاتبة الأردنية نيرمينة الرفاعي
القاص والروائي اليمني محمد الغربي عمران
الشاعرة اللبنانية نورا مرعي
الشاعر المصري حمدي إسماعيل
الكاتبة الأردنية ولاء زيدان
الروائي المصري أدھم العبودي
الكاتب المصرى فؤاد نصرالدين
الكاتبة اللبنانية ھبة أحمد غصن
سنحلق مع الكثير من القضايا لنتعرف على بعض الملامح المهمة للمشھد الأدبي في مصر والأردن ولبنان واليمن؛ لنستمع لهذه الشھادات ونسافر مع ضيوفنا في رحلة إبداعية ممتعة.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

مارسيل خليفة يرد على منع اغنية ابنه كيرياليسون بتهمة الاساءة للذات الالهية

نشر الفنان والموسيقي اللبناني مارسيل خليفة صورة عن بيان الأمن العام عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك, الذي يحظر تعسفاً بث أغنية ” كيرياليسون” (شاهد الاغنية اسفلا) من البوم ابنه بشار مار خليفة، وعلق عليه:”

مرسيل خليفة: الى الأمن العام ، إرحمنا وحلّ عنّا

الى بشّار مار خليفة: أبحث عن قلبي لأجده معك هذا المساء ، لألتقط حبّات الأغنيات في ليل البلد ” السعيد “
اتذكر يا ولدي عندما رافقنا القمر على طريق المنفى وكنت تحمل خمس سنين .
طفلاً في الخامسة يقف على حافة الشارع الطويل يبحث عن بلد في البعيد البعيد .
وبعد سنين تعود لتجد زنزانة مفتوحة لأغنيتك لأنها تمّس بالذات ، ذات البلد الإلهيّة كما جاء على لسان الأمن العام اللبناني الطويل .
نعتذر منك يا ولدي وأنت في أولى محاولاتك تصاب بخيبة أمل في بلد يفقد فيه الانسان ذلك ” الأمل ” بشكل يومي ساحق في غياب العدالة والحرمان من الحريٌات والحقوق الأصليّة وكل ذلك سبب مباشر لكل هذه الانهيارات والانفجارات والانحطاط الحضاري الذي نتدهور فيه منذ سنوات .
يا أبي
اما زلت تذكر أغنية ” يوسف ” وكيف رافقتني ذات يوم من سنة ١٩٩٩ الى قصر العدل في مدينتنا ” بيروت ” لحضور جلسة دعوى الحق العام على تحقير الشعائر الدينيّة من خلال الموسيقى والأغنية .
كان الواقع وما زال يتعرّض لعمليّة انقطاع الوعي وبالطبع ان الأغنية لا تكون مقدسّة الى هذا الحد للإدعاء عليها ولكن . . . هذا هو حَدْ البلد
” وطني دائماً على حق “
لا ، عذراً ” ليس وطني دائماً على حق “
لم تستطع ” يا بلد ” أن تفلت من براثن الأمن العام الحريص على ” الأمن ” والحريّة والأخلاق والدين وما شابه ذلك فاعتقل الأغنيّة .
ليس لنا وطن يا ولدي وربما من حسن حظنا ان وطننا هو وطن الاغنيات والموسيقى والجمال .
ما هذا ” البلد ” يا ” ولد” ؟
يقول محمود درويش ” ليس المكان الذي ولدت فيه دائماً وطنك”
لم أكن قادراً يا أبي على لجم غضبي من تلك الاهانة من قبل ” أمن عام ” لا هو بأمن ولا هو بعام .
اذكر من سنين بأن خالي كان مفتشّاً في هذا السلك وكانت وظيفته مراقبة الأفلام والمسلسلات والاسطوانات وكنت صغيراً اسمعه يردِّد امام جدي ” أسعد ” من أنا لأراقب عمل فنّي ؟ وصدقاً لم يعمل مقصّه يوماً عملته ولقد طرد من وظيفته باكراً جداً بسبب حريتّه !
سلام على روح ” يوسف البسكنتاوي ” والذي تدرَّب على يد الشاعر الجميل ” لحّود لحّود ” القريب من الناس ولم تكن صورة ذلك الشاعر – المفوّض في الأمن العام صارمة كأغلب موظفي الدولة الكبار الممتلئة بهم ضيعتي . كان رجلاً محبّاً للأدب ويقرض الشعر ويرتكب الحب . . .
” يا رب
صرلي ميّة سنة ، بصوم وبصلّي ، ارحمني ، غنائي لأجلك ، صمتي لأجلك ، آمنت ، جاهدت ، استقبلني ، اسمحلي اطلب آخر شي يارب ،
ارحمنا وحلّ عنّا “
بهذه الكلمات البسيطة سنواصل يا ولدي طريق الشوك بحثاً عن بلد تركناه هنا .
جئت البارحة من سفر بعيد لأحضر أمسيتك ومسافر اليوم الى مدينة أخرى بحثاً عن الجمال .
جئت لأبحث معك عن الطفل الذي تركناه هنا في هذا البلد ، أعرف بأنك لن تجد مدرستك الأولى وقد ضاع جرس الصباح والنشيد الوطني . لن تفهم ما حدث ، كانت حروب صغيرة وكبيرة .
اتذكر ” ميشال القفص ” كيف كان يقضي أيامه على الطريق بين عمشيت وبيروت لا لشيء الاّ ليرى احفاده يكبرون أمامه يتأمل وينتظر العودة الى الضيعة والتي كان ممنوعاً علينا زيارتها وكان يفاخر امام أصدقائه بمواهبكم ، يهدهدكم بأغانٍ شجيّة وبمزامير بدائيّة .
مات ميشال ” المتواضع ” ولم نودعه ولم يخجل احد في بلد لا يتواضع فيه أحد .
يا ولدي شكراً لأمسيتك الرائعة والجارحة في آن . هنا في بيروت ” في الشارع الوطني يا وطني”
أمسيتك كانت اكبر استعراض للأمل والحلم ، أمسيتك أبعدت الخيبة في هذا الزمن الوحشيّ وجعلتنا نمسك بحبل نجاة فوق هذه الامواج العاتية في خضّم هذا البحر الوالع .
ما اجمل هذه القوّة التي تشتعل في داخلك وتدفعك الى شهوة الخلاص في هذا الهُيام بالخلق والتجدّد . بين موسيقتك وإحساسك فرحاً عظيماً منذ طهوت في أول السهرة ” مادونا” بسحر ايقاعك .
أكنّ لك كل الحب والتقدير ليس فقط لموسيقتك الساحرة وايضاً لخلخلتك إيمان البلد بكل معتقداته لأن كل ما يعتقده خطأ وكل ما يفعله خطأ .
لن يموت ” البلد ، لن يخطفوه الى الأبد .
والى الأمن العام ” اللبناني ” نصرّخ :
ارحمنا
وحلّ عنّا

مرسيل خليفةالى الأمن العام ، إرحمنا وحلّ عنّاالى بشّار مار خليفةأبحث عن قلبي لأجده معك هذا المساء ، لألتقط حبّات الأ…

Posted by Marcel Khalife on Sunday, April 10, 2016

god1

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment