أنتم على موعد مع آلاف العلماء قريباً فعدد المتقدمين لامتحان الإعدادية الشرعية لهذا العام فاق كل التوقعات.
4000 ” طالب علم “.
للعلم: كان عدد الطلاب المتقدمين لنيل الشهادة الإعدادية الشرعية عام 2009 فقط : 43 تلميذ وتلميذة.
وللعلم أيضاً : هؤلاء الفطاحل معفيون سلفاً من الخدمة الإلزامية فوقتهم أثمن من أن يضيعوه في هكذا مجال.
سوريا تلفظ أنفاسها الأخيرة أنقذوها قبل فوات الأوان!.
أدهشني أن طلاب المدارس الشرعية يتقاضون رواتباً أثناء دراستهم بدءاً من الصفوف الأولى.
لماذا هؤلاء وغيرهم لا؟.
هل لأنهم سيصنعون مستقبل سوريا وهل هذا المستقبل هو ما تحتاجه سوريا؟.
هل لأنهم منتجون ستجف الأسواق لو تقلص إنتاج بضاعتهم وما هي بضاعتهم؟.
هل لأنهم ومناهجهم بنت التيمية والتي تغرز في أدمغتهم منارة للحب والحرية والإنسانية؟.
أم لأن المخطط القادم بناء المزيد من المساجد وإنشاء كيانات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي تحتاج إلى خدماتهم؟.
أم أن من حقهم وحدهم أن يترفهوا ويتلقوا كل الدعم لكونهم الأكثر ذكاء بين الطلاب السوريين والوحيدين الذين ننتظر منهم أن تتفتق عبقريتهم لإحياء كتب وفتاوى المثل الأعلى (ابن تيمية) لمحمد عبد الستار السيد : مفتي القتل الأكبر والداعية المجرم لذبح كل أبناء الأقليات الدينية في سوريا.









