عندما يحكم ألرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام

kurdfiliyeh١: قراءة متأنية لموقف الرئيس البرزاني مما حدث لقواعد حزب العمال الكردستاني ومعسكراته في شمال العراق خاصة من قصف بالطائرات والمدفعية ، وهو مدرك جيدا أن من خرق شروط وقف إطلاق النار كانت حكومة السيد أردوغان في أكثر من موقف وأكثر من مكان ، وليس أخرها التفجير الذي جرى في سروج بتدبير من المخابرات التركية الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين الكورد بين قتيل وجريح وإستمرار حجزه للمناضل عبدألله أوجلان ؟
كما أن الكثير من هذه الهجمات قد طالت أناس مدنيين أبرياء لاناقة لهم في العداء التركي الكوردي ولا العداء المستفحل بين السيد البرزاني وحرب العمال الكُردستاني ؟

٢: كيف يبرر الرئيس مسعود البرزاني وجود 13 قاعدة تركية داخل الاراضي العراقية الكردية في الوقت الذي يجعل من مناضلي حرب العمال الكردستاني في جبال قنديل خاصة ضيوف لابد من رحليهم ، وهل رحيل إخوة الدم والنضال لابد وأن يكون تحت قصف الطائرات والمدفعية التركية وسيحل المشكلة ؟
فبأي منطق من يسعى لإستقلال جنوب كردستان يحرم إستقلال شرقها أو غربها أو حتى شمالها أم أن ديدن الترك يختلف عن ديدن الفُرْس والعربان أم هى المصالح والدولارات والضرورات
تبيح المحذورات ؟

ربما ولكن عليه تفسير ذالك لأن زمن الضحك على العقول والذقون قد ولّى ومن يعتقد أن حزبه أو عشيرته أو حتى تركيا قادرة على حمايته من غضب الجماهير إن دنت الساعة وساءت الأحوال وطارت الأموال فهو واهم وواهم أكثر لم يتعض من مصير القذافي أو بن علي أو صدام ، خاصة وأن تصريحات الرئيس الامريكي أوباما في أفريقيا كانت قد صبت في هذا الإتجاه ، إذ أنها تنذر بما ليس في الحسبان وقد تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنه (أللهم قد أعذر من أَنْذَر لحبي لشخصه ولتاريخه) ؟

٣: بالنسبة لكرسي الرئاسة كان الاجدر بالرئيس مسعود أن لا ينزلق هذا الانزلاق الخطير خاصة وظروف الكورد لاتحتمل المفاجأت والمخاطر ، وأن يكون أول المنفذين للقانون وقدوة لغيره في إحترامه ، أم حلال له وحرام على المالكي ؟
والاخطر تلويحه بالقوة العسكرية لخصومه ومعارضيه والتهديد لهم بطريقة أو بأخرى ، مما
يدلل على أن ديدن كل الساسة في منطقتنا (المسلمين حصراً) هو واحد ، فإحذرو من الضحك عليكم ياشعوبنا بإسم ألله والدين والانتخابات ؟

وأخيرا …؟
صدق الفيلسوف الكبير فولتير عندما قال ( عندما يتحدث الناس عن المال … يكون دين الجميع واحد )؟

تنويه
نحن مع كل القوى الخيرة في الإقليم والمنطقة في تنفيذ القانون وإحترامه خاصة من قبل الساسة الكبار وأن لا يكونوا سببا في إهدار دماء الأبرياء وتسلط الحمقى والأغبياء ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحريّة
Aug / 24 / 2015

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.