سر ارتداد السيدة #ناهد_متولي عن المسيحية وعودتها إلى الإسلام

سر ارتداد السيدة #ناهد_متولي عن المسيحية وعودتها إلى الإسلام

في الأسبوع المنصرم تم انتشار خبر عودة ناهد متولي من المسيحية الى الإسلام ، وهي التي أعلنت إيمانها بالمسيح منذ ثلاثين عاما ، واستمرت مسيحية مدافعة عن إيمانها الجديد وعقائدها المسيحية التي آمنت بها عن اقتناع بعد رؤيتها للسيد المسيح وكلامه معها ، كانت تهاجم الإسلام وعقائده ونبيه وكتابه في القنوات التلفزيونية المسيحية برغبة ذاتية منها لفضح دين الإسلام الذي عرفته خلال خمسين عاما، والفت سبعة كتب بهذا الخصوص ترجمت الى عدة لغات ، والقت المحاضرات في الكنائس بمختلف دول العالم حول إيمانها بالمسيح واختبارها كيف تحولت الى المسيحية بعد رؤيتها للسيد المسيح الذي ظهر لها وكلمها . واستمرت عليه لثلاثين سنة كاملة .
بعد تنصرها وتعميذها تبرأت منها عائلتها الكبيرة في مصر وحاربها ابنها الكبير محمد مستنكرا ارتدادها عن الإسلام، فهربت من مصر مع ابنتها منال وتركت بقية أبنائها في مصر ، هربت الى هولندا طالبة اللجوء والحماية فيها لأن حياتها أصبحت مهددة بالخطر في بلادها مصر بعد تركها الإسلام وقبولها السيد المسيح مخلصا لها ، منحت الحكومة الهولندية لناهد متولي حق اللجوء .
بعد رحلة الثلاثين سنة من التبشير بالمسيح والإعلان في قنوات التلفزيونات المسيحية عن افتخارها بترك الإسلام وقبولها المسيح، ثم بدلت إسمها من ناهد إلى فيبي . أعلنت قبل عدة ايام من شهر أغسطس الحالي 2023 في مقابلة خاصة مع إحدى القنوات الإسلامية المغربية انها عادت الى الإسلام نادمة وتعتذر من المسلمين اسائتها السابقة للإسلام والمسلمين عما صدر منها بعد ارتدادها عن الإسلام، وطلبت منهم السماح! وبدأت حملة هجوم شرسة على السيد المسيح و الكتاب المقدس بشكل غريب . وقد ادعت ان السيد المسيح كان يظهر لها ويكلمها كل يوم، وطلب منها كما ادعت ان ينام معها على فراشها . وقد وعدها انها ستحبل منه وهي في سن الشيخوخة بعمر 80 عاما وستلد طفلا يشبهها . وادعت ان المسيح ادخل شيئا ما في بطنها وقال لها ستلدين ولدا و ينتقل للسماء، وادعت ان السيد المسيح كان يغتصبها يوميا طيلة سنوات عديدة ..
في سنة 2020 تورمت بطنها وارتفعت ، فتخيلت أنها أصبحت حامل من المسيح الذي نفذ وعده لها بالحمل في ظهوراته ، انتظرت ناهد هذا المولود لمدة 18 شهرا دون ان تلده . ولما يأست من حصول الولادة ، راجعت الطبيب وأجرى لها فحص بالموجات الصوتية تبين ان بطنها ممتلئة بالسوائل أي مصابة ب (داء الاستسقاء) . وانها ليست حامل كما توهمت. فتم علاجها ونزلت اورامها وعادت بطنها للحجم الطبيعي .


بعد ان خاب ضنها ووتبين ان الحمل الذي توهمت به كان حملا كاذبا ، وان انتفاخ بطنها كان بسبب داء افستسقاء وامتلاء بطنها بالسوائل ، حقدت على المسيح الذي لم يحقق لها رغبتها ان ترى طفل شيخوختها كما قالت في احدى رسائلها .
لماذا ارتدت الآن فجأة ناهد متولي عن إيمانها بالمسيح ؟ لقد كتبت بخط يدها رسائل تم نشرها لاحقا تعتب فيها على المسيح أنه غدر بها و كذب عليها وحولها إلى امرأة مجنونة تعتقد أنها حامل .
بادرت القنوات التلفزيونية المسيحية (من امريكا) في تفنيد لما ادهت به هذه المرأة التي تسيّرها الأوهام والخزعبلات والوساوس والتهيئات المختلطة بالوساوس الأفكار الجنونية وتفند سبب تهجمها على السيد المسيح بطريقة قذرة وتطعن بشراسة بمصداقية الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد مدعية أنها قد اكتشفت ان المسيحية هي كذبة كبيرة، وأن المسيح لم يصلب وأنه قد دمر حياتها من خلال اغتصابها جنسيا يوميا . وايهامها بالحمل الذي صدقت به رغم انها قد اصيبت سابقا بمرض السرطان في الرحم في مصر ، وقد تم استئصال الرحم من جسدها، فكيف تصدق بأنها حامل ولمدة 18 شهرا ؟ وهل من لا رحم في جسدها ستحمل من جديد ؟ وهل الحمل يدوم لثمانية عشر شهرا دون ان تظهر اعراض الحمل عليها ، فقط تورم بطنها وامتلائها بالماء ؟ وهل من يصدق هذا الحمل عقله كامل ؟
لا الكنيسة المسيحية ولا القنوات الإعلامية المسيحية تعير اهتماما ان تنصرت ناهد متولي او عادت للإسلام من جديد، فهي لن تهدم الإسلام بتركها له ، ولن تقوي ركائز المسيحية بعد إيمانها بالمسيح . فهذا شئ شخصي خاص بينها وبين ربها ولا علاقة لأحد به .
تكلمت ناهد متولي بهذه الادعاءات الفارغة في مقابلة مباشرة مع ممثل قناة مغربية اسلامية . لكنها تفوهت خلال كلامها وبدون وعيها ببعض الكلمات التي كشفت سر ندمها وعودتها الى الإسلام والمصاحبة بتهجم لا مثيل له على السيد المسيح والكتاب المقدس والعقائد المسيحية التي آمنت بها ودافعت عنها طيلة ثلاثين عاما متواصلة .
قالت خلال كلامها : (اني مضغوطة في إبني ) ، (وقد قطعوا الإتصال بيني وبينه وكلما اتصل به لا يرد) ! وقالت : ( هناك تخبطات متشابكة لا اريد التحدث عنها ) ‼
من خلال هذه العبارات التي انزلقت على لسانها دون وعيها ودون ان تفصح عن التفاصيل ، تم حل لغز عودتها الى الإسلام .
بعد استضافة القنوات التلفزيونية المسيحية السيدة منال ابنة ناهد متولي التي هي ايضا تركت الإسلام واقتنعت بالمسيحية دينا لها مع والدتها، وآمنت بالسيد المسيح منذ 31 عاما مع أمها ولازالت أمينة على مسيحيتها . طلب مقدم برامج (أنا مش كافر) التلفزيوني وكذلك السيد مجدي تادروس في لقاء فيديوي آخر من السيدة منال ان تتكلم عن سبب التغير المفاجئ في فكر والدتها وعودتها إلى الإسلام و تجاسرها على السيد المسيح بألفاظ نابية لا تليق به . أجابت السيدة منال عن تصرفات والدتها بأنها لازالت تعيش معها بنفس البلاد الهولندية، لكن هناك شبه قطيعة بينهما . وأن والدتها ناهد متولي أصبحت تعاني من أمراض عقلية ، وهي تتصرف وتقول أمورا غير طبيعية ، فهي تتهم ابنها محمد عندما كانت تزوره في لندن والمانيا سابقا انه مرسل من قبل أمن الدولة المصري والجماعات الإسلامية ليخطفها ويعيدها إلى مصر ، و قد قدمت طلبا الى الشرطة الهولندية والسفارة المصرية بمنع دخوله الى هولندا لأنه يشكل خطرا على حياتها ‼ رغم انه ابنها الوحيد . لكنه كان قاسيا معها عند ارتدادها عن الإسلام في أول الأمر ، وقال لها : ” لقد جلبت العار على عائلتنا بتركك الإسلام وتحولك للمسيحية .”
اما في السنوات الأخيرة ، فإنها أصبحت مصابة بالوسواس وتعتقد ان ابنتها منال و جيرانها في البناية التي تقيم فيها قد استلموا كل منهم مليون يورو من البوليس والحكومة المصرية كي يقتلوها او يخطفوها . وهي تغلق أبواب شقتها بالسلسلة الحديدية وقفل كبير .خوفا من الاختطاف أو القتل . وهي تعيش تحت أوهام شديدة . وأضافت السيدة منال انها سمعت من فم والدتها ان المسيح يظهر لها باستمرار وقد طلب منها ان ينام معها بالفراش . ناهد تدعي ان المسيح يغتصبها كل يوم .
تقول السيدة منال ان والدتها تلقت تهديدات كثيرة من جهات اسلامية تهدد بقتل ابنها (محمد) ان لم ترجع والدتها للإسلام وتنفذ ما يطلبون منها . وهذا ما ينطبق على كلام ناهد تماما في الفيديو الذي نشرته بقولها : ((اني مضغوطة في إبني )) .
في الفيديوهات التي نشرتها ناهد متولي انكشف السر على لسانها حيث قالت : (وقد قطعوا الإتصال بيني وبينه وكلما اتصل به لا يرد) ! وقالت 🙁 هناك تخبطات متشابكة لا اريد التحدث عنها ) ‼ هذا يشير ان ابنها (محمد) قد تم خطفه واحتجازه رهينة فعلا من قبل الجماعات الإرهابية الإسلامية ، وتهديدها بقتله ان لم تستجب لأوامرهم بالعودة الى الإسلام و التشهير بالمسيحية بشكل علني في فيديوهات تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإسلامية وتقول الشهادتين أمام الناس . وهذا ما رضخت له مؤخرا و فعلته لإنقاذ ابنها . وقد اعترفت ان هناك أمور متشابكة لا يمكنها التحدث عنها . وقالت : ( لقد قطعوا الاتصال مع ابني ، وكلما اطلبه لا يرد ) . وهي تتجنب الدخول بالتفاصيل عندما يتصل الناس بها هاتفيا يسألونها عن الموضوع ، فتراوغ بالكلام وتتهرب خوفا من زلات لسانها التي قد تؤذي ابنها .
تكلم ابنتها منال بطريقة تشير انها تهذي وتعيش في كوابيس وخوف كبير مع الوساوس فقد كانت تخبر ابنتها انها تخاف ان تخطفها سفارة الفاتيكان في ألمانيا وتحبسها في غرفة تحت الأرض كي لا ترى النور ابدا . كما صرحت ابنتها منال بالكثير من تصرفاتها الغريبة . وخاصة موضوع توهمها بالحمل في شيخوختها عندما انتفخت بطنها من سوائل داء الاستسقاء. وقد كتبت رسالة قالت إنها كانت تنتظر طفل شيخوختها من هذا الحمل الذي نفذه المسيح بعد اغتصابه لها ونشرت صورتها وبطنها منتفخة وهي تبتسم، لكن خابت آمالها بعدما تبين ان الحمل كاذب، بينما هي تعلم أنه قد تم استئصال رحمها بالكامل بسبب مرض السرطان . فما اعتقدت انه حمل، كان مجرد أوهام و خيالات و هلوسات عقلية .
ان عودة ناهد متولي إلى الإسلام لا يضر المسيحية بشئ بقدر ما أضر بسمعتها العقلية و سلوكها الشائن الغير متوازن بادعاء اغتصابها و حملها من قبل القدوس الزكي المبارك وآية للعالمين الوجيه في الدنيا وفي الآخرة من المقربين يسوع المسيح كلمة الله وروحه .
صباح ابراهيم

About صباح ابراهيم

صباح ابراهيم كاتب متمرس في مقارنة الاديان ومواضيع متنوعة اخرى ، يكتب في مفكر حر والحوار المتمدن و مواقع اخرى .
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

2 Responses to سر ارتداد السيدة #ناهد_متولي عن المسيحية وعودتها إلى الإسلام

  1. ابو ازهر الشامي says:

    هو المرأة هاي كانت درة المتنصرين قديما
    هي مريضة عقليا الان ولكن عندما كانت تصرح بتحولها للمسيحية لم تكن مريضة عقليا

  2. صباح ابراهيم says:

    ابنتها هي من صرحت ان والدتها ناهد متولي مريضة جسديا ونفسيا وعقليا . فهل نصدقك انت ام ابنتها وهي اقرب الناس اليها ؟
    السليم العقل حتى لو كان كافرا وملحدا لا يقول ما تلفظت ناهد به من ان المسيح يقوم بأغتصابها كل يوم . وهو من كان سببا في حملها 18 شهرا، ثم تبين بالفحص ان بطنها ممتلئة بالسوائل .
    اين العقل يا ابو ازهر الشامي ؟ حتى المسلم الكاره للمسيحية لا يطعن بالسيد المسيح كما طعنت به هذه المجنونة .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *