المرتزقة الروس كانوا يملئون فراغهم بشراء العذراوات السوريات وقطع رؤوس الثوار

صورة ارشيفية لاحد المرتزقة الروس

نشرت صحيفة ال”ديلي ميل” البريطانية نقلا عن اسير اسمه “سيرجي” كان يعمل كمرتزق سابق في القوات الروسية السرية التي حاربت في سوريا الى جانب نظام المجرم بشار الأسد, انهم كانوا يشترون فتيات سوريات عذراوات ليكونوا زوجات لهم لمدة سنة، مقابل 75 جنيها إسترلينيا، أو للأبد بتكلفة 1500 جنيه, وكانوا أيضا يقومون بقطع رؤوس “الثوار الأسرى”، للحصول على مكافأة قدرها 13 جنيها عن كل مقاتل.
وأضاف “يصبح الأمر مملا أحيانا، ولكن يمكنك شراء زوجة لملئ أوقات فراغك, حيث يبلغ سعر أي عذراء من عائلة جيدة 100 دولار لمدة سنة، اما الدائمة فيتراوح سعرها ما بين 1500 و2000 دولار ..  أعرف رجالا أعدوا أوراق السفر الخاصة بهذه الزوجات وعادوا برفقتهن إلى روسيا لاحقا. ولكن في الغالب كان الضباط هم من يمكنهم تحمل هذه النفقات”.
وأضاف: “كان المتعهدون يقولون لنا: ستكون مهمتكم هي حماية وسائل الاتصالات، ونقاط التفتيش، ورافعات النفط، وإعادة بناء المصانع. وعندما وصلنا وجدنا مفاجأة في انتظارنا؛ الخدمة في كتائب الهجوم! .. وتنص العقود على ألا يتحدث المرتزقة عن عملهم، ويُطلَب منهم عدم إخبار عائلاتهم أين سيذهبون. .. هناك جيشان خاصان يديران العمليات في سوريا الآن، أحدهما يُدعى “فاغنر” والآخر “توران”، ولا تربطهما أي علاقة رسمية بالمؤسسات العسكرية الروسية الرسمية، رغم ضرورة التعاون المشترك بينهما لنجاح عمليات بوتين العسكرية. .. وعندما نُقلوا على متن طائرة مستأجرة إلى مدينة اللاذقية، طُلِبَ منهم أن يقولوا إنَّهم “لحفظ الامن” .. كان بيننا من حُكِمَ عليه بالسجن ومن لم يستطع إيجاد عمل في وطنه، ومن لا يملك المال، ومتطوعون سابقون جاؤوا للتدريب العسكري في مدينة روستوف الروسية، ومقاتلون من الأوكرانيين الأصليين، الذين كانوا يحاربون ضدنا في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا “.

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.