كتابنا ( الجبل وغروب المدن ) الصادر عام
٢٠-٩-٢٠٠٤ والممنوع تداوله كان عبارة عن القصة الاجتماعية والسياسية لجبل العلوين والازمة التي نشأت بعد استيلاء العسكر منهم على السلطة.
الكتاب يعتمد على حوارات وتحديات ومواقف متناقضة بين من صاروا في السلطة وبين من لم يغادروا الجبل وبين من انخلعوا عن طبقتهم وبين البقية الباقية من صفاء الجبل وعبر هذه القصة نروي تاريخ الخوف وتاريخ الصراعات في داخله ودور شبابه في معركة سورية ضد الإقطاع والازمة في الضمير الشعبي بعد. سلطة العسكر
وفيما يلي. حوار بين اثنين من نفس الحزب
الثوري واحد سليمان صار في مخابرات السلطة نافذا والآخر عبد الرحمن صار في معارضة الاستبداد
واستدعى الرفيق رفيقه ودار الحوار التالي
في الصفحة ( ٩٩-١٠٦) :
سليمان: اعتدت على المعارضة. . الان الوضع مختلف الاقطاعي لا يحكم نحن ابناء الفلاحين نحكم..بدلوا عقولكم
.
عبد الرحمن : ابناء الفلاحين ؟ كان هذا من زمان لا احد منكم يعيش من راتبه تشاهدون الناس من خلف نوافذ مكاتبكم الملكية
الكلاب في بيوتكم تاكل لحما اكثر مما تستطيع عاىلة موظف من الدرجة الاولى ان تاكل لحما









