راهبة تعرضت للاغتصاب تروي مأساتها وتوجه نداء للبابا

بقلم ماري ديسبينزا-ناشطة اجتماعية: المصدر سي ان ان 2014

كاتبة المقال، ماري ديسبينزا، هي راهبة سابقة وممثل عن منظمة “شبكة الناجين من تحرش القساوسة” (سناب) في واشنطن ومؤلفة كتاب: “انقسام: طفل، وقس والكنيسة الكاثوليكية”.. ولا تعكس الآراء الواردة في المقالة، وجهة نظر “سي ان ان”  وإنما تعبّر فقط عن رأي كاتبتها.

“أخيرا تحدث صوت قوي ومهم في العالم، إنها الأمم المتحدة لقد تحدثت نيابة عن حقوق الأطفال ونددت بالفاتيكان والأساقفة على جرائم العنف والاغتصاب والتحرش الجنسي ضد الأطفال، وبنقل القساوسة المتحرشين من أبرشية لأخرى، والإحجام عن تقديم وثائق للمحاكمة وترسيخ ثقافة “مؤسسة السرية والعار.”

ما هو مخز بالفعل أن الكنيسة الكاثوليكية في حد ذاتها، ليست صوتا مهما أو قويا، لحماية “هؤلاء على الأقل”.. ومن العار أن يبدي الحبر الأعظم، البابا فرانسيس، حتى لحظتنا هذه، شفقة تجاه الفقراء والمضطهدين، دون أن يتطرق للقضية ككل.. وأعتقد أنه وقع في براثن دائرة الخزي، فمثله مثل أشقائه الأساقفة، يبدو أنه غير راغب في القول “كفى.. لن يتعرض أبدا أي من هؤلاء الأطفال للأذى في كنيستنا.”

وتعتبر وسائل الإعلام أن الكنيسة تعاني من “مجموعة مبادئ السرية”، فكيرستن ساندبيرغ، رئيسة لجنة حقوق الأطفال التابعة للأمم المتحدة، وضعتها على هذا النحو: “نعتقد بأن الأشياء البشعة يُصمت حيالها من قبل الحبر الأعظم نفسه والأبرشيات المحلية”، وأنا كضحية للاغتصاب والعنف على يد رجل دين وأنا صغيرة، أتفهم هذه السرية والتكتم.. لقد خرست والتزمت الصمت وأنا في سن السابعة، وأصبحت جزءا من هذه الشفرة السرية، التي لا يمكن لأحد اختراقها في دواخلي، لأن هناك دوما حلقات مفقودة.

لم أكن هناك لأتمتع بطفولتي.. وانقسمت إلى نصفين وتركت جانبا مني خلفي في سرية وعار.. واستغرق الأمر أكثر من نصف حياتي حتى أستجمع شتات نفسي. وأنا الآن أبلغ 52 عاما ومازالت أسيرة الكنيسة الكاثوليكية عندما سمحت للذكريات السرية بالخروج.

مغتصبي اسمه الأب جورج نيفيل روكر، ولقد وثقت به عندما طلب مني الزحف نحو حجره وهو جالس يشاهد فيلما.. اغتصبني فيما والدتي في غرفة الطعام المجاورة.

المأساة، وكما لغيري، أن والدتي توفيت قبل أن امتلك الشجاعة الكافية لإبلاغها بذاك اليوم المريع.. فلقد افتقدنا الحميمية والحب في حواراتنا لأنني كنت منغلقة وبعيدة.. الاغتصاب سلبني وعائلتي الكثير من ما هو مهم، مثل الحقيقة والصدق فيما بيننا.

في سن 18 عاما، التحقت بدير ماري للقلب المقدس في كاليفورنيا، وظللت راهبة لمدة 15 عاما، فصلت نفسي عن غزو الأب روكر المدمر لجسدي وجوهري، وهذا ما أتاح لي التشبث بالرب والمودة تجاه الراهبات الأخريات.. بكل بساطة هكذا قضيت نصف وقتي في حضرة الكنيسة الكاثوليكية حتى اليوم الذي أفقت فيه على مأسة طفلة صغيرة، هي ما كنت عليه أنا.

في عام 2013، كشفت مطرانية لوس أنجلوس 12 ألف ملف لعشرات القساوسة المتهمين بالتحرش بأطفال، ووجدت بأن راعي أبريشيتنا في 1947، يشتبه بأن الأب روكر قام بـ”ملامسة” فتيات صغيرات. إنه الأسقف الذي لم يكن ينصت وعمل على نقل الأب روكر من مكان إلى آخر حتى تجريده عام 2002، عندما أصبح عبئا حقيقيا على الكاردينال روجر ماهوني.. لقد اتهمته نحو 33 امرأة بالتحرش بهن عندما كن صغيرات.. أنها خمسة عقود من التجاوزات والانتهاكات..

اعتقل أثناء رحلة بحرية متجهة إلى روسيا في 2002 بـ29 تهمة مختلفة بالتحرش بفتيات، إلا أن المحكمة العليا اسقطت التهم بدعوى أنها قديمة.

من السهل الاعتقاد بان أزمة اغتصاب والتحرش بالأطفال أمر من الماضي، والكنيسة الكاثوليكية تريد منا الإيمان بأن حقبة المآسي في تاريخها قد ولت.. لا ليس بعد.. فهي تعيش ليومنا هذا، وهناك من القساوسة من مازال يتحرش بالأطفال والتستر والتكتم على جرائهم مازالت قائمة، والأساقفة، وفي عدد من القضايا، يواصلون رفض تقديم معلومات للنظام القضائي الجنائي ما يؤدي لاصطدام تلك القضايا بحائط مسدود نظرا لامتلاك الكنيسة النفوذ القادر على إيقافها، فيما مازال أطفال يتعرضون للأذى ولا يتعافى الضحايا..

هذه الجرائم حدثت مرارا وتكرارا لعشرات الآلاف من الأطفال في السابق ومستمرة إلى يومنا هذا وستستمر في المستقبل ما لم يتحرك البابا والأساقفة على نحو قوي لتصبح سلامة الأطفال أولوية وفي المقدمة، وحماية القساوسة وصورة وهيبة ونفوذ الكنيسة الكاثوليكية، على قدر بعيد، في المقام الثاني.

على الحبر الأعظم اتخاذ قرارات تفرض على المطارنة التجريد الفوري وإعفاء للقساوسة المتحرشين بالأطفال، سابقا وفي الحاضر، وإفساح المجال أمام السلطات المدنية للتحقيق مع أي منهم في هذه التهم. هذا هو المنطق، فما من أي شيء آخر سيظهر للعالم بأن الكنيسة الكاثوليكية ملتزمة بالوعود التي قطعها لمعالجة المسألة.

عليه البدء من الداخل، وتقديم كافة السجلات التي هي بحوزة الفاتيكان حول الأساقفة والقساوسة المتهمين بهذه الجرائم، حيثما كانوا، كما أنه بحاجة لمعاقبة الأساقفة المتسترين على جرائم التحرش ويقفون عثرة أمام النظام القضائي الجنائي، وليس كما هو دارج حاليا بترفيعهم، فالكردينال ماهوني جرى تكريمه بظهور في قداس مع البابا فرانسيس عام 2013 ، رغم أنه مثبت أنه أحجم عن تقديم معلومات وعمل على نقل القساوسة داخل وخارج أبريشيته، لكنه على الأقل اعترف بـ”سذاجته” بشأن التأثير الدائم للتحرش على الضحايا والتقى بـ90 منهم، لكن أقوال وأفعال البابا، وحتى اللحظة، لا تظهر روح التفهم لذلك.

أي تغييرات إيجابية من الكنيسة الكاثوليكية لحماية الأطفال وإخضاعها للمحاسبة، تمت نتيجة العمل الدؤوب لـ”شبكة الناجين من تحرش القساوسة.” إنهم هؤلاء الرجال والنساء الشجعان من حكوا قصص تعرضهم للتحرش الجنسي دون المواربة خلف الإحساس بالعار. والآن على الفاتيكان التحرك، وكما حث تقرير الأمم المتحدة، للإثبات، بالأقوال وليس الأفعال، لوقف التحرش بالأطفال والتستر على الكنيسة.”    #الكنيسة #البابا_فرانسيس #استغلال_الجنسي #التحرش_الجنسي

 
Posted in فكر حر | Leave a comment

ماذا تعرف عن السماكيه-اعرف بلدك-الكرك-الاردن

طوال عمري وأنا أقرأ عن الرجال الصالحين والقديسين والقديسات وكان كل فكري أنهم ماتوا منذ أن مات(دون كيشوت) وانتهى عصر الفرسان وأخلاق الفرسان وانقطعت أخبار أولئك الشجعان وأصبحوا يعيشون فقط في ذاكرة القصص الخيالية والفانتازية حين نحكي للأطفال عن الماضي ليتحسروا على الزمن الجميل, لأول مرة في حياتي أشاهد ملح الأرض على أرض الواقع فلطالما كنت أحن لتذوق طعمه الذي فعلا يختلف عن ملح مائدة الطعام, لأول مرة ألامس القديسين والقديسات كما تلامس الغيوم سطح الأرض ولكن هذه المرة بدون ضباب ولا غبار المنخفضات الجوية الخماسينية, رأيتهم بأم عيني في قرية السماكية في محافظة الكرك, وطوال عمري وأنا أسمع عن رجال محبين للثقافة وللأدب وعاداتهم وتقاليدهم أوروبية حتى شاهدت(عيد بوالصه)-(أبومايكل), حين تختلط بهذا الرجل تشعر أولا بفجوة كبيرة بينك وبين هذا الرجل ومن ثم تُؤمن بصدق نواياه وتشعر بأن هنالك شيء في العالم اسمه النظام والترتيب والأتيكيت الذي تطيق عنه صبرا لسبب وجيه وهو أننا جميعا نكره النظام والترتيب ليس لأننا فوضويين ولكن لأننا نشعر بأن النظام والترتيب جزء من السلطة التي نحب التخلص منها, طبعا سمعت كثيرا عن الأتيكيت ولكنني لم أشاهده ولم أتعلمه إلا من عيد بوالصه أبو مايكل, وكلمة أتعلمه فيها كثير من المبالغة فأنا في أغلب المواقع فوضوي ولكن ليس بزيادة عن اللزوم وإنما بحياتي فوضه ولا أستطيع تعلم الترتيب في يوم ويومين, الأتكيت عنده يبدأ من عتبة باب المنزل حتى طريقة وضع بيض الدجاج في المقلاة حتى قصة شعر رأسه وطريقة تنظيف أسنانه وغرفة النوم, أبو مايكل رجل مهذب كل شيء يفعله بوقته ولكل شيء وقته ولا يخلط المفاهيم ببعضها ولا المصطلحات, النظام جزء من حياته في البيت إلى درجة أنه يشعرك وكأنك في سجن صغير من كثرة الأبواب والأقفال فأينما وجهت وجهك تجد بابا وقفلا, رجل لا يحب أن يطلع الناس على خصوصياته بشكل كبير, وحين يغادر منزله يأخذ معه أتيكيته إلى الشوارع وبيوت الجيران.. كل شيء له أنيق ومرتب وحسب الأصول, كل شيء له نظام وترتيب وساعة وقت ولو تحدثت عن منزله المكون من طابقين لساعتين فلن أستطيع أن أصف كل ما شعرت به, ولكن يكفيني أنني شاهدت النظام والترتيب والأتيكيت لأول مرة بحياتي لدرجة إحساسي بالخوف. يعني بصراحه برستيجه فوق طاقتي لدرجة أنني شعرتُ بالتعب,وفي بعض المواقع مشيت على رؤوس أصابع قدمي لكي لا أتسبب بشيء يخربط برستيج هذا الرجل أو أن أفعل شيئا مخالفا للأنظمة واللوائح والإرشادات والتعليمات.
وهذه أيضا أول مرة لي بحياتي أدخل فيها مدينة الكرك في جنوب الأردن, وأيضا هذه أول مرة لي بحياتي أشاهد فيها أخلاق الفرسان منذ أن انقطعت أخبارهم في أواخر القرون الوسطى, السماكية قرية أردنية في الكرك صغيرة جدا ولكن فيها المحبة بما يكفي مدينة كبيرة مثل بكين الصينية أو واشنطون الأمريكية, قرية فيها 5 خمسة شوارع وقلوب محبة تتسع لأربع أو خمس جمهوريات في العالم, ولكن كيف عرفتُ ذلك؟: لنعد إلى حيث بدأنا من القديسين ..الطريقة سهلة جدا, قبل أن أرى أبونا (أيهم زيادين) عرفت أنه ينفق دخله بالكامل على إطعام الفقراء واللاجئين السوريين والعراقيين والفقراء الأردنيين, لدرجة أنه يستدين من الدكاكين ويعطي الفقراء والمشحرين والكادحين, إنه شاب بمقتبل العمر من المفترض به أن يتمتع هو وزوجته القديسة برواتبهم الشهرية ويذهبوا في سفريات خارجية سياحية ليشاهدوا العالم, من المفترض بهم أن يهتموا بأنفسهم وأن يحلموا بالسياحة يعني بعبارة أخرى(لازم يعيشوا حياتهم) حتى سن الشيخوخة وبعد ذلك يصبحوا قديسين, بعد أن يشبعوا من الكيف والانبساط, من المفترض به أن يضع رجلا على رجل في شوارع باريس ويستمتع وهو يشاهد خيوط الدخان تنبعثُ من فمه العطر وأن يشرب ويستلذ بشبابه ولكنهم بدل أن يشاهدوا هو وزوجته ملذات الحياة يأتيهم العالم الفقير إلى باب منزلهم فلا يسمح لهم الفقراء في نهاية الشهر بأن يستمتعوا برواتبهم في خليج العقبة أو فنادق البحر الميت فيمنحونهم من رواتبهم الشهرية غير مبالين بحياتهم وشبابهم, أناس بجد لم أرَ مثلهم, وحقيقة أنني سمعت عن القديسين وقرأت عنهم ولكن هذه أول مرة لي بحياتي أشاهد فيها القديسين وأصافحهم يدا بيد, ومن المعروف جيدا أن ظاهرة القديسين تأتي على الأغلب بعد سن متأخرة حين تذهب الصحة ويذهب معها الشباب, ولكن هنا شيء مختلف تماما, في السماكية القديسون بعمر ال25-26- سنة وهذه ظاهرة مهمة, الشباب دوما لديهم الرغبة الجامحة بإنفاق المال على الملذات والمشروبات وحب السفر ومشاهدة العالم الآخر, وأقصد هنا السفريات الخارجية نحو بلدان أخرى مثل مصر والأهرامات, فأبونا أيهم هوايته إنفاق راتبه الشهري على العطشى والثكلى والأرامل وثقيلي الأحمال, تشعر حينما تلامس يدك يده بأنك تريد أن تضع اصابع يديك في فمك لتتذوق طعم ملح الأرض..تشعر وكأنك تلامس تلاميذ المسيح الذي قال: تعالوا إلي يا ثقيلي الأحمال وأنا أريحكم, وهذا ما يحصل حينما يأتي آخر الشهر ويتجمع الفقراء حول الكنيسة لينفق عليهم أبونا راتبه الشهري هو والقس الإيطالي الآخر والذي تقع كنيسته بجوار الكنيسة التي يقيم فيها أبونا أيهم زيادين.
ومن بداية وصولي التقيت بعادل نصراوين أبو علاء الذي فرح جدا بمشاهدتي وجها لوجه وأخذني في جولة عبر القرية لرؤية كافة معالمها واستمتعت معه بالإفطار بمنزله الجميل على أطراف القرية, بعد ذلك اتصل بي الأستاذ (بشير العوابده) الذي أكد لي أنه أعد وليمة خاصة تليق بمقامي في منزله, كنت أظنُ حقيقة أنني ذاهب إلى تناول الطعام, ولكن فوجئت بعد الطعام بجلسة ممتعة لم أجلس مثلها منذ ربع قرنٍ على الأقل, تجمع الأهل وبدأنا نتحدث عن هموم العالم العربي والعادات والتقاليد والشعر وكافة الفنون الأدبية, وشعرت أنني في صالون ثقافي وليس بمنزلٍ أتناول به المنسف الكركي لأول مرة بحياتي, جلسنا لساعتين جلسة لن أنساها ما حييت وسأبقى عاجزا عن تقديم الشكر للأستاذ بشير ولأمه وأبيه وزوجة أخيه وأخيه وأخواته, شعرت أثناء الجلسة أنني اعرفهم ويعرفونني منذ عشرات السنين.
حين دخلت القرية شعرتُ وكأني أدخل عاصمة أوروبية, كل شيء مختلف عن ما شاهدته في القرى الأردنية

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

شاهد اسواق النخاسة موجودة ومنتشرة في الدول الاسلامية

الاستعباد كان ومازال موجود في العالم الاسلامي, فالاسلام لم يحرم العبودية بل شرعها وجعل لها فقه وقوانين, وحتى وقت قريب كانت اسواق النخاسة موجودة ومنتشرة في الدول الاسلامية جميعا حتى جاء الغرب ونشر ثقافته المتحضرة واحترام حقوق الانسان #سيف … نزكي اكم أيضاً مشاهدة: صُــور نَــادرة للـجـواري و للـعــبــيـد في البـلاد العربية 1904

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | Leave a comment

لماذا من المستحيل أن ينتصر نظام الأسد في سوريا؟

رأي أسرة التحرير 14\3\ 2016 © مفكر حر

إلى جميع السوريين المؤيدين للنظام والمراهنين على انتصار المجرم بشار الأسد في حربه الإجرامية ضد الشعب السوري للحفاظ على كرسي السلطة الذي حصل عليه الديكتاتور والده “حافظ” بالإنقلاب العسكري, وورثه عنه بطريقة غير دستورية,  نقول لكم: لنفترض حصول أفضل سيناريو من وجهة نظركم, وهو قبول روسيا وإيران ضخ المزيد من القوات لمساعدة الأسد بإستعادة السيطرة على كامل الأرض السورية , طبعاً ليس لدى الأسد القوة البشرية الكافية للقيام بذلك, وفقط يمكنه هذا اذا استثمرت إيران وروسيا المزيد من القوات لمساعدته…. ( نحن هنا نفترض ولا نقول بأن هذا سيحدث) فما الذي سيفعله نظام المجرم بشار الأسد في سوريا بعد ذلك؟؟

أولا: يريد طاقة بشرية وعمال وفنيين ومختصين في كل المجالات لإعادة الإعمار, ولم يبق لديه أحد ليقوم بهذا العمل, فكل ما تبقى لديه من كوادر هم عبارة عن حثالة من تجار الحروب الذين لا يعرفون غير القتل والسرقة والنهب والتجسس والتبليغ!! ومثل هؤلاء يهدمون ولا يبنون.

ثانياً هو بحاجة الى الناس لكي تملأ المدن والأماكن المهجرة لكي يدور الاقتصاد.. اين هي الناس؟؟ كلها سافرت وهجرت.. ومن المستبعد ان تعود لكي تخضع لنظام الأسد الاستبدادي… وبدون الناس لن تدور عجلة الاقتصاد.. وهنا ستشبه سوريا حالة دول الخليج قبل قدوم المهاجرين! اي فقر وجهل وظروف بدائية .

ثالثاً: هو بحاجة للتمويل ؟ فمن يريد ان يستثمر بإعادة البناء في سوريا؟؟ فالغرب لن يجازف بأمواله بنظام استبدادي مثل النظام الاسدي التابع لعدوتهم روسيا.. ولن يبق امامه ايضا هنا غير إيران وروسيا واقتصاد كلا هذين البلدين يعاني بسبب انخفاض أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليهما.. ومن المستبعد ان يستطعا تحمل كل هذه الأعباء, التي ربما تكون الشعرة التي تكسر ظهر البعير وتؤدي هذه الأعباء للقيام بثورات ضدهما من قبل شعوبهم .. اي سيصبحان بحاجة لمن يعينهما تماماً مثل حالة الاسد الان.

أي ما نريد ان نقوله: نظام المجرم الأسد: بلا طاقة بشرية, بلا قوة عسكرية, وبلا تمويل .. وهذه هي المعادلة التي تؤدي الى دمار اي دولة فكيف سيكون بحال اللادولة التي تتحكم بها كل من ايران وروسيا؟؟

الاسد لن ينتصر قط, فهو كما قلنا خسر كل شئ من اول رصاصة أطلقها على السوريين السلميين في اول مظاهرة قاموا بها من اجل الكرامة والحرية قبل 6 سنوات.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

شاهد الداعية الدجال محمد حسان يكذب نفسه بنفسه

شاهد الداعية الدجال محمد حسان يكذب نفسه بنفسه

Posted in فكر حر, كاريكاتور | Leave a comment

العد والصف

استخدم الحلبيون في كلامهم عدة كلمات للتعبير عن عملية الشتم، معطين كلاً منها سمة خاصة بها. أورد في ما يلي بعضاً منها مقرونة بالأمثلة، مع الاعتذار عن مستوى الكلمات:
السباب: شتم دون استخدم كلمات بذيئة. قد يقول عزو شاتماً سمعو: شوف ولاك سمعو..هاراي عليك وعلى اللي سماك سمعو.
تلحيق: شتم على شكل ردة فعل على شتيمة أو تعيير من طرف أخر. قد يقول عزو شاتماً سمعو: لأ يا كلب لأ … بقى عمبتعيرني إني جدي كان بكجي (حارس ليلي) … روح اسآل نانتك كم مرة جاية بايسة إيد جدي منشان يشيل معا (معها) أبوك المشلوف بالصقاق سكران طيخة وخريان تحتو… روح اسآل عمك مين ستّر عليه أيام السفر برلك منشان ما يسحبوه عل عسكرية … روح اسآل عمتك مين اللي خلّصو لجوزا من تهمة السرقة…لأ يا هرا لأ… بس الحق مو عليك … الحق على اللي بحط إيدو بإيد أوباش متلكن.
العد والصف: شتم على شكل تعيير بالعيوب وغالباً ما تمارس من قبل النساء. قد تعيّر حميدة (نكاشة الببور) إمرأة أخيها (فسفسة المخدة) قائلة: ولك شخّاخة ما بقى تذوقي بقى… امبيرحة سمعتك عمبتقليلو لأخوي إني إمي عمبتدللني على حسابك وهيلكتك بالحوسة… إدعي لربك إني أخوي متحمّلك… انشالله محسبة إني نحنه مسدقينو لما بقول كل يوم يومين إني انكب تقلي المي عل فرشة وقت اللي بكون عمبنشر الفرشة عل دربزون… إي لاتتطمني كتير يا ام زعبوط المرقّع إذا صار لك في بيت أبوي أوضة ومربع… لأ يا بنت أم اجرين المشققة.. قومي فكّيه لهل ولد صارلو ساعة رملية عمببكي.
تحشيك: شتم مع استخدم كلمات بذيئة وغالباً ما تمارس من قبل الذكور. قد يقول عزو شاتماً سمعو: ولاك سمعو قال يوم الخميس بالسهرة جبت سيرة إني في نسوان من الحارة باشاياتن رقاق… يعني إذا رخيت دقنك ورجعت امك تلبس ملحفة بتصير انت وصي عل ناس؟ روح قللو لأبوك يبطل غش الفلاحين اللي بنزّلوا أرزاق عندو في الخان… روحوا استروا على هيزكن قبل ما تحطوا أعراض الناس بتمكن… هس أمك.. هس أختك يا ابن الهحبة… مرة الجاي بدي أقص لسانك إذا بتجيب سيرة نسوان الحارة…فهمت ولا لسة أفهمك أكتر.
الكفر: شتم لشخص من خلال شتم دين أو معبود ذلك الشخص.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

الحاجة أم الإختراع: مصريات يتهمن أزواجهن زوراً بالإلحاد للحصول على الطلاق

بسبب القوانين الشرعية الإسلامية المجحفة بحق المرأة والتي تعتمد على نصوص دينية حمالة أوجه, يستغلها بكثير من الأحيان الزوج بمساعدة الفقهاء والمجتمع السلطوي الذكوري المهيمن, من أجل قهر الزوجة وممارسة التعسف ضدها ,.. هههه ولكن على ما يبدو بأن الحاجة أم الاختراع, وأن المرأة أرادت ان تعامل الرجل بالمثل, وتسقيه من نفس الدواء الذي جرعته على يديه, وذلك بأن تستغل نقاط ضعف الشريعة (حمالة الأوجه بالأساس) تماما كما يفعل الرجل” وكما يقال ما حدا أحسن من حدا والبادي اظلم”,.. فكثير من الزوجات تعاني الأمرين في إثبات  حالات الطلاق الشفهي من أزواجهن والتعسف الممارس عليهن من جراء ذلك، وذلك بسبب رفض الزوج لتوثيق طلاقه وإنهاء العلاقة الزوجية قانونيا!!  فتفتأت قريحتهن عن تهمة لأزواجهن لا تخطر لا على البال ولا على الخاطر, وهي ” الإلحاد” .. هههه .. ولا ندر كيف يمكن اثبات هذه التهمة في المحاكم الشرعية .. وهنا نعود مرة ثانية لنقطة الصفر!! حيث انه من المعروف اذا كانت الزوجة مقتدرة ولديها علاقات مع السلطة فستستطيع ان تثبت ذلك بسهولة وسيقف معها الشرع ومأذون النكاح .. اما اذا كان الزوج هو المقتدر وله علاقات مع السلطة, فسيصعب الأمر عليها, حيث انه من المعروف شرعاً إن للزوجة الحق في طلب الخلع أو الطلاق من محكمة الأسرة لـ”تضررها أدبيا من جراء إلحاد زوجها” وهذه هو التأصيل الشرعي لهذه الحالات. فما رأيك عزيز وعزيتي القارئة راعاكم الله؟؟؟

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

سوالف ليل: سوء الحظ

مازالت في مخيلتي قصة صديقي “عبود”, الذي عشق فتاة بجنون, وعاش معها كقصص الروايات وشعراء الحب العذري, لكن كان هنالك صراع مرير من تردد أهلها بالقبول بشاب فقير, ومعارضة أهله من أن يتزوج غريبة, لكن بالإصرار والعزيمة رضخت العائلتين للعاشقين, وشرع الكل في الاستعداد للزواج, وكانت أيام مليئة بالسعادة, الى أن انتبه “عبود” ذات يوم, على صوت الناعي وهو ينعى حبيبته, فقط توقف قلبها فجأة وانتهت حياتها, كان قلبها اضعف من أن يتحمل سعادة بحجم الكون, وتكلم الناس كثيرا عن سوء حظ “عبود”.
سوء الحظ يلاحقنا في الكثير من مفاصل عيشنا, كلما لاح بصيص أمل,عندها يطل علينا سوء الحظ, وسأحدثكم عن بعضها.
عند سقوط صدام, وبعد عقود من القهر والظلم, شعرنا كشعب بان الدنيا قررت أن تبتسم لنا, وان الحظ لأول مرة سيكون لجانبنا, وان زمن الجور سيغادرنا الى غير رجعة, حلمنا كثيرا بان نكون دولة كدول الخليج, بل توسع الحلم عند البعض فيحلم أن تصبح بغداد كالعواصم الأوربية, ومازالت اذكر حلم “حجي جمعة”, الذي كان كل حلمه أن تصبح مفردات الحصة التموينية أربعين مادة, بحيث لا يحتاج أن يذهب للسوق, لكن سوء الحظ قرر العودة ليحيل أحلام العراقيين الى كوابيس, فإذا بثلة من اللصوص والانتهازيين والدواعر, يتسلطون على البلد, وتضيع على يديهم أموال البلد وأحلام العباد, فلا الذين حكموا البلد شرفاء, ولا الحصة التموينية أزهرت بل ذبلت وماتت, فهل هناك انتكاسة بالحظ كالذي جرى للعراقيين؟
الحكاية لم تنتهي, بل لها فصول متنوعة, فسوء الحظ لم يترك باب الا طرقه, كأنه قرر السكن أبديا في العراق.
أحيانا نفكر أن الحظ قد يرتبط بالجوانب السياسية والاقتصادية فقط, لكن لا دخل له بالرياضة مثلا, وهكذا حلقنا بحلم الصعود لكاس العالم, فكل أربع سنوات نحلم ونحلم, لكن مع الايام نكتشف أننا نركض وراء وهم, ثلاث تصفيات لكاس العالم بددها عدنان حمد, ثم تلاه زيكو واتحاد الكرة الفاشل والفاسد, وها هو الحلم يغادرنا رويدا رويدا على يد شنيشل والاتحاد الغير كروي, عجيب أمر الحظ السيء الذي يرفض أن يغادر بغداد, حتى افسد طموحات فريقنا الوطني.
حكايات سوء الحظ كثيرة, وهي ما تحيل حياتنا الى كم كبير من التعاسة والحزن, فما نريده لا نصل أليه.
في احد ليالي الشتاء كنا جمع من الكتاب, نشكو لبعض قلة الفرص وغياب الصحف التي تدعمنا, فخيبة الأمل كبيرة بواقع الصحافة العراقية, والتي يقود اغلبها اليوم, بعض أشباه الكتاب والمداحين, وفئة من فلول البعث والدواعر والعاهرات, فلا مكان لنا, “فالحظ للعوالم فقط” كما يقول إخوتنا المصريين, هل يعقل أن يكون الالتزام بالمبادئ والقيم هو السبب لسوء الحظ, ضحكنا كثيرا تلك الليلة عندما عرفنا أن الصعلوك “علاوي” يكسب بالدولار مقابل سطوره المرتخية, وجمله الجنسية وتحليلاته البليدة, هذا نتاج بلد تحكم به اللصوص والانتهازيين, فلا حظ لمن هو ليس لصا أو منافقا.
نختم حكاية سوء الحظ بقصة أبو جميل, العجوز الذي فكر بفتح دكان مستغلا حديقة بيته, خصوصا أن بيته على الشارع العام, وعندما افتتح دكان لبيع الفلافل والعصير, حصل على إيرادات كبيرة, وكبر الحلم في عينيه, فلما لا يكون هنالك سيارة وزوجة ثانية وقاط جديد, لكن فجأة تقرر الحكومة وضع صبات كونكريتية على جانبي الشارع العام, ليصبح من المستحيل الوصول للدكان, ليموت دكان أبو جميل, فهل هنالك أسوء من حظ أبو جميل.
لكن, سوء الحظ الحالي لن يمنعنا من أن نحلم بالحظ السعيد, فسيأتي الحظ يوما ما ويجعل من الأمس ذكرى للضحك.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

استعادة الخطاب الديني

بسبب الأزمة الدولية التي تواجه الإسلام كدين، والمسلمين، تقاطر المعنيون به من أنحاء العالم للاجتماع في الأزهر، في العاصمة المصرية، من الصين إلى أوغندا إلى الأميركتين، مفتون، ودعاة، وأساتذة جامعات، وسياسيون. ولا يوجد اختلاف بينهم على أن الغلو والتطرف خطر مستشرٍ ولا بد من مواجهته.
في المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كانت أفضل ورقة وأكثرها مباشرة كلمة نائب وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد بالسعودية، الدكتور توفيق السديري. دعاهم إلى استعادة الخطاب الديني من المتشددين وأنصاف المتعلمين، «الذين أساءوا إلى تعاليم الدين السمحة ووُجِّهوا نفعياً ومصلحياً»، وطالب «بتكاتف الجهود سياسياً وفكرياً وأمنياً ودينياً للتصدي للفكر المنحرف».
لا يوجد خلاف على الإجماع ضد الإرهاب، هذه مسألة محسومة، وربما لم تعد تتطلب التأكيد والترديد والتذكير، لأن المسألة الأهم، التي تحتاج إلى اتفاق وبرنامج عمل وتركيز، هي محاربة الغلو والتطرف الذي تحول إلى ثقافة واسعة. ولا يستطيع أحد أن يزعم أن هناك إرهاباً بلا تطرف يحضنه. من المستحيل أن يولد إرهابي في بيئة وسطية معتدلة. وحتى الإرهابيون الذين خرجوا من مجتمعات متحررة، أو متسامحة، فإنهم دائماً ضحية فكر متطرف يحيط بهم، في بيئتهم الافتراضية، مثل غرف الدردشة والتواصل الاجتماعي عبر النت. عشرات الآلاف التحقوا بالجماعات الإرهابية، جميعهم بلا استثناء خريجو الخطاب المتطرف.
والحقيقة أن الإرهابيين، على الرغم من خطرهم على العالم، هم أصغر شأناً وأقل تهديداً مما يفعله المتطرفون. أذى التطرف أعظم في حياة المجتمعات الإسلامية وغيرها، وما يفعله الغلاة والمتطرفون يتجاوز أفعال تنظيمات مثل «داعش» و«جبهة النصرة»، الذين هم قلة في بحر من المتطرفين. والإرهاب هو العتبة الأخيرة في سلم التطرف، ولا يمكن إلغاء الإرهاب دون محاربة التطرف، هذه حقيقة لا يفترض أن تغيب عن إدراك المهتمين بشأنه.
وعندما نتحدث عن الغلو والتطرف يفترض ألا نخلط بينهما وبين مظاهر التشدد الفردية، عند بعض المسلمين. فمن حق المحافظين منهم أن يمارسوا قيمهم وطقوسهم بما يرونه يناسبهم، هذا حقهم، كما هو موجود في كل الأديان. إنما يصبح تطرفاً عندما يأتي الغلاة ويحاولون فرضه على الجميع. وأخطر التطرف الحركي منه، غالبا عمل منظم يقوم على خطف نشاطات كانت في الماضي نشاطات دينية بلا أهداف سياسية، مثل جمع الأموال، والتعليم، والدعوة، والإعلام، والأعمال الخيرية، ووسع دوائره بحيث تشمل أيضاً الطلاب والنساء والأجانب. وسافرت نشاطاتهم الحركية المنظمة في أنحاء العالم، إلى مناطق فقيرة ودول متقدمة، واستغلت الحروب والمجاعات والظلم الواقع على المسلمين لنشر دعواتهم بالكراهية، وقامت بغرس بذرة التطرف لتبقى هناك لفترة طويلة وتصبح ثقافة محلية. إن استطعتم تخيل هذه الصورة حينها بإمكانكم أن تدركوا كيف انتشر التطرف وظهر الإرهاب، وأن مكافحة التطرف أولى وأهم من محاربة الإرهاب.
وما قاله نائب وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد بالسعودية في مؤتمر القاهرة داعياً إلى استعادة الخطاب الديني من المتطرفين عبّر عن جوهر الأزمة، ويفترض أن يكون طرحه مشروع المؤتمر، وبرنامج العمل الذي يحتاج إلى تضافر الجهود من أجل تحقيقه.

نقلاً عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

أُحبّكِ أنتِ

أُحبّكِ أنتِ
وحبي
لا يحتاج تفسيراً
وتأويلَ

أحبك أنت
ولا يهمني كل ما قالوا
ولا يهمني كل ما قيلَ

أحبك أنت
ولا يعنيني لماذا أحبك
وكيف أحبكِ
ولا تعنيني التفاصيلَ

كلَّ ما أرجوه
يا معذبتي
أن يكون عمرك
كحبي
طويلاً طويلَ

#جول

Posted in الأدب والفن | Leave a comment