لقاء خاص مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي

قال فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، إنه في لقاءاته مع الجانب المصري “كان هناك حرص شديد من الطرفين على تجاوز هذه الأزمة الليبية وأن يكون لمصر دور إيجابي في ما يحدث في ليبيا بحكم علاقتها المتميزة ببعض الأطراف.” وأضاف في مقابلته مع البي بي سي أن الوضع في ليبيا بحاجة إلى توافق عربي-عربي ونفى السراج أن يكون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد طلب منصباً للمشير خليفة حفتر.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

حاكموا: فقر خيال نجيب محفوظ!

فاطمة ناعوت
لم تأت في مجمل روايات نجيب محفوظ واقعةُ أن يواقعَ رجلٌ ناضجٌ رضيعةً في عامها الأول مواقعة جسدية. لم يسعفه خيالُه الروائيّ (المُحرّض على الرذيلة كما قال عنه الوهابيون ونفرٌ ضيئل من البرلمان المصري)، لم يسعفه ذلك الخيال ليبتدع تلك الصورة الدرامية المثيرة للغثيان. فماذا نحن فاعلون اليوم:
هل سيبرئُ تجارُ الدين ذلك الروائيَّ الذي أثبت الزمنُ أن فحشاءَ الواقع أكثرُ ثراءً وفُحشًا من خيال رواياته؟
أم هل يُقدّم نجيب محفوظ إلى محكمة الفن متهمًا، حتى يُحاسَب على فقر خياله الذي تفوّق عليه الواقعُ الإنساني التعس؟

قبل عشر سنوات، كنت ضيفةً على برنامج “مثير للجدل” بقناة أبو ظبي الذي تقدّمه المذيعة “فضيلة سويسي”. كذلك كان الناقد يوسف القعيد ضيفًا هو الآخر، وكنّا معًا نشكّل فريقَ دفاع عن أدب نجيب محفوظ، وما يحتاجُ دفاعًا، ضد أحد الذين نصّبوا أنفسهم آلهةً على الأرض، يُثيبون ويُدينون وفق أهوائهم. والأخطر، وفق أفقِهم الضيق وفهمهم السطحي لماهية الفنون والآداب. حيث لا تُمكّنهم ثقافاتُهم المحدودة على ولوج عوالمها الثرية.
قال ذلك الرجل، الذي نسيتُ اسمَه، لكن الحلقة موجودة على يوتيوب لمن شاء أن يتابع، قال إن نجيب محفوظ، الذي عرف العالمُ كلُّه قيمتَه، قبل أن ندركها، للأسف، نحن المصريين، يحضُّ على الفسوق والرذيلة. بكلمات أخرى، يرى هذا الرجل، ومن سار على دربه الساذج، أن المجتمع المصري، في الثلاثينيات والأربعينيات، وحتى اليوم، كان ملائكيًّا عفيفًا، حتى ظهرت روايات نجيب محفوظ، فبدأ الفاسقون (الذين عادةً لا يقرأون ولا يكتبون) في تعلّم الرذيلة من تلك الروايات، أو حتى من الأفلام التي بُنيت على روايات محفوظ!
وعبثًا حاولنا إفهام الرجل أن الروائيَّ، والشاعرَ والنحّات والتشكيليّ، وكل من عداهم من مبدعين، لا يخترعون واقعًا غير موجود، إنما يستقون مفرداتهم من الواقع ثم يبدأون في بناء شخوصهم وغزل دراماهم على نول ذلك الواقع! ولم يفهم كلامنا. وعبثًا حاولنا إفهامه أن الواقع يحمل ما هو أشرس وأعنف وأكثر بذاءة مما تحمل الروايات والقصائد، ولكنه لم يصدّقنا. وجاء الزمنُ ليثبت له ما قلنا، وأيضًا لن يصدق عينيه، لا هو ولا أضرابُه ممن اختاروا أن يعيشوا في ضلالاتهم وهم يوهمون الناسَ أنهم طوباويون أطهار خلقهم اللهُ لهداية البشرية، بينما يعرفون جيدًّا أنهم ليسوا إلا منافقين يدّعون ما ليس فيهم، ليداروا سوءة أرواحهم وما يصنعون.
سألتُه في الحلقة سؤالا لم يُجب عنه حتى اليوم. وأعيد السؤال اليوم: ما هي الفضيلة؟ ما هي الرذيلة؟ هل الرذيلة تقتصر في مفهومهم على رجل وامرأة وفراش؟ وماذا عن السرقة؟ وماذا عن خيانة الوطن؟ وماذا عن الرشوة؟ وماذا عن الكذب؟ هل تلك رذائل؟ لا. للأسف لا يعدّونها رذائلَ. الرذيلة تبدأ وتنتهي عند سيقان النساء، وفقط. سألته: “ماذا في أدب نجيب محفوظ يحضّ على الرذيلة في تقديره؟” فأجاب فورًا: “العاهرة زبيدة”. فسألته: “ألم ير في اللص والكلاب تحريضًا على الذيلة بوجود “لصٍّ” قد يحرّض الناس على السرقة؟” ولم يُجب. لماذا؟ لأنه مُبرمج على أن الرذيلة هي الجسد. لكن رذائل النفس ودنس الروح كالنصب والكذب والسرقة والخيانة ليست رذائل. هو لم ير في “السيد أحمد عبد الجواد” داعيًا للفجور والفسوق والرذيلة حين كان يخون زوجته أمينة. لكن عينيه توقفتا عند نهدي زبيدة وساقيها، وفقط. لماذا؟ لأن المرأة هي المشكلة. المرأة هي محنتهم وأزمتهم في الدنيا وفي الآخرة. يشتهونها فيكرهونها. يعشقونها فيمقتونها. إنها هوسهم ومأساتهم التي يفجّرون أنفسهم بأحزمة ناسفة حتى يطالونها في السماء حورَ عين دائماتِ العذرية.
أولئك لا يختلفون كثيرًا عن الرجل الذي خلع بامبرز الطفلة حتى يواقعها جسديًّا، ثم يتهمها بأن البامبرز كان يكشف عن ساقيها، فأغوته

Posted in الأدب والفن, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

دليلك إلى حياة مقدّسة (الفصل التاسع)

نعم، يرمي الدفق العفوي للحياة ملايين من حبيبات الرمل في أحذيتنا، التي لو سمحنا
لها أن تبقى هناك لنكّدت علينا الرحلة باتجاه القمّة…
جميل أن تنظف حذائك منها بين الحين والآخر،
والأجمل أن تكون كالمحار!
هل تعرف ماذا يفعل المحار عندما يلقي الدفق المائي بحبة رمل في جوفه؟
يلتقط المحار حبة الرمل بامتنان، رغم ماقد تسببه من مشاكل لأحشائه الداخلية،
وبدلا من أن يطرحها خارجا، ينسج حولها ذلك البيت الصدفي الغارق في جماله،
ليحولها إلى حبة لؤلؤ!
يعتبر اللؤلؤ من أجمل وأغلى الأحجار الكريمة في العالم…
ليس هذا وحسب، بل غدت طريقة صناعة المحار له درسا يقتدي به هؤلاء المفعمين بالإمتنان للحياة،
الذين يرون في كل ما يرميه دفقها الطبيعي (جميله وقبيحه) فرصة ليشكروا وليعبروا
عن امتنانهم!
الدفق العفوي للحياة يشتغل بطريقة لغزية للغاية…
يرمي في أجوافنا بعضا من حبيبات الرمل، ليرى إن كنا سنسمح لها أن تستنزفنا، أو كنا كالمحار قادرين على أن
نعيد حبة الرمل إليه لؤلؤة ولا أجمل، كعربون على امتناننا لوجودنا فيه!
….
لا أعرف إن كانت منحة كونيّة أو صفة اكتسبتها عبر حياتي، لأنني ومنذ شبابي المبكّر أشعر بأنني مدينة
لكل حدث في حياتي، ولكل شخص مرّ فيها…
لم أتذمر مرّة ولم أشكو، وأرى في التذمر وفي الشكوى عادة تُسيء إٍلى علاقتك بالكون!
حتى الأعشاب الضارة التي تنمو في حديقتي أرى فيها فرصة لأروّض نفسي أن أقبل
ما لا أريد أن أقبله، وأن أتعايش مع ماكنت أظنه ضارا بالمطلق.
أرى فيها فرصة لأفكر، أليس لها الحق أن تتباهى بوجودها كما تفعل الأشعاب النافعة التي تنمو بجانبها؟؟؟
من أعطانا الحق كي نصفها بالضارة؟
أليس في انحيازنا لغيرها من النباتات انتقاصا من حقها في الحياة؟
أشعر بامتناني لكي ما يقذفه الدفق العفوي للحياة في طريقي، أحببته أم كرهته،
لأنني كالمحار أرى فيه فرصة لتصنيع الآلئ، فينبثق مما ظننته حبيبة رمل لؤلؤٌ
يرصف لي درب الحياة،
وكلما أحببتَ الحياة كلما سهّلت لك الدرب إليها!
……
على مدى أربعين عاما، لم أنس يوما قصة حدثت معي في أول عام من دراستي الجامعية.
دعتني صديقة كانت تسكن معي بنفس المبنى الجامعي سرا إلى غرفتها لتطرح
معي موضوعا في غاية الأهمية!
قادني فضولي وقلقي إلى غرفتها وأنا أتوقع أنها ستطرح قضية شائكة جدا، ربما
قضية تحرير فلسطين، أو إعادة النظر في اتفاقية سايكس بيكو!!!
قالت هيفاء: وفاء لديك عادة سيئة للغاية، وقد تظهر لمن لا يعرفك أنك تعانين من شح وفقر مدقع!
كاد فكي السفلي يرتطم بالأرض: ماهي؟؟؟
ـ كلما رأيتِ شيئا جديدا تنبهرين، وتعبرين عن اعجابك الشديد به وكأنها المرة الأولى التي ترينه فيها!
بعد أربعة عقود من حياتي اكتشفت أنني مازلت أمارس تلك العادة، ولكنني اكتشفت أمرا أكثر أهمية،
ألا وهو أنها أجمل عاداتي!
يُقال: الحياة موقف!
وموقفي من الحياة: الإمتنان لدقائق تفاصيلها….
……….
منذ أكثر من خمسة عشر عاما، دعوت شلة من أصدقائي إلى طعام الغداء في بيتي.
العادة الدارجة في أمريكا عندما يُدعى شخص على مائدة يجلب معه هدية رمزية لصاحبة البيت،
كأن تكون زجاجة نبيذ، أو قالب حلوى أو باقة ورد أو ماشابه.
بعد أن انفضّ الجمع، ركضت ابنتي يدفعها جنون المراهقة وراحت تنبش الهدايا من علبها
إلى أن سمعتها تصيح: ما أغبى صاحب هذه الهدية!!! منفضة سجائر؟؟؟؟ لا أحد في بيتنا يدخن!!
طاردتها بحذائي وأنا أصرخ في وجهها: بل تصرفك هو الغبي، يجب أن نكون مدينين لوجود الأصدقاء
في حياتنا، ولهدايهم مهما كانت بسيطة!
لقنتها درسا مازالت تذكّرني به حتى اليوم…
سقطت تلك الحادثة مع الزمن من الذاكرة الحاضرة، حتى قبل شهرين كنت أتبضع في أحد الأسواق، وإذ بي
وجها لوجه مع صديقة أمريكية كانت جارتي في بيتي القديم، انتقلت إلى بيت آخر ثم انتقلتُ أنا وضاع
التواصل بيننا.
عندما التقت عيوننا بالصدفة، شهقتُ وشهقتْ وتعانقنا لدقائق ودموعنا تنهمر مدرارا…
ثم راحت تقول: أرسلُ لك كل يوم مع الأثير صلاة (الدعاء في الانكليزي يُسمى صلاة)، هل تصلك؟؟
أقول فيها: God bless Wafa، ليبارك الله وفاء!
فأرد مبتسمة: طبعا، ولذلك أنا مباركة في دقائق الأمور من حياتي…
ثم أتابع: ولكن ما الذي يذكّرك بي كل يوم لترسلي لي هذه الصلاة؟
فترد: منفضة السجائر التي قدمها لك صديق كهدية، ولأنه لا أحد يدخن في بيتك أعطيتني إياها!
نعم، لأنني عبّرت عن امتناني لوجود هذا الصديق في حياتي، وعن امتناني لهديته المتواضعة،
ظل الكون يرسل لي صلاة تخصني كل يوم،
وظلت تلك الصلاة تفعل فعلها وتباركني في كل خطوة أخطوها….
…………
آكل تفاحة كل صباح، أقضمها في كل مرّة بنفس اللذة والإمتنان التي يقضمها بها جائع لم يذقها منذ سنين.
امتلاكي لتفاحة كل يوم ليس حدثا عاديا، ولا أتعامل معه على أساس أنه حدث عادي…
بل هو هدية “فوق العادة” أتلقفها بنفس البهجة التي يتلقف بها صياد لؤلؤة نادرة وثمينة سقطت في شبكته!
هي هدية يخصني بها الكون كل يوم، يخصني بها كعربون امتنان لامتناني!
…..
كلّما راقبت شروقا للشمس أو غروبا أقف باجلال وانصات أمامه، وكأنني اراقبه للمرة الأولى في حياتي…
أشهق أمام كل برعم جديد في حديقتي…
أنبهر أمام جمال فراشة راقبتها للمرة الألف تغزو أزهاري…
أفتح ثلاجتي وقبل أن ألتقط منها أي شيء، أمعن النظر في باقة فجل أو بصل أو جزر وأحني
رأسي عربون امتنان لوجودها في تلك الثلاجة!
أدير صنبور الماء، وأنظر إلى سيله مبتهجة كمدمن ينظر إلى كأس من النبيذ المعتّق!
أراقب صدر زوجي يعلو ويهبط وهو نائم، فأمتن لأنه مازال يتنفس ومازال حيا في حياتي.
حتى التنفس لا أراه عاديا بقدر ما أنظر إليه كمعجزة يسحرني تواترها المنتظم بدقة،
لا تنتظر حتى يلفظ عزيز عليك آخر نفس له، كي تدرك أهميّة ذلك التواتر!
…………………
لا يوجد شيء جميل في حياتي مهما كان روتينيا، إلا وأعتبره إبداعا كونيّا يستحق شهقتي!
طالما شهقت وأنا أراقب أمواج البحر في مد وحسر…
طالما شهقت وأنا أتلذذ بصحن التبولة التي تتحفني به صديقتي مطيعة…
طالما شهقت وأنا أرتدي جوربا من الصوف حاكته لي سعاد…
طالما شهقت وأنا أطبع قبلة على جبين حفيدي آدم…
طالما شهقت وأنا أرشف فنجان قهوتي الصباحي…
طالما شهقت وأنا أمرّ بأناملي على ظهر قطتي سايكو…
تدهشني التفاصيل الدقيقة للحياة، والتي قد تبدو لغيري روتينا مملا،
ولأن الكون يراني دائما وأبدا مبهورة كطفل دخل للمرة الأولى محلا لبيع الحلوى، صارت حياتي ذلك المحل،
وصار كل شيء حولي حلوا كالعسل، بما في ذلك قهوتي المُرّة!
…….
ـ لا يا صديقي، أنا لست برجوازية، لكنني موفورة النعمة!!!
والوفرة في كبائر الأشياء هي ردة فعل الكون لامتنانك على صغائرها!
هذا قانون طبيعي، وليست برجوازية قتلتُ نفسي لأصلها!!!
كان الوصول إلى الوفرة بالنسبة لي أمرا في غاية السهولة، لم يتطلب سوى قليلا من الانبهار وكثيرا من الامتنان!
……..
يقول الفيلسوف الروحاني الألماني
Meister Echart،
الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي:
If the only prayer you ever say in your entire life is Thank you, it will be enough!
(إذا كانت عبارة “شكرا لك” هي الصلاة الوحيدة التي لم تقل غيرها في حياتك، ثق أنها تكفي!)
أمشي في الحياة وبامكان كل من يقابلني أن يستقرأ على جبهتي عبارة “شكرا لك”، لأن الشكر ـ في نظري ـ
هو أرقى أنواع التفكير وأقصر الطرق وأفسحها إلى السعادة!
….
السعادة ليست قصرا تبنيه، أو مالا تجنيه، أو ثوبا تقتنيه، أو بلدا تسافر إليه!
السعادة أن تعيش اللحظة بعمقها، وتكون ممنونا لذلك العمق….
أنا لست ممنونة لأنني سعيدة، ولكنني سعيدة لأنني ممنونة!
كنت ممنونة يوم كنت أتخبط كطالبة في بداية حياتي الجامعية لأبني مستقبلا لي،
واليوم لست أقل أو أكثر امتنانا!
الامتنان موقف وطريقة حياة، وليس مجرد شعور تحاول أن تخفيه، كي
لا يظن الناس في تلك الثقافة الصحراوية العاقر أنك تعيش شحا وفقرا مدقعا عندما
تعبر عن انبهارك بكل شيء يرميه الدفق العفوي للحياة في طريقك!
….
البرت انشتاين، يقول:
There are only two ways to live your life. One is as though nothing is a miracle. The other is as though everything is a miracle!
(يوجد طريقتان لتعيش حياتك. الأولى: لا شيء معجزة، والثانية: كل شيء معجزة)
وأنا من الذين يرون في كل شيء معجزة، بما في ذلك تلك الحبيبة من الرمل التي يحوّلها المحار إلى لؤلؤة…
وكذلك، ربطة البصل في ثلاجتي، وتفاحة في يدي، وجورب من الصوف يُدفئ قدمي، وقط يخرمش أناملي،
وماء ينساب من صنبور مطبخي، وتبولة في صحني، وفنجان قهوة ينعش منافسي!
ليس هذا وحسب، بل أرى معجزة حتى في الأعشاب الـ “ضارة” في حديقتي، لأنها ورغم كل المبيدات
التي تحاول قتلها، مازالت تنمو وتدافع
عن حقها بالحياة كما تملك الأعشاب النافعة ذلك الحق!
…………..
يقول الفيلسوف الإغريقي Epictetus:
He is a wise man who does not grieve for the things which he has not, but rejoices for those which he has.
(حكيم ذلك الرجل الذي لا يحزن على ماينقصه، ولكنه يفرح بما يملكه)
لم أذرف يوما دمعة على شيء ينقصني، لأنني دائما مشغولة بالإحتفال باللحظة التي أعيشها
بكل ما تملكه ومالا تملكه!
المتذمرون لا يرون في الورود إلا أشواكها، بينما المفعمون بالشكر يقدّرون جمالها
وعطرها الآخاذ…
لا يوجد لحظة في الحياة إلاّ وتستحق أن نعيشها بعمق وامتنان،
فالحياة لا تعطيك أكثر مالم تشكرها من أجل الأقل!
…………
لو لم أكن كذلك، لكانت حياتي مجرد شح وخراب،
لكنني أثرى امرأة في العالم…..
أليس الثري هو من يأكل تفاحة وينحني للشروق والغروب كل يوم بامتنان؟؟؟؟

Posted in فكر حر | Leave a comment

شاهد انفجارات هائله في مخزن صواريخ في روسيا و الصواريخ تنطلق بكل اتجاه وهروب السكان

هذا الفيديو تم تصويره وبثه اليوم على اليوتيوب ويظهر انفجارات هائلة كافية لتدمير مدينة بمخزن للصواريخ في روسيا ويظهر الصواريخ كيف تنطلق بكل اتجاه وتحدث دمار هائل, والناس الذين يصورون المشهد يقولون بأنهم سيتخذون القرار الصحيح بمغادرة البلاد لأن العيش بروسيا اصبح لا يطاق… ونحن نتسآل هل يدرب المجرم بوتين الشعب الروسي على الحياة التي يعيشها الشعب السوري الان والتي ستكون حياتهم قريباً؟

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد تقرير السي ان ان عن قمع المجرم بوتين للمتظاهرين في موسكو فهل سيلجأ الى دبابات المجرم بشار الاسد

شاهد تقرير السي ان ان عن قمع المجرم بوتين للمتظاهرين السلميين في موسكو فهل سيلجأ الى اسلوب دبابات الذي استخدمه المجرم بشار الاسد ضد الشعب السوري في المرة القادمة

Hundreds were arrested in anti-corruption protests in Russia. CNN’s Fred Pleitgen sat down and spoke with some the demonstrators.

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

افتتاح مركز المساحة الصديقة للطفل في جرمانا بريف دمشق

افتتاح مركز المساحة الصديقة للطفل في جرمانا بريف دمشق

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد كيف أفحم علماني كويتي ومسح الأرض بمتأسلم جاهل

في مناظرة تلفزيونية كويتية حول الإسلام والعلمانية، انتقد الناشط “ناصر دشتي” التوجهات الإسلامية التي تقول بوجوب قتل المرتدين … وحظر النوادي الليلية والأحزاب والغناء، لحماية المسلمين من الفتنة!! ودعا إلى تقييد الإسلام كشأن شخصي محض ودعا الى حرية الإعتقاد وتغيير الدين.  مقارنا بين ألمانيا، التي تحولت بسرعة من النازية إلى دولة ديمقراطية وعلمانية تستقبل اللاجئين, بينما على النقيض من ذلك، فإن الحركة الإسلامية تكرر نفس القضايا منذ 13 قرنا. وعندما حاول المتأسلم الجاهل ان ينتقد الكاثوليكية بأنها تاريخيا كانت تبيع صكوك الغفران في الجنة رد عليه دشتي مفحما اياه بان المسلمين يبيعون الحوريات ايضا في الجنة وما حدى احسن من حدى. جرى هذا الحوار في 11 آذار / مارس الماضي

Kuwaiti Liberal Activist Nasser Dashti Clashes with Islamist Journalist Saeed Tawfiki over Freedom of Belief

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد تقرير عن المتطوعين الروس في جبهة النصرة

نشر الناشط الإعلامي الأمريكي المولد “بلال عبد الكريم” على الإنترنت تقريرا عن المقاتلين الروس الذين انضموا إلى قوات المعارضة للنظام في سوريا. وقال عبد الكريم إن المقاتلين كانوا مع القوات الروسية المحمولة جوا. ويقول أحد المقاتلين الروس أنه جاء إلى سوريا لحماية النساء والأطفال ولمحاربة المليشيا الايرانية والروسية والاستبداد، وأنه لا يمانع في قتال الجنود الروس الذين يقاتلون لمصلحة النظام. بلال عبد الكريم، من نيويورك، اعتنق الإسلام في سن 27 وذهب إلى مصر للدراسة. وهو مؤيد ويدعم تنظيم القاعدة في سوريا اي جبهة النصرة، وكذلك جيش الفتح، الذي يضم جبهة النصرة، وينتقد داعش. وقد نشر التقرير يوم 22 مارس.

Russian Fighters with Anti-Regime Forces in Syria: We Have Come Here to Protect Women and Children

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مين اللى سرق مصر، الحلقة السادسة عشر: مأساة التعليم في مصر

مين اللى سرق مصر، الحلقة السادسة عشر: مأساة التعليم في مصر

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | Leave a comment

فتح الله كولن يوجه رساله الى مسعود البارزاني ويحذره من غدر الثعلب أردوغان

السيد مسعود البارزاني رئيس إدارة شمال العراق
السلام عليكم
السيد المحترم أحس أمامكم بالمسؤوليه ، لأن أبائك وأجدادك كانوا على الطريقة النقشبنديه ، إن النور والإيمان الذي أنعم الله به علينا أنا وإخواننا فهو من بركات الأجداد النقشبنديه ، وفي هذه السنوات المتقدمه من عمري أُريد ان أقدم خدمةً للشعب الكوردي المسلم وأكتب هذه الرساله في سبيل الله وفي سبيل نور الطريقه النقشبنديه وأتمنى أن يعينكم الله ، وأن تتقبلوا مني هذه النصائح ؟

البارزاني المحترم

أنا على إطلاع بأنكم زرتم أردوغان عدة مرات في قصره ، ومرةً دعاك اردوغان من أجل حملته الإنتخابيه وزرتم معاً ديار بكر ، أعرف إنك تحسب نفسك حليفاً وصديقاً لأردوغان ، ووضّح لي الأخوه إنك سعيد بهذا التحالف ، ومن أجل تلك الصداقه والتحالف ضحيت بالكثير من سمعتك وضحيت بمصالح شعب شمال العراق ، وأنا على إطلاع بأنك على خلاف مع كل أحزاب شمال العراق من أجل تلك العلاقه ، وبدون علم تلك الأحزاب عقدت إتفاقية 50 سنه لبيع نفط شمال العراق لأردوغان وصهره ، وأعلم إنك إستقدمت القوات التركيه الى أطراف الموصل بدون علم الحكومه العراقيه مما تسببت بخلاف مع الحكومه ، وأعلم إنك لأجل إرضاء أردوغان قد إختلفت مع كورد سوريا وفرضت عليهم الحصار ، وأعرف إنك الآن تتهيأ لمحاربة االإرهابين الإنفصاليين من ب ك ك بأمر من أردوغان .

شيخ بارزان المحترم
أنا كمؤمن إحترقت يداي بنار أردوغان ، أتمنى أن تأخذ درساً وعبرةً من علاقتي بأردوغان
يقول الرسول الأعظم المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين .
كمؤمن أقول لك لو سلَّمت كل نفط كركوك والموصل لأردوغان لا يعادل قشةً من الذي أنا قدمته لأردوغان ، وسيأتي يوم وترون أنتم الغدر من أردوغان .
كل شعب تركيا يعرفون أردوغان ويعرفون إنه إبن عائله غير معروفه وبدون ظل وعائلته كانت تعاني الجوع والفقر ، وبسبب الفقر لم يكن يدرس وكان يبيع كعكة السميت على صواني في شوارع إسطنبول ، وعندما كان يتعب كان يذهب لإحدى الجوامع يصلي ركعتين ويستريح وعندما أخبروني الأخوه رأيته شاباً فقيراً وخجولاً ، وكان يخدمني أكثر من البقيه ، وكان يضع يده على صدره عند الوقوف أمامي ، لذا دخل قلبي وقررت إدخاله ضمن الجماعه ، وبعد سنوات أخذت منه صينية الكعك ووضعت تركيا على صينيةٍ من ذهب وقدمتها له .

شيخ بارزان
أنت رأيت النتيجه وفي المستقبل ترى الأكثر
فعندما إستلم أردوغان تركيا رمى تلك الصينيه ورمانا والأخوة ، وصاغ سيناريو الإنقلاب علينا وجعل من تركيا سجناً مظلماً وحاصرني في بنسلفانيا .
أردوغان لم يكن ناكراً للجميل معي فقط ، بل أبدى عدم وفائه حتى أمام الأخوه الذين ساعدوه في الوصول الى قصر جنكاي ومن ثم الى قصر يلدز ، فمن كان وفياً لأردوغان أكثر من عبدالله گول ؟

السيد ساين أرينج ما بقي لكي لا يقدمه لاردوغان ،أو حسنات علي باباجان ، أم نسيت أحمد داوود أوغلو ، كل هؤلاء تم إزاحتهم من قبل أردوغان ، رغم إن الحق مر ولكن أُريد أن أُذكرك بأنك لا بالدم ولا بالجنسيه تكون أقرب إليه من الساده الذين ذكرتُ أسمائهم أعلاه .
هؤلاء كانوا من طبقه وعوائل أرقى وأكثر إيماناً من اردوغان ، وإن الله أنعم عليهم بالفخر والنسب التركي ، وغير ذلك كانوا من مؤسسي (أ ك پ) وكانوا أصاب هذا الحزب ، إذا كانوا هؤلاء بكل إمتيازاتهم ومواقفهم أصبحوا ضحايا بيد اردوغان ( لذا ستكون أنت صيداً سهلا له ) ؟

لذا ألحق نَفْسَك وكفاك تنازلا أكثر لأردوغان قبل أن تكون ضحيته المقبل ، فعد الى رشدك وشعبك في إقليم العراق ؟

والله من وراء القصد

أخوك

محمد فتح الله كولن

Posted in فكر حر | 2 Comments