عرفتوا ليش بقرف العروبة ؟

عرفتوا ليش بقرف العروبة ؟
لانه الدول العربية لا شريعة و لا دستور لها الا شريعة الغاب
اليوم وعيوا انه اصحاب قنوات
MBC .. ART .. Rotana
عم يبيضوا عملة واعتقلوهم !!!!
مو لانه الحقيقة انه هالناس بتهدد كرسي ولي العهر السعودي
والحريري جبروه يهين حزب الله فقط لانه حاول يتقرب من ايران فتعاقب بانه يلبس حفوضة و يطلع من الروضة و يتربى من جديد .
نحن بزمن الاكشن ومش حتقدر تغمض عينيك رسمي .
(( عفكرة لاني مع اصحاب القنوات و لا ايران و فخار يطبش بعضه ))
Note :
اللي رح تنتفض عروبته فيه يجبلي بالدليل بلد عربي واحد مو متخلف وان تطور بيكون مجرد حرامي افكار .. يجبلي اسم عالم عربي قدم شي واحد منيح للبشرية .. بطل عربي واحد مو قاتل و دموي .. وبعدها فكر تشحذ مخالبك لتكتب : السعودية ما بتمثل العرب و العروبة .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

“تيريزا ماى” الأكثر إسرائيلية.. أم “العرب” الأقلّ عروبة !

يُعتبر وعد بلفور “آرثر بلفور” – وزير خارجية بريطانيا 1916/1919- الذي أعطى الحق بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، من أكبر الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية بشكلٍ عام، فعلى مدار قرن كامل- وليس في المناسبة فقط- لم تذهب لحظة واحدة دون أي انكار لـ”الوعد” وتنديد لصاحبه، وما يزيد الأمر سوءاُ هو أنه ما يزال في بريطانيا، من لا يؤيد الوعد وحسب، بل ويحتفل بذكراه.

 “تيريزا ماي” رئيسة الوزراء وزعيمة المحافظين البريطانيين، بدل أن تقوم بإلقاء الاعتذار عنه أمام الفلسطينيين، إلاّ أنها أصرّت على الاحتفال به، وفي حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” حتى بدت أمامه، وكأنها الأكثر إسرائيلية، حيث استمد لنفسه الحق بالاستمرار في تنفيذ سياسته القاضية بإدامة الاستيلاء على كل فلسطين، وذلك من خلال ابدائه نوايا شائكة، تُفيد بتعهّده في البحث عن (موديلات فلسطينية) جديدة، تبدي استعدادها للقبول بأي حلول، على هذا الأساس.

“ماي” لم ترغب بالاحتفال بالوعد، نكاية في العماليين البريطانيين، الذين رفضوا الاحتفال، ودعوا إلى الاعتراف بخطأ وزيرهم،  أو كرهاً  للفلسطينيين باعتبارهم  تعهّدوا باللجوء إلى القضاء ضد الدولة البريطانية، أو تقليلاً من شأن العرب الذين طالبوا بالاعتذار، بل لاعتقادها بأن (الوعد)، هو حق إلهي، وعدالة إنسانية من أجل اليهود.

على أي حال، وإن كنّا لا نطيق الوعد، ولا من يؤيّده، لكن يجب علينا أن نعترف، بأن لدينا مخطئون أيضاً، فمنذ البداية، لم يكن ليجرؤ ” بلفور” على اتخاذه قراراً بوعده الذي وعد به، دون شعوره بغفلة عربية، أو ضعف، أو تهاون عربي، وقد كان – كما يبدو – بأن كل ذلك صحيحاً، فبدل الوقوف صفاً واحداً و الصمود إزاءه، فقد عاصرنا من يسمح لذلك الوعد، بأن يرى النور، ويستمرّ في الصعود.

 ولقد توالت الأخطاء على مدى المراحل الفائتة، والتي يمكن رؤيتها بوضوح وجلاء، والتي تمثّلت في الجنوح العربي المتواصل، إلى ناحية تأييد (الوعد) برمّته، وذلك من خلال الاعتراف بالدولة الإسرائيلية، والاستعداد للتطبيع معها، ليس كدولة جارة، وإنما كحليف يمكن الاعتماد عليه.
خانيونس/فلسطين
5/11/2017

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية | Leave a comment

شاهد الهرم الأكبر في الجيزة يدهش العلماء بفجوة غامضة داخله

اكتشف علماء وجود فجوة غامضة داخل الهرم الأكبر في مدينة الجيزة المصرية، ويأمل الباحثون بأن يساعدهم الاكتشاف بحل لغز بناء الأهرامات

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | Leave a comment

 رسالة إلى غبطة البطريرك الراعي نرسلها على أجنحة عصافير الفايسبوك.

ألأب ثاوذورس داود
 رسالة إلى غبطة البطريرك الراعي نرسلها على أجنحة عصافير الفايسبوك.
سمعنا أنكم بصدد زيارة المملكة العربية السعودية، وهذا الأمر أحزننا كما أحزن كثيرين من أبنائكم ولأسباب لا علاقة لها بالسياسة، هذه أمور أتركها لأبناء طائفتكم الحبيبة ليطرحوها إن أرادوا.
ما أحزننا وأزعجنا وأودّ طرحه على غبطتكم وأرجو من صدركم الرحب أن يتقبله هو التالي :
مع إحترامنا للشعب السعودي، أنت تزور بلداً نظامه يمنع بناء أي كنيسة على أرضه ويمنع المسيحيين حتى من اقتناء كتاب مقدس أو سماع ترتيله. بلد يُذَلّ فيه المسيحيون بسبب دينهم. هل هذا يرضيكم وهل هذا يرضي المسيح ؟ لماذا لم تزوروا السعودية انتم وباقي البطاركة ومنذ سنوات مطالبين ببعض الحقوق لأبنائكم الروحيين ببناء كنيسة أو أقله بالتسامح بموضوع إدخال كتابهم المقدس. أليس هذا أهم من الأمور السياسية التي تحاولون المساعدة فيها ؟هل القضية اللبنانية أهم من قضية المسيح حتى استأهلت زيارتكم؟
ألا ترون أنكم في زيارتكم تباركون وتكرسون هذا السلوك وتؤكدون أنكم موافقون على هذا الإضطهاد او التعاطي ؟
لماذا تقدمون هذه الزيارة بلا ثمن؟ لماذا لم تشترطوا السماح ببناء كنيسة أو أقله بعض التنازلات لآلاف المسيحيين المحرومين من حق العبادة والقداس الإلهي ؟ لعل ذلك يحفظ ماء الوجه ويغطي السبب الحقيقي لزيارة بطريرك مسيحي إلى السعودية.
قلنا ما عندنا ونستودعكم الله
الأب ثاوذورس داود

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

لماذا نجح الصهاينة وفشل العرب؟

الرأي الكويتية: صبحي غندور

لا أعلم لماذا كان البعض ينتظر من بريطانيا أن تعتذر عن خطيئتها التاريخية في وعد بلفور المشؤوم الذي حصل قبل مئة عام في 2 نوفمبر 1917، وهي التي ترى الفلسطينيين والعرب الآن منشغلين في صراعاتٍ داخلية ولا يستخدمون أي وسائل ضغطٍ على بريطانيا أو غيرها للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، أو لإدانة ما قامت به دول استعمارية قبل قرنٍ من الزمن!

ولعلّ ما يفيدنا كعرب في مراجعة ما حدث منذ قرنٍ من الزمن هو هذا التشابك الذي حصل في مطلع القرن الماضي بين نتائج الحرب الأولى وخضوع المنطقة العربية للاستعمار الأوروبي، وبين ظهور الحركة الصهيونية بعد تأسيسها في مؤتمرٍ بسويسرا عام 1897.

الأرض العربية تشهد الآن جملة تحوّلاتٍ سياسية شبيهة بما حدث منذ مئة عام تقريباً بعد ما أفرزته الحرب العالمية الأولى من نتائج، في ظلّ ما كان يُعرف تاريخياً بمصطلحات بدأت مع تعبير «المسألة الشرقية» وانتهت بتعبير «وراثة الرجل التركي المريض».

فقد حصلت في تلك الفترة مراهناتٌ عربية على دعم الأوروبيين لحقّ العرب المشروع في الاستقلال وفي التوحّد بدولة عربية واحدة. وسُمّيت تلك المرحلة بـ «الثورة العربية الكبرى». لكن هذه المراهنة العربية على «الوعود البريطانية» لم تنفّذ طبعاً. بل ما حصل هو تنفيذ بريطاني لوعدٍ أعطاه آرثر بلفور باسم الحكومة البريطانية (نوفمبر 1917) للحركة الصهيونية بمساعدتها على إنشاء «وطن قومي يهودي» في فلسطين. فما بدأ كثورةٍ عربية مشروعة في أهدافها انتهى إلى ممارساتٍ وظّفتها القوى الأوروبية لصالحها، كما استفادت الحركة الصهيونية منها فنشأت «دولة إسرائيل» ولم تنشأ الدولة العربية الواحدة!

«المنظّمة الصهيونية العالمية» احتفلت هذا العام بمرور 120 سنة على وجودها وعلى دورها المستمر بنجاح وتفوّق. واللافت للانتباه، أنّ تاريخ نشأة المنظمة وظرف تأسيسها، كان متشابهاً مع حال وظروف الكفاءات العربية والإسلامية آنذاك، التي كانت مضطرّة إلى العيش خارج أوطانها، وتطمح وتحلم بنهضة عربية وإسلامية جديدة (الشيخ محمد عبده في فرنسا، جبران والرابطة القلمية في أميركا الشمالية… الخ).

لكن الفرق بين الحالتين أنّ صاحب دعوة الحقّ لم تنفعه فقط أحقّية دعوته (أصحاب الدعوة للنهضة العربية)، بينما الطرف الآخر (رغم بطلان دعوته وعدم أحقّيته في اغتصاب وطن شعبٍ آخر) كان أكثر تنظيماً وأفضل تخطيطاً لمراحل التغيير المطلوب على الأرض، إضافةً طبعاً إلى توفّر ظروف دعم ومساندة ضخمة من قوى عالمية كبيرة.

ماذا يعنينا – نحن العرب – من كلّ ذلك الآن؟

في الواقع، نحن المعنيّون الأُول، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، بكل ما تخطّط له وتفعله المنظمة الصهيونية العالمية، حتّى لو سيطر علينا السأم والملل من تكرار هذا الكلام.

إنّ حسم الثوابت الفكرية بين الكفاءات العربية أينما كانت، وحسم الهوية العربية بمضمونها الحضاري في هذه الثوابت الفكرية، هو المدخل الرئيس لبناء نهضة عربية نحتاج إليها الآن أكثر من أي وقت مضى!

فالفتن الداخلية العربية، لا يمكن عزلها عن الصراع العربي/‏‏الصهيوني. إذ لم يكن ممكناً قبل قرنٍ من الزمن تنفيذ «وعد بلفور» بإنشاء دولة إسرائيل من دون تقطيع الجسم العربي والأرض العربية، حيث تزامن الوعد البريطاني/‏‏الصهيوني مع الاتفاق البريطاني/‏‏الفرنسي المعروف باسم «سايكس – بيكو» والذي أوجد كياناتٍ عربية متصارعة على الحدود، وضامنة للمصالح الغربية، ومسهّلة للنكبة الكبرى في فلسطين. فلا فصل إطلاقاً بين معارك التحرّر الوطني من المستعمر الغربي التي جرت في البلاد العربية وبين الصراع العربي/‏‏الصهيوني. ولا فصل أيضاً بين أيِّ سعي لاتّحاد أو تكامل عربي، وبين تأثيرات ذلك على الصراع العربي/‏‏الصهيوني.

ما يحدث اليوم على الأرض العربية هو تتويجٌ للحروب التي خاضتها الحركة الصهيونية على مدار المئة سنة الماضية، فالاعتراف الدولي بإسرائيل، ثمّ الاعتراف المصري /‏‏الأردني /‏‏ الفلسطيني بها، بعد معاهدات «كامب ديفيد» و«أوسلو» و«وادي عربة»، ثمّ «تطبيع» بعض الحكومات العربية لعلاقاتها مع إسرائيل، كلّها كانت غير كافية لتثبيت «شرعية» الوجود الإسرائيلي في فلسطين، وللتهويد المنشود للقدس ومعظم الضفة الغربية. فهذه «الشرعية» تتطلّب قيام دويلاتٍ أخرى في محيط «إسرائيل» على أسس دينية أيضاً، كما هي الآن مقولة «إسرائيل دولة لليهود».

فما قاله «نتنياهو» بأنّ (المشكلة مع الفلسطينيين هي ليست حول الأرض بل حول الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية) يوضّح الغاية الإسرائيلية المنشودة في هذه المرحلة من المتغيّرات السياسية في مشرق الأمَّة العربية ومغربها. فكلّما ازدادت الصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية، اقترب الحلم الصهيوني الكبير من التحقّق في أن تكون إسرائيل هي الدولة الدينية الأقوى في منطقةٍ قائمة على دويلاتٍ طائفية. فالمراهنة الإسرائيلية هي على ولادة هذه «الدويلات» التي بوجودها لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلّة، ولا تقسيم للقدس، ولا عودة ملايين اللاجئين، بل توطينٌ لهم في «الدويلات» المستحدثة وتوظيف سلاحهم في حروب «داحس والغبراء» الجديدة!

إنّ نشوء الدويلات الدينية الجديدة سيدفعها إلى الصراع مع بعضها البعض، وإلى الاستنجاد بالخارج لنصرة دويلة على أخرى، وإلى إقامة تحالفات مع إسرائيل نفسها.

وحينما تنشأ هذه الدويلات، فإنّها ستحتاج إلى زيادة ديموغرافية في عدد التابعين لهذه الطائفة أو ذاك المذهب، ممّا سيسّهل حتماً مشروع توطين الفلسطينيين في لبنان وسورية والعراق وبعض دول الخليج العربي. وفي ذلك «حلٌّ» لقضية «اللاجئين»، تُراهن أيضاً إسرائيل عليه.

إسرائيل بمختلف حكوماتها راهنت على تجزئة المجزّأ عربياً، وشجّعت كل الحركات الانفصالية في المنطقة كالتي قامت في جنوب السودان وفي شمال العراق، وأقامت «دولة لبنان الحر» على الشريط الحدودي لها مع لبنان في ربيع العام 1979 كمدخل لمشاريع التقسيم الطائفي الذي أعدّت له منذ حقبة الخمسينات من القرن الماضي.

المنطقة العربية تعيش مرحلة سقوط «النظام العربي الرسمي المريض» في ظلّ تضاعف الاهتمام الدولي بموقع المنطقة وثرواتها، وبوجود تأثير كبير لـ «دولة إسرائيل» على أحداثها وعلى القوى الدولية العظمى في هذه الحقبة الزمنية. هي مرحلةٌ لا يمكن الدفاع فيها عن واقع حال «النظام العربي الرسمي المريض» أو القبول باستمرار هذا الحال، لكن التغيير المنشود ليس مسألة أهداف وشعارات فقط، بل هو أيضاً فكر وبرامج وقيادات وأساليب سليمة وتمييز دقيق في المراحل والأجندات والأولويات والصداقات، وهي كلّها عناصر لم تتوفّر عربياً بعد!

رغم ذلك، فإنّ الدول الكبرى التي سيطرت في القرن الماضي أو تهيمن الآن على المنطقة العربية، غاب عنها درس تاريخ البشرية عموماً، وليس فقط محصّلة مئة عام في تاريخ المنطقة، بأنّ الشعوب يمكن تضليلها أو قهرها أو احتلالها لفترةٍ من الوقت، لكن هذه الشعوب لا يمكن أن تقبل بديلاً عن حرّيتها، وبأنّ الأوطان العربية لو تجزّأت سياسياً فهي موحّدة في ثقافتها وفي تاريخها وفي همومها وفي آمالها. فهكذا كان تاريخ المنطقة العربية طيلة القرن الماضي: كرٌّ وفرّ مع المستعمر أو المحتل لكن لا خضوع له. كما كان القرن الماضي حافلاً بالحركات والانتفاضات الشعبية المؤكّدة على وحدة الأمَّة أرضاً وشعباً، وإن ازدادت المسافات بين الحكومات والكيانات بعداً.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 1 Comment

الوصي الروسي والورقة “الآشورية-المسيحية” في الأزمة السورية

سليمان يوسف يوسف
قلة هم الذين يعلمون بأن “الثورة الروسية” البلشفية عام 1917، كانت السبب في انسحاب الجيش الروسي من ساحات معارك الحرب العالمية الأولى وترك حليف روسيا الصغير “الآشوريون”، يواجهون الموت والابادة الجماعية على ايدي أعدائهم (العثمانيون والفرس والأكراد). الروس، بقصد أو من دون قصد، بانسحابهم من الحرب وترك الآشوريين يواجهون عمليات الانتقام والابادة والتهجير القسري من مناطقهم التاريخية، دفنوا الحلم الآشوري بـ”دولة آشورية”، ولو على جزء من وطنهم التاريخي (بلاد ما بين النهرين). وفق الوعود الروسية “اقليم هكاري” الآشوري، كان المرشح ليكون نواة الدولة الآشورية. ” إقليم هكاري” محتل من قبل الدولة التركية، وقد أصبح ذات غالبية كردية. بعد مائة عام على ذاك الحدث التاريخي المأساوي، قيصر روسيا الجديد(بوتين) يفتح “الذاكرة التاريخية” الأليمة للآشوريين، بسعيه للعب بالورقة (الآشورية – المسيحية) و فرض نفسه وصياً على المسيحيين وحامياً لهم، عبر بوابة (الحرب السورية)، التي اعتبرها بطريرك الكنيسة الروسية (كيريل) “حرب مقدسة ستحمي المسيحيين “، فيما اعتبرها كل من (بوتين) و وزير خارجيته(لافروف) “حرب للقضاء على الإرهاب وحماية الأقليات المستضعفة “.
موسكو، ومن موقعها الوصي على الدولة السورية (حكومة وشعباً)، تستعد لعقد ما سمته بـ” مؤتمر الشعوب السورية” في 18 تشرين الثاني الجاري في مدينة ( سوتشي ) الروسية. “سوتشي” ستكون محطة جديدة، الى جانب محطة (جنيف و اسيتانة و حميميم)، في مسار البحث عن حلول سياسية للمعضلة السورية. سعياً لتوسيع المشاركة في مؤتمر سوتشي، دعت الوزارة الخارجية الروسية حتى الآن أكثر من 30 كيان سياسي سوري من مختلف القوميات والمكونات، في مقدمتهم حزب النظام( البعث الحاكم)، بالإضافة دعوة ممثلين عن مختلف الطوائف والمذاهب الدينية في سوريا. لإظهار موسكو حرصها على مشاركة الآشوريين والارمن وعموم مسيحيي منطقة الجزيرة، التقى جنرالات روس، في مدينة القامشلي، بهيئات ومنظمات كنيسة وسياسية ومجتمعية آشورية(سريانية كلدانية) وارمنية، لحثها وتحفيزها على المشاركة في المؤتمر. الوفد الروسي، اعتبر المؤتمر فرصة مهمة للآشوريين والمسيحيين لطرح جميع قضاياهم والمطالبة بحقوقهم. رغم الاحباط والاستياء (الآشوري- المسيحي) من الدور الروسي في الأزمة السورية، قررت العديد من الفعاليات الاجتماعية والهيئات السريانية الآشورية والمؤسسات الدينية المسيحية السورية، الموالية للرئيس بشار الأسد، الاستجابة لطلب موسكو بالمشاركة في “مؤتمر سوتشي”، على أمل طرح قضية الآشوريين والمسيحيين السوريين على المؤتمرين، وأخذ دورهم الوطني في تقرير مصير ومستقبل بلادهم. بيد أن النظام العروبي الاستبدادي، الرافض للاعتراف بالتعددية القومية، التي يتصف بها المجتمع السوري، لا يريد للآشوريين أن يأخذوا دورهم الوطني، كمكون سوري اصيل، الى جانب بقية المكونات والاقوام السورية، في بناء سوريا الجديدة. النظام السوري غير مطمئن للموقف الآشوري في حوارات وسجالات سوتشي، لهذا سارعت دوائره الأمنية، بالتنسيق مع الوصي الروسي، الى اصطناع (حزب آشوري) باسم “تجمع يسار الوسط الديمقراطي من الآشوريين – حزب متاكاس”، صنع خصيصا لـ”مهزلة سوتشي” وملحقاتها، بهدف التشويش على (القضية الآشورية) وتفخيخ المشهد السياسي الآشوري وإثارة الفوضى والخلافات داخل البيت الآشوري. هذا الحزب الآشوري المصطنع، هو مجرد “يافطة آشورية”، لم يسمع به أحد، قبل أن يُدرج على قائمة الكيانات السياسية، التي دعتها الخارجية الروسية للمشاركة في “مؤتمر الشعوب السورية” في سوتشي. اطلاق الروس مقولة ” الشعوب السورية” و طرح ” سوريا الاتحادية” ما بعد الحرب، عززت مخاوف المسيحيين من الاجندة الروسية لسوريا الجديدة “. المسيحيون السوريون، بغالبيتهم الساحقة، متحدرون من اصول (سريانية آشورية – آرامية)، سكان سوريا الأوائل، وهذا يفسر تواجدهم وانتشارهم في مختلف المناطق السورية. سوريا “الاتحادية” ستجعل من المسيحيين مجرد اقليات صغيرة مهمشة متناثرة في الاقاليم الفدرالية، ناهيك عن أن “الفدرالية” على اسس عرقية – طائفية،ستكون خطوة متقدمة على طريق تقسيم سوريا، لهذه الاسباب وغيرها، المسيحيون يرفضون خيار” الفدرالية ” لسوريا الجديدة. ثمة قضية أخرى بالغة الأهمية والحساسية، هزت مسيحيي سوريا والمشرق. أنها قضية “مطارنة حلب” المخطوفين منذ اكثر من اربع سنوات( يوحنا ابراهيم و بولس اليازجي). بوتين، الممسك بملف الأزمة السورية، ساهم، من خلال طيرانه الحربي، في تحرير “حلب الشرقية” من مسلحي المعارضة، فيما هو لم يحرك ساكناً للكشف عن مصير مطارنة وكهنة حلب المخطوفين. صمت وسكوت بوتين عن قضية المطارنة، ضاعف من شكوك المسيحيين بالدور الروسي في الأزمة السورية، لجهة حماية (الوجود المسيحي)، وحال دون أن يلعب (بوتين) بالورقة المسيحية كما يرغب. قد ينجح الروس في انهاء الحرب وتوحيد الجغرافيا السورية وإبقاء بشار على راس السلطة بدمشق، لكن هذا لا يعني بالضرورة قدرتهم على انجاز (سلام وطني) حقيقي بين السوريين وتوحيد المجتمع السوري. بالنظر للبعد (الطائفي/المذهبي/العرقي) للصراع السوري والجرح الوطني العميق الذي احدثه هذا الصراع، يبقى الملف (السياسي والمجتمعي) اكثر تعقيدا من ملف الحرب. انحياز الروس الى جانب نظام بشار الأسد، زعزع ثقة خصوم النظام بهم وجعلهم طرف في الصراع وغير مؤهلين للعب دور الوسيط والنجاح في إنهاء الأزمة السورية.

باحث سوري مهتم بقضايا الاقليات.
المصدر ايلاف

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الحركة الصهيونية تنشط في دمشق وتصدر صحيفة بالعبرية

إبان حكم الملك فيصل نشطت الحركة الصهيونية في دمشق وسعت للتواصل مع المجتمع العربي، فأصدرت صحيفة بالعبرية والعربية. إلا أن معارضة القوميين العرب وتشدد الفرنسيين أجهض مشروعها

إبان الحرب العالمية الأولى والسنوات التي تلتها جاء عدد لا بأس به من اليهود إلى دمشق، وساهموا في نشر الفكر الصهيوني بين المجتمع اليهودي هناك. وكانت الصحافة تلعب دوراً ملحوظاً وهاماً في تلك الفترة من حيث تعبيرها عن الرأي العام السوري وصياغة ملامحه. وبإقرار من الملك فيصل بل وبتشجيع منه تبيّن لمندوبي المؤسسات الصهيونية في دمشق، شأنهم شأن عدد من الشبان اليهود المحليين، أنه يجب على هذه المؤسسات تفعيل دورها في المجال الإعلامي أيضاً.

فبدأ هؤلاء بالإلحاح على طلب إصدار صحيفة ذات رؤية معتدلة ومطمئنة تسعى إلى التقريب بين العرب واليهود وجعلهم يدركون حقيقة الصهيونية. ونجحوا في مسعاهم بتأسيس صحيفة مزدوجة اللغة (عبرية – عربية) أطلِق عليها اسم “همِزراح/ الشرق”، حيث صدرت منها ثلاثة أعداد في دمشق قبل احتجابها عن الصدور. غير أن محتويات هذه الأعداد الثلاثة، بحد ذاتها، تسمح لنا بإمعان النظر في النشاط الصهيوني الذي كان يجري في دمشق في فترة حكم الملك فيصل (1918-1920).

المجتمع العربي أولا واليهودي ثانيا!

أما الجمهور الرئيسي الذي استهدفته، فكان الجمهور العربي السوري بالذات. إذ تمت مخاطبة هذا الجمهور في مسعى لإقناعه باعتماد مواقف متوازنة من النشاطات الصهيونية التي كانت تجري آنذاك في أرض إسرائيل تفادياً لصب هذا الجمهور جام غضبه على يهود دمشق. ولهذا اعتمدت الصحيفة خطاباً أكد على أنها تتطلع لأن تكون “جسراً بين العرب واليهود”. وبعد الجمهور العربي استهدفت الصحيفة المجتمعات اليهودية في سوريا ولبنان عامة وفي دمشق خاصة، إذ أصبح مندوبو “اللجنة الصهيونية” (الهيئة المنظمة للنشاطات الصهيونية في المنطقة في ذلك الوقت) يدركون أهمية النخبة اليهودية في دمشق، اقتصادياً وثقافياً، والدور الذي كان من الممكن أن تلعبه كهمزة وصل بين الحركة الصهيونية وأقطاب الحركة القومية العربية وكبار مسؤولي حكومة الملك فيصل. كما كان الصحيفة تستهدف مسؤولي المؤسسات الصهيونية في أرض إسرائيل والعالم بغية إطلاعهم على الصعوبات التي كانت تعترض النشاط الصهيوني في دمشق. وقد صدر العدد الأول للصحيفة يوم 5 يوليو/ تموز 1920 متضمنا صفحتين بالعبرية تحت عنوان “همِزراح” وصفحتين بالعربية تحت عنوان “الشرق”. وكانت النية معقودة على نشر ثلاثة أعداد للصحيفة أسبوعياً.

أما مؤسس الصحيفة فكان يوسيف يوئيل ريفلين والد الرئيس الحالي لدولة إسرائيل رؤوفين ريفلين. ونشر ريفلين على صفحات “همزراح/ الشرق” مقالة تناولت مسألة “أول مطبعة عبرية في دمشق”. كما أن الصحيفة قلدت الصيغ التي كانت معتمدة في تلك الفترة في الصحف العبرية الصادرة في أرض إسرائيل. ورغم التهاني والإعلانات التجارية ومنها إعلان لفندق “أورشليم”- أول فندق عبري في دمشق! التي نشرتها الصحيفة فإنها نشرت مقالا ينتقد أداء قيادة المجتمع اليهودي في دمشق ونظام عملها أيضا.

معارضة شرسة من القوميين العرب

وأثار صدور الصحيفة عاصفة من الاحتجاجات في المؤتمر الوطني السوري، بقيادة شخصيات سورية وفلسطينية كانت تنتمي للأوساط القومية المتشددة، عارضت بشدة نشر الصحيفة. كما أن الصحافة العربية أيضا في سوريا لم يرق لها صدور “همزراح/ الشرق” حيث أجمعت على معارضتها، وأعربت عن غضبها من مجرد التصريح الرسمي بإصدار صحيفة ذات أهداف صهيونية، خاصة في الوقت الذي كانت عدة صحف عربية سورية موالية للفلسطينيين.

وعليه صدر العدد الثاني من الصحيفة يوم 9 يوليو/ تموز 1920 في ظل الضغوط والتهديدات. وتم حصر الجزء العبري من الصحيفة في صفحة واحدة تضمنت أخباراً روتينية عما كان يجري في العيادات والمدارس التابعة لمجتمع يهود دمشق. أما العدد الثالث والأخير من الصحيفة فصدر بعد 3 أيام متضمنا فقط صفحتين بالعربية.

ورغم انشغال حكومة دمشق حينها بخطر الاحتلال الفرنسي للأراضي السورية وما واكبه من إنذار وجهه الفرنسيون للملك فيصل، فإنها تفرغت أيضاً وبمنتهى الحماس، للجدل حول قضية السماح باستمرار صدور صحيفة “همزراح/ الشرق” من عدمه باعتبارها “حدثاً سياسياً”. وتلقت هيئة تحرير الصحيفة بعد صدور عددها الثالث أمراً مباشراً من وزير الحربية في الحكومة يوسف العظمة بالكف عن نشر الصحيفة إلى أجل غير مسمى.

الفرنسيون يحظرون الصحيفة نهائيا

وبعد دخول القوات الفرنسية لدمشق أواخر يوليو/ تموز 1920 وإقصاء الملك فيصل عن العرش، انتعشت الآمال مجددا لدى أوساط الحركة الصهيونية في دمشق بأن تسمح السلطات الفرنسية، كونها غربية مستنيرة، باستئناف صدور الصحيفة. إلا أن تلك الآمال لم تتحقق، وحظرت السلطات الفرنسية أواخر سبتمبر/ أيلول 1920 نهائياً إعادة نشر الصحيفة، وتذرع الموظف الفرنسي الذي كان مسؤولاً عن قضايا المطبوعات، باتخاذ السلطات الفرنسية العليا قراراً عاماً يحظر إصدار الصحف الجديدة بجميع أنواعها. إلا أن هذا القرار، إن تم اتخاذه، فإنه لم يصبق إلا جزئياً، حيث صدرت صحف عربية جديدة في تلك الفترة!

وقدمت السلطات الفرنسية حجة أخرى لتبرير قرار حظرها نشر الصحيفة، إذ ادّعت بأن السكان اليهود يتسلمون صُحفاً تصدر في أورشليم- القدس، ما يغنيهم عن أي صحيفة أخرى.
وأياً كانت الذريعة، فإن النتيجة كانت بقاء يهود دمشق من دون صحيفة تكون لسان حالهم، بينما كان لسكان المدينة من المسيحيين والمسلمين العديد من الصحف والمنشورات. وأدت هذه الحالة إلى ازدياد شعور اليهود في دمشق بأن السلطات الفرنسية معادية لهم.

(نقلاً عن دراسة نشرها الباحث يارون هرئيل في مجلة “أمناء المكتبات” الصادرة عن المكتبة الوطنية الإسرائيلية في أورشليم القدس).

حقوق التصوير: المكتبة الوطنية الإسرائيلية: المصدر: المغرد

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

عشرات الامراء والوزراء من بينهم الوليد بن طلال ومتعب ابن عبدالله معتقلون بفندق ريتز كارلتون بالرياض

هذا الموضوع اعده أديب الأديب لموقع مفكر حر عن الأصل الموجود في موقع “كنديان برس” الكندي

thecanadianpress.com

الرياض – المملكة العربية السعودية – اعتقلت السعودية عشرات الأمراء والوزراء السابقين، بما في ذلك الملياردير المعروف, والذي يملك حيازات واسعة في الشركات الغربية، وذلك كجزء من تحقيق شامل لمكافحة الفساد، مما يعزز من سيطرة الملك سلمان وابنه ولي العهد على المملكة.
حيث قال موظف رفيع المستوى في شركة الأمير “الوليد بن طلال” الملكية القابضة ل “اسوشييتد برس”, اشترط عدم ذكر اسمه بسبب الخوف من العواقب, ان سمو الأمير كان من بين المعتقلين ليلة امس السبت, وأنه تلقى مكالمات من عدة أجهزة أمنية تبلغه بالقبض عليه.
حاولت ” أسوشييتد برس” الاتصال بشركة الملكية القابضة  للتعليق, ولكن لم ترد أي ردود حتى صباح اليوم الاحد.
الأمير الوليد هو واحد من أغنى الناس في الشرق الأوسط، لديه استثمارات في تويتر، أبل، روبرت مردوخ نيوز كورب، سيتي جروب، وفور سيزونز، وسلسلة الفنادق فيرمونت وموفنبيك . وهو أيضا مستثمر في شركتي خدمات النقل ” ليفت” و “كريم”، وكلاهما منافسين “لأوبر” في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، على التوالي.
ويذكر أن الأمير، الذي كان يظهر في كثير من الأحيان على متن اليخوت الفاخرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​البالغ طولها 85.65 مترا (281 قدما)، هو من بين أكثر المالكيين السعوديين صراحة، والذين يدافعون منذ فترة طويلة عن حقوق المرأة. وهو أيضا يماك أغلبية اسهم مجموعة “روتانا” للقنوات العربية.
ولم تبلغ وسائل الاعلام الرسمية عن الاعتقالات، الا ان مجلس رجال الدين في المملكة اصدر بيانا قال فيه ان محاربة الفساد واجب إسلامي ، وهذا يعطي غطاءاً ودعما دينيا للاعتقالات الرفيعة المستوى.
وذكرت قناة // العربية // الفضائية السعودية ان ما لا يقل عن 11 من الامراء وعشرات الوزراء السابقين اعتقلوا فى التحقيق الذى أجرته لجنة جديدة لمكافحة الفساد. ويقود اللجنة ولي العهد محمد بن سلمان.
وأصدرت حسابات تويتر السعودية أسماء العديد من الأمراء الرفيعي المستوى، بمن فيهم الابن البارز والقوي للملك الراحل عبد الله, “متعب بن عبد الله” الذي أزيل من منصبه كرئيس للحرس الوطني بين عشية وضحاها.
وجاءت هذه الاعتقالات بعد ان اعلن رئيس الوزراء اللبناني، الحليف المقرب من السعودية، استقالته من العاصمة السعودية. وكان المتمردون اليمنيون هدفا لحملة عسكرية امتدت لسنتين ونصف, قد اطلقوا صاروخا باليستياً على مطار الرياض الدولي مساء السبت, والذي اعترضه وسائط الدفاع الجوي السعودي قبل ان يتسبب في أي ضرر.
وذكرت “العربية” أن لجنة مكافحة الكسب غير المشروع تبحث في الفيضانات القاتلة التي طغت على أجزاء من مدينة جدة في عام 2009 , وكيف تعاملت الحكومة على فيروس الشرق الأوسط ” كورونا” الذي تسبب في مقتل عدة مئات من الأشخاص في السنوات القليلة الماضية .
كما اشارت التقارير الى ان المحتجزين من الامراء والوزراء السابقين هم معتقلون في فندق “ريتز كارلتون ” بالرياض الذى استضاف قبل أيام فقط مؤتمرا استثماريا كبيرا. وقد تم فصل ارقام الهواتف الخاصة بالفندق صباح يوم الاحد، ولم تستجب المتحدثة باسم الفندق لسلسلة فنادق دبي لطلب التعليق.

…………….
نشرت وكالة رويترز، نقلا عن “مسؤول سعودي كبير” أسماء 17 شخصا من بين الذين احتجزوا السبت في إطار تحقيق تجريه لجنة عليا لمكافحة الفساد تشكلت برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال المسؤول السعودي الكبير طالبا عدم نشر اسمه إن الأسماء التالية من بين المحتجزين:
ـ الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة
ـ الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني
ـ الأمير تركي بن عبد الله، الأمير السابق لمنطقة الرياض
ـ خالد التويجري، الرئيس السابق للديوان الملكي
ـ عادل فقيه، وزير الاقتصاد والتخطيط
ـ إبراهيم العساف، وزير المالية السابق
ـ عبد الله السلطان، قائد القوات البحرية
ـ بكر بن لادن، رئيس مجموعة بن لادن
ـ محمد الطبيشي، الرئيس السابق للمراسم الملكية في الديوان الملكي
ـ عمرو الدباغ، المحافظ السابق للهيئة العامة للاستثمار
ـ وليد آل ابراهيم، مالك شبكة “إم. بي. سي” التلفزيونية
ـ خالد الملحم، المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية
ـ سعود الدويش، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتصالات السعودية
ـ الأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام السابق للأرصاد وحماية البيئة
ـ الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود، النائب السابق لوزير الدفاع
ـ صالح كامل، رجل أعمال

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 1 Comment

شاهد كيف سخر عادل كرم من استبداد المجرم حسن نصرالله بلبنان: هيدا حكي

شاهد كيف سخر عادل كرم من استبداد حسن نصرالله وحزب الله على الشيعة بلبنان: هيدا حكي
شادي الناشف: “عادل كرم أشرف إنسان” ويعتذر منه  Adel Karam Abbas Chahine

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

سياسة محمد

النمط الاقتصادي الأول والأخير الذي كان سائدا عند العرب قُبيلَ ظهور الإسلام وبعده هو السلب والسرقة والنهب,والجباية إما لصالح الروم وإما لصالح الفرس أي إما للأكاسرة وإما للقياصرة, والقتل والحرق والتعذيب كان أسلوب حياة نموذجي جدا للإنسان الذي يريد أن تستمر حياته في شبه الجزيرة العربية,وكان المبدأ العام السائد إما أن تكون ذابحا وإما أن تكون مذبوحا وإما أن تكون ظالماً وإما أن تكون مظلوما,وإما أن تكون طارداً وإما أن تكون طريدة أي إما أن تكون مفترساً وإما وإما أن تكون فريسة ,وهكذا تورد الإبل, ولم تكن التجارة تصلح لكل الناس وكان المتاجرون أقلة جدا ينحصرون على عدد أصابع اليد,أما اللصوص فكان عددهم على عدد الشعر الذي يطلع بالرأس, وكان أسلوب السرقة والنهب هو أهم أسلوب للبقاء على قيد الحياة, وبقي هذا الأسلوب متبعا إلى وقت قريب أي إلى ما قبل 100 عام من هذا التاريخ وروت لي جدتي مرة وقالت بأن الناس كانوا يزوجون بناتهم للصوص ولكبار الحرامية وكانوا يعتبرون اللص فارسا والفارس لص والسارق كان يعتبر بطلا وشيخا للقبيلة,وكان المحترم والمهذب والخلوق والطيب يموتُ من الجوع ومن العطش وكانوا يدهسونه تحت الأرجل ويموت دون أن يدري أحد بموته, وحتى اليوم ما زالوا يدخلون هذه السياسة إلى الوزارات فلاحظوا معي كيف يتفنن العرب المسلمون في السرقة وكيف تحمي أجهزة المخابرات في كل الدول العربية اللصوص والحرامية والمفسدون والسبب للسرقة واضح وهو تعطيل حركة الإنتاج وتجويع الناس عامدا متعمدا لكي لا يفكر المواطن إلا بلقمة الخبز,وكان محمد مثل الزعماء العرب في هذه الأيام يملك جيشا كبيرا من العاطلين عن العمل الذين لا يخترعون ولا يبدعون ولا يصنعون ولا يحرثون الأرض ولا يزرعونها ولا يشقونها شقا ليملئوا لها بطنها لتملأ بعد ذلك بطونهم والذين يحاربون كل المبدعين من أين لهم أن يكونوا حضارة وثقافة!!, وهذا الأسلوب السافل إذا توقف عن ممارسة سفالته سوف يجوع وسوف يعمل على إيقاد حرب داخلية, ومحمد نفسه حتى يتجنب هذا النوع من الحرب وحتى لا يدخل في أزمة مع الجيش العاطل عن العمل قام على الفور بتوجيهه إلى الخارج لكي يقتل وينهب ويسرق ولكن هذه المرة بحجة نشر الدين الإسلامي فكانت الحرب هي أهم هدف من أهداف البدوي لكي يبقى على قيد الحياة على المبدأ القائل:(الجيش أول من يأكل وآخر من يجوع) وما زالت هذه الطريقة تحمي الملوك العرب الأجلاف الأصلاف, وإن لم يحمل اللص العربي سيفه ويقاتل سيقتل حتما بدون رحمة على مبدأ(إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب), لذلك وضع الإسلام نفسه في أزمة اقتصادية كبيرة جدا حين وحد القبائل العربية على الدين الإسلامي الواحد,وحرم قتل المسلم للمسلم, وحتى يعيش البدوي المسلم لا بد وأن ينهب ويسرق ويقتل بطرق غير شرعية وبما أن العلم قليل والتجارة قليلة والصلح بين العشائر قد سادَ والسلام قد عم كل القبائل فمن أين سيأكل العربي؟ أضف إلى ذلك أنه لا توجد اختراعات ولا صناعات, وبما أن القانون أو الدين الجديد حرم سرقة المسلم للمسلم, لذلك ولهذه الأسباب قام محمد بتوجيه جيوشه إلى الخارج ولكي لا تأكل النار نفسها تركوها تأكل من الخارج وبكي بل يسرق العربي أخيه تركوه يسرق الغريب بحجة الفتح الإسلامي ونشر النور مكان الظلام ولإخراج الناس من الظلمات إلى النور وأخذ أموال تلك القبائل بالقوة وزجها في خزينة الدولة وبعد ذلك توزع على المشاركين في الغزو لذلك لم يتغير على طبيعة البدوي أي شيء لقد كان قبل الإسلام غازيا وسارقا وناهبا وبعد الإسلام بقي كذلك مع تغير بسيط وهو أنه تحول من سرقة أخيه إلى سرقة الغريب وتحول من نهب الجزيرة العربية ونجد وتهامة والحجاز إلى نهب العراق والشام وأفريقيا بداية بمصر إلى باقي القارة الأفريقية حتى وصل أخيرا إلى اسبانيا.
وكان محمد في بداية دعوته يدعو إلى احترام المعتقد والحرية الشخصية ونفهم ذلك من خلال قوله في القرآن(قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون…. لكم دينكم ولي دين) وذلك كونه كان فقيرا في الموارد وفي الإمكانيات ولكن حين اشتد عوده وشعر بأنه قوي خلع ذلك القناع الذي لبسه على وجهه وقتا طويلا وأظهر للناس وجهه الاستعماري الجديد, وحين كبرت جماعته وتوسعت رقعة الأرض التي يقف عليها وأصبح قويا كفاية لم يعد ملتزما باحترام معتقدات الغير وبقي مصرا على إجبار الناس بأن يتبعوه وإلا فإن السيف بينه وبينهم أو يدفعوا الجزية أو(الخاوات) وهم صاغرون ومعنى صاغرون أي أذلاء,وبصراحة كانت الجزية أهم من الدخول في الدين الإسلامي وقد حدث في سمرقند ومناطق أخرى اعاقة لبعض المدن من قِبل الجيش المسلم لكي لا تدخل في الإسلام وذلك لكي يأخذ خلفاء بني أمية منهم الجزية عن يد وهم صاغرون, وهذا أسلوب من أساليب نهب القبائل الأخرى وكانت الناس في تلك الفترة لا تملك في جيبها النقود لذلك يضطرون بأن يدخلوا في الدين الإسلامي لكي يتهربوا من دفع الضرائب وهذا سبب عبئا ثقيلا على الدولة الإسلامية فطالما أن القبائل العربية دخلت في الإسلام فهذا معناه أنه لا توجد خاوات أو جبايات أو جزية كما يسمونها وبعد قليل ستأكل العرب بعضها إن لم يجدوا عملا للقوات البرية العاطلة عن العمل وهذا هو السبب الذي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان في قصة أخرى كان عمر بن الخطاب أول من أطلق شرارتها ومات دون أن يحل هذه المشكلة مما أدى بالثورة أن تشتعل ضد خلفه عثمان بن عفان… ذلك أن الإسلام أجبر الشباب الداخلين في الإسلام على عدم السرقة والنهب وقال لهم بأن الله سيغنيهم من فضله, وبصراحة ما هو الفضل؟ إنه سرقة الجيران .لذلك تحولوا إلى عاطلين عن العمل ومن عاطلين عن العمل إلى مجاهدين في سبيل الله,ومن مجاهدين إلى شهداء, علما أنهم كانوا لصوصاً وليسوا مجاهدين وليسوا شهداء إلا بالكذب المباح ,وإن لم تجد الدولة لهم عملا سيقتلون بعضهم في حرب أهلية طاحنة ويعود العرب إلى القتال فيما بينهم لذلك أنقذ القادة المسلمون أنفسهم بأن توجهوا إلى خارج القبائل العربية للنهب وللسرقة بحجة نشر الدين الجديد الذي سيخرج الناس من الظلمات إلى النور, وذهب المجاهدون في سبيل الله وبطونهم ملتصقة في ظهورهم من شدة الجوع وعادوا وكروشهم منتفخة من كثرة الشبع وهذا هو فضل الله عليهم, ولهذا السبب توجهت جيوش محمد إلى خارج الجزيرة العربية لكي ينقذوا الثورة ولكي لا يغير العرب على بعضهم البعض ولاحظوا معي هذه الملاحظة وهي أن العرب اعتادوا طوال حياتهم على النهب والسلب والسرقة وقطع الطريق وحين آلف الإسلام بين القبائل تراجعت حركة القرصنة للقبائل ولهذا السبب توجهوا إلى خارج القبائل العربية لكي لا يعود الصراع بين القبائل ولكي لا يسرقوا بعضهم,ولو لم تتجه الخيول العربية إلى بلاد فارس وإلى بلاد الشام وأفريقيا لسقط النظام الإسلامي بعد فتح مكة قبل أن يصل الخلفاء إلى الراشدين إلى سن الرشد وقبل أن يستلموا مناصبهم السياسية لخلافة محمد.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | 2 Comments