t
** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **
المقدّمة *
يستحل أن يكون سوي العقل من يناقض كلامه في ليلة وضحاها والملوك لا تفعلها ولو كان في ألأمر فناها ، فكيف بإله عليم حكيم أرسى سننها وقضاها ؟
المَدْخَل *
حقيقة مرة تقول بإن نبي الاسلام قد ورّط أتباعه بإله صنعه على هواه ، ليس بشهادة يزيد إبن معاوية القائل (لعبت هاشم بالملك … فلا خبر جاء ولا وحي نزل) فقط بل وبشهادة زوجته الحميراء عايشة والتي قالت (إني أرى ربك يسرع لك في هواك) ؟
وخطورة هذا ألإله أنه مسخ عقول الملايين من المسلمين وعلى مر التاريخ ، ولهذا نراهم اليوم يتركون دينه أفواجاً بعد إستنارة العقول وإنكشاف المستور وانكسار شوكة الارهاب وأهله ؟
المَوضُوع *
برائي المتواضع أن السيد المسيح هو كل شئ ، بدليل ليس فقط أقواله وتعاليمه السامية والراقية ومعجزاته بل وأيضاً بسبب ولادته وقيامته الفريدة والعجيبة ، وبشهادة المئات من النبؤات التي وردت عنه في التوارة والمزامير وأقوال الانبياء قبل مئات السنين لابل وأكدتها ودعمتها ألاف الدراسات والمخطوطات والبحوث ؟
والسؤال إن لم يكن السيد المسيح هو المسيا المنتظر حسب التوراة ألانبياء والزبور ، والإله المتجسد حسب شهادة تلاميذه الاثني عشر ورسله السبعين فمن يكون ؟
أيعقل أن يكون مجدفاً ومهرطقاً كما زعم بعض قادة وكهنة اليهود الخائفين على مناصبهم وكراسيهم كما الحال اليوم مما دعاهم للاسراع بمحاكمته والامر بصلبه هاتفين:
( لا ملك لنا غير قيصر) ؟
وقد حاججهم السيد المسيح في ذالك قائلاً (آعطو ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، فإن كُنتُم لا تؤمنون بسبب أقوالي فأمنو بسبب أعمالي التي لا يقدر أن يفعلها إلا الذي نزل من السماء لأنه وحده من يعلم ما في السماء) ؟ Continue reading





