لماذا يرفض العربي ـــ المسلم الاندماج مع الغير؟

بقلم مالك العثامنة/
سائق التاكسي الذي أقلني من محطة القطار بعد منتصف الليل إلى بيتي في مدينتي البلجيكية، انتبه إلى أنى أتحدث مع زوجتي هاتفيا باللغة العربية، فانتظر إلى أن أنهيت المكالمة وبادرني بقوله: الأخ عربي؟ فأجبته بالإيجاب متوقعا “مسبقا وبضيق” حوارا أدرك منتهاه، وفعلا بدأ الحوار الذي تبادلنا فيه معلومات سنوات الهجرة في البلد الجديد، فتبين أن السائق “الثلاثيني” كان قد جاء طفلا إلى بلجيكا مع والديه في هجرة عائلية من شمال أفريقيا، لنصل في الحوار إلى نقطة المواجهة التي توقعتها كوني لا أجامل في قضايا التخلف والجهل، ليبدأ الحديث عن الإسلام والإرهاب، ليقول السائق حامل الجنسية البلجيكية أن الإسلام قادم بحد السيف “إن شاء الله” إلى أوروبا!!
عند هذه النقطة بادرته أنا بالسؤال “ماذا لو أن الله نفسه لم تكن مشيئته تلك الرغبة الدموية؟”، فرد علي الرجل مصعوقا بسؤال مضاد واستنكاري: ” هل أنت مسلم؟”!!
لن أخوض في تفاصيل ما بعد سؤالي المباغت وسؤاله المضاد، لكن الرحلة إلى بيتي انتهت بصمت متوتر حسم المسافة القارية القصوى الممكنة بين عربيين مهاجرين.
هذه الحادثة على بساطتها تلخص عشرات الحكايات التي عايشتها شخصيا في موضوع الاندماج عند الجاليات العربية ـــ المسلمة في أوروبا، ومئات القصص التي يعيشها الجميع في أوروبا عموما، وهي قصص وحكايات تؤكد بلا شك أن المشكلة دوما تكمن في انغلاق العقلية العربية ـــ الإسلامية أمام “الآخر” ووجود الإيمان حد اليقين الراسخ بأن البشرية مقسومة إلى قسمين، مسلمين اصطفاهم الله عن باقي البشر، وباقي البشر!!
في غالبية دول الغرب الأوروبي، هناك تشريعات وقوانين لقبول الهجرة من المهاجرين أيا كانت خلفياتهم العرقية او الدينية، ومن أول تلك المتطلبات القانونية الالتحاق ببرامج الاندماج الاجتماعي في الوطن الجديد، وهي برامج مجانية تنفق عليها تلك الدول ويدعمها الاتحاد الأوروبي كذلك، وتتلخص عموما بمحاضرات دورية يراعى فيها وقت الوافد الجديد بل ويتم تقديمها حسب لغة هذا المهاجر الجديد، ويتم فيها شرح كامل الحقوق التي عليه والواجبات المنوطة به مع توضيح للبيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لهذا الوطن الجديد، المشكلة في تلك الدول أن غالبية الوافدين من الدول العربية من المسلمين لا يندمجون، وسرعان ما يبحثون عن تجمعات سكنية متلاصقة تشكل أحياء خاصة بهم، يتكاثرون بها وبعد سنوات (مثل السنوات التي نعيشها الآن) يبدأون بمحاولات فرض قوانينهم “الشرعية” في بلاد قبلتهم بلا شروط مسبقة.
صديقة بلجيكية من أصول سريانية سورية، وقد هاجرت هربا من طغيان الاستعلاء الديني في بلاد العرب، كانت تغادر مكان عملها قبل عام، وصادف ذلك بعد ظهيرة شهر رمضان “بتقويمه العربي”. الصديقة تناولت تفاحة في حقيبتها وكانت تتحدث بالعربية على الهاتف عند إشارات المشاة في مدينة بروكسل ليستوقفها أحدهم ويبدأ بتعنيفها لانتهاكها حرمة شهر رمضان!! هكذا ببساطة وجد الرجل لنفسه الحق في كل ذلك.
هذا الغاضب لانتهاك حرمة شهر رمضان في بروكسل، مثل سائق التاكسي الذي تحدثت عنه في البداية، مبرمج منذ بداية تنشئته على الاستعلاء الديني وإلغاء الآخر، والمبررات لديه منطقية ببساطة فثقافته بكل محتوياتها وتفاصيلها “مقدسة”، والأرض عند هؤلاء هي أرض الله، والمسلمون “أينما كانوا” هم خلفاء الله على الأرض، ومسألة استخلافها مسألة وقت، بل إن إقامة “الدولة الشرعية” واجب على كل مسلم حقيقي من وجهة نظرهم، والمسيحي – كما أي دين آخر- هو كافر بالضرورة، ومفهوم الاندماج ليس أكثر من برنامج على ورق رسمي يتيح لهؤلاء الحصول على أوراق الإقامة الدائمة ثم الجنسية التي بعد الحصول عليها يشعر المتطرفون منهم أنهم حصلوا على الحصانة القانونية التي تبيح لهم رفع الصوت بكل خطاب الكراهية الذي يحملونه.
إن مشكلة الاندماج التي تفجرت بعد أزمة اللاجئين إلى أوروبا لاحقا لتداعيات الربيع العربي وثوراته الحلزونية، ليست جديدة في أوروبا، بل هي سابقة لكل تداعيات هذا الربيع المصفرة أوراقه، ففي النمسا مثلا، وفي إحدى البلديات المحلية التي يكتظ فيها المهاجرون العرب ــــ المسلمون، خصوصا من الجالية المصرية، تم تنظيم ندوة “إسلامية” برعاية وتمويل من منظمات سعودية في صيف عام 2008، لبيان حجم الاضطهاد الذي يعاني منه المسلمون في النمسا!! الندوة التي يجب أن تكون عامة كانت مغلقة وخاضعة للفلترة في الحضور، وتم منع الإعلام النمساوي من تغطيتها، وناقش فيها المحاضرون بينهم وبين أنفسهم وبحضور شباب الجيل الثاني من المهاجرين ضرورة محاربة الاضطهاد النمساوي المتمثل بمنع الجاليات المسلمة من إقامة محاكمها الشرعية الخاصة بالأحوال الشخصية، بل واعتبر أحد المتحدثين من مشايخ مصر أن النمسا تنفذ سياسة غربية مؤامراتية تستهدف تفكيك المجتمع المصري المسلم وتدعوه للفسوق والانحلال!! طبعا نحن نتحدث عن بلدية في فيينا التي بالكاد يمكن تسجيل واقعة تحرش واحدة فيها قياسا إلى القاهرة مثلا.
الندوة التي حضرها عضو برلمان نمساوي من أصل عربي(أعطته الدولة العلمانية فرصة تحقيق طموحاته السياسية) هاجمت العقيدة المسيحية واليهودية واعتبرت أن النمسا تستهدف المسلمين في النمسا!! وبطبيعة الحال فقد استفزت تلك الندوة المستفزة أصلا، اليمين المسيحي النمساوي ليحتج قطاع واسع منهم على كل ما حدث.
المفارقة أن القائمين على الندوة وغالب جمهور العرب الراديكاليين اتهموا النمسا بخطاب الكراهية لسماحهم لهذا الخطاب اليميني المتطرف أن يرتفع صوته!! فأي انفصام في العقل يمكن ان يتفوق على ذلك؟
باختصار..
إن مشكلة الاندماج في أوروبا ليست مشكلة مهاجرين غرقوا بفكرة “المقدسات“ وحسب، بل هي أيضا مسؤولية الدول التي “قدست” القانون أكثر من اللازم فصارت الورقة أو الوثيقة أهم من الفكرة أو القيمة.
المعادلة لا تستقيم بدون توازن طرفيها، فالعربي بحكم ثقافة الخيبة التاريخية التي شكلت لديه عقدة الاستعلاء الديني الواهمة في داخله هو عادة منغلق على نفسه وللإنصاف فهذا يقابله مزاج أوروبي صعب يقيده الحذر في تقبله للقادمين الجدد إليه، مزاج تحكمه الشكوك، وإرث طويل من رواسب عقد التفوق التي بدأت تنحسر وبقي وجودها محصورا في جيوب يمينية لا تشكل أغلبية، فقد استطاعت أوروبا بعد حربين كونيتين أن تشكل منظومة قيم اجتماعية عامة هي ذاتها التي أنتجت منظومة حقوق الإنسان بكل معاهداتها واتفاقياتها.
وهذا رأي يشاركني فيه كثيرون في مهاجرنا الأوروبية من نخب مثقفة ومتعلمة أو متخصصة. وقد كنت سابقا وفي بداية تفجر أزمة اللجوء إلى أوروبا وفي سياق تقرير صحفي اشتغلته عام 2015 التقيت أحد العاملين في برامج الاندماج في بلجيكا من أصل عربي، وسألته عن سر هذا الرفض العربي ـــــ الإسلامي للاندماج في المجتمعات الأوروبية، فأخبرني من واقع خبرته الطويلة (وللتنويه فهو من أصول عربية مسلمة وملتزم شخصيا بممارسة عقيدته) أن الثقافة العربية والفهم الخاطئ للثقافة الإسلامية ينتقلان مع المهاجر العربي الذي يعتقد أنه أفضل ثقافيا من سواه في العالم، وهذا الإحساس النخبوي الزائف يجعله يعتقد بأحقيته في المكان، مع انعزاله عن المحيط حوله.
وفي المحصلة..
بين عزلة تحكمها عقدة تفوق واستعلاء ديني ومزاجية تؤمن بالقانون حد تقديس الورق الرسمي تصبح فكرة الاندماج الاجتماعي في أوروبا بكل برامجها الممولة بسخاء، ليست أكثر من عملية احتواء بدلا من أن تكون استيعابا. فالاستيعاب يتطلب معادلة تعاون وقبول حقيقي بين الطرفين يتضمن تثاقفا وتمازجا مع احترام لكل المعتقدات والثقافات، بينما الاحتواء ينتهي بحالة قبول أوروبي لمتطلبات الورق القانونية، وحالة رضى “المتطرف الكامن في المجتمع منتظرا لحظة تفجير إيمانية” بهذا الورق مع احتفاظه بكل حقه أن يلغي الآخر. أي آخر وفي أي توقيت وعلى أي أرض.
ملاحظة ختامية على ضفاف السياق كله:
لن أستغرب كثيرا بعد نشر المقال ومتابعته على صفحات قناة الحرة الفيسبوكية وموقع “إرفع صوتك “الشقيق بهذا الكم الهائل من التعليقات (وكثير منها سيكون من أوروبا) حيث سيؤكد أصحابها قناعتهم الإيماني بأن أوروبا دار كفر وأن الإسلام سينتشر بحد السيف وبالقوة في أوروبا وسائر الكوكب وأن الكاتب “حضرتنا” جزء من مؤامرة صهيونية صليبية مجوسية صفوية إمبريالية.. ضد الإسلام والمسلمين.
شبكة الشرق الأوسط للإرسال

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | 1 Comment

“نتانياهو” وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا !

أشاع “دونالد ترامب” خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي، بأنه لن يتدخّل مباشرة بمسألة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وبأنه لن يميل إلى عمل صفقة سلام، ولكنه بدّل رأيه بعد فوزه، باعتبار إشاعته تهدف إلى جلب الصوت اليهودي والأمريكي المحافظ.

ففي 22 نوفمبر 2016، أعلن بأنه يودّ أن تنجح إدارته في التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي في الشرق الأوسط، وبأنه يحب أن يكون هو الشخص الذي يحقق السلام، باعتباره سيكون إنجازاً عظيماً.

على هذا الأساس، فقد عزم أن يكون تدخله من خلال خطّة غير مسبوقة، ومختلفة تماماً عن كل الخطط التي تم تداولها في السابق، والتي تم طرحها من قِبل كل من “بيل كلنتون” و”جورج بوش الاب والابن”، باعتبارها لن يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، ولا بالرؤية الذي تستند إلى حل الدولتين تماماً كما كان شائعاً، وكان قد أخذ على عاتقه، مسألة تحقيقها كمشروع سلام اشتُهر بـ”صفقة القرن”.

في كل مناسبة، وضَّح “ترامب” خطة عمله، والتي تبدأ بالتغلب على التحديات التي يواجها طرفي النزاع الفلسطيني والإسرائيلي، وبالتخلص من أزمة التجارب القديمة، بمعنى أنها ستقوم بتصحيح الخطاب السياسي، وتطهيره من المواقف المتشددة، وعلى قاعدة أن الولايات المتحدة، تريد إعادة ترتيب إقليمي شامل، وليست صفقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمفردهما.

وإمعاناً في تنفيذ الصفقة، كانت هناك جولات أمريكية داخل دول المنطقة (سريّة وعلنية)، حققها كل من المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية “جيسون غرينبلات “، ومستشار “ترامب” “غاريد كوشنير”، والتي تهدف إلى الحصول على مواقف عربية مؤيّدة لها، ومُشارِكة فيها في نفس الوقت، وسواء كان بطريق الإغراءات المكثّفة، أو بطريق الترهيب والتخويف.

وفيما كان بدا حرص “ترامب” على وضع يده بشأن تلك الصفقة، بغض النظر عن موقف حركة حماس الرافض لها منذ البداية، فقد كان “ترامب” مثيراً للإعجاب وجديراً بالثناء، بالنسبة للرئيس الفلسطيني “أبومازن” بوجهٍ خاص، على أن إعجابه به كان سابقاً لأوانه، بعد أن شكّلت الصفقة، مصدر قلق بالنسبة له، وخاصةً بعدما بدت التكهنات تشير إلى أنها منحازة كثيراً إلى إسرائيل، وبقدرٍ يفوق كل التوقعات.

ولذلك، فقد واجه “أبومازن” مشكلة، ربّما لم يمرّ بمثلها من قبل، خاصة وأن دولاً عربية نافذة، والتي تم وصفها إسرائيليّاً، بأنها باعت الفلسطينيين وقضيّتهم بثمنٍ بخس، سارعت إلى اعتناق الصفقة، باعتبارها (صفقة العصر)، حيث بدأت بتمرير ضغوطاتها عليه، وبشكلٍ لافت، من أجل القبول بها وكيفما كانت، مُعللة، بأن الصفقة هي فرصة العمر، والتي لا يجب تفويتها بأي حال، حتى وإن كانت مجحفة بعض الشيء، على أن جملة المنافع الإقليمية المتوخّاة، ستسد عواراها.

تقترح الخطة، إقامة دولة فلسطينية على حدود تدريجية، وليس على حدود عام 1967 مباشرةً، وتشمل قطاع غزة، ومنطقة (A) من أراضي الضفة الغربية، والتي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، على أن تتوسع أكثر فأكثر، خلال مراحل لاحقة، وفي إطار اتفاقات محددة، ويتم تأجيل مستقبل القدس، والبند الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وبالتوازي ستحصل السلطة الفلسطينية على مساعدات مالية سخيّة.

“نتانياهو” وسط هذه الجلبة، بدا أكثر هدوءاً، وأفضل حالاً من “أبومازن”، حيث بقي ساكتاً طوال الوقت، بما يعني السكوت علامة الرضا، باعتبار أن الصفقة، وكما أوضح لوزرائه، بأنها مُهمّة، وتحافظ على شروطه، وأهمها التي تعتمد على سلامة الأمن الإسرائيلي، بما في ذلك، البقاء في مناطق الضفة الغربية، وعلى امتداد غور الأردن، ومن ناحيةٍ أخرى، أنه لا يريد التخاصم مع “ترامب”، لاسيّما وأنه شعر حتى ما قبل الحديث عن تلك الصفقة “بكثيرٍ من التحسن”، بعد فقدانه ” الرئيس الأسبق “باراك أوباما” باعتباره كان لا يفقه شيئاً، لا بالنسبة لإسرائيل اليهودية، ولا لمتطلباتها الأمنية، فضلاً عن أنه أسود وإسلامي أيضاً.

وبالعودة إلى “أبومازن” ففي الوقت الذي تحظى الصفقة بتغطية إعلامية إسرائيلية واسعة، فربّما الكل يستطيع التخمين، بأن وضعه إزاءها، لا يحسده ولن يحسده أحد، إذ وجد نفسه أمام اختبار حقيقي باعتبار جوهره جاء من أقرباء، وهو إمّا قبولها، وهو أمر مُر، وإمّا رفضها وهو أمرٌ أشد مرارة، فهل سيتم القبول بها، كجزء من دعوة “ترامب” الى (التعايش الإقليمي المشترك)؟ أم هل سيقوم برفضها، كما حصل في الماضي، لكونها تمثل لديه (قتلاً للقضية ووأداً لها)؟..
خانيونس/فلسطين
22/11/2017

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية | Leave a comment

شاهد كاتب كويتي يريد انشاء تحالف خليجي اسرائيلي اميركي لإبادة حزب الله

قال الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق ان اسرائيل دولة مستقلة وذات سيادة وانها ليست دولة احتلال بل “شعب يعود الى ارضه الموعودة .. وعندما تأسست دولة إسرائيل عام 1948، لم تكن هناك دولة تسمى” فلسطين “. وأشار إلى أنه كان قد كتب في وقت سابق: “كنت أتمنى أن نكون مثل دولة إسرائيل، التي حشدت كل امكانياتها للدفاع عن جندي إسرائيلي واحد”. وقال أيضا إنه يؤمن بالتعايش السلمي مع إسرائيل، ويريد انشاء تحالفا ثلاثيا بين إسرائيل ودول الخليج العربي وأمريكا ” لإبادة حزب الله”. تسببت المقابلة في ضجة في وسائل الإعلام العربية والشبكات الاجتماعية.

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد جود عقاد عن سحب الشرطة السويدية للأطفال السوريين

شاهد جود عقاد عن سحب الشرطة السويدية للأطفال السوريين (شاهد الفيديو لسحب الشرطة السويدية للأطفال السوريين: شاهد الشرطة السويدية تسحب طفل من عائلة سورية ” لاجئة ” بسبب العنف …

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد: هذا ما قاله الحريري بعد لقائه الرئيس عون في بعبدا

لفت رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، في كلمة له من ​قصر بعبدا​، إلى أنّها “كانت مناسبة لشكر رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ على حرصه وإلتزام ​الدستور​ ورفضه الخروج عنه”، مشيراً إلى “أنّني أتوجّه من هنا بتحية تقدير وامتنان إلى جميع ال​لبنان​يين الّذين غمروني بصدق عاطفتهم”، مؤكّداً “الإلتزام التام للتعاون مع الرئيس عون لحماية لبنان من الحروق المحيطة في المنطقة، وأخصّ بالشكر رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الّذي أظهر حكمةً وتمسّكاً بالدستور وعاطفة أخوية صادقة تجاهي شخصيّاً”. وكشف الحريري، “أنّني عرضت اليوم استقالتي على الرئيس عون وقد تمنّى عليّ التريّث في تقديمها والإحتفاظ بها للمزيد من التشاور في أسبابها وخلفيّاتها السياسية، وأبديت تجاوباً مع هذا التمنّي”، معرباً عن أمله في أن “يشكّل ذلك مدخلاً جديّاً لحوار مسؤول لمعالجة المسائل الخلافية وعلاقاتها مع لبنان”.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

أشهر صفعة في التاريخ


منقول
هذه القصه حدثت في احد القرون الوسطي تقريبا في القرن السادس عشر…
وبالتحديد في احدى القرى الألمانية…
كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا …وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه علي السؤال
فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه ،
وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا…فأجاب عليه جاوس بشكل سريع …مما اغضب مدرسه!!…
فأعطاه المدرس مسأله حسابيه …وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين..
بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050 !!!!!!!!!!!!……
فصفعة المدرس علي وجهه!!!!….وقال : هل تمزح؟!!!!….أين حساباتك؟!!..
قفال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و 1 ومجموعها = 100
وايضا 98 و 2 تساوي 100
و 97 و 3 تساوي 100
وهكذا الي 51 و 49
واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد !
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو
n ( n+ 1) /2
واصبح الناتج 5050 !!!
فأندهش المدرس من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة
العالم الكبير : كارل فريدريك جاوس
Carl Friedrich Gauss
…احد اشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ !!

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

انتزاع الأطفال من والديهم في السويد

Eiad Charbaji
 مشهد انتزاع الأطفال من والديهم في السويد بالقوة وصرخات والدتهم لاسترجاعهم مؤلم إنسانياً (شاهد الفيديو:  شاهد الشرطة السويدية تسحب طفل من عائلة سورية ” لاجئة ” بسبب العنف …)، بل مفجع وقاتل لكل من فيه ذرة من ضمير انساني، فكيف إذا جرى ذلك مع سوريين مهجرين هاربين من الموت والظلم، خصوصاً وأن ذلك يحدث في بلد ديمقراطي المفترض أنه يحترم حقوق الانسان؟!!
لكننا في الفيديو المتداول شاهدنا هذه اللحظة الدرامية وتأثرنا بها، ولم نعرف ما سبقها من أحداث ومواقف حتى وصل الأمر إلى هنا، سيما وأن هناك شهادات مناقضة عدة لسوريين آخرين يعرفون العائلة وسلوك الوالدين العنفي مع أطفالهم، لكن أحداً لم يصور تلك اللحظات التي لو كنا رأيناها لربما انقلبت مواقفنا بالكامل.
ومع أملي أن تستعيد العائلة اطفالها ويعودوا لحضنهم، إلا أن هناك ثلاثة أمور يجب على العائلات السورية في بلدان اللجوء أن تدركها كي لا تتكرر هذه المشاهد المفجعة:
أولاً: يجب أن يدركوا أنهم ضحايا منظومة اجتماعية وفكرية بالية ومدمرة في الأساس فيما يخص تربية الأولاد، تجعل الأطفال وأجسادهم وسلوكهم ولباسهم وقناعاتهم وأحلامهم ملكاً شخصياً لذويهم، يحق لهم التعامل معه كما يشاؤون دون رقيب أو حسيب، وربما من حسن حظهم الآن أن سنحت لهم الفرصة ليتعرفوا على نمط جديد من التربية أوصل الغرب إلى ما هو فيه رفاه واحترام، وقطعوا البحور والجبال علّهم يتمتعون ببعضه، والأحرى هنا أن يتعلموا من هذه التجربة ويستفيدوا منها، لا أن يكرروا ما اختبروا فشله وهربوا منه.!!
ثانياً: يجب أن يتصالحوا مع حقيقة أن عليهم هم أن يتكيفوا مع قوانين البلاد التي لجؤوا إليها لا العكس، خصوصاً إذا كانت تلك البلاد هي من تعيل أطفالهم وتعلمهم وترعاهم في أحسن الظروف، والأمر هنا ليس بمعنى أن من يدفع يفرض شروطه، بقدر ما لأن كل طفل ينشئ هناك هو مشروع مواطن في المستقبل، ومن حق أي دولة -بل واجب عليها- أن تضمن تنشأة جسدية ونفسية سليمة لمواطنيها الذين ربما يخرج منهم من يتقلد المناصب ويتحكم بمصير ملايين من المواطنين الآخرين.
ثالثاً: أعتقد أن أحد الدوافع الرئيسية لتلك العائلات للجوء في تلك البلدان هو ثقتها بقوانينها ونزاهة قضائها، لذلك يجب أن تمارس هذه العائلات ثقتها وتستغل هذه الأدوات القانونية لنيل حقوقها، لا أن تعالج الأمر بمزيد من خرق القانون بدعوى الغضب والعرض والشرف.
طبعا لا بّد مع مثل هذه المشاهد أن تخرج الجوقة ذاتها التي اعتدنا عليها، والتي تقتنص كل الفرص لبث مزيد من الكراهية والتحريض، فعدا السبّ والشتم للسويد والغرب وتمني خراب بلدانه ومقتل مواطنيه، قرأت تعليقات مريضة من قبيل (أخذوا الأولاد لينصّرونهم- هدفهم تدمير العائلات السورية المحتشمة- يريدون أن يسرقوا أولادنا)
وهنا أذكر حكاية عائلة سورية لاجئة في إحدى الولايات الأمريكية تم استدعاؤها للمدرسة بعدما تبين للمعلمة أن صفحات محددة من كتب ابنهم المدرسية تم تمزيقها، ليبرر الوالدان الأمر وبكل فخر أنهما قاما بتمزيق كل الصفحات التي يرد فيها اسم أو صورة الخنزير لأنه حرام، وقد عللوا الأمر للمنظمة الإسلامية التي وقفت معهم في هذه المشكلة، بأن هذه الصور وضعت عن قصد في المناهج الدراسية الأمريكية لتخريب عقول الأطفال المسلمين…!!!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

شاهد مليشيا الحرس الثورى.. لم تكتفي باغراق الشرق الأوسط في الفوضى بل تهدد بانهيار الاقتصاد الإيرانى

شاهد مليشيا الحرس الثورى.. لم تكتفي باغراق الشرق الأوسط في الفوضى بل تهدد بانهيار الاقتصاد الإيرانى

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

سلوك ذكر تربي علي ان الانثى عورة وناقصه عقل

صوت العلمانية

«منذ ولادتي وزوجي لا يتحدث معي، ويرفض حمل الطفلة، ويدخل المنزل غاضبًا، ويخرج غاضبًا، واليوم طالبته بضرورة التوجه لتسجيل الطفلة حتى تأخذ التطعيمات، فرفض بشدة، وقال (إنشاء الله تموت) (انا مش عاوز بنات )، فغضبت منه وقلت له: (بعيد الشر إنشاء الله اللى يكرهوها)، ففوجئت ينهال على بالضرب، وصرخت الرضيعة فانهال عليها بالضرب حتى فقدت الوعي، مما تسبب في كسر فخذ رضيعته واصابتها بنزيف في المخ
هكذا صرحت الزوجه المغدورة والام المكلومة عما حدث

لا تستغرب !!!
انه سلوك طبيعي جدا ممكن ان يتجه له ذكر تربي علي ان الانثي عورة وناقصه عقل واذا خرجت من بيتها يستشرفها الشيطان

ماذا تنتظر من مجتمع يري في الانثي انها اكثر اهل النار ،وانه لا يوجد فتنه علي الرجال المساكين اكبر من فتنة النساء !!!

انها ثقافة كراهية الانثي واستحقارها هي من حولت هؤلاء الذكور الي وحوش وحيوانات في تعاملهم مع الانثي في كافة مجالات الحياة

لدرجه تجريد الانسان تماما من الانسانيه ومن عاطفة الابوة ناحية كائن برئ لا حول له ولا قوة واقرب الناس اليه .. فلذة كبدة !!!

حاكموا هذة الثقافة المنحطه قبل ان تحاكموا من حولتهم الي حيوانات

#العلمانية_هي_الحل
#العلمانية_تحترم_المراة
#العلمانية_مساواة_عدل
#صوت_العلمانية

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

من دندوشات تمشيط شعر الأطفال

تصف خدوج تعلّق سلفتها عيوش بطفلها قائلة:
عيوش عندها هل صبي على ست بنات…شايفة الدنيا (الدني) من هيزو…ألله يحميلها ياه…طول ما عمبتصرّحلو شعرو بتدندشو… انشالله على هل دلال ما يطلع نعنوع عرق فصّة.
ذكرتني الحاجة سوسن شعار (قدس الله سرها) بالدندوشتين التاليتين:
شعرك هل طولو…وعرّشو عل دالية
وبس يجي أبوك… بجبلك مملوك وجارية
شعرك هل طول طول…والخضر إلك ناطور
ومريم بنت عمران… ترشلك البخور.

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment