** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
ألمُقَدِمَة *
أعود وأكرر أنا لست هنا بموقف الدفاع عن ترامب وحزبه بقدر ما أنا أدافع عن الحقائق والوقائع المدعومة بالأدلة والبراهين ومن خلال متابعة ماجرى ولازال يجري لترامب منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2016 ؟
فأنا لست بجمهوري ولا حتى بأمريكي بل أنا عراقي إبن عراقي أصيل يعشق الحقيقة والحق والحرية ويدين كل خائن لشعبه ووطنه أو ذيل أو بوق عميل ؟
المَدْخَل والموضوع *
حقيقة هى المقولة (الضربة التي لا تميتك تقويك) ؟
وأنا أقول (الرصاصة التي لا تنهي بها عدوك ستنهيك) ؟
والدليل ماحدث لترامب وبايدن بعد رصاصات الغدر للدولة العميقة (وجاهل أو ساذج من لا يؤمن بوجودها في معظم دول العالم ومنها أمريكا (بدليل تكرار حكم البلاد من قبل نفس الوجوه) ؟
فالأول صعد صعود الصاروخ والثاني سقط سقوط برج بابل ومردخ ، وهذا حقيقة أقل ما يستحقه لأنه كان أداة الدولة والمحرض لإغتياله بدليل كلمات خطاباته الواضحة والصريحة ؟
كقوله {يجب أن لانسمح لترامب بالفوز مرة أخرى ، ويجب وضعه في عين الهدف ، ويجب أن لا نسمح لهتلر جديد أن يحكمنا ، أو نازي يهدد ديمقراطيتنا} وغيرها من الجمل والعبارات المحرضة والخطيرة لشيطنته ومن ثم إسقاطه وإنهاء مسيرته ، ولما فشلت كل محاولتهم الدنيئة والخسيسة بالاضافة إلى التهم والدعاوى الملفقة ضده لجأو الى تصفيته كملاذ أخير خاصة بعد إنتكاسات بايدن الكثيرة والذي أقل ما كان يستحقه هو السجن أو الطرد من البيت الابيض ؟
فساذج من يعتقد بأن رصاصات الغدر التي كادت أن تنهي حياة ترامب كما أنهت حياة الإطفائي المسكين “كوري” الذي كان جالساً بالقرب منه مع عائلته وجرحت إثنين أخرين بجروح خطيرة كانت من شاب متهور لا يدرك ما يدور حوله خاصة بعد معرفة المزيد من تحركاته ؟
بدليل معرفته مسبقاً بتواجد عناصر الخدمة السرية والشرطة المحلية في كل مكان بل ورؤيته لمرابض القناصة فوق سطح البناية المقابلة له وبدليل زحفه بحذر شَدِيد فوق سطح البناية التي تسلقها مع سلاحه رغم صراخ الناس الذين شاهدوه علبه ؟
والسؤال المهم والخطير كيف لشاب بعمر العشرين أن يقدم على هكذا مجازفة محسومة النتائج مالم يكن إنتخارياً أو مدفوعاً أو مغسول الدماغ أو مسيطرة عليه ؟ Continue reading