كاريكاتور تفصيل دستور لبشار بمنتهى الدم….قراطية

تفصيل دستور جديد لبشار الأسد بمنتهى الدم....قراطية

Posted in كاريكاتور | 1 Comment

كاريكاتور القرضاوي مع برنامج الشريعة والحياة ومفهوم المواطنة؟

القرضاوي في بنامج الشريعة والحياة ومفهوم المواطنة؟

Posted in كاريكاتور | Leave a comment

عزيز الحاج , بين حنّا بطاطو والمراجعات !

عزيز الحاج , بين حنّا بطاطو والمراجعات !
رعد الحافظ
raad57dawood12@yahoo.com
عزيز الحاج , شخصيّة عراقيّة معروفة على نطاقٍ واسع .
بسماع إسمه يخطر ببالي الحزب الشيوعي العراقي والتقلبّات التي طالتْ ذلك الحزب العريق , بفعل الديكتاتورية وخصوصاً البعثيّة الصدّاميّة .
في شبابي كنتُ أسمع إسمهُ مقترناً بمنظمة اليونسكو . وكان حديث أحد معارفي لايخلو من إسم عزيز الحاج .
في العقد الأخير كنتُ أطلع أحياناً على ( بعض ) مقالاتهِ في صحيفة إيلاف الإلكترونيّة , قبل أن أهجرها تقريباً ( ومثلي فعل الكثير ) بسبب حذف الرقيب لجزء من تعليقاتي , وحتى بعض المقالات ( وهي محدودة العدد ) التي نشرتها هناك .. ما علينا .
أشدّ ما جذبني في كتابات عزيز الحاج { وشبيهُ الشيء منجذبٌ إليه } هي الحُريّة الفكرية ( وهي أهمّ أنواع الحُريّات ) , في مواقفهِ الإنسانيّة الصارخة ضدّ الظلم والطغيان والديكتاتورية في كلّ مكان , من دارفور الى العراق , وما بينهما .
وربّما هذا نفس السبب ( الإنساني ) الذي دفعَ كثيرين غيري لقراءة كتاباتهِ ومنهم الأخت العزيزة الكاتبة السوريّة ليندا كبرييل التي ردّدت أكثر من مرّة , أنّها تفضّل من بين الكتاب العراقيين إثنان / عزيز الحاج ود. عبد الخالق حسين .
******
عقلانيّة أم إنتهازيّة ؟
كلمات ومصطلحات عديدة تتداخل في حياتنا وواقعنا اليوم خصوصاً مع هذا الربيع العربي الثوري .
منها البرغماتيّة والإنتهازيّة والميكافيليّة وباقي المرادفات , لكنّها عندي تنطبق جميعاً على الإسلاميين الذين ركبوا ثورات الشعوب وإستنسروا عليها بواسطة ( مقبولة عالمياً ) هي الديمقراطيّة وصناديق الإنتخاب . لكنّهم قلباً وقالباً ينكرونها أشدّ الإنكار , بل يعتبرون الديمقراطيّة ديناً جديداً يُخالف ويُعاكس ويناقض الدين الإسلامي الحنيف !
لذلك أنا اُخاطب الإسلاميين ببعض الصيغ السابقة بمعنى النفاق عموماً .
وأردّد مقولة الأخ سركون البابلي / مطلوب فياغرا للعقل العربي والمسلم
وأردّد كذلك قول يعقوب إبراهامي / الكلمات مهما كانت رقيقة أو خادعة ,فإنّها لاتصنع حقائق على الأرض . الواقع هو مانراه ونعيشهُ فعلاً .
لكن بالمبالغة المعروفة عند العرب , يبرز السؤال التالي :
وماذا عن الشيوعيين الذين ركبوا القطار الأمريكي ووافقوا على إحتلال العراق ( أنا ما زلتُ اُسميهِ تحرير العراق من صدّام ) .
لماذا لاتصفهم كما تصف الإسلاميين ؟ أين ليبراليتكَ وحريتكَ الفكرية ؟
وجوابي صريح ومختصر كالعادة , هذهِ هي العقلانيّة التي أنادي بها !
لذلك أنا أقول دوماً العقلانيّة لا تعني الإنتهازيّة , وهذا ليس تلاعب منّي بالكلمات معروف عن العرب عموماً .
وهو ليس طبعاً , تبرئة لكل أدعياء الشيوعيّة , الذين يمارسون طريقة المنشار / صاعد واكل من ماعون الغرب ومعوناتهِ , نازل يتغوّط في نفس الماعون .
لكن الواقع فرض على الحزب الشيوعي العراقي قبول التعاون مع أمريكا لغرض إزاحة صدام الجاثم على العراق لأربعة عقود .
وليس سوى أمريكا , كان ليفعل ذلك !
حتى ( الله ) نفسهُ , الذي ما فتأ السوريون يناجونهُ ويدعونهُ ليل نهار لينصرهم على الشبل بشّار .. ولا مِنْ مُجيب !
فلا يجرمنّكم ( يُجبركم ) شنآنُ قومٍ على أنْ لا تعدلوا . إعترفوا بالواقع هو أقرب للتقوى والمنطق والعقل السليم !
*************
وعودة للحديث عن الأستاذ عزيز الحاج ومقالاتهِ الثلاث الأخيرة عن حنّا بطاطو والحركة الشيوعيّة العراقيّة .
التي أراد بها تصحيح بعض المعلومات أو الهفوات في الترجمة حيث إبتدأ بالقول التالي /
{ إنّ كتاب الباحث الكبير الراحل حنا بطاطو عن العراق يحتل- عن جدارة- مركزاً خاصاً في سلسلةِ الأبحاث الأكاديمية والتأريخية عن العراق, مجتمعاً وسياسة.
إنّهُ في مقدمة الكتب التحليلية والموثقة والمتميزة عن الأحوال السياسية والاجتماعية في العراق الحديث , وإلى بداية السبعينات .
وهنا أنصح بمراجعة النص الإنجليزي لأن في الترجمة العربية ثغرات قد أمر عليها لاحقا , رغم الجهد الكبير للمترجم ,الذي أحسن إختيار الكتاب للترجمة.
وربما كان الأفضل لو قام بالمهمة أكثر من مترجم لضخامة الكتاب, ولدقة الموضوع , وكثرة المصادر } إنتهى
النقطة المهمة التي تُثير فضولي في مثل هذهِ المقالات هو موضوع العقلانيّة وتغيير المواقف والتمييز في ذلكَ بين الغثِ والثمين .
الإسلاميّون يسموها مراجعات أو مكاشفات , أو ربّما مقابسات ( هناك برنامج بائس بهذا العنوان الاخير في قناة الحوار )
ويا ليتهم صدقوا مع أنفسهم والناس . لكُنّا أوّل المهنئين لهم ولأنفسنا , فحتماً فيها الخير للجميع .
لكنّهم لايفعلون سوى التلاعب بالكلمات والرقص على حبالها , فيملؤوا ( بالديمقراطيّة ) مقاعد البرلمان المصري , ويحولوه الى ملطم بكائي سلفي ثم يلعنون سنسفيل الديمقراطيّة والليبرالية والعلمانيّة التي أوصلتهم .
يعني كما يقول عادل إمام / أنا أطالب بحقوق المرأة , ثمّ القضاء على المرأة .
هذا بالضبط مايفعلهُ الإسلاميّون مع الديمقراطيّة .يصلون الى الحُكم بواسطة الديمقراطيّة الغربية ( صناديق الإقتراع ) , ثمّ يعملون للقضاء عليها سريعاً وليس تدريجياً كما كنّا نُحسن الظنّ بهم !
************
حوار مع صديق
سألتُ صديقي الشيوعي / آيار العراقي
ماتفسيركَ لموقف الحزب الشيوعي العراقي بعد عام 2003 ؟
هل هو موقف إنتهازي برغماتي نفاقي ؟
أجابني : بل واقعي حسبَ تعريفكَ للواقعيّة .
فعدتُ وسألتهُ : لماذا إذن لاترضى عن الأستاذ عزيز الحاج ومقالاتهِ الأخيرة ؟
أجابني / هذا موضوع آخر , أستطيع أن أشرحهُ لاحقاً , لكنّي لا ألغي تأريخ ونضال الرجل , فهذا ليس من الإنصاف في شيء .
***********
الخلاصة
تغيير وتطوير الأفكار فيه كباقي الاشياء في هذهِ الحياة , أوجه عديدة منها الخير والمفيد , ومنها الشرّ والنفاق .
( لماذا أتذكر الأخ جهاد علاونة وما حصل معهُ مؤخراً ؟ )
تأملوا معي المقولات الرائعة التي سأنسخها لكم , بشأن (( مراجعة النفس وأفكارها )) وهذا هو بيت القصيد في مقالي اليوم .
أوردها الأستاذ عزيز الحاج في الجزء الثالث / القسم الأوّل (إستدراكات) , وهذا رابطها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=295986
كنتُ ذكرتُ في تعليق سابق الأسماء التالية من الشيوعيين الذين تحولوا الى الفكر الليبرالي الحُرّ
العفيف الأخضر , جورج طرابيشي ,عزيز الحاج , يعقوب إبراهامي , إبراهيم أحمد , د.فالح عبدالجبار , د. عبد الخالق حسين , الاقتصادي عصام الخفاجي ,الفنان التشكيلي منير العبيدي , د. محمد خلف , والكاتب عبد المنعم الاعسم , والكاتب عدنان حسين , د. إسماعيل الجبوري وجاسم الزيرجاوي . فأضاف إليهم إسم الأستاذ كريم مروة .
وكنتُ نسختُ في نفس التعليق , قول الفيلسوف والمسرحي الإيرلندي الساخر / برنارد شو , حول الشيوعيّة :
{ مَنْ لم يكن شيوعياً قبلَ الأربعين فلا قلبَ لهُ , ومَنْ ظلّ شيوعياً بعد الأربعين , فلا عقلَ لهُ }
فأضاف الأستاذ الحاج الدُرر الرائعة التالية :
برتراند رسل قال :
{ لستُ مستعداً للموت في سبيل أفكاري ,لأنّها قد تتغير }
فيكتور هيجو قال :
{ إنّهُ لثناء باطل ,أنْ يُقال عن رجل بأنّ إعتقاده السياسي لم يتغيرمنذُ أربعينَ سنة .هذا يعني أن حياتهِ كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير العميق إنّهُ كمثلِ الثناء على الماء لركوده وعلى الشجرة لموتها }
ومكسيم رودنسون : الذي كان شيوعياً مُنظّماً في الأربعينات، وفُصِلَ من الحزب في الخمسينات، وإتخذَ موقفاً ماركسياً مستقلاً في السبعينات، ثم خرج على الماركسية فيما بعد.
وقد قال عنه أحد النقاد :
{ إن تلك النقلات لم تكن إنتهازية وإنّما عبارة عن تطور طبيعي لمُفكر يُعمّق أسئلته و أجوبته أكثر فأكثر, كلما نضج حياتيا وتقدم في العلم والمعرفة والعمر } .
والعلاّمة علي الوردي قال:
الأفكار كالأسلحة تتبدّل بتبدّل الأيام . والذي يُريد أن يبقى على آرائه العتيقة , هو كمن يُريد أن يُحارب الرشاش بسلاح عنترة العبسي } .
ثم أضاف الأستاذ عزيز الحاج ما يلي :
{ هذا في رأيي موقف من يريدون مُحاربة العولمة , ومن لا يزالون يحلمونَ بزوال الطبقات وحلول الشيوعيّة .
ومع كل احترامي لهم , هنا تأتي أهمية النقاش والحوار المتحضّر والهادئ لأن الحقائق نسبية على أية حال .
ولرفع الالتباس, فإن مثل تحولات من مرّ ذكرهم وغيرهم لا تجب مقارنتها بالتقلبّات المصلحية السريعة .
سواء بين بعض النخب أو بين شرائح من الناس العاديين .
فهل ننسى مثلا أن فريقاً من سكان مدينة الثورة والنجف والجنوب كانوا متماهين تماما مع الزعيم عبد الكريم قاسم , ثمّ إنقلبوا مع الحرس القومي ثم صاروا في فدائيي صدام, وأخيرا إنضموا لجيش المهدي وكتائب أهل الحق وكتائب اليوم الموعود ؟ } إنتهى
بالمناسبة أنا أعرف أحد قيادي جيش المهدي ينطبق عليه الوصف السابق تماماً !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
20 فبراير 2012

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, فكر حر | 2 Comments

هل يلقن الطغاة العرب شعوبهم دروساُ على حساب الدم السوري؟

هل يلقن الطغاة العرب شعوبهم دروساُ على حساب الدم السوري؟

طلال عبدالله الخوري

لقد اوضحنا مراراُ وتكراراُ بأن ليس هناك أي مصلحة للطغاة العرب من أي تغيير يجري بأي بقعة  تعيش عليها ما يسمى بالشعوب العربية, وذلك لسبب بسيط وهو أن هذا التغيير سيطالهم بنهاية المطاف وسيصل اليهم والى اقطاعياتهم وشعوبهم المستعبدة ضمن مزارعهم والمسماة مجازاُ بالدول العربية.
لقد عارض الطغاة العرب بكل قوتهم وامكانياتهم السياسية والأقتصادية وعلاقاتهم مع الغرب كل الثورات العربية التي جرت وتجري الى الآن في كل بقعة من بقاع الاقطار العربية. فقد عارضوا التغيير بتونس, ولكن بعد نجاح الثورة فيها قاموا بالاستيلاء عليها عن طريق الأسلاميين التونسيين, وكذلك الأمر فعلوا بمصر واليمن.
وأما في سورية فهم يتحكمون بالمجلس الوطني السوري عن طريق غالبيته من الأعضاء الأسلاميين وذلك بفرض اجندتهم الخاصة عليهم وذلك عن طريق تمويلهم بالبترودولار.

في هذه المقالة سنحاول ان نقرأ السطور وما بينها لكي نقوم بإضأة ما يجري على الساحة العربية, وذلك لكي نثبت بأن للطغاة العرب كل المصلحة بأفشال الثورة السورية والتغيير بسوريا وذلك من اجل تلقين شعوبهم الخاصة درساُ قاسيا من كلفة الثورات العربية الباهظة على دمائهم, بحيث تستسلم شعوبهم وتقنط عن الأنتفاضة والثورة والتغيير, وبالتالي استمرارهم كطغاة باستعباد شعوبهم واذلالهم ومعاملتهم كممتلكاتهم الخاصة ضمن مزارعهم, بالضبط كما يعاملون نسائهم حسب الشرع. وسنثبت بأنه كلما زادت وارتفعت كلفة الثورات العربية من الدماء والخسائر بالممتلكات والأرواح كلما كان هذا بمصلحة الطغاة العرب وذلك لكي يرفعوا هذه الكلفة كرادع بوجه كل من تسول له نفسه بالتفكير بالتغيير من أبناء شعوبهم المنكوبة. ونحن نتسآل: اليس هذا ما فعلوه بالتغيير بالعراق؟؟
فهم عندما يتلون التصريحات ويمثلون علينا بأنهم يبذلون الجهود الدبلوماسية والسياسية من خلال جامعة الدول العربية ومن خلال مجلس الأمن, فهم بالحقيقة يذرون الرماد بعيون أبناء شعوبهم, لأن مصلحتهم الاستراتيجية والغير معلنة هي استمرار الأوضاع على حالها وهم ضد اي تغيير بأي شكل من الأشكال!!

أولاُ: نبدأ من الزيارة الخاصة لوزير خارجية الامارات الى موسكو, ففي المؤتمر الصحفي المشترك له مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبد اللـه بن زايد آل نهيان، عن استعداد بلاده لاستئناف الاتصال مع سورية في حال توقف العنف، مبيناً أن قرار الجامعة العربية دعم المعارضة السورية هو دعم مادي وسياسي، وليس بأي حال من الأحوال عسكرياً.
وقال وزير الخارجية الإماراتي: إن «الإمارات مستعدة لاستئناف الاتصال مع القيادة السورية في حال وقف العنف في البلاد»، مضيفاً إنه «في حال أوقف النظام القتل، فمن الممكن إعادة النظر في الاتصال معه، وإلاّ فلن يكون هناك تعاون معه».

من تصريحات وزير خارجية الامارات بموسكو يتضح بأن اخر ما يهم الطغاة العرب هو التغيير في سوريا وكل ما يهم هو الاستقرار للنظام السوري الفاشي القاتل وبالتالي هذا يدعم استقرار حكمهم لبلدانهم.

ثانيا: قال الرئيس الاسلامي التونسي منصف المرزوقي في لقاء تلفزيوني رداُ على الشيخ وجدي غنيم وهو عضو بحزب الأخوان المسلمين والذي قام بتصريحات اسلامية فاشية ومتطرفة بتونس, قال الرئيس المرزوقي : إن “التربة التونسية بهويتها العربية والإسلامية المعتدلة، لن تقبل هذه الجراثيم، وسترفض التطرف والتشدد”، واصفاً غنيم بـ “الشاذ فكريا “.

طبعا الرئيس المرزوقي هو اسلامي معتدل, وتونس قطعت شوطا مهما على طريق العلمانية والدولة المدنية وذلك بسبب  التعليم الراقي والحرية النسبية التي كانت تتمتع بها تونس تحت ظل حكم الطاغية زين الدين بن على, مقارنة بانعدام الحرية وسوء التعليم ببقية الدول العربية, وأن وصف المرزوقي للاسلاميين من نمرة الشيخ غنيم والشيخ السوري العرعور بانهم جراثيم وشاذين فكرياُ لهو وصف محترم ومتقدم من اسلامي معتدل.

ونحن نتحدى الاسلاميين السوريين بالمجلس الوطني السوري بأن يقوموا بنفس الخطوة وأن يصفوا الشيخ السوري المتطرف عدنان العرعور بأنه حشرة وشاذ فكرياُ.

ولكن للأسف, قام المال الخليجي بالضغط على الرئيس المرزوقي وحملوه على الاعتذار والتراجع عن تصريحاته الجريئة هذه, لان هذا التصريح لا يصب بمصلحة الطغاة العرب واستخدامهم للاسلام لتثبيت حكمهم والسيطرة على شعوبهم.

ثالثاُ: قام رئيس وزراء تركيا العلمانية  رجب طيب أردوغان بحث مصر على تبني الدولة العلمانية, مما أثار حفيظة دول الخليج والطغاة العرب, فحثوا دماهم من الاخوان المسلمين على رفض عرض اردوغان واستنكاره, حيث قال المتحدث باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان في تصريحات صحافية إن تجارب الدول الأخرى لا تستنسخ، وأن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية، معتبراً نصيحة رئيس وزراء تركيا للمصريين تدخلاً في الشؤون الداخلية للبلاد.

وكان أردوغان دعا أثناء لقائه في برنامج حواري على إحدى الفضائيات المصريين إلى صياغة دستور يقوم على مبادئ العلمانية، وقال: “الآن في هذه الفترة الانتقالية في مصر وما بعدها أنا مؤمن بأن المصريين سيقيمون موضوع الديمقراطية بشكل جيد، وسوف يرون أن الدول العلمانية لا تعني (اللادينية)، وإنما تعني احترام كل الأديان وإعطاء كل فرد الحرية في ممارسة دينه”.
وأردف اردوغان: “لذا على المصريين أن لا يقلقوا من هذا الأمر، وعلى المناط بهم كتابة الدستور في مصر توضيح أن الدولة تقف على مسافة واحدة من كل الأديان، و تكفل لكل فرد ممارسة دينه. وأوضح أيضا أن العلمانية لا تعني أن يكون الأشخاص علمانيين، فأنا مثلا لست علمانيا، لكنني رئيس وزراء دولة علمانية”.
وأوضح ايضاُ أن: “99% من السكان في تركيا مسلمون، وهناك مسيحيون ويهود وأقليات، لكن الدولة في تعاملها معهم تقف عند نفس النقطة، وهذا ما يقره الإسلام ويؤكده التاريخ الإسلامي”.

من هنا نرى بأن الطغاة العرب لديهم مصلحة استراتيجية بأفشال التغيير ببلدان الثورات العربية, وإطالة امد هذه الثورات حتى تجهض نفسها, ورفع كلفة هذه الثورات الى اقصى حد ممكن من الدماء والممتلكات, وذلك لكي يلقنوا شعوبهم درساُ قاسياُ يكون واعظأ ورادعا لشعوبهم فيما اذا فكروا بالثورة والتغيير, ومن اجل هذا الهدف فهم سيطروا على الثورة التونسية والمصرية عن طريق الاسلاميين وسيطروا على المجلس الوطني السوري عن طريق تمويل الاسلاميين ايضاُ.

http://www.facebook.com/pages/طلال-عبدالله-الخوري/145519358858664?sk=wall

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 2 Comments

كاريكاتور بشار الأسد والمعارضة الاسلامية واليسارية والقومية

بشار الأسد والمعارضة الأسلامية واليسارية والقومية الفاشلة

Posted in كاريكاتور | 3 Comments

كاريكاتور اسماء(الأسد) فواز الأخرس

كاريكاتور اسماء (الأسد) فواز الأخرس

Posted in كاريكاتور | Leave a comment

قصة لا إنسانية من واقعنا الُمّر

قصة لا إنسانية من واقعنا الُمّر

مرثا فرنسيس

تزوجا بعد قصة حب قوية ، كانت له حبيبة وصديقة ،بدأت معه من الصفر حيث لم يكن يملك غير عمله البسيط الذي لايكفي الراتب الذي يحصل عليه منه مصروف بيت يعيش به شخصان لنصف الشهر على الأكثر ، بحثت عن عمل ليحملا معاً اعباء الحياة، ونظراً للظروف الإقتصادية قبلت وظيفة بمرتب صغير ، تنزل للعمل صباحاً ، وتعود لتقوم بكل طلبات البيت وكانت تبذل كل الجهد حتى توفر لحبيب العمر جو هادئ رومانسي كيف لا وهو الحبيب والصديق والزوج ، كانت تقوم بكل أعمال المنزل بنفسها لتوفر بعض المصروفات ، ورغم ضيق الوقت والإرهاق الجسدي فكرت( أمينة) في استغلال مهاراتها في عمل أنواع مختلفة من الأكلات والحلويات المتنوعة، فعرضت على زملاء العمل مشروعها البيتي الصغير وكل من يحتاج مأكولات أو حلويات لمناسبة ما ،عليه فقط أن يخبرها قبل الموعد بيوم، وكانت تستيقظ باكراً جداً حتى تتم عمل ماُطلب منها دون ان تزعج زوجها ودون أن تقتطع من وقته أو تقصر في طلباته ، شجعها الكثيرون منهم وصارو ا يطلبون منها الكثير من الأصناف والتورتات في مناسباتهم واعيادهم ، نجح المشروع الصغير واتسعت دائرة الراغبين في وجباتها الشهية المعتدلة الأسعار ، كانت تُشعِر زوجها بأنها أسعد امراة في الكون فيكفيها أن تفتح عيونها صباحاً وتغلقهما مساءً على رؤيته بجانبها ، لم تكن ابداً تشكو تعب جسدها او ضغوط العمل معظم اليوم ، بل انها بحب واتضاع اعلنت له احتياجها لمساندته ليكبر مشروعهما معاً ويزداد دخلهما وتنتعش حياتهما بعض الشئ . وافق على التجربة ، قامت بتأجير محل للمشروع بعد أن باعت آخر ماتملك من قطع ذهبية كانت تحتفظ بها منذ طفولتها بالإضافة الى شبكتها التي كانت تعشقها فقط لأنها هدية حبيبها للزواج ،واهدت المحل له ،كان تصرف أمينة دافعه الوحيد مشاعرها الجياشة تجاه هذا الرجل،وحتى تقطع عنه سكة التفكير انه يعمل في مكان تملكه هي سجلت عقد المحل باسم (عبدالله )زوجها ، ولم تسمح لنفسها بالتفكير الواقعي، فالواقع يقول أن العمل ليس مسألة حياة أو موت، ولو كان الأمر يتعلق بحياته لن تتردد في التضحية من أجله بعمرها، و من المقبول أن تشجعه وتسانده ليبحث هو ويبدأ وهي بجانبه حيث لاينبغي أن يعطى الأمان لأي انسان في هذا الزمان ، تركت كل هذه الأفكار جانبا وفكرت فقط كيف تساعده ، وأخبرها زوجها عن مدى حزنه لبيعها الشبكة فليس لديه أي ضمان أن يأتي لها بأخرى مثلها في هذه الظروف الصعبة، ولكنها لم تظهر أي ضجر بل قالت له أنه اهم وأغلى من حياتها وان لديها استعداد أن تخسر كل شئ ويكون هو معها ، وبادلها نفس الكلمات قائلاً انه ليس لحياته أي طعم او معنى الا بها وبحبها ، نجح المشروع ولكثرة الإقبال قررا توظيف بعض العمال والبنات لمواجهة كثرة العمل ، واصبحت الزوجة المخلصة تشرف على العمال والعاملات ، تعطيهم ارشاداتها ونصائحها وكانوا يلجأون اليها فتعطيهم من خبرتها ونصائحها ماجعلهم يتمنون فقط ارضائها ،لشدة رقتها ومحبتها لهم وبساطتها في التعامل معهم، وبدأت تتنسم الراحة وبعض الرفاهية في حياتها بعد طول عناء ، كانت كلمات الشكر والتقدير من الزوج لزوجته لاتتوقف فهي سبب سعده وهي التي شجعته حتى حققا هذا النجاح واصبح صاحب عمل لم يكن يحلم يوما ان يحقق هذا النجاح بدونها ، انتبه الزوجان انه قد مر على زواجهما اكثر من سبع سنوات ولم ينجبا ، ولم يكن الأمر يشغلهما قبلا بسبب التركيز على تحسين مستوى المعيشة أولا ، مرت الشهور وليس من جديد في هذا الأمر ، قررا زيارة الطبيب للوقوف على السبب وراء عدم انجابهما لطفل كل هذه السنين ، كانت الصدمة رهيبة جعلت الزوجان في حالة لاتصديق ، الزوجة لن تستطيع احتواء طفل في بطنها ابداً لوجود عيب خلقي يمنعها من الإنجاب ،كان كلام الطبيب كالصاعقة ، فالعيب منها هي وهو سليم تماماً ، كيف ؟ كيف بعد ان استقر حالهما المادي واصبحا في وضع يسمح لهما باستقبال حدث سعيد ؟ عادا الى منزلهما والصمت الرهيب مطبق عليهما معا ً ،مرت الأيام ثقيلة حزينة ، وحزنت الزوجة ليس فقط بسبب الخبر والصدمة، رغم أن ا لأمومة الفطرية تملأ كيانها ، لكنها لم تشك لحظة في أن حب حياتها يكفيها لبقية عمرها ، سيكون هو زوجها وابنها وحبيبها ، ولكنها حزنت انها لن تحمل ابداً طفلا من الرجل الذي أحبته بكل كيانها ،ولكن هل من الصعب ان تستمر الحياة بدون طفل ؟ألا يمكن أن يكتفي كل منهما بالآخر ويغدقا مخزون الحب الأبوي وحبها كأم لكل أطفال مجتمعهم الصغير؟ افاقتها من اسئلتها وحيرتها صدمة جديدة لكنها فاقت الصدمة الأولى فكانت رهيبة ومزلزلة، بعد أسبوع واحد فقط أرسل لها عبد الله ورقة طلاقها ، مع طلب بسيط ان تترك منزل الزوجية للزوجة الجديدة التي تزوجها ، فهو يريد طفلا يحمل اسمه ويرثه !! مع عرض سخي قدمه لها أنه مستعد ان يقوم بكل مصاريفها( التي لم يكن من الممكن له الحصول عليها بدونها) وأن يبقيها على ذمته على ان تعيش في منزل والدها ، وفي حالة قبولها هذا العرض سيردها ثانية لذمته ،كاد رأسها ان ينفجر ؛ ليس فقط من هول المفاجآت ولكن من سلطته في طردها من حياته ثم ردها اذا شاء، سقطت أمينة في حالة من الإنهيار العصبي غير مصدقة أن عبد الله حبيب العمر كافأها بهذ الشكل المهين بعد كل ماقدمته له عن طيب خاطر . محطما علاقة السنين الطويلة بورقة .
اما عن عبدالله فقد تزوج، ونسى طعم المشاعر الطيبة ومعنى الحب مع زوجة قاسية القلب مسيطرة ، حتى كره الحياة وكره وجوده بالمنزل وهو الذي كان سابقا يشتاق أن يطير لعشه الجميل حيث توجد فيه امينة، وحملت زوجته الجديدة التي تعلمت مماحدث لضرتها السابقة ، وطالبت عبدالله بأن يكتب المحل والشقة بإسمها تأمينا لها ولمستقبل الطفل ، على أن يظل في ادارته للمحل والتكفل بكافة المصاريف اللازمة لها وللبيت ، استسلم لطلباتها فالطفل في الطريق.
تدهور حال المحل بعد ان تركته من وضعت بصماتها ولمساتها في كل شبر منه ، نظرا لأن عبدالله يدير فقط الحسابات وليس له خبرة في الأمور التكنيكية للعمل ومتابعة العمال . وفلت الأمر من يده! وفشل المشروع
افاقت امينة من الصدمة ومن الإنهيار وقررت عدم الإستسلام ، فإذا كان المحل اصبح ملكاً له فمازالت يداها و ارادتها ملكها وتستطيع ان تنجح ثانية ، وبدأت من جديد .
عادت أمينة لنقطة الصفر لتبدأ من جديد ، فضربة الزوج والحبيب السابق لم تكسرها بل زادت من قوتها وصلابتها ، بدأت وسط زميلاتها وقريباتها بعمل أكلات وأصناف متنوعة من الحلويات والتورتات وهم بدورهم يخبرون اصدقائهم ومعارفهم ، وفي خلال سنة استطاعت شراء محل صغير تشرف عليه بنفسها ، واصبحت تمسك بيدها زمام امورها !
محبتي للجميع
6l9l2010

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

كاريكاتور برهان غليون المعارض

برهان غليون والمجلس الوطني السوري

Posted in كاريكاتور | 2 Comments

هل المسيحية ديانة؟

هل المسيحية ديانة؟

مرثا فرنسيس

الإجابة الفورية والقاطعة هي لا. فالمسيحية ليست مجرد دين يضع لاتباعه قواعد وفروض وأوامر ونواهي ، المسيحية هي اتباع شخص السيد المسيح الذي جاء يقدم الحب ويدعو له ، المسيح لم يُعلِم الناس من خلال تعليمات جافة ولكن باسلوب حياته، الذي جمع بين البساطة واالعمق بشكل مذهل، كان عمليا إلى أقصى الحدود وواضحا إلى أبعد مدى. فلم يضع قائمة من الحلال والحرام بل خاطب اعماق الانسان، فكان اهتمامه الأول القلب وليس الشكل الخارجي او السلوك الظاهري. أوضح المسيح أن أثمن شيء عند الله هو نفس الإنسان. لذلك كان من المنطقي المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الدرجة وليس في الوظيفة. المسيح علم الناس كيف تكون الاختيارات والسلوكيات راقية ناضجة بدون ضغط او اجبار، وعلى سبيل المثال لم يحذر ويهدد من الزنا ونتيجة الزنا ولكن بعمق خاطب السبب والجذر الاصلي للقضية، وطالب الرجل بأن تكون نظرته للمرأة بتقدير وان يتحكم باختياره وارادته في ما تنظر اليه عينيه وتشتهيه، والا يُحمِل المرأة مسئولية وسبب هذه النظرة الشهوانية من الرجل لها، هذا النوع من الحياة هل يفيد الله ام الانسان؟
المسيحية ليست مجموعة من الطقوس والصلوات المحفوظة التي يؤديها الانسان لمجرد ارضاء الهه؛ ولكنها علاقة شخصية خاصة بين الانسان والله، المسيح هو القدوة والمثل وهو يستحق ان يكون كذلك، فلم يكن يجرح او يهين، بل يُحب ويحتوي، اُتهم انه محب للخطاة، وكان هدفه ان يعود بهم الى انسانيتهم الجميلة التي خلقوا عليها، المسيحية لا تشمل حدود وطرق ومقاييس معينة وثابتة للصوم والصلاة والصدقة وبالتالي ليس هناك اية اغراءات بعدد هائل من الحسنات التي تضاف لرصيد الانسان مقابل كل سلوك او اسلوب عبادة يقوم به ، فيتحكم عدد الحسنات في مصيره في نهاية حياته على اساس الكفة الراجحة بين الحسنات والسيئات!
من اهم اهداف مجئ المسيح على الارض ان يقرب لنا صورة الله الذي لم نراه ولا نستطيع تكوين شكل معين عنه، فعرفنا الله من خلاله اب محب يحتوي الكل ويشفق على الضعيف الذي يئس من اخطائه التي جعلته يرى نفسه ليس انسانا مكرما بل حيوانا تتحكم به غرائزه. فلم يضع له قوانين صعبة تعجزه وتشعره اكثر بالفشل، بل على العكس بدأ بالقلب والعقل؛ فالشرور لا تبدأ من الجسد واعضائه المختلفة، ولكنها تبدأ بالفكر. الله في المسيحية ليس شخصا معقدا يطلب لنفسه المجد وُيذِل الانسان ويتوعده بجهنم النار اذا توقف عن عبادته وتقديم كل فروض الولاء والطاعة له، الله في المسيحية لا يطلب الصوم والصدقة ليأخذ ثمنا للخيرات التي يهبها للانسان ولكن القصة تبدأ بعهد محبة وصداقة لا ياخذ الله فيها من الانسان شيئا فهل يحتاج اله الى مايقدمه الانسان الذي صنعه وخلقه؟ ولكن الهدف هو خير الانسان نفسه ورقي انسانيته ، الحب الذي يعطيه الله هو حب معطي وهو نفس جوهر الحب الذي يتعلمه منه الانسان، الهدف هو خير الانسان فكلما خرج الانسان عن دائرة نفسه وانانيته استطاع ان يحب الآخرين وكلما اعطى من مشاعره ومن ماله كلما ارتقت انسانيته . يصوم المسيحي ليهذب شهواته وليس لكي يمتنع عن الطعام جزء من الوقت بينما قلبه وعيناه وسلوكه في وادِ آخر، الصدقة في سرية ومحبة وقلب فرح تجعل الانسان يشعر بالآخر ويملأ القلب بالتعاطف في اتضاع. هل يسر الله بأن يرى البشر جميعا ساجدين له تأدية لطقس او فرض وواجب؟ الله لا يسر إلا بالقلوب ونقاوتها؛ لأنه يعلم بما في القلوب. التسبيح لله يُفرح قلب الانسان نفسه ويجعله يتأمل في صفات الله الجميلة وينطق اللسان بتلقائية كلمات سبح وشكر واعجاب كلما شاهد الطبيعة الجميلة والجبال والانهار والكائنات الحية المختلفة.
المسيحية علاقة شخصية بالله يفسدها الافتخار بالاعمال وبعدد الصلوات وكثرة المدفوع في الصدقات، يفسدها ايضا الالتزام الشكلي السطحي بالتدين، ويفسدها محاولة اخفاء قلب شرير في ثوب من النفاق والخداع وكأن الله رجل مسن يمكن التشامخ عليه او ارضاؤه ببعض الاعمال الخيرية. ليس في المسيحية اجبار على اي من امور الحياة، فالرهبنة اختيار والزواج اختيار والصدقة اختيار وليس لها حد ادنى ولا اقصى بل تتوقف على القلب المعطي بسرور، المسيحية اساسها المحبة والتصالح مع الله ومع النفس ومع الناس، وقوامها معرفة وفهم النفس، التي من خلال فهمها يعرف الانسان الله اكثر واكثر.
المسيحية طريقة حياة يبين خارجها كل ماهو في داخلها، تماما مثل عين الماء العذب التي لا يمكن ان تخرج ماء” مالحا
المسيحية تؤمن بان هناك حياة ابدية والفكرة ليست عقاب وثواب ولكن بالاستنتاج المنطقي، عندما يتعاهد شخصان على المحبة والوفاء، يُخلق بينهما تواصل مستمر وبطرق مختلفة؛ وهذا مايحدث تماما؛ من ارتبط مع المسيح بهذا العهد من الحب يكون معه كل العمر ويذهب معه حيثما يوجد في الابدية، اما من رفضه على الأرض فكيف يكون معه في الابدية؟
محبتي للجميع

Posted in فكر حر | 7 Comments

نكبة دمشق

أحمد شوقي

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَبي مِمّا رَمَتــــكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا
وَمُرضِعَةُ الأُبُــــــوَّةِ لا تُعَقُّ

وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ
لَها مِن سَرحِكِ العُلـــوِيِّ عِرقُ

رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها
أَحَقٌّ أَنَّهـــــــا دَرَسَت أَحَقُّ

سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ
أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَـــــــخرِ فَرقُ

وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا
قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ

دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا
وَتَعلَمُ أَنَّهُ نــــورٌ وَحَقُّ

بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني
وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحـــــلامَ أَلقوا

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَـــرَّجَةٍ يُدَقُّ

أحمد شوقي (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment