الله الذي أعرفه

الله الذي أعرفه

مارثا فرنسيس

ماهي حدود حرية الانسان؟ وما مدى تدخل الله في حياة الانسان؟
الله هو خالق الكون وله كل الحق في وضع قوانين لحكم هذا الكون وللخليقة أيضاً، وهذه القوانين طبيعية وبيولوجية وأخلاقية؛ القوانين الطبيعية لحكم العالم المادي والقوانين البيولوجية لضبط الخليقة البيولوجية، والقوانين الأخلاقية لحكم الإنسان وتنظيم العلاقة بينه وبين كافة الكائنات الأخرى بإعتبار الإنسان هو تاج الخليقة.
وهناك توازن حقيقي بين سيادة الله وسلطانه وبين حرية الإنسان، لم يخلق الله عرائس ماريونيت يحركها كما يشاء، وإلا كيف يُحَمِّلهم مسئولية إختياراتهم الحياتية؟ ولكنه أعطى الإنسان الضمير والقوانين الأخلاقية ليحِد من حريته غيرالمحدودة حتى لا يستغلها في تدمير الآخرين، ومن المؤكد أن علم الله المسبق بقرارات الإنسان لايعني أن هذه القرارات مفروضة على الإنسان بل انها بالفعل إختياراته الحرة؛ لأن سابق علم الله يختلف تماما ً عن القَدَر.
لايهدف الله إلى سلب حرية الإنسان أو إملاء قرارات معينة عليه ويجبره على إتخاذها، ولكنه يحترم الحرية الشخصية التي منحها هو للإنسان ليكون متحملاً تماما ً لنتائج كل مايختار، حتى إختيار الإنسان لقبول الله أو رفضه هو قرار خاص بالإنسان يقوم به ويتَحَمَّل نتائجه.
ولابد من ملاحظة:
1-أن الله لا يترك الإنسان في جهله بل يضع أمامه كلّ الحق ويوضح له كلّ الطرق ونهاية كل طريق وعلى الإنسان أن يختار:
يقول الوحي: أُشْهِدُ عَلَيْك الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جعلتُ قُدَّامَك الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ-(تثنية 30 : 19)، الله يُعلن الحق ويُعلن عن إرادته لأنه يريد للإنسان الحياة التي خلقه عليها ويُحذِر من عواقب طرق الشر ولكنه لا يفرض على أي إنسان إختيا ر معين.

2- أن الله يتعامل مع البشر جميعاً بحيادية كاملة : فهو يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويُمطر على الأبرار والظالمين- متى 4: 45، الله يحب الإنسان بلا حدود أو شروط ولكنه يكره خطيته وشره لأنه لا يطيق الإثم بدون تحيز لجنس أو لون أو شعب معين.
3- أن الله يتدخل في حياة الإنسان بقدر مايسمح له الإنسان نفسه بالتدخل، فكما أنه ليس عند الله محاباة، هو أيضا لا يُقحم نفسه على حياة إنسان يرفضه؛ الله يتجاوب مع طالبيه حسب رغبتهم في تدخله في حياتهم . والمبدأ الأساسي هو ما قاله السيد المسيح لمدينته: كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا! (متى 23: 37)
4-الله لا يجرب الانسان بالشرورـ الشر هنا عكس الصلاح ويقصد به الخطية أي الشر الأخلاقي الذي هو عكس الخير وليس الشر الطبيعي بمعنى المصائب والكوارث ـ وهو لا يجرب أحداً. فلاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بالشرور وهو لا يجرب احداً (يعقوب 1: 13). ولكن دور الله هو أن يُخرج من أعمال الناس الشريرة أموراً جيدة لصالح من يطلبونه، ومثال ذلك يوسف، فكل ماصنعه أخوته له من شر ومكائد حولها الله الى عوامل مساهمة في نضج شخصية يوسف ليكون أهلاً لمنصب الرجل الثاني في مصر بعد الفرعون. وقال يوسف عبارته الشهيرة لأخوته:
أنْتُمْ قَصَدْتم لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ به خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيراً-تكوين 50 : 20
يريد الله للإنسان إذا جُرب في أي من إمتحانات الحياة- يريد له أن ينجح ولا يجربه ابداً لكي يُفَشِله أو يُعَجِّزه فقلب الله قلب أب.
ولكن هناك بعض الأمور الملتبسة التي يُتَهم فيها الله بواسطة الإنسان وهذه الإتهامات بعيدة تماما ً عن الحق الذي يعلنه الله عن نفسه
فمثلاً :
1- تحميل الأخطاء الشخصية في إختيارات الحياة لله عن طريق تبني مبدأ القدرية والقسمة والنصيب؛ تحدث كوارث كثيرة للإنسان كنتيجة لسوء إختيار الإنسان نفسه، ولا يصح أن نلوم الله على مانختاره بأنفسنا، ويجب على الإنسان أن يدرك ماهي نتيجة وعواقب كل إختيار يقوم به في حياته، فالإنسان فكر وإرادة ومشاعر وهو مؤهل وقادر على صنع القرار في حياته، رغم أن هناك أمور لا يختارها الإنسان كالشكل واللون والجنس والطول وأشياء اخرى ولكنه قادر على اتخاذ القرارات الخاصة به في أمور حياته اليومية وسلوكه وتوجيه مشاعره ونوع الدراسة والعمل وشريك الحياة وغيرها من القرارات المصيرية
2- تبني مبدأ أن الله يرزق الإنسان كل يوم برزق معين: ألا يدفع هذا المبدأ الانسان الى التواكل والكسل؟ فما فائدة العمل والسعي والجهاد إذا كانت محصلة اليوم هو رزقا ً محددا ً يعطيه له الله؟ هذا الفكر لا يعبر عن فكر الله “لأن شَهْوَةُ الْكَسْلاَنِ تَقْتُلُهُ، لأَنَّ يَدَيْهِ تَأْبَيَانِ الشُّغْلَ”)الامثال)
3- حوادث الطرق ومايتسبب عنها من موت وإصابات: هل نتجاهل أخطاء السرعة والإستهتار بها، أو عدم الإهتمام بصيانة السيارات أو تعاطي المخدرات وأسباب اخرى تسبب حوادث وكوارث يومية؛ وضحايا أبرياء ثم نلوم الله عليها؟
4- هل يُصيب الله الإنسان بالمرض؟ الله عند المصائب يعطي معونة لمن يطلبه، وفي حياة السيد المسيح على الأرض لم يقابل مريضا ً واحداً وتركه بمرضه على إعتبار إنه تجربة لابد أن يتحملها، بل كان يتحنن ويشفي ويلمس لمسات الحب والمساندة. ومن الغريب أن السيد المسيح كان يسأل المريض ماذا تريد أن أفعل بك؟ وكأنه يُصِر على أن كل إنسان لابد أن يختار مايريده سواء كان خيراً أو شراً.
5- في الزواج يتبنى الكثيرين مبدأ القسمة والنصيب وأن الزواج َقَدَر مهما فعل الانسان فلن يصيبه إلا نصيبه، وهذا قول أبعد مايكون عن العقل والمنطق وفكر الكتاب المقدس، الزواج إختيار إرادي ولا يمكن أن نقبل فكرة أن الله يُعيِن رجلا بعينه لإمرأة بذاتها أو العكس! ولكن الحَقّ الذي يعلنه الله أن هناك أسساً ثابتة لإختيار شريك الحياة وأن هناك خطوطاً عريضة تعطي نوراً ووضوحاً للاختيار، ويجب التخلي عن فكرة أن الزواج ينجح من تلقاء نفسه حتى بعد الأخذ في الإعتبار النقاط السابقة، لابد من بذل الجهد والرعاية الدائمة ليس فقط لإنجاح الزواج بل أيضا ً للمحافظة على نجاحِه مستمراً، أصبح اليوم هناك دراسات وكتب ودورات لتوعية المقبلين على الزواج لبناء علاقات صحيحة وزواجا ًناجحاً ومعرفة مساوئ التسرع والاندفاع في الإختيار أو الإختيار بدافع الحب والإعجاب فقط دون فحص شخصية شريك المستقبل، فهل نلوم الله على زيجات فاشلة قمنا باختيارها بكامل إرادتنا؟ مُعلِقين سوء إختيارنا على شماعة النصيب “وربنا عايز كده”!؟

محبتي للجميع

Posted in فكر حر | 1 Comment

النفس الشريرة والنوم ونيشه !

النفس الشريرة والنوم ونيشه !

رعد الحافظ
raad57dawood12@yahoo.com

عنواني مقتبس من تعليق لصديقنا العراقي الكبير / يعقوب إبراهامي , على أحد طالبي الشهرة بأيّ ثمن , حتى ولو بقطع إذنهِ مثلاً أو كشف عورتهِ أمام الجمهور بإستخدام طريقته المفضلة / سيل من الشتائم من بداية مقالهِ ( الهراء ) الى نهايتهِ .
لايعطي لنفسه فرصة إلتقاط الأنفاس حتى بكلمة طيّبة قد تقود الى محبة وسلام , تحتاجها نفسهُ القلقة . وتحتاجها طبعاً منطقتنا البائسة وشعوبها المُبتلات بالكثير من المسوخ /أدعياء , طُغاة , بُغاة , مُؤدلجين عراة .
وهذا النوع الأخير تملأ دواخلهم الفوضى والعقد النفسيّة فلا يمرّون بلحظة سعادة .
تبقى نفوسهم حائرة قلقة متوثبّة ( المؤامرة تُطاردهم ) تخشى ضمائرهم أيّ شيء وكلّ شيء .
يُقلقهم نجاح الآخرين , كأنّ ذلك النجاح ينتقص من دمائهم وكرامتهم التي أهدروها عامدين متعمدين لينالوا بدلها ولو (تعليق تأييد ) من عابر سبيل !
********
مقتبسات من كتاب نيتشة / هكذا تكلّم زرادشت / ترجمة علي مصباح
{ كان يتحدث عن البلهلواني الذي سيعبر الحبل المعقود بين قلعتين }
يقول :
الإنسان حبل معقود بين الحيوان والإنسان الأعلى . حبل فوق هاوية .
خطير هو العبور الى الضفةِ الاخرى .
خطير مسلك الطريق .
خطير النظر الى الوراء .
خطير هو الإرتعاش , والتوقف خطير !
ماهو عظيم في الإنسان إنّما كونهِ جِسراً لا هدفاً .
مايمكن أن يكون جدير بالحُبّ في الإنسان , هو كونهِ مَعبَراً وصيرورة إندثار .
اُحّب أؤلئكَ الذين لا يتطلعون للنجوم بحثاً عن مُبرّر للهلاك وللتضحيّة بأنفسهم , بل يُنفقون أنفسهم لصالح الارض كي تصير الأرض مُلكاً للإنسان الأعلى في يومٍ ما .
{ أظنّ نيتشه يسعى بجميع البشرية لتصل الى مرحلة الإنسان الأعلى , ربّما هي دولة الحريّة والرفاهيّة والعدالة والمساواة , التي تفوق حتى أحلام وآمال الكبار كماركس }
ويضيف نيتشه على لسان زرادشت
اُحّب ذلك الذي لا يرغب في كثير من الفضائل , إذ في فضيلة واحدة أكثر فضيلة ممّا في إثنتين . لأنّ تلك هي العقدة التي ينشَدّ إليها القدّر !
اُحبّ ذلك الذي يُسرِف في تبذير روحهِ , الذي لا يُريد شُكراً ولا يقضي ديناً , إذ هو يَهبُ دوماً ولا يُريد الحفاظ على نفسهِ .
اُحب ذلك الذي يخجل عندما تكون رمية الزهر لصالحهِ و الذي يسأل نفسهُ / إذاً هل أنا غشّاش ؟ ذلك أنّهُ يُريد المضيّ الى حتفهِ .
أحبّ ذلك الذي يلقي بوعود ذهبيّة تستبق أفعالهِ , ويفي بأكثر ممّا يعِدْ , ذلك أنّهُ يريد هلاكهِ .
اُحبّ ذلك الذي تكون روحهِ عميقة حتى وهو جريح .
أحبّ ذلك الذي تطفح روحهِ إمتلاءً بحيث ينسى نفسه , بينما الاشياء كلّها في داخلهِ , وهكذا تكون الاشياء كلّها حتفهِ .
اُحّب ذلك الذي يكون عقلاً حراً وقلباً حراً , هكذا يكون رأسه أحشاءً لقلبهِ
{ ثمّ ينتقد نيتشه بعض الغوغاء الذين لايفقهون كلامه ِ } يقول : ربّما لستُ الفم المُناسب لهذهِ الآذان !
***********
عن منابر الفضيلة / ينقل نيتشه عن لسان حكيم النوم , مايلي :
ليس عملاً سهلاً هو النوم , على المرءِ أن يُهيّ نفسهُ لهُ بالصحو طوال النهار .
عشر مرّات في اليوم عليكَ أن تتجاوز نفسكَ , فذلك يمنح تعباً جيداً , هو زهرة الخشخاش المُهدّئة للروح !
عشر مرّات عليكَ أن تتصالح مع نفسكَ , ذلك أنّ المُغالبة مرارة .
والذي لم يتصالح مع نفسهِ نوماً قلقاً ينام !
عشر حقائق عليكَ ان تجد في نهاركَ , وإلاّ فأنّكَ ستبحث عن الحقيقة في ليلكَ أيضاً , وتظّل نفسكَ على الطوى !
عشر مرّات عليكَ أن تضحك في يومكَ وتكون فرِحاً , وإلاّ أزعجتكَ معدتكَ ليلاً , بيتُ الداءِ واُمّ الأحزان .
{ ربّما الرقم عشرة ذو صلة بالوصايا العشرة }
قليلون هم الذين يعرفون هذا , لكن على المرء أن يكون حاملاً لكلّ الفضائل كي يهنأ في نومهِ .
سلاماً مع الله و جاركَ ذلك ما يبتغيهِ النوم الجيّد .
وسلام حتى مع جارِكَ الشيطان , وإلاّ ظلّ يقّض مضجعكَ طوال الليل !
إحترام السلطة وطاعتها بما في ذلك ماكانَ سلطة معوّجة , ذلك ما يتطلبهُ النوم الجيّد .
لكن ما ذنبي أنا إذا كانت السلطة تُحبّذ السير على قدم عرجاء ؟
{ أظنّ نيتشه يقصد إطاعة القانون عموماً وليس السلطة خصوصاً }
أخيراً يقول نيتشه بخصوص النوم
إنّ علاقات محدودة أحبُّ إليّ من رفقةِ السوء , لكن على أن تأتي وتمضي في الوقت المُناسب , ذلك ما يتلائم ونوماً جيداً !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
23 أبريل 2012

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

الحضارة لا تقاس بطول الفستان

  الحضارة لا تقاس بطول الفستان

                                                        زهير دعيم

نشر احد مُحرّري الصُّحف المحليّة في الأيام الأخيرة مقالا في صحيفته – وعلى فكرة اكنُّ له احترامًا كبيرًا- يلوم فيه الكاهن الشّاب الذي “يتدخّل” حسب رأيه ويتوعّد الشباب والصبايا لملابسهم غير المحتشمة ، وينتقد العروس قائلا للعريس : الاجدر بك ان تحضر لحافًا تغطي به عورة العروس …ويتابع المُحرّر قائلا: ” كأنّ العيد يقبع في أروقة التطرّف”…ويروح صاحبنا يصول ويجول في دنيا الحضارة ..فالحضارة في نظره او هكذا استنتجت من مقاله  تكون في العري واللباس غير المحتشم..انها الحريّة الشخصيّة وحرية التعبير ناسيًا ومتناسيًا انك حرّ في بيتك لا في بيت الله ولا حتى في بيوتنا ، فلا يحقّ لك ان تزورني في وضع اخجل منه وتخجل السماء.
 ويتابع المحرّر في مقالته ناقدًا انتقادات الكاهن لنشر المواقع والصحف صورا تظهر فيه بعض الفتيات في الكنيسة او خارجها وهنّ لابسات وغير لابسات ، أو بالأحرى فستان احداهن لا يملأ كفّ يدي .
   واسأل واتساءل هنا..ماذا تجنّى هذا الكاهن الشّاب ؟ وأين هي جريمته؟..علمًا بأنّني أنادي بأنّ يلبس الداخل او الداخلة الى الكنيسة – كلّ كنيسة- أجمل واحلى ملابسه لأنّه يَمثُل بين يدي الله ، فمن منّا إذا أراد أن يقابل وزيرًا أو رئيس وزراء لا يلبس احلى وأجمل حُلله ؟ ! فكيف بك وأنت ذاهب لتقابل الإله الخالق والربّ السّرمديّ؟!!
  نعم ان نلبس اجمل الثياب ولكن باحتشام يليق بالمكان وربّ المكان والحضور والقداسة .
  كنتُ في مصرَ عدّة مرّات ودخلت الكنائس هناك ولكلّ الطوائف ، فوقفت متحسّرًا وأنا أرى الحشمة ترفع رأسها الى جانب الخشوع وغطاء الرأس والسجود، وهذا لا أراه في معظم كنائسنا ، أتراهم في مصر متخلّفين لا يعرفون الحضارة ولا التنورة القصيرة والشورت؟..انهم يعرفون وأكثر ولكن لكلّ مقام مقال ، مع انّني أنادي بالاحتشام المعقول والمقبول  في كلّ المواقف ، وأقول الاحتشام لا التزمت وتغطية كلّ جُزيء من الجسد.
 وقد قال احد الآباء الرّوحيين مرّة : ” على الصّليب عُلِّق المسيح عاريًا ليحمل عنّا عارنا وفضيحتنا ويعطينا أن نكتسيَ ببرِّهِ وثوب طهارته ، فنعيش في نقاوة وكرامة”.
 وجاء في الكتاب المقدّس : ” وأجسادنا أعضاء المسيح نفسه “
(1 كو 6: 15)
” وكذلك أنّ النساء يزيّنَ ذواتهن بلباس الحشمة مع ورعٍ وتعقّل ٍ ” (1تي 2:9)
 “ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف ولا تكن زينتكم الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلّي بالذهب ولبس الثياب.( 1بط 2:3)

 ويقول اشعياء النبيّ : ” إنّ لكلِّ مجدٍ غطاء “.
  وبعد هذا فالكاهن الذي لا ينتقد مثل هذه المظاهر هو مُقصّر يجامل ولا يقوم بواجبه كراعٍ يهتمّ برعيته وبسمعتها وكرامة الهه.
 لقد حان الوقت ان ندرك ونعي أنّ الحضارة والحريّة لا تتعلّقان أبدًا باللباس والشكل الخارجي كما ان الشرف ليس منوطًا بقصر الفستان او طوله، متأكدين ان علينا نحن المسيحيين في الشرق ان “نُحجّب”  القلوب والعقول من الرذائل لا الرؤوس، ولكن كما سبق وقلت يبقى للاحتشام دور ، رغم انّني مع ” الشياكة” ومع الجمال ، فالله المُحبّ خلق كلّ شيء جميلا ، فترى الجمال في الرّياحين والورود والمرأة والطفولة والرجولة وفي كنار غِرّيدٍ وفي زنبقة ترفع رأسها شَمَمًا.
  كاهننا الشّاب : أشدّ على يديك وأقول تابع المسيرة ، مسيرة القداسة التي مشاها السيّد وكتبها بدمه ملحمةً للأجيال .
 واقول للمحرر كلّنا يخطيء فهيّا نعطي للراعي ان يقود القطيع الى المراعي الخضراء فهو أدرى.
 

Posted in فكر حر | Leave a comment

المنافقون

المنافقون
محمد البدري
بينما كان حازم صلاح أبو اسماعيل ينعى بن لادن و يؤيد تنظيم القاعدة ويصف العلمانية المصرية بالكفر ويصب جام غضبه على أمريكا ( الكافرة) كانت السيدة الراحلة والدته …..تستفيد من:
اموال معونة البطالة الامريكية unemployment
الضمان الاجتماعى social security
التأمين الصحى health insurance
…… و ذلك من اموال دافعى الضرائب الامريكان العلمانيين

و بالمناسبة كمان الأمريكان مطلبوش منها تدفع جزية ….. و تركوا لها منتهى الحرية لتتكلم عن ديانتها و تدعو اليها بكل حرية…..

سؤال صغير: لماذا لم تهاجر الى السعودية او افغانستان الاسلامية حيث تطبيق الشريعة كما يريدها أبو إسماعيل وصحبه؟؟

نفس السؤال الى كل اولاد الاخوان المسلمين اللى معهم باسبورات امريكية و انجليزية (ومنهم ابناء خيرت الشاطر و ابناء الدكتور مرسى)…..و اللى عايزين يؤسسوا دولة دينية فى مصر….”ليه بتروحوا الدول العلمانية؟

انهم كلهم كذابـــــــــــــــــــــــــــون

Posted in فكر حر, كاريكاتور | 1 Comment

صباحية اليوم / إلى زهير دعيم

صباحية اليوم / إلى زهير دعيم

رياض الحبيب

غزلَ الربُّ للأنام الصَّباحا – وسقى الكونَ نورَهُ والرياحا

فتغنى بالشمس والماء طيرٌ – في ربوع الجليل لاحَ وساحا

سَكبَ الطِّيْبَ مِن يَراع نديٍّ — كلَّ صُبْح فأطرَبَ الأرواحا

ذا زهير الحبيب غازل ربًّا – مانحًا للأنام خبزًا وراحا

لخلاص النفوس ما ضنَّ بالجُـر ح فداوى على الصليب جراحا

كم صباحيّة ولم يَنضُب الحِـبْـــرُ تغذّى مِن وحْيهِ فاٌنداحا

بَيْدَ أنَّ اليد التي خطّتِ الحبّ حروفًا لا بدّ أن ترتاحا

مثلما ارتاح ربُّنا السّبتَ لكنْ – قصَدَ السّبْتَ للخلاص مُتاحا

عُـد لنا يا غِرِّيدَنا ذات يوم – قد عرفـناكَ هائمًا صدّاحا

عُـد لنا أيها اليسوعيّ قلبًا – ويراعًـا وحكمة وسِلاحا

* * *

Posted in الأدب والفن, فكر حر | 1 Comment

نقتل القتيل ونمشي بجنازته

تلميع صورة قتلة الأطفال والاحرار

طلال عبدالله الخوري 21\4\2012

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment

داود الملك وخطايا البشر

داود الملك وخطايا البشر

مارثا فرنسيس

كان داود أصغر أخوته، ورغم صغر سِنّه وخشونة عمله كراعي غنم؛ كان له قلب محب لله وببساطة قلب فتى واعد يرعى غنم أبيه، كان يتأمل في أعمال الله فيعزف على قيثارته ويغني لإلهه. اختاره الله ليكون ملكا،ً وكان هذا الرجل في نظر الله مميزاً ليس لامكانياته أو قدراته أو عصمته من الخطأ ولكن لأن له قلباً حنوناً محباً رآه الله الذي يعرف سرائر الناس ويعلم خفايا القلوب. الله الذي لا يمكن خداعه بمظهر تقي أو طقوس شكلية أو كثرة صلوات وعبادات، اُعطىَّ داود ملكاً مدة أربعين عاماً وذكر الكتاب المقدس حياة داود بما تحتويه من ايجابيات وسلبيات؛ فيورد لنا واقعتي خطية الزنا ومؤامرة القتل اللتين اقترفهما داود الملك رغم امانته معظم حياته مع الله. للأسف كان ما فعله داود مناقضا لتلك الامانة: حيث زنا بزوجة أحد قواده أثناء الحرب وخطط لقتل هذا القائد ونجحت خطته. ولأن الله يحب الانسان ويبغض افعاله الخاطئة، يذكر الكتاب المقدس أن مافعله داود قَبُح في عينيِّ الرب، وارسل الله لداود من يخبره أن مافعله كان مشيناً ولا يقبله الله ابداً، وندم داود وبكى وكانت توبته حقيقية وحاسمة فقال لالهه: إليكَ وحدك اخطأت والشر قدام عينيك صنعت، قلباً نقياً اُخلق فيا ياالله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي. ولأن داود كان صادقاً في توبته أرسل له الله ثانية من يقول له الرب قد نقل عنك خطيتك لا تموت، وهذا لم يمنع أن تكون هناك نتائج سيئة وتداعيات رديِّة لخطية داود وهذه هي القوانين التي نعيش بها فلكل فعل رد فعل أو تداعيات ولكل عمل ثمن أونتيجة، ولم تُغير خطية داود محبة الله له ليس لأنه يرحب بالخطية ولكن لأنه يحب الانسان ويعرف جيداً القلب الرافض للخطأ وقال عنه الله: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي، والسؤال الذي يُطرح باستمرار هو لماذا يذكر كتاب الله خطايا انبيائه؟

اولا: يذكر الكتاب الامور على حقيقتها الصالحة منها والسيئة، الحسنة منها والرديئة. الصواب منها والخطأ. ، لان الواقع والحقيقة إنه ليس هناك انسان واحد بلا خطية فالكمال لله فقط، والانبياء والرسل هم أناس عاديون يقترفون الاخطاء أحياناً كما يسلكون باستقامة وأمانة في اكثر الاحيان، ليس هناك انسان معصوم من الخطأ ومع هذا لا تتغير محبة الله للانسان بسبب اخطائه بل يذكره بكل ود واحترام اذ ليس الهدف هو التشهيربأي انسان مهما كانت مكانته ولكن التأكيد على أن قيمة الانسان في عينيَّ الله لا تتغير عندما يخطئ.

ثانياً: رغم ذكر هذه الخطايا في الكتاب المقدس إلا إنه لا يحُث على ارتكابها أو يشجع على التهاون فيها بل على العكس يبين قبحها في عيني الله ويوضح أيضا نتائجها ويشير إلى مدى الحزن والدموع التي تسببها لمرتكبها مهما كانت اللذة المؤقتة التي قد يحصل عليها. ذكر الكتاب شَّدة الألم الذي تعرض له داود وغيره بسبب الخطية، وهذا يُحسَب للكتاب المقدس ولا يُحسَب عليه، لأن وصف الواقع بصراحة وصدق يضع الانسان في مواجهة حقيقية مع نفسه ومع الله.

ثالثاً: ذِكر خطايا الانبياء أو الرسل وتوبتهم وغفران الله لهم يُعطي الأمل لكل انسان في امكانية الرجوع عن الإثم، والبدء من جديد، ومع أنه تحذير وتنبيه واضح من النتائج المؤلمة للخطية الا انه يعلمنا انه ليس علينا أن نُجرب كل الامور لنعرف نتيجتها بل يمكن أن نكتفي في بعض مانجتاز فيه بخبرات الآخرين، وايضا يجعلنا لا نقدس انسان أو نضعه في مرتبة الله.

محبتي للجميع

Posted in فكر حر | Leave a comment

نيتشه , ما لهُ وما عليه

نيتشه , ما لهُ وما عليه

رعد الحافظ
raad57dawood12@yahoo.com

عندما تحدّث نيتشه عن الإنسان المتفوّق الخارق ( السوبرمان ) في روايتهِ الفلسفية ذات الأجزاء الأربعة / هكذا تكلّم زرادشت .
حقّ لخصومهِ ( وقد يكون هو الذي دفعهم الى ذلك بغيرِ قصد ) الى إتهامهِ , بالكثير من التهم كالفاشية والنازية والعنصرية .
مع أنّ تركيز ذلك الكتاب كان عن فلسفة الأخلاق بما لايقبل الجدل .لكن ضدّ الأديان في الواقع .
وممّا زاد الطين بلّه هو موقفهِ من المرأة في الجزء الأخير من حياته
( إذا ذهبتَ الى المرأة فلا تنسى السوط ) , ( هدف الزواج إنتاج الإنسان المتفوّق )
موقفه هذا الذي قد يكون نتج عن صدمتهِ برفض تلميذتهِ ( لوسالوميه ) الإرتباط بهِ وإقترانها بآخر !
***********
كتبَ عن نيتشه , د. إبراهيم الحيدري ( في الشرق الأوسط ) عام 2006 ما يلي :
في كتاب نيتشه / أصل الاخلاق 1887 ,يقدّم نيتشه أفكارهِ الأساسيّة كما يلي :
في العالم / أقوياء وضعفاء , سادة ومسودين , طيور وجوارح , حيوانات مفترسة وحملان !
تجمع بينهم علاقات ماديّة بحته , يغيب عنها العنصر الأخلاقي , إنّها علاقات الحياة نفسها .
الضعيف يُفسّر قوّة خصمهِ قسوة أو مؤامرة , كي يفلت من علاقات القوّة التي في غيرِ صالحهِ .
يرى نيتشه الكون مساحة لتصارع الإرادات , يظهر ذلك في جميع مظاهر الحياة .
عند نيتشه / الفضيلة هي الغاية والوسيلة .
معناها الوصول إليها … هو ثوابها
علينا فعل الفضيلة لأجل بلوغها , لا لأجل إنتظار الثواب عليها ! { أيّ فلسفة أخلاقيّة أفضل من هذهِ ؟ }
عند نيتشه / أخطر الناس هم أدعياء العدل والصلاح . رجال الدين الذين يحاكمون ويكذبّون ويقتلون ( بكل عدل ) , فهم يمارسون وصايتهم على البشرية ويعرفون خيرها وشرها .
وعن نسبيّة الخير والشر , يجعل نيتشه الإنسان نفسهُ هو المسؤول عن وصولهِ للجادة التي يبغيها .
عند نيتشه لا مساواة , لكن نعم للعدالة .
وعلى الإنسان إستخدام أسوء ما فيه للوصول لأحسن مافيه ! ( أنا رعد الحافظ , لا أوافق ولا أتفهّم هذا المبدأ )
يرى نيتشه , أمام العجز والإحباط ليس هناك من طريق سوى التحرّر , تحرّر الأنا والدخول في نيرفانا الفناء !
النيرفانا / هي حالة الإنطفاء الكامل التي نصل إليها بعد فترة طويلة من التأمّل العميق .
نيتشه يميّز بين شخصيتين بشريتين
ديونيسي / نسبةً الى ديونيس / إله الخمر والخلاعة والمجون عند اليونان , وهذهِ شخصيّة تميل الى إلغاء القيود المفروضة من المجتمع .
أبوليني / نسبةً الى أبولو , إله الحُبّ والجمال , وهذهِ شخصيّة متزنة من الناحيّة الإنفعاليّة .
نيتشه حارب الأخلاق النفعيّة بإعتبارها ( فلسفة الخنازير )
إنّها تتميّز عنده بالجشع والجُبن لتحقيق المنافع .
في كتابه / هكذا تكلّم زرادشت , صوّر نيتشه , نموذج الإنسان الخارق للعادة / السوبرمان , المتحرّر من القيود الإجتماعيّة والأخلاقيّة , مثل إنسان عصر النهضة .
كان نيتشه شديد الإعتداد بنفسهِ , يقول عن لغتهِ / لقد أوصلتُ الالمانية الى ذروةِ كمالها .
نيتشه حطّم الإيمان بالحقيقة المُطلقة . كسر جميع الحواجز التي صادفتهُ حتى القيم الإنسانية منها .
يقول / ليس هناك وجود مُطلق , لكن وجود يتكوّن .
يقول / ليس هناك تحديد لا نهائي , لكن عودة أبدية .
كالساعة الرمليّة الأبديّة للوجود , تعيد دورتها بإستمرار .
يقول / لايحتاج الإنسان الى شعور رقيق , كلّ المبدعين يجب أن يكونوا أقوياء الارادة .
ويقول / إنّ الحقيقة والكذب يوظفان دوماً لأجل الكائن المُتفرّد .
ويقول / لقد إكتشفنا السعادة , هكذا قال آخر البشر وغمزَ بعينيهِ
يقول / لا يوجد راعٍ إنّما قطيع , الكلّ يُريد الوصول لنفس الهدف والتساوي مع الآخر .
*************
تنبأ نيتشه بحروب فظيعة في القرن العشرين ينتصر فيها الأشجع .
يصف نيتشه تنبؤاتهِ قائلاً :
الغدُ سيكون لي , بعض الرجال يولدون بعد مماتهم !
وقال في كتابهِ / الأنسان المجنون 1882
وُلدتُ مُبكراً … أنا لستُ لهذا الزمان !
إنسان نيتشه المتفوّق , يقترب من رؤية ( كيركير غارد ) لإبراهيم الذي ضحّى بولدهِ لأجل الرب .
من الممكن فهم إنسان نيتشه في النهاية على أنّهُ غير مُخادع .
لكن من جهة اُخرى فإنّ النازيين جعلوا من نيتشه بطلهم , وبنوا لهُ متحفاً في فايمار .
لكن نيتشه سَخَرَ في النهاية من الجميع بما فيهم الالمان وإستثنى الإغريق .
وأيضاً إحتقر نيتشه التمييز العنصري . وكان مُعجب بالشاعر الالماني اليهودي / هانريش هاينة , وقال عن كتاباتهِ ما يلي :
أنا أبحثُ عبثاً عن موسيقى بهذهِ العذوبة والهوى .
ثمّ قال / يالها من نعمة , أن تجد يهودياً بين الالمان .
{ أين عداؤهِ للساميّة هنا ؟ }
ويكمل د. إبراهيم الحيدري كلامهُ عن نيتشه قائلاً :
مارتن هايدغر وهو من أنصار الحزب النازي في ألمانيا , أصدر كتاب لتكريم نيتشه عام 1961 , وضع نيتشه في ظلال هتلر والنازية .
وفي الواقع , فإنّ الحكومات النازية والفاشيّة تبنّت مقولات نيتشه وأفكارهِ في القوة .
في حين كان الفيلسوف الذي دعى الى القوّة يُعانق حصاناً لأجلِ حمايتهِ من ضربات حوذي قاسٍ .
ويقول الحيدري
نيتشه كان مُصاب بالشيزوفرينيا , وهي أهم خصائصهِ التي طبعت تفكيرهِ الكئيب , وحبّهِ لنفسهِ وكرههِ للمراة
{ لاحظوا تناقض ذلك مع حبّه لتلميذتهِ لوسالوميه , أو ربّما رفضها لهُ هو السبب في إختلال توازنه وإنقلابهِ على المرأة / رعد الحافظ }
نيتشه وصف الفلسفة بإنّها علم ممنوع / إنّها مليئة بالكذب والقُبح .
روّاد ما بعد الحداثة الفرنسيون / أمثال دلوز , وفوكو
وجدوا في أفكار نيتشه مناهض قوي لليسار الاوربي .
إنتهى كلام الحيدري !
***********
الآن نأتي الى ترجمة الكتاب نفسه ( هكذا تكلّم زرادشت )
بواسطة علي مصباح التونسي .
الذي يقول : كثيراً مايتحوّل المُترجم الى قاتل .
ويقول / العبارة الإيطاليّة تُعرّف الترجمة بأنّها خيانة !
بالمناسبة / علي مصباح فنان تونسي بمعنى الكلمة / مسرحي سينمائي تلفازي إذاعي
مترجم قلّ مثيلهُ في الدقّة والإتقان { شكراً يا زيرجاوي لهذهِ الهديّة } .
ولِد عام 1958 , وإنطفأ المصباح ( خميس الخياطي / القدس العربي ) عام 2005 ودفن في مسقط رأسهِ / مساكن .
ص36
نيتشه يقول على لسان زرادشت
على الحكمة أن تكون مثل الشمس , تشّع على الجميع , وأن يكون بوسعها أن تقذف ولو بشعاع باهت على أكثر الأنفس حطّة وإتضاعاً !
الرجل المسعور عند نيتشه , هذا الذي يصرخ في الاسواق مُردّداً
أنا أبحث عن الله
بينما الناس تنظر إليه بعجب وتقول / عيّل تايه ده ولاّ إيه ؟ ههههههه
ويقول / اُريد اُسوداً ضاحكة تأتي إليّ .
{ أظنّها إشارة الى القوة والفرح }
***********
تعبت … سأتوقف لاقرأ بمتعة , لاتقطعها مختصرات الكتابة والملاحظات !
سأترك باقي المهمة للأخ شامل لو شاء
وسأنتظر مباراة الكلاسيكو غداً بين الريال الملكي والبارسا
حظاً طيباً , وتذكروا العالم بمحبّة يتسع للجميع !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
20 إبريل 2012

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

المالكي وذنب الكلب

المالكي مثل ذنب الكلب يبقى اعوجاً ولو وضوه اربعون عاماُ بالقالب

طلال عبدالله الخوري 20\4\2012

Posted in كاريكاتور | 1 Comment

لغة الحذاء العسكري

مفتي مصر ولغة الحذاء العسكري

طلال عبدالله الخوري 19\4\2012

Posted in كاريكاتور | 1 Comment