تراثيات بغداد أواخر العهد العثماني

 سرسبيندار السندي

هذه معلومات وبيانات نادرة عن العاصمة بغداد في عام 1890 ومصدرها من كتاب

مراحل الحياة في بغداد خلال الفترة المظلمة لمؤلفه الفاضل محمد رؤوف طه الشيخلي، وهو يتعرض فيه لحياة بغداد في أواخر العهد العثماني، حيث كانت بغداد تعيش حالة من البؤس الشديد، من حيث الطرق والخدمات وضنك العيش، فالصناعة كانت متدهورة، والطرق معوجة غير منتظمة، وغير مرصوفة.

تعداد سكان بغداد سنة 1890م

كان عدد النفوس التي تضمها الأحياء الواقعة داخل أسوار بغداد من الجانبين هو 149,941 نسمة منهم 134459 مسلماً، أي أن المسلمين كانوا يشكلون (90%) من ساكني بغداد. أما أصحاب الديانات الأخري فكانوا كما يلي

 اليهود: 13182

المسيحيون 2300 منهم 377 رومي، و408 أرمن، 932 كاثولوكيا، 35 بروتستانتي، و 548 لاتيني

 جسور بغداد:

كان يوجد جسر واحد يربط جانبي بغداد، وهو الذي رأسه في ظهر جامع الآصفية الموله خانه قرب المدرسة المستنصرية والرأس الآخر في جانب الكرخ بين قهوة البيروتي وقهوة العكامة وموضعه في محل الجسر القائم الآن والمسمى بالجسر القديم أو جسر الشهداء حالياً وكان قائماً على 24 زورقاً يقال للواحد منها جسارية طوله 220 متراً تقريباً، وجسر آخر يصل الأعظمية بالضفة التي يذهب الى الكاظمية وثمة جسر آخر في جنوب بغداد في محل قصبة كلواذي القديمة تقريباً يسمى جسر قراره ولا يوجد غير ذلك وملتزم الجسر أو ناظره يقال له عزب اغاسي

 الشرايع

لما كانت المباني في بغداد متصلة بالنهر من القديم، فقد كانت بينها فرجات يمكن النزول منها الى النهر للاستقاء أو للعبور الى الجانب الآخر، وكل واحدة من هذه تسمى شريعة فالشرايع في جانب الرصافة عددها 14 وهي من الشمال الى الجنوب كالآتي شريعة المجيدية وهي خارج السور، وشريعة البقجة وهي بين مكتب الصنايع والنادي العسكري، وشريعة القشلة وهي بينها وبين المدرسة الإعدادية العسكرية ، وشريعة الجسر وهي بجانب الجسر القديم ، وشريعة المصبغة وهي بين المستنصرية وقهوة الشط، وشريعة خان التمر وهي جنوب خان الدفتردار، وشريعة المحكمة الشرعية والذهاب إليها من داخل المحكمة ، وشريعة الغالبية ، وشريعة بيت النواب والذهاب إليها من جانب اورزدي باك، وشريعة بيت الباجه جي أو العمار وهنا أنشئ الجسر الثاني مؤخراً، وشريعة السيد سلطان علي وهي في الجهة الجنوبية منه،

وشريعة المربعة أو الملا حمادي وهي أسفل من التي قبلها، وشريعة كرد الشيخ والذهاب إليها من استقامة شارع الكيلاني، وشريعة السنك وهي مقابل شارع السنك وشريعة الفناهرة وهي تقابل محلة الفناهرة

وفي جانب الكرخ 10 شرايع وهي شريعة الجعيفر في آخر الكرخ من الشمال، وبعدها شريعة خضر الياس بجانب مسجد خضر الياس، وشريعة القمرية بجانب جامع القمرية، وشريعة الدمير خانة، وشريعة بيت النواب بجانب الدار المنسوبة الى آل النواب ، وشريعة بيت الآيلجي، وشريعة رأس الجسر بجانب الجسر القديم ، وشريعة السيف بآخر السوق المنتهي بالمسجد الصغير ، وشريعة الشواكه والكريمات

فتجد أن الشرايع في الكرخ أقل مما في الرصافة وذلك لأن ضفة الكرخ عالية جداً ثم بسبب قصر المسافة بين أول الكرخ وآخره.

 أسماء المحلات في بغداد:

أسماء المحلات مرتبة على حروف المعجم

 وهي إما باسم عشيرة أو جامع أو معبد أو مرقد أو سوق أو جماعة ينتمون الى بعض البلاد أو صنف من أصحاب الأعمال أو علم خاص أو طبيعة الأرض وهي جانب الرصافة آل أبي شبل، آل أبي مفرج، إمام طه، باب الأغا، باب الشيخ، بارودية، بني سعيد، تبة الكرد، تحت التكية، تسابيل، توراة، جديد حسن باشا، جوبة، حاج فتحي، حمام المالح، حنون صغير، حنون كبير، حيدر خانه، خالدية، خان لاوند، دشتي، دكان شناوة، دهانه، رأس الساقية، ست هدية، سراج الدين، سنك، سور، سوق عبيد، سوق الغزل، سويدان، سيد عبد الله، صبابيغ الآل، طاطران، طوب، عاقوليه، عزات طوالات، عزة، عمار سبع أبكار، غالبية، فرج الله، فضل، فناهرة، قاطرخانه، قراغول، قرة شعبان، قشل، قمر الدين، قنبر علي، قهوة شكر، كبيسات كولات، مربعة مهدية، ميدان، هيتاويين، ينكيجة.

وأسماء المحلات في جانب الكرخ

باب السيف، تكارته، جامع عطا، جامع غنام، جعيفر، خضر الياس، دوريين، راس الجسر، ست نفيسة، سوق الجديد، سوق حمادة، سوق العجيمي، شواكة، شيخ بشار، شيخ صندل، شيخ علي، علاوي الحلة، فحامه، فلاحات، كريمات، المشاهدة

شوارع بغداد

لم تكن توجد شوارع بالمعنى أو العرض أو الاستقامة المتعارف عليها اليوم، إلا شارع الميدان وشارع السراي وشارع سيد سلطان علي، وكل ما هو بعرضها وامتدادها، ويطلق عليه أسم العقد والدرب أيضاً ، مثل عقد القشل وعقد الصخر وعقد الخناق وغيره وأكثرها ليس لها أسم أو لها أسماء مختلفة كل يسميها باسم ينسبها الى أحد ساكنيها والغير نافذ يسمى دربونه طالت أم قصرت ، والطرق كلها غير منتظمة ولا مستقيمة وأكثرها ضيق ومعوج وسبب الضيق يقال عدم الأمن ولكن المؤلف يرى سببه الحر الشديد في الصيف والبرد في الشتاء وعدم وجود تنظيم في البلديات.

 بساتين بغداد:

كان يوجد بساتين في القسم الجنوبي من بغداد داخل السور بين جامع السيد سلطان علي والباب الشرقي وفيها النخيل على الأكثر وقليل من الفواكه وبعض الخضراوات وهذه أهمها الكمالية والجوبه جي واوسته عباس والنقيب لأو السرداحية والنقره واكريبوز والمندلاوي والبكري وغيرها.

 أسواق بغداد:

الأسواق في بغداد كثيرة منها مجتمعة وهي المهمة نمر بك فيها بالترتيب

 فأول ما نبدأ من سوق السراي وهو يبتدئ من تلاقي شارع القشلة بشارع الاكمكخانه المخبز العسكري وفيه بائعي الكتب فنقطعه الى الجنوب فتجد على يسارك سوق السراريج السراجين وهو ذو شعب كالقيصيرية له باب يقفل وباب ثانية على الشارع الخلفي ثم تستمر في استقامتك فتشاهد سوق الجبوقجيه قديماً ثم صار للقوندرجيه فتقطعه فترى عن يمينك سوق بائعي القرطاسية الذاهب الى منفذ له يخرج الى الجسر

ثم تستمر فترى سوق الموله خانه وفيه البقالون وعن يسارك سوق الدنكجيه وفيه يجري تقشير تهبيش التمن الأرز وفيه تجار التوتون يخرج الى سوق باب الآغا وتستمر في استقامتك فترى عن يمينك سوق رأس الجسر أو سوق السيان ينتهي في رأس الجسر وله باب هناك وفيه تباع السبلان والكاهي وبعض مواد السراجه ويوجد من سوق رأس الجسر سوق آخر يتشعب منه ويوازي استقامتك الأولى وينتهي في سوق الكمرك الذي سنصل إليه من الاستقامة الأولى أيضاً ويسمى سوق دانيال وفي هذا تباع الملابس وبعض المواد القديمة والقسم الأخير منه القريب من سوق الكمرك يسمى سوق هرج وهو يعمل فيه المزاد للأمتعة المستعملة وتستمر في استقامتك الأولى فتخترق سوق الخردة فروشية وفي وسطه الى يمينك منفذ الى سوق دانيال يقابل باب خان المواصلة المستنصرية فيه وتمشي فتقطع بقية سوق الخردة فروشية فيأتيك سوق الهرج القديم وهو في وقتنا الذي نصفه فيه يسمى سوق العباجية تباع فيه العبي والعقل والأرز والأبريسم والقز للنساء ويسمى سوق الشيخلية أيضاً ، وفي أول هذا السوق منفذ آخر على اليمين الى سوق دانيال وعلى اليسار سوق آخر يدور بعد خطوات الى اليمين بزاوية قائمة تاركاً باب جامع القبلانية في رأس الزاوية ويستمر فيوازي سوق الهرج القديم وهذا يسمى سوق القبلانية وتباع فيه المفروشات بأنواعها الزوالي والدواشك واللحف والحصران وما أشبه فيكون هنا ثلاثة أسواق موازية لبعضها وكلها تنتهي في سوق الكمرك الذي يتعامد معهم فإذا خرجت من سوق الهرج القديم يكون سوق الكمرك الى اليمين والى اليسار فبعد أن تقطع مسافة قصيرة الى جهة اليسار تجد أمامك سوقاً متعامداً معه ويستقيم مع سوق القبلانية يسمى سوق الجوخه جيه وإذا إتجهت الى يمينك بعد خروجك من سوق الهرج القديم وقطعك مسافة قليلة في سوق الكمرك هذا يكون عن يمينك منتهى سوق دانيال ثم مسافة أخرى قليلة أيضاً تراه يدور بزاوية قائمة الى اليسار فذاك سوق الصياغ أولاً ثم صار للخفافين فسوق الخفافين وسوق الجوخه جيه متوازيان ومتباعدان يكتنفان خاناً كبيراً للصاغة يسمى خان جغان فلنمر بك أولاً في سوق الجوخه جيه وهو تباع فيه الأجواخ خاصة ومعها أقمشة أخرى حريرية فعند أول مرورك به تجد على يسارك سوق الصفافير متعامداً معه يخرج الى سوق باب الآغا ، وبعد شطر من سوق الجوخه جيه تجد الى اليسار سوق القزازين وبعد قليل سوق الخرابة وهو خرب متروك لا شيء فيه ويقابل هذا عن اليمين سوق يسمى سوق الزنجبيل لسلسة كانت في مدخله وبعد قليل الى اليمين أيضاً سوق أوسع من الأول وهما خاصان بالخفافين وفيهما الصناع الذين يصنعون اليمنيات الحمر وكلاهما يخرجان الى سوق الصياغ المذكور سابقاً.

ثم تجد عن يسارك مقابل الثاني منهما سوق الجايف وفيه المعمولات المحلية البز والبشتمالات والناشف والبيرمات والعرقجينات وغيرها فتمر به خطوات فينعكس الى يمينك بزاوية قائمة ويخرج الى سوق البزازين الذي سنأتي إليه من استقامة سوق الجوخه جيه ، ثم نستمر في سوق الجوخه جيه وهناك سوق الزرور تباع فيه الخيوط والأزرار والقياطين الحريرية التي يستعملها الخياطون للزبنات والدميرات وما أشبه وبعد الخروج منه صرنا وإياك في سوق البزازين وهو الى يميننا والى يسارنا وقبل أن نمر به يقابلنا سوق الطمغة وفيه تباع الجلود والكواني وغيرها. وفيه مخزن كبير جعل مركزاً لملتزم الطمغة وهو يخرج الى سوق القيصيرية فلنتركه الآن ونرجع فنمضي في سوق البزازين الى اليسار أولاً فنصادف مخرج سوق الجايف، قيل إن سبب تسمية هذا السوق بالجايف قد تكدست فيه الجنائز بسبب الطاعون الكبير.

عن يسارنا وبعد قليل سوق الصرافين عن يميننا وهذا يخرج الى سوق القيصرية ويسمى أيضاً سوق الباشا ثم مخرج سوق القزازين عن يسارنا وهو يتعامد من نهايته بنهاية أخيه الذي ذكرناه عندما كنا في سوق الجوخه جيه فالأول خاص بعمل الهميانات وهذا الثاني بعمل الحيص وهما نوعان من الأحزمة وبعد قليل نشاهد باب القيصرية عن يميننا ولها باب يغلق وآخر ينفذ الى سوقها من خلفها وبعد باب القيصرية بمسافة يأتيك سوق الخياطين عن اليسار ويسمى سوق المرادية أيضاً يقابله عن يمينك باب خان الأورتمه ثم نمر بقسم آخر من سوق البزازين أوسع من الأول يسمى سوق العريض فنخرج الى أول سوق باب الآغا المتعامد معه والذي يمتد الى اليسار ويمتد سوق آخر الى اليمين تباع فيه المسامير والأدوات النجارية الأخرى ثم نتياسر ويسمى سوق العطاطير ويقابل سوق العطاطير منتهي سوق القيصرية

وفي نقطة إتصال هذه الأسواق الثلاثة توجد باب جامع مرجان فلنعد بك وأنت خارج من سوق الجوخه جيه ومستقبل سوق الطمغة في سوق البزازين فتذهب الى يمينك فترى سوق الكبابجيه وفيه يباع الشواء والمأكولات الأخرى الجاهزة ويخرج الى سوق الصياغ ويستمر سوق الكبابجية هذا بإستقامة مخترق سوق الصياغ الى شريعة المصبغة فإذا توسطت في نقطة تلاقي سوق الكبابجية وسوق الصياغ وجعلت شريعة المصبغة عن يمينك وسوق الكبابجيه عن يسارك فحينئذ يكون الصياغ خلفك فيقابلك سوق السررجية وهو يعمل فيه الأسرة من سعف النخل فتقطعه ومنه الى شارع الى اليسار يذهب الى سوق القيصرية وسوق القيصرية هذا تباع فيه الكواني والبرنوطي وفيه مجلدو الكتب والدفاتر وغيرها ويسمى سوق الصحاحيف المجلدين وينتهي عند باب جامع مرجان بقي علينا أن نصف لك سوق باب الآغا وهو إذا إنتهيت من سوق العريض وجعلت سوق البزازين خلفك فأمش الى يسارك تجد سوق باب الآغا وهو أقسام فأول قسم منه هو سوق الاسكه جيه تباع فيه اليمنيات والقنادر العتيقة بعد تعميرها ثم سوق الحدادين ثم التنكجية وترى منتهى سوق الصفافير عن يسارك ثم صانعي البرنج ثم منتهى سوق الدنكجيه على يسارك أيضاً ثم سوق الحيدر خانه وفي هذا الأخير أشياء مختلفة كأنه سوق خاص بالمحلة ثم ينفذ بعد شارع طويل ضيق الى سوق الهرج الذي في الميدان فنرجع الآن الى سوق العريض ونولي ظهرنا سوق البزازين ثم نمشي الى يميننا وبعد أن نخترق السوق الصغير الذي تباع فيه المسامير نقابل جامع مرجان فيكون عن يميننا منتهى سوق القيصرية فنذهب الى اليسار وندخل في سوق العطاطير تباع فيه أنواع العطارة ثم يأتيك سوق الشورجة وهو للخردة فرشية ثم سوق البقال خانه فيه تباع الفواكه ثم حمام الشورجة عن يمينك وتستمر فتدخل في سوق المناخل ثم علوتين للحبوب متقابلتين ثم سوق التمارة وهو للتمر والخضراوات ثم علاوي الشورجة على كلا الجانبين ويكون عن يمينك سوق الغزل وفيه منارة سوق الغزل القديمة وهي لجامع القصر الذي لم يبق منه سوى قسم قليل دعي بجامع الخلفاء وتستمر في طريقك فترى سوق الدهانة وفيه بائعي الشموع والشكرجية بائعو الحلويات، وبقي من الأسواق المهمة سوق الميدان وهو إذا وليت ظهرك سوق السراي ومضيت في شارع القشلة تجد بابها عن يسارك يقابلها دائرة البلدية الأولى ثم تستمر فتجد جامع حسن باشا عن اليمين وباب السراي عن اليسار وباب قشلة الضبطية أمامك فتدور حينئذ الى اليمين بزاوية قائمة ماشياً خمسين خطوة أو أكثر ثم تستمر فتدور نحو اليسار وهذا هو سوق الميدان وفيه المطاعم وبعض باعة الخرداوات وغيرها وبعد مدخل سوق الهرج على يمينك تدور الى اليسار أيضاً وتنتهي في ساحة الميدان وفي القسم الأخير هذا منه تباع بعض المأكولات والحلويات وأشياء أخرى مختلفة

 وعدا هذه الأسواق توجد أسواق كثيرة في بعض المحلات تزودها بما تحتاجه من المواد الضرورية للبيت هذا كله في جهة الرصافة.

وأما في جهة الكرخ فيوجد كثير من العلاوي للحبوب في جهات علاوي الحلة والشيخ صندل والشيخ معروف وتوجد أسواق أخرى متفرقة في المحلات فيها كل ما يحتاجه البيت الأسواق بها الخانات وبعض الجوامع.

الخانات في بغداد:

الخانات كثيرة يبلغ عددها 118 تقريباً ولكن الأكثر منها خاص بالمكارية وإيواء الدواب وحفظ الأموال والمهم منها ما كان في السواق ومشغول من قبل التجار وهذه نذكرها ونذكر السوق التي هي فيه

 خان القوندرجيه في سوق القوندرجيه الجبوقجيه مقابل جامع الوزير.

خان المواصلة المستنصرية في سوق دانيال.

خان جغان فس سوق الكمرك.

خان الصياغ الباجه جي في سوق الصياغ قديماً والخفافين حديثاً.

خان الدفتر دار في سوق السررجيه.

خان كبه وخان النخلة الكتان في سوق العريض

 خان القبلانية في سوق القبلانية.

خان الوقف قبال جامع مرجان.

خان سوميخ وخان درويش علي وخان الريجي وخام المميمز كلها في الشارع المتفرع من سوق الصفافير والنافذ الى الدنكجيه.

وفي جانب الكرخ خانات كثيرة إلا إنها خاصة بالمسافرين وغيرهم.

خان قبوجي كهيه سي اثنان بهذا الأسم في منعطف قسمي سوق القزازين وبعيداً عنه قليلاً في الشارع الذاهب الى سوق الصفافير وسوق الخياطين.

خان الرماح في سوق الخردة فروشيه.

خان مخزوم في سوق العريض.

خان الزرور المرادية ، الدوكمه في سوق الخياطين المرادية

 خان الباشا الكبير في سوق القيصرية.

خان الباشا الصغير في سوق الصرافين.

خان الأورتمه في أول سوق العريض ويقابل سوق الخياطين المرادية

 خان الدجاج في وسط سوق العطاطير مقابل الطاق في رأس الطريق الذاهب الى محلة رأس القرية والى سوق الغزل.

خان دله الكبير في سوق البزازين.

خان دله الصغير في سوق المرادية السكه خانه

 خان الذهب الكبير في أول سوق القزازين من جهة سوق الجوخه جيه.

خان الذهب الصغير في سوق القزازين أيضاً.

خان فتح الله عبود في أول سوق باب الآغا من جهة سوق العريض.

خان الحاج ياسين في سوق القيصرية.

خان الكمرك في تلاقي سوق الكمرك مع سوق الصياغ.

خان العادلية يقابل المحكمة الشرعية وبجانب جامع العادلية الكبير.

خان الصفافير وهو عند مدخل سوق الصفافير من جهة سوق الجوخه جيه.

خان المصبغة عن يمين المتوجة الى شريعة المصبغة يلاصق خان الخفافين من جهاتهما الداخلية.

خان اللوقنطة في سوق الموله خانه قبال سوق القرطاسية وله باب على طريق الدنكجيه خان الجسر في آخر سوق القرطاسية بجانب دائرة الرديف ويقابل المنفذ الخارج الى ساحة الجسر.

خان الزئبق في الدنكجية.

خان التمر في الشارع الذاهب الى شريعة خان التمر.

خان بيت أندريه الشابندر على اليمين قبل المحكمة الشرعية بقليل.

خان البرزللي الكبير ثم الصغير في سوق القيصرية.

خان الكبابجيه المعظماوي في سوق الكبابجيه.

 الحمامات :–

متفرقة في بغداد ، وهي

حمام الباشا في سوق الميدان.

حمام حيدر في محلة رأس القرية.

حمام القاضي بجانب المحكمة الشرعية.

حمام الكمرك عند الدخول الى الكمرك من سوته.

حمام الكهيه في محلة دكان شناوه قرب جامه الكهية.

حمام الشورجه في سوق الشورجه.

حمام السيد في محلة سراج الدين.

حمام التيلخانه بجانب دائرة البريد والبرق.

حمام الكيجه جيه في سوق الآغا.

حمام بنجه علي في سوق باب الآغا.

حمام المالح في المحلة المسماة به.

حمام عويد في محلة المربعة.

حمام تاجه في محلة حاج فتحي.

حمام الراعي أدركنا خرائبه في محلة قهوة شكر قرب الفناهرة.

حمام الخسته خانه بين السراي والخسته خانه العسكرية التي هي نادي عسكري الآن وقبل أن تنتقل الى المجيدية.

حمام عفيان في محلة الفضل.

حمام الفضوة في محلة باب الشيخ قرب فضوة عرب هذا كله في جانب الرصافة.

حمام أيوب وحمام شامي وحمام اليتيم بالتصغير في جانب الكرخ.

 المجازر

ما كان يوجد مجزرة بالمعنى المفهوم اليوم بل قد خصص محال متعددة خارج الدور مما يلي المقابر في كلا الجانبين الرصافة والكرخ وعليها مراقبة بالاسم وبعض الولاة كان يشدد بالمراقبة فتأتي الذبائح ممهورة فإذا استبدل ذلك الوالي أهملت والبلدية تستلم رسوم الذبيحة أو تعطيها بالالتزام على الأكثر.

الدور والدكاكين ونحوها:

كان يوجد في بغداد 18017 داراً و3244 دكاناً و11 دكاناً كبيراً مغازة و124 علوه و11 صيدلية و68 مصبغة و20 شكرخانه و34 كتاباً للأطفال و4 لوكندات مطاعم

 أماكن الحكومة :

المجيدية وكانت مستشفى عسكرياً وقبل ذلك كانت ملت باغجه سي وقبلها قصر لإقامة ناصر الدين شاه عند زيارته بغداد وقبلها كان قصراً للوالي نجيب باشا الذي تولى الحكم من سنة 1258 الى سنة 1264

الدكرمان المطحنة العسكرية تقع شمال المجيدية على ساحل دجلة وهي كانت تجهز الطحين للجيش.

الأكمكخانه المخبز العسكري تقع في منتهى شارع بجانب مدخل السراي الخاص بالكتبيه فيها أفران يعمل فيها الخبز الصمون للجيش من قبل سرية تنسب الى فوج الأعمالات.

السراي يقع باتصال القشلة العسكرية من شمالها على ساحل دجلة وهو مربع مستطيل الشكل، المباني فيه على الجهات الأربع ذات طابقين والفوقاني له طارمه أمام الغرف قائمة على دعامات خشبيه ولها محجر خشبي يطل على الساحة الوسطية فيمكنك أن تمر بالجهات الربع لا حاجز يمنعك من الوصول الى النقطة التي تحركت منها وأمام الجبهة التي تطل على النهر من جهة الساحة الوسطية خرجة مدورة ولها محجر ودرجان من الجهتين خاصة لقراءة الفرامين والأدعية للسلطان وما أشبه.

القشلة وهي في جنوب السراي على النهر أيضاً أطول من السراي بمرة ونصف تقريباً ذات طابقين إلا من جهة النهر فمكشوفه وفي وسط هذه الجهة ساعة كبيرة قائمة فوق مناره التحميص خانه وفيها يجري تحميص القهوة تقع قبال باب جامع الموله خانه ويؤخذ على القهوة رسوم أي أجرة تحميص وليس للقهواتية أن يحمصوا القهوة في محل آخر.

 المطبخ العسكري وهي البناية المتصلة ببناية البلدية الأولى من شمالها الى حد جامع حسن باشا.

المدرسة الإعدادية العسكرية وهي البناية التي تطل على دجلة جنوبي القشلة يفصل بينهما شارع يؤدي الى النهر

وهناك شريعة المكتب أو شريعة القشلة قشلة الضبطية تقع في منعطف شارع السراي مع سوق الميدان أي في شرق حرم الوالي وله باب أخرى خلفيه تؤدي الى جامع النعمانية.

المقاهي

كان عدد المقاهي 184 في الوقت الذي نكتب عنه وهذه هي المهمة والمشهورة وإلا فالحقيقة كان عددها أكثر بكثير

والمهم منها ما كان في الأسواق وفي أطراف البلد

فالأولى يجلس فيها التجار وغيرهم يتلاقون فيها لقضاء أشغالهم والثانية لترويح النفس وقت العصر من كل يوم

 نذكر ما أشتهر منها وهي قهوة العنبار في سوق المصبغة، قهوة الجبوقجية في سوق القوندرجية، قهوة الخفافين أو الصياغ في باب الجامع المسمى بهذا الأسم قهوة الشط بجانب شريعة المصبغة، قهوة المميز في رأس الجسر، قهوة المحكمة تجاه المحكمة الشرعية، قهوة القيصرية عند بابها من جهة السوق المسمى بها، قهوة الدنكجية في طريق الدنكجية، قهوة المكتب في أول سوق السراي من ضمن بناية المدرسة الإعدادية العسكرية هذا في الرصافة وقهوة البيروتي وقهوة العكامة وأخرى غيرها كلها بجانبي الجسر من جانب الكرخ ومطلة على النهر وقهوة المعلقة كانت في الطابق الفوقاني تجاه الجسر تماماً عند فسحته وهذه كلها من النوع الأول ومن النوع الثاني قهوة كل وزير وأخرى مما يجاورها في شارع الميدان وقهوة الباب وهي على طريق الباب الشرقي في محلة الفناهرة وقهوة العبد وهي خارج الباب الشرقي وهي قهوة ريفية في بساطة الريف، وقهوة باب المعظم وهي خارج باب المعظم متصلة بالخان الموجود هناك والباقي كلها متفرقة بالمحلات وأسواقها وزواياها.

المنتزهات :

ما كان يوجد متنزه خاص لأهل بغداد سوى الباب الشرقي وهناك يجلسون في قهوة العبد أو يأخذون غداءهم معهم ويجلسون على السواقي حوال مقبرة الانكليز ومقبرة النصارى وكانت تدعى كل منهما الصنم وفي جانب الكرخ الكاورية يذهبون إليها بواسطة القفف فيجلسون هناك الى ما قبل الغروب ويرجعون ومن أراد التفسح والتخلص من السأم الذي كان يلازمهم من أعمالهم على وتيرة واحدة واستنشاق الهواء ورؤية محال أكثر سعة من أزقة بغداد الضيقة التي يمرون منها صباح مساء فيذهبون الى المعظم قصبة الأعظمية أو الكاظمية فيجلسون هناك في المقاهي وربما يتغدون هناك والغداء على الأكثر يكون في الكاظمية وهو الكباب مع الطرشي أو الكيمر مع السكر لا غير حيث ما كان يوجد شيء مما يسمى لوقنطة مطعم أما في الأعظمية فكذلك يوجد مثل هذه التسهيلات وكانوا يذهبون في الربيع الى سلمان باك يبقون هناك مقدار شهر أو أقل وقد ذكرنا ذلك في الفصل الأول من هذا القسم

 المصايف:

المصيف لأهل بغداد هي قصبة الأعظمية وحدها ويجب أن ندعوها مصحاً أولاً لأنه لا يذهب للإقامة بها إلا من كان مريضاً يشير عليه الطبيب أو أقاربه وأصدقاؤه بالذهاب الى الأعظمية لتبديل الهواء الى سلمان باك في الربيع لا يمكن أن يعد اصطيافاً فهو نزهة ربيعية لا غير.

 المعامل المصانع

يوجد من المعامل:

العبخانه معمل النسيج

الدبخانه معمل دباغة الجلود

البوزخانه معمل الثلج

الدكرمان المطحنة العسكرية

وما سبق تدور بالمحركات وكلها عائدة للحكومة

أما معامل الطابوق والكوازة ودباغة الجلود في الأعظمية ومعامل الحلويات وهذه لا تسمى معامل حيث تدار باليد وليس بالمحركات

ولا يوجد غير ذلك.

 البنوك:

كان يوجد بنكان فقط:

البنك الشهنشاهي الإيراني أفتتح في 28 ذي القعدة سنة 1307هـ الموافق 16-7-1890م،

البنك السلطاني العثماني أفتتح في 12جمادى الأولى 1310هـ الموافق 1-12-1892م.

 المطاعم:

كان يوجد ثلاثة أو أربعة مطاعم في سوق الميدان تسمى لوقنطه في حالة بسيطة جداً لا أثر للنظافة فيها وعدا ذلك يوجد دكاكين الكباب المنتشرة في أكثر الأماكن ومركزها المهم هو سوق الكببجيه المعروف الى الآن بهذا الأسم ومحل آخر بالصابونجية والأخير أكثر شهرة عند أهل بغداد وبعضهم يصف الأطعمة المشهورة في بغداد بقوله خبز باب الآغا وطرشي خان جغان وكباب الصابونجية وهي أفضل المطاعم لمن يريد أن يتغدى خارج بيته.

 المدارس

أولاً مدارس الحكومة وهي في الجدول التالي

اسم المدرسة عدد المعلمين عدد التلاميذ

المدرسة الإعدادية العسكرية 17 -122

المدرسة الإعدادية الملكية 7 -30

المدرسة الرشدية العسكرية 15 – 533

المدرسة الرشدية الملكية 5 – 120

مدرسة الصنايع- 5- 58

المدرسة الحميدية للأطفال 2 – 120

مدرسة جديد حسن باشا 2- 94

المدرسة العثمانية- 1- 55

– مدرسة الفضل- 2 – 113

– مدرسة الكرخ – 1- 76

– مدرسة الأعظمية- 1 – 30

هكذا كانت في سنة 1311هـ، وتوجد أيضاً :

مدارس للفرق المختلفة من النصارى عددها 8 ومعلومها 27 وتلاميذها 1440

ومدارس لليهود منها الاليانس الإسرائيلي معلموها 5 وتلاميذها 150 ونحو 20 مدرسة أخرى في المعابد اليهودية معدل تلاميذ كل منها 20 وهي كالكتاتيب عند المسلمين

وأما المدارس الدينية وعددها 27 في المساجد فكانت عامرة وطلابها كثيرون ولكل منها مدرس خاص يتقاضى راتبه من الأوقاف وكان الإقبال كبيراً على هذه المدارس لأن قسماً كبيراً من الأهالي كان يدرس فيها تخلصاً من الجندية فكانوا يؤدون الامتحان طيلة الست سنوات التي يطلبون فيها للتجنيد فإذا أدوه عفوا من الجندية ثم ألغى الامتحان وأستعيض عنه بإبراز شهادة الدوام من المدرس فقط فكان من هؤلاء يتعين قضاة ومدرسين ووعاظ وخطباء ومعلمين في المدارس الرسمية وغيرها.

 الكتاتيب:

وكان يوجد كتاتيب كثيرة منتشرة في أكثر مساجد بغداد عددها 34 وبواسطتها كان الناس يتعلمون القراءة والكتابة وقواعد الحساب البسيطة وينصرفون الى أعمالهم ومن أراد منهم الدخول في مدارس الحكومة دخل،

وأشهر الكتاتيب هي:

كتاب ملا أحمد بن الحاج فليح في سوق الجوخه جيه

وكتاب الحاج حسن في مسجد نجيب الدين خلف الرشدية العسكرية

وكتاب الملا محمد بن الحاج فليح في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني

وكتاب الملا جابر في مسجد حادي بادي في الهيتاويين

وكتاب السيد حسين الحافظ في جامع الحاج فتحي وغيرها.

 السقايات السبيلخانات

كان في بغداد سقايات لشرب الماره في أماكن كثيرة أوقفها أصحابها أمام الجامع أو المسجد أو منفردة وحسناً فعلوا أما الآن فلم يبق منها إلا الشيء اليسير

 ومنها سقاية مسجد النقيب في محلة السنك وجامع الشيخ عبد القادر الكيلاني وإذا أراد الآن الإنسان تسكين عطشه فما عليه إلا أن يجلس في قهوة ويشرب الشاي والقهوة رغم أنفه ويدفع ثمنها كل ذلك ليكون له الحق في شرب الماء

والسقايات التي كانت موجودة في الزمن الذي نحن بصدده هي

 في جامع فتحي جامع الشيخ عمر جامع الكهيه جامع نازنده خاتون مسجد النقيب جامع النعمانية جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني جامع الخلفاء جامع الأزبك مسجد التسابيل جامع سراج الدين مسجد السيف وجامع معروف الكرخي والأخيران في الكرخ وهذه التي كانت مستعملة وأما المتروكه فهي كثيرة جداً إذ كان أغلب المساجد فيها سقايات.  سرسبيندار السندي 

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر | Leave a comment

اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس

محمد الرديني 

لعل ماقاله امس رئيس الوزراء نوري المالكي يعد الاخطر والاهم منذ ولايته الاولى.

الخطورة تكمن في انه بعث برسالة تحذير الى المؤسسة العسكرية مبطنا فيها العقوبات الصارمة من التفكير بالانقلاب عليه مشيرا الى ان بعض كبار الضباط تمردوا على اوامرهم العسكرية.

فقد اعترف في كلمة له في احتفالية اقامتها وزارة الدفاع بمناسبة المؤتمر السنوي لرئاسة اركان الجيش´هناك انفلات وتمرد على الاوامر وتسييس وهذه المؤسسة قد تخذلنا”.

الجيش يستلم أوامر تصدر وتنفذ في حينها.. لا مراجعة ولا مناقشة في قضايا الأوامر العسكرية وحينما تكون في معركة او الجبهة القضية لا تتحمل ان يتوقف المأمور ليناقش الأمر ويجادل ويعترض لأن ما يترتب على هذه المجادلة اسوأ حتى من الالتزام والعمل حتى لو كان القرار فيه خطأ”.

ماذا يعني هذا؟

اذا صحت التقارير التي كتبت بهذا الشان ونقلها عيون المالكي اليه فانه اول مايعني ان حالة من الشك في مصداقية وطريقة تصريف الامور العسكرية من قبل القائد العام للقوات المسلحة خصوصا وانه استعمل قاعدة نفذ ثم ناقش وهي الطريقة الديكتاتورية التي لاتصلح لهذا العصر بعد ان استنزفت كل مقومات وجودها.

والاخطر من ذلك تهديده لهذه المؤسسة بالغربلة والتصفية ، انه لم يقل صراحة سيستعمل المنخل لغربلة كل من تسول له نفسه التمرد على الاوامر العسكرية ولكنه قالها بشكل مبطن ولكنه واضح..

وبغض النظر عن ملاحظاتنا على هذه المؤسسة المخترقة والشك في ولاء بعض فروعها لأهم مبادىء الحفاظ على الوطن والولاء اليه فقط الا ان ذلك لايمنع من القول ان هذه المؤسسة لايمكن الاعتماد عليها بعيدا عن مساندة الشعب، فقد طبل الكثيرون سابقا خارج العوراق وداخله بان الجيش العوراقي هو خامس جيش بالعالم من حيث التعبئة والتجهيز والقوة ولكن الذي حدث بعد ذلك نسف كل هذه الاساطير ففي ساعات ادار هذا الجيش العرمرم ظهره للشعب واتبع من دفع له اكثر.

لست في صدد الانتقاص من هيبة هذا الجيش ولكني بصدد التاكيد ثم التاكيد ثم التاكيد على ان الذي لايلجأ الى الشعب في كافة المشاكل السياسية والاجتماعية ويحتضن حفنة من الضباط لحلها سيخسر حتى ولو كان كل اولاده على راس المسؤولية في هذه المؤسسة العسكرية او تلك .

لاندري عن اي معركة يتحدث رئيس وزرائنا وهل عندنان الان غير معركتنا مع اللصوص والحرامية والبنى التحتية ورواتب المتقاعدين وتسرب الاطفال من المدارس والخريجين الذين يتسكعون في الشوارع والارامل اللواتي يبحثن بكل الوسائل عن مصدر رزق وهذه كلها لاتحتاج الى جيش وانما الى قليل من الغيرة والشهامة والولاء للوطن ولا ولاء لغيره.

لسنا بحاجة الى حروب فقد كفانا ما وصلنا اليه نريد لاطفالنا ان يشبوا في بلد امن مستقر وينهلوا من العلم والمعرفة ماشاءوا الاستزادة.

لنقرا ماقاله المالكي بعد ذلك:

“جيش بلا ضبط لا قيمة له، وسيخذلنا هذا الجيش اذا لم يكن منضبطا واذا لم تكن عوامل الضبط شديدة”.

وأن “هناك حالات عن ظاهرة انفلات في الجيش ولا اخفيكم تصلنا معلومات عن وجود مثل هذه الظواهر سواء كان في عدم الالتزام بالدوام والحضور في الوحدات او الالتزام بالأوامر او التمرد عليها او تسييس بعض القرارات التي تصدر من الآمر والتعامل معها بخلفية طائفية وسياسية”.

انها لعبة فجة تلك التي لجأت اليها السلطات السابقة والحالية باحتضان الجيش لحمايتها وفي النهاية خذلهم الجيش وباتوا مجرد ذكرى عابرة.

فاصل تصويري: في العصور الغابرة كان قوات الجيش والشرطة تصاب بالرعب من رؤية كاميرا تصوير كايزال هذا الرعب يعشعش في افئدتهم رغم ان الكاميرا تستطيع ان تصور على بعد عشرات الاميال دون ان يشعر احد بذلك.. اتمنى ان يروا بعض الحلقات من عالم الحيوان (انتاج بي بي سي) وكيف يتمكن الفيل من تصوير بقية الحيوانات.     تواصل مع محمد الرديني فيسبوك

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

أحمد جبريل والقضيّة

حازم صاغية

أحمد جبريل الذي يقال إنّه فرّ إلى طرطوس، وربّما إلى مكان آخر في سوريّة، اسم لا يُنسى. يذكره، وسيذكره طويلاً، الفلسطينيّون والسوريّون واللبنانيّون لأنّه حلّ في كلّ مكان حلّت فيه النوازع الإمبراطوريّة لحكم حافظ الأسد.

 هذا الرجل الذي بدأ حياته ضابطاً في الجيش السوريّ، لم يكن بعثيّاً، كما كان فلسطينيّو منظّمة الصاعقة، فلم تربطه تالياً صلة عقائديّة بالنظام الأسديّ والبعثيّ.

 وهو لئن دعمه النظام السوريّ وكافأه بوضعه في الصدارة السياسيّة الفلسطينيّة، إلاّ أنّه لم يصنعه من الصفر مثلما صنع جماعة «فتح الانتفاضة» مثلاً ممّن تولّوا شقّ «فتح» ومنظّمة التحرير الفلسطينيّة. فاسم جبريل يعود إلى «جبهة التحرير الفلسطينيّة» التي أسّسها في 1965.

 وهو لم يكن مجرّد قاتل مُستَأجَر ومتقلّب كما كان صبري البنّا (أبو نضال). ذاك أنّه أنشأ حدّاً أدنى من تنظيم أسماه «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامّة»، فضلاً عن أنّ بندقيّته وجبهته ظلّتا سوريّتي الهوى، من البداية حتّى النهاية. فهو قد يعمل لمصلحة معمّر القذّافي أو سواه، إلاّ أنّه يفعل هذا منفّذاً أمر مهمّة يصدر في دمشق.

 وهذا الهوى هو الذي وضعه في موقع التضادّ الدائم مع ياسر عرفات، صاحب «القرار الوطنيّ الفلسطينيّ المستقلّ». وقبل ذلك حال دونه ودون البقاء في «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين» التي جعلها جورج حبش بيت الصوفيّة الفلسطينيّة الضنينة بالسياسة والمعنى.

 وهو، بالطبع، لم تستهوه الحذلقات الفكريّة لـ «الجبهة الشعبيّة الديموقراطيّة»، فلم يُضع مرّة بوصلة الطريق إلى قلب الأسد «البراغماتيّ» وقلب سلطته.

 أحمد جبريل نسيج وحده. إنّه الرمز الأصيل لسياسة الاستئجار السوريّ، والسوريّ حصراً، للقضيّة الفلسطينيّة. بل هو رمز الإيمان الصلب بجدوى سياسة الاستئجار. وهذا من دون أن يكون معروفاً بأيّ هوس قوميّ عربيّ من النوع الذي عصف ببعض مجايليه المتمسّكين بأنّ فلسطين جنوب سوريّة، أو بأنّ الاثنتين أجزاء من «وطن عربيّ واحد». إنّ وعيه السياسيّ يقف عند كونه ضابط متفجّرات!

 وعملاً بسياسة الاستئجار، وعقدُ الإيجار غير محدّد بمدّة زمنيّة، كان معروفاً سلفاً أين يقف جبريل في كلّ تناقض فلسطينيّ مع النظام السوريّ: ضدّ عرفات، ضدّ حبش، ضدّ أهالي مخيّم اليرموك. وبسبب وفائه البالغ والمنقطع النظير، تُرك له موقع صغير، إنّما مؤثّر، في «استراتيجيّة المقاومة اللبنانيّة» المرعيّة سوريّاً وإيرانيّاً. ومثل هذه الشراكة الصغرى مع «حزب الله» لم يحظَ بها أيّ طرف فلسطينيّ أو لبنانيّ موالٍ لسوريّة الأسديّة.

 لقد قضى أحمد جبريل سنوات طويلة (عمره 75 عاماً) وهو يمارس هذا الدور. ويبدو اليوم أنّ شيخوخة الدور تتقاطع مع شيخوخته. فالخديعة انكشفت فيما المسيرة إلى فلسطين ساقت جبريل إلى أمكنة كثيرة صُبغت كلّها بالدم، لم تكن فلسطين بينها.

 لكنّ الوعي السياسيّ الفلسطينيّ مطالَب بأن يطرح على نفسه السؤال الحارق: كيف، باسم فلسطين وقضيّتها، تنشأ ظاهرة كظاهرة أحمد جبريل؟ وكيف تستمرّ في موقع قياديّ عقداً بعد عقد؟

 ذاك أنّ هذا السؤال قد يسمح بوضع اليد على مكمن الخديعة التي خُدع بها الفلسطينيّون جيلاً بعد جيل باسم قضيّتهم. أمّا انكشاف الخديعة فيحلّ محلّه حرق أطفالهم في مخيّم اليرموك، بينما يفرّ أحمد جبريل إلى مكان آمن. آمن حتّى الآن.

 نقلاً عن صحيفة “الحياة”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

هل الرضوخ للقوة عقوداً… رضى؟

سركيس نعوم    النهار اللبنانية 

“الحوار النقاشي” مع “مُمانع” غير لبناني حول “الأزمة السورية” ممتع لأنه يؤكد المواقف المعروفة للدول التي ينتمي الى إحداها. علماً ان الردّ عليها ليس صعباً لأن المَصالح المُحدَّدة للسياسات صارت مكشوفة بحيث لم يعد احدٌ يستطيع ان يغشّ أحداً.

في حوار كالمذكور يتساءل “الممانع” غير اللبناني باستهجان عن دوافع وصفِه محاوره اللبناني “المحايد” السوريين الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الاسد بالثوار. فهؤلاء في نظره ارهابيون مدفوعون من الخارج لإسقاط النظام العربي الوحيد الممانع للاستسلام والداعم للمقاومة ضد الصهيونية واميركا.

وعندما يسمع جواباً مختصراً لا ينفي وجود “ارهابيين” باعتراف داعمي الثورة في اميركا مثلاً، لكنه يشير الى ان عددهم لا يتجاوز بضعة آلاف وهو غير كاف للسيطرة على نحو 60 في المئة من سوريا، وذلك يعني ان عشرات الآلاف من السوريين يقاتلون، عندما يسمع كل ذلك لا يشعر بالارتياح، وخصوصاً عندما يُسرد له بالوقائع والتواريخ ان الثورة السورية بدأت عفوية وسلمية واصلاحية وإن قمع “النظام الاسدي” لها حوَّلها مسلحة، وإن اميركا لم تتجاوب مع طلبها من الاسد التنحّي الا بعد شهور من رفضه مطالب غالبية شعبه، وانها لم تقم بما يجب لمساعدتها على الانتصار. وعندما يقول “الممانع” غير اللبناني نفسه مبرراً رفض فكرة ان الغالبية السنّية في سوريا ثائرة على نظام مذهبي عائلي اتخذ من حزب قومي غطاء له، ان هذه الغالبية بقيت راضية لم تتذمر أو تعترض، يسمع جواباً ان الاجهزة والقمع واستغلال النفوذ والمصالح والشدة لا تعطي فرصة للناس كي يحتجوا. ولا يعني ذلك انهم راضون، وعندما تسنح الفرصة يتحركون. ويسمع مقارنة مع وضع إيراني معروف مفاده ان غالبية الشعب الايراني كانت تكره نظام الشاه قبل اسقاطه بكثير. لكنها لم تحقق هدفها الا بعد عقود من اعلان الإمام الراحل آية الله الخميني ثورته عليه. وطبعاً لا تُسرّه هذه المقارنة. وعندما يقول “الممانع” غير اللبناني نفسه ان المعادين لايران يتهمونها زوراً بالتدخل في شؤون العرب وبتهديد امنهم وأنظمتهم يسمع جواباً تساؤلياً هو: ماذا نسمي سياسة او بالاحرى مبدأ تصدير الثورة الاسلامية الذي اطلقه الخميني الراحل، والذي ما زال مطبَّقاً، والذي اوصل ايران الى “السيطرة” على قلب العالم العربي اي سوريا بواسطة نظام الاسد، ولبنان بواسطة “حزب الله”، والفلسطينيين بواسطة “حماس” و”الجهاد”؟ علماً ان الفصيلين الاخيرين ربما غيّرا موقفهما من ايران. أليست الدول العربية في الخليج وفي “الداخل” هي المقصودة بذلك؟ وطبعاً لا يريحه هذا الجواب.

وعندما يقول “الممانع” غير اللبناني اياه ان نظام الاسد يدعم المقاومة ضد اسرائيل ولذلك تؤيده ايران وغيرها يسمع تعليقين. الأول، اعتراف بمساعدته “مقاومة” لبنان على تحرير ما احتلته اسرائيل من ارضه، مُرفقٍ بتساؤل عن عدم دعم المقاومة السورية والفلسطينية في سوريا لاسترجاع الجولان المحتل منذ عام 1967 وبقية اراضي فلسطين. والثاني، هل من العدل ان يقوم نظام ساعد لبنان في التحرُّر من اسرائيل بالهيمنة عليه وباستباحته، وباعداده ليكون ملحقاً لسوريا او تابعاً لها، وبعدم مساعدة شعوبه على تحقيق وحدتها؟ وهل من العدل ان يُحكم شعب سوريا بديكتاتورية شاملة بحجة انها تقاوم اسرائيل؟ والعرب كلهم لمسوا ان انظمتهم، ومنذ “نكبة” 1948، استغلت شعب فلسطين وقضيته لحكم شعوبها واستنزاف خيراتها.

وعندما يرد “الممانع” غير اللبناني نفسه على ما يقال من دعم عسكري ايراني لنظام الاسد يقول ان سوريا دولة لم يَسقُط نظامها حتى الآن. وايران تنفذ عقوداً تسليحية معها، في حين ان قطر والسعودية واميركا تُسلِّح “ارهابيين” ومخربين هدفهم تدمير الدولة وإسقاط الممانعة، يسمع الجواب الآتي: الدولة السورية صارت آيلة الى السقوط، والنظام السوري انتهى دوراً وسيطرة على اراضي الدولة. طبعاً لا يزال قوياً بجيشه “العامل” وبميليشيته “الفئوية”. لكنه صار فريقاً، ودعمه عسكرياً يعني دعم فريق سوري قوي اساساً ضد فريق سوري آخر ضعيف عسكرياً بغية مساعدته على سحقه.

طبعاً ليس ذلك كل الحوار، لكنه بعضه الذي يعطي فكرة عمّا يجري في سوريا. ولهذا رأيت ضرورة اطلاع القرّاء عليه.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الناخبان الكبيران في انتخابات 2013: سلاح “حزب الله” والأزمة السورية

اميل خوري    النهار اللبنانية  

قد يكون “حزب الله” الحزب الوحيد الذي لا يعير اهتماماً لأي قانون انتخاب ولا حتى لتقسيم الدوائر سواء اعتُمدت قاعدة الشعبية أو قاعدة الأكثرية لأنه واثق من الفوز بالمقاعد النيابية في دوائر نفوذه أياً يكن القانون، لكنه يهتم بقانون يؤمن الفوز للعدد المطلوب من مرشحي حليفه “التيار الوطني الحر” ليظل قادراً على توفير التغطية المسيحية لتصرفات الحزب، والذهاب في ذلك الى حد جعل “التيار الوطني الحر” يسمي المرشحين المسيحيين في الدوائر التي لأصوات “حزب الله” تأثير مرجح فيها مثل جبيل وبعبدا وجزين وبعلبك – الهرمل.

الواقع أن الناخب الكبير بالنسبة الى “حزب الله” هو سلاحه، فاذا فاز مع حلفائه في 8 آذار بأكثرية المقاعد النيابية كان لهذه الأكثرية الحكم وحدها اذا تعذر الاتفاق مع قوى 14 آذار كأقلية على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعرض عليها من قبيل رفع العتب فحسب، لأن شروط تشكيلها ستكون مرفوضة من 14 آذار، فكما تحكم الحكومة الحالية ذات اللون الواحد بأكثرية نيابية تظل محتفظة بها ما دام نواب النائب جنبلاط مكونا لها، فان أكثرية جديدة تفوز بها قوى 8 آذار في الانتخابات المقبلة سوف تضمن لها الثقة داخل مجلس النواب وتحميها من الشارع بقوة السلاح اذا ظل الحزب يحتفظ به ولا يتخلى عنه لأي سبب من الأسباب. وعند ذلك ستجد قوى 14 آذار نفسها كأقلية عاجزة عن اسقاط الحكومة داخل مجلس النواب ولا خارج المجلس لأن سلاح الحزب هو الأقوى.

أما إذا فازت قوى 14 آذار بالأكثرية النيابية في الانتخابات المقبلة، فإن قوى 8 آذار سوف تكون جاهزة لتكرر معها سياسة التعطيل والتهديد بالفراغ في انتخابات رئاسة الجمهورية وانتخابات رئاسة المجلس وفي تسمية رئيس الحكومة والوزراء بحيث يعود بعد انتخابات 2013 المشهد السياسي نفسه الذي تشهده البلاد منذ العام 2005، إذ لم تستطع اكثرية 14 آذار التي فازت في انتخابات 2005 و2009 الحكم وحدها ولا مع اقلية 8 آذار الا بشروط هذه الاقلية المتسلحة بقوة البندقية في مواجهة الديموقراطية، وبالطائفية التي تحتكر قرار الشيعة فيها ما دام حزب الله على تحالف مع حركة “أمل”.

هكذا يصبح مفعول أي قانون للانتخاب من دون اي معنى سواء فازت على اساسه قوى 8 آذار او 14 آذار بالاكثرية، لان الكلمة الفصل تبقى لسلاح “حزب الله” وللقرار الشيعي المصادر او المحتكر لتحالف الحزب مع حركة “أمل”. لذلك لا شيء يغير هذا الوضع ويجعل نتائج الانتخابات حاسمة بين الموالاة والمعارضة وتحديداً ليس قانون الانتخاب ما يغير وحده، بل اعتراف كل القوى السياسية الاساسية في البلاد بنتائج الانتخابات فلا يظل السلاح خارج الدولة بفرض المساواة بين الرابح والخاسر فيها كما هو حاصل حتى اليوم. فلا الاكثرية تستطيع ان تحكم كما يقضي النظام الديموقراطي. عندما تكون هذه الاكثرية لقوى 14 آذار، في حين تستطيع 8 آذار عندما تكون اقلية التحكم في الاكثرية بقة السلاح، وعندما تصبح اكثرية تحكم وحدها كما فعلت الآن، ولا يعود تطبيق الديموقراطية العددية مشروطاً بإلغاء الطائفية.

هذه هي صورة الوضع في لبنان منذ انتخابات 2005. وقد تستمر بعد انتخابات 2013 ما دام السلاح خارج الدولة ولا حلّ له وما دامت الازمة السورية لم تحسم ليصير في الامكان تغيير هذا الوضع الشاذ والضائع بين الديموقراطية العددية والديموقراطية التوافقية.

لذلك، يبقى السؤال المهم والمطروح من دون جواب حتى الآن هل تجري انتخابات 2013 بعد ان تكون الازمة السورية قد انتهت لتكون للبنان صورة معينة، ام انها ستجري في ظل استمرار الازمة السورية فستكون له صورة اخرى؟ هذه هي الحقيقة فمصير الازمة السورية هو الذي يقرر مصير انتخابات 2013 والسلاح خارج الدولة هو الذي يتحكم في نتائجها وليس اي قانون انتخابات.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مكتب خامنئي يفتح حساباً في فيسبوك الممنوع على الإيرانيين

مكتب خامنئي يفتح حساباً في فيسبوك الممنوع على الإيرانيين

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment

المطران يوحنا اليازجي بطريركا جديدا للروم الارثوذكس

انتخب المجمع الانطاكي الأرثوذكسي متروبوليت اوروبا يوحنا يازجي بطريركا جديدا لانطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس خلفا للبطريرك الراحل اغناطيوس الرابع هزيم.

 نبذة عن حياته

 وفي ما يأتي نبذة عن حياة البطريرك الجديد: ولد المتروبوليت يوحنا يازجي عام 1955 في مدينة اللاذقية في سورية. عاش ودرس في مدارس المدينة، حيث تابع دراسته الجامعية في كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين. أثناء دراسته، بدأ دورا قياديا في خدمة الشباب وتولى تدريب جوقات ترتيل الموسيقى البيزنطية. تابع هذا الدور الريادي في خدمة الشباب من خلال إقامة برامج روحية متعددة، كما أنشأ مدرسة لتعليم الموسيقى البيزنطية.

 حصل على شهادة الليسانس في اللاهوت عام 1978 من معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي – جامعة البلمند، ثم حاز على درجة الدكتوراه في اللاهوت عام 1983 من جامعة سالونيك – اليونان، وتخرج بدرجة شرف. نشرت أطروحة الدكتوراه المكتوبة باللغة اليونانية تحت عنوان: “خدمة المعمودية المقدسة (دراسة تاريخية ولاهوتية وليتورجية)”. أثناء دراسة اللاهوت، حصل على شهادة الدبلوم في الموسيقى الكنسية عام 1981 من المعهد العالي للموسيقى البيزنطية – سالونيك – اليونان.

 رسم شماسا عام 1979 ثم كاهنا عام 1983 في أبرشية اللاذقية على يد المطران يوحنا منصور. منذ العام 1981 قام بتدريس مادة الليتورجيا في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي بجامعة البلمند. أصبح عميدا لكلية اللاهوت في جامعة البلمند ما بين السنوات 1988-1991 و2001- 2005 ورئيسا لدير سيدة البلمند البطريركي ما بين السنوات 2001 – 2005.

 أصبح رئيسا لدير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي – وادي النضارة في العام 1993 وحتى 2005 حيث أسس رهبنة فيه وأنشأ مدرسة التنشئة الإكليريكية على صعيد البطريركية، وهو أيضا الأب الروحي لراهبات دير السيدة في بلمانا – طرطوس، إنتخبه المجمع الانطاكي المقدس، في 1995، أسقفا للحصن (وادي النضارة)، الذي خدمه حتى العام 2008، حين عاد المجمع الأنطاكي المقدس وانتخبه متروبوليتا على أوروبا الغربية والوسطى.

 بالإضافة إلى النشاط الداخلي على مستوى أسقفية الحصن، كان له حضور خارجي أيضا على المستوى المسيحي عامة، والأرثوذكسي خاصة، فقد شارك في مؤتمرات عالمية عدة، أرثوذكسية ومسكونية، في اليونان وإيطاليا وسويسرا وقبرص وأمريكا وروسيا وبريطانيا

 له مؤلفات عدة، لاهوتية وتربوية وموسيقية وليتورجية، منها سلسلة دراسات ليتورجية وكتب خدمة رؤساء الكهنة والكهنة والشمامسة بالإضافة للعديد من الترجمات والمقالات والمحاضرات في أماكن عدة.

 المقالات والكتب المنشورة:

 1- خدمة المعمودية المقدسة (دراسة تاريخية ولاهوتية وليتورجية)، سالونيك – 1983(رسالة الدكتوراه – باليونانية).

2- مبادىء الموسيقى البيزنطية، البلمند، 1990، (طبعة ثانية 2001).

 3- سيرة القديس نكتاريوس العجائبي، اللاذقية، 1990 .

4- الكهنوت وزواج الإكليروس، اللاذقية، 1990.

 5- المعمودية سر الدخول إلى الحياة في المسيح، اللاذقية، 1992.

6- كتاب خدمة الكهنة، دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي، 2001. (طبعة ثانية منقحة 2005).

 7- خدمة القداس الإلهي للقديس يوحنا الذهبي الفم، دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي، 2001.

8- صلاة المطالبسي الإلهي، دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي، 2001.

 9- خدمة البروجيازميني (القدسات السابق تقديسها)، دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي، 2001.

10- مدخل إلى الأشكال الليتورجية باللغتين العربية والإنكليزية، معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، جامعة البلمند، 2003.

 11- خدمة الخطبة والاكليل بين الماضي والحاضر، معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي جامعة البلمند، 2003.

12- خدمة صلاة البراكليسي الابتهالية لوالدة الإله، دير سيدة البلمند البطريركي، 2004.

 13- المصادر الليتورجية، معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، جامعة البلمند، 2005.

14- دليل في ترتيب الخدم والصلوات، معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، جامعة البلمند، 2005.

 15- التسابيح الكنسية، أسقفية الحصن – مرمريتا، 2006.

16- خدمة رؤساء الكهنة، أسقفية الحصن – مرمريتا، 2006.

 17- العبادة الإلهية، أسقفية الحصن – مرمريتا، 2007.

18- خدمة الشمامسة، دير السيدة – بلمانا، 2007

 الترجمات إلى العربية:

 1- حياة أمنا البارة مكرينا، القديس غريغوريوس النيصيصي، سلسلة القديسون، منشورات النور، 1984.

2- في الذين يعتقدون أنهم بالأعمال يتبررون، للقديس مرقس الناسك، فصول في الصلاة والحياة الروحية، سلسلة آباء الكنيسة، منشورات النور، 1990.

 مؤتمرات:

 1- الإفخارستيا في الطقس البيزنطي، مؤتمر حول الليتورجيا الكنسية، جامعة الروح القدس – الكسليك، 2004.

2- محاضرة القديسون الأطباء العادمو الفضة، مؤتمر بمناسبة العيد 125 لتأسيس مستشفى القديس جاورجيوس، بيروت، 2002.

 3- الكنيسة في الشرق الأوسط، جامعة أوكسفورد، بريطانيا 2002 /بالانكليزية/.

4- بعض التأملات حول معنى الكنيسة من منظار شرقي، محاضرة في معهد الدراسات الأرثوذكسية، كامبردج 2002 /بالانكليزية/.

 5- أنطاكية: لاهوت ورعاية، المؤتمر السنوي لكهنة أبرشية أنطاكية في أميركا الشمالية، في القرية الأنطاكية، بنسلفانية، 2002 /بالانكليزية/.

6- سر التوبة، مؤتمر حول الليتورجيا الكنسية، جامعة الروح القدس – الكسليك، 2002.

 7- مساهمة الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية في الليتورجيا خلال القرنين السادس والسابع، مؤتمر عن الكنيسة الأنطاكية، جامعة البلمند، 1999.

الوكالة الوطنية للاعلام

ملحق:     (  هذا ما يقصه لنا الأجداد وما سجله التاريخ .. لكن العرب لا يقرأون)؟

 البطريركية الأرثوذكسية 1914-1918

في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 , وقعت مجاعة سفر برلك ففتحت البطريركية الأرثوذكسية بدمشق أبوابها لإطعام الجياع بغض النظر عن الدين والمذهب وحتى منهم الوافدون من بيروت . ورهن البطريرك غريغوريوس حداد أوقاف البطريركية والأديرة كلها للاستدانة وباع مقتنيات وأواني الكنائس الذهبية والفضية التي تحكي تراث البطريركية الروحي وجذورها في الشام ، كما باع صليبه الماسي الذي يضعه على قلنسوته والذي كان قيصر روسيا نقولا قد أهداه له عام 1913 . وكانت البطريركية تشتري القمح بفاحش الأسعار لهذا الهدف الوطني والإنساني النبيل حتى ان البطريرك التالي الكسندروس طحان باع كل هذه الأوقاف ليفي الديون وفوائدها الفاحشة . ومن جراء ذلك , خسرت البطريركية الأرثوذكسية كل ممتلكاتها ولكنها ضربت أروع مثل في الأخوة .

عندما مات البطريرك غريغوريوس , شارك خمسون ألف مسلم دمشقي في جنازته عام 1928 وأسموه محمد غريغوريوس .

قاد هذا البطريرك بين 1916 و1918 الصف المسيحي مع الشريف حسين وابنه الأمير فيصل للتحرر من نير الأتراك وبايع فيصل ملكاً على سورية في عام 1920 . وبعد استشهاد البطل يوسف العظمة في ميسلون ودخول غورو الى دمشق , كان البطريرك هو الوحيد الذي ودع الملك فيصل في محطة القدم . فبكى فيصل لما قال له البطريرك ان هذه اليد التي بايعتك ستبقى وفية لك الى الأبد . فحاول فيصل تقبيلها لكن البطريرك سحب يده وقبله في جبينه ….

ياللروعة الوطنية : ملك سورية ابن شريف مكة وملك العرب حسين يحاول تقبيل يد البطريرك !!!

هذا ما يقصه لنا الأجداد وما سجله التاريخ .. لكن العرب لا يقرأون …..

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

ايران خسرت في سوريا…ولا يمكن ان تنجح في لبنان

خيرالله خيرالله

 في حال كان لا بدّ من اطلاق عنوان على المرحلة التي يمرّ بها لبنان هذه الايام، قد يكون العنوان الافضل والانسب أن ايران مصممة على الذهاب الى النهاية، اي حتى آخر لبناني، من اجل تأكيد أن خسارتها سوريا لا تعني خسارتها لبنان. وهذا يعني بالعربي الفصيح أن لبنان مستعمرة ايرانية لا اكثر ولا اقلّ وعلى اللبنانيين والعرب والعالم القبول بهذا الامر الواقع!

 على الرغم من كلّ التفسيرات والمبررات التي تخرج عن الامين العام لـ”حزب الله”، وهو حزب ايراني عناصره لبنانية، هناك قناعة في طهران بأنّ النظام السوري انتهى. كلّ ما في الامر أن النظام السوري في مواجهة مع شعبه وهذه المواجهة مستمرّة منذ عشرين شهرا. اللبنانيون ليسوا بالغباء الذي يظنّه نصرالله. يعرف اللبنانيون أن مجرد تأكيد الامين العام لـ”حزب الله” أنّ النظام السوري لن يسقط هو بمثابة دليل على أنه ساقط حتما.

 اللبنانيون، باكثريتهم الساحقة، لا ينتمون الى “حزب الله” ومدرسة ولاية الفقيه وليسوا من جماعة النائب المسيحي ميشال عون الذي لا يجد مبررا لوجوده اذا لم يستطع لعب دور الاداة عند الادوات. هل من يريد أن يتذكّر الدور الذي لعبه عون في الاعوام 1988 و1989 و 1990 عندما قبل المساعدات السورية التي كانت تأتيه من الاحزاب “اللبنانية” العاملة لدى اجهزة النظام في دمشق، كي يتابع حربه على “القوات اللبنانية” بهدف واحد وحيد هو تدمير المناطق المسيحية وتهجير اكبر عدد ممكن من مسيحيي لبنان؟

 ما نشهده حاليا، خصوصا بعد الدخول الايراني المباشر والوقح على الانتخابات النيابية اللبنانية قبل ما يزيد على ستة اشهر من موعدها المتوقع، فصل آخر من عملية اخضاع لبنان وتدجين اللبنانيين. ذهب السفير الايراني الى مدينة زحلة البقاعية وزار مطرانية الكاثوليك فيها ووعد بمساعدات بهدف واضح كلّ الوضوح يتمثّل في تشكيل لائحة ائتلافية تضمن حصول توابع ايران على الاكثرية في مجلس النوّاب المقبل!

 لم تنس طهران أن زحلة التي فازت فيها قائمة 14 آذار في انتخابات 2009 أمّنت لانصار الحرية والسيادة في لبنان اكثرية في مجلس النوّاب. أنها تخاف افلات زحلة مرّة اخرى. تسعى الى الامساك بلبنان، كلّ لبنان، عبر المقاعد النيابية للمدينة التي تعتبر عاصمة طائفة الروم الكاثوليك في الوطن الصغير.

 لم تعد الاكثرية النيابية المنبثقة عن انتخابات 2009 اكثرية بعد توجيه “حزب الله” سلاحه الى صدور اللبنانيين واجباره الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الخائف على ابناء طائفته، على الخروج من 14 آذار والانضمام الى حكومة شكلّها الحزب الايراني برئاسة نجيب ميقاتي!

 في مواجهة مقاومة اللبنانيين للمشروع الايراني، لم تجد طهران بدّا من التصعيد. نزل سفيرها الى الساحة من اجل “اقناع” اهل زحلة بمحاسن السير في المشروع الذي يروّج له بلده والذي استثمر فيه مليارات الدولارات منذ ما يزيد على ثلاثين عاما واستهدف اوّل ما استهدف تغيير طبيعة المجتمع الشيعي في لبنان وضرب المؤسسات اللبنانية متى كان هناك عجز عن اختراقها.

 تبدو ايران مستعجلة. تبيّن لها أن حكومتها برئاسة ميقاتي عجزت عن تحقيق ما رفضه الرئيس سعد الحريري الذي اسقطت حكومته بتفاهم مع النظام السوري. تبيّن لها ان سعد الحريري لبناني وعربي… وحرّ. أنّه رجل حرّ قبل اي شيء آخر. لذلك رفض طلب طهران الغاء واجب الحصول على تأشيرة للايرانيين الراغبين في زيارة لبنان كما رفض توقيع اتفاق دفاع مشترك مع “الجمهورية الاسلامية” والسماح لها بدخول النظام المصرفي اللبناني.

 كان أوّل ما فعلته حكومة ميقاتي الغاء التأشيرة للايرانيين وغض الطرف عن التهديدات التي باتت تمنع العرب، خصوصا اهل الخليج من زيارة لبنان. أما اتفاق الدفاع المشترك فقد وضع موضع التنفيذ بدليل وقوف الحكومة متفرّجة على الاعلان الايراني عن “طائرة ايّوب” التي صورّت مواقع اسرائيلية حساسة بعد انطلاقها من لبنان ونقلت هذه الصور الى المعنيين في طهران.

 ليس معروفا مدى الاختراق الايراني للنظام المصرفي اللبناني ومدى الاضرار التي سيلحقها هذا الاختراق بالاقتصاد اللبناني في المدى الطويل، لكنّ الاكيد أن ايران تستغلّ الحكومة الحالية وتغطيتها للجرائم المرتكبة، في مقدّمها جريمة تفجير اللواء وسام الحسن، لتقول انها صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة في لبنان وأن سيطرتها على البلد ليست مرتبطة بهيمنتها على النظام السوري.

 تعمل ايران بوضوح على تدمير كلّ مؤسسات الدولة اللبنانية وضرب الاقتصاد وافقار اللبنانيين وتيئيسهم. نسيت أنه سبق للبنانيين أن انتفضوا في وجه الهيمنة السورية واخرجوا العسكر السوري من لبنان. لم يخرج اللبنانيون القوات السورية من لبنان من اجل أن يتحوّل بلدهم مستعمرة ايرانية في ظل شعارات مضحكة- مبكية يرفعها “حزب الله” وتوابعه. يعرف اللبنانيون قبل غيرهم أن اسرائيل لم تكن في حاجة الى اجتياح، ولو جزئي لغزة، كي يستسلم القطاع بناء على اصرار الاخوان المسلمين في مصر. ويعرف اللبنانيون، كذلك السوريون، أن هزيمة ساحقة ماحقة حلت بلبنان في حرب صيف العام 2006 وأن اسرائيل لم تكتف بتدمير جزء من البنية التحتية اللبنانية، بل صارت تنظر بارتياح ليس بعده ارتياح الى “حزب الله” ينكّل، نيابة عن ايران، باللبنانيين ويشكّل حكومة تعمل على تدمير الاقتصاد اللبناني وعزل الوطن الصغير عن محيطه العربي، خصوصا اهل الخليج… واذلال اهل السنّة والمسيحيين والدروز والشيعة الذين يمتلكون حدّا ادنى من الحس الوطني.

 صحيح أن ايران تستطيع الادعاء أنها تتحكّم بالحكومة اللبنانية، التي هي حكومتها، وانها تمتلك قرار الحرب والسلم انطلاقا من لبنان، لكنّ الصحيح ايضا أن لبنان يقاوم. كل الشرفاء في لبنان يقاومون. على رأس هؤلاء الشيعة اللبنانيون الذين يدركون حجم الضرر الذي لحق بالمجتمع اللبناني.

 الاهمّ من ذلك، أن ايران بتصرّفاتها الاخيرة انما ترفض أن تأخذ علما بأن فشلها في سوريا ورهانها على نظام مرفوض من شعبه سيترتب عليهما نتائج ضخمة تتجاوز لبنان وانتخابات زحلة. لا يمكن لنظام ايراني فشل في سوريا أن ينجح في لبنان.

 هناك منطقة تتغيّر. هناك عالم عربي جديد وخريطة جديدة للمنطقة كلها، بما في ذلك لايران نفسها. لن يكون في استطاعة نظام يعتاش من اثارة الغرائز المذهبية ويقوم على اقتصاد هشّ أن يكون شريكا في اعادة رسم خريطة المنطقة…تبقى تجربة الاتحاد السوفياتي الذي كان يمتلك من القوة اضعاف ما يمتلكه النظام الايراني خير دليل على ذلك!

 المصدر ايلاف

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

تطبيق شريعة الشيطان .. لا يحتاج لكل تلك الوحشية

صلاح الدين محسن 

سألني أحد الكنديين : أريد أن أعرف منك باعتبارك مصري الأصل ، ، ما هذا الذي يجري في مصر ؟ مليونيات تتظاهر احتجاجا علي بيان دستوري أصدره الرئيس المسلم ـ مسلم برازرز ـ يقصد أخوان مسلمين . بالانجليزية ـ ومليونيات لمظاهرات أخري مضادة ! ، وصدامات وضرب وقتل وتدمير … وحرق صحف ومقرات ومكاتب . واعتداء علي صحفيين . واعلاميين وسياسيين . وقتل أحدهم ، وتعذيب المتظاهرين المعارضين السلميين بفظاعة بمعية جماعات الله ! . وتهديد ووعيد من احدي الجماعات الدينية . للأحزاب والتيارات المدنية ، ما لم تمتثل لدستور حافل بالعوار . فان الاسلاميين مستعدون لتقديم مليون قتيل ـ او شهيد ـ يعني حرب أهلية . تدمرمصر ، وتحول الملايين من أبنائها الي مهاجرين مشردين . كما حدث لشعب سوريا .. أكثر من نصف مليون . هم الآن مشتتون ، موزعون علي 4 دول مجاورة .. ، وسوريا أقل عددا من مصر ، فماذا يحدث في مصر الآن ؟! ، ولماذا يسير المصريون ببلدهم نحو هذا المصير من الخراب ، والدمار ؟ ، هل يوجد هدف يستحق الشروع في تدمير وطن وتشريد الملايين ؟!

 قلت له : باختصار ولعدم الاطالة .. هدف جماعة الاخوان وباقي الجماعات الحليفة لها . من وراء ذلك .هو تطبيق شريعة الله .

 فصرخ قائلا : ماذا ؟! شريعة الله !؟ تقول شريعة الله ؟!! … تلك شريعة الشيطان.. بل تطبيق شريعة الشيطان لا يحتاج لمثل تلك الوحشية ..

 حاولت الرد عليه . فقاطعني :

لا تقل لي ان الشريعة فيها وفيها ، من المزايا . ، لا شأن لي بما في الشريعة ، التي يريدون تطبيقها . لو كانت شريعتهم هي ملكة جمال الشرائع . وتجيز ما شاهدناه من الوحشية لزوم تطبيقها ، أو كان لدي فقهائها ما يبررالعنف والوحشية ، في سبيل تطبيقها . فهي بالضبط وبالتأكيد : شريعة الشيطان ..

ثم واصل حديثه : اعلان دستوري أو تأسيس دستور للبلاد . هذا عمل سياسي ، يحتاج لشريعة سياسية ، ألا تري بنفسك ، الشريعة الكندية. تجعل المهاجرين الذين حملوا جنسية كندا . جاءوا من كل دول العالم بأديانهم المتعددة ، يعيشون معا في سلام .. ووقت الانتخابات ، تجري بلا ضجيج ولا قتل ، وبدون أية مشاحنات ،، ولا حتي مجرد شبهة . في مجرد محاولة تزوير واحدة ..لماذا لا تطبقون تلك الشريعة السياسية الكندية ؟ .. ان لم تعجبكم الشريعة الكندية . طبقوا شريعة اليابان . أو شريعة سنغافورة او شريعة تايوان … وابتعدوا عن شريعة الشيطان .. ابتعدوا عنها .

 أقول لكم الصراحة : لم أجد عندي ردا مقنعا صادقا .. ووجدت السكوت من ذهب . فسكت . صلاح محسن فيسبوك

**********************

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

يا حبسجية يا تجار الدين

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment