رغدة تطالب بشار الأسد بـ”قتل كل ملتحي واخونجي ووهابي”

االقدس العربي-muf22

توجهت الفنانة السورية رغدة برسالة الى بشار الاسد، شنت فيها هجوما شرسا على المعارضة السورية واتهمتها بارتكاب مجازر على الارض السورية.

وطالبت رغدة في رسالتها الرئيس الاسد بـ”قتل كل ملتحي واخونجي ووهابي”، على و”سحلهم”، على حد تعبيرها.

وركزت على وجه الخصوص على ما اسمته “مجزرة خان العسل” التي استخدمت فيها اسلحة كيماوية، وقالت ان “هذه المجزرة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة”، واشارت الى ان “150 جنديا استشهدوا فيها”.

وتوقفت الفنانة رغدة في رسالتها بشكل مطول عند بعض الشعارات “التي طرحت في سوريا وتطالب بقتل كل الذين يتبعون للاقليات”، واكدت ان “اكثر من 30 الف عسكري سوري عدا الجرحى سقطوا في المواجهات على الارض السورية”.

مواضيع ذات صلة: قصة حياة فنانة حلبية معروفة

Posted in فكر حر | Leave a comment

أيديولوجية – الغيتو – / والتطهير العرقي

هناك أفكار أحياناً يمكن أن نطلق عليها لقب ” أنتيكا “انتهت صلاحيتها زمكانياً ، ربما تصلح للعرض فقط ، كنموذج لبعض الأفكار في فترات غابرة ، عندما كان التاريخ يحرس الأموات فقط. رغم أنه لا ” زومبيز ” ولا أشباح ولا نزول من الفضاء . الأجيال القادمة هي التي ستغزو الفضاء الكوني.
أفكار مثل رواية أن ” فيلاً دخل في جسدها، وحصل حمل بلا دنس ” ثم خرج المولود من خاصرتها..؟ ورواية أخرى أنه ” حصل الحمل في الرأس ” ثم ولدت أنثى ..؟أو قصة الملك ” سيرجون ” في بلاد ما بين النهرين ، وكيف وضعته أمه في صندوق وألقت به الى النهر.
ثم جرى استعارة هذه القصة وتفصيلها على قياس بطل أخر لرواية أخرى، يقال أنه قاد ” شعبه ” وعددهم ستمائة ألف 600000 عائلة عبر البحر. بغض النظر عن أي خطأ إحصائي في حينها زائد أو ناقص . أو أن هذا الرقم يساوي عدد سكان مصر القديمة في حينها .. لكن كافة سجلات سلالات مصر القديمة ، ووثائق تل العمارنة، وكتب المؤرخين ومنهم ” هيرودوت ” الإغريقي ، وهم الذين كانوا يسجلون حتى عدد المرات التي تبول فيها ” الفرعون ” لم تشير الى هذا الخروج والعدد البشري . ولا الى تلك الواقعة الجيولوجية الخطيرة!؟ .
على كلا الحالات أحياناً يستمتع المرء بقراءة هكذا فنتازيا ،أو بمشاهدتها كفيلم سينمائي هوليودي قبيل أعياد الفصح .كجزء من ميديا غسيل المخ ، أو قبيل النوم أحياناً كوسيلة لمعالجة الأرق.
لكن أن يفرض علينا.. ويقال، بأن قبول فكرة ” يهودية الدولة ” من قبل السيد ” كيري ” وزير الخارجية الأمريكي هو مفتاح الحل في المنطقة ؟؟ فهذا يعني أن أمريكا ليست دولة حريصة على رعاية الحريات الديمقراطية والدينية والشخصية والأخلاقية للبشر. بل هي تسوق أفكار ” غوبلز ” بثوب أخر. أفكار من هذا النوع هي أكثر من ” انتيكا ” عفي عليها الزمن .قد تكون ” الأنتيكا ” ذات قيمة مادية بيد أن مكانها متحف ما، وليس الواقع.
إلا إذا كان السيد ” كيري ” خارج الزمان والمكان.
ولا زال يعيش عصر شكسبير في روايته ” تاجر البندقية” .أو أنه في الفصل الأخير من ولاية الرئيس ” أوبا ما ” يطمح الى تحقيق انجاز سياسي ما على حساب شعب الله ” المصلوب ” . لصالح شعب الله ” الإقتصادي”.
ويعتقد أن الشعب الفلسطيني، بلا ذاكرة أشبه بالمسخ في رواية ” فرانز كافكا “.
وطبعاً هذا لا يمنع من إسداء نصيحة للسيد ” كيري ” بإعادة قراءة كتاب ” العهد القديم ” لكي يتأكد بنفسه أحقية الشعب الفلسطيني في أرضة قبيل ما قيل عن غزو ” يوشع ” لأرض الكنعانيين الفلسطينيين.
ترى لماذا لا تفتح مكتبة ” الفاتيكان ” أبوابها للراغبين للإطلاع على تلك الوثائق الثمينة التي تحتويها مكتبتها حول التاريخ القديم لفلسطين..؟!وننهي الجدل البيزنطي مع البعض؟
أما في التاريخ الحديث ، كانت فلسطين محتلة من قبل العثمانيين الأتراك لأكثر من خمسمائة عام من الظلام وفي العام 1918 ونتيجة للحرب العالمية الأولى تخلت تركيا المريضة عن فلسطين الى الاحتلال البريطاني كجزء من الاتفاق الدولي في تصفية أرث ” الرجل المريض ” وأصبحت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني الذي بدورة منح ” الحركة الصهيونية ” بناء على اتفاق دولي أخر ساهمت به الدول العظمى وهي ” الإتحاد السوفيتي ” سابقاً وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وفي مجموعهم بلدان استعمارية- لصوصية . وجرى إقامة دولة إسرائيل كحل على حساب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في حينها . بيد أن الأمم المتحدة انتهكت ميثاقها عندما حرمت الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير ومنحت أرضه لمهاجرين وضحايا النازية. الذين مارسوا بدورهم ضد الشعب الفلسطيني ما مورس ضدهم من سياسات عنصرية. كانت هناك مجموعة من البلدان كبدائل لإقامة دولة لليهود منها ” قبرص وأوغندا ، وشمال اليونان ، وأمريكا اللاتينية ” لكن في النهاية رسا المزاد السياسي على فلسطين بفضل مساهمة بعض الحكام العرب أيضاً قادة ما سمى بثورة عربية كبرى آنذاك ..؟!.
” يهودية الدولة “،فكرة عنصرية – تطهيرية، تعني أنه لا مكان للمسلمين والمسيحيين والدروز والبهائيين وكافة الطوائف الأخرى. كما أنه لا وجود إنساني- حقوقي لكافة الأثينيات الأخرى حتى المستوطنين الأفارقة ..؟ في هكذا نموذج سياسي متخلف وعنصري ونازي . ومن تبقى منهم فهم مواطنون درجة ثالثة. دورهم كدور الجماعات الوظيفية من المهاجرين في البلدان الأوربية وبلدان الخليج عمال خدمات عامة فقط. أنها دولة ” الغيتو ” الجديدة . بحكم الأمر الواقع . دولة أقصى اليمين يمينية وفاشية. وهي تعبير عن حالة انفصام سياسية واجتماعية وثقافية بين عالمين مختلفين. بين عالم قائم على فكرة التعددية الأثينية والديمقراطية . وعالم أخر مسيج ” بستار ديني إقصائي ” ويعتبر مرجعية مطلقة ، يستمد منها النظام السياسي شرعيته .وبسبب هكذا ” مرجعيات ” حصدت البشرية ولا زالت تحصد العنف والخراب.ولا فارق بينه وبين ” المرجعية التكفيرية لدى أقصى اليمين في كافة الحركات الدينية الفضائية.
والأهم وهو بيت القصيد، أنه لا وجود للعرب الفلسطينيين في هذه الدولة العنصرية.
أهذا ما تريده واشنطن .. وتحاول تسويقه ..؟
برنامج ” تطهير عرقي ” مهذب..!
أو تبادل أراضي …؟! فقد جرى دفعنا الى مرحلة مقايضة أرضنا بأرضنا .
نوع من التحايل والانحياز السياسي الفاضح والمقيت . من أجل عيون المهاجر الروسي والمولدافي ..الخ قائمة المهاجرين والباحثين عن وطن جديد، ولا علاقة لهم أصلاً بالديانة اليهودية. وهؤلاء في أعقاب انهيار المعسكر ” الاشتراكي ” بعضهم هاجر الى البلدان الأوربية وآخرون الى أمريكا. تماماً كما حصلت سابقاً هجرات الرجل الأبيض الى أمريكا الهنود الحمر . وهؤلاء المهاجرون الجدد أغني بكثير من كافة أغنياء أمريكا وشيوخ النفط..
ترى هل كان النظام الاشتراكي يطبق في الفضاء..؟ المهم هذا موضوع مختلف.
لكن على ما يبدو أن اليمين الإسرائيلي ، يسعى من خلال السيد ” كيري ” الى تحقيق هدف إسرائيلي منذ اللحظة التي جرى التصويت عليها في الأمم المتحدة على قيام دولة إسرائيل. وهي طي ملف اللاجئين الفلسطينيين . واعتراف فلسطيني بيهودية الدولة، يعني تنازلاً سياسياً تاريخياً عن أكثر من نصف الأرض الفلسطينية لقطعان المستوطنين الذين بحكم الأمر الواقع وسياسة مصادرة الأراضي والأوامر العسكرية احتلوا معظم خارطة الوطن الفلسطيني .
مرة أخرى تعيد الولايات المتحدة الى أذهان الفلسطينيين دورها في إنشاء دولة الاحتلال
ففي كتابة ” فلسطين وإسرائيل : تحد للعدالة ” يقول الكاتب ” جون كويجلي ” التالي :
مع حلول نوفمبر 1947 برزت الولايات المتحدة كأكثر أنصار التقسيم شدة . وأجبرت الولايات المتحدة ” الجمعية العامة للأمم المتحدة ” لكي تؤجل التصويت على القرار لتكسب الوقت وتجذب بعض جمهوريات أمريكا اللاتينية لتبني موقفها . وقد اتهمت بعض الوفود المسؤولين الأمريكيين بممارسة ” الترهيب الدبلوماسي ” . ولولا الضغط الذي مارسته واشنطن على الحكومات التي لا تستطيع مواجهة الإجراءات الانتقامية الأمريكية لما كان القرار قد نجح في التصويت أبداً “.
ترى هل علينا ان نذكر أيضاً بالموقف الأمريكي الأخير حول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ؟
أود هنا أن أتساءل ماذا لو صدرت دعوات في الولايات المتحدة تطالب باعتبار أمريكا دولة البروتستانت وبريطانيا الكاثوليكية الى جانب فرنسا وألمانيا ..الخ دول نقية من العناصر الغريبة … هذا يعني أن على المواطن الفرنسي اليهودي الرحيل ؟ وبتقديري أن العديد من يهود البلدان الغربية ،هم مواطنون غربيون ناضلوا ضد الأفكار الفاشية. وهم أول من رفع وطالبوا بالمساواة في هذه البلدان .. فكيف يمكن لهؤلاء أن يتحولوا بين ليلة وأخرى الى حالات مطرودة من بلادهم ؟
ثم ماذا لو رفعنا نحن الفلسطينيون شعار ” إسلامية فلسطين ” مقابل شعار يهودية إسرائيل. بيد أننا سند عوا كافة الحركات الإسلامية الراديكالية الى دولة الخلافة الإسلامية الجديدة . وعلى نفسها جنت ” إسرائيل ” وعندها سينطق الحجر؟!
الدولة التي تنادي وترفع شعاراً ثيوقراطياً أياً كانت ، هي دولة وفق كافة المقاييس دولة عنصرية . والاعتراف بهكذا دولة ، عدا عن كونه تنازلاً وطنياً ،هو تنازلاً وتراجعاً عن حقوق الإنسان . أما حق العودة الفلسطيني فلا أحد يملك حق التنازل عنه فهو حق فردي وجمعي معاً. والعودة التي يتحدثون عنها هي عودة جزء الى أراضي السلطة وليس الى أرضهم الأصلية. وبالضبط عودة نحو ثمانين الى مائتي ألف فلسطيني من أصل ستة ملايين.
تشير وثائق الأمم المتحدة حول التقسيم الى النقطة التالية :
في عام 1948 عشية إعلان إسرائيل لنفسها كدولة لم تكن تمتلك قانونياً سوى ستة بالمائة فقط من أراضي فلسطين. وحين أعلنت خطة التقسيم تضمنت الخطة الأراضي التي يمتلكها اليهود بشكل غير قانوني. حيث وضعت داخل حدود إسرائيل بحكم الأمر الواقع. وبعد إعلان إسرائيل دولتها . أدت سلسلة مذهلة من القوانين وبطريقة ” شرعية ” الى ابتلاع قطع كبيرة من الأراضي التي أصبح أصحابها لاجئين وأعلن أنهم ملاك متغيبون بهدف مصادرة أرضهم ومنعهم من العودة مهما كانت الظروف .”
في كتاب ” مولد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين 1948-1947 ” يقول : بيني موريس:
خلال مايو 1948 بدأت الأفكار حول كيفية تعزيز واستدامة منفى الفلسطينيين بالتبلور، سرعان ما برز تدمير القرى باعتباره الوسيلة الرئيسية لتحقيق هذا الهدف..وحتى قبل يوم 10 مايو ابريل ، سيطرت وحدات الهاجانا على قرية أبو شوشة ..ودمرت القرية في تلك الليلة . وسوت الجرافات اليهودية خلده بالتراب يوم 20 ابريل .. وأبو زريق دمرت بكاملها … كما أن المنسي والنغنغية الى الجنوب الشرقي سويتا بالأرض أيضا .. وفي أواسط 1949 وكانت الغالبية من 350 قرية عربية مفرغة من سكانها مدمرة بالكامل أو جزئياً وغير مأهولة “.
قريتي أيضاً جرى تدميرها بالكامل وبالجرافات اضافة الى ثلاثة قرى مجاورة لنا في قضاء عكا..؟
أما لماذا لم يرجع الفلسطينيون الى أرضهم بعد توقف القتال ..؟!
يقول المفكر الراحل إدوارد سعيد :
وافقت الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 11 ديسمبر على القرار رقم 194 الذي يؤكد حق الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم ، وقد أقر هذا القرار في الجمعية العمومية ما لا يقل عن 28 مرة منذ إقراره للمرة الأولى في ذلك التاريخ . وفيما يعترف العالم في كل مكان بالحق الأخلاقي والسياسي لأي شخص بالعودة الى أرضه والإقامة فيها ، فإن إسرائيل أنكرت إمكانية العودة .. وجعلت من المستحيل منهجياً وقضائياً وفق أي مرجعية أياً كانت ، على العربي الفلسطيني أن يعود أو يحصل على تعويض لممتلكاته أو يعيش في إسرائيل باعتباره مواطناً متساوياً في الحقوق أمام القانون مع الإسرائيلي اليهودي ” .
لنقرأ وجهة نظر أخرى غير فلسطينية.
نقلاً عن ” المهاتما غاندي” العام 1938 في كتاب أرض لشعبين ،إعداد منديز – فلوهر:
” إن فلسطين للعرب بقدر ما هي بريطانيا للبريطانيين أو فرنسا للفرنسيين…ان ما يجري في فلسطين اليوم لا يمكن تبريره بأي معيار أخلاقي للسلوك .. وإذا ما كانوا مصرين ” أي اليهود ” على النظر لفلسطين الجغرافيا على أنها وطنهم القومي، فمن الخطأ أن يدخلوها تحت ظلال السلاح البريطاني. ان الفعل الديني لايمكن انجازه بمساعدة شركاء البريطانيين في سلب شعب أخر. لم يرتكب خطأ في حقهم .
أنا لا أدافع عن تجاوزات العرب ، وأنا أتمنى لو أنهم تبنوا أسلوب اللا عنف في مقاومة ما يرونه محقين اعتداء غير مقبول على بلادهم . لكن تبعاً للمبادئ المتعارف عليها لتمييز الحق من الباطل ، لا أحد يستطيع أن يقول شيئاً ضد المقاومة العربية في مواجهة هذا التحيز اللا محدود “.
نعم لوطن ومستقبل مشترك… لكن لا لمشروع التطهير العرقي وأيديولوجية الغيتو.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية | Leave a comment

عن -الشواذي- واشياء اخرى

ناقل الكفر ليس بكافر، و”الشواذي” كما تعرفون هي القرود بكل انواعها ماعدا ملكهم الشمبانزي.obezyan
اقول هذا وانا اقرأ اجمل تعليق لهذا الاسبوع نقله المتابع السوداني من حجي كهاوي على الفيسبوك.
يقول بالنص وحتى بالنقاط:
حجي كهاوي
…………………..”السياسيين هاي الايام مثل شواذي وتكمز ……..قسم كمزوا من القائمة العراقية الى كتلة المواطن وقسم من دولة القانون ماادري وين ولوا ؟وقسم صايرة بالقنادر على تسلسل رقم 1 ……….وطيح الله حظكم وحظ امريكا”.
لست معترضا الا على بعض ماورد عن الشواذي: الشواذي ياصديقي رائعة بكل المقاييس.. صغيرها يحب الحنان وغير عدائي وكل مايريده هو اكل الموز وكبيرها “اخو خيته” اذا ما تجرأ احد الشواذي التحرش بصغاره.
الشواذي ياصديقي تبعث البهجة بالنفس، ولكن ماذا يبعثون جماعتنا فينا، انهم يصدرون لنا يوميا القرف والكذب و”القشمرة” وكأننا شعب مثل الخرفان يجب ان يقاد لا ان يقود نفسه.
هناك نوع من الشواذي ياصديقي تبعث البهجة والسرور لدى الاطفال خصوصا حين يرقصون بمؤخراتهم الحمراء في الشوارع العامة، ولكن جماعتنا يرقصون بل ويردحون من اجل الدولار وكما قلت انت يتعاركون بالقنادر من اجل رقم 1.
صحيح ان الشواذي لاتظهر في مهرجانات السيرك الا نادرا ولكن جماعتنا ليس فقط يعشقون السيرك بل يتوسلون بالمدرب يوميا لأشراكهم بالعروض مع الحيوانات لأن المهم لديهم هو الظهور امام الجمهور حتى لاينسوا وجوههم ويخسروا مباراة الانتخابات.
الشواذي ياصديقي لاتعادي احدا خصوصا من فصيلتها، هل سمعت ان احد “الشواذي” تعارك من اجل موزة؟ بل هل سمعت ان احدهم قتل زميله الذي يعيش معه في الغابة؟ولكنك تدري تماما كم من القتلى راحوا ضحية نزوة من نزوات شواذي الدولارات.
الشواذي ياصديقي تنط من شجرة الى شجرة لأن ذلك هو طبعها فهي نشطة وتحب القفز واللهو وتظل تلعب بالغابة طول النهار وحين تخلد الى النوم لاتفكر كم شجرة قفزت عليها لأن ذلك لايهم، المهم انها اشبعت رغبتها باللعب، ولكن جماعتنا حين يخلدون الى النوم يفكرون قبل كل شيء بالاجابة على سؤالهم اليومي:كم بقي لدينا من الاعداء حتى يمكن تصفيتهم. وحين يجدوا ان العدد لم ينقص كثيرا يصيبهم الارق ويقرروا ان صباح اليوم التالي سيشهد انخفاضا ملحوظا في العدد كما يحدث تماما في دورة الكهرباء وقوانين البرطمان العراقي.
قد تتعارك الشواذي في بعض الاحيان وهي معارك نسبية جدا ولا تحدث الا بضع مرات في السنة اما جماعتنا فعراكهم اليومي واصل “لابوموزة”.. يتعاركون في البرلمان وفي مجالس المحافظات وفي المنطقة الخضراء واذا آثروا عدم الانكشاف ارسلوا ميليشياتهم الى من يهمه الامر.
فاصل شرعي:اولاد الملحة اصبحوا في غاية الايمان انطلاقا من ان”المؤمن مبتلى” ولكنهم يعرفون تماما ان عددا كبيرا من اليساريين اصبحوا سلفيين بشكل او بآخر لأنهم لايريدون ان يتزحزوا عن افكارهم التي اكل عليها الدهر جاجيك ولبلبي.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

«عُلوية القانون»

توضع الدساتير من أجل تنظيم وتوضيح العلاقة الإلزامية بين الدولة والناس. ما هي حقوق وواجبات كل منهما، وأين تبدأ وأين تنتهي حرية كل منهما. وبالتالي، فإن الدستور عملية تنظيم، الغرض منها استمرار التوازن في المجموعات والمؤسسات.
يخضع الدستور، مثل كل نص موضوع، إلى التعديل عند الضرورة. أو يتعرض للإلغاء في انقلاب استبدادي. أو يحدث أن تتجاوز دول ديمقراطية راقية، الحاجة إليه، مثل بريطانيا، أول من دوّن حقوق الفرد حيال الدولة. وقد يحدث أن يتحول الدستور نفسه إلى مشكلة إضافية، إذ يسيء تفسيره أناس غير دستوريين وتعسفيين ولا قيمة عندهم للقانون أو الفرد، كما يحدث غالبا في لبنان، وأحيانا في الكويت. وقد تحولت المعارضة هناك إلى مماحكة، وتولى البرلمان شل أعمال الحكومات، واستدنى مستويات الأداء البرلماني والعمل الديمقراطي.
نسي العرب شيئا يسمى الدستور لأنه، مثل القانون العام، لا أهمية له. ثم عدنا وتذكرناه بعد عزل بن علي في تونس، حيث كان الدستور، كما في البلدان الأخرى، يستخدم ضد روحه وأصوله، ويستعمل لتجديد الولاية وتمديدها وتوريثها، بمجرد إضافة بند أو تعديل آخر.
هناك دولتان الآن في صدد تثبيت دستور جديد: مصر وتونس. كلفت مصر لجنة من العقلاء والمحترمين صياغة دستورها الجديد. لا أعرف عدد الخبراء الدستوريين بينهم. الدساتير لا توضع بالتراضي، ولا تهدف إلى إرضاء أو استرضاء أكبر شريحة من الناس. الدستور نص أعلى هدفه إرضاء الضمير وتسييد حكم الضمير وجعل الحق عاما شاملا وليس توزيعا على المكونات. الدولة العادلة تولد من دستور شجاع، رؤيوي، واثق الخطى، يمشي ملكا!
في المقابل نص الدستور التونسي على «عُلوية القانون». لا أحد فوق القانون. هو ينظم حياة الناس وهو يحمي حقوقهم وهو يضمن ردعهم. سجلت تونس سابقة أخرى. ليس فقط السابقة الثورية العفوية الشعبية، بل سابقة الجدل الفكري والدرس القانوني وشجاعة «حركة النهضة» على الإصغاء إلى الوعي الثقافي التونسي العميق، بدل الإصغاء إلى الشعبويات التي تهدم الأمم وتشتت الشعوب. أطلق الحبيب بورقيبة على أول حزب أنشأه اسم الحزب الدستوري. هذا شعب اعتاد دستورا يليق بالدولة وليس بطاقة مرور إلى أهل السياسة، «عُلوية القانون».

منقول عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

دور إيران في أحداث الفلوجة

بدا أن تنظيم القاعدة تعرض للتدمير في العراق قبل أربع سنوات. ومع ذلك، ففي هذا الأسبوع سيطر المقاتلون من تنظيم

إله عائلة الأسد

إله عائلة الأسد

القاعدة على الفلوجة، وهي المدينة التي تعرض فيها المئات من الأميركيين للقتل أو الإصابة في العقد المنصرم خلال قتال الجهاديين. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كيف حدث هذا التغير المذهل في الوضع ليتحول إلى الأسوأ؟
يعد هذا الموضوع، مثل كل الأمور الأخرى الخاصة بالعراق، مأساويا ومربكا. بيد أن هناك أمرين واضحين في هذا الشأن؛ أما الأول، فهو سماح إدارة أوباما، من خلال اندفاعها والإسراع في مغادرة البلاد، للحكومة التي يترأسها رئيس الوزراء نوري المالكي بالتخلي عن الكثير من المكاسب التي تحققت ضد تنظيم القاعدة. ويتمثل الأمر الثاني في إطلاق إيران لحملة سرية ناجحة حولت المالكي والعراق إلى عملاء افتراضيين لطهران، وخلال هذه العملية قامت بإقصاء السنة ودفعهم نحو المزيد من التطرف.
وحسبما صرح أحد المسؤولين الأميركيين معربا عن قلقه، «فإن ما يعد مأساويا في الوضع الحالي هو أن انزلاق العراق نحو المحور الإيراني والحرب الأهلية ليس أمرا يمكن التنبؤ به فحسب، بل بات بالفعل أمرا متوقعا من قبل الخبراء بالشأن العراقي داخل الحكومة الأميركية».
إن أكثر ما يدعو للسخرية بشأن جميع هذه الأمور هو أن العراقيين صوتوا في شهر مارس (آذار) 2010 للتخلص من المالكي لصالح المرشح البديل إياد علاوي، رئيس الوزراء المؤقت السابق الموالي لأميركا. وعلى الرغم من ذلك، انتهى السباق الذي أعقب ما حدث للمالكي ومؤيديه الإيرانيين بتشكيل حكومة جديدة، مع إعلان نائب الرئيس جو بايدن، مهندس السياسة الأميركية، طوال الوقت بأن «العملية السياسية قد بدأت في العراق».
لعبت الحكومة الجديدة للمالكي دورا انتقاميا على وجه الخصوص في العملية السياسية؛ فنكثت وعودها، مما دفع الميليشيات القبلية السنية التي حشدها الجنرال ديفيد بتريوس في عامي 2007 و2008 لمحاربة «القاعدة» في الفلوجة والمناطق الأخرى في محافظة الأنبار. بدأ الكثير من السنة، مع الخوف من أن حكومة المالكي كانت مجرد أداة تستخدمها إيران، في العودة إلى الحرب الطائفية.
وفي هذا السياق، كانت الحملة السرية في العراق موجهة من قبل قاسم سليماني، رئيس فرقة القدس التابعة لقوات الحرس الثوري لإيران، كما تضمنت عددا كبيرا من الشخصيات الشيعية الموجودة حول المالكي. وتعد هذه القدرة على قيادة الكثير من اللاعبين في وقت واحد دليلا على أسلوب العمل الخاص بسليماني. وفي المقابل، سحبت إيران أوراقها من الميليشيات العراقية. فنجد أبو مهدي المهندس، الذي ساعد حسبما هو مزعوم في التخطيط لهجمات 1983 ضد السفارة الأميركية في الكويت، يوجه الجماعة المتمردة المدعومة من قوات الحرس الثوري والمعروفة باسم كتائب حزب الله. وبالإضافة إلى ذلك، يقوم قيس الخزعلي، المتهم باختطاف وقتل أفراد من قوات البحرية الأميركية في كربلاء في 2007، بتوجيه جماعة متمردة متحالفة مع قوات الحرس الثوري والمعروفة باسم عصائب الحق أو رابطة الحق. وتتمثل الجماعة الثالثة في الميليشيا العراقية الشيعية المعروفة باسم لواء اليوم الموعود. وفي ضوء التوجيه السري لإيران، جرى إرسال المقاتلين من الميليشيات الثلاث كافة إلى سوريا لمقاتلة الثوار السنة هناك.
وتزعم إيران أنها قادرة على استخدام العراق كساحة إعداد وتجهيز للعمليات المنفذة لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي الواقع، فإن حالة الانقسام الطائفي في العراق قد ازدادت منذ رحيل الولايات المتحدة عن البلاد. ومع اتجاه الشيعة العراقيين نحو إيران، جرى جذب السنة للانضمام للجهاديين، وعلى وجه الخصوص بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا. تحرك مقاتلو القاعدة بلا كلل عبر الحدود، حتى إنهم أعلنوا أنفسهم في العام الماضي باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. أدى هذا المنهج الجهادي الجديد إلى جذب حوالي عشرة آلاف مقاتل أجنبي، يحمل الكثير منهم جوازات سفر أوروبية.
صار الظهور المجدد لتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار أمرا مثيرا للمخاوف والهواجس. ففي الأسبوع الماضي، تحرك المئات من المقاتلين، الذين كانوا ينتقلون في حوالي 75 شاحنة مزودة بالسلاح، ليدخلوا مدينة الرمادي وسيطروا على أقسام الشرطة ومحطات الوقود هناك. وفي هذا الأسبوع، جرى طردهم من أغلبية المناطق في الرمادي بفضل المقاتلين القبليين السنة. ومن جانبه، اهتم المالكي بنصيحة أميركا بعدم السماح للجيش العراقي بشن هجوم على الفلوجة، وهو ما سيثير نفور المواطنين السنة. وفي هذه الأثناء، صوّت البرلمان العراقي على إعادة إدراج المقاتلين القبليين السنة على قوائم رواتب الدولة. بيد أن الأمر المأساوي في الوضع الحالي هو بدء حرب جديدة لطرد «القاعدة» من الفرات، بعد سنوات قليلة من وجود انطباع بأن الجماعة الإرهابية قد جرى سحقها هناك.
ومن المزمع عقد الانتخابات العراقية الجديدة في شهر أبريل (نيسان). ومن الدلائل على المهارة التكتيكية لإيران هو القول إن طهران ستتخلى عن المالكي وتبحث عن عميل جديد، بينما تختار أميركا دور المتقاعس، من خلال إمداد المالكي بالمزيد من النصائح والأسلحة. إن ما يجب أن يُقال في هذا الصدد، هو أن الإيرانيين يلعبون اللعبة العراقية بمهارة وقوة شديدة لا يمكن مضاهاتها من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

* خدمة «واشنطن بوست»
منقول عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

معتقل لدى «داعش» يروي لـ«الحياة»: أعطونا رأساً مقطوعاً لنزنه… والسياف يفرح للرقاب الطرية

لندن – إبراهيم حميديdaaaesh

«وضعوا رأساً مقطوعاً في وسط الغرفة، وطلبوا من كل واحد منا حمله من أذنيه وتقدير وزنه». أما «السياف المصري»، فوضع سيفه على رقبة السجين الأرمني، وقال إنها «طرية ولن تعذبني كثيراً».

هذا بعض ما شاهده الناشط الإعلامي «سيف الإدلبي» من أهوال خلال 38 يوماً أمضاها في سجن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) قرب الدانا، معقل التنظيم في شمال غربي البلاد، الذي تقهقر فيه أمس. ولجأ التنظيم الى السيارات المفخخة لوقف تراجعه امام جماعات اخرى.

«سيف الإدلبي»، الذي فضل عدم استخدام اسمه الحقيقي، روى لـ «الحياة» في اتصال هاتفي ورسائل عبر «سكايب» مراحل اعتقاله وتنقله في سجون «داعش» قبل خروجه مع 15 آخرين بعد اندلاع المواجهات بين التنظيم وكتائب إسلامية مقاتلة و «الجيش الحر». وأسفرت المواجهات عن إطلاق 300 سجين من مستشفى العيون مقر التنظيم في حلب بعدما اعدم «داعش» نحو 70 آخرين. وأطلق عشرات من مقره في الرقة في شمال شرقي البلاد.

يقول «سيف الإدلبي»، وهو طالب في جامعة حلب: «شاركت في تظاهرة ضد النظام (السوري) أمام مسجد آمنة في حي سيف الدولة في حلب. وتم اعتقالي في 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 أمام مسجد أويس القرني في صلاح الدين. وبعد خروجي من المعتقل بعد شهر، بدأت في الحراك السلمي. وخططت مع شباب لتحريك التظاهرات في الجامعة. بداية، تظاهرنا أمام كلية العلوم ثم كنا ننظم تظاهرات يومية في جميع الكليات». ويضيف: «لأنني من جبل الزاوية (في إدلب)، بقيت مطلوباً على حواجز النظام وطردت من الجامعة. كما أن والدي، وهو مهندس يعمل في معمل أسمنت، انشق عن النظام. وواصلت نشاطي الإعلامي في حلب وتنقلت مع والدي على الجبهات»، وكان يعمل مع «أحفاد الرسول» المنضوي تحت مظلة «الجيش الحر».

وفي 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، طوق مقاتلون من «داعش» 16 شخصاً في مصنع قرب أطمة على حدود تركيا و «أطلقوا النار علينا. قُتل اثنان وجرح أربعة كنت واحداً منهم، اذ أصبت بشظية في رأسي. ونقلت إلى مستشفى أورينت، وأخرج الطبيب الشظية تحت بنادقهم المصوبة إلى رأسه وأنا مكبل الأيدي».

بعدها نُقل «سيف الإدلبي» إلى أطمة «حيث وضع أحد التونسيين السكين على رقبتي وناداني بالذبح، ثم أُدخلت السجن. كنت أُعرض فيها على القاضي، وكان مرة يقول إنه سيخرجني ومرة يقول: أنت كافر وستذبح». بعد ذلك، أُخذ إلى أطراف بلدة الدانا، حيث حوَّل «داعش» مقر حزب البعث سجناً، وبقي هناك حتى أفرج عنه الأحد الماضي.

السجن عبارة عن غرفتين للاعتقال ضم سجانين وحراساً، ضم 13 كردياً وشخصين أرمنيين و «سيف الإدلبي». ويروي الأخير أهوال ما شاهده خلال نحو شهر من الاعتقال، حيث كان التونسي «أبو البراء» القاضي، في حين كان «أبو الولاء» و «أبو يعقوب الحلبي» مسؤولَيْن عن «البازار» في التفاوض حول قيمة الفدية للمخطوفين. ويوضح: «طلبا مئة ألف دولار فديةً لكل شخص أرمني أو الذبح. أما السجان «خطاب العراقي»، فكان يأكل الكباب ويرمي علينا بقايا البقدونس والبصل ويقول لنا: أنتم أوسخ من الأميركيين الذين دخلوا» العراق.

ومن مشاهداته التي يتذكرها «سيف الإدلبي» أنهم أحضروا ذات يوم رأساً مقطوعاً لرجل في أواخر الثلاثينات من العمر وطلبوا من كل سجين أن يزنه، و «عندما قلنا إننا لا نستطيع حمل الرأس الذي كان ملطخاً بالدم، طلبوا منا أن نحمله من أذنيه ونزنه. الأرمني قال إن وزنه نحو ستة كيلوغرامات. وأنا قلت نحو خمسة، فكان عناصر داعش وهم ملثمون، يضحكون ويصححون الوزن، ثم قال أحدهم لي: سيأتي غداً شخص آخر ويزن رأسك».

وتحدث أيضاً عن «جولة سياحية» كما يسمونها، رتبوها لنا إلى «مسلخ الأجساد»، اذ اخرجوهم معصوبي الأعين إلى اطراف البلدة. و»شاهدنا أجساداً معلقة من دون رؤوس وأخرى مقطعة». ونقل عن أحد الأرمن قوله بعد هذه «الجولة» إن «السياف» اخرج السيف من صدره ووضعه على رأسه (الأرمني) وقال له: «رقبتك طرية لن تعذبني كثيراً».

وبعد المواجهات الاخيرة، بقي «سيف الإدلبي» وزملاؤه من دون طعام ولا ماء ولا حراس منذ الخميس الماضي، بحسب قوله. ويضيف: «شاهد بعضهم علم داعش على البناء وسمعوا نداءاتنا، فجاؤوا وحررونا. ثم نقلنا إلى تركيا».

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

أخبار الآن – الطريق إلى معلولا…كنائس ومنازل معلولا الأثرية تحت مرمى مدافع النظام

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

برنامج بشار الأسد الانتخابي: انتخبوا مُشرشِحَكم

القدس العربيalawi
ننتظر على أحر من الجمر كي نطلّع على برنامج الحملة الانتخابية التي سيخوضها بشار الأسد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية في منتصف هذا العام، فهو يتحدى الداخل والخارج، ويؤكد ترشحه شاء من شاء، وأبى من أبى. لكن غالبية السوريين تريد أن تعرف كيف سيتحرك ‘سيادة الرئيس′ من مخبئه في دمشق للتجوال في أنحاء سوريا، فعلى المرشحين في أي انتخابات حقيقية أن يتجولوا في طول البلاد وعرضها لعرض برامجهم الانتخابية على مختلف قطاعات الشعب.
هل يستطيع الرئيس السوري أن يتحرك من مربعه الأمني في دمشق، ويتجول في العاصمة، ناهيك عن الذهاب إلى ريف دمشق المجاور كداريّا، والمعضمية، ومخيم اليرموك، ودوما وحرستا، والغوطة الشرقية؟ هذه المناطق لا تبعد سوى بضعة كيلو مترات عن مركزه. فهل يستطيع زيارتها كي يعرض على سكانها برنامجه الانتخابي ‘العظيم’؟ هل يستطيع الذهاب إلى درعا في الجنوب؟ هل سيذهب إلى حمص التي دمر أكثر من تسعين بالمائة منها؟ ماذا سيقول لشوارع وأبنية حمص التي سواها جيشه ‘الباسل’ بالأرض؟ هل سيعبر حمص إلى ريف حماة المشتعل؟ هل سيتجاوز حماة إلى ريف ساحله السوري الذي هجره أهله بعد أن حرق معظم غاباته؟ هل سيتابع المسير إلى إدلب وريفها الذي لم يبق منه سوى سبعين قرية من أصل أكثر من ألف قرية سوّاها ‘حماة الديار’ بالأرض؟ هل سيزور مدينة حلب وريفها الذي تلقى مئات البراميل المتفجرة من طائراته ‘المغوارة’؟ وماذا عن محافظة الرقة التي فقد السيطرة عليها تماماً، وتحولت إلى إمارة؟ ماذا عن دير الزور التي يحتاج لخمس سنين وفرق عسكرية جبارة كي يستعيد السيطرة فقط على ريفها؟ فإذا لا يستطيع بشار الأسد أن يغادر ‘منطقته الخضراء’ في دمشق، فكيف يا ترى سيعرض برنامجه الانتخابي على الشعب السوري؟
يتهكم حسان السوري قائلاً: إذا كان بشار الأسد، وهو محصّن بمنصب رئيس الجمهورية، ومحمي بعشرات الآلاف من الحراس لا يستطيع أن يخرج خارج مخبئه ليقضي حاجته دون إذن مسبق، ولا يستطيع الخروج إلى أي مكان إلا بعد أن يتم قطع 99.99′ من شوارع البلد قبل تحركه بساعات، وبعد تحركه بساعات خوفاً من انتقام ملايين الناس منه، فكيف سيكون حاله إذا خرج إلى العلن، طبعاً خارج الحشود المؤلفة من أفراد المخابرات والمنحبكجية التي يتم ترتيبها قبل ظهوره بأسابيع لتستقبله عادة؟ أعتقد أن ما حصل للقذافي سيكون استقبال خمس نجوم مقارنة بما سيواجهه بشار الأسد، إذ إنه سيتحول الى بودرة في أفضل التوقعات’.
ولو افترضنا جدلاً، وهو كحلم إبليس بالجنة طبعاً، أن بشار الأسد استطاع أن يصل إلى ‘الجماهير المغفور لها’، فماذا سيكون سجلّه الانتخابي الذي سيعرضه عليها؟ ما هي، يا ترى، الإنجازات التي سيذكرها بشار الأسد في برنامجه الانتخابي كي يقنع السوريين بإعادة انتخابه؟
هل سيذكّر الشعب بأنه تسبب بموت حوالي نصف مليون سوري، ناهيك عن الذين مازالوا تحت الأنقاض منذ أكثر من سنتين؟ هل سيتحدث عن تسببه بموت أكثر من 155 ألف عسكري سوري، واعتقال أكثر من 3 ملايين، واختفاء قسري لحوالي نصف مليون معتقلين في أقبية المخابرات؟ هل سيبشّر الشعب بمشروع قرار سحب الجنسية من كل المعارضين لنظامه؟ هل سيقوم بتذكير الشعب بتشريد حوالي عشرة ملايين سوري داخلياً وخارجياً، وبإحداث مجاعات جماعية لأكثر من مليون مواطن سوري؟ هل سيعرّج وهو الطبيب على اعادة مرض شلل الأطفال والحصبة والطاعون إلى ربوع الوطن؟ هل سيتحدث عن حرمان جيل كامل من التعليم والدراسة، وتفكك المجتمع السوري بالكامل؟ هل سيتباهى بتوزيع السوريين في اكثر من 50 دولة في العالم مما يهدد سوريا بأن تصبح دولة بلا شعب لكثرة الهجرة منها وليس اليها؟ هل سيتفاخر مثلاً باستيراد قطعان ‘المتطوعين’ الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين والباكستانيين، والاستعانة بالشركات الأمنية الروسية لجلب مقاتلين روس لفرض الأمن والانبساط على كل حبة تراب من الوطن؟
هل سيتطرق إلى إنجازاته على الصعيد المادي، يتساءل مصطفى كعدي في منشور له على فيسبوك؟ هل سيتباهى بتدمير مليون و 750 ألف منزل في كافة أنحاء الوطن؟ هل سيتفاخر بتدمير 70′ من البنية التحتية، ورفع الأسعار بنسبة 500′، و خفض سعر الليرة للعملات الصعبة بنسبة 300′، وحرمان السوريين من أبسط الخدمات، كالكهرباء والماء والمازوت والبنزين؟ هل سيتحدث عن خسارة أهم الكفاءات ورؤوس الأموال والخبرات السورية؟ هل سيتفاخر بإعلان سوريا دولة منكوبة؟
هل سيحتفل بإنجازاته على المستوى الخارجي؟ هل سيقول إنني ردعت خطر هجوم أمريكي على الوطن بتسليم أمريكا وإسرائيل السلاح الاستراتيجي الكيماوي؟ هل سيذكر في سجله الانتخابي الانتهاك السافر للطيران الاسرائيلي عدة مرات للأجواء السورية دون أن يحرك ساكناً لحفظ ماء وجه السيادة السورية، علماً أن لديه تصريحات سابقة يهدد فيها هذا الطيران بأنه إذا هاجم سوريا، فإنه لن يجد مطارات يهبط فيها في إسرائيل عند عودته؟ هل سيقول إن سوريا صارت محمية إيرانية بامتياز، ولم تعد تمتلك لا السيادة الوطنية، ولا القرار الوطني المستقل؟ هل سيتفاخر برهن ثروات سوريا النفطية والغازية للشركات الروسية كعربون محبة وتقدير للدعم الروسي اللامحدود له في القضاء على وطن اسمه سوريا؟ هل سيتشدق بإغلاق معظم السفارات في سوريا، وطرد السفراء السوريين من معظم دول العالم، وفرض عقوبات على سوريا؟ هل سيتحفنا بالحديث عن الإهانة الكبرى التي تعرض لها منصب رئيس الجمهورية في عهده الميمون على أيدي القاصي والداني، مما جعل ذلك المنصب مدعاة للسخرية بدل أن يكون مدعاة للهيبة والاحترام؟
فإذا كان كل ما تم ذكره، وهو بعض من كل، لا يشكل لك أي شعور بالذنب أو المسؤولية، وأنك تعتبر بقاءك على كرسي الحكم هو الانتصار الوحيد على المؤامرة الكونية، وأن ما ذكرناه مجرد شكليات، فاسمح لي، سيدي الرئيس، أن أقول لك: إنك بحاجة لطبيب عيون يقوم بعملية تصحيح بصر لك ولمن حولك، ربما تدرك بعدها بأنك أوصلت البلاد إلى مأساة يستحيل معها الوصول إلى حل. أليس من حقنا عليك كسوريين أن تقدم لنا كشف حساب تشرح لنا ماهية الانتصار الذي حققته خلال هذه السنوات الثلاث الماضية كي تقنعنا بضرورة ترشحك للانتخابات، وكي لا تبدو كمن يضيف إلى جرحنا النازف ملحاً ثقيلاً؟
أنتظر ردكم سيدي الرئيس لأن لي الحق بمساءلتكم، حسب الدستور، الذي فصله خياطو الدساتير على مقاسكم بمنتهى الاتقان والدقة. كما أن لي الحق، أنا حسان السوري، بأن أعرف إلى أين بلدي ذاهب. ولي الحق أن أعرف بأي عين تفكر سيدي الرئيس بالترشح لمنصب رئيس ما كان يسمى بالجمهورية العربية السورية؟ هذا تساؤل من مواطن سوري مقهور على بلده الذي تدمر بالكامل في عهدك. وأنا كسوري، لا أسالك عمّن دمره، لأنني أعرف ردك بأنها ‘العصابات المسلحة’ و’التكفيريون’ و’الإرهابيون’. ولكن يكفيك عاراً وذلاً وخزياً ومهانة بأنه تدمر في عهدك، وفي ظل قيادتك الحكيمة. شكراً سيدي الرئيس ومبروك عليك مقدماً فوزك الكاسح في الانتخابات القادمة، فكلاب صيدك يمتلكون تفويضاً كاملاً من السوريين بانتخابك…

‘ كاتب وأكاديمي واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

DNA 10/01/2014 !!السعودية..تسهل وتعرقل

في هذه الحلقة يناقش نديم قطيش مقاربة محور الممانعة نحو موقف السعودية في تشكيل الحكومة

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

معتوه يرفع الآذان من على سطح كنيسة ارثوذكسية بالساحة الحمراء التاريخية بموسكو

صعد معتوه إلى سطح كنيسة أرثوذكسية في الساحة الحمراء التاريخية في موسكو الصورة هدية للمخبر تبع الصفحة و عمار بخش الاسد
وبدأ يؤذن للصلاة, مما ادى الى
اصابة بعض المارة بالصدمة.

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment