المجرم بوتين وخدعة لمس صدر 1000فتاة لإعادة انتخابه

bobmoscow

تداول الملايين على وسيلة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” فيديو حول رهان شاب اسمه ” سام نيكل” على لمس صدر 1000 فتاة فوق السن القانونية لممارسة الجنس, في الشارع في ساحة بموسكو عاصمة روسيا الاتحادية, وحقق هذا الفيديو مشاهدة عالية اعجابا بنجاح هذا الشاب بلمس 1000 فتاة من صدرها, ولكن الذي لا يعرفه الناس عن هذا الفيديو, هو التالي:

أولا: يظن الناس بعد رؤية هذا الفيديو بانه لشئ اعتيادي لمس الفتاة من صدرها بموسكو!؟ ولكن الحقيقة هو ان الشاب حصل على موافقتهم قبل التصوير, وتعرض الى 7000 رفض وبعض الصفعات على الوجه حتى اكمل تصوير هذا الفيديو.

ثانيا وهو الأهم هذا الفيديو  هو جزء من الحملة الانتخابية المخادعة للمجرم بوتين, اكبر داعم للمجرم بشار الاسد, حيث قام سام نيكل بعد تصوير هذا الفيديو بمصافحة المجرم بوتين سارق ومحتكر السلطة بروسيا والذي قمع كل الاحتجاجات السلمية ضده وسجونه مليئة باحرار روسيا المطالبين بالحرية الكرامة.

اضغط على زر التشغيل لمشاهدة هذا الفيديو المثير

مواضيع ذات صلة: غانيات روسيات يروجون للمجرم بشار الأسد بعبارات جنسية

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

(( لا تنتظروا زيارة الموت دعوه يفاجئكم ))

الولادة والموت من اين نأتي ، والى اين نذهب لغز يعتقد البعض مفهوم عندهم .cgrl

عندما تسكن الكتاب ترتاح لأنك حللت اللغز والكتاب يفسر لنا ولادتنا وهي من نطفة في رحم ، ومما تنا نهاية حتمية وسوف نركب قارب الموت ونقف عند شاطئ أمين جميل وردي اسمه الجنة ، او عند شاطئ رمادي ساخن به نيران مشتعلة اسمه النار .

وهكذا آمنا بهذه النظرية كما يقول البعض ولكن أن لم تكن تلك الكتب او الرواية حقيقية فلقد خدعنا ونحن في مأزق والغريب أن الجميع يؤمنون بانهم سوف يذهبون للجنة ، حتى المجرمون والسراق والخونة (( مبدأ التوبة )) .

والكل يحاول أن يشتري مفتاح الجنة بعمل اقتصادي حسب إمكانياته المالية . فالبعض يبني جامع او يعطي مالا (( رغم أن ماله حرام )) . والفقير يختصر الطريق ويتحجب بالحجاب . وبالحجاب الفكري …

أما تدين قطار الزمن بعد رحلة الحياة الطويلة (٦٠) سنة او اقل ، ولأسباب تقدم العمر او الحروب والنكبات والفقر يبدأ الإنسان مرحلة تدين العجائز لاقتراب رحلة نهاية الحياة وعقد الشعور بالذنب .

الحياة محدودة والتمتع بها عامل أساسي ، والعبادة هي طريقة تعبير ، وهي علاقة الإنسان بربه ، دعوا الناسك في معبده يتعبد ، واتركوا لكل شائن شأنه (( بدون الخروج عن القانون الأخلاقي للبشرية وهو أذية الآخرين بالمال والعرض والنفس )) .

لكلا له وجهة نظر بالدين المهم احترام الغير والتوقف عند حدود الآخرين ، والآخرين هي عدم خدش او طعن او تكذيب او المساس في قدسية الكتاب والنبي او الرسول

إنما الأعمال بالنيات ، الجينة الحسنة هي جينة فطرية لا تحتاج لكتاب ، فهي موجودة في كل كائن يحمل فؤاده (( قلب )) .

المشكل الحقيقي هي خصلة الأنانية في البشر فهل هي وراثية او تربوية ، الإنسان يولد على الفطرة وليس من المنطق هنالك فطرة مشوهة ، مع وجود نسبية في الحياة دوما .

إذن لنعيش حياتنا كأننا لا نموت ويكون همنا يومنا ينتهي سعيد ، لننظر لما لدينا ووصيتي لاتناموا بدون كأس شفاء وضحكات النساء وليمة المساء .

(الي بدوا يعيش هيك يعمل . والي ما بدوا يلطم على خدوا .)..، دعوا الموت يفاجئكم ، لكي لاتندموا على حياتكم ، فالموت قادم فارحلوا معه ، ولا تستقبلوه وتقيموا عزائكم في حياتكم .

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in فكر حر | Leave a comment

المالكي يلغم طريق(خلفه) الحاكم القادم

m11

حذر نوري المالكي, في حديث لوكالة اسوشييتيد برس, من أن انتصار معارضي الرئيس السوري بشار الأسد سيفجر حروبا طائفية في بلاده ولبنان ومن شأنه أن يخلق ملاذا جديدا لتنظيم القاعدة سيزعزع استقرار المنطقة،

علي الكاش: كاتب ومفكر عراقي

ثورة الأنبار ثورة شعبية إتسمت بالصبر الطويل والنهج السلمي وعدم الإنحراف عن البوصلة الوطنية في مطالبها بإعتراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ودول الإتحاد الأوربي، ورغم محاولات البعض ان يجيرها لصالح التنظيمات الإرهابية أو بعض دول الجوار، او يصفها بصفة طائفية فإن تلك محاولات حمقاء وفاشلة، فالكل أدرى من هو الطرف الخارجي المؤثر في الحكومة العراقية وبيده مقدرات العراق السياسية والإقتصادية ويسيرها وفق أجندته الخاصة ومصالحه.
الثورات الوطنية واضحة وضوح الشمس ولا تعبأ بإدعاءات المغرضين والأبواق الإعلامية المأجورة، وسيخيب ظن المالكي ومن يقف ورائه سواء نظام الملالي أو بعض زعماء عشائر الجنوب الذين لا يجدون حرجا في نزع اليشماغ من الرأس وشده على الخصر بأنهم سيتمكنوا من إجهاض الثورة العراقية الكبرى، لأنها لم تعد في رحم الأمة، بل ولدت بحمد الله بعد مخاض عسير وطويل.
إن تأثير تهديد ووعيد المالكي في نفوس أهل السنة بليغ الأثر، ولا يمكن تجاهلة أو نسيانه، ليس من ناحية التخوف من المالكي وقطعانه المسلحة فهذه فقاعة لا تعني شيئا عند الثوار. لكن من ناحية شق الشعب الى فصائل متناحرة فيما بينها لتفيذة أجندة خبيثة تخدم أعداء العراق، وتجعل من الجيش العراقي إداة وحشية لقمع الشعب، وهذه لطخة عار في جبين الجيش لا يمكن محوها أبدا. لو جعل المالكي تعداد الجيش 13 مليون عنصر، اي نصف العراقيين حرسا على النصف الثاني لما تحقق الأمن في العراق. السياسي الأحمق يفتقد دائما بعد النظر. المشكلة ليست في كثرة الجيش والشرطة وتأسيس قوات جديدة كدجلة وسوات والحمايات الخاصة والشركات الأمنية وقوات الصحوة والأصح تسميتها الغفوة حيث فقدان العقل والتعقل. ولنا في التأريخ أسوة حسنة وموعظة دائمة، فهو الحاكم والحجة التي لا يمكن دحضها. الأمن يتعلق بالعدالة والمساواة والحرية والتعقل. إغرس العدل تجني الأمان، والفضل يكون الغارس وليس للجاني. العدل اساس الملك. والعدل اساس الأمن، والعدل أساس الثقة، والعدل اساس التقدم.
أما طلب المالكي من البيت الأبيض بسرعة إمداد قطعانة المسلحة بالأسلحة الجديدة لمحاربة ما يسميه في عرفة المريض النتظيمات التكفيرية والظلامية وأزلام النظام السابق والقاعدة، فأن هذه الأسلحة لا تعني شيئا أمام إرادة الشعب. فهل نفعت أسلحة الإتحاد السوفيتي النووية والتقليدية النظام السابق من عدم السقوط؟ أما طلبه بتدريب قطعانه المسلحة في الأردن أو دولة أخرى فالعراق الخائض بوحل الجهل والتخلف والفقر والجوع بحاجة الى تعليم وبعثات علمية وليس تجييش وتدريبات عسكرية وأسلحة تصرف عليها المليارات بلا فائدة، وجيش المالكي الجديد وأسلحته المهانة شاهد حي على إفلاسه. ثم هل إستطاع المارينز بقوتهم وأسلحتهم المتطورة وتفوقهم التدريبي وخبرتهم الحربية من إركاع أهل الأنبار؟ ليتمكن جيش المالكي الهزيل المكون من عناصر الميليشيات المنفلته من إركاع أهل الأنبار. إنه المستحيل بسابعه وليس أوله.
الحرب ضد المواطنين أشد بلاءا من الحروب الخارجية، وأقوى خطرا على وحدة الوطن، وإدعى الى هلاك الشعب وإضمحلال الأمة. أحمق من يظن أن هذه الحرب يمكن أن تصنع مجدا، وتثبت حكما، وتردع خصما. الحاكم الذي يحارب شعبه المسالم الذي يطالب بحقوقه المشروعة إنما يحفر قبره بإظافره. والحاكم الذي يرمي الأبرياء من المتظاهرين بالرصاص الحي بذريعة عدم توفر الرصاص المطاطي سيكون مصيره مصير سيدته ماري انطوانيت. والحاكم الذي يقسم شعبة الى أصحاب يزيد وأصحاب الحسين، نسي بأن أصحاب الحسين قد خذلوه وباعوه بثمن بخس، وان يزيد من إنتصر في الحرب وليس الحسين. وان ظن المالكي إنه يحكم بمباديء ثورة الحسين فأنه يسيء للحسين قبل غيره. فهل مباديء الحسين هي القتل والخطف والسلب والنهب والإعتقال بلا جريرة واغتصاب المعتقلات والتزوير والكذب والجوع والفقر والدجل وحماية الفاسدين؟
وإذا كان يظن بأن الإنتخابات القادمة تستوجب الشحن والإستقطاب الطائفي وإرضاء شيوخ عشائر الجنوب والوسط من السائرين في قافلة الولي الكريه في إيران، فأنه على خطأ كبير فقد بدأت طوابير القتلى من قطعان الجيش النافقة وعناصر المليشيات والمتطوعين من عشائر الجنوب تتوافد عليهم، وبذلك فإن سحر المالكي قد إنقلب عليه.
العراقيون الشرفاء يعرفون جيدا بأن الصل المالكي كان ينتظر إشارة من الأفعى الفقيه الخامنئي لينفص سمومه القاتلة والمدمرة على المحافظات السنية ليدمر العراق أثرها، تيمنا بقول الشاعر:
وهل يرجى ممن نشأ طبعه الأذى سوى بثٌه سمٌ الأذية والضرٌ
وهذا يفسر الدعم الإيراني والمشاركة مع قطعانه المسلحة في الهجوم على الثوار بإعتراف أسرى من الصحوات وقطعان الجيش بوجود مدربين لا يتكلمون اللغة العربية. والحقيقة إن ثورة الأنبار كشفت حقيقة التنسيق الأمريكي الإيراني الذي موهه الإعلام الأجير، وأنكره الطرفان خلال السنوات الماضية. لقد كان للشيطانين الأكبر والأصغر نظرة واحدة وموحدة في دعم المالكي في عدوانه على أهل الأنبار، وإمداده بالأسلحة المتطورة. والغريب أن هذه النظرة موحدة أيضا بشأن الموقف من جزار دمشق الذي أقسم على تدمير سوريا وإبادة شعبها حفاظا على كرسيه المتداعي للسقوط. كذلك التوافق في الموقف من تمرد الحوثيين على السلطة المركزية في اليمن. ومع تظاهرات الغوعاء في البحرين حيث تدعمها إيران جهارا، والولايات المتحدة سرا. مع ملاحظة أن هذه النظرة تتوحد أيضا مع رؤية الكيان الصهيوني الذي يتوافق معهما نصا وروحا في دعم قوى الشر والضلال في المنطقة. ومع هذا لا يزال بعض الحمقى يؤمنون بالصراع ما بين إيران من جهة، والولايات المتحدة والكيان الصهيوني من جهة أخرى، مع إن الأوراق مطروحة أمام الجميع وواضحة للعقلاء والمبصرين.
لو إفترضنا جدلا بأن المالكي عبر الدعم الأمريكي والإيراني وإمداده بالسلاح والمقاتلين قد تمكن من تحقيق نصر عسكري في الأنبار! فهل يعتقد إن الأمر سيصل إلى هذا الحد وينتهي ببساطة؟ هل يظن بان ثورة الرمادي ستخمد ولا تندلع شرارتها مجددا ومجددا ومجددا؟ هل توقف الأنباريون الغيارى عن قتال الأمريكان وعناصر المليشيات الموالية لإيران بعد إنسحاب القوات الأمريكية من الأنبار؟
ثم الطائرات والمدافع والدبابات التي قصفت الأحياء السكنية في الأنبار والتي وصلت إلى حوالي(250) غارة، وقُتل فيها المئات من الأبرياء!
اليس للضحايا فم يطالب بالثأر من القتلة؟ وهل الأب الذي قتل أمام أولاده بلا ذنب، سيتخلى بنوه عن ثأرهم من ميليشيات المالكي عن مقتل معيلهم؟ هل من سقط سقف بيته فوق رؤوس عائلته الآمنة سيتسامح مع المالكي ويقول له هم فداء لك ولأبنك البار جدا أحمد؟ العنف سيولد عنف، والإنتقام سيتمخض عن ثأر، وسيبقى نزيف الدم العراقي متواصلا بسبب الهجمة العدوانية على أهل الأنبار وبقية المحافظات ذات الأغلبية السنية. لقد رسم المالكي مستقبلا دمويا لمستقبل العراق وسيدفع الجميع ضريبة الدم نتيجة الإنقياد الذليل لسياسته الطائفية الرعناء.
يبدو إن بعض رؤوساء العشائر في الجنوب والوسط بسبب غبائهم المستديم لم يدركوا بعد مغبة تأييدهم للمالكي في عدوانه على عشائر الأنبار وفتحوا باب التطوع في عشائرهم للعدوان الآثم. لقد كسروا العظم مع عشائر الأنبار، وسيدفعون ثمن تهورهم عاجلا أم آجلا. سوف لا يكون هناك مالكي وأوباما وخامنئي يحميهم من الثأر. الثأر يؤجل ولكن لا يلغى. صحيح إن عشائرهم تكبدت العديد من القتلى، ولكن ذلك كان بسبب عدوانهم وإنصياعهم لطائفية المالكي، وقد حذرتهم مرارا وتكرارا عشائر الأنبار بالتوقف عن إرسال المتطوعين للقتال، لكنهم لم يذعنوا لصوت الحق وساروا بإرادتهم خلف الطاغية وشياطينه في قم. وهم بذلك يتحملون جريرة دمائين، دماء القتلى من أبناء عشائرهم من جهة، ودماء الشهداء من أهل الأنبار ممن قتلوا على أيديهم. لقد صنعوا شرا مستطيرا وسيلاقوا مثله، فالمالكي وسادته زائلون ولكن العشائر باقية وستبقى.
الحاكم العاقل الذي يحب وطنه وأرضه، هو الذي يخلف لمن يليه وطنا مستقرا وشعبا آمنا وعلاقات طيبة في الداخل والخارج، ويمهد الطريق القويم لسلفة لكي يسير على خطاه ويكمل المشوار، وهكذا دواليك. فما الذي حققه المالكي؟
كان يتشدق يمنجز واحد هو الأمن! وواقع الحال يكذب المقال! فالتردي الأمني يسير بوتائر متصاعدة وساخنة، والسبب في ذلك هو تفاقم الظلم والتهميش والأقصاء والتهجير والإعتقال والإستقطاب الطائفي علاوة على الجهل والفقر والجوع والفساد الحكومي في القطاعات كافة. كان المالكي يدعي قبل عدوانه على الأنبار بأن السيارات المفخخة تفخخ في الأنبار، بل وفي ساحة الإعتصام نفسها. حسنا! الأنبار الآن محاطة من قبل القطعان المسلحة والميليشيات من كل الجهات، ولا منفذ للسيارات المفخخة للعبور من الأنبار لبغداد وهي الأقرب والأهم. فكيف تُفسر التفجيرات المتصاعدة الآن في بغداد وغيرها من المحافظات؟
من أين تأتي السيارات المفخخة الآن لتعصف بالناس الأبرياء مع إنتشار الآلاف من السيطرات وكاميرات المرقبة الألكترونية ؟
إن كانت السيارات المفخخة التي تضرب المناطق ذات الأكثرية الشيعية مصدرها أهل السنة كما ينوه المالكي. فما هو مصدر السيارات المفخخة التي تستهدف مناطق أهل السنة؟
فجر الأرهابيون المئات من مساجد أهل السنة وهي تحت حماية الشرطة، ومراقبة بدقة عبر كاميرات وعيون ومخبرين سريين، ومع هذا لم يلق القبض على واحد من أولئك الإرهابيين!!! هناك إحتمالان، أما الإرهاربيون من الأشباح ولا يرون بالعين المجردة، أوأن الإرهابيين هم من عناصر الحكومة نفسها، لذا تراهم في مأمن في تحركاتهم ونشاطاتهم وتنقلاتهم وتفجيراتهم.
لم يكتفِ المالكي بتحميل العشائر العراقية مغبة فتح باب التطوع للعدوان على أهل الأنبار. ولم يكتفِ بجرهم إلى معارك حالية ولاحقة ستحرق الأخضر واليابس. ولم يكتفِ بشق العراقيين إلى جماعة يزيد وجماعة الحسين. بل إنه منذ الآن مهد طريق الفشل المحقق لخلفه.
لقد نشط منذ الان على افشال الحكومة التي ستليه حيث ترك لها حملا وعبئا ثقيلا يقصم ظهرها مهما كانت قوية وحكيمة.
فلا يزهو أحد بنشوة الفوز في الإنتخابات القادمة لأنها نشوة دموية قاتمة. الحكومة والبرلمان القادم سوف لا يختلفان عن الحاليين. وليس الأمر بعجيب! وإن غدا لناظره لقريب.
علي الكاش

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

قراءات في تاريخ دمشق من كتاب مفاكهة الخلان في حوادث الزمان – ابن طولون الصالحي

shamhistory

د. ميسون البياتي

قراءات في تاريخ دمشق من كتاب مفاكهة الخلان في حوادث الزمان – ابن طولون الصالحي

من المهم أن نقرأ هذا الكتاب الآن لأن فيه الشيء الكثير من تاريخ دمشق الحرائق  وهو كتاب نفيس، أرخ به ابن طولون لحوادث دمشق اليومية في أخطر مرحلة من تاريخها، وهي مرحلة الانتقال من العهد المملوكي إلى العهد العثماني إلا أن القطعة الأهم من الكتاب ما تزال في عداد الكتب المفقودة، وأما ما وصلنا من الكتاب فقطعة منه، تغطي الفترة ما بين 884 ـ 926هـ ولم تسلم هذه القطعة من خروم في مواضع شتى وقد نشرت بتحقيق د. محمد مصطفى في القاهرة ما بين 1962 ـ 1964

قام د. أحمد إيبش بجمع طائفة من نصوص القطعة المفقودة من مظانها في الكتب المخطوطة  في بعض ما جمعه معلومات نادرة حول ثورة جان بردي الغزالي، وفتوح البلقان، وظاهرة نشوء المقاهي، وما سببته من نزاع سنة (941هـ) وطاعون عام (930) و(939هـ) وغارات البدو على قوافل الحج

نلفت النظر هنا إلى أهمية المصادر التي رجع إليها د. إيبش، إذ تعتبر مثالاً ناصعاً على اهتمام الدمشقيين بتاريخ بلدتهم، وكلها ألفت في فترة واحدة، نذكر منها:
1ـ المذكرات اليومية لابن طوق الدمشقي الجيرودي الأصل 915 هـ

2ـ تذكرة الإخوان في حوادث الزمان للنعيمي 927 هـ

3ـ حوادث الزمان ووفيات الأعيان من الشيوخ والأقران للشهاب الحمصي 934 هـ

4ـ الروض العاطر فيما تيسر من أخبار القرن السابع الى ختام القرن العاشر

5_ نزهة الخاطر وبهجة الناظر. كلاهما لشرف الدين موسى بن يوسف الأيوبي الأنصاري 1003 هـ

وكان ابن طولون أبرز من اعتنى بتاريخ دمشق، حيث خصها ب(13) مؤلفاً ، نجدها في مقدمة د. إيبش لنشرته

ويتجلى موقف ابن طولون من السلطة الفاسدة من خلال استعراض نقمته على الإباحية التي حاولت تلك السلطة تغذيتها
نقرأ في ذلك حديثه عن إقامة وال للعلوق (المخنثين)، وتخصيص الخان المنجكي لهم ، وكلامه على احتفال الأروام بفتح جزيرة رودس وشربهم الخمر جهارا في أسواق دمشق ، ووصفه حفلة ختان والي القحاب والعلوق التي حصلت فيها مناكر كثيرة حتى شرب الخمر على رؤوس الأشهاد

نعثر في الكتاب على معلومات مهمة حول تاريخ العمارة الدمشقية ، كدار السعادة واصطبلها، وجسر قلعة دمشق المتحرك، وعمارة سوق القاضي بالقيمرية، والعمائر التي شيدها ابن الفرفور، وتجديده لمقام الشيخ أرسلان، وتجديد أهلة الجامع الأموي، ومسجد العمادي بالفراديس وغير ذلك كثير

حمّل الكتاب من هذا الرابط:   مفاكهة الخلان في حوادث الزمان – ابن طولون الصالحي

ميسون البياتي – مفكر حر؟

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

أهل الأكواخ

cizarsamيقع كتاب المؤرخ البريطاني نايجل هاملتون «قياصرة أميركا» في 600 صفحة ويشمل 12 رئيسا على طريقة المؤرخ الروماني الشهير سويتونيوس، الذي اختار 12 قيصرا من روما. لا أدري ماذا قد يستوقفك في سيرة هؤلاء الرجال الذي خاض بعضهم حروبا عالمية كبرى، أو حروبا قارية كبرى، وتعرض معظمهم لمحاولة اغتيال على الأقل. قد يلفت انتباهك أن بعضهم عاش فضائح خارج الحياة الزوجية. وبعضهم، مثل هاري ترومان ورونالد ريغان، أحب امرأته كما في الروايات. أحدهم أنهى الحرب العالمية الثانية وآخر أنهى الحرب الباردة ومعها الاتحاد السوفياتي.

قد تتذكر أن كل رئيس خاض حربه الخارجية، سواء كان جمهوريا أو ديمقراطيا، عسكريا مثل دوايت أيزنهاور أو مدنيا. قد تقول إن ذروة «الدراما» هي في استخدام ترومان للقنبلة الذرية وتأهب جون كيندي لضغط الزر النووي. الحقيقة أن ذروة الدراما الرئاسية، كما رأيتها، لم تكن اغتيال جون كيندي في سيارة مكشوفة، أو تحويله البيت الأبيض إلى شقة غرامية مفضوحة، إنها في أصول الرجال الذين وصلوا إلى الرئاسة في «بلاد الفرص».

ترومان، كان ابن مزارع وتاجر أغنام. أيزنهاور كان والده منظف قطارات، وقد نشأ في بيت فيه بقرتان ودجاج وليس فيه مستراح. عمل عامين لمدة 86 ساعة في الأسبوع لكي يجمع جزءا من رسوم الانضمام إلى كلية «وست بوينت» العسكرية. الباقي تحصله على شكل منح تفوق.

ليندون جونسون ولد في كوخ من غرفتين في قرية طينية على نهر كولورادو، قرب مدينة أوستن، تكساس. والده كان تاجر قطن معدما، ووالدته كانت صحافية مثقفة. عمل الرئيس المقبل في إنشاء الطرق، قبل الحصول على منحة دراسية. والد ريتشارد نيكسون كان سمكريا ومنجدا ثم سائق حافلة كهربائية. أما الرئيس المقبل فعمل منذ السابعة من العمر قطاف فاصولياء، 12 ساعة في اليوم، وكان يذهب إلى المدرسة حافيا، حاملا حذاءه في كيس، كي لا يهترئ.

والدة جيرالد فورد طلقت زوجها السكير بعد ولادته مباشرة وتزوجت من دهان. وولد جيمي كارتر في منزل خشبي بناه والده بنفسه، مثل والد نيكسون. والد رونالد ريغان كان بائع أحذية متجولا. والد بيل كلينتون الحقيقي ليس معروفا، لكن أمه عملت بائعة ثلج قبل أن تصبح ممرضة وتعطيه اسم عائلة زوجها الذي طلقته ثم عادت فتزوجت منه بعد سنوات.

هؤلاء قطعوا الطريق من أكواخ بلا منتفعات صحية إلى البيت الأبيض. ليس بالتعيين بل بالانتخاب.
منقول عن الشرق الاوسط

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

وداعا للممانعة والمقاومة: أهلا بمكافحة الإرهاب!

القدس العربي

hgrلاحظنا في الأونة الأخيرة أن محور ‘الممانعة والمقاومة’ نسي شعاره التاريخي تماماً، فلم نعد نسمع تلك العنتريات القديمة، التي تهدد بمحو إسرائيل عن الخارطة، أو بمواجهة ‘الشيطان الأكبر’ وتكسير أنفه.
اختفى هذا الخطاب العنتري تماماً، لا بل إن الخطاب الممانع أصبح يتماهى بطريقة مدهشة مع الخطاب الامبريالي المناهض للإرهاب، فلو قارنت الخطاب الأمريكي، الذي يحتل الساحة منذ سنوات بالخطاب السوري والإيراني والحزب اللاتي والعراقي، لوجدت أن لا فرق أبداً بين الخطابين، فقد غدت نغمة ‘مكافحة الإرهاب’ واحدة في واشنطن وطهران ودمشق وبيروت وبغداد.
وكلنا سمع زعيم حزب الله وهو يتوعد االإرهابيين التكفيريينب في سوريا بالويل والثبور وعظائم الأمور. ولا شك أن مثل ذلك التصريح نزل برداً وسلاماً على سكان البيت الأبيض، فأومأوا له بأن يمر، ويسير على بركة الله. لم نسمع اعتراضاً أمريكياً واحداً على تدخل حزب الله الصارخ في سوريا. وكيف تعترض واشنطن، والحزب يصرح على رؤوس الأشهاد بأنه أصبح رأس حربة في المشروع الأمريكي، الذي يتصدى للإرهاب والإرهابيين في العالم.
وفي طهران اختفت الشعارات العالية ضد االشيطان الأكبر’، لتحل محلها شعارات معادية جداً ‘للتكفيريين والإرهابيينب الملاعين. فجأة أصبحت إيران حاملة الشعار الأمريكي نفسه ذائع الصيت. وحدث ولا حرج عن نوري المالكي في العراق، الذي ما أن حمل سيفه، وهجم على االإرهابيينب في صحارى العراق حتى انهالت عليه كل أنواع الأسلحة الأمريكية الحديثة لمساعدته في ملاحقة االإرهابيينب ونسفهم عن بكرة أبيهم.
أما في سوريا، فقد أصبح ‘الإرهاب’ النغمة الأكثر سماعاً في الخطابين السياسي والإعلامي السوري على مدى الشهور الماضية. وقد غدت محاربة الإرهاب على الطريقة الأمريكية الشغل الشاغل للقيادة السورية.
وقد وصل الأمر بالرئيس السوري إلى التأكيد على أن مؤتمر جنيف الثاني يجب أن يتناسى المسألة السورية برمتها، ويركز على ضرورة مكافحة الإرهاب في سوريا والعالم. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن النظام السوري معروف تاريخياً بعلاقاته الوطيدة مع أمريكا والغرب عموماً في محاربة الإرهاب. وقد كانت واشنطن ترسل له الكثير من المتهمين بالإرهاب للتحقيق معهم وتعذيبهم في السجون السورية، لأن القوانين الأمريكية تمنع التعذيب على الأرض الأمريكية.
أضف إلى ذلك أن وكالات الاستخبارات الغربية ظلت على اتصال بالمخابرات السورية في هذا الشأن حتى في عز العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وتتفاخر وسائل الإعلام السورية، وتتغنى، لا بل ترقص فرحاً في الآونة الأخيرة وهي تهلل، وتطبل، وتزمر للاتصالات الكثيرة التي يتلقاها اللواء علي مملوك مدير الأمن الوطني في سوريا من نظرائه الأوروبيين في ما يخص محاربة ‘الإرهاب’.
هل يا ترى كانت ‘الممانعة والمقاومة’ مجرد مهمة أوعزت بها أمريكا إلى حلف ‘المقاومين والممانعين’ أن يقوموا بها على مدى العقود الماضية للضحك على شعوبهم ولترسيخ أنظمة حكمهم بموجبها، وقد آن الأوان الآن لاستبدالها بمهمة أخرى بعد أن انفضح أمرها، ولم تعد قابلة للتداول في بورصة السياسات والعنتريات والأكاذيب الدولية؟ الله وأعلم!
وفي هذا السياق أريد أن أنقل حرفياً رسالة لكاتب سوري يكتب باسم ‘حسان السوري’ يوجهها لبشار الأسد حول هذا الانتقال التاريخي من مرحلة ‘المقاومة والممانعة’ إلى حقبة محاربة ‘الإرهاب’: ‘تقول يا سيادة الرئيس إنك تحارب الإرهاب، وهذه الحرب تحتاج لوقت طويل.. يعني سيادة الرئيس: كم سيطول هذا الوقت؟ وكم ولاية تريد أن تجدد لنفسك بحجة الوقت الطويل، الذي تحتاجه للقضاء على الإرهاب؟ قبل هذه المرة حكمتمونا ثلاثاً وأربعين سنة بحجة محاربة إسرائيل، واستعادة فلسطين، وتوحيد العرب، والتصدي للمشروع الصهيوني – الامريكي في المنطقة، واستعادة الجولان الحبيب، فكانت النتيجة صمتاً كاملاً استمر ثلاثاً وأربعين سنةً عاشت فيها إسرائيل أزهى عصورها، ومسحت الأرض بكرامة السيادة الوطنية، واخترقت الأجواء السورية لعديد المرات، وقصفت سوريا مراراً، لا بل كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق قصركم كالعصافير، وأنتم كالزوج المخدوع: آخر من يعلم. ولم نسمع منكم إلا التنديد، والاحتفاظ بحق الرد، بينما جيشكم الباسل جاهز لتدمير سورية إذا ظن أن فيها معارضاً أعزل، أو تلميذاً مشاغباً! لماذا تتحولون سيادة الرئيس إلى حمل وديع عندما تهاجمنا إسرائيل، بينما تمحون مدناً عن خارطة سوريا بوحشيتكم النازية عندما تطالب فقط بزيادة جرعة أوكسجين الحرية؟
أما فلسطين، التي وعدتم باسترجاعها، سيادة الرئيس، فزادت سيطرة المحتل الإسرائيلي على أراضيها خلال الثلاثة وأربعين عاماً. أليست فلسطين بالنسبة لكم مجرد مكياج تضعونه فوق وجوهكم، عندما تريدون تمثيل دور عروبي، أو ستر فضيحة من فضائحكم، أو تحويل هزيمة لحقت بكم الى نصر مبين، فتضعون مكياج فلسطين للحظات، وتقفون على المسرح للضحك على الشعوب، ثم تسارعون لإزالته فور انتهائكم منه؟ هل شاهدت يا سيادة الرئيس صور الجوعى والمحاصرين في مخيم اليرموك الفلسطيني في ‘قلب العروبة النابض’، دمشق’؟!
ولا ننسى نكتة توحيد العرب، فنشكركم على تفريق الشعب السوري الى تسعمائة ألف وستمائة وخمسين طائفة وملة وفصيل وشرذمة ومذهب، فما بالك بتوحيد العرب.
أين تصديكم للمشروع الصهيو- أمريكي، فحيائي يمنعني من ذكر التسهيلات التي قدمتموها لهم لإتمام مشروعهم بمنتهى الإخلاص. أما الجولان، فلو استعدت سنتمتراً واحداً منه على مدى ثلاثة وأربعين عاماً لكنت أول من يرفع لك القبعة.
ثلاث وأربعون سنة كانت أسوأ حقبة عرفتها سوريا. أين مشروعكم القومي؟ أرجوكم أن تنهوا هذه المهزلة، وصارحونا بأنكم تحكموننا بالقهر، كما صارح سيف الإسلام القذافي شعبه، حين قال:’ لو أردنا ان نجري انتخابات لفزنا بنسبة مائة وعشرين بالمائة. لا داعي للانتخابات المزورة، فنحن نحكمكم بقوة السلاح’.
إنها صراحة قذرة.. صحيح، ولكنها أشرف مليون مرة من المتاجرة بالشعارات، التي تخرج منكم طيلة ثلاثة وأربعين عاماً.
هل مطلوب منا الآن، سيادة الرئيس، بعد أن نزعتم قناع االمقاومة والممانعةب أن نعاني عقوداً أخرى من القهر والقمع والطغيان بحجة محاربة الإرهاب؟ وأخيراً: كيف للإرهابي أن يدعي محاربة الإرهاب؟ هل شاهدتم آلاف صور التعذيب المسربة من سجونكم لآلاف السجناء الوطنيين؟ ألم تصفها وسائل الإعلام العالمية بـبالهولوكوست السوريب؟

‘ كاتب واعلامي من سورية
falkasim@gmail.com

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

صـرخـة إلـى الضـمائـر الحـية

في اجتماع عقد تكريما واجلالا لروح شهداء رابع الهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي، وجهت عوائل الشهداء والرهائن dhmaierالأشرفيين القاطنة في ليبرتي شكرها وتقديرها إلى الضمائر الحية للبشرية المعاصرة والشخصيات السياسيين المؤيدين للمقاومة الإيرانية ووسائل الإعلام والصحف الحرة المحبة للمقاومة، الذين أثبتوا برسائلهم وبأقلامهم وبحضورهم في الساحات والحملات الإنسانية كلها أن قوة الإرادة والوجدان للبشرية يقظة في وجه الصمت والظلام مهما كانا.
ووجه الدكتور محمد شيخلي مدير المرکز الوطني للعدالة في لندن رسالة إلى عوائل الشهداء والرهائن المجتمعين وأكد فيها: ”أنكم وبصبركم وصمودكم في أشرف وليبرتي وبتضحيتكم هذا الكوكب من الشهداء صرتم رموزا لجميع الإيرانيين والعراقيين الأحرار بل لمحبي الحرية في العالم كله ومن دواعي الفخر والاعتزاز لي في تاريخ حياتي أن أكون معكم وأقف بجانبكم. لقد نلتم اليوم محطة تقف شعوب العالم المحبة للحرية جمعاء بجانبكم مفتخرة بذلك“.
وقال أمير حسين أحمدي الذي كان والده من ضمن شهداء هجوم 1 أيلول 2013 على أشرف إنني لن أنسى أبدا يوم ودّعت أبي ”سيد علي“ في أشرف…لدي الكثير من الذكريات مع أبي أود أن أتحدث إليكم عنها باختصار:
كنت في الشهر السادسة من عمري حيث هاجمت مجموعة من قوة الحرس على بيتنا وقلتوا أمي بسبب أن والدي كان من معارضي النظام وأخذوني معهم وزجوني بسجن إيفين المرعب السيء الصيت لمدة أربع سنوات لأنهم كانوا يعرفون أن والدي من مؤيدي المجاهدين.. وبذلك أرادوا أن يمارسوا ضغطا روحيا على والدي. ذلك الحين كان صعب على فهم القضايا لكوني كنت صغيرا إلى أن كبرت وادركت الكثير من الأمور شيئا فشيئا.
كنت أحببت جدا لعبة كرة القدم والجودو وفي هاتين المادتين وصلت إلى المباراة النهائية على مستوى البلاد لكنهم حذفوني من مباراة الجودو النهائية وأخذوا يمارسون ضغطا شديدا عليّ وذلك لأن في نظام الملالي الحاكمين في إيران كل شيء يخص عناصر قوتي التعبئة ”البسيج“ والحرس من جهة و من الجهة الثانية أني كنت نجل عائلة مؤيدة ومناصرة لمنظمة المجاهدين.
بعد فترة عقدت العزم على الذهاب إلى مخيم أشرف في العراق فوصلت إلى أشرف وتعلمت من أبي درس الشرافة والإنسانية والمقاومة والصمود أمام الظالمين. منذ يوليو /تموز 2009 حيث تم تسليم ملف حماية أشرف إلى الحكومة العراقية، هاجمت القوات العراقية علينا نحن اللاجئين المحميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة سبع مرات مما أسفرت عن مقتل 131 شخصا وأصابة 1375 آخر منا بجروح كما واختُطف سبعة من إخوتي وأخواتي الأشرفيين في هجوم 1 أيلول 2013 كرهائن بيد القوات العراقية المهاجمة وظلت مصائرهم مجهولة لنا حتى اليوم. وفي ذلك اليوم أي يوم مجزرة سكان أشرف الموافق 1 أيلول كنت أنا في ليبرتي حيث سمعت خبر الهجوم على أشرف وكانت قناة الحرية الناطقة باسم المقاومة الإيرانية تبث أسماء شهداء الهجوم وصورهم لحظة بلحظة .. وأخيرا جاءت لحظة لم أكن معدا لها أبدا في كل حياتي بل كنت أسأل الله دائما ألا تأتي تلك اللحظة وألا أراها أبدا. فجاءت اللحظة وسمعت اسم والدي سيد علي سيد أحمدي من ضمن أسماء الشهداء. فجأة أحسست بأني فقدت كل شيء بل آمالي في هذه الدنيا.. كنت أتحدث إلى نفسي دائما وكنت أقول مكررا لا بد أن يكون هناك خطأ ومن المستحيل أن يكون الخبر واثقا..
لكن كان علي أن اواجه الحقيقة ولن أنسى أبدا صورة والدي المضجر بالدم… هذا هو ثمن الحرية ومن أجلها واجب علينا أن نضحي بالغالي والرخيص وهذا ما سيخلص الشعب الإيراني من الظلم والطغيان بيوم آت لا محالة.
والآن اطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والإدارة الأمريكية باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للحيلولة دون تكرار جريمة أخرى بحق سكان ليبرتي. فإني ادعوكم إلى تحرك عاجل لتلبية مطالب سكان ليبرتي المشروعة والمنطقية وهي:
– الإفراج عن الرهائن الأشرفيين السبعة الذين اختطفوا في يوم واحد أيلول 2013
– ضمان الأمن والحماية لسكان ليبرتي
إجراء تحقيق مستقل ومحايد في مجزرة واحد أيلول في اشرف وفي الهجمات الأخرى على أشرف وليبرتي من قبل الأمم المتحدة

Posted in فكر حر | Leave a comment

DNA 24/01/2014 “حزب الله”..الارهاب..و”النصرة”

newborn

في هذه الحلقة يتناول نديم قراءة لخطاب حزب الله السياسي

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

كيف تصنع #داعشي؟

horiatيوضح هذا الفيديو طريقة تصنيع منتج داعش نخب أول. حيث تنتشر هذه المنتجات بقوة في منطقة الشرق الأوسط ويعد انتشارها مثار إعجاب للنقاد والمتابعين لمهرجان الصراعات العربية. ويأتي هذا الانتشار عشية عقد مؤتمر #جنيف٢ حول الأزمة السورية. شاهد هذا الفيديو القيّم ولا تبخل علينا بشير ولايك

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | 1 Comment

ما يحصل في سوريا هو مقدمة لظهور الامام المهدي

muf17خاص “ليبانون ديبايت”:وائل تقي الدين

لماذا لا تبدو واقعية فكرة ان يقوم حزب الله بالانسحاب من سوريا؟ سؤال قد تبدو الاجابة عليه سهلة، فيقول البعض انه يخاف من وصول المتطرفين الى لبنان اذا “ارتاحوا” في سوريا. آخرون يقولون ان الايرانيين لم يأذنوا له بعد بالانسحاب رغم خسائره الكبرى. لكن ماذا يدور في العقل العقائدي لـ”حزب الله”؟ وما هو الامر الذي يجعل قبوله بشرط قوى الرابع عشر من آذار (الانسحاب من سوريا) لتسير الحكومة كما يريد امراً مستحيلا؟

من المعروف ان من الامور الاساسية في العقيدة الشيعية ظهور المهدي، فإن لهذا الظهور علامات وفق معتقدات المذهب ذاته، لكن ما علاقة ذلك في معركة سوريا؟

ليس من الصعب معرفة الجواب على هذا الامر، فقط يتوجب على من يريد ان يزور بيئة حزب الله، في الضاحية او في البقاع او في الجنوب، لا يهم، ويسألهم من هو السفياني؟ وما هي علامات الظهور ليسمع الجواب ذاته: “ما يحصل في سوريا هو مقدمة لظهور الامام المهدي”… كيف؟

يروي هؤلاء لموقع “ليبانون ديبايت”: هناك الكثير من العلامات التي تسمى علامات الظهور، لكن الاساسي منها هو ظهور ثلاثة اشخاص، احدهم السفياني، والثاني اليماني، والثالث الخرساني.

ويعتقد الشيعة بحصول انقلاب في بلاد الشام يقوده شخص اسمه الابقع وهو حليف لمصر اثناء حكم شخص اسمه الاصهب، والاصهب هو احد اسماء الاسد، ويتقاتل الطرفان، اذ لا يستطيع احدهم الانتصار على الآخر. ويستمر القتال حتى يظهر شخص اسمه السفياني، يتقاتل مع الابقع وينتصر عليه، ثم يتقاتل مع الاصهب وينتصر عليه، ويحكم كل من سوريا والاردن وجزء من فلسطين، ويكون هذا شخص عدواً للشيعة ولآخرين كثر.

هنا يفسّر هؤلاء هذه العلامات بما يحصل اليوم. يقولون “ان الاصهب هو الاسد، وان الابقع هو حليف مصر، اي حليف الاخوان المسلمين سابقاً اي الجيش الحرّ، والمسلحين الاسلاميين غير المتطرفين، فيما السفياني هو قائد احد الجماعات المسلّحة، قد تكون داعش او النصرة، واليوم يقاتل السفياني ضدّ الابقع، وقد ينتصر عليه”.

ويكمل هؤلاء الحديث عن عقيدتهم، لكن الى الآن لا شيء مؤكد، لانه هناك علامات لم تظهر بعد، الاولى هي زلزال في الشام يذهب ضحيته مئة الف شخص، والثاني خسف في حرستا، والثالثة موت آخر ملوك آل “فلان” في الحجاز.

بعد ذلك تتقاتل العشائر في السعودية ويتوجه عدد كبير من اتباع الفكر الوهابي الى سوريا للقتال مع السفياني، الذي ينتصر على الجميع ويحكم لمدّة 9 اشهر، اذ تقول الروايات انه يحكم لمدة حمل امرأة، ويقوم باضطهاد الشيعة، وبعدها يظهر المهدي، وهو من يدخل القدس ويزيل اسرائيل من الوجود.

لكن من هو اليماني والخرساني. هؤلاء هما شخصيتان تظهران في الفترة ذاتها لظهور السفياني لكنهما من انصار المهدي، ومن صفات الاول وفق المعتقدات المتداولة انه من اليمن، ويسمّى انصاره اصحاب الرايات الصفر، وهو يدخل بلاد الشام من المغرب، ويكون هذا الشخص هو الاقرب الى الامام المهدي.

اما الخرساني فهو من خرسان، وهو من اهم قيادات المهدي العسكرية، ويقال انه يكون لديه مشكلة خلقية في احدى يديه.
لكن الاكيد وفق المعتقادات ذاتها ان المعركة الاخيرة بين المهدي واعدائه لا تكون سنية شيعية، بل بين فريقين، فكل من تركيا ومصر والعراق واليمن تناصر المهدي وهي بلدان يوجد فيها اكثرية سنيّة.

كذلك يعتقد هؤلاء ان اهالي منطقة جبل عامل يكونون بأمان عن “اجرام السفياني، وكذلك المسيحيين في لبنان، الذين يرفضون مرور جيوش السفياني من مناطقهم ليصل الى المناطق الشيعية في بيروت والجنوب”.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment