هدول بيت الاسد النشح يا شيخي، مو العائلة الملكية النمساوية لحتّى تفاوضهون

في كل الحروب و النزاعات و الصراعات ، لا بد بالنهاية من تسوية من هنا او مبادرة حل من هناك لانهاءها khatibو إيقاف شلالات الدم..

بيصير هالشي فقط في الصراعات اللي بيكون فيها الطرفين بيتحلّوا بأدنى قواعد اخلاق الحرب..

في الحالة السورية من المستحيل انو ينطبق هالشي و تتحقق بيوم قريب او بعيد اي نوع من المصالحة..

فطرف النظام لا يملك أدنى أخلاقيات الصراع ، لحتى يكون عندو أدنى أخلاقيات الالتزام بتسوية منشودة..

منقول سوريا، بيقولوا بشار الاسد.
منقول ثورة ، بيقولوا مؤامرة..
منقول حرية ، بيقولوا الاسد او نحرق البلد..
منقول سوريا للجميع، بيقولوا سوريا الاسد..

اي تسوية يا شيخ معاذ تتضمّن حل يبقي عائلة الاسد حيّة في سوريا، بيجوز توقف حمام الدم مؤقتاً، بس رح يرجع العنف و العنف المضاد بدرجات اعلى ، و بأشكال ذات طابع أهلي اكتر بعد ما كان لأكتر من تلات سنين و بحسب رأيك صراع مشاريع بالمنطقة..

النظام السوري متل الهرم المقلوب ، لا يمكن ان ينهار حتى لو انهارت كل مؤسساتو و اقتصادو و جيشو، فهالهرم قاعدتو بشار الاسد و عيلتو، و هالهرم ما بيسقط الا بسقوطهون..

بعرف النيّة الحسنة اللي غلّفت خطابك مبارح، و لكن هالعيلة مع الأسف ما بيشيلها الا النوايا السيئة و المكر و الخبث..

هدول بيت الاسد النشح يا شيخي، مو العائلة الملكية النمساوية لحتّى تفاوضهون..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

سقوط الاسد الكارثي وشيكاً مراكز الابحاث الأميركية

طلال عبدالله الخوري 28\7\2014  مفكر دوت اورجwasoufasmaassad

غير صحيح بأن أميركا غير مهتمة بالثورة السورية, فمصالح الدولة العظمى بالعالم تقتضي بالاهتمام بكل شبر على سطح الارض, حيث يخصص له العشرات من المعاهد البحثية المختصة بشؤونه, والتي يعمل بها الآلاف من الأكادميين المختصين بعلوم التاريخ والسياسة والاقتصاد والرياضيات في الاحصاء والتحليل والبحث, والتي تصدر الابحاث العلمية الدورية مرفقة بالتقارير الاستخباراتية, والتي كلها تساعد صانع القرار الاميركي بإتخاذ القرار العلمي المنهجي الصحيح بعيدا عن الشخصنة والاهواء والمصالح الشخصية الضيقة.

آخر هذه التقارير والتي اطلعنا عليها تقول بأن سقوط نظام الاسد اصبح قاب  قوسين وذلك عن طريق انقلاب دموي سيكون اكثر من  كارثياً على آل الاسد والمقربين منهم والمحيطين بهم, لأن الباحثين باتوا على يقين بأن الحرب السورية اخذت كل ابعادها, وباتت عبثية, ولابد من وقوع صدمة تعيد الامور الى طبيعتها الانسانية, لذلك  نصحت هذه المعاهد البحثية بهذه التسهيلات التي لمسناها مؤخرا في السفر وتأشيرات الدخول الى تركيا والاردن ولبنان ومن دول شرق اوسطية وشمال افريقيا, وزكت بالضوء الاخضر لتدفق شحن الأسلحة المتطورة الاخيرة الى تركيا والاردن لنقلها مع المقاتلين الاسلاميين الاوروبيين والعرب في سورية وتوزيعها على “الجيش السوري الحر” والتي سيأتي أكلها في النهاية وسيتحرر الشعب السوري من جلاديه, وهذا الخبر هو معايدتنا للشعب السوري بمناسبة عيد الفطر السعيد فكل عام وانتم بخير.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

كل عام وأنتم بكل الخير والعافية والتوفيق.

happyfeterالأستاذ طلال عبدالله الخوري المحترم

كل عام وأنتم بكل الخير والعافية والتوفيق.

اود أن انتهز فرصة حلول عيد الفطر المبارك اعاده الله عليكم وعلينا بكل خير لنقدم اليكم ولجهتكم الموقرة اسمى فرائض الود والتبريكات بهذه المناسبة المباركة داعين الله عز وجل ان يديم عليكم نعمته ويفيض عليكم من بركاته وأمنه .انه سميع مجيب. وتقبل الله صيامكم وعباداتكم . عيد سعيد وكل عام وانتم بخير.

حسن محمودي

Posted in فكر حر | Leave a comment

معاريف الاسرائيلية تكشف الامن السري لنصرالله

mussالمخابرات الإسرائيلية تعمل ليل نهار من اجل امن بلدها وشعبها, بينما يقتصر عمل المخابرات العربية على امن النظام, وسرقة اقصاد البلد, ومراقبة المعارضة والتحكم بها والسيطرة عليها لمصلحة الحاكلم, بينما تراقب المخابرات الاسرائيلية جميع القادة والزعماء العرب وتعرف حتى الوان سراويلهم ومع اي عشيقة في كل ليلة ينامون, فقد نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قبسات من الحياة السرية (للمانعجي) حسن نصرالله حيث تصف حراسه  بأنهم مثل “الحرس الملكي” وتلقوا تدريبًا مكثفاً ولديهم إمكانيات أمنية كبيرة ومتطورة, وإن وحدة “الحرس الملكي” ترتدي اللباس الفاخر والجميل الموحد، كما ترتدي سترات واقية من الأفضل في العالم، ويصل عدد الوحدة بشكل عام لـ 150 رجلاً، أشرف على تدريبهم جهاز الأمن الداخلي الخاص بالحزب، والذي يشرف عليه القيادي الكبير في الحزب وفيق صفا, وأنّ “فريق الأمن الشخصي لأمين عام حزب الله، حوالي 20 حارس من المخلصين، الذين يعملون تحت قيادة قائد الفريق أبو علي جواد”, بينما تتكون بقيّة أفراد القوّة الخاصة من 130 عنصراً، والذين يقدمون الدعم لقوّة الحراسة في حال خرج الأمين العام علناً للجماهير، حيث تتشكل من مراقبين في المناطق العامة وبين الجماهير ويعتبرون من الحراس الخفيين ومنهم من يعتلي أسطح المنازل لتأمين ظهر السيّد نصر الله, أما مخبأه السري فيه 4 أشخاص يمكثون معه بشكل دائم، وهم مسؤولون عن سلامته الشخصية، وهم جزء من حياة نصر الله ويرتبطون معه ليلاً ونهارًا، وربما لا يوجد لهم أي نمط حياة طبيعية”, اما القائمين على أمن نصر الله، القائد العسكري الأعلى لحزب الله ورئيس الأجهزة الخاصة مصطفى بدر الدين، ومستشار شؤون الإستخبارات حتى عام 2012  خليل حرب، ورئيس الأمن المركزي وفيق صفا ورئيس جهاز الأمن والحماية الخاصة أبو علي جواد، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، والمقرب منه حسين الخليل”.

وأضافت الصحيفة أنّ “آخر ظهور علني كان لنصر الله أمام الجماهير، في عام 2008 لدى استقباله سمير القنطار تحت حراسة مشددة جداً وتحدث لفترة وجيزة وقد وصل لمكان الإحتفال وغادر عبر شبكة نفق تربط القبو مع أحد الشوارع المطلة على ساحة المهرجان، وفي 15/11/2013 شارك شخصياً في إحياء ذكرى عاشوراء”, وعادة قبل أي احتفال تقوم مجموعة حرّاس بوضع الحواجز ومنع السيارات والدراجات النارية وغيرها من الوصول للمكان تخوفاً من اغتيالات مماثلة لتلك التي وقعت في إيران، ففي صباح يوم المسيرة التي ظهر فيها نصر الله، تمّ إغلاق كل الشوارع في محيط الملعب، ونحو 20 من الحراس الأوفياء قاموا بحراسة أمنية مشددة وشكلوا حاجزاً حول نصر الله بشكل مربع، وبدأ يشق طريقه نحو الحشود في وقت كانت قد أعدت شاشة عملاقة لمتابعة كلمته عبرها، إلّا أنه ظهر فجأة وسط تلك الحراسة التي حرصت على دفع أي حشد حتى الوصول بأمان إلى خشبة مسرح المهرجان، حيث قال حينها نصر الله للجماهير “أردت أن أكون بينكم لبضع لحظات لتجديد ولائنا للحسين”, واستمر ظهور نصر الله لست دقائق، ثمّ غادر خشبة المسرح من أحد الشوارع الجانبية المؤدية إلى القبو القريب، وقبل أن يغادر كان يقوم حارسه الشخصي بالإتصال عبر سماعة الرأس للإطمئنان من عدم وجود أي مشكلة، فيما كان الحراس يقومون بالتحديق في السماء أحياناً تخوفاً من طائرات استطلاع إسرائيلية قد تحلق فوق بيروت في ذلك الوقت”.

وأضافت ايضا بان نصرالله تعرّض عام 2004 لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال التسمّم الغذائي، وفي حرب لبنان الثانية فشلت محاولة لاغتياله خلال قصف إسرائيلي على برج كان بداخله، وفي نيسان 2006 اعتقلت شبكة إرهابية خططت لإغتيال نصر الله من خلال استخدام صاروخ “لاو” كان سيستهدف سيارته أثناء حضوره مهرجاناً في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وفي 30 تموز 2011، وقع انفجار في مبنى سكني في الضاحية، ويُعتقد أن نصر الله كان مستهدفاً حيث كان مقرراً أن يلتقي بمسؤولين كبار في الحزب، وبعد شهر انفجرت سيارة مفخخة قرب قاعة الشهداء حيث كان سيلقي نصر الله كلمة بمناسبة مرور سبع سنوات على حرب لبنان”.

وتقول الصحيفة إنّ “رحلات نصر الله الخارجية كانت تتمّ من بيروت إلى سوريا ومنها إلى إيران أو غيرها، ومنذ الأحداث تغيّرت وباتت من مطار بيروت مباشرة وعبر طائرات خاصّة وبحراسة مشدّدة جدّاً من حراسته الخاصة التي تقوم بالسيطرة على مداخل ومخارج المطار حين سفره”.

حسن عبد الكريم نصر الله، (54 عاماً) له تسعة إخوة وأخوات، والده قال في إحدى المقابلات مع وكالة الأنباء الإيرانية إنه “لا يرى نجله إلّا مرة واحدة في السنة حين يفاجئهم بزيارة عائلية, ولديه خمسة أطفال من زوجته فاطمة مصطفى ياسين، وقد قتل نجله الأكبر هادي في هجوم نفذ عام 1997، عائلته أيضاً تعيش في ترتيبات أمنية آمنة وسرية”.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

بالفيديو التحرش الجنسي بعهد الرسول ورد الحويني على ابراهيم عيسى

bobmoscow

الإعلامي براهيم عيسى، قال إن آيات الحجاب في القرآن الكريم، نزلت بسبب التحرش الجنسي، في مدينة رسول الله، وتابع: في برنامجه “مدرسة المشاغبين”، الأربعاء: “المسلمات الحرائر والجواري كن يقضين حاجتهن في الصحراء، ومكنش فيه دورات مياه وقتها، وكان بيتعرض لهم الشباب، ويتحرشوا بهم في عهد الرسول، سواء لفظيا أو جسديا. وأضاف: “عمر بن الخطاب رجل غيور جدا، ذهب إلى النبي وقاله لازم تمنع زوجاتك إنهم يروحوا لقضاء الحاجة في الصحراء، لأنه من الممكن أن يتعرض لهم أي شخص سواء كان برًّا أو فاجرًا”، وتابع: “واحدة من زوجات النبي خرجت، فرآها عمر فقال لها لقد عرفتك يا فلانة، وبعدها أنزل القرآن آيات الحجاب”.


رد الشيخ الحوينى على ابراهيم عيسى الذي يقول أن المدينة كان بها تحرش جنسى

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | 1 Comment

ريّحنا الهي من عائلة الاسد و فرجيهم عجائب قدرتك

اللهم بحق دموع امّي و زوجتي لما سمعوا تكبيرات العيد عبر الشاشات و بعيداً عن بيوتهم..assfamily
اللهم بحق دموع أمهات و زوجات و بنات و ابناء الشهداء..
اللهم بحق أطفالنا اللي ناطرين رحمتك..

خلّصنا من هالكابوس اللي طابق على صدورنا، و ريّحنا الهي من عائلة الاسد و فرجيهم عجائب قدرتك، و اللهي نحنا ضعفاء و عرفنا النعمة اللي عطيتنا ياها و اللي ما قدّرناها و دفعنا تمن تجاهلها..

الله اكبر كبيرا ، و الحمدالله كثيرا ، و سبحان الله بكرةً و أصيلا ..
لا اله الا الله وحده..
صدق وعده..
و أعز جنده..
و هزم الأحزاب وحده..
لاشيء قبله و لا شيء بعده..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

من داخل قواعد اللعبة الأسدية: الوقت والإرهاب

baghdadybefore

البغدادي قبل الخلافة

بسام بربندي وتايلور جيس تومسون

ترجمه لدحنون ربيع رعد

في وقت مبكر من حياتي المهنية كدبلوماسي سوري، تعلمت ان احترم التخطيط الإستراتيجي للإسد، اذكر واقعة بوضوح من سنة 2007 خلال زيارة قام بها رئيس الوزارء العراقي نوري المالكي؛ اتذكر الجلوس خلف مرآة بوجهين تخفي من خلفها في قاعة الولائم في فندق “فور سيزنز” بدمشق. المساعد الأول لنائب الرئيس محمد ناصيف وأنا جلسنا في غرفة صغيرة لمشاهدة حفل الإستقبال الذي ضم الوزراء السوريين ونظرائهم العراقيين، أخذنا االملاحظات، رصدنا التفاعلات ووجهنا تعليمات عبر الرسل وفريق الخدم لتعطيل المحادثات وتغيير دينامية القاعة. كما لاحظنا كلانا ناصيف وانا كل شاردة وواردة من حديث جانبي جرى أو لفتة عابرة. أدرك أن نظام الأسد لا يغفل أي تفصيل صغير، هناك دائماً خطة والفرص أبداً لا تفوّت وليس هناك مجال للحوادث الطارئة: صعود داعش ليس استثناءً عن هذه القاعدة.

دور داعش في سوريا ينسجم مع الخطة التي خدمت لصالح الأسد في عدة مناسبات. عند ظهور الأزمة، دفع الأسد معارضيه لقضاء أطول وقت ممكن في تطوير استجابتهم. ومن خلال المماطلة الدبلوماسية، اغرق الأزمة بأخبار وفبركات مصممة لتبعد الأنظار عن انحرافات الحكومة السورية. حجته المفضلة هي عن الإرهاب، إذ تتوفر له باعتباره القوة اللازمة لإحتوائه. في غضون ذلك ستسحب الأحداث العالمية التركيز الدولي عن الأزمة الحقيقة.

استخدم الأسد هذه المقاربة لحماية نفسه بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، قام زملائي بخطوات في مماطلة التحقيق وفي نفس الوقت، للظهور بمظهر المتعاونين معه. عندما طلبت المحكمة الوثائق، أرسلت أكوام من المعلومات. عندما خطط فريق المحققين للزيارة، بعثت الحكومة بتوضيحات لا تحصى عن أدق التفاصيل، تعدل الخطط في الدقيقة الأخيرة لعرقلة الإجراءات. في الوقت عينه، استخدم الأسد وكيله الإرهابي حزب الله لتأجيج التوترات الطائفية في لبنان. سهل أيضاً تدفق المقاتلين المتطرفين السنة إلى العراق المجاور. هذه الخطوات نقلت الإهتمام الدولي ناحية حفظ الإستقرار في الدول المجاورة ووصمت حكومة الأسد بصفة الإشكالية، لكن كقوة استقرار في المنطقة. قضية المساءلة في مقتل الحريري تلاشت عن الساحة بعد حين.

في نسخة جديدة عن نفس المقاربة وعقب نزول المظاهرات السلمية إلى الشوارع للمطالبة بالحرية في سنة 2011. قام مستشاريه المقربين بدراسة حالة الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا واليمن لصياغة منهج يحمي النظام، وانتهت الدراسة إلى نتيجة أن أي تنازلات ذات مغزى تقدم للمتظاهرين السلميين ستؤدي إلى تعجيل انهيار النظام. وعليه قرروا عدم تقديم إصلاحيات من شأنها إضعاف قبضة الأسد على السلطة. لقد تعلم الأسد من الحالة الليبية أن اللجوء المتسرع للترويع عبر المجازر أو التهديد بها سيؤدي لتدخل قوات حلف شمال الأطلسي. بالمقابل، فإن التصعيد التدريجي في إظهار العنف ضد المتضاهرين سيمر من دون رادع. الأسد بحاجة لإتخاذ خطوات من شأنها تمرير الوقت وليثبت نفسه كقوة لا بديل عنها سواء بالنسبة للمجتمع الدولي أو إلى السوريين الذين يخشون الإنتقام من الأغلبية السنية.

ولتحقيق هذه الأهداف، عزا الأسد قيام الثورة السورية لأسباب طائفية وليس لمطالب الإصلاح. قام بتعزيز وجود المتطرفين في البلد إلى جانب النشطاء علاوة على ذلك، قام بتسهيل تدفق المقاتلين الأجانب من غلاة التطرف لتهديد استقرار المنطقة وأخيرا فإن أي جهود لقتل الوقت كإتفاق تصفية الأسلحة الكيميائية وتنفيذه البطيء وعملية جنيف الذي استغل بحماس كان كفيلاً بسماح القوى الدولية له بالبقاء كحليف في الحرب العالمية ضد الإرهاب ومنح ترخيصاً لسحق المدنيين دون عقاب. ظهرت الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش باعتبارها واحدة من الحقائق الضامنة لبقائه لإنه ومؤيديه الإيرانيين يسعون لتأطير هذا الصراع كقضية طائفية إقليمية بين قوتين عسكرية وسنية متطرفة.

في أيام الثورة الأولى، كنت خلالها اعمل في واشنطن، داوم نظام الأسد على رواية أن للثوار أهداف في تهميش الأقليات غير السنية والقضاء عليها حتى تلقينا تقارير بمقتل 250 شخصاً في مدينة درعا، قام نائب رئيس الخارجية فيصل المقداد بتوجيهي أنا والسفير إلى تكذيب الأنباء والقول بأن الحدث لا يعدو كونه نزاع طائفي قامت الحكومة بحله لكن بمجرد ان تحولت الإضطرابات إلى صراع مسلح اختار الأسد حلفاء على اساس طائفي. حزب الله والحرس الثوري الجمهوري الإيراني، القوى الشيعية في المقام الأول ساعدت في تعزيز الرواية التي يروج لها النظام. اليوم، وقد تحول الصراع إلى حرب إقليمية طائفية بالوكالة وهو بالضبط وما سعى إليه الأسد ووجد دينامية تعقد على المجتمع الدولي عملية الإستغناء عنه أو تحول المسألة لقضية تنافر في المصالح الغربية.

شملت خطة الأسد أيضاً السماح للجماعات السنية المتطرفة بالنمو والتنقل بحرية من أجل تعقيد أي تدعم غربي للمعارضة. نظام الأسد وإيران رعيا بدقة صعود تنظيم القاعدة ومن بعده داعش في سوريا.

في شهر أذار/مارس أدعى الأسد في خطاب له ان مؤامرة إرهابية دولية تسعى لإسقاط حكومته وخلال نفس الفترة أصدر قراراً بإطلاق سراح المئات من المتطرفين أصحاب الخبرات القتالية من سجن صيدنايا سيء السمعة؛ بدون قيادة مؤسساتية ثورية واضحة سعى هؤلاء لتصدر الصفوف وتشكيل جماعات متشدد كداعش وجبهة النصرة التابعة للقاعدة.

بالتزامن من سياسة الإفراج عن المتطرفين، عمل الأسد على اعتقال الآلاف من المعارضين السلميين المنادين بالإصلاح والكثير منهم لازال في السجون الحكومية. هذه الجهود إلى جانب قصف لا هوادة فيه بالبراميل المتفجرة والتعذيب وحملات الأسلحة الكيميائية قد صممت لإسكات وقتل وتهجير المدنيين حتى يتسنى النفوذ للمتطرفين في ملء الفراغ، كان الأسد حريصاً على عدم اتخاذ أي خطوات في مهاجمة داعش بعد ان نمت سلطتها وقواتها.

إعلان داعش للخلافة يعتبر مفيد للغاية في استنزاف الوقت وتشتيت انظار العالم عن حجم الدمار الذي حل بالمجتمع السوري. الآن وبعد ان نضجت داعش بالكامل، يقدم نظامي الأسد وإيران نفسيهما كشريك للولايات المتحدة. للمرة الأولى، ضرب فيها الأسد قوات لداعش في الرقة ومواقع داخل الأراضي العراقية في حصاد للبذور الضارة التي زرعها لقمع المطالب المدنية في الإصلاح وسيتابع ليظهر نفسه مفيداً من خلال المزيد من الضربات الجوية والتسريبات استخباراتية عن ملفات المقاتلين المفرج عنهم من سجونه.

صعود داعش في العراق وحرب غزة وأحداث أوكرنيا وضعت حرب الأسد بأمان خارج العناوين ومرة أخرى، العالم مقتنع بأن لديه اولويات أكثر أهمية وربما نستنتج مرة أخرى أن الأسد هو الإشكالية، يسعى لتوطيد حكمه الديكتاتوري في منطقة مضطربة في مأمن من المراقبة العامة، يستطيع العودة إلى غرفته الخفية والتلاعب بمختلف اللاعبين. التنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران وحزب الله أو مع حكومة الأسد في الحرب ضد داعش سيصب في مصلحة خطة الأسد وسيثبت من جديد أن لعبة الوقت والإرهاب لازالت تعمل.

بسام بربندي خدم كدبلوماسي لعدة عقود في وزارة الخارجية السورية. خلال وجوده داخل العالم المنعزل بشكل لا يصدق في دائرة مسؤولي النظام الأسدي فهم كيف يفكر النظام وتقاسم افكاره مع مسؤلين أمريكيين. بالنظر للسياسة الكارثية للولايات المتحدة بالمسألة السورية ينشر باربندي خبراته على الملأ حول الأزمة وخاصة حول تلاعب الأسد بالصراع وابعاده الدولية. هذه المادة هي نتيجة نقاشات بين بسام باربندي وتايلر جيس تومسون المحامي في القانون الدولي ومدير السياسات التحالف من أجل سوريا حرة.

الصورة: أحد أعضاء التابعين لداعش يرفع علمها في مدينة الرقة يوم 29 حزيران/يونيو 2014. كان قد أعلن فرع من تنظيم القاعدة الذي استحوذ على مساحات من الأراضي في العراقية والسورية نفسه “خلافة إسلامية” وطلب في بيان نشر على مواقع جهادية الفصائل في جميع أنحاء العالم مبايعته الولاء. (تصوير: رويترز)

نشر المقال الأصلي على موقع اتلانتك كاونسل

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مسيحيّو الموصل في اجتماع موسّع إعادتهم بالقوّة لا بالمحكمة الجنائية؟

christianmaouseliraqueخليل فليحان

يعقد وزير خارجية لبنان، للمرة الاولى، اجتماعاً ديبلوماسياً – دينياً في قصر بسترس تداول موضوع تهجير ديني في بلد عربي. هذا ما فعله الوزير جبران باسيل أمس بجمعه سفراء بريطانيا وفرنسا والصين والمنسق الخاص للامم المتحدة لدى لبنان من جهة، وبطريرك السريان الارثوذكسي مار افرام الثاني ومطارنة من العراق، كلداناً وآشوريين وسرياناً. وعلمت “النهار” ان السفراء سمعوا تفاصيل عن ممارسات “داعش” مع المسيحيين في الموصل، خطيرة للغاية لجهة الاذلال الذي واجهه المبعدون، دون تمييز بين الشيخ والطفل والمرأة. وطالب البطريرك من السفراء ان ينقلوا الى دولهم ضرورة اعادة المسيحيين الى منازلهم وارضهم وتأمين المأوى والملبس والغذاء لهم، في انتظار معرفة مصيرهم. كما طالب الدول الثلاث بالضغط على الدول التي تمول “داعش”، وانه لا يجوز تصفية الحسابات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على حساب مسيحيي الموصل.

باسيل متهيب لما اقدم عليه تنظيم “داعش” لجهة اضطهاد مسيحيي الموصل، ووصف ذلك بـ”جرائم ضد الانسانية” يرتكبها ارهابيون.
ويبرر باسيل اقدامه على التحرك الديبلوماسي اللبناني دفاعاً عن هؤلاء المبعدين “انطلاقاً من تمسك لبنان بمواقفه المبدئية المبنية على احترام القوانين والاعراف الدولية وحقوق الانسان”. ويركز على ان القانون الدولي يحمي الدول الصغيرة. ويدرك وزير الخارجية والمغتربين ان المجموعات المسلحة التكفيرية التي تسيطر حالياً في الموصل لا تعترف بالقانون الوضعي، بل تسير بموجب قوانين دينية تعتمدها هي وتفسرها على هواها.
لا يتصرف باسيل من تلقائه في الدفاع عن مسيحيي الموصل، وقد تبنى مجلس الوزراء اقتراحاً له يرمي الى توجيه رسالة موازية الى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تتضمن طلباً للتحرك السريع والفعال والتحقيق في الجرائم ضد الانسانية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الانسان المرتكبة من تنظيم “داعش” في العراق، وعلى الأخص في مدينة الموصل وسهل نينوى.
وقد لجأ باسيل الى المحكمة استناداً الى مواد واردة في نظامها تحدد اركان الجريمة وإبعاد السكان او النقل القسري لهم واضطهاد اي جماعة محددة أو مجموع محدد من السكان لأسباب سياسية او عرقية او قومية او إثنية او ثقافية. وتنطبق هذه المواد على الجرائم التي ارتكبها “داعش” ضد مسيحيي الموصل، وعددهم 15000 شخص لم يبق منهم سوى 100 عاجزين عن الهرب، لأنهم مرضى وشيوخ، وقد ارغمهم “داعش” على اعتناق الاسلام.
إلا أن ما يجب الاشارة اليه هو ان لبنان لم يوقّع على نظام المحكمة الجنائية، ومقرها روما، على الرغم من المحاولات الكثيرة التي بذلت معه، ويعود السبب في ذلك الى ان فريقاً سياسياً بارزاً عارض الأمر بقوة، إلا أن باسيل أكد أن وزراء هذا الفريق لم يعترضوا على الرسالة التي يستعدّ لإرسالها الى روما. ويستدرك وزير الخارجية ليطلب من المحكمة قبول طلب لبنان على أساس انه “اجراء استثنائي”، ويؤكد ان وزارة الخارجية والمغتربين ستبرز تقارير عن وضع المسيحيين الموصليين تتضمن تفاصيل ما يحدث لهم. كما ان باسيل وعد بأن وضع المسيحيين في الموصل سيكون بنداً مع كل وزير خارجية سيلتقيه، أن كان عربياً أو غربياً.
ويأمل باسيل أن يتجاوب المدعي العام للمحكمة مع ما يطالب به من أجل مسيحيي الموصل.
نقلاً عن ألنهار”

newspaper.annahar.com/article/155092-مسيحيو-الموصل-في-اجتماع-موسع-إعادتهم-بالقوة-لا-بالمحكمة-الجنائية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

التهديدات الغربية لا تقلق بوتين

173646_Putin (1)ليونيد بيرشيدسكي

فقدت روسيا الكثير من شعبيتها، حتى صارت أكثر سُميَّة عن ذي قبل. وتعمل الولايات المتحدة وأوروبا من دون توقف لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية الجديدة، وأكبر صندوق للثروة السيادية ينظر في قطع استثماراته في روسيا والتي تقدر بثمانية مليارات دولار، وبعض الناس في هولندا ينادون بترحيل كريمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

والسبب وراء أنه ليس شيء من ذلك له تأثير يذكر على بوتين، أو على المتمردين المحاصرين في شرق أوكرانيا – والذين أسقطوا طائرتين أوكرانيتين مقاتلتين أخيرا – يكمن في أنهم يعيشون في عوالم منفصلة عن الواقع، حيث لا تمثل مثل تلك القصص الإخبارية معنى حقيقيا لهم. والعالم الغربي، في واقع الأمر، لا يتحدث إلا مع نفسه.
والأخبار الكبيرة الصادرة اليوم حول العقوبات تفيد بأن ورقة الخيار المطروح التي وزعتها المفوضية الأوروبية تحوي اقتراحا يحظر على الأوروبيين شراء الأسهم والسندات الطويلة الأجل الصادرة عن البنوك الحكومية الروسية، والتي أصدرت عشرة مليارات دولار من الديون في الأسواق المالية الأوروبية العام الماضي. وإن ذلك، بلا أدنى شك، سوف يسبب ضررا كبيرا لأكبر بنكين روسيين، وهما «سبيربنك» وبنك «في تي بي»، لأنهما خاضعان لسيطرة الدولة هناك. ومع ذلك، فهما لا يزالان قادران على الاقتراض من آسيا ومن الولايات المتحدة كذلك، حتى تنتهج آسيا النهج الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك «سبيربنك» حاليا احتياطيا نقديا يقترب من 50 مليار دولار، وقيادته في ودائع القطاع الخاص هي من الرسوخ بمكان.
حتى إذا جرى فرض الحظر المذكور، وهو من غير المرجح حدوثه نظرا لأن الاتحاد الأوروبي منقسم على نفسه، فلن يتغير الكثير بالنسبة للبنوك المملوكة للحكومة الروسية. فالأسواق التي تشعر بالقلق من فرض المزيد من العقوبات، لم تسمح للبنكين المذكورين، على أي حال، بالكثير من الاقتراض. وخلال الشهر الماضي، أرجأ «سبيربنك» إصدار أول سندات اليورو الأوروبية منذ أن بدأ بوتين في تنفيذ مسرحيته المعروفة في شبه جزيرة القرم في مارس (آذار) الماضي. أما بنك «في تي بي» فقد أصدر مبلغ 387 مليون دولار في سندات اليورو المدعومة بالفرنك السويسري، وهو مبلغ بسيط مقارنة بالبنك الذي يمتلك 267 مليار دولار من الأصول. وهو يفضل الاقتراض بالروبل في الأسواق المحلية هذه الأيام.
هبطت أسهم بنك «سبيربنك» و«في تي بي» في الأخبار، وكانت سوق الأسهم الروسية، بوجه عام، في حالة يرثى لها أخيرا – ولكن ليس بما يكفي لأن يسبب ذعرا لبوتين، حتى لو كان ينبغي عليه أن يكون هو نفسه المستثمر الرئيس. فقد مؤشر «RTS» نسبة 10 في المائة منذ التاسع من يوليو (تموز)، عندما ذهبت الآمال في وقف إطلاق النار في أوكرانيا أدراج الرياح، غير أنه لا يزال الآن عند نفس مستواه في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي، قبل أن يتسبب بوتين في حالة من الذعر حينما طلب من البرلمان الموافقة على إرسال القوات العسكرية إلى أوكرانيا.
تفقد روسيا ارتفاع الأسعار الحالي في أسواق رأس المال العالمية، حيث تتدفق أموال المستثمرين على الأسهم الإندونيسية، والعملات التركية والجنوب أفريقية. وقد يكون ذلك كافيا لجعل أصحاب المليارات الروس يقضمون أظافرهم، لكن ذلك لا يكاد يكفي لحملهم على تمويل انقلاب على السلطة. حتى نية صندوق الثروة السيادية، المقدرة أمواله بـ890 مليار دولار في النرويج، في مراجعة الاستثمار بقيمة ثمانية مليارات دولار في السندات المالية الروسية، والحصة الكبرى منها هي نسبة 4.6 في المائة في بنك (في تي بي)، لا تعتبر تهديدا حقيقيا؛ فيمكن للصندوق بيع كل ممتلكاته دفعة واحدة وحماية استثماره ما لم يجبر على التصرف بخلاف ذلك وفقا لبعض العقوبات القاسية، ومثل تلك العقوبات ليست حتى محل النقاش حاليا.
ربما يتوقف بوتين لقاء التهديد بترحيل كريمته ماريا من هولندا، حيث يعرف عنه خوفه الشديد على بناته. غير أن بيتر برويرجيس، عمدة مدينة هولفيرسوم، والذي عبر عن مقترحه ذلك في مقابلة إذاعية، لا يعرف على وجه اليقين ما إذا كانت ماريا بوتين تقيم بالفعل في بلاده من عدمه (وتلك قصة غير مؤكدة لاكتها ألسنة الصحف الهولندية العام الماضي)، وقد تقدم العمدة باعتذاره عبر تغريدة على موقع «تويتر»، وعلى أي حال لم يتم ترحيل أحد.
تدهورت السمعة الروسية بوصفها شريكا للدول الغربية جراء غزو شبه جزيرة القرم، وهو توقيت سيئ للغاية بالنسبة للروس نظرا لأن الكثير من الناس يتابعون الأخبار. لقد استطاع بوتين وفريقه منذ فترة طويلة استيعاب تلك المخاطر وأقنعوا أنفسهم بأنهم يتعرضون للاضطهاد غير المبرر نظرا لأن روسيا هي العدو الدائم للغرب. أما بوتين، الذي توقفت شعبيته عند مستوى 83 في المائة – وهو مستوى لا يحلم به العالم الغربي، حتى مع الأخذ في الاعتبار هشاشة نتائج استطلاعات الرأي الروسية – قد صرح مؤخرا في اجتماع لمجلس الأمن خاصته بأن سلطاته لا يمكن تقويضها من الخارج. فقد قال «إن الوصفات التي تنجح لدى الدول الضعيفة العاجزة والممزقة بالخلافات والصراعات الداخلية لا يمكن أن تنجح هنا. إن شعبنا، مواطني روسيا، لن يسمحوا أو يقبلوا بذلك مطلقا».
أما المتمردون في شرق أوكرانيا، من ناحيتهم، فلا يعيرون الكثير من الاهتمام للبنوك الحكومية الروسية، أو صندوق النفط النرويجي أو كريمة الرئيس بوتين؛ فالجيش الأوكراني يفعل بهم ما يشاء ببساطة لأنهم قليلو العدد، وروسيا لن ترسل قواتها النظامية لدعمهم، ولن يتفاوض أحد بشروطهم، لذلك كل ما يستطيع المقاتلون فعله هو المحافظة على مقاومتهم ذات منوال البؤس المتصاعد.
وعند هذه النقطة، يمكن فقط وقف العنف بطريق التدخل العسكري الدولي قبل إبادة المتمردين ونزوع عصابات الهمج الباقية إلى شن الهجمات الإرهابية التي تماثل ما نفذته قوات الانفصاليين الشيشانيين المنهزمين على رأس القرن. ومثل ذلك التدخل العسكري لا يمكن تصوره مطلقا. ومع ذلك، ظلت العقوبات ذات المغزى بعيدة عن حيز التنفيذ بعد مرور أربعة أشهر على بدء الأزمة. سوف يتعين على الصراع متابعة مساره الاعتيادي، وسوف يتحتم على روسيا الحياة مع السمعة السيئة وإمكانات الاستثمار الضئيلة التي ترافقها. فقد تقبل بوتين بالفعل تلك التضحية وفسرها بأسلوبه الخاص.

* بالاتفاق مع «بلومبيرغ»
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

اميرالمؤمنين بالمعارضة السورية يكلم نفسه؟ لاحول ولا قوة الا بالله

khatibمعاذ الخطيب: إلى متى تسيل دماء السوريين ؟ إلى متى دمار سورية ؟ لماذا لا يجتمع أبناء سورية لإنقاذها ؟ هل صحيح أن سورية في غرفة الإنعاش .. إما أن ترجع إليها الحياة أو يأتيها الموت …..

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment