بالصورة, ديكتاتور اخر ينضم إلى حديقة الحيوانات

giantforgالطاغية بشار الاسد حاز على اكثر الالقاب تشبها بالحيوانات والوحوش شعبياً من بين مستبدي العرب والعالم, فهو “الوحش المتعطش للدماء”و” البطة, التي كانت تنعته بها احدى عشيقاته”, و”الحمار, اللذي يركبه الولي الفقيه”, ولكن لقب “الحمار” منح لاكثر من رئيس عربي, ومنهم السادات, والقذافي والسيسي, وكان الشاعر العراقي “مظفر النواب” يشبه الزعماء العرب “بنعاج على غنم” في قصيدته الشهيرة ” قمم”, أما الشاعر السوري “نزار قباني” فشبه سلطان عمان وبقية الزعماء العرب بان لهم ذيول تحت سراويلهم … الخ, واليوم تناقلت وسائل الاعلام عن خبر استخدام الشعب الصيني للغة سرية لانتقاد الرئيس السابق للبلاد، مستخدمين تسمية “الضفدع المطاطي العملاق” كشيفرة للدلالة إليه ولانتقاد الحزب الشيوعي الاستبدادي الحاكم منذ عقود, وهذا الضفدع المطاطي الذي يبلغ ارتفاعه 21 متراً والذي وضع في حديقة “يويوناتان ” في “بكين” قبل عدة أسابيع، يتندرون به ليرمزوا إلى نظام الحكم, حتى اضحت كلمة “ضفدع” أخطر كلمة تترصد لها الحكومة الصينية المعروفة بجبروتها وارهابها تاريخيا؟ شاهد الصورة

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment

مسيحيو الشرق ومأساة المسلمين

christianmaouseliraqueزيورخ فى 8/8/2014

” أن كنت محباً كن صادقا وإن كنت غير ذلك فانت متلون ” مدحت قلادة

مأساة مسيحيو الشرق وكل الأقليات فى المنطقة صابئة مندائيين أيذيين شيعة وسنة أيضا كلها تكمن فى وطنهم الأصلي فتراب أرض الوطن هى أجساد أجدادهم وذكرياتهم وولائهم على اختلافهم تتفاقم المأساة فى عالم اليوم عالم بلا ضمير عالم فقد انسانيته وأصبح شغله الشاغل هو العمل على أجندته .

مأساة يعيشها المختلف فى الشرق فالذبح والنحر وسط التكبير والسرقة والنهب حلالا والاغتصاب أصبح جهادا والنساء أصبحن سبايا , وتغيرت كل القيم الانسانية لنعود إلى أزمنة غابرة يتسلح فيها الغوغاء والدهماء بأسلحة فتاكة حديثة وبعقول وأفكار بائدة .

مأساة يعيشها المسيحيين فى بلاد الشرق ويعيشها 30 ألف أيذدي فى العراق, يموت الاطفال عطشا ويذبح الرجال والنساء تغتصب أو تاخذ سبايا طبقا للشرع .

يعتقد العديد أن ماساة الاقليات فى منطقة العالم الاسلامى هى مأساة للاقليات فقط ولكنها فى الحقيقة هى ليست كذلك هى ماسأة المسلمين انفسهم فأصبح الدين بعد تشويهه دين الذبح والنحر

وبات للعالم أجمع أن صور الذبح والنحر والرايات السوداء وعلامة لا اله الا الله ماهى إلا صورة لسفاحين وقتلة ليسوا باسم الدين فقط بل هم أمام العالم الدين بعينه .

ماساة المسلمين فى تشويه دينهم فأصبح الدين يحلل الارهاب والقتل والذبح والنكاح أيضا وانتهاك الأعراض والاغتصاب .. لذلك ليس بعجيب أن ترى الملايين من البشر تركوا الإسلام طوعا والتجأوا إلى الالحاد ليس بغريب أن ترى أى شخص يخاف الاقتراب منك لانك مسلم ..ليس بغريب أن ترى على أرض الواقع تغيير واقعى لكلمات مأثورة فبدلا من دخلوا فى دين الله افواجا أصبح خرجوا وهربوا بعدما اختطف الدين وأصبحت الغالبية صامتة والاقلية ذاعقة .

مأساة اليوم هى ماساة المسلمين من الذين اختطفوا الدين واختطفوا الله ذاته فأصبحت كلماتهم هى كلمات الله وشرعهم وأفكارهم هى أفكار الله نفسه فاباحوا سفك الدماء .

ماساة المسلمين فى انهم متشرذمون ليس لهم صوت واحد حكومات وملوك وأفراد انقسموا فالنسبة الكبيرة من الشعوب تهلل لانتصار داعش السنية على العلويين والشيعة والمسيحيين والايذديين والصابئة والمندائين فهولاء كل شخص منهم داخله داعش ولو اتيحت الفرصة لسلك طريق الجهاد وأصبح ذابح ناحر مغتصب وربما يعتقد أنه سوف يقف أمام الله المحب يتباهى بكم نفس نحر وكم بشر ذبح وكم فتاة اغتصب ” حاشا لله ” .

ماساة المسلمين العقلاء بالأكثر الذين يدركون أن هذه الاعمال هى تشويه للدين ولهم ولكن ذنبهم أكبر لأن صمتهم ضعف وتخاذلهم هوان ..

والواقع أن ادانتهم ليست قوية وليست لها صدى على أرض الواقع وليست لها قدرة على التغيير .

ماساة العالم الإسلامى القابل على تشويه الدين وملوك ورؤساء العالم الإسلامى فالكل ملك يقف ينتظر تحرك الشيطان الداعشى نحو مملكته ليندم على صمته وربما تعضيده لهم .

.ومأساة العالم الإسلامى أجمع الذي يقف ويتنظر تحرك الغرب ليؤكدوا للعالم أجمع انهم دمى فى سوق السياسة العالمية .

والمسأة الكبرى أن من احتضن ثعبانا مات مسوما ومن آمن ارهابيا مات مقتولا ومن صمت على سرق بيت جاره سيكون هو الضحية غداً والصامت عن الحق شيطان اأخرس “

مدحت قلادة

medhat00_klada@hotmail.com

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

مذيعات قناة الجديد

مذيعات قناة الجديد فتيات تحسين الخياط يلبسن البدلات العسكرية خلال فترة تطويق الجيش اللبناني و مليشيا حالش لقريه

حسين عبدالله الذي قضى في سوريا.

حسين عبدالله الذي قضى في سوريا.

عرسال التي لجأ اليها السوريون
لم يلبس طاقم الجديد اللباس العسكري وهم على الهواء خلال حرب تموز
لم يلبسوا البدلات العسكرية عند اجتياح العدو الاسرائيلي لبيروت
لم يلبسوا البدل العسكريه في 7 ايار عندما قامت قوات حالش باغتصاب بيروت
يبدوا ان العاهر تحسين خياط كان يطالبهم بلبس المايوهات للترفيه عن غزاة بيروت من قبل حالش او الصهاينة
انتصر الجيش اللبناني مرتين على الارهاب
مرة في مخيم نهر البارد و مرة في عرسال
ولكنه انزوى عندما اجتاحت اسرائيل لبنان
وتقهقر عندما حالش بقمصانهم السوداء اغتصبت بيروت وقتلت من اهلها

Posted in فكر حر | 1 Comment

هل تحولت وسائل الإعلام إلى أجهزة إعدام؟

القدس العربيhungingropes

وسائل الإعلام ليست مجرد سلاح ذي حدين أبداً، بل هي سلاح متعدد الحدود، فبقدر ما يمكن الاستفادة منها للتثقيف والتعليم والاطلاع، بقدر ما يمكن أن تكون أداة خبيثة للفبركة والتوهيم والإيهام وخلق عوالم افتراضية لا وجود لها إلا على الهواء. ولعل أكثر دورين يتم تناولهما عند الحديث عن أدوار وسائل الإعلام، هما التنوير والتزييف. لكن الدور الذي لا يقل خطورة يكمن في كون تلك الوسائل أداة رهيبة للتبليد ونزع المشاعر والأحاسيس وتحويل الناس إلى قطعان وماكينات استهلاكية مجردة من الإنسانية. وبما أن وسائل الإعلام تستخدم كل تقنيات علم النفس القديم منها والحديث، فقد نجحت في التلاعب بمشاعر الجماهير، إن لم نقل تمكنت من إزالتها في أحيان كثيرة من الصدور ليتحول ملايين المشاهدين والمستمعين والقراء إلى مجرد قطعان فاقدة الإحساس.
لا شك أنها نعمة كبرى أن يتأقلم الإنسان مع أي بيئة جديدة، وأن يتحمل كل المصاعب والمشقات والألم بعد سنوات من العيش الرغيد، وان يقبل بالعيش في عالم مليء بكل أنواع المآسي بعد أن تعود على العيش في عالم جميل. ومن المعروف في علم النفس أن الإنسان بحكم العادة يتعود على أفظع العادات والتجارب على قساوتها وبشاعتها. صحيح أن الصدمة تكون قوية عندما يشاهد الإنسان منظراً دموياً للمرة الأولى، لكن عندما يشاهده اكثر من مرة يفقد المشهد دمويته ووحشيته، وربما يصبح شيئاً مألوفاً. وذكر لي أحد سكان دمشق أنهم في المرة الأولى التي سمعوا فيها اصوات القذائف بالقرب من مسكنهم كادوا يموتون من الرعب، لكن مع الأيام، بدأ الأطفال يجلسون على شرفة المنزل ويشاهدون القذائف، لا بل يتجادلون بطريقة لا تخلو من المتعة حول فيما إذا كانت صاروخية أو رصاصية أو غير ذلك. وفي أحد المسلسلات الكوميدية اللبنانية، بدأ يشتكي البعض بعد انتهاء الحرب من اضطرابات في النوم، وفي أحد المشاهد يشتكي صديق لصديقه من عدم قدرته على النوم بعد أن هدأت أوضاع البلد، فيقوم الصديق بتشغيل شريط مُسجل من الانفجارات، ويضع آلة التسجيل بالقرب من سرير الشخص الذي يعاني من قلة النوم، فعندما يسمع أصوات الانفجارات يغط في نوم عميق.
لقد كنا نتألم ونتضور حزناً لمجرد مشاهدة دجاجة تـُذبح أو عنزة تـُسلخ أو شجرة تـُقلع أو طفل يبكي. أما الآن في عصر «على الهواء مباشرة»، فقد كدنا نفقد أحاسيسنا ومشاعرنا لكثرة ما شاهدناه من فواجع ولحوم بشرية متطايرة وكوارث يشيب لها الولدان. إن أعصابنا في طريقها إلى التبلد فعلاً. لا شك أننا كنا نُصاب بكم هائل من الانزعاج والتوتر والألم عندما كانت الشاشات تنقل لنا مباشرة مناظر القصف والتدمير والفواجع، لكن من سخرية القدر فقد بدأنا نألف الفظائع وسفك الدماء والشواء البشري بعد أن أصبحت مادة يومية لأجهزة الإعلام. لقد كان البعض يفقد شهيته للطعام لأيام بلياليها لمجرد أنه شاهد منظراً مزعجاً، أما الآن فترانا ندخن الشيشة، وننفخ دخانها باسترخاء عجيب ونحن نشاهد بناية كبيرة انهارت فوق رؤوس أصحابها أو زلزالاً فظيعاً ضرب مدناً وقرى فمحاها عن وجه الأرض. لم تعد مناظر الدمار والخراب والبؤس الإنساني تثير فينا الكثير من الألم والأسى حتى ونحن نتناول طعامنا. وقلما تجد شخصاً يتوقف عن تناول وجبته لمجرد أنه شاهد منظراً فظيعاً على الشاشة. ربما يغير القناة، لكنه على الأرجح لن يضحي بصحنه اللذيذ حزناً على ما رآه من أهوال حية ومباشرة.
لقد زادت قدرتنا على النسيان بشكل عجيب في عصر السماوات المفتوحة والنقل الحي لمآسي المعمورة. فقد غدا الكثير من الكوارث التي مرت بنا قبل أشهر مجرد ذكريات عابرة. وليس صحيحاً أبداً أن التليفزيون الحديث زاد من قدرة الشعوب على الانتفاض والتحدي والثورة. لقد فعل العكس تماماً كما لو كان مُخدراً عجيباً في بعض الأحيان. كثيرون زعموا أنه لو توفرت وسائل العولمة الإعلامية عام 1948 لما ضاعت فلسطين، ولكان الناس ثاروا وحرروها على الفور. وهذا طبعاً هراء في هراء. لقد نقلت لنا التليفزيونات غزو العراق لحظة بلحظة، وأظهرت لنا هول الفواجع والمآسي والأجساد الممزقة والرؤوس المقطوعة وصور الأطفال المخنوقين بالأسلحة الكيماوية في سوريا وفلسطين، لكننا اكتفينا بالتعلق بالشاشة كما لو كنا نشاهد مباراة كرة قدم بين فريقين لدودين، واستمتعنا بكل ثانية ودقيقة من تلك المبارزة الدموية الجهنمية الرهيبة.
لقد غدونا كالعاملين في برادات الجثث في المستشفيات. فعندما يدخل طبيب التشريح أو عامل التبريد غرفة الجثث للمرة الأولى، لا شك أنه يُصاب بشعور مرعب، لكن مع الأيام يصبح هو والجثث أصحاباً، فينام بالقرب منها قرير العين دون أن يرمش له جفن. وهكذا حالنا مع عولمة الفواجع، نرتعب ونـتأسى في البداية ليصبح الأمر روتينياً مع الوقت.
ألم تتحول وسائل الإعلام إلى أجهزة إعدام للإحساس الإنساني بامتياز؟
٭ كاتب واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

اسرى سوريين يعذبهم الجيش لبناني

اسرى سوريين يعذبهم الجيش لبناني 

halesh

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

قصة مدينتين

قصة مدينتين : عن الوكيبيدياtalof2cities

(بالإنجليزية: A Tale of Two Cities)

هي الرواية التاريخية الثانية للكاتب تشارلز ديكنز، تدور أحداثها في لندن، إنجلترا وباريس، فرنسا خلال أحداث الثورة الفرنسية.

الرواية تصوّر محنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشى للأرستقراطية الفرنسية خلال السنوات التي قادت إلى الثورة، والوحشية التي مارسها الثوريون ضد الأرستقراطيين في السنوات الأولى للثورة.

الرواية تتبع حياة بعض الأشخاص خلال تلك الأحداث، أشهرهم في الرواية هو تشارلز دارنى، أحد الأرستقراطيين الفرنسيين، الذي يقع ضحية للثورة العمياء التي لم تميز بين الخير والشر برغم شخصيته الطيبة، وسيدنى كارتون، المحام الانجليزى السكير، الذي يضحى بحياته لأجل حبه لزوجة دارنى، لوسى مانيت.

هذه الرواية هي الرواية الأكثر تدريساً في المدارس الثانوية في الولايات المتحدة والكثير من دول العالم. تم نشر الرواية بشكل اسبوعى (على خلاف معظم روايات ديكنز الأخرى التي كانت تنشر بشكل شهرى). الحلقة الأولى نشرت في العدد الأول للنشرة الدورية لـ ديكنز “على مدار العام” (بالإنجليزية:

All the Year Round)

التي نشرت في 30 أبريل عام 1859، ونشرت على مدار 31 عدد نُشر الأخير منها يوم 26 نوفمبر من نفس العام.

محتويات

1 ملخص الأحداث
1.1 الجزء الأول: العائد إلى الحياة
1.2 الجزء الثانى: الخيط الذهبى
1.3 الجزء الثالث: آثار العاصفة
2 اقرأ أيضاً

ملخص الأحداث
الجزء الأول: العائد إلى الحياة
«كان أحسن الأزمان ,و كان أسوأ الأزمان. كان عصر الحكمة ,و كان عصر الحماقة. كان عهد الإيمان، وكان عهد الجحود. كان زمن النور، وكان زمن الظلمة. كان ربيع الأمل، وكان شتاء القنوط.»، الجملة الافتتاحية للرواية

في عام 1775، يسافر جارفيس لورى، أحد موظفى بنك تيلسون من إنجلترا إلى فرنسا ليقوم بإحضار دكتور الكساندر مانيت إلى لندن. في مدينة دوفر، وقبل العبور إلى فرنسا، يقابل لوسى مانيت ذات السبعة عشر عاماً، ويخبرها أن والدها دكتور مانيت لم يمت حقاً كما قيل لها، لكنه كان سجيناً في سجن الباستيل للثمانى عشر عاماً الأخيرة.

يسافر لورى ولوسى إلى سانت انطوان، إحدى ضواحى باريس حيث يقابلوا آل ديفارج، مسيو ارنست ومدام تريز ديفارج اللذان يمتلكا إحدى الحانات، كما يقومون سراً بقيادة فرقة من الثوريين الذين يشيرون لأنفسهم بالاسم الرمزى جاك.

مسيو ديفارج (الذي كان خادماً لدكتور مانيت قبل سجنه والآن أصبح يعتنى به) يأخذ لورى ولوسى لرؤية دكتور مانيت، الذي فقد احساسه بالواقع بسبب هول معاناته في السجن، فقد أصبح يجلس طوال اليوم في غرفة مظلمة يصنع الأحذية. وفى البداية لا يتعرّف إلى ابنته، ولكن بالتدريج يبدأ في أن يتذكرها بسبب شعرها الذهبى الطويل الشبية بوالدتها.
الجزء الثانى: الخيط الذهبى

لقد جاء العام 1780، والآن تجرى محاكمة المهاجر الفرنسي تشارلز دارنى في محكمة أولد بايلى بتهمة الخيانة، ويقوم جاسوسان، جون بارساد وروجر كلاى بمحاولة الصاق تهم باطلة بـ دارنى لأجل مصلحتهم الشخصية.

وقد قدما ادعاءات مفادها أن دارنى -وهو رجل فرنسي- أعطى معلومات عن الجنود البريطانيين في شمال أمريكا للفرنسيين، وتتم تبرئة دارنى عندما يفشل شاهد كان يدّعى أنه يستطيع التعرف إلى دارنى في أى مكان في أن يفرّق بينة وبين سيدنى كارتون، أحد المحامين المدافعين عن دارنى، والذي صدف أنه يشبهه تماما.

في باريس، يقوم الماركيز سان ايفرموند -عم دارنى- بدهس ابن الفلاح الفقير جاسبارد، ثم يقوم بإلقاء عملة له كتعويض عن خسارته. يقوم مسيو ديفارج بمساعدة جاسبارد ويلقى له الماركيز بعملة هو الآخر. وبينما يهمّ سائق عربة الماركيز بالرحيل، يقوم ديفارج بإلقاء العملة مرة أخرى داخل العربة، مما يثير غضب الماركيز.

عندما يصل الماركيز إلى قصره، يقابل ابن اخوة، تشارلز دارنى (أى أن اسم عائلة دارنى الحقيقى هو ايفرموند، ولكن لأجل اشمئزازة من أفعال عائلتة فقد قرر أن يحمل اسماً مشتقاً من اسم والدتة

D’Aulnais)

ويتجادل الاثنان، لأن دارنى يشعر بالشفقة تجاة الفلاحين في حين أن الماركيز قاسى.

تلك الليلة، يقوم جاسبارد (الذي اختبأ أسفل عربة الماركيز وتبعة إلى قصرة) بقتل الماركيز أثناء نومة، ويترك ورقة تقول “انقلوة سريعاً إلى قبرة، التوقيع جاك”.

في لندن، يحصل دارنى على اذن دكتور مانيت ليتزوج لوسى، لكن كارتون يعترف بحبة لـ لوسى هو أيضاً. عالماً انها لن تحبة بالمثل، ويقطع كارتون وعداً أن يقبل بأى تضحية لأجلها ولأجل من يهمها أمرهم.

في صباح يوم زواجة، يعترف دارنى لدكتور مانيت أن اسمه الحقيقى هو ايفرموند، وهذا يتسبب لدكتور مانيت في صدمة شديدة تجعلة يعود إلى صناعة الأحذية لمدة تسعة أيام ولكنة يتعافى مرة أخرى. ويظن مستر لورى والآنسة بروس ممرضة دكتور مانيت أن السبب في ذلك حزنة لفراق ابنتة بسبب زواجها، لكنهم لا يعلمون – ولا القارئ – ما يعنية اسم عائلة ايفرموند للدكتور مانيت.

وفى الرابع عشر من يوليو عام 1789، يقود آل ديفارج الهجوم على سجن الباستيل. ويدخل ديفارج الزنزانة القديمة التي كان دكتور مانيت حبيساً بها رقم “105 البرج الشمالى”، ولا يعلم القارئ ما الذي كان يبحث عنه ديفارج في الزنزانة حتى الفصل التاسع بالجزء الثالث من الرواية، وهو الجزء الذي يحكى فية دكتور مانيت سبب سجنة.

في صيف عام 1792، يصل خطاب لدارنى من جابيل، أحد خدم الماركيز، يخبره فيه أنه قُبض عليه وتم سجنه، ويطلب من دارنى أن يأتي ليعينه. يسافر دارنى إلى باريس لمساعدة جابيل. بعض القراء يرون أن هذاالفعل كان غباءً من دارنى، أن يقلل من شأن الخطر الرهيب الذي سيواجهه، مع ملاحظة أن دارنى سافر دون أن يعلم زوجته بخطته.
الجزء الثالث: آثار العاصفة

في فرنسا، يُدان دارنى بسبب هجرته من فرنسا، ويتم سجنه في سجن لافورس في باريس. يسافر دكتور مانيت ولوسى مع ميس بروس وجيرى كرانشر، ولوسى الصغيرة ابنة تشارلز ولوسى دارنى، إلى باريس لمقابلة مستر لورى ليحاولوا تحرير دارنى. تمر ثلاثة شهور، ولكن تتم محاكمة دارنى ويستطيع دكتور مانيت -بسبب اعتبارة بطلاً لسجنه الطويل في الباستيل- أن يحرره.

لكن في نفس الليلة، يعاد القبض على دارنى ومحاكمته مرة أخرى في اليوم التالى بتهم جديدة قدمها آل ديفارج، وشخص آخر (نكتشف لاحقاً أنه دكتور مانيت نفسة، وذلك من خلال وصيته التي تركها في الباستيل، ويُصدم دكتور مانيت عندما يعلم أن كلماته استخدمت لإدانة دارنى.)

على جانب آخر، تصاب ميس بروس بالذهول عندما تقابل أخيها المفقود سولومون، لكن سولومون لم يكن يريد أن يتعرف عليه أحد، ويظهر سيدنى كارتون فجأة ويتعرف على سولومون، ويتضح أن سولومون هو نفسه جون بارساد، أحد الرجال الذين قاموا باتهام دارنى باطلاً بالخيانة أثناء محاكمتة الأولى في لندن. يهدد كارتون بفضح سولومون وأنه جاسوس مزدوج لصالح الفرنسيين والبريطانيين حسبما يروق له. وإذا عُرف هذا الأمر سيتم إعدام سولومون بالتأكيد، وهكذا أحكم سيدنى كارتون قبضته عليه.

يواجة مسيو ديفارج دارنى في المحكمة، ويعرّف دارنى أنه ماركيز سان ايفرموند ويقوم مسيو ديفارج بقراءة الخطاب الذي خبأه دكتور مانيت في زنزانته في الباستيل. يحكى الخطاب كيف أن الماركيز السابق سان ايفرموند (والد دارنى) وأخيه التوأم (الماركيز الذي قام جاسبارد بقتله في بداية القصة) قاما بحبس دكتور مانيت في الباستيل لأنه حاول أن يفضح جرائمهم ضد عائلة من الفلاحين، فقد كان الأخ الأصغر مفتوناً بإحدى الفتيات، فقام بخطفها واغتصابها، وقتل زوجها وأخوها وأبوها.

وقام أخو الفتاة قبل أن يُقتل بإخفاء أخته الصغيرة الأخرى وهي آخر عضو باقى في العائلة في مكان آمن. وتستمر الوصية في إدانة آل ايفرموند كلهم حتى آخر فرد فيهم. يُصدم دكتور مانيت، لكن لا يهتم أحد بإعتراضاته لأنه لا يستطيع أن يسحب اتهاماته. يتم إرسال دارنى إلى سجن كونسييرجيرى في باريس لكى يتم إعدامه بالمقصلة في اليوم التالى.

يذهب كارتون إلى متجر الخمور الخاص بآل ديفارج، ويسمع مدام ديفارج تتحدث عن خططها لإدانة باقى عائلة دارنى (لوسى ولوسى الصغيرة)، ويكتشف كارتون أن مدام ديفارج هي الأخت الوحيدة الناجية من العائلة التي دمّرها آل ايفرموند.

في اليوم التالى، يصاب دكتور مانيت بالاكتئاب ويعود مرة أخرى إلى صناعة الأحذية بعد أن قضى الليلة السابقة كلها في محاولة انقاذ حياة دارنى، ويحثّ كارتون مستر لورى أن يهرب إلى باريس مع لوسى وابنتها ووالدها.

وفى ذات الصباح يزور كارتون دارنى في السجن، ويقوم بتخديره، ويقوم جون بارساد – الذي ابتزّه كارتون – بتهريب دارنى من السجن. يقرر كارتون – الذي يشبة دارنى تماماً- أن يمثّل دور دارنى وأن يُعدم مكانه وذلك بسبب حبة للوسى وتحقيقاً لوعده لها. وتهرب عائلة دارنى ومستر لورى إلى باريس ومعهم دارنى غائباً عن الوعى ولكن معه أوراق تحقيق الشخصية الخاصة بـ سيدنى كارتون.

في تلك الأثناء، تذهب مدام ديفارج وهي مسلحة ببندقية إلى نزل عائلة لوسى على أمل أن تقبض عليهم وهم في حالة حداد على دارنى (حيث أنه كان من غير القانونى التعاطف أو الحداد على أحد أعداء الجمهورية). لكن لوسى وطفلتها ووالدها ومستر لورى كانوا قد رحلوا بالفعل.

وتقوم ميس بروس بمواجهة مدام ديفارج لإعطاء عائلة دارنى الوقت للهرب، وينطلق سلاح مدام ديفارج ويقتلها، ويتسبب الصوت الناتج عنها في صمم دائم لـ ميس بروس.

تنتهى الرواية بقتل سيدنى كارتون على المقصلة، ويقوم الكاتب بعرض أفكار كارتون في تلك اللحظة، بشكل تنبؤى نوعاً ما، فيرى كارتون بعين الخيال أن العديد من الثوريين سيتم إعدامهم بنفس المقصلة، ومنهم مسيو ديفارج وبارساد، وأن دارنى ولوسى سينجبون ولداً يسمونة باسم كارتون، وسيكون هو الابن الذي يحقق الوعد الذي أضاعة كارتون.

“إن ما فعلته أفضل بكثير جداً مما فعلته على الإطلاق، وأنها لراحة أفضل بكثير مما عرفت على الإطلاق” – الجملة الختامية للرواية

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

فتوى جنسية تبيح النظر الى الحبيبة و هي تستحم و الصحابة فعلو ذلك

هل يجوز رؤية النساء وهن يغتسلن في الغدير؟ حتى ليلة أمس كنت أعتقد أنه muf78 (3)حرام. ولكن الداعية السلفي أسامة القوصي أفتى بغير ذلك. بما أن الإغتسال أصبح بالحمام في هذا العصر فمن الآن وصاعدا يمكنك عزيري المؤمن إذا أردت الزواج بإمرأة أن تلاحقها سرا والدخول إلى منزلها والبصبصة من ثقب الحمام لرؤية مفاتنها والأماكن المغطاة، إقتداء بالصحابة الذين عملوا ذلك. يمكن للمؤمن أن يرى عورات النساء طالما الهدف نبيل وهو الزواج. وكي لا نظلم الشيخ يحق لك أن تلاحق فقط 4 نساء وما ملكت أيمانك فقط. يمكنك ملاحقتهن لرؤيتهن لتتأكد أن كل شيء جميل وجيد وحسب المعايير الجمالية والهندسية التي ترسمها بخيالك. هذا عمل مقبول والشيخ قد جربه. كي يكون الإقتداء بالسلف الصالح مباركا لا تفوتوا هذا النهج، وراقبوهن جيدا كي يكون الخيار سليم.

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | 1 Comment

لقاء اليوم.. لويس روفائيل الأول ساكو

Abounaتستضيف الحلقة بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل الأول ساكو ليتحدث عن استهداف الطائفة المسيحية في العراق من طرف تنظيم “الدولة الإسلامية”.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

DNA 08/08/2014 عودة سعد الحريري الى لبنان

sisikisssaudiDNA 08/08/2014 عودة سعد الحريري الى لبنان

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مصحف آشور بانيبال

سورة داعشfuada
. نزلت في مدينة الموصل , وفي رواية أخري انها نزلت في محافظة الأنبار . سورة غير عفيفة . فآياتها غير مكتملة . احداها أكلتها دابة . ولكنها في لوح محفوظ .. .. ونحن لها لحافظون
!
—-
والداعشات دعشا (1)
والمقترفات فُحشا (2)
فالممتطيات جحشا (3)
وشعارهن نعشا (4)

والداعيات للصلاة علي رسول النكاح (5)
في طلعة كل صباح (6)
ذاك الذي بالرقاب أطاح (7)
ولأسر النساء واغتصابهن أباح (8)
وأحرق النخيل والكروم . وأفزع البطاح (9)
وشَرّع للعهر جهاداً , غصباً قُراح (10)

قل يا أيها الداعشون (11). لا أنا داعش ما دعشتم (12). ولا أدعش ما تدعشون (13). فمآلكم هو المنون (14) وبئس ما به تحلمون (15) من حور عين وغلمان مخلدون (16)
بل انكم لمخدوعون (17) .

صلاح الدين محسن (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment