عار عليكم يا حرامية الكلمه

Thiefيا للعار … صحيفة المدى تسرق مقالي عن ( الرفيق هوشي منه ) من موقع الحوار المتمدن أو موقع  مفكر حر .. لا أدري
وتحرفه وتعيد نشره ….. ودون علمي
تعيش الصحافه .. تعيش حرية الكلمه .. الله يطول عمرك فخري كريم
طيب يا اخي حرفتم كلامي … شيلوا اسمي .. لماذا أبقيتموه ؟ حتى تخزوني ؟؟
أنا لم أكتب هذا الكلام … أنا كتبت شيء آخر مختلف … عار عليكم يا حرامية الكلمه

المقال الاصلي:  الرفيق هوشي منه‎

المقال المسروق:  هوشي منه والنضال في سبيل التحرر

Posted in فكر حر | Leave a comment

الهيئة العربية للدفاع عن سكان ليبرتي

libertyashraf

Posted in فكر حر | Leave a comment

بحضرة آلهة الأحزاب

masscrave

مقرة جماعية تم اكتشافها بريف درعا

ترديد الشعار الثلاثي المؤلف من اهداف البعث و شعارو ، و المسبّة المعلّبة لجماعة الاخوان المسلمين في ساحة المدرسة كان بمثابة ساعة الصفر اللي بيبدا الطليعي فيها نهارو..
أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة..
اللي بيقرأ اهداف البعث و المتمثّلة بتوحيد الامّة العربية بيقول انو هوّة بحضرة آلهة الأحزاب..
بس الطريق الى توحيد الامّة شائك ، و بحاجة لإزالة الكثير من العوائق للوصول الها ، و ايمان البعثي بالنظرية القائلة انو الغاية تبرر الوسيلة ، دعاه الى تسوية الارض السورية استعداداً للوحدة الكبرى..
فنراه كيف عزّز الخلاف الثقافي و الاجتماعي بين اهل دمشق من هم داخل السور و من خارجو عن طريق دعم من هم داخل السور بمشاريع إنمائية و بالتالي أعطاءهم شعور التفوّق ، و اغفال حق من هم خارج السور و بالتالي تزويدهم بشعور الكره..
كما منشوفوا كيف فخّخ العلاقة بين اهل مدينة حلب و ريفها ، عن طريق إهمال اهل الريف عمداً لاستمرار حاجتهم للعمل في مصانع اهل المدينة ، و بالتالي تعميق مفهوم عنجهية صاحب المعمل و حاجة العامل الو..
زرع ألغام على حدود السويدا و درعا ، و همس بإدن الدرزي انو البدوي بدّو يقتلك، و أرسل رسالة للبدوي انو الدرعاوي أتحالف مع الدرزي ضدك، و قال علنا للدرعاوي انو انت الدولة ، و الدولة انت ، و اكبر موظفينا من حورانك، فلا تخلّي هالصغار الدروز و البدو يكبروا راسهون ، هنن مسؤوليتك..
و شدد على أهمية فكرة عدم عودة العلويين في اللاذقية الى عهد الخدم في بيوت المسلمين ، و همس لأهل السنة انو اللاذقية اتغيّرت و ما بقا انتو اللاعب الأساسي فيها، و للمسيحيين قال انو السنة رح ياكلوكون و العلويين رح يحموكون، و للعلويين قال لا تعطوهون الأمان للمسحيين ، بيقلبوا عليكم بأول فرصة..
و لعرب الشمال خبرهون انو الأكراد بعبع، و أرسل للأكراد انو العرب متحالفين مع الأتراك لتهجيرهون..
و قال للحمصي انو الحموي ما بيحبّك..
و للطرطوسي انو الكل ما بيطيقك..
و للادلبي انو ما حدا شايفك..
و للادقاني انو الكل مستوطي حيطك..
و النتيجة كانت انو قتلنا الناطور السوري و ما حصلنا على العنب العربي..
فالعراق و لبنان صارو تلاتة ، و ليبيا اربعا ، و اليمن اتنين ، و طهران محتلة اربع عواصم ، و اسرائيل ضابّة الخامسة ..
اما بالنسبة للبعث :
صامد ٌيا بعث صامد، انت في ساح النضال..
وحّد الأحرار هيا، وحّد الشعب العظيم ..
و امضي يا بعث قويا، لِغَد حر كريم..

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

الاتجاه المعاكس: العراق من المالكي الى العبادي…أليس التغيير في العراق ضحكاً على الذقون

faisalالاتجاه المعاكس: العراق من المالكي الى العبادي…أليس التغيير في العراق ضحكاً على الذقون

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

كويتيون مسيحيون .. ولكن!!

بقلم: عضيد جواد الخميسي

كنيسة سيدة الوردية بقطر

كنيسة سيدة الوردية بقطر

المسيحية في الكويت لها جذور تاريخية تعود الى بدايات الانتشار المسيحي في المنطقة العربية، غير ان هذا الوجود اختفى بعد قرون الى ان عاد الى الظهور بشكل علني في بدايات القرن العشرين بالرغم من الكثير من المعوقات التي واجهته على مر السنين والتي بدأت بالانحسار مع الوقت ، حتى بات المسيحيون في الكويت سواء كانوا من الاجانب او مواطنين كويتيين، يتمتعون بقدر محدود من الحرية الدينة وخاصة على صعيد بناء الكنائس وممارسة اشعائر الدينية…

دلّت بعض الآثار المكتشفة في الكويت ، أن المسيحية وصلت إليها واعتنق سكان فيها الايمان المسيحي…فقد تم اكتشاف آثار لكنائس قديمة في منطقة القصور في وسط جزيرة فيلكا…وايضا آثار لكنيسة صغيرة في جزيرة عكاز…وتم العثور على لوحين منقوش عليهما صليب محاط بإطار مزخرف…وبحسب علماء الآثار فإن الآثار “المسيحية” تعود الى الفترة ما بين القرنين الخامس والسادس للميلاد…
هذه الآثار إشارة واضحة على ان المسيحية وصلت الى الكويت وعاش فيها مسيحيون قرون عديدة غير انهم انجلوا عنها مخلفين ورائهم ما يشهد على وجودهم واستيطانهم تلك البلاد…

لا يعرف الكثيرون أن في الكويت مسيحيين كويتيين قدموا في بدايات القرن الماضي من جنوب تركيا والعراق وفلسطين، ويعيشون كجزء من المجتمع الكويتي. وتشير الاحصاءات إلى أن عدد المسيحيين الكويتيين يتجاوز الثلاثمئة شخص، وهم مسيحيون أبا عن جد ويتمتعون ببعض الحقوق نسبيا ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية محدودة .

يقول القس عمانوئيل بنيامين غريب، الذي يرتدي اللباس الكويتي التقليدي الكوفية والعقال كغطاء للرأس وزي القس الذي هو عبارة عن رداء طويل مفتوح نقش عليه هيكل الصليب من على جانبيه .
إن المشكلات التي تواجه المسيحيين الكويتيين صعبة الحلول، لان بعض المتشددين الاسلاميين يحاولون التضييق علي حقوقهم مثل بناء الكنائس، مشيرا إلى أن عدد الكنائس “قليل مقارنة بعدد المسيحيين”.

وبالرغم من حصول المسيحيين على حقوقهم في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، الا ان وبضغط من التيارات الدينية في مجلس الأمة الكويتي ـــــ أي البرلمان ــــــ أو بعض الجمعيات والمنظمات الاسلامية بغطاء حكومي ، لم تمنح الحكومة الكويتية ، الجنسية منذ ثمانينيات القرن الماضي لاي شخص غير مسلم حتى إذا قدم خدمات جليلة للبلاد !! .
كما أن المسيحيين في الكويت، كويتييون وغير كويتييون، محرومون من الحصول على بعض السلع والخدمات التي لا يحرمها دينهم.
وهناك مطلب في تخصيص مقعد برلماني للمسيحيين الكويتيين حتى لو كان ذلك عن طريق نظام الحصص (الكوتا).

رئيس جمعية حقوق الانسان الكويتية المحامي علي البغلي ، يقول ( إن التيارات الاسلامية الاصولية وبعض المحافظين “يحاولون سلب الارث الاجتماعي والديني الذي بنيت عليه الكويت والمتمثل في امتزاج الديانات والاعراف في بلد واحد يحكمه الدستور والقانون) .
أن المادة 35 من دستور الكويت تنص على أن “حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان”، وأكدت المادة 29 منه أن “الناس سواسية بالكرامة الإنسانية…لا تميير بينهم بسبب…الدين”.

ولكن واقع الحال للاقلية المسيحية في الكويت لم تلمس التطبيق الكامل لتلك الفقرة الدستورية، فكثيرا ما يواجه المسيحيون الكويتيون او من الوافدين ، سواء من الحكومة او من الجهات والمنظمات الاسلامية ، رفضا وممانعة من اقامة شعائرهم واحتفالهم لاعياد ورأس السنة الميلادية على سبيل المثال وليس الحصر ، فأين حرية الاعتقاد والمساواة التي ينادي بها الدستور الكويتي ؟؟
وفي الكويت حوالي عشر كنائس ، ويقيم فيها حوالي 642 ألف وافد مسيحي يشكلون 17% من إجمالي عدد السكان البالغ 3,8 ملايين نسمة بينهم 1,2 مليون كويتي.
في الكويت، لا يجوز التبشير في أوساط المسلمين. لا يسمح في دور النشر المسيحية. ويحظر التعليم الديني المنظم للجماعات الدينية الأخرى غير الإسلامية. ومع ذلك، فإن الدستور يسمح للحرية الدينية!!

المسيحيون الكويتيون ،اقلية مسيحية مشكلّة من الفئات ذات الدخل المرتفع، والتي يغلب عليها الطابع التجاري .
وينحدر 100 منهم من تركيا والعراق، وقد عاشوا منذ أكثر من 100 سنة، وقد تم استيعابهم في المجتمع الكويتي، ويتحدثون العربية باللهجة الكويتية.اما البقية الباقية ، أو ما يقرب من 200، وصلوا في الفترة الأخيرة من عام 1940، معظمهم من الفلسطينيين الذين خرجوا من فلسطين بعد عام 1948، فضلًا عن وجود عدد قليل من العائلات التي تعود أصولها إلى لبنان وسوريا. هذه المجموعة الأخيرة لهجتها وثقافتها لا تزال أقرب إلى الثقافة الشامية من الكويتية، بالإضافة إلى احتفاظهم بالعادات والتقاليد الشامية ، وذلك على عكس المجموعة الأولى التي تبنّت الثقافة الكويتيّة بشكل كليّ.
معظم المسيحيين في الكويت تنتمي إلى 12 أسرة كبيرة، أبرزهما أسرة شمّاس (أصلها من تركيا) وشحيبر (أصلها من فلسطين). ويعتبر عمانوئيل غريب وهو قس كويتي وراعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في الكويت لبناني الأصل نصب في عام 1999 أول قس خليجي في العالم ..

أول كنيسة في الكويت بنيت في عام 1931 في مجمع الإرسالية الأميركية، وأطلق عليها اسم «الإنجيلية الوطنية»، بعدما كانت تعرف بكنيسة المسيح، وأصبحت عضواً في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس عمانوئيل راعي لتلك الكنيسة في الوقت الحاضر.
ومن ثم تم بناء كنيسة في مدينة الأحمدي عام 1948، وسُمّيت «سيدة الجزيرة العربية».
الأب بيجول، راعي الكنيسة القبطية، يقول انه جرت مراسلات بين البابا كيرلس السادس وأمير دولة الكويت الراحل عام 1977 الشيخ صباح السالم الصباح حول بناء كنيسة للأقباط في الكويت، وهذا ما تم فعلياً.

أما الأرمن المسيحيون فيعود تواجدهم في الكويت إلى عام 1958 ويبلغ تعدادهم حوالي 6 آلاف ارمني، لديهم كنيسة ومدرسة، مضى على إنشائها أكثر من 50 عاماً أي منذ الاستقلال، تقريباً ، ولم يحصلوا على الجنسية الكويتية الى الان ..

مع قيام الكنائس في الكويت، باداء مراسيم الأقداس باعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ، ويوم القيامة المجيد، قال النائب البطريكي للروم الكاثوليك في الكويت ودول الخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب ، إن [ قضية أماكن العبادة للمسيحيين في الكويت مازالت تمثل مشكلةً كبيرة، ومللنا كثرة طلب تخصيص أماكن عبادة ] .
حيث إن كنيستهم عبارة عن دار مستأجرة !!
وأوضح النائب البطريركي ، أن هناك نحو 650 عائلة من الروم الكاثوليك، تضم ما يقارب 7 آلاف شخص، مؤكداً أن “خير الكويت على العالم كله، وما أقوله هذا من حرقة قلبي، فهل يعقل بعد هذه السنوات ان نغلق كنيستنا ونرحل؟!!…..

المصادر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقرير حول حجم السكان المسيحيين وتوزعهم في الشرق الأوسط، مركز الأبحاث الاميركي بيو، 19 ديسمبر 2011.
مالك حبيب.ـــــ مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط ـــــ معهد هوفر 2011.
خالد سالم محمد ــــــ الجزر الكويتية ، جزيرة فيلكا، منطقة القصورـــــ الطبعة الأولى 2005.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

من الأخطر: بوتين أم البغدادي؟

daiishkhalifaالياس حرفوش

قد يبدو طرح هذا السؤال مستغرباً للوهلة الأولى. وقد يكون وجه الغرابة أن فلاديمير بوتين رئيس دولة بينما أبو بكر البغدادي اصطنع لنفسه دولة ولقباً ووظيفة، وأخذ يذبح خصومه على الهوية بشكل همجي من دون أخذ أي قيم إنسانية أو دينية أو حضارية في الاعتبار.

لكن الاستغراب يخف عندما نضع جدولاً بالمقارنات، بين ما يفعله خليفة ستالين وبريجنيف بالأمن الأوروبي، وما يفعله «الخليفة إبراهيم» من الجهة الأخرى بأمن المنطقة العربية، وما ترتكبه سيوفه من دماء ومذابح بحق رقاب أهل المنطقة وضيوفها، وبحق حدود دولها. فلاديمير بوتين يعمل على إعادة روسيا الاتحادية إلى أيام القياصرة وعصر الاتحاد السوفياتي، وإبراهيم بن عواد السامرائي (أبو بكر البغدادي) يريد إعادة المنطقة العربية إلى ما قبل سايكس بيكو، وإعادة ثقافتها إلى ما قبل عصور التنوير التي عرفت فيها دول الإسلام وامبراطورياته أرفع مستويات قيمها ورقيها. وحتى في أعداد القتلى فان بوتين يستطيع أن ينافس البغدادي بجدارة، فإذا كانت مجازر البغدادي في سورية والعراق منذ الصيف الماضي قتلت الآلاف وهجرت عشرات الآلاف، فان الحرب التي يرعاها بوتين في شرق أوكرانيا أودت بحياة 3600 شخص على الأقل في الشهور الستة الأخيرة.

الخطر الذي تمثله سياسات بوتين على الأمن الأوروبي لم تعد خافية. هناك اتفاق بين الدول الغربية أن ما يرتكبه الرئيس الروسي في أوكرانيا لا يقل خطورة عما ارتكبته دبابات نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف في بودابست وبراغ عامي 1956 و1968. يزيد من حجم القلق أنه في الوقت الذي يحتفل العالم بمرور ربع قرن على سقوط جدار الكراهية الذي بناه الروس في وسط برلين، يبني بوتين جدراناً أخرى قرب حدود بلاده لمنع أبناء الدول المجاورة من حق الحلم في انتماء آخر، غير الانتماء إلى «العالم الروسي». والكلام الذي سمعه بوتين خلال قمة العشرين في أستراليا قبل أيام يذكّر كل متابع بما كان يسمعه قادة الاتحاد السوفياتي من الرؤساء الغربيين أيام الحرب الباردة، من اتهامات بالكذب، عندما كان ينفي هؤلاء أي سيطرة أو نفوذ لهم في عواصم الكتلة الشرقية. خطورة ما يفعله بوتين أنه يضع أوروبا والعالم على فوهة بركان، فيما كان الاعتقاد أن سقوط الاتحاد السوفياتي وعمليات الاندماج الحاصلة في الاتحاد الأوروبي أصبحت ضمانة للسلام في القارة الأوروبية.

البغدادي من جهة أخرى يضع المنطقة العربية على فوهة بركان أكثر خطورة، تتشكل حممه من الصراعات المذهبية التي يغذيها تنظيم «الدولة الإسلامية»، بسبب مواقفه الدينية المتطرفة وسلوكه الإجرامي والوحشي. ففي الوقت الذي كانت المنطقة العربية تطمح إلى الانتقال إلى عصر تنفتح فيه على ثقافات العالم وحضاراته وتبني معها جسوراً من التواصل، أسوة بما فعله أجداد في عصور سابقة، يعلن البغدادي وزمرته القطيعة مع العصر، ويفتح أبواب المنطقة على صراع مفتوح يعيد الدول الكبرى إلى ساحة المعركة، بهدف القضاء على هذا التنظيم ومنعه من التمدد إلى عواصم تلك الدول، نتيجة انتماء كثيرين من أعضائه و»ذبّاحيه» إلى جنسيات الدول الغربية.

هكذا يجد الغرب نفسه اليوم أمام معركتين، مع «داعش» من جهة، ومع بوتين ومخاطر توسعه في شرق أوروبا من الجهة الأخرى. وإذ يبحث الخبراء والاستراتيجيون في الخطر الذي يجب أن يشكل مصدر القلق الأكبر للدول الغربية، فانهم يعتبرون أن القضاء على «داعش» يحتل الأولوية، أولاً لأن هذه الدول تخوض اليوم حرباً فعلية مع التنظيم الإرهابي لا بد لها من كسبها بالتعاون مع حلفائها، وثانياً لأن ما يجري في الشرق الأوسط والمنطقة العربية يشكل إعادة رسم لخريطة هذه المنطقة، بما يعنيه ذلك من ضرورة الاهتمام بما ستنتهي إليه الأمور بالنسبة إلى المصالح الغربية فيها.

وبقدر ما يتجه اهتمام الغرب صوب «داعش» والبغدادي، يشعر فلاديمير بوتين أنه يستطيع أن يتابع التدخل في شؤون جيرانه، فيما عيون العالم تتطلع إلى وجهة أخرى. لقد ابتلع بوتين شبه جزيرة القرم، واقتطع عملياً شرق أوكرانيا عن الأجزاء الباقية من ذلك البلد، وقد يتجه غداً صوب دول البلطيق، فيما التلكؤ الغربي، والأوبامي خصوصاً، حيال الأزمة السورية، هو الذي سمح لإرهاب «داعش» وسواه من تنظيمات بالنمو والتمدد، حتى صارت تشكل خطراً يفوق الخطر الذي يمثله بوتين على الأمن العالمي.

نقلاً عن صحيفة “الحياة”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

نعم … بعض العنف يبدأ من المسجد والمدرسة!

معتقلات تحفيظ القرآن

معتقلات تحفيظ القرآن

تركي الدخيل

في الثمانينيات الميلادية كانت التسجيلات الصحوية التي توزع مجانا على البيوت، وفي المساجد تتحدث عن أن الذين ينادون بتجفيف منابع الإرهاب هم من أهل (العلمنة) الذين يحاربون الله ورسوله، صارت قصة الحرب على الإرهاب من الخطوط الحمراء، بل وجلدوا بسياطهم أولئك الكبار الذين حذروا مبكرا من أخطار الإرهاب وكوارثه، ومن يقرأ كتاب الراحل غازي القصيبي (حتى لا تكون فتنة) يدرك هذا الصراع جيدا.

لقد كان المفكرون يحاربون بالسياط الصحوية وهم يحاربون وحدانا بين جيوش أتباع تلك الرموز المتوترة الغاضبة، لكننا اليوم نشهد موجة من الوعي، ولئن جاءت متأخرة فإنها خير من أن لا تأتي!

أخيرا أدركنا دور المسجد والمدرسة في ضخ العنف من جهة، وفي دورهما للتوعية ضد العنف من جهة أخرى!

نشرت صحيفة (الاقتصادية) قبل أيام، أن هيئة كبار العلماء ستبدأ بتوجيه ضربات للإرهاب من خلال المسجد والمدرسة، تضيف: ضمن إحدى خطواتها لنبذ التطرف والإرهاب، شرعت هيئة كبار العلماء في وضع برنامج متكامل يجوب خلاله أعضاء الهيئة مناطق المملكة ومدنها كافة، من أجل المشاركة في محاضرات وندوات ودورات علمية تركز على المسائل التي يستغلها المتطرفون للتغرير بأبناء الوطن.

هذه خطوة أولى، وبداية صغيرة من أجل ردم مستنقع كبير لايكف عن إنتاج أجيالٍ من الإرهابيين، منذ الأفغان العرب، إلى المقاتلين في الشيشان إلى القاعدة ومن ثم داعش والله العالم ما التنظيمات التالية المتناسلة، والكارثة الأكبر أن كل تنظيم يولد آخر أعنف منه وأشرس.

بعد ثلاثين سنة من التوبيخ ضد دعاة تجفيف المنابع، هاهي هيئة كبار العلماء تباشر ذلك، فشكرا جزيلا لها.

نقلاً عن صحيفة “عكاظ”

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

الدولة العربية المستقلة

يُحزنني أنني من جيل لم يعرف الدولة العربية المستقلة. لقد شهدت أُفول وبروز إيران، وشهدت أُفول وبروز تركيا، وشهدت mapsyrjoshawaقيام إسرائيل واحتلال العالم العربي، ولم أشهد دولة فلسطينية مستقلة حتى الآن. كان الاحتلال الأميركي بالقوة، فصار بالتمني. وكانت مصر دولة تصنع سيادتها بنجاح، فقامت في وجهها أشباح سيناء المتنقِّلة. وكانت سوريا «قلب العروبة النابض»، فأصبحت قاعدة روسية في البحر، وطلعات أميركية في الجو، وحلفا مع إيران ليست هي الفريق الأول في عقده. وفي التسعينات، تنبأ برنارد لويس بأن «العراق» سوف يصبح ثلاثة عراقات. فشتمناه على أنه صهيوني. وانتقدت يومها «دار رياض الريس للنشر» لأنها أصدرت «تنبؤات حول مستقبل الشرق الأوسط» بالعربية. وأنصح السياسيين الذين لم يقرأوه بقراءته، ولو بعد فوات الأوان. أما الذين قرأوه، فأتمنى عليهم قراءة ثانية.

لماذا؟ لأن لويس وضع كتابه استنادا إلى الوقائع العلمية. ليس في الكتاب الصغير خطاب واحد. أو تهديد واحد. أو «هلِّلي يا عروبة». أو تسخيف لأحد، كل ما فيه قراءة علمية لمنطقة معقدة تعتبر الحقائق افتراء والعلوم اعتداء.
وكم شتمنا «صراع الحضارات» والفكر الاستعماري، مع أن مؤلفه قال لنا شيئا واحدا: إن الحضارات سوف تتصادم فيما بينها. وإلى الذين كتبوا المطولات في رفض نظرية صامويل هانتنغتون يرجى، على وجه السرعة، متابعة أخبار سوريا والعراق وليبيا واليمن وشمال لبنان وشرقه، وتصريحات المطرب فضل شاكر في عين الحلوة، إضافة إلى المتفرقات. في كل مكان.
هناك عشرات، أو مئات الشركات، التي ترفع يافطة «مركز أبحاث»، معظمها مؤلف من رجل واحد عاطل عن العمل، أو يعمل صباحا في مفرزة صوتية ما. مراكز الأبحاث في الغرب قليلة العدد، لكن هذا القليل يصنع سياسات الدول الكبرى، ويتكهن بـ«صراع الحضارات» قبل ثلث قرن من وقوعه.
هذه الفرق الصوتية تؤدي بنا إلى لجّة واحدة. وتمهد الطريق أمام جحيم له عدة مداخل ولا مخرج منه. هذا ما يعرف بالكابوس. لكن الفرق أن ملايين الأيتام والمشردين والجائعين والأذلاء والمهانين ليسوا في منامنا، بل في يقظتنا. وليسوا في ليلنا، بل في نهارنا. وننصحكم بقراءة الأعداء، لأنهم لا يستطيعون أن يكذبوا على شعوبهم.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الفرق بين الديمقراطية والشورى

israielparlamntسهى الجندي

الشورى في اللغة مشتقة من كلمة شور, وتأتى لمعانٍ عدة منها استخراج الشيء المفيد من موضعه. والمشاورة هي (الاجتماع على أمر ليستفيد كل واحد من صاحبه ويستخرج ما عنده ).وقد طبق الخلفاء الراشدون هذا المنهج الديمقراطي بحذافيره وقد قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه عند توليه الخلافة ” أﯾﮭﺎ اﻟﻨﺎس، وﻟﯿﺖ ﻋﻠﯿﻜﻢ وﻟﺴﺖ ﺑﺨﯿﺮﻛﻢ، أﻃﯿﻌﻮﻧﻲ ﻣﺎ أﻃﻌﺖ اﷲ ﻓﯿﻜﻢ، ﻓﺈذا ﻋﺼﯿﺖ ﻓﻼ ﻃﺎﻋﺔ ﻟﻲ ﻋﻠﯿﻜﻢ.” وهو دستور واضح لأسلوب الحكم ينفي القدسية عن الحاكم ويبيح محاسبته والتمرد عليه وعزله إذا حاد عن منهج الشريعة الاسلامية.

وتكون الشورى في الإسلام لأهل العقد والحل، وفي جميع الأحوال فإن أهل العقد والحل لا يشبه البرلمانات الحديثة وهو أقرب لمجالس “الأعيان” أو “الشيوخ” في الكونغرس الأمريكي إذ يقوم الرئيس بتعيينهم تعيينا. ومع اتساع البلاد وكثرة الناس، بات لزاما على إدخال هذا التنظيم الحديث وهو انتخاب “أهل العقد والحل” أو البرلمان بصيغته الحديثة بالنظر إلى أن كل منطقة تحتاج من يتحدث باسمها في دوائر الحكم.

وتطبق البرلمانات الديمقراطية وهي مشتقة من لفظ يونانية يعني حكم الشعب بينما نظام الشورى قائم على حكم الله واستمداد كافة الأحكام من الشريعة الاسلامية. كما أن الديمقراطية تسمح بتعدد الأحزاب وتنادي بفصل الدين عن الدولة وهذا ما لا يقره الإسلام. كما أن البرلمان يختص بأمور تشريعية بينما الشورى تحسم مختلف الأمور ذات المصلحة العامة وتتداخل فيها الأمور التنفيذية والقضائية والتشريعية. من جانب آخر، فإن أهل العقد والحل يختارهم الحاكم ممن يتمتعون بصفات معينة كالحكمة والعلم أو المكانة الاجتماعية وغيرها من الأسس بينما البرلمان يتكون ممن اختارهم الشعب بصرف النظر عن معرفة الحاكم لهم.

فإذا قام الحاكم بواجباته، فله على الأمة حقان هما الطاعة والنصرة. وبحسب هذا التفصيل فيجوز الخروج على طاعة الحاكم إذا قصر في واجباته. وقد أنشئت الحسبة في عصور الخلافة الاسلامية لمراقبة وتقييم أفعال الحاكم ويرى المارودي في الأحكام السلطانية(ص. 84) أنه يجوز لأهل العقد والحل أو الحسبة الدعوة إلى عزل الحاكم. ولكن الدليل الشرعي على جواز ذلك لم يرد في القرآن ولا الحديث، وربما يكون الدليل الوحيد على جواز الخروج عن طاعة الحاكم هو خطاب أبو بكر الصديق الشهير. ولم يحدث في تاريخ الخلافة أنه تم الإطاحة بحاكم ما لتقصيره في أداء واجباته واختيار غيره. كما أن طريقة عمل أهل العقد والحل ليست منظمة وممنهجة كما هي البرلمانات الحديثة. ولم يرد في القرآن الكريم سوى آيات تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وذكر المارودي الحالات التي توجب عزل الخليفة كالردة والوقوع في الأسر وفقدان النظر، ولكنه لم يذكر الفساد وهو أهم من فقدان البصر نظرا لأن الحاكم يعمل بعقله وحسن تقديره للأمور ببصيرته لا ببصره.

ويورد المارودي شرحا للعلاقة بين الحاكم وأهل العقد والحل في حالة النزاع، وهي أن ينصح أهل العقد والحل “الحسبة” الحاكم، فإن لم يرتدع يتم تشكيل محكمة لهذا الغرض عملا بالآية الكريمة “فإن تنازعتم في سيء فردوه إلى الله والرسول”(النساء: 59) ويكون حكم المحكمة نهائيا فإذا أصر الحاكم فتجوز الدعوة إلى خلعه. ويبقى هذا اجتهادا من المارودي، أما من جاء بعده مثل الغزالي وابن تيمية فكانا أكثر وضوحا من المارودي في نقدهم للأمراء لكنهما لم يبيحا التمرد على السلطان وقد ورد عن ابن تيمية قوله ” ﺳﺘﻮن ﺳﻨﺔ ﻣﻦ إﻣﺎم ﺟﺎﺋﺮ أﺻﻠﺢ ﻣﻦ ﻟﯿﻠﺔ بدون ﺳﻠﻄﺎن.” وعلى الرغم من أنهما أقرا بضرورة طاعة الحاكم إلا أنهما لم يقرا بأن سلطة الحاكم مطلقة وغير مقيدة. أما في البرلمانات الغربية فيمكن للبرلمان الإطاحة بالحاكم إذا أضر بالمصالح القومية.

المصدر ايلاف

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

سهيل حسن سيطيح بالأسد ويصبح رئيساً لسوريا شيخه العلوي يولم على اسمه قبل كل معركة

جنود «جيش النمر» التابع للنظام: سهيل حسن سيطيح بالأسد ويصبح رئيساً لسورياsuhelelhassan
شيخه العلوي يولم على اسمه قبل كل معركة… ويعتمد سياسة «الأرض المحروقة»
اللاذقية ـ»القدس العربي» ـ من أليمار لاذقاني: في حديث مع عنصر متطوع في سرايا العقيد في جيش النظام السوري سهيل حسن، أو «جيش النمر» كما يسمونه، اعلن أنّه «الآن في درعا وسيحقق انتصاراً قريباً هناك»، مشيرا إلى أن «النمر» لم ير ابنه منذ ثلاث سنوات وانّه أقسم ألا يراه قبل النصر، وانّ شيخه يدعو له قبل كل معركة بوليمة كبيرة على الطريقة العلوية، وانه نجا من عدّة محاولات اغتيال، على الرغم من إصابته في إحداها، كما أكد أنّه المطلوب الأول في سوريا.
وبين «ح.ج» في حديث خاص لـ «القدس العربي»، أن النمر مرشّح الإيرانيين والروس لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا، وأن عناصره على قناعة تامّة بأنّ النمر سيصبح رئيساً للبلاد بعد أن يطيح بنفسه بالرئيس، مؤكدا أنّ صلاحياته ليست من الرئيس كما يدّعي البعض، بل هي من الروس والإيرانيين، وأنّهم يثقون به حتّى النهاية.
ودلل بذلك على تحركات النمر التي تطال المناطق الحساسة أو تلك التي باتت في وضع سيئ، أما قوات الأسد فلا تعرف سوى الهزائم واحدةً تلوى الأخرى على حد قوله.
وحول ما أشيع عن القصّة التي تقول إنّ النمر سيعدم نفسه أمام الرئيس كما وعده، ضحك «ح.ج» قائلا: «هناك خمس نسخ طبق الأصل عن النمر لجعل تغييبه عن ساحة القتال شبه مستحيل، وإحدى هذه النسخ هي ضابط استخبارات إيراني».
وبين «ح.ج» أن حسن ومنذ أن أطلق الإيرانيون يده في حماة اعتمد في القتال على ثلاث ركائز أساسية، أولاها منع السرقات منعاً باتاً لكي يحافظ على معنويات جنده، وانه يقوم بإعدام أي شخص يقوم بتعفيش أي بيت ميدانيّاً وبدون أي رادع.
وأشار إلى أن الركيزة الثانية التي اعتمد عليها «النمر» كما يسميه هي الصلاحيّة المطلقة في التحكّم بجميع القوات «جيش، وميليشيات الشيعة، والميليشيات المحليّة، فالطيران مثلاً يقصف أي منطقة يأمر سهيل حسن بقصفها دون أي تلكؤ.
أما الركيزة الثالثة على حد قول «ح.ج» فهي اعتماده سياسة الأرض المحروقة، فلا شيء يتحرك خلفه سوى جنوده، ولا يسمح بأن يتهدد أمن جيشه ولو حتّى مدينةً بأكملها.
وحول عدد أفراد جيش «النمر» بشكل تقديري، قال «ح.ج» إن مقاتلي النمر كلّهم متطوعون معه طوعاً ومن جميع الكتائب والفصائل الموالية، وانّ عددهم قد يتجاوز الثمانين ألفا ويتحركون وفق إشارة من إصبعه، ويتقاضون رواتب جيّدة بالنسبة للجيش أو للميليشيات المحليّة، كما انّهم ذوو نفوذ في دوائر النظام وفعالياته.
وأضاف «ح.ج» أن النظام لم يسمح عبر تاريخه بظهور شخصيّة توازيه وبالأخص الشخصيات العلوية أو حتّى تتمتع بشعبيّة ما، وأنّ ظهور النمر تمّ رغماً عن الأسد، مبينا أن النمر هو الأمل الوحيد في النجاة وأنّ الأسد إلى زوال.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment