التمديد للأسد وللحرب على «داعش» … بعد النووي

syriamilking

الحياة اللندنية

جورج سمعان

التمديد للمفاوضات النووية هو تمديد لأزمات المنطقة أيضاً. المفاوضون حرصوا باستمرار على تأكيد الفصل بين برنامج إيران وهذه الأزمات. لكن الأحداث في المنطقة كانت ولا تزال تشي بخلاف ذلك. تبدو الخطوات هنا وهناك مترابطة تسير في خطين متوازيين لا يتقدم أحدهما على الآخر. كل شيء مؤجل أو معلق بانتظار الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية والدول الخمس الكبرى والمانيا، خصوصاً بينها وبين الولايات المتحدة. لذلك لن ترى أفكار المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا النور قريباً. تجميد القتال في حلب أوغيرها سيظل مجال أخذ ورد وسط اقتناع شبه تام بأنه عصي على التطبيق. والأفكار الروسية لن يكون مصيرها أفضل. فالسعي إلى إحياء عملية جنيف أو الانتقال بالعملية السياسية إلى موسكو لم تلق حتى الآن قبولاً لدى دمشق… فكيف بالمقاتلين في الداخل. أما الغارت الجوية على «الدولة الإسلامية»، خصوصاً في سورية فلم تحقق هي الأخرى شيئاً يذكر على الأرض. وسيظل موقف تركيا على حاله من التحالف الدولي – العربي. وحتى دعوة الرئيس باراك أوباما أعضاء إدارته إلى إعادة النظر في خياراته السورية جاءت حدثاً عابراً… إلى حين.

لا شيء تغير ولا يبدو أن سياسة الرئيس أوباما ستتغير حيال الحرب القائمة على الإرهاب أو حيال مستقبل النظام في سورية. وإلا لما كان وزير دفاعه تشاك هيغل استقال أو أقيل، لا فرق. لذا لا يستبعد أن تراوح حملة التحالف الدولي – العربي على «داعش» و»جبهة النصرة» مكانها إن لم تفشل حالها حال الحرب الطويلة على الإرهاب من أيام الرئيس بوش الإبن. وستبقى العملية السياسية في بغداد تسير ببطء في مواجهة عقبات وصعوبات لا تقل عما يواجه الاتفاق النووي. كل هذه التحركات السياسية منها والعسكرية تبدو كأنها لعب في الوقت الضائع. أو سعي إلى تحسين المواقع بانتظار ما ستستفر عنه المفاوضات في الملف النووي وما سيتركه من تداعيات على المنطقة وفي الداخل الأميركي والإيراني أيضاً. مرحلة ما بعد الاتفاق، إذا أبرم في الشهور المقبلة، لن تقل صعوبة عما بعدها. الجمهوريون إذا لم يطمئنوا إلى طي صفحة البرنامج النووي الإيراني نهائيا يملكون من أدوات الضغط والقدرة على مزيد من العقوبات ما يسمح لخصوم الرئيس حسن روحاني المتشددين بإطاحة الاتفاق والتنصل من أي التزامات. وهم بدأوا بمساءلة وزير الخارجية جواد ظريف. أما فشل المفاوضات نهائياً بعد سبعة أشهر فسيصب مزيداً من النار على الأزمات المشتعلة في الإقليم كله إذا لم يتجاوز المتصارعون قواعد اللعبة إلى حرب واسعة ومفتوحة.

ليس سراً أن الإدارة الأميركية تركز على اولويتين لا ثالث لهما في هذه المرحلة: التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ومحاولة احتواء «دولة الخلافة» في العراق ومنع تمددها تمهيداً للقضاء عليها إذا أمكن. تريد الحفاظ على مصالحها في هذا البلد النفطي، وتحرص تالياً على عدم اندلاع حرب مذهبية تدفع الجمهورية الإسلامية إلى كل ساحات نفوذها في المنطقة فتقع المواجهة الإقليمية الكبرى المحظورة. وبات واضحاً أن خطواتها في هذين الميدانين مترابطة باحكام. وهو ما يعطي الانطباع بأن حملة التحالف على «داعش» لم تحقق حتى الآن نجاحات كبيرة. وقبل أيام نشرت «واشنطن بوست» مقارنة ذات دلالة: شنت القوات الأميركية في أفغانستان خلال 75 يوماً (من 7 اكتوبر إلى 23 ديسمبر 2001) 6500 غارة وأسقطت 17500 قذيفة. وشنت في العراق وسورية خلال 76 يوماً (من 8 أغسطس إلى 23 اكتوبر الماضيين) 632 غارة وأسقطت 1700 قذيفة!

الأرقام وحدها تشرح. المقارنة تشي بوضوح لماذا لا تزال قوات «داعش» في كوباني على رغم الحملة الجوية لتحالف عريض منذ نحو شهرين. لئلا نتحدث عن سير المعارك في العراق، وكم ستطول معركة تحرير الموصل مثلاً. حتى الآن عاد الأميركيون إلى بغداد. فرضوا إزاحة نوري المالكي. وهم لا يزالون يمارسون دورهم في إعادة إحياء العملية السياسية، وإعادة تصحيح هياكل النظام وإشراك كل المكونات السياسية والطائفية، بما يخفف من ثقل اليد الإيرانية. ويهدىء من مخاوف دول الجوار التي تعترض على طغيان هذه اليد في عدد من العواصم العربية. ولم يكن سراً أن الحرب الأميركية على «داعش» تأخرت بانتظار رحيل زعيم «دولة القانون» وقيام حكومة جامعة. لذا يبدو أن رفع وتيرة الحملة على «دولة الخلافة» رهن بتقدم العملية السياسية في بغداد، ومدى استجابتها مطالب العشائر وأهل السنة عموماً. ولم تجد طهران مفراً من التعاون والتفاهم مع واشنطن لمواجهة «الدولة الإسلامية». لكنها في المقابل أطلقت يد الميليشيات الشيعية الموالية لعلها «تستعيد» ما خسرته أمام تقدم «داعش». وتنظر بحذر إلى إعادة ربط الخيوط بين بغداد وعواصم الجوار.

وليس سراً أيضاً أن الإدارة الأميركية لا تضع في رأس أولوياتها إطاحة الرئيس بشار الأسد في هذه المرحلة. تحييد الغارات الجوية للتحالف قواته النظامية ليس مرده الخوف من ردة فعل إيران والميليشيات الشيعية في العراق فحسب. فقد لا يطول الوقت الذي ستجد طهران نفسها مرغمة على اعتماد «النموذج» العراقي في سورية. أي البحث عن بديل من الرئيس الأسد من أجل الحفاظ على ما يبقى من النظام من أجل الحفاظ على مصالحها في هذا البلد. والغرب ليس بعيداً عن حل كهذا بل يسعى إليه منذ اندلاع الأزمة قبل أربع سنوات. لذلك لم ير ضيراً في الأفكار التي يطرحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا فهي تعفيه من الضغوط من أجل تفعيل حملته على «داعش» والسعي إلى ترحيل الأسد معاً. الكل يعرف أن هذه الأفكار لا ترقى إلى طرح حلول جذرية. بل إن الحقائق على الأرض لا توفر عناصر النجاح حتى لحلول جزئية.

إن تجميد القتال في حلب مثلاً، كما يقترح دي ميستورا، يبدو مستحيلاً ما لم يسبقه تعديل ميزان القوى في شمال البلاد لمصلحة «الجيش الحر» والفصائل المعتدلة. غير ذلك يعني منح قوات النظام فرصة لحسم المعركة في هذه المنطقة لمصلحته. ذلك أن حضوره هناك لا يزال فاعلاً. وهو يقتسم المدينة مع أطياف المعارضة. ولا ينسى الذين عملوا على فك الحصار عن مناطق في حمص وغيرها عبر اتفاقات لوقف النار أن النظام حول هذه الاتفاقات استسلاماً لخصومه الذين لم يكن أمامهم مفر من الرضوخ أمام معاناة المدنيين المحاصرين والمهددين بالموت قتلاً أو جوعاً. إلى ذلك سيجد البمعوث الدولي نفسه أمام حتمية التفاوض مع الفصائل المتشددة من «النصرة» إلى «أنصار الدين» و»أحرار الشام» التي طاولتها غارات التحالف ولوائح الإرهاب! ولن تكون هذه وحدها عائقاً أمام أي اتفاق مع النظام، إذ لا يمكن أي قوة سياسية في الداخل أو الخارج، كالائتلاف مثلاً، أن تنوب في هذا المجال عن قوى الداخل التي تصارع النظام.

من مصلحة النظام أن يرحب بأفكار المبعوث الدولي، أو على الأقل بشقها الخاص بتجميد القتال. سيعزز مواقعه، ويركز على ضرب الفصائل المعارضة. وهذا ما يفعله اليوم. أما الخصوم المتشددون فيتكفل بهم التحالف الدولي – العربي. وهذا ما يفاقم شعور شرائح واسعة من الفصائل العسكرية المعارضة بأن الغارات الجوية للتحالف على «داعش» و»النصرة» تعزز مواقع دمشق التي أفادت من تحييد النظام ومواقعه في ضوء التفاهم الأميركي – الإيراني. وهذا ما يجعل قوى كثيرة على الأرض تبدي على الأقل تعاطفاً مع «النصرة» التي كانت ساهمت في مواجهة «الدولة الإسلامية» في ريف حلب ونسقت في معارك كثيرة مع «الجيش الحر». والآمال ضئيلة بأن تثمر الخطة الأميركية لتدريب عناصر من هذا الجيش وتسليحها. فالوقت الذي تستغرقه هذه الخطة يتيح للنظام أن يوجه ضربات قاصمة إلى مواقع المعتدلين. فضلاً عن القوى الإسلامية التي باتت تنازعهم حضورهم في كثير من المواقع، خصوصاً في شمال البلاد.

لكن ما قد تعده دمشق وطهران مكاسب في المرحلة الآنية سيتحول تحدياً كبيراً. إن غياب أي خطة أميركية لتوجيه ضربات قاصمة إلى «داعش» في سورية، وترك النظام يجهز على ما بقي من فصائل معتدلة تقاتل على جبهتين، سيفضيان إلى تعزيز مواقع الإرهابيين والجهاديين والمتشددين. وسيشكل هذا أكبر خطر على النظام في دمشق الذي سيجد نفسه أمام خطر غير مسبوق، كما حصل في العراق تماماً. وهذا ما قد يدفع إيران إلى البحث عن مخرج. وقد لا تجد مهرباً من اعتماد النموذج العراقي. أي فتح صفحة البحث في مصير الأسد، انقاذاً لما يبقى من النظام ولمصالحها في سورية، وتخفيفاً لأعباء تثقل اقتصادها، وحرصاً على مواصلة الحرب على القوى المتشددة التي تهدد حضورها ودورها في الإقليم.

وبقدر ما تبدي إيران ارتياحاً حتى الآن إلى حوارها مع أميركا وإلى نتائج الحملة الدولية على «الدولة الإسلامية»، تبدو موسكو في مزاج آخر. تدرك أنها ستكون الضحية الأولى لأي اتفاق نووي قد يمهد لعودة الجمهورية الإسلامية إلى موقعها القديم في الخريطة الغربية باباً إلى المياه الدافئة. وتنظر ربما بعين الحسد إلى تمدد هذه الجمهورية في الإقليم ما يعطيها أرجحية في أزماته وملفاته، هي الغائبة عن معظمها. وتخشى تطور مهمات التحالف إلى إسقاط الأسد وتقويض مصالحها في سورية. وهذا ما دفعها إلى إحياء اتصالاتها لعلها تعيد بعث دورها عبر بعث التسوية السياسية في جنيف أو موسكو. ولعلها تحد من خسائرها. لكنها لم تلق تجاوباً من النظام وتعرف سلفاً الموقف الواضح للمعارضة الحقيقية وليست الوهمية التي تريد أيضاً بعثها. وليست روسيا وحدها في هذا المركب. تركيا هي الأخرى يقلقها أي تفاهم بين إيران والغرب مثلما يقلقها الغموض والالتباس المرافقين لحملة التحالف. ولا يمكن أن تستكين وتكتفي بالمراقبة. إنها على الحدود المباشرة لسورية والعراق معاً. من هنا حملة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة الأميركية وإصراره على وجوب إسقاط نظام الأسد.

إن أي تغيير جذري في سياسة اللاعبين في الإقليم سيظل رهناً بمستقبل المفاوضات النووية الممدة، سواء نجحت أوفشلت. وكل الأفكار تظل مؤجلة: أفكار دي ميستورا لانقاذ حلب، وأفكار موسكو لبعث العملية السياسية في سورية، ومطالب تركيا لوضع مصير نظام الأسد على لائحة أهداف التحالف. والحرب على «داعش» ستحافظ على الوتيرة التي تشهدها كوباني. لذا ستطول هذه الحرب ويطول معها انتظار المنتظرين ربما… إلى أن يقضي أوباما ما بقي عليه في البيت الأبيض!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

صباح تزوجت مسيحي ومسلمين ودفنت مسيحية كما ولدت بمهرجان لأغانيها

شيعت ” صباح” على أنغام أغانيها وتصفيق المعجبين الذين تجمعوا أمام كنيسة مار جاورجيوس بوسط بيروت عملا بوصيتها بأن يعم الفرح خلال جنازتها, ونزولا عند رغبتها هذه, رقص المشيعون النعش الملفوف بالعلم اللبناني على أنغام أغنيتها الخالدة  “جيب المجوز يا عبود ورقص أم عيون السود وخلي الشحرورة الصبوحة تغني ويهب البارود”, ولفت الانتباه الاكليل اللذي ارسلته فيروز وكتب عليه “شمسك لن تغيب”, وحضر ابنها المسيحي واسمه ايضا “صباح” وتغيبت ابنتها المسلمة هويدا”, ولم يحرم الكاردينال بشارة الراعي نفسه من فضائل تجنيزها”.

sabahelshahrora

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

«حزب الله» يفاوض «النصرة»!

naserallah1ديانا مقلد : الشرق الاوسط

فجأة كشف «حزب الله» عن إطلاق مقاتل له كان أسيرا لدى «جبهة النصرة» مقابل إطلاقه سراح عنصرين للجبهة كانا موقوفين لدى الحزب. هكذا، ومن دون مقدمات، هلل إعلام الحزب لـ«نصر إلهي» جديد؛ فكل ما يقدم عليه (بحسب إعلامه) هو الانتقال من نصر إلى آخر.
لكن رغم الهالة الاحتفالية بما يُفترض أنه إنجاز، تعثر إعلام الحزب وذاك الناطق باسم الممانعة بنسختها اللبنانية في توصيف الجهة الخاطفة التي كانت تأسر المقاتل المحرر؛ فتارة هم «مسلحون»، وطورا هم «جيش حر»، وأحيانا هم «نصرة». بدا هذا الارتباك في تحديد الجهة التي تفاوض معها جزءا من ارتباك أكبر يقترن بكل ما يفعله «حزب الله» في سوريا، وهو غالبا ما تُوضع له عناوين مبهمة.
بدا الخطاب التبريري للمبادلة مع جهة حرم الحزب على الحكومة اللبنانية التفاوض معها خطوة متناقضة تستخف مرة جديدة بالدولة أو بما بقي منها. فـ«حزب الله» قفز فوق شروطه وتقريعه لتفاوض الحكومة اللبنانية مع «النصرة» بغية إطلاق الجنود المختطفين لدى الجماعة. وها هو قد فاوضها وعقد صفقة معها لا نعرف وقائعها، وأطلق عنصرا له واحتفل به على مرأى ومسمع أهالي الجنود المختطفين.
ما تفاصيل تلك المفاوضات التي أجراها «حزب الله» مع «النصرة»؟! ولماذا أطلق القضاء اللبناني في الأيام التي سبقت هذه العملية سراح أشخاص يُعتقد أنهم مرتبطون بالجهات التي أسرت الجنود اللبنانيين؛ فهل كان لذلك صلة؟! وكيف لم يعد تحرير الجنود «إسقاطا للبلد» على ما كان قاله نائب الحزب محمد رعد، حين انتقد فتح باب المفاوضات بين الدولة و«النصرة»؟ ولماذا مقايضة الحكومة لجنود بمساجين أمر انهزامي ممنوع، كما قال الأمين العام للحزب، فيما المبادلة التي أقدم عليها الحزب مسموح بها.. ما الفرق بين الحالتين..؟!
أسئلة كثيرة تشي بكم تمكن «حزب الله» من تطويع الحكومة لتغطية قتاله في سوريا، فها هي الحكومة اللبنانية تتعثر مرة عاشرة في هذه المسألة، فتسلم بأن إطلاق مقاتل للحزب خطف داخل الأراضي السورية يتقدم على تحرير جنود دافعوا عن الحدود اللبنانية وعن لبنانيين. ليس بالإمكان عدم المقارنة بين الصفقات الجارية، فقد فرض «حزب الله» أجندته، وعجزت الحكومة عن أداء أي دور سوى تأمين الغطاء له. وفيما كان إعلام الحزب يحتفي بالمقاتل العائد، كان أهالي الجنود يغرقون في مشاعر التخبط إزاء مصير أبنائهم الذين تبين لهم أنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
هنا ينكشف كم أن لبنان خارج حسابات الحزب. وما محاولات القول إنه من غير الواقعي ربط مسألة الجنود بمقاتل الحزب، كون الجهات مختلفة، وكون الدولة هي من يتولى المفاوضة بشأن الجنود، سوى خبث خالص.
فكيف بات «حزب الله» خارج الدولة وهو مالك قرارها ومسيّره..؟!
يشبه التلاعب هذا تلك الصور الكثيرة التي تملأ طرقات الضاحية والجنوب وبعض البقاع، لشبان قتلوا في معارك الحزب في سوريا. صورهم ونعواتهم تقول لنا إنهم ماتوا «شهداء».
لا نعرف أين ولماذا وكيف..؟!
تكتُّم الحزب على دوره في سوريا يطرح على لبنان مزيدا من التحديات والمخاطر، ذلك أن حزبا لبنانيا يقاتل هناك لا يعرف اللبنانيون حجم مشاركته وحجم خسائره وطبيعة مهمته.. على اللبنانيين أن يحصدوا النتائج من دون أن يستشاروا في المهمة.. نعم، دفع اللبنانيون نتائج ذلك من أمنهم وأرواحهم كما يدفع السوريون.. وها هم جنود الجيش اللبناني المختطفون لدى التنظيمين الإرهابيين جزء من الثمن الذي دفعناه وندفعه. مع إضافة أن لـ«حزب الله» الحق في أن يفاوض في إطلاق مقاتليه، ولا تملك الحكومة الحق في التفاوض لإطلاق جنودها.
diana@asharqalawsat.com

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 1 Comment

العائدون

walidmolimغريبة خريطة «هذه» الطريق: إيران تسعى إلى العودة إلى الإمبراطورية الفارسية وأيام داريوس الكبير، وتركيا تسعى إلى العودة إلى أيام الإمبراطورية العثمانية والسلطان سليم والسلطان سليمان «القانوني». والمتطرفون يريدون العودة إلى العصر الحجري. والشعب العربي وحده خارج من بلدانه تاركا أرضه، لا يعرف أي قنابل يرد وأي خناجر يتقي، بعدما انتقلنا من عذر خناجر الصدور.

لم نعد أكثر من موضوع على جدول أعمال. استقالت مفوضة اللاجئين في الأمم المتحدة، لأن المسألة أصبحت أكبر منها ومن الأمم: نصف الشعب السوري في حاجة إلى مأوى وطعام ومياه وكل شيء بشري مُتخيّل. والدكتور وليد المعلم، يُبشّر من موسكو، أنه «لا بدّ من وضع آلية للتفاوض».
«آلية» لماذا؟ للتفاوض؟ على ماذا يا دكتور؟ السيدة أموس تقول إن نصف الشعب السوري في عراء الحياة والأرض. ونصف سوريا يقال إنه برلين 1945. وثلث سوريا في كنف الكهوف. ومعاليك تتحدث عن «آلية». وهذه الأسرة الدولية وصِيتُها المعروف تتحدث عن العودة إلى جنيف واحد. أي من الصفر. وفي هذا الباب تعبير بلاغي عبقري لعلي عبد الله صالح يوم كان يجلس على آلية التفاوض في اليمن: «تصفير العدّاد». وهو، كما ترى، مأخوذ من قيادة السيارات وليس قيادة الأمم.
هذا أقصى ما يعدنا به الزعماء بعد 30 عاما من الحكم: تصفير العدّاد. أو أقصى ما يُبشّر به رئيس الدبلوماسية السورية بعد 4 سنوات من دمار سوريا والسوريين، وبلوغ أعداد المشردين العرب 3 أضعاف اللاجئين الفلسطينيين.
وعلي عبد الله صالح يحاول أن يعود. لقد أخذوا منه سيارة تدعى اليمن فيما كان يحاول أن يبدأ من جديد: انسوا ثلث قرن مضى وصفروا العدّاد، وتعالوا نمتطي ظهر اليمن من جديد. سبقه شركاؤه الحوثيّون. صفّروا العدّاد معه ومع آل الأحمر ومع جميع القبائل. ومثل سيادة الفريق وقّعوا مائة عقد وعهد ثم صفروها.
لم يصل الأمر بجميع المسؤولين العرب إلى مطالبة شعوبهم بمبدأ تصفير السنين والعقود، ولكن هذا ما يقصده معظمهم في أي حال. تصفير الشعوب وتصفير البلدان بعد تصفير التاريخ. لم ينظر نوري المالكي إلى العراق على أنه أكثر من شيء عادي يبدأ تاريخه معه. تعامل مع العراقيين كما تعامل أباطرة روما مع عبيدهم. وكانت النتيجة هي التطور الأهم: الانتقال من عصور العبيد إلى عصور السبايا.
ودعونا نصفر العداد ونتفق على آلية، لماذا؟ للتفاوض؟

نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الثورة السورية بين الداخل والخارج

stonebabyالبيان الإماراتية

في الثورة السورية، أو ما بقي منها، غالباً ما يستخدم مصطلحا الداخل والخارج بمعنى جغرافي شديد السطحية، تترتب عليه نتائج سياسية سطحية بدورها، فالداخل في الفهم الشائع هو كل ما يوجد في سوريا، والخارج هو العكس. ولأن هذا النمط من الفهم يفصل الداخل والخارج فصلاً تاماً عن بعضهما بعضاً، فإنه لا تقوم بينهما في السياسة مناطق تواصل أو تفاعل مؤثرة..

وينجح النظام وبعض معارضيه في ربط مفهومي الداخل والخارج بأحكام قيمية ما إن تطبق على الواقع السياسي حتى تنتج مقاربات غير سياسية له، تجعل معارضي الداخل وطنيين وثوريين بامتياز، بالمقارنة مع مناضلي الخارج الذين تحوم حولهم شكوك متنوعة!

هذه النظرة وليدة «عقدة نقص» تتبناها جهات في معارضة الخارج، تقيم ارتباطاً سببياً بين صحة خطها وعملها، وبين انتقالها «الجسدي» إلى الداخل، إلى أراضي سوريا الوطنية، وتزعم أن من يعيشون خارجها يعجزون، لهذا السبب بالذات، عن اعتماد سياسات ومواقف صحيحة حيال قضايا الداخل، التي تنفرد بكونها وحدها قضايا الثورة والشعب.

بهذا الفهم تصير خطوات وقرارات الائتلاف السياسية خارجية أو بالأحرى برانية، حتى عندما تنصب على أكثر قضايا الداخل حساسية وصميمية،.

ويخضع العقل السياسي المعارض لمشكلة مفتعلة ذات عقابيل ضارة، تضعه في مواجهة إكراهين، ينبع أولهما من رؤية تجعل الموقع الخارجي، الذي يقود الثورة ويمثلها، أقل قيمة وصدقية ومركزية من الموقع الداخلي، رغم خضوعه لنظام استبداد وقتل يمنع المعارضة كلياً أو جزئياً، ويجعلها إما مستحيلة وإما ضعيفة أو خطرة على ممارسيها، فضلاً عن غلبة دور معارضة الخارج على ما تقوم به معارضة الداخل من أدوار..

وخضوع الأخيرة لما ترسمه الأولى من سياسات وتتخذه من مواقف. ولا ينتقص الفصل بين الداخل والخارج من أهمية وقيمة الحضور الداخلي لتنظيمات ورموز خارجية تستمد أهميتها من موقفها وليس من موقعها، بما أنها تركز في معظم ما تدلي به من آراء وتتخذه من مواقف على قضايا الداخل الرئيسة، وما يجب أن يكون عليه وضع ودور الخارج ليقدم ما عليه من واجبات.

وينبع الإكراه الثاني من خطأ الاعتقاد بصعوبة، وأحياناً باستحالة، تطابق خيارات الخارج مع خيارات ومصالح الداخل، بعد أن انفصل بعض معارضي الداخل عن الائتلاف الوطني..

ورفضوا كلياً أو جزئياً صفته وبعض أدواره ممثلاً للقضية الوطنية والثورية السورية، ما جعل تفاعله معهم واهناً أو سلبياً، بينما لم يجدوا من جانبهم بداً من منافسته والعمل على الحد من دوره وطابعه التمثيلي الجامع. في المقابل، أخذ بعض قادته يَعزون نواقص عملهم وأخطاءهم إلى القطيعة بين فصائل من معارضة الداخل وبينهم، ويقيمون ضرباً من التطابق بين إصلاح الائتلاف واحتواء هؤلاء من خلال انتقاله إلى الداخل!

ليس كل قرار يصدر في الخارج سيئاً، وليس كل من يعيش في الداخل مناضلاً. ولا بد من اعتبار السوريين جسداً واحداً ينشط بهذا القدر أو ذاك في موقع نضالي مشترك تجسده أهداف شعبهم وآلامه وتضحياته..

وإن توزع جغرافياً على دول عدة، بعد اقتلاعه من وطنه وطرد قطاعات واسعة منه إلى خارجه، مع ما يطرحه هذا الواقع عليهم من مهام وصعوبات تلزم من يحتل موقعاً نضالياً مقرراً، بابتكار أساليب وخطط عملية تمكنه من خدمة شعبه بما هو جسد واحد عليه تلبية مصالحه الموحدة والمشتركة..

والتمسك برؤية ترى في الداخل والخارج مفهومين سياسيين تتعين هويتهما وعلاقاتهما بنضال الشعب في سبيل حريته، وبسوية وعيه الثوري وقدرة قياداته وقواه المنظمة على الفعل والتأثير.

لو كان النضال يتعين بأحكام قيمة جغرافية، لكان هناك اليوم شعبان سوريان، واحد داخلي وآخر خارجي، ولما تضامن أحدهما مع الآخر، ولاستحال تفاعلهما الإيجابي مع أية أفكار ومواقف مشتركة، ولما ظلت سوريا وطن شعب واحد هتف له المتظاهرون السلميون، ويقاتل المقاومون في سبيل وحدته، منذ ثلاثة أعوام ونصف، وهم يضحون في سبيل هدف لا يحيدون عنه هو: حريته!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

فيديو تصادم وتكفير وتخوين بين جبهة النصرة والجيش الحر

 فيديو يظهر شريف الصفوري، قائد كتيبة ” الحرمين” في الجيش السوري الحر، وقادة آخرون من الجيش السوري الحر قد اشتبكوا مع جبهة النصرة على “الغنائم” التي حصلوا عليها من الجيش النظامي السوري. هذا الحادث أدى إلى اعتقال شريف الصفوري من قبل جبهة النصرة في يوليو، وبعد ذلك أصدرت جبهة النصرة شريط فيديو الذي به يعترف الصفوري  بالتعاون مع إسرائيل.

This video-clip, posted on the Internet on November 25, shows Sharif Al-Safouri, Commander of the FSA Haramain Battalion, and other leading FSA commanders clashing with Jabhat Al-Nusra over “booty” taken from the Syrian regime army. This incident led to Sharif Al-Safouri being arrested by Jabhat Al-Nusra in July, after which Jabhat Al-Nusra released a video in which Al-Safouri “confessed” to collaboration with Israel.
uwantfreedom

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

زيارة البابا لتركيا وتأثيرها على الثورة السورية

ft6 (2)طلال عبدالله الخوري 30\11\2014 مفكر دوت اورج

مركز البابا والفاتيكان يحترمه كل العالم, وله ثقله ووزنه المعترف به بكل دول العالم والممثلة بسفارات لديها.  طبعاً هو ليس لديه قوة عسكرية او اقتصادية, ولكنه زعيم روحي لاكثر من ملياري كاثولكي في العالم معظمهم من الدول المتحضرة الغنية ذات الثقل الاقتصادي المؤثر بسياسات العالم, وهو من الشخصيات التي تحصل على معلوماتها من ارفع المصادر الأولية, ولا نبالغ اذا قلنا ان معلوماته اكثر وثوقية من معظم رؤوساء العالم وتوازي معلومات رئيس اميركا, و وزراء بريطانيا بوثوقيتها.

قداسة البابا يعرف بان جميع الجماعات الارهابية مثل داعش والقاعدة والنصرة في سوريا … الخ, ما هي إلا دمى تشرف erdoghan2عليها اجهزة مخابرات لدول معروفة بالشرق الاوسط وهي التي تقوم بتمويلها وتوفير الغطاء لها, وتمدها بالخبراء والفنيين لإرسال رسائل سياسية معينة, لهذا السبب فأن الفاتيكان و الغرب لم يلموا قط او يدينوا الإسلام والمسلمين على ما يجري من ارهاب في العالم بالرغم ان من يقوم به هم مسلمون, وبالرغم من مطالبة الكثير من الجماعات المتدينة بذلك, وبالرغم من ارسال الزعماء العرب, (مثل بشار الاسد لا حصرا), لقساوستهم لكي يضللون الغرب ويلقون التهم على الاسلام والمسلمين, ولكنهم يردونهم خائبين لانهم يعرفون من هي اجهزة المخابرات التي وراء كل عمليلة حسب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي تصلهم, والأكثر من هذا هم يعرفون من ارسل القساوة ولاي سبب.

وعندما يريد ان يبعث البابا برسالة قوية حول الجماعات الاسلامية الارهابية, فهو لا يخاطب جماعة الأخوان المسلمين وزعيم المسلمين القرضاوي او الأزهر اوشيوخ مكة او النجف, او البغدادي او الظواهري, فهو يعرف بأن كل هؤلاء لايمونون على ما بداخل سراويلهم! وإنما يخاطب مباشرة اصحاب الشان ومن بيدهم المال والسلطة و هي التي تقرر بالنهاية وجه المعنى اللذي بداخل النصوص الدينية حمالة الاوجه, اما الفقهاء وخلافه فهم فقط يكررون بغبغائيا ما يطلب منهم صاحب المال والسلطة.

طبعا الفاتيكان غير مسرور من الجماعات الجهادية بسوريا والعراق والتي من اهدافها تهجير وسرقة واغتصاب الاقليات ومنها طبعا المسيحيين, وهذا سبب زيارة البابا لأردوغان, فقد صرح قداسته:”ان المسيحيين مهددين بهجمات “الجهاديين” في العراق وسوريا، مؤكداً انه لن يقبلا مطلقًا بـشرق اوسط بدون المسيحيين الذين يمارسون عقيدتهم فيه منذ الفي سنة ..  كثيرون من اشقائنا وشقيقاتنا تعرضوا للاضطهاد وارغموا بسبب العنف على مغادرة منازلهم, ويبدو حقًا أن قيمة الحياة البشرية ضائعة وأن الكائن البشري لم تعد له اهمية ويمكن التضحية به لاجل مصالح اخرى”، ثم اعرب عن اسفه امام “لامبالاة كثيرين” لان الوضع المريع للمسيحيين وكل اولئك الذين يعانون في الشرق الاوسط يتطلب ليس فقط الصلاة باستمرار، بل وايضًا ردًا مناسبًا من جانب المجتمع الدولي, ودعا الى حوار بناء مع الاسلام يرتكز على الاحترام المتبادل والصداقة”.

طبعا بعيدا عما ينشر بالصحافة وبعيدا عن البروتوكولات الدبولوماسية وكليشيهاتها, فان اردوغان فهم الرسالة! وهو اذكى من ان يتجاهلها, وطبعا تم ارسال رسائل مماثلة الى دول الخليج وسوريا ومصر وايران, والسؤال هنا, كيف ستؤثر هذه الرسالة على الأرض بالنسبة للثورة السورية؟

نحن من خلال فرأتنا للسطور وما بينها, نعتقد بأنه سيتوقف تمويل جبهة النصرة وداعش, لصالح الجيش السوري الحر المعتدل واللذي يسعى الى اقامة سورية وطنية لكل اطياف الشعب السوري, وبما أن الثوار سينتقلون حيث ينتقل المال, فسينتقل ثوار النصرة للانضمام الى الجيش الحر, لتصحيح مسار الثورة السورية التي كادت ان تقضي عليها الجماعات الارهابية, فشكرا لقداسة الحبر الاعظم لمساهمته الغير مباشرة بتصحيح مسار الثورة السورية.

الاحتمال الثاني واللذي نستبعده, هو ان يرفض اردوغان التغيير, وهنا انتحار للثورة السورية والانتصار الاكيد لنظام الأسد مع التضحية بتغيير رأس النظام وهو بشار الاسد, وهلاك تركيا اقتصاديا على المدى البعيد لتصبح اسوء من مصر.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 2 Comments

النازية الجديدة أردوغان المرأة إناء إنجاب وجهاز متعة

lamaalatasiLama Atassi
النازية الجديدة بقيادة أردوغان
كل من لا ينظر للبشر على انهم متساويين (رجال و نساء كذلك) هو منقوص بداخله لانه يرى النقص في ذاته فالانسان المتوازن لا يرى الاخرين انقص منه بشي ..بل متساويين معه بندية تامة. و لكن هذا حال الديكتاتوريين كهتلر و الاسد و قذافي و صدام حسين على اختلاف نظراتهم اللامساوية للناس .
هتلر صنف البشر بوقاحة قذرة و اما القذافي و الاسد و صدام حسين فهم ايضا صنفوا البشر ” معي او ضدي” راضخ لفئتي الحاكمة و قابل بتجويعي للناس الرعية ام معارض لظلمي. هذا بالاضافة للطائفية و لكن لا يسعنا الى ان نضيف اليهم في ذات القائمة صديق جديد لا يقل خطورة و هو السيد أردوغان و هذا ليس فقط لانه يميز بين الناس في اعماقه حسب دينها و ملتها و طائفتها و لكن لانه تجاوز هتلر و الاسد بتمييزه العنصري و رفضه للميثاق العالمي لحقوق الانسان حيث أنه بكل وقاحة يرفض المساواة للمرأة و يعتبرها دون و “إناء إنجاب” و نسى ان يضيف “جهاز متعة” بنظر بعض رعيته المجهلة التي” لا ترى المرأة الا وليمة فوق السرير” .. كما وصفهم السوري البطل نزار قباني. حتما اعترف أردوغان بعنصريته بهذا لانه يعتبر ان وظيفة الانسان حيوانية على وجه الارض، فهذا الانسان اصلا يجب ان يمنع من التفكير و يلتهي بالانجاب لان التفكير لوكلاء الله على الارض فقط اي المراقب العام للاخوان المسلمين و من معه، و لكي يلتهي هذا الرجل الرعية عن بالتفكير بما ان كانوا على حق و لكي يضمنوا عبودية و استحوان المرأة و سجنها الابدي وكلوا عليها كل رجال الرعية .. و” كل راعيي راعى غنماته من “نساء الحظيرة “كما كان الأمر في “حريم السلطان” و يحق له حتى بذبحهن كالنعاج ان تمردوا أو ثاروا ويمارس بكل شرعية حق ضربهن و تجويعهن و اغتصاب من هن محللات له بملك الايمان او الزواج .
يعد هذا الفكر النازي الجديد تحت ستار الاسلام النساء بالراحة من العمل و من التفكير هذا الحزب النازي الجديد الذي يطمح بتحجيب كل نساء اوروبا و اقناعهن بأن تعدد الزوجات حاجة حيوانية للمرأة فهي لها ان تعلف فقط. هذا الحزب النازي الذي يصرح بفكره العميق أردوغان و حتى بعض رجال سوريا من شريبي الويسكي و رواد دور العهر و صداقة الاخوان .. هذا هو امتداد خطير لمواجهة قد تقود العالم لحرب ابتدأت في سوريا. لابد من الاشارة الى ان تناقضاتهم كثرت و الرعية لا ترى بل تصفق بنشوذ.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

وزارة المخابرات وقوة القدس ارسال عملاء الى العراق تحت يافطة عوائل لسكان ليبرتي

khaleqsynbolالكشف عن مؤامرة جديدة تحيكها وزارة المخابرات وقوة القدس ضد سكان ليبرتي ارسال عملاء الى العراق تحت يافطة عوائل السكان

تفيد المعلومات الواردة من داخل ايران أن وزارة مخابرات الملالي وقوة القدس الارهابية تعملان من جديد على ارسال أعداد من عملائهم ومجنديهم تحت يافطة عوائل المجاهدين واللقاءات العائلية الى العراق لكي يطلقوا حملة قذرة ضد مجاهدي ليبرتي.
ومن أجل ذلك كلف نظام الملالي «جمعية النجاة» التي هي فرع لوزارة المخابرات ارسال العملاء من مختلف المحافظات الايرانية الى العراق. كما أرسل اضافة الى ذلك عددا من عناصره المعروفين من أمثال مسعود خدابنده في ايلول/سبتمبر الماضي الى العراق لكي يلتقوا بعملاء النظام العراقيين وسفير النظام الايراني في العراق الحرسي دانايي فر ووضع تمهيدات لهذه الحملة الشيطانية.
وبحسب الأخبار المنشورة في مواقع وزارة المخابرات على الانترنت في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 أعطى دانايي فر يوم 16 تشرين الأول / اكتوبر خلال لقائه بابراهيم خدابنده في السفارة الايرانية في بغداد «وعدا لمواصلة جهوده لترتيبات لقاء بين الأعضاء القابعين في زمرة رجوي وعوائلهم وتسخير كافة جهد سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق بهذا الصدد».
اضافة الى ذلك فان نظام الملالي ينوي أن يستغل مباشرة أو بطريقة غير مباشرة موظفي الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي في هذه الخطة. وبحسب خطة وزارة المخابرات فان «جمعية نجاة» ترسل بداية عملائها تحت عنوان عوائل سكان ليبرتي الى وزارة الخارجية ثم وزارة الخارجية تحيلهم الى مكتب الصليب الأحمر الدولي في طهران لكي يسجلوا أسماهم كعوائل سكان ليبرتي. بعد ذلك يتم ارسال هؤلاء الأفراد الى العراق. وبذلك فان نظام الملالي ينوي من جديد اطلاق جولة جديدة من التعذيب النفسي ضد السكان.
وكان حكم الملالي مشغولا طيلة فترة من شباط/فبراير 2010 الى يناير/ كانون الثاني 2012 بارسال مجاميع من عملائه الى العراق تحت يافطة عوائل سكان أشرف ونشرهم بجوار أشرف واستخدام 320 مكبرة صوت ليل نهار ليمارسوا التعذيب النفسي بحق السكان. وكان هذا العمل اللانساني يتم بمساعدة عناصره المخابراتية للنظام في سفارته في بغداد.
ان المقاومة الايرانية اذ تذكر بتعهدات أمريكا والأمم المتحدة المتكررة والخطية بشأن حماية سكان ليبرتي تحذر من النوايا الشريرة لمخابرات وقوة القدس وسفارة النظام الايراني في بغداد وتطالب بالحيلولة دون أي تحرك من قبل النظام الايراني وعملائه ومأجوريه ضد سكان ليبرتي تحت أي مسمى كان.
ونظرا الى مخططات نظام الملالي لاستغلال المؤسسات الدولية لممارسة التعذيب النفسي بحق سكان ليبرتي تحت عنوان عوائل السكان، فان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وسكان ليبرتي وممثليهم ومثلما أعلنوا مرات عديدة في عهد كوبلر فهم معذورون من أي لقاء وتعاون مع أي طرف يفتح الطريق أمام النظام الايراني في ملف مجاهدي خلق وسكان ليبرتي. ان اشراك النظام الايراني في ملف سكان ليبرتي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية حيث يعرض أمن وسلامتهم وسلامة عوائلهم للخطر ما هو الا تحرك اجرامي ولا يقبل أي نقاش بشأنه اطلاقا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2014

Posted in فكر حر | Leave a comment

البعارين ماتشوف عوج رقبتها المسلمون لا يرون قبح افعالهم وسلوكهم +18

الخبر:

قتل 300 ألف ثور للتقرب من الآلهة في نيبال في حادثة مأساوية تتكرر كل خمسة سنوات، يجتمع آلاف النيباليين من الهندوس في ساحة معبد آلهة القوة “جاديماي “، حاملين معهم ما يصل إلى 300 ألف ثور لتقديمها قربانا بهدف طلب الحظ والرفاهية.

التعليق:

على اساس ان ذبح “مليون وربع” ذبيحة في “حج ٢٠١٤ ” ليست مأساة! لكن ان يذبح الهندوس ٣٠٠ الف ذبيحة لألههم فهذه مأساة!
البعارين ماتشوف عوج رقبتها! البعارين هنا هم المسلمون الذين لا يرون قبح افعالهم وسلوكهم ويتحمدون الله على نعمة الإسلام لان الكفار الهندوس ارتكبوا مجزرة بحق الحيوانات!

شاهد الفيديو +18

bullsacrifice

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment