فيديو اخراج دوده خيطيه من عين احد المصابين

شاهد ايضاً:أروع طبيبة من بيرو تخرج دودة من عين صبي بورقة ريحان

في أحدى العمليات النادرة والغريبة أجريت في مدينة الطب ببغداد تم أخراج دودة شريطية تسمى (اونكوسيركا فالفولس) من عين أحد المصابين بها ويسمى ايضا بــ(عمى النهر). ويمكنها أن تعيش داخل جسم الإنسان لأكثر من 14 عاماً

phlpnurs

Posted in اعتني بصحتك | Leave a comment

الداخلية السعودي ارتفاع نسبة الانتحار 7.7% والفوزان يفتي من أكبر الكبائر

قال الداعية الإسلامي “عبدالعزيز الفوزان العديد ” في مقابلة أجراها على قناة المجد بعد ان نشرت وزارة الداخلية السعودية على تويتر ان نسبة المنتحرين ارتفعت بنسبة 7.7%: ” ان الانتحار من أشد الموبقات وأكبر الكبائر وأعظم الذنوب.. النبي عليه الصلاة والسلام قال أنه من قتل نفسه في حديدة فحديدته في يده يوم القيامة يتوجأ بها أي يطعن بها في بطنه خالدا مخلدا في نار جهنم حتى يقضى بين العباد، ومن تحسى سما فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها..”

saudisuisidmosque

Posted in فكر حر, يوتيوب | Leave a comment

مريم حبش سورية ملكة جمال فنزويلا 2015

maryamhabash

فازت السورية مريم حبش بلقب “ملكة جمال فنزويلا” 2015، فى العاصمة كراكاس, وتعيش بمنطقة تسمى “لارا”, طالبة تدرس طب الأسنان، من مواليد 26 يناير عام 1996. وحصلت فنزويلا سابقا ست مرات ملكة جمال الكون وست مرات ملكة جمال العالم, وللمقارنة عزيزي القارئ شاهد هذه الستوكة سارة نخلة ايضاً”الستوكة سارة نخلة لولا بشار الاسد لأكلنا الاخوان المسلمين

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

بوتين يخطف دورَ إيران؟

paulshawolبول شاوول

لماذا قرّر بوتين أن «يغزو» سوريا في هذه اللحظة بالذات، رسمياً، وبشكل مباشر وعلني حاملاً تبريراته وأسبابه وحتى أهدافه على الأقل الظاهرة. كانت روسيا بخبرائها وأسلحتها ودعمها للنظام موجودة من قبل، لكن بطريقة محدودة ومحددة. بل ان النظام السوري ومسؤولين من روسيا، ينفون أحياناً وجود مثل هذا التدخل الذي كان ظاهراً وموارباً في آن واحد.

اليوم، برز بشكل اعلامي «مجلجل» إلى درجة التضخيم، أو «التعظيم» أو على العكس التنديد والاستنكار. وعلى غرار التورط الإيراني (مع ادواته الأصلية) (فيلق القدس وقائده المهزوم سليماني)، أو المستعار (حزب الله وبعض المجموعات الشيعية) فإن الروس وفي هذه المرحلة جاهروا وأعلنوا وقدِموا وأقدموا.

عال! جاؤوا والساحة السورية يتقاسمها داعش وإيران والجيش الحر. وبالتدريج: كاد النظام على وشك السقوط فأنجده حزب الله بتكليف «شرعي» أو «تشريعي» أو تبريري فتأجل ذلك السقوط ثم، جاء دور داعش، ولا نعرف حتى الآن، أهو يحارب «النظام» وهذا مستبعد، أم جاء بمهمة تخدم الأسد، بالتركيز على الجيش الحر وتشتيت المعارضة. ومنذ دخول «داعش» بدأت سيطرة النظام تتضاءل: من 30 بالمئة إلى 20 بل أقل. وعلى الرغم من عدم وقوع تصادمات تذكر بين النظام وحزب الله من جهة مع «داعش» فإن حزب إيران بدأ حضوره ينكمش ودوره يتقلص. ولم ينجح لا داعش ولا «فيلق القدس» ولا الحزب من منع جيش النظام من التفتت والعجز…..

فهل ان قرار بوتين الدخول مباشرة في هذه الحرب عائد إلى فشل الإيرانيين وأدواتهم؟ ربما! وعلى الأرجح نعم. وهل تعتبر خطوة روسيا منعشة للخيبات الإيرانية، أم معززة لحضورهم، ومؤازرة لجهودهم، لبعث «نظام البعث» المُحتضَر؟ هذه الأسئلة تستدعي أخرى: أترى إيران منزعجة ومرتبكة ومتخوفة من دخول روسيا المعترك بهذا الحجم؟ هناك، من يُصر على ارتياح إيران لمثل هذه المبادرة، خصوصاً اعلان الدولة الفارسية وتوابعها… اما بعضهم الآخر فيرى أن ايران تعض على جروحها: فهي لم تعد المهيمنة الرئيسية على سوريا وحتى على قرارات قصر المهاجرين وعلى مسار المعارك. جاء «شريك» مفخخ شاطَرَها في البداية هذه الهيمنة لتصير ايران في الخلفية لا في الواجهة.

كل هذا يُستشف من التصريحات الإيرانية المتناقضة. فقد قال روحاني في أحد اللقاءات الصحافية مؤخراً «ليس هناك تحالف بين ايران وروسيا لمواجهة الارهاب في سوريا» لتقابله تصريحات ايرانية مضادة: «التمدد الروسي في اللاذقية قد تم بالتنسيق مع طهران!» اعلام المقاومة المرحومة والممانعة «اللوناتيكية» سبق الجميع في «الاحتفال» اللفظي بهذا الدخول المجلجل لروسيا تحت شعارات مضحكة «انه جاء لمحاربة الارهاب ودعم حلفاء النظام»: «انتصار جديد» مستعار لحزب سليماني. لكن بوتين في مكان آخر. صحيح انه دشن النشاط الجوي بقصف الجيش الحر، وليس داعش، (وهذا مبتغى إيران التي قلما تصادمت أدواتها العملية بداعش) لكنه جاء من عدة أمكنة؛ وعندما سأل الصحافي شارل روز الرئيس الروسي عما إذا كانت بلاده ارسلت فرقها العسكرية لمنع سقوط الأسد، رد بالإيجاب! فإزاء البلبلة الروسية وضوح بوتين.

[ ما وراء بوتين

لكن حتى هذه التصريحات الآتية من جهات متعددة، فإن وراءها ما وراءها، وفي واقعها وخلفياتها ما يخفي النيات الحقيقية، لكنها مع هذا تظهر ان الخطوات الروسية فاجأت القيادات الإيرانية والمفاجأة ذاتها تعني عدم رضاها ولسان حالها يقول: كانت روسيا حليفاً بعيداً لدعم الأسد ووفرت معنا له الأسلحة والطائرات والخبراء والمساعدات. كما ان روسيا، وبعيداً، استخدمت «حق اليتو» مرات في مجلس الأمن لمنع قرارات ضد الأسد. تماماً كما فعلت إيران. لكن يبدو ان اللعبة قد أصابها تعديل، أو تبديل، أو اضيفت إليها عناصر جديدة، لم تكن في الحسبان» فالتدخل غير المتوقع للروس (أولاً ينفي امكانية التنسيق حوله) يغير أو يقلب المعطيات الأساسية نفسها التي دفعت بإيران لوضع ثقلها في سوريا. فروسيا لم تعد مجرد داعمة عن بُعد ومن وراء الحدود فها هي صارت في الميدان بجيشها وفرقها وطائراتها وسفنها الحربية… وبين ليلة وضحاها فرض الروس تأثيرهم وهذا لا يأخذ من حساب داعش كما بدا حتى الآن. ولكن من حساب إيران. جاء حضور ميداني على انقاض فشلهم أو على انقاض عدم قدرتهم على إيقاف تدهور الجيش السوري ورئيس ما تبقى من اللانظام» وهذا يعني على المديين القريب والبعيد نزع الورقة السورية من القبضة الإيرانية. أي توجيه المسارات بمشيئة روسية فكلما ازداد تأثيرها ضعف تأثير إيران. ومعروف ان سوريا بالنسبة إلى إيران (وأكثر من العراق) هي القاعدة الأساسية لانطلاق مشروع هيمنتها في المنطقة، وخصوصاً في لبنان. وما «اختراع» حزب الله وتسليحه وتمويله ودعمه إلا ليكون جزءاً من مخططاتها التدميرية للبنان وللعالم العربي. لكن بوتين الذي استغل عجز أوباما وبلبلته وتراجعه وجبنه، ها هو يقتنص الفرصة «الذهبية» لملء الفراغ الأميركي أي لاستعادة الوجود السوياتي القديم، لكن بسحنة قومية روسية. كما ان بوتين، ومن خلفياته، أراد تحديداً من هذه الخطوة كأولويات ان يسترجع المواقع التي خسرها في العالم جراء الغزو الأوكراني، وكسر عزلته والتعويض عن الأزمات الاقتصادية التي أصابت بلاده جراء الحصار الاقتصادي الغربي عليها. وهذا انعكس بقوة على النظامين السوري والإيراني اللذين بدوا وكأنهما صارا أسيري الطموحات الروسية. فلم يعد ينفعهما تواطؤ أوباما معهما ولا حتى اسرائيل ولا الصين… فقد جاء الدب الروسي إلى الساحة بكل قوته وجنونه وغرائزه وشهواته وجوعه.

[ الدب والثعلب

«فبوتين» «الدب» هو ثعلب أيضاً. من الصعب توقع أي التزام منه، سواء لايران أو لسوريا.. فهو لم يأت بهذا الضجيج المجلجل، ليكون طرفاً متساوياً أو ثانوياً مع إيران. بل جاء (ربما) ليكون هو الطرف تماماً كما جاءت القوات السورية من ضمن قوات الردع العربية إلى لبنان وما لبث حافظ الأسد ان عطّل كل القوى العربية المشاركة، ليكون هو القوة الوحيدة الحاسمة في لبنان. هذا ما يفعله بوتين تماماً! ومنذ أسابيع أو أكثر، ها هو بوتين يخطو مع أوباما خطى ملتبسة. فمن جهة انتقد الرئيس الأميركي التدخل الروسي ثم ما لبث ان طالب بالتنسيق الأميركي معها ليفضي الأمر إلى «اتفاق» سري بينهما! ومن الطبيعي أن «يلعب» الفأر في عب خامنئي وروحاني وعملائهما في لبنان وسوريا. وعندما راح الإعلام الفارسي والمقاوم والممانع يشيد بأن روسيا ستكون درعاً واقية ضد توغل الطيران الإسرائيلي الحربي في أجواء سوريا، لضرب مواقع لحزب الله والنظام، ها هو بوتين يجتمع بنتنياهو. اجتماع الأحبة والخُلاّن (تماماً كما اجتمع ظريف وكيري اجتماع الأحبة والخُلاّن)، وينحني للإرادة الإسرائيلية للسماح للطيران الإسرائيلي بالاستمرار في قيامه بطلعات في الأجواء الروسية لضرب تداخل الأسلحة المرسلة من إيران إلى «حزب الله»! يا للخيبة! (لكن هل الآتي أعظم؟). أقصد هل ستتمظهر الأهداف الروسية شيئاً فشيئاً، سواء في طموحاتها، أو في تطلعاتها الدولية؟

[ الفجوات

وهل، في المقابل، ستتوسع الفجوات بين المتنافسين الرئيسيين على سوريا؟ وهذا السؤال قد يجيب عنه، أو يجيب عن جزء منه، حشد حزب الله 3000 مقاتل لإرسالهم إلى الميادين السورية. أليس غريباً أن يقرر هذا الحزب تنفيذاً للمشيئة الإيرانية حشد هذه الكمية من المقاتلين بعد دخول الروس بدباباتهم، وصواريخهم، وبوارجهم، وطائراتهم، وفيالقهم البرية؟ فالمنطق يقول (إذا كان ثمة منطق) أن يرتاح الحزب كثيراً لانخراط «حليفه» في المعمعة السورية، لضرب داعش (هذا ما لم يفعله نظام الأسد ولا فيلق الخيانة ولا حزب الفرس!). ألا توحي هذه الخطوة أن إيران ستزج بقوات أخرى في سوريا، لكي تتمكن من «منافسة» الحضور الروسي ميدانياً وسياسياً؟ أكثر، ألا يشير ذلك وبصراحة إلى أن نظام الملالي، الذي قد يكون في حالة ارتياب، يتوجس مفاجآت قد يقدم عليها بوتين خدمة لأهدافه الحقيقية، في التحضير لحلول في سوريا، والتصرف بفردانية، واستقلالية عنه؟

[ رأس «الجيش الحر»

صحيح أن روسيا في إعلانها جهاراً أنها تريد رأس داعش، و»النصرة» لكن في الأساس تريد رأس «الجيش الحر» أوليس هذا ما فعله أوباما (عندما رفض تسليح هذا الجيش)، وإسرائيل عندما دعمت كل ما من شأنه بقاء الأسد «لأنها اعتبرت سقوطه كارثة عليها»، وإيران التي هادنت سراً داعش، وحاربته في إعلامها، لتكون التصفية الأخيرة في التسوية (المفترضة) بين داعش الإرهابي والنظام السوري «المدني» و»الإنساني» و»الديموقراطي»؟ إذاً «داعش» جُعل فزاعة للسوريين والغرب، وهو «صنيعة روسيا»، تموله وتدعمه بالقدر الذي هو أيضاً صنيعة سجون الأسد وإيران! وإذا كان بوتين يبني سياسته البروباغندية على اعتبار أنه يحارب الإرهاب المتمثل بداعش، فإنه يركز على «النصرة»، وعلى الجيش الحر، وعلى القوى المدنية في سوريا، جذباً لانتباه العالم وخصوصاً أوروبا التي اخترق فيها داعش والقاعدة مجتمعاتها وهدد أمنها. فكأنه يقول «أنا أحارب عنكم داعش» فكافئوني واكسروا الحصار الاقتصادي عن بلادي، واعترفوا بشرعية غزوتي لأوكرانيا. فالإرهاب يلجأ إلى الإرهاب لتمويه صورته. لكن بوتين قد يذهب إلى أكثر من ذلك، إذ كان له أن يستفرد بأوراق الحل (بعيداً عن إيران)، فلربما اعتقد أنه وبالاتفاق مع أوروبا والولايات المتحدة يرغم الأسد على تنظيم انتخابات (وهذا ما أوردته بعض الصحف الغربية)، وصولاً إلى التنسيق مع عناصر من المعارضة «بمن فيهم المعارضون لإيران والأسد». هل هذا محتمل؟ ولمَ لا! وربما أكثر! وافتراضاً: ما الذي يمنع بوتين الذي لا يحب أصلاً أن يشاركه أحدٌ لا في حكم روسيا، ولا في أوراق سوريا، من الانفتاح على مكونات أخرى كالسُنّة (وهم أعداء لإيران) كبعض دول الخليج وحتى مصر في ترتيب مستقبل سوريا! (لكن أوليس هذا ما يقض مضاجع الملالي؟).

[ التخلي عن إيران؟

أكثر: وما الذي يمنع بوتين، الذي جمع في شخصيته رمزين: ستالين والقيصر في إعلانه «القومي» الأوراسي والسياسي والقمعي والوحشي، ما الذي يمنع مثله أن يوسع دائرة تنسيقه لتصل إلى قوى وجهات أخرى، وعند ذلك، ما الذي يحول دون تخليه عن إيران نفسها؟ فبين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لا يفضل هذه الأخيرة. فحساباته هناك. والحصار الاقتصادي الذي يتعرض له، بتداعياته الكارثية على الشعب الروسي، سبق أن تعرضت له إيران من هذه الجهات القادرة نفسها فأبرمت مع أميركا اتفاقها النووي.

لكن كل هذه الأسئلة، والمخاوف، والارتيابات، ما زالت من باب الافتراض، ومن باب المخططات المرسومة في العقول وعلى الورق. وقد تنقلب على بوتين وعلى إيران، كما انقلبت حسابات داعش وإيران ونظام الأسد عليهم جميعاً. فالدب الذي يريد أن يرقص يهشّم كل الراقصين على الحلبة والمثل الشعبي معروف «إجا الدب تا يرقص قتل سبعة تمان أنفس»! وهذا الراقص «المحترف» قد يعود على هذا الدب بالإنهاك، والتعب، وتشوش الحسابات. وكما أن حزب الله منذ دخول داعش المعترك (لضرب الجيش الحر وخدمة النظام)، قد تراجع، وتراجعت معه سيطرة الأسد من 30 في المئة إلى 15 في المئة من الأراضي السورية، فلماذا لا يحصل الأمر ذاته مع روسيا. فمجيء هذه الأخيرة سيستجلب مزيداً من المقاتلين وربما المتشددين، وسيحمل دولاً ما على زيادة مساعداتها للمعارضة تسليحاً ومالاً. وعلى الأرض السورية الشاسعة قد يغرق بوتين في الوحول التي ظنها «أوتوسترادات» سهلة، كما غرق الجيش الأميركي في فييتنام والعراق، وانكسر على الجبهتين.

فبوتين جاء «غازياً»، وإذا كان سيرى أنه من المفيد أن يُضعف كل الأفرقاء في سوريا وخصوصاً إيران، فهذا لا يعني أنه سيهادن دول الجوار. فطموحاته الغبية قد تشملها، كالسعودية والخليج ولبنان…

وعلى هذا الأساس، فإن شخصيته التي تقتنص «الفرص» العابرة، قد تصطدم في المستقبل بمعرفة أن ما هو عابر يوفر انتصارات عابرة. ولذا، سيجد ضرورياً أن يعوض بجبهات أخرى تعويضاً عن انتكاسة هنا أو هناك! وهنا بالذات يقع في «الفوضى» التي أراد أن ينشرها، (كما إيران وحزبها المستعار والمستأجر) حوله.

فخطورة بوتين لا تكمن فقط في استفراد سيادته على سوريا… بل أيضاً في تحوله في النهاية مجرد مرتزقْ على أبواب إسرائيل والعالم… لإنقاذه من جنونه!

نقلا عن صحيفة “المستقبل” اللبنانية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

واشنطن ومواجهة بوتين في سوريا

Condoleezza_Riceالإتحاد الاماراتية: كونداليزا رايس وروبرت جيتس

بمقدورنا سماع عبارات عدم تصديق تتردد في مختلف العواصم العالمية من واشنطن للندن، ومن برلين لأنقرة وما وراءها، فحواها: كيف يستطيع فلاديمير بوتين الذي يقود دولة ذات اقتصاد متدهور، وقوات مسلحة من الدرجة الثانية، التحكم في رسم مسار الأحداث الجيوبوليتيكية على هذا النحو؟ فالشيء الجلي سواء تعلق الأمر بأوكرانيا أو بسوريا هو أن الرئيس الروسي، هو صاحب اليد العليا دائماً. بوتين يستطيع كل ذلك لأنه يستخدم ما بحوزته من أوراق – وهو قليل بالمناسبة- بمهارة استثنائية، ويعرف تماماً ما يريد فعله، فهو لا يسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا، وفقاً لتعريفنا لمعنى الاستقرار، فكل ما يقوم به هناك هو من أجل الدفاع عن مصالح روسيا، من خلال السعي لإبقاء بشار الأسد في السلطة.

والمسألة في هذا السياق لا تتعلق بـ«داعش»، لأن أي منظمة تعارض المصالح الروسية تعتبر إرهابية في نظر موسكو. لقد رأينا هذا السلوك من قبل في أوكرانيا، وها نحن نراه مرة أخرى على نحو أكثر عدوانية، في صورة قصف للقاذفات، وضربات بالصواريخ الباليستية في سوريا. وبوتين ليس بالرجل العاطفي بحال، لأنه لو أحس في أي لحظة أن الأسد قد تحول لعبء، فسوف يتحول بكل يسر إلى بديل آخر يكون مقبولاً لديه، ولكنه، ومعه الإيرانيون، يعتقدون الآن أنه بمقدورهم إنقاذ الأسد.
أوباما، ووزير خارجيته يقولان إنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في سوريا.. وهو قول صحيح تماماً، ولكن علينا إدراك أن موسكو تفهم جيداً أن الدبلوماسية تتبع الحقائق على الأرض، وليس العكس، وأن ما تقوم به هي وإيران في الوقت الراهن هو خلق حقائق مواتيه لهم على الأرض، يمكن لهم استخدامها لصالحهم، حين يحين أوان المفاوضات، لذلك عندما تستوفي العمليات العسكرية الحالية أغراضها، علينا أن نتوقع سماع مقترح من موسكو يعكس مصالحها في سوريا، ويشمل تأمين قاعدتها العسكرية في طرطوس.

يجب علينا بعد ذلك ألا ننسى أن تعريف موسكو للنجاح يختلف عن تعريفنا له: فمصلحة ومصير السكان في سوريا، لا يمثلان موضوعاً ذا شأن بالنسبة لها. أما مشكلة اللاجئين الذين يفرون من الجحيم في مناطق القتال فهي مشكلة أوروبية. أما تفاقم الطائفية فهذا هو حال الشرق الأوسط دائماً. وضرب الأسد للسكان بالبراميل المتفجرة واستخدام المواد الكيماوية ضدهم وهي المواد المحظورة بموجب اتفاق فاوضت موسكو فيه، أمر سيئ للغاية، ولكن ماذا بعد!

إن تحرك بوتين داخل سوريا في جوهره نوع قديم من سياسات القوة يهدف إلى تحقيق فوائد داخلية، ولكن لا يتعين علينا القول، مع ذلك، إنه يقوم بتصدير مشاكله الداخلية، لأن الحقيقة أن السياسات الروسية الداخلية والخارجية كانت دائمة مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقاً، بمعنى أن روسيا تشعر بالقوة في الداخل عندما تكون قوية في الخارج. وهذا تحديداً هو نوع الدعاية الذي يبيعه بوتين لشعبه الذي يبدي استعداداً لشرائه، على الأقل في الوقت الراهن.

دعونا أيضاً ندرك أن توبيخ بوتين بشدة بشأن خياراته السيئة يبدو أيضاً خياراً ضعيفاً من جانبنا، وعلينا أن نتذكر أن آخر مرة أبدى فيها الروس ندمهم على مغامرة خارجية كانت في أفغانستان. طالما أن الأمر يبدو لى هذا النحو.. فما الذي نستطيع عمله؟

أولاً، علينا رفض الحجة القائلة إن بوتين يتصرف كرد فعل على حالة الاضطراب والفوضى السائدة في العالم حالياً، وأن ما يقوم به في الوقت الراهن يهدف إلى المحافظة على منظومة الدولة في الشرق الأوسط. فما قام به بوتين في حقيقته، هو محاولة لملء الفراغ الناشئ عن التردد الأميركي في الاشتباك مع الأوضاع في دول مثل ليبيا، وترددها في استكمال مهمتها في العراق.

ثانياً، يتعين علينا أيضاً خلق حقائقنا الخاصة على الأرض، من خلال فرض منطقة حظر طيران، وإقامة ملاذات آمنة للسكان. باختصار: يتعين علينا خلق توازن عسكري أفضل على الأرض، إذا كنا نريد التوصل لحل سياسي مقبول لنا ولحلفائنا.

ثالثاً، علينا العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتلافي وقوع صدام بين أنشطتنا العسكرية وأنشطة الروس في سوريا. هذا أمر غير مستساغ في الحقيقة، وما كان علينا أبداً أن نوجد في مكان يحذرنا الروس فيه بالابتعاد عن طريقهم، ولكننا مع ذلك يجب علينا أن نفعل ما بوسعنا من أجل عدم وقوع حادث بيننا وبينهم. ويفترض أن بوتين نفسه يشاركنا القلق حيال هذا الأمر.

رابعاً وأخيراً، نحن بحاجة للنظر لبوتين على ما هو عليه بالفعل. والتوقف عن القول إننا بحاجة لفهم الدوافع الروسية بشكل أفضل، لأن الروس يعرفون أهدافهم جيداً، وهي تتمثل باختصار في تأمين مصالحهم في الشرق الأوسط بأي وسيلة كانت، فهل هناك شيء غير واضح بشأن ذلك؟

*كوندوليزا رايس*وزيرة الخارجية الأميركية من 2005- 2009

**روبرت جيتس**وزير الدفاع الأميركي من 2006-2011

ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

أول حاسوب محمول من مايكروسوفت

مايكروسوفت تطلق حاسوباً  لابتوب يمكنك تحويل الشاشة إلى حاسوب لوحي أعدها إلى مكانها وأدر واجهتها إلى الداخل أو الخارج إنه تصميم ثاقب إلى عشاق الخربشة، تمتعوا بالقلم الذكي المرافق إقلب القلم وسيتحول إلى ممحاة وأ خيراً لهذا القلم بيته الخاص إنه يلتصق مغناطيسياً الثمن: من 1500 إلى 2700 دولار

computer

Posted in تكنولوجيا | Leave a comment

الخسوف والكسوف في عادات الشعوب

shining_moonlight_by_musخسوف القمر وكسوف الشمس من الظواهر الفلكية والكونية التي لا علاقة للبشر بها لا عن قريب ولا عن بعيد. يحدث الخسوف عندما تحجب الأرض خلال دورانها أشعة الشمس عن القمر، وغالبا ما يحدث هذا الأمر مرتين في السنة. ويتخذ الخسوف ثلاثة أشكال: الكلي، وذلك عندما يدخل القمر كله منطقة ظل الأرض، فتنعدم الرؤية تماما. والجزئي عندما يدخل جزء من القمر في منطقة ظل الأرض. وأخيرا خسوف شبه الظل، حيث يدخل القمر منطقة شبه الظل، فيخفت ضياءه ولا يُخسف كله.
أما الكسوف فيحدث عندما يتحرك القمر في ظل الأرض الأرض، أو كوكب ما يتحرك في ظل أحد أقماره. ويكون الكسوف كلي عندما يصل ظل القمر إلى سطح الأرض، والجزئي عندما يسقط فيها شبه ظل القمر على سطح الأرض، والكسوف الحلقي(خاتمي) عندما يكون القمر في نقطة بعيدة ما عن الأرض، فيكون قرص القمر عندئذ أصغر من أن يحجب كامل قرص الشمس. وجاء في معجم المصطلحات العلمية والفنية أن” خسوف القمر
Lunar Eclipse
هو احتجاب سطح القمر أو جزء منه، عندما تكون الأرض بينه وبين الشمس، وقد يكون هذا الاحتجاب جزئيـًا أو كليـًا. وأما الكسوف
Solar Eclipse
فهو احتجاب الشمس أو جزء منها حينما يقع القمر بينها وبين الأرض، وقد يكون جزئيـًا أو حلقيـًا أو كليـًا” ( معجم المصطلحات/204).

الظاهرة في الإسلام
الإعتقاد السائد في الجاهلية ان الكسوف ناجم عن موت رجل عظيم أو ميلاد عظيم، وظن المنجمون أنه يؤثر على سلوك الناس وتصرفاتهم، وكان الوثنيون” يعظمون الشمس والقمر بإعتبارهما أعظم الأنوار السماوية، حتى بلغ الأمر عبادتهما”. (اليسار الإسلامي وتطاولاته) وقد كان عرب الجاهلية الأولى يعتقدون أن القمر في ضائقة أو أسِرٌ، فكانوا يضربون بالمعادن محدثين ضجيجـًا وجلبة، ويقولون: يا رب خلـّصه”. (حسن الباش/29). إلى وضح النبي (ص) بأنه لا علاقة للظاهرة بالموت.
فقد ورد في سورة يس/40 (( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)). وجاء في سورة الفرقان/47 (( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا)). وفي سورة يونس/57 (( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب)). وروى المغير بن شعبة” كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس: كُسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال قال النبي(ص): الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فأفزعوا إلى ذكر الله وإلى الصلاة”. (صحيح البخاري3/223). وقد أدهش هذا الحديث العلمي المستشرقين لعلميته، وهذا ما عبر عنه المستشرق درمنغم في كتابه حياة محمد بقوله” إن محمدا كان واسع العقل فردٌ على هذه الخرافة بهذا القول، وهذه كلمات لا يقولها مخادع”. (محمد رسول الله/345). وفي حديث آخر وردت الإضافة الآتية ” صلوا حتى ينجلي”.(صحيح البخاري/1011). وفي حديث آخر” لكنهما آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده”. (صحيح مسلم/901). وهذا يعني أن السبب الشرعي من وراء الظاهرتين يمكن في تخويف الله عباده، وفعلا فقد كانوا الناس يخشون هذه الظواهر الفلكية ولا يفقهون سرها.
ورد عن عائشة رضي الله عنها إنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله (ص)، فصلى رسول الله، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا، وصلوا، وتصدقوا، ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً”. ( صحيح البخاري ).
اختلف العلماء في حكم صلاة الكسوف والخسوف، فمنهم من قال: أنها سنة، ومنهم من قال بل هي واجبة، وهو رأي بن القيم الجوزي لأنه لو لم تكن واجبة لما فزع النبي (ص)، ونادى لصلاة جامعة؟ قال الإمام الغزالي في تفسير الظاهرة ” كقولهم خسوف القمر عبارة عن انمحاء ضوئه بتوسط الأرض بينه وبين الشمس من حيث أنه يقتبس نوره من الشمس والأرض كرة والسماء محيطة بها من الجوانب فإذا وقع القمر في ظل الأرض انقطع عنه نور الشمس وكقولهم ان كسوف الشمس معناه وقوف جرم القمر بين الناظر وبين الشمس وذلك عند اجتماعهما في العقدتين على دقيقة واحدة وهذا الفن لسنا نخوض في إبطاله إذ لا يتعلق به غرض، ومن ظن أن المناظرة في إبطال هذا من الدين فقد جنى على الدين وضعف أمره وأن هذه الأمور يقوم عليها براهين هندسية حسابية لا يبقى معها ريبة فمن يطلع إليها ويحقق أدلتها حتى يخبر بسببها عن وقت الكسوف وقدرهما ومدة بقائهما الى الانجلاء إذا قيل له أن هذا على خلاف الشرع لم يسترب فيه وإنما يستريب في الشرع وضرر الشرع ممن ينصره لا بطريقة أكثر من ضرره ممن يطعن فيه وهو كما قيل عدو عاقل خير من صديق جاهل فإن قيل فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة فكيف يلائم هذا ما قالوه؟ قلنا: ليس في هذا ما يناقض ما قالوه إذ ليس فيه إلا نفي الكسوف لموت أحد وحياته والأمر بالصلاة عنده والشرع الذي يأمر بالصلاة عند الزوال والغروب والطلوع من أين يبعد منه أن يأمر عند الخسوف بهما استحباباً”. (تهافت الفلاسفة).

الخسوف والكسوف قديما
أول من رصد هذه الظواهر الكونية هم الكلدانيون والبابليون والهنود والصينيون من خلال المراصد الفلكية البدائية التي إستخدموها. وأقدم الألواح التأريخية التي تتعلق بالظاهرة وجدت في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد. هي تلخص المعارف الفلكية
Mulapin
وأرصاد منهجية للخسوف وللكسوف. وكان الناس في العهد البابلي يسمون اله القمر(سين) وإله الشمس(شمش) وهما يسيران العدالة في الأرض. وكان البابليون يخشون الظاهرتين كبقية الشعوب فالسبب يكمن في معتقدهم هو إعتداء الأرواح الشريرة على القمر، حيث يهحم سبع من الشياطين عليه، وهو يرون أن الهجوم يستهدف الملك نفسه، مما يجعلهم يتخذون إجراءات حماية ووقايه لإخفاء الملك الحقيقي بالتنكر كعامة الناس ونصب بديل مزيف له. وكان العامة يهرعون إلى المعابد للصلاة والدعاء وينحرون الذبائح للكهان.

تمكن علماء الآثار عبر دراسة ظاهرة الكسوف أن يحددوا تسلل السنوات في العهد البابلي، ويشير العهد القديم بأنه “في هذا اليوم يقول الرب سوف أخفي الشمس في وقت الظهيرة حيث تظلم الأرض في النهار”. في حين ان المؤرخ هيرودوتوس(484 ـ425 ق. م) ذكر الكسوف في كتابه أربع مرات دون ان يعرف معناه، فقد وصفه مرة بقوله” أظلمت السماء بغتة”، وتارة “صار النهار ليلا، والنور ظلاما”، وتارة أخرى ” تركت الشمس مكانها في السماء وإختفت عن الأبصار”. مما يعني تقدم علم الفلك عند سكان بلاد الرافدين عن بقية الشعوب، ولكنهم اليونانيين كانوا أيضا يقدمون الذبائح والقرابين إسترضاءا للسماء والآلهة أسوة ببلاد الرافدين.
أما الهنود فكانوا عندهم الكثير من الأساطير حول الظاهرة الفلكية، منها أن القمر هو كأس يعود للآلهة (الأمريتا) وكانت تشرب منه أكسير الخلود، وتقوم الإسطورة على أن الآلهة حركت حليب البحار فنشأ (الأمرينا) فقان الغول (راهو) بسرقة رشفة منه، فإكتشف الإله (فيشنو) السرقة وقتل الغول وقطع رأسه، فأخذ رأس المارد يطارد القمر، وعندما يلتهم الرأس القمر يحدث الخسوف، ولأنه فقط رأس وليس عنده بقية الجسم كالمعدة، يعود القمر للخروج من رأسه مرة أخرى فيظهر من جديد، وهكذا تستمر المطاردة السماوية. وخلال الخسوف الذي يعبرونه نذير شؤم لا يطبخون الطعام ولا يأكلون شيئا خلاله بإعتقادهم أن الطعام سيكون مسموما. ويردد الهنود تراتيل وأدعية خاصة ليحفظهم الإله ويمنع عنهم الخراب والأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية.
أما الإسطورة عند الصينيين فتذكر بأن الخسوف ناجم عن قيام الحيوانات المفترسة بعضٌ القمر وإيلامه فيغضب منهم، لذا كانوا يحدثون ضوضاءا كبيرة لأبعاد الحيوانات المؤذية عنه. وهناك إسطورة أخرى تتلخص بأن التنين السماوي يهجم على القمر ويلتهمه، فيدقون الطبول ويقرعون الأجراس كي يتقيأه. في الأساطير الأفريقية يعتبرون أن الكسوف هو غضب إلهي، مما يتطلب الصلاة، وتقديم القرابين لتعود الشمس مرة أخرى. وتعقد بعض القبائل أن للقمر (22) زوجة، وهو يمتلك مختلف الحيوانات ويطعمهم، وعندما لا يوفر لهم الطعام يهاجموه وينهشون به، فتأتي زوجاته الـ (22) ويعالجونه من جروحه فيشفى ويعود ثانية. وهناك إسطورة حول إعتلال القمر بسبب مرض يلمٌ به، وعن طريق الصلاة والأدعية ونحر القرابين يشفى من مرضه ويقوم سالما معافى. ولكل قوم إسطورة وحكاية حول الظاهرة. ولكن يلاحظ إنها تتفق بأن سببه هو سخط السماء، وهي معركة كونية.

الخسوف والكسوف عند العرب
هناك تشابه كبير في العادات والتقاليد في الدول العربية حول تفسير الظاهرة وكيفية مواجهتها والإحتفال بإنتهائها. فالحوت أو الحوتة هي التي تبتلع القمر، ولأخراجه من بطنها لا بد من إحداث ضوضاء كبيرة تزعجها وتجعلها تخرجه، وعندما تعود الحالة الطبيعية يتبادل الناس التهاني ويبقى الموضوع حديث اليوم والأيام المقبلة، كل يتحدث عن مآثره، سيما في الأزمان التي لم يخترع فيها الكهرباء فكانت الناس تتسلى بالأحاديث.
في مصر مثلا عندما يبدأ الخسوف أو الكسوف يهرع الرجال والأطفال للشوارع، وتعتلي النساء السطوح وهم يظنون بأن الشياطين تختق القمر أو الشمس، ويطرق الجميع بأواني النحاس لإبعاد الشياطين، وهم يصيحون بأعلى صوت:
يا حوتة يا مكحوتة قمرنا أكل الحوتة
والحوتة راحت مكحوتة (أي مهزومة).
وبعض العامة يعتقد أن” بنات الحور يمسكن به ليمنعن النور عنا، لذا كانوا يدقون الطبول منادين: يا بنات الحــــور سيبوا القمـــر للنـــــــور” . (السحر والمجتمع/60).
وينشد آخرون” يا سيدنا يا عمر فك خنقة القمر.. يا سيدنا يا بلال فك خنقة الهلال”. يقصدون عمر الفاروق والصحابي بلال الحبشي.
وفي دول الخليج العربي يعتقدون أيضا أن الحوت بلعت نصف القمر، فتدق النساء في الهاونات والأواني النحاسية (قدور الطهي) لكي تتركه بسلام، ويغنين:
يا حــوتــه زوعــي وردٌي القمر (تقيأي القمر)
أو: يا حوتة خلي قمرنا اسمعي دنين النحاسي
العادات والتقاليد في العراق
في العراق يعتقد الناس نفس الإعتقاد بأن القمر بلعته الحوتة، حيث يذهب الرجال عادة إلى المساجد لإقامة الصلاة حسب ما ورد في الشرع، وتضرب الفرق الشعبية الموسيقية الطبول بأصوات عالية، وتهرع النساء والاطفال الى سطوح الدور وهم يدقون بقدور الطبخ النحاسية والهاونات لكي تتقيأه الحوت ويصرخون بأصوات مرتفعة:
يا حوته يا منحوته هدي قمرنا العالي ( أي أتركي)
وإن جــــان ما تهدينا لضربج بسجينه (أي أطعنك بسكين إذا لا تعيده لنا)
هدي قمرنا العالي هذا قمرنا الغالي
يذكر بهذا الصدد عبد الحميد العلوجي”على ضفاف دجلة وقفت الأمهات المرضعات والأزواج الحبالى باتجاه القمر، بعضهنّ يمسك إما بخيوط قصار تتدلى منها كرات من الطين، أو بخرزتين بيضاوين من الخرز المشهور باسم ( در نجف) ، وكلا الفريقين يزعم أن الطين أو الخرز ينكر لونه الطبيعي في أثناء الخسوف، ويميل إلى زرقة غامقة تنفع الجنين في الرحم، والرضيع في المهد والحضن، وتقيه شر الكبسة، أي المفاجأة الخطرة التي تدهم الوليد. ولا ينتهي الكسوف والخسوف بهذه الضجة التي تحدث من جراء الأصوات المتنافرة ، والضرب على الطشوت والصحون، وإنما كانوا يراقبون الألوان التي تصير ساعة الكسوف أو الخسوف، فإذا كان اللون البارز أسوداً مثلاً لشدة الكسوف ضربوا يدًا بيدٍ وقالوا إن مرضـًا في طريقه إليهم وإن كان اللون أحمر قالوا إن الأحمر يدل على الدم ، فلا بد من أن حربـًا قادمة تسيل فيها الدماء كما يسيل الماء في دجلة والفرات”. (مجلة التراث الشعبي5/1972).
من المعتقدات ذات العلاقة بالخسوف والكسوف ان لا يخرج الناس سيما خلال الكسوف على أساس إنه يؤثر على العين ويسبب العمى المبكر، وتبين فعلا إنه يؤذي العيون ولكنه لا يسبب العمى. وهناك من يظن إن خروج المرأة الحامل خلال الكسوف يعرضها للإجهاض أو يكون الطفل معوقا أو مشوه الخلقة. وهناك من يظن أن الحامل إن مست بطنها بيدها وقت الخسوف يُولد الطفل بوجه نصفه أسود، وأذا مَسته وقت الكسوف تلد طفلا أحمر البشرة. ويقوم الأهالي بإخفاء المرضى في زوايا وسراديب البيوت خشية تفاقم مرضهم أو موتهم سيما أمراض الفتق وداء الكلب والصرع. ويعتقدون أيضا إن زيادة الواجهة السوداء من القمر تستدعي الصلاة والدعاء، ومن لا يقوم بهذا الواجب الديني سيزداد عذابه في القبر عند موته. وبعض النساء يملأن طستا بالماء ويأخذنه إلى سطوح منازلهنٌ ويقرأن الأدعية عليه ويستحمنٌ به لإبطال السحر. ومع التطور الثقافي والحضاري وإرتفاع مستوى التعليم بين الناس إنتهت هذه المظاهر، وصارت جزءا من التراث العراقي.

المصادر
ـ القرآن الكريم والصحاح والسنن.
ـ اليسار الإسلامي وتطاولاته المفضوحة/ د. إبراهيم عوض. مكتبة زهراء الشرق. مصر 2000
ـ محمد رسول الله/ محمد رضا. دار الكتب العلمية. بيروت 1975
ـ الموسوعة الفقهية. وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتية. دار الصفوة. مصر 1993
ـ مجلة الزهور. السنة 1912/ مطبعة المعارف مصر. 1912
ـ السحر والمجتمع / د. سامية الساعات. دار النهضة العربية. 1983
ـ مجلة التراث الشعبي. العدد الخامس/ بعداد 1972

Posted in فكر حر | Leave a comment

بالفيديو تفسير عبقري لطلاسم القرآن الكريم

اللغوي العبقري لؤي الشريف يستطيع فك جميع طلاسم القرآن الكريم شاهد الفيديو.. هل هناك بعد هذا من يشك بان الدولة الاموية هي نصرانية ارامية لم تسمع عن الاسلام الحالي الذي نشأ بالعصر العباسي؟
loaysharif

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | 2 Comments

بالفيديو اسمع لامك لا تخرج بالبرد تصاب بالمرض

لقاح الانفلونزا لا يسبب الإصابة بالمرض. إنه مكون من فيروسات ميتة وبالتالي لا يمكنه أن يسبب الانفلونزا. وإذا شعر البعض بعدم الراحة بعد اللقاح فذلك لأنه بدأ بالعمل، ليشعل جهاز المناعة ويجعله جاهزاً لتمييز فيروس الانفلونزا وبالتالي قتله. لقاح الانفلونزا لا يحمي من المرض بنسبة 100 في المائة ولكنه يقدم الكثير من الوقاية. فحتى لو أصبت بالمرض ستكون أعراضه أخف بكثير، وستشفى بوقت أسرع.

30002446_mday09_w_RKIAa_20137

Posted in اعتني بصحتك | Leave a comment

وزير الشؤون الإسلاميّة آل الشيخ في ايطاليا يدعو للتسامح وفي بلده يلاحق الاديان الاخرى ويجلد لاختلاف الرأي

alsheikhitalyوزير الشؤون الإسلاميّة آل الشيخ في ايطاليا للدعوة الى الإسلام في الوقت الذي يُلاحق موظفيّه بالهيئة غير المسلمين للتضييق عليهم ومداهمتهم بيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم الدينيّة كالصلبان والكتب الدينيّة والتبشيريّة .
ومن العجيب انّ خطاب التسامح (وهو نفاق طبعاً!) مفقود بالداخل وبالخارج نرَ آل الشيخ يتحدّث ويتغنّى عن التعايش الدينيّ والتسامح بين ابناء الأديان.هل يوجد تعايش في بلدنا؟ هل اقتحام بيت يجتمع فيه مسيحيين او هندوس للعبادة تسامح؟ هل مصادرة كتبهم الدينية تعايش؟ هل التحريض على كره هؤلاء من المساجد وبفتاوى مشائخك بن باز وابن عثيمين تعايش؟ هل منعهم من حريّتهم الدينيّة تعايش؟ اي نفاق يا مطوّع؟ لا احد يقول انّ آل الشيخ يؤمن حقّاُ بالتعايش الدينيّ، فهو يؤدّي دور سياسي مأمور ان يؤدّية كممثل رسمي للحكومة كي يقول العالم الذي لا يعرف واقع السعوديّة من ناحية الحريّات، انظروا واسمعوا فهذا وزير الشؤون الإسلامية بالسعوديّة متسامح جداً وبالتأكيد حكومته متسامحة!
ثم قام بإنتقاد القتل والإرهاب واستشهد بآية مضحكة تدلّ على موقفة المخجل والمخادع ( فمن قتل نفسا بغير حق أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) طبعاً من المعروف ان القرآن كالبقالة ادخل وواختار ما شئت بحسب توجهاتك او اجندتك.فكيف يقوم بإنكار آيات الجهاد؟ كيف يُنكر هذا التّافه مئات الكتب التي صدرت من وزارته منذ تأسيسها تحض على الجهاد والإستشهاد وهي موجودة على موقع الوزارة الرسميّ وبأدلة من القرآن والسنة وكتب السيرة؟
ثم يقول : ان الشعوب الكافرة اعتنقت الإسلام طواعية ولم يرغمهم الإسلام على الدخول فيه ونالوا مكانة لا يستطيعون ان ينكروا ذلك) هذه الإدعاء الكاذب يفضحه اول حديث في باب الجهاد بكتب الصحاح التي يؤمن بها ،نعم تحوّل بعضهم للإسلام تحت الضغط والخوف والترهيب والجزية والإذلال ، والبعض الآخر هرب وكثير منهم قتلوا .هل تشرح لي لماذا هربوا من ديارهم؟ ولماذا قتلتم من كانوا يدافعون عن ارضهم وعرضهم؟ وماذا تفسّر سبي نساءهم ونهب ثرواتهم؟ ثم يقول ولا يتسطيعون انكار ذلك (هنا يُوجه رساله لمسيحيو الشرق على ما يبدو وكأنّه يُحاربهم!) بينما هو بالغرب فهل انتّ بموضع دفاع او تقديم الإسلام بصورة كاذبة كما رسمتها؟ ثم يقول : في حين ينادي بعض المتطرفين في الغرب بمحاربة الدين الإسلامي وملاحقة مظاهر انتشاره بكل السبل، ينادي المتطرفون في العالم الإسلامي باستخدام الإرهاب وقتل الأنفس البريئة كأسلوب للرد على الغرب.
آل الشيخ هنا يُحمّل الغرب مسؤوليّة العنف الإسلامي لأنّهم يُحاربون الإسلام ومظاهره وبالتالي داعش وامثالهم مجرّد ردّة فعل للغرب الذي يحارب مظاهر الإسلام، يعني هي رسالة واضحة وصريحة مفادها ايها الغرب كفّوا عن انتقاد ديننا والاّ ستجدون منّا العنف والقتل وازهاق الأنفس كأسلوب رد عليكم.اسمحوا بالمظاهر الإسلاميّة والاّ ستلقون ما لا يسرّكم! هل هذا الأسلوب جديد؟ بالتأكيد لا لأنّ الغزوات المحمديّة احد اهم اسبابها اعتراض تلك الشعوب على الدخول بالإسلام او دخول الإسلام اليها وانتشاره… انّه تهديد علني وصريح. الطريف انّه من قلب الكاثوليكيّة بالعالم (روما) يتحدّث آل الشيخ بكل حريّة واجتماع اسلامي كبير دون اي اعتراض ..فهل قامت الدولة الصليبية ايطاليا بمحاربة مظاهر الإسلام؟

*الخبر هنا : http://sabq.org/gcJgde

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment