بيلسان قيصر
كاتبة عراقية
غنت عصفورتي:
توقف عن وعودك الخايبة فقدت معناها وطواها الأجل
منا وغاد نسميك يا خايب من ابن شياع الى أبو جهل
قالت عصفورتي:
ـ يضحكني المسؤولون العراقيون والسوريون حتى القهقهة عندما يتحدثوا عن السيادة الوطنية، في العراق قوات أمريكية، وتركية وايرانية وميليشيات عراقية واجنبية، وفي سوريا يضاف الى ما موجود في العراق قوات روسية، فلماذا لا يلجموا افواههم بلجام الحمير؟
ـ من عجائب العراق ما بعد الغزو ان وجود المعارضة الكردية الايرانية في العراق حلال ولا يتعارض مع السيادة الوطنيةـ لكن وجود المعارضة التركية في العراق حرام ويتعارض مع السيادة الوطنية.. هل يستطيع زبوك من الشطار من تفسير هذه الاسرار؟
ـ اما لماذا سمى المالكي الفرقة الذهبية؟ ببساطة لأن أساسها التاريخي هي الفرقة التي أسسها الفارسي (آغاسيد محمد القريشي).
ـ ركضوا نواب الشعب على المزايا ركض الحملان الى العلف، فأجرهم بعون الله سيستلمه من مالك خازن النار
السوداني يكذب ويصدق كذبه
لو تركنا حالة الارتباك التي ظهر بها رئيس مجلس وزراء العراق جانبا خلال كلمته الباهتة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأدركنا فشل هذا الرجل الذي لا يصلح لقيادة زريبة حيوانات وليس بلد مهم كالعراق، لقد ظهر كأنه فأر في حضرة قطط، وترك الواقع العراقي وانصرف يتحدث عن إنجازات لا يراها أحد غيره كإنجازات، علاوة على طموحات لا يمكن ان يحققها لو حكم مائة عام، وأنت تستمع اليه كأنك تستمع الى زعيم النمسا او باريس وليس بلد فاشك كالعراق وفق جميع قرارات التقييم الدولية من الفساد وانتهاءا بأوسخ عاصمة في العالم. من الغرائب انه ترك موضوع الاعتداءات الإيرانية والتركية على سيادة البلد، وترك موضوع المياه الذي تبتز تركيا وايران العراق حيث يعاني العراق من الجفاف، وترك ازمة الدولار وضعف الاقتصاد، وراح يتحدث عن بلد طوباوي يتأرجح في مخيلته المريضة، الحقيقة ان المؤتمر أكبر منه ولا يتناسب مع حجمه الفكري والوظيفي، القاعات الأممية لا تناسب صعاليك السياسة.
اغارت تركيا بطائرات مسيرة على مطار عربت في السليمانية التي يحكمها الاتحاد الوطني الكردستاني المتحالف مع الاطار التنسيقي، خلال وجوده في نيويورك، ونجم عته قتلى وجرحى وتدير البنى الارتكازية ولكنه لم يتطرق الى العدوان الإرهابي في كلمته أمام الجمعية العامة، وهذا الأمر يعكس ضعفه وفشله. ومن شواهد مسرحيات الممل محمد شياع السوداني: مسرحية، الربط السككي مع ايران، مصفى بيجي، سرقة القرن، الكي كارد، تجفيف الاهوار، تهريب الدولار وغسيل الأموال، عودة المهجرين (جرف الصخر والعوجة واطراف بغداد)، المفقودون من أهل السنة، العفو عن السجناء، الميليشيات والحشد الشعبي، قتلة ثوار تشرين، الامية (7) مليون عراقي، البطالة والفقر، المخدرات، والحبل على الجرار.
انتظروا المزيد من مسرحيات السوداني قريبا على المسرح الوطني. Continue reading









