بالفيديو تشييع قاتل الاميركيين والاردنيين شهيد يتبع تعاليم الرسول

هيك علمنا الرسول قتل الاميركي الخسيس للدفاع عن الدين وتحرير المقدسات والجميع يتمنى ان يموت مثله شهيد شاهد الفيديو
Footage from the funeral of a Jordanian police officer who killed two Americans, two Jordanians, and a South African when he opened fire at them at an Amman training compound on November 9 shows him being hailed as a “martyr.” The crowds chanted anti-American and anti-Israel slogans as the burial took place. The footage was posted on the Internet on November 12, 2015.
daiishkhalifacaricateurcharlie

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

نظام الملالي يبدي فرحته بشكل سخيف من فاجعة باريس الارهابية ويسعى لاستغلال ذلك

jesuisparisعقب الكارثة الارهابية التي وقعت مساء الجمعة 13 نوفمبر /تشرين الثاني في باريس، بدأ نظام الملالي المعادي للاانسانية عراب الارهاب الدولي الذي لا يستطيع إخفاء فرحته من هذه الجريمة ضد الانسانية، بالسعي على شكل سخيف لاستغلال هذه المأساة لتبرير ابادة الشعب السوري واستمرار حكم الديكتاتور السوري حيث يشكلان العاملين الرئيسيين لتنامي وتوسع داعش.
لقد اعتبر «ابوطالبي» المستشار السياسي لروحاني والسفير السابق لنظام الملالي في فرنسا الجريمة الارهابية في باريس «أمرا غير قابل للتجنب» و«نتيجة الاجراءات العمياء والمستدامة للغرب لدعم الارهاب… وعدم التنبه بتحذيرات ايران طيلة السنوات الأخيرة».
الحرسي العميد «مسعود جزايري» مساعد هيئة الأركان للقوات المسلحة لنظام الملالي قال بهذا الصدد: «الفرنسيون دفعوا ثمن دعم حكومتهم لداعش والارهاب». انه وصف مقاومة الشعب السوري بالارهاب وقال: «منذ الشهور الأولى للأعمال الارهابية في سوريا وسائر الدول المجاورة اننا وجهنا تنبيهات مكررة للمجتمع الاوربي بأن الارهاب سيجر عليهم أيضا». وهدد هذا الحرسي اوربا باستمرار هذه الجرائم الارهابية وقال «الغربيون في حال مواصلة دعمهم للارهاب … يجب أن ينتظروا اعلان حالة الطوارئ في نقاط أخرى في القارة الاوربية» (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس- 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015).
«تسنيم» وكالة أنباء قوة القدس الارهابية وصفت فاجعة باريس «بالارهاب المصنع» من قبل فرنسا واروبا وكتبت تقول: نبه خامنئي طيلة السنوات الماضية عدة مرات قادة الغرب بأن الدعم للارهاب في المنطقة سيجر في نهاية المطاف على أنفسكم… وفي مستقبل ليس ببعيد ستذوق الدول الداعمة للارهاب وبال هذه المجموعات المدعومة من قبلهم. وتوحي هذه الوكالة بنشرها كاريكاتيرا سخيفا تحت عنوان «الارهاب الذي هم أنفسهم صنعوه» بأن رأس خيط داعش بيد فرنسا ورئيسها.
الملا روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي هو الآخر قد أكد وبشكل سافر قبل الهجوم الارهابي بيوم واحد وخلال مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي على دعمه للديكتاتور السوري الدموي بشار الأسد وشدد على ضرورة تقويته.
وأما «قدس اون لاين» التابع لقوات الحرس فقد وصف المعارضة السورية بالارهابيين وكتب يقول: «أمريكا والدول الاوربية وبذريعة مواجهة الرئيس الشرعي في سوريا يدعمون الارهابيين وأطلقوا أيديهم في ارتكاب جرائم ضد الانسانية وأن حصيلة هكذا تعاطي هي الهجمات الارهابية في باريس وبات الآن داعش كيانا مثل كلب يهجم على صاحبه مهددا دولا مثل ايطاليا وبريطانيا وأمريكا بهجمات مماثلة من قبله. واذا أرادت الدول الغربية أن لا يواجهوا هكذا كوارث انسانية فعليهم أن يستأصلوا شأفه الارهابيين دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مثل سوريا وهذا يتطلب ترك مصير بشار الأسد … الى الشعب السوري وأن يقوموا باستئصال الارهاب [اقرأوا قوات المقاومة الجيش السوري الحر].

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

صراع بين اجهزة استخبارتيه في فرنسا واختراقات

jawadaswadهل نجح الروس بتعويم الاســـد؟؟؟
هنالك فرق كبير بين الدعم الايراني للنظام السوري و الدعم الروسي للنظام
ايران تدعم بالمال بالرجال بخبرات قتاليه عفى الزمن عليها و شرب بحشد مذهبي بينما روسيا تدعم سياسيا من خلال موقعها كدوله عظمى في نادي الفيتو ومن خلال القدرة العسكرية باسطولها الجوي و البحري و البري واخيرا من قدرتها الاستخبارتيه فلديها جهاز استخبارتي على مدى عقود استطاع ان يخترق كل الاجهزة الحكومية الاوروبيه والامريكية ومؤسساتها كما ان تلك الدول ايضا اخترقت بالمقابل الاجهزة الحكومية والمؤسسات الروسية ضمن مايسمى حروب اجهزة الاستخبارات وفق جولات يتبادلون فيها النصر و الهزيمة
فينا 1 كان مؤتمرا فاشلا للروس
ظهر الروس فيه يغردون منفردين امام التصلب السعودي و التركي ومن ثم الامريكي وكان لابد لروسيا من استحضار مشجعين لها فاستطاعت فرض كل من ايران و لبنان و مصر في فينا 2 و 3 حتى يصبح الصوت الروسي مسموعا
ولكن هذا ايضا غير كافي لذلك كان لابد من تهيئة المسرح الدولي بحيث تصبح الاولوية هي محاربه الارهاب المتمثل بداعش و النصرة على اي موضوع اخر وهنا يتجاوز المجتمع الدولي قصه تنحي بشار او ازالة نظام بشار
لم تستطع امريكا اقناع اوروبا بان حرب داعش و النصرة لهما الاولوية كما انها لم تستطع ان تشكل مجموعات عسكرية بريه سورية تحارب داعش و النصره فقط ولا تشتبك مع النظام و فشلت اكثر من محاوله
استفاد الروس من الفشل الامريكي و استطاعوا ان يقدموا ثلاث نماذج لعمليات ارهابية في المحيط الاقليمي و الدولي تحمل بصمات داعش بحيث يسقط بيد الجميع و يعلنون جميعا ان حرب داعش لها الاولويه على اي مواجهه اخرى ولا صوت يعلو او يتقدم على صوت او دعوة محاربه داعش اي داعش و الارهاب اولا بل ولربما اولا واخيرا وعلى الجميع ان ينسوا اي موضوع اخر في تلك المرحلة
حتى تمرر قرارا كبيرا مخالفا للمنطق و الشرعيه تحتاج الى ان تقدم قربانا كبيرا يسمح لك بتجاوز كل الاعراف تماما كما حدث في تفجيرات 11 ايلول 2001
حتى تضرب افغانستان و تحتل و تفكك العراق لابد ان يكون الثمن باهظا مؤلما حتى لمن خطط
ايلول الادوات والاذرع هي القاعدة ولكن العقل المدبر هو عدو القاعدة من نفذ اعتداءات 11 ايلول شبان يملكون الجرأة للتنفيذ ولكن هم بحاجه لم يخطط لهم و يفتح الابواب و يمهد لهم الطريق و يصور لهم ان هذا العمل هو اشبه بقنبله نوويه ستقضي على الغطرسه الامريكية
نجح الشبان الـ 19 بتنفيذ المهمة و نجح من خطط لها في احتلال افغانستان و العراق
في تفجيرات لبنان كان الهدف ان نجعل من حزب الله يبدو وكانه مستهدف من ارهاب داعش و النصره و انه ضحية ومن كان ضحيه للارهاب لايمكن اعتباره ارهابا فتم اخراج حزب الله من قائمة الجماعات الارهابيه المستهدفه دوليا في تلك المرحلة لكي يستخدم كعصا شرعية في المنطقه لمحاربه داعش و النصره ونغض الطرف عنه
ثم جاءت تفجيرات باريس لتحشد العالم و بالاخص اوروبا في وجه داعش و النصرة و تتناسى ارهاب النظام السوري و تحذف قضيه تنحي بشار من ايه اجندة لاجتماع اممي
لايمكن لخلايا داعشيه نائمة في اوروبا ان تنفذ تفجيرات باريس دون دعم استخبارتي والدليل التسريبات التي سبقت تلك التفجيرات من ان هنالك انباء عن هجمات ستحدث خصوصا قبيل مبارة كره القدم بين فرنسا و المانيا هذا التسريبات لايمكن ان يسمع بها لو لم يكن هنالك صراع بين اجهزة استخبارتيه في فرنسا و وجود اختراقات جزئيه استطاعت ان تصل الى ما وصلت اليه من انباء حول استهداف الفريق الالماني او المباره فتم نقل الفريق الى موقع جديد و تمت المباراة بحضور هولاند تحت شعار التعزيزات الامنية او الاحتياكات الامنية المشدده
ولكن كل هذا الحذر لم يكبح هذا المخطط
استطاعت تفجيرات باريس ان تهيء مناخا مريحا لروسيا في فينا 3 فلم يتطرق احد الى مصير الاسد وان المجتمع الدولي حازم اليوم بحل الازمة و محاربه الارهاب وان الاردن هي من ستقوم بتقييم تلك الكتائب و الجماعاتمن المعتدل فيها ومن الارهابي دون ان نعلم وفق اي مقياس
انتهى فينا 3 الى ما انتهى اليه ولكن تبقى هنالك مطابخ سياسية اخرى كانت تعقد اجتماعات لها في انطاليا يجب ان لا نتجاهل ما يمكن ان تكون قد توصلت اليه
المهم نحن نريد و المجتمعون في فينا يريدون ولكن الله فعال لما يريد

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

شاهد النظام يشمت بتفجيرات باريس العقرب لدغ صاحبه كما تنبأ الأسد

أتهم إعلام النظام السوري الرئيس الفرنسي بانه من صنع داعش الارهابية لذلك لدغته كما تنبأ حكيم الزمان بشار الاسد
On November 14, 2015, the Syrian Addounia TV channel responded to the Paris attacks by saying that President Al-Assad’s “prophecy” regarding ISIS had come true: “President Al-Assad foretold that no matter how safe a person feels next to a scorpion, the scorpion is bound to sting him.”
assadloveisisi

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

ماركسيون بلا ماركسية!!

nabilaudehالدولة حسب نظرة ماركس ليست أكثر من لجنة تعمل لصالح الطبقة السائدة. هكذا نظر للدولة البرجوازية في وقته ونفس النظرة كانت لدولة الكومونة ( كومونة باريس). الرؤية الماركسية للدولة لم تتغير ولم تطرح نظرية جديدة حول الدولة الاشتراكية.
اذا انتقلنا لثورة اكتوبر الشيوعية في روسيا، نجد ان الدولة السوفييتية الاشتراكية حافظت على نفس جهاز الدولة البرجوازية في تنظيمها وإدارتها للمجتمع والاقتصاد والسياسة. التبرير السوفييتي اللينيني وثم الستاليني كان ان الدولة في مرحلتها في ذلك الوقت كانت ضرورية من أجل حرب الطبقات في الداخل والخارج. لا اريد نقاش هذا الطرح التبريري لعدم تطوير جهاز دولة اشتراكي، والمعروف انه لم تتطور نظرية جديدة حول موضوع الدولة.
استمرت الدولة السوفييتية كدولة برجوازية في تركيبتها وتنظيمها وأسلوب إدارتها وهذا انعكس سلبا على الاقتصاد الاشتراكي والمجتمع الاشتراكي الذي قيل انه يبنى .. ولكنه موضوع آخر.
لا بد أولا ان أُسجل قناعتي من تجربتي الخاصة، بان معرفة جمهور المثقفين والشيوعيين من قادة وكوادر على حد سواء للنظرية الماركسية، هي معرفة هشة وسطحية. حتى اليوم لم يقل أي زعيم شيوعي، حتى من زعماء الدول الشيوعية السابقة بما فيهم زعماء الاتحاد السوفييتي وفلاسفته الماركسيين، ان ماركسية ماركس هي نتاج واقع سياسي وتاريخي واجتماعي واقتصادي له مميزاته الخاصة في فترته التاريخية المحددة، وان نسخه ومحاولة جعله نظرية صالحة للتطبيق في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية متغيرة هو نوع من الفهم الديني للماركسية. ان التعامل مع رؤية ماركس كنظرية اجتماعية اقتصادية هي مبالغة مجنونة وخطأ فكري كلف الحركة الشيوعية ثمنا لا تعويض له. ماركس قرأ بشكل صحيح واقع الفترة التاريخية التي مارس فيها نشاطه الاجتماعي والسياسي والفكري. الحركة الشيوعية نقلت تحليله بصفتها نظرية مطلقة صالحة في كل زمان ومكان وحاولوا تطبيقها على واقع مختلف بتركيبته وتطوره واقتصاده ومجتمعه وفكره وجمهوره.
المضحك ان هذه الحال تتواصل حتى اليوم. قائد شيوعي قال مرة في ندوة حضرتها ما معناه الحرفي:” نحن حزب ماركسي لينيني نؤمن بالصراع الطبقي التناحري” عندما نوهت امامه باني لا اعرف ما هو الصراع الطبقي التناحري وأين يجده في عالم اليوم، أجابني بدون تردد وبدون تفكير ” بان الحزب لا ينزلق مثلما انزلق الرفيق نبيل عودة”. تمنيت للحزب انزلاقا مثل انزلاقي ، والتزمت الصمت من رؤيتي ان الحوار معه سيكون حوارا عقيما..شخص متمسك بصياغات أشبه بالصياغات الدينية. للأسف هذه حال حركة ثورية كان لها تاريخا وطنيا ودورا هاما في واقعنا السياسي والاجتماعي والثقافي، لم يكن تاريخ الحزب النضالي الا نضالا وطنيا بطابعه وليس ماركسا طبقيا. الماركسية والطبقية كانت غطاءا سهل نشاط الحزب وتجنيد قوى شيوعية يهودية، قبل ان يحدث الانشقاق الذي أعاد الكثير من الكوادر اليهودية الى الحلقة الصهيونية التي جاء منها أصلا.
ماركسية الحزب كان لها دورا لا علاقة له بنظريات ماركس ولا حتى بماركس نفسه من قريب او بعيد ، انما بفكر ثوري وتثقيفي لمقاومة القهر والدفاع عن حقوق الانسان وحقه بالمساواة وقد انجز الحزب الشيوعي الاسرائيلي مهمته التاريخية بشكل يستحق الاحترام للقيادات التاريخية للحزب.. كانت حركة شيوعية طرحت فكر العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة بما في ذلك المساواة للنساء. وقف الحزب وقادته الطلائعيين ضد الحكم العسكري والعنصرية التي ميزت جهاز الدولة في تعامله مع الأقلية العربية ، صان لغتنا واطلق ثقافتنا بمواجهة الحصار.. طرحه الثوري الهمنا شبابا ورأينا بالحركة الشيوعية بيتنا الطبيعي.
ومثل الحكايات الأسطورية الجميلة.. لكل حكاية نهاية.. كنت اتمنى ان لا تكون النهاية بهذا الشكل المذل. الحزب ربما لم يفقد تماما قوته السياسية، لكنه فقد ما هو أخطر، فقد مكانته الثقافية،فقد مكانته الاعلامية، فقد مكانته الفكرية، فقد مكانته كقوة حاسمة في قيادة الجماهير العربية، فقد قدراته التنظيمية وماكنته في قيادة السلطات المحلية العربية.
في الاتحاد السوفييتي نشأ نظام ستاليني ارتكب مجازر ضد مواطنية وطبق أحكاما لا يمكن ان يستوعبها العقل السليم. حتى قادة حزبيين من المساهمين بالثورة الاشتراكية لم ينجيهم تاريخهم من تهم الخيانة والإعدام. قام ستالين بحملة تطهير في نهاية الثلاثينيات اعدم خلالها شخصيات بارزة من قادة الحزب بتهمة انهم مؤيدين لفكر تروتسكي (تروتسكي من أهم وأبرز قادة ثورة أكتوبر ومن أبرز المثقفين الماركسيين) ومنهم : نيكولاي بوخارين واليكسي ريكوف و الالاف غيرهم وفي النهاية تمكن ستالين من اغتيال تروتسكي في المكسيك. الخلاف بينهما كان ان تروتسكي يؤمن بالثورة المستمرة بينما ستالين اكتفى بتطبيق الثورة في الاتحاد السوفييتي ورغم ذلك كان تروتسكي، حتى اثناء هربه الى المكسيك، يدعو ستالين الى تطوير الصناعة كضمانة لقوة الدولة السوفييتي.
كذلك قام ستالين بعملية تطهير واسعة في الجيش كادت ان تقضي على الجيش الأحمر مع بداية الحرب العالمية الثانية اذا افتقد الجيش لعناصر ضباط الصف، وقد حرر عددا كبيرا من الجنرالات والضباط المختلفي المراتب ليقاتلوا الألمان وكانوا حسب شهادات كثيرة من أفضل المقاتلين والقادة الميدانيين في الحرب.
من جهة أخرى ادار ستالين جهازا امنيا رهيبا تحت قيادة الرفيق جينريك ياغودا , رئيس شرطة ستالين السرية الذي كان يتلذذ بتعذيب واغتصاب وإعدام ضحاياه بنفسه في أقبية المؤسسة الرهيبة التي يديرها، الرفيق ياغودا أرسل ملايين الناس إلى معتقلات الجولاك الرهيبة في سيبيريا بأحكام تصل الى 20 و25 سنة، ليعلموا هناك بلا هوادة في شق طرقات وحفر قنوات وقد مات الملايين الذين عوملوا كعبيد بلا أي حقوق، كانت مجرد شكوى من أي مواطن ضد أي مواطن آخر تكفي لتصفيته. اقرأوا مثلا رواية مشهورة اسمها “ولد 44 ” التي تقدم مشاهد موثقة رهيبة عن جهاز الشرطة السرية للرفيق ياغودا. فيما بعد (اعتقد في فترة خروتشوف) جرد هذا الوحش من مناصبه العسكرية والمدنية وادين بتهمة الخيانة واعدم. لكن ضحاياه واقاربهم وعائلاتهم وابناء الشعب السوفييتي السابق ما زالوا يتألمون ويتذكرون كيفية تطبيق الاتحاد السوفييتي للعدالة الاجتماعية وحقوق المواطن والانسان. لذا ليس بالصدفة ذلك الانهيار السريع للنظام السوفييتي مع بالغ الأسف لنهاية هذه التجربة بهذا الشكل المهين.
صحيح ان ستالين ، وهذا يقال بحقه انه نقل الاتحاد السوفييتي من دولة زراعية ضعيفة التطور الى دولة صناعية قوية كانت وراء انتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية. لكن ذلك ليس تبريرا للجرائم التي ارتكبت ضد المواطنين الأبرياء.
ما زال الشيوعيون يستعملون تعبير البروليتاريا في اشارتهم للطبقة العاملة، ولو كانوا يملكون ذرة من الفكر الواعي (حتى الماركسي) لتخلوا عن هذا الاصطلاح الذي كان سائدا في بداية تطور النظام الرأسمالي في دول اوروبا فقط ولم تنشأ البرولياريا في أي مكان آخر خارج اوروبا. كما قلت في بداية مقالي رؤية ماركس (او نظريته كما يحب ان يسميها الشيوعيين) هي نتاج واقع سياسي وتاريخي واجتماعي واقتصادي له مميزاته الخاصة في فترة ماركس التاريخية المحددة، أي ليست نظرية اطلاقا انما واقعا سياسيا اجتماعيا محدد بفترة تاريخية.
ان بداية استعمال تعبير “البروليتاريا” كانت في الأدب السياسي الانكليزي بهدف وصف فئة العمال المعدمين وتمييزها عن العمال الآخرين…اصطلاح البروليتاريا أصله روماني وكان يعني في زمن استعماله في الامبراطورية الرومانية الفئات الأكثر فقرا في المجتمع لدرجة انهم معفيين من الضرائب التي كانت تجبيها الدولة الرومانية من مواطنيها.
طبعا الشيوعيون ما زالوا متمسكين بهذا التعبير حتى لوصف موظفين يربحون مئات الاف الدولارات سنويا وربما شهريا.دون الفهم ان البروليتاريا هي ظاهرة تاريخية عابرة تلاشت من المجتمعات البشرية في أواخر القرن التاسع عشر مع النهضة الاقتصادية الرأسمالية.. ولم تتجاوز هذه الظاهرة حدود القارة الأوروبية.
واقع الحركة الشيوعية اليوم مريع . تاريخها لا يمكن الاستهتار به.. خاصة في بلادنا.. لكن التاريح ليس ضمانة وبراءة أمام ارتكاب الحماقات!!
nabiloudeh@gmail.com

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية | Leave a comment

فلوسكم تذهب للحرامية والمستفيدين .. اما الفقراء لا يأخذون من زكواتكم الا الفتات

theifimamالمال المُدّخر في البنوك والذي حال عليه الحول كاملا، يحل عليه الزكاة فمثلاً لو كنت تملك 100 الف ريال ولم تُحرّكها لسنة واحدة ، وُجبت عليك الزكاة ..
لذلك يجب ان تشغّلها او تشتري بها شيئاً.والاّ فإن الواجب عليك ان تقوم بتزكية مالك وذلك بحسبة 100 الف / 40 = 2500 ريال .
الزكاة يعني استقطاع من رصيدك رغماً عنك ( لإضفاء البركة عليه غصب عنك).. والاّ ستكسب ذنباً.

طبعاً عندما لا تُزكّي اموالك وتجاهر بذلك ، فأنت خالفت ركناً من أركان الإسلام وتُعتبر مرتدّاً عن الإسلام تُستتاب او تُقتل .
الزكاة وعدم تأديتها كانت سبباً لقتل وحرق عشرات الآلآف من ابناء القبائل العربيّة في عهد ابي بكر الصدّيق وسبي نساءهم .

الإسلام هو الدين الوحيد الذي يسرق مالك بإسم الزكاة ويسرقه بإسم الغنائم ..

*سيأت الآن من يقول الزكاة تُساهم في القضاء على الفقر ..اقول هذا كلام فاضي لا وجود له على الواقع .
اين تذهب مليارات الريالات في السعوديّة وهي قيمة الزكاة المأخوذة من السعوديين؟
أكثر من 28 مليار ريال ايرادات الزكاة في السعودية للعام الماضي… لو وزّعتها على الفقراء لقضت على فقرهم. اين هي؟ كل يوم تزداد حالات الفقر والمسلمون يضحكون على انفسهم قبل غيرهم ان الزكاة تقضي على الفقر.
اي فقر؟
فلوسكم تذهب للحرامية والمستفيدين .. اما الفقراء لا يأخذون من زكواتكم الا الفتات ..

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

علاقة الحب والجنس بالأبراج .. ماهي الميول الجنسية للرجل و للمرأة

 

horoscopesymbol يحدد علم الفلك ميول الرجل والمرأة الجنسية، وشغف كل “برج” بالآخر؟ والخصائص الجنسية لدى كل من المواليد الذكور والإناث؟ الحب والجنس والفلك و سلطة القلب والفراش؟ لنعرف من يتحكم في مسار قلوبنا وأجسادنا.

برج الحمل:هـو: كازانوفا وينطنط بين امرأة وأخرى, هـي: توهمه بأنه الصياد… وهي الطريدة

الرجل من برج الحمل: طبيعة جنسية حامية جداً، شغوف يود الحصول على ما يرغب فيه فوراً. يكمن في أعماقه كازانوفا، أي الرجل المستعد دائماً لكل المغامرات التي يعشقها بدون كبت. المرأة بالنسبة إليه تحدٍّ يجب أن تثير حماسته وتُبقيه ملتاعاً. إنه كالعصفور الطيار يتنقل من علاقة الى أخرى بسهولة إذا وجد امرأة أكثر إثارة. العلاقة الجنسية حاجة أساسية في حياته, تساعده على تصريف طاقته الفائضة، وعلى التعبير عن نفسه بصورة واضحة بدون تجميل ودبلوماسية. يشكل شريكاً مرغوباً فيه لاندفاعه وحماسته، جاذبيته تكمن في مشاعره القوية، وانطلاقه المباشر الى هدفه. يحب اقتحام القلوب، وخوض المغامرات، وإنشاء العلاقات العابرة، ولا يجد أي حرج في ذلك. بارع في الحب والجنس، ويمكن أن يقيم علاقات جنسية دون الوقوع في “شرك” الغرام.

المرأة من برج الحمل : تشبه الكرة النارية، فهي كثيرة الشغف، وأفضل السبل لإشعالها يكمن في امتداحها وإرضاء حبها ذاتها. تعرف ماذا تريد، ولا تنتظر أن يطرق الحب باب قلبها, بل تذهب للتفتيش عنه بدون خجل مصطنع برغم أنها تترك للرجل أحياناً أن يظن أنه الصياد وهي الطريدة. حساسة جداً تجاه النقد، وخصوصاً في العلاقة الحميمة. وحين تُجرح أحاسيسها، يصبح من الصعب مواصلة الطريق معها.

برج الثورهـو: غيور ومتملك وعاشق بامتياز, هـي: تبغي عيش التجربة القصوى

الرجل من برج الثور: الثور برج أرضي يتميّز بالصلابة والثبات. فهو وفيّ للحب، ويمنح عواطفه الوقت الكافي للنضج. يتملّكه الشغف تدريجاً في حال وقع تحت تأثير الحبّ من النظرة الأولى. لا يتراجع، ويعمل بثبات للمحافظة على علاقته. يحتاج الى إشارات حب على الصعيدين الجنسي والعاطفي، ويتعطّش الى الحنان واللطف والرومنسية.مبدع وصاحب خيال واسع. يفضل أن يستغل وقته في الوصول الى الآخر. يريد حبيبة ملائمة في الشكل والمضمون. إخلاصه في الحب يؤدي به الى التملك. غيور، لكنه رومنسي, دافئ، حنون وعاشق بامتياز, قادر على إرضاء شريكته, بحيث يمنحها أوقاتاً مفعمة بالمتعة, ويعمل جاهداً على إسعادها. يلعب الجسد دوراً هاماً جداً عنده, لكن قد يغرق في عاداته الى حد يجعل الحبيب يتذمر من رتابة الحياة التي يعيشها. جاذبيته تكمن في براعته في لفت انتباه الآخر, وفي جعله يُقبل إليه, لا يتردد في تلبية رغباته. العلاقة الجنسية هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها حياته. قد يأتي الحب ليدعم الجنس، وكذلك الزواج، لكنه يبقى الحاجة الضرورية التي يعمل الثور على تلبيتها. الجنس بالنسبة إليه أكثر من مجرد متعة أو إرضاء لشهوة, إنه الشعور بأنه ممتلك حياته، وبأنه يعيش على أرض الواقع الملموس. يحب المغامرات، ما دامت لا تؤثر في استقراره العائلي. Continue reading

Posted in توقعات الابراج | Leave a comment

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (34) فوارق ومميزاتٌ وثوابت

mostafalidawiلا شك أن انتفاضة القدس الثانية التي هي الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في العصر الحديث، لها ما يميزها عن غيرها، فهي لا تشبه سواها إلا في الإرادة والتصميم، والعزم والإيمان، والقدرة والتحدي، والصبر والاحتمال، والمحنة والابتلاء، والفقد والخسارة، والاعتقال والشهادة، كونها تواجه تحدياً واحداً وسياسة موحدة، والعدو نفسه الذي لم يتغير ولم يتبدل، والشعب الفلسطيني نفسه بأجياله هو الذي يتحدى ويواجه، ويقاوم ويقاتل، وما اضطربت عنده المفاهيم، ولا تداخلت لديه الأولويات، ولا ضاعت الأهداف، ولا تبدلت لديه الغايات، ولكنه يتلائم مع الظروف، ويطوع الواقع، ويستفيد من المعطيات، بما يبقي على جذوة المقاومة متقدة، ونار الانتفاضة مشتعلة.

إلا أن انتفاضة القدس الثانية تبقى مختلفة بعض الشئ، وعندها مميزاتٌ ليست عند غيرها، ولديها علامات فارقة ومحددات خاصة، وقد يكون ما تميزت به هو نتاج التطور والوعي، وتبدل الظروف وتغير الأحوال، فما كان يصلح في الانتفاضتين السابقتين قد لا يكون مناسباً في هذه الانتفاضة، وما ابتدعته الانتفاضة الحالية ربما لم يكن متاحاً فيما سبق، لكن هذا التميز والاختلاف لا ينقص من قدر أي انتفاضة، ولا يحط من مقامها، ولا يقلل من إنجازاتها، ولا يطعن في مميزاتها، إذ لكلٍ ما يجعلها نسيج وحدها، ومخالفةً لغيرها، بما يتناسب مع ظرفها ويتفق مع زمانها.

تتفق الانتفاضات كلها والثورات التي سبقتها في أنها تشكل تحولاً تاريخياً ومنعطفاً كبيراً في حياة الشعب والأمة، وهذا التحول ينعكس على الاحتلال والمجتمع الدولي كله، فلا يقتصر على الشعب الفلسطيني وحده، بل يمتد إلى الأمة العربية والإسلامية، ويطال العدو الإسرائيلي وعمقه الصهيوني ويؤثر عليه كثيراً، الأمر الذي يجعلنا نفصل بين مرحلتي ما قبل الانتفاضة وما بعدها، فالحال بعد الانتفاضة بالتأكيد لا يكون كما كان سابقاً ولا يشبهه بحال، والعدو الإسرائيلي أكثر من يعرف ويدرك أن ما بعد الانتفاضة سيكون شيئاً آخر، وعليه أن يهيئ نفسه له، تنازلاً وتراجعاً، وتغييراً وتبديلاً، فما كان يرضي الفلسطينيين قبلها لن يرضيهم بعدها، وما كان يتوقع أنه يسكتهم ويعيدهم إلى مربعاتهم الأولى، لن يقوَ على إخماد انتفاضتهم إلا بثمنٍ يقبضونه ويحسونه، ويرضون به ويوافقون عليه، وهو بالتأكيد ليس العودة إلى المفاوضات، ولا الموافقة على الضمانات، والتسليم بحسن النوايا وصدق المقاصد.

أصوات الفلسطينيين عامةً ترتفع ضد التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي وتطالب بوقفه، وتدين استمراره، وتجرم مشرعيه والذين يقومون ويعترفون به، والذين يطالبون باحترامه والالتزام به، ولعل من الفلسطينيين من يتطرف ويتشدد ويتهم بالخيانة كل من يقوم بالتنسيق وييسره أو يمهد له ويشارك فيه، ويحميه ويدافع عنه، ويزيد غيرهم باستباحة دمائهم ويدعون إلى قتلهم، وينفون عنهم صفة الوطنية، ويجردونهم من الانتماء للوطن والانتساب إلى الشعب، ويرونهم مارقين غرباء، ومندسين عملاء.

الانتفاضة الحالية لا تتطلع إلى تغيير الحال وتحسين الأوضاع وحسب، بل إنها تتطلع إلى الحرية، وتطمع في الدولة، وتهدف إلى الاعتراف بوجود الشعب وحقه في الدولة الوطنية المستقلة بالقدس عاصمةً، وإن اختلفوا بعد ذلك في دولةٍ على كامل التراب الوطني الفلسطيني، أو في دولةٍ على حدود الرابع من حزيران عام 67، إلا أن كلاهما يرى في الانتفاضة منصة نحو الدولة، ورافعة باتجاه التحرير والاستقلال، ولعل العدو بات يدرك أن الانتفاضة تحاصره وتضيق عليه، وأنها تدفعه للاعتراف بحق الشعب في دولة، وفي أن يعيش حراً كريماً سيداً مستقلاً، فلا احتلال يجثم على صدره، ولا عدو يصادر قراره ويستولي على مقدراته.

انتفاضة القدس الثانية فسحت المجال واسعاً للمرأة الفلسطينية، الشابة والزوجة والطالبة، فباتت تنافس الرجال وتسبقهم، وتقوم بما يقومون به وتبزهم، وتصنع صنيعهم وأكثر، وتصل إلى ما يصلون إليه وتتجاوزهم إلى ما هو أبعد وأعمق وأصعب وأشد خطراً، حتى اعترف العدو الإسرائيلي أنها خصمٌ عنيدٌ، وعدوٌ متينٌ، لا تقتصر قوتها على تربية الأجيال وتنشئة الرجال، بل تجاوزتها إلى الجبهة والميدان، والساحة والنزال، حتى كانت لها عملياتٌ نوعية وكبيرة، جديدة وكثيرةٌ وبصورة شبه يومية.

انتفاضة القدس الثانية كشفت عن حقيقة أن الاحتلال كله جبهةٌ واحدةٌ معادية، حكومةً وجيشاً ومستوطنين وعامةً، كلهم سواء، فلا مدنيين بينهم، ولا مسالمين فيهم، ولا من يوصف فيهم بالعقل والاعتدال، والاتزان والوسطية، فأكثر الشهداء قتلوا برصاص المستوطنين والمواطنين المارة، فضلاً عمن قتلهم الجيش وعناصر الشرطة وفرق المستعربين المجرمة، الأمر الذي يجعلهم جميعاً يتشابهون في التطرف، ويتحدون في المواقف العنصرية المتشددة ضد كل العرب والفلسطينيين، ولعل سلوك المستوطنين وتصرفات اليهود المتدينيين هي التي عجلت في اندلاع الانتفاضة واستمرار فعالياتها غضباً وانتقاماً.

لكن يخطئ الإسرائيليون إذا ظنوا أنهم إن أحسنوا صنعاً، وأبدوا ندماً، وتراجعوا عن بعض تصرفاتهم، وامتنعوا عن تنفيذ بعض سياساتهم، خاصة تلك التي كانت موجهة ضد القدس وسكانها، ومسجدها الأقصى وباحاته وبواباته، فإن الفلسطينيين سيتراجعون عن انتفاضتهم، وسيعودون إلى سابق حياتهم، وسيقبلون بالواقع الذي كان، لكن الحقيقة التي يجب على العدو أن يدركها أن سلوكياته الأخيرة قد تكون قد ساعدت في اندلاع الانتفاضة أو التعجيل بها، لكن الأصح من هذا والأصوب، أن واقع الاحتلال والظروف العامة التي يعيشها الفلسطينيون هي التي تراكمت واتحدت، واجتمعت وائتلفت، فصنعت الانتفاضة، وفجرت الأحداث، وكشفت عن حجم الثورة الكامنة لدى الشعب، والجاهزة للانطلاق في وقتها.

انتفاضة القدس الثانية يجب أن تكون مختلفة ومتميزة، ولا ينبغي أن تكون مشابهة لما سبقها أبداً، فتكون ثورةً وتهدأ، وعاصفة وتسكن، ورياحاً تهب ثم تتوقف، بل ينبغي أن تكون هذه الانتفاضة مفتاح التغيير، وبوابة الانعتاق، والسلم الأصيل نحو الحرية والاستقلال، وإلا أُحبط الشعب، وملت الأمة، وتعذر على الثوار من بعدها أن يستنهضوا شعبهم ويستأنفوا معه مقاومتهم، أو يقنعوه بالثورة من جديد، والتضحية مرةً أخرى، إضافةً لما مضى، وزيادةً على ما قدم، دون ثمرةٍ تُقطف أو إنجازٍ يُحقق.

بيروت في 15/11/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم القاعدية !!؟؟؟

Abdulrazakeidكل المحللين يجمعون على أن العملية الارهابية التي استهدفت فرنسا اليوم حول (ملعب باريس) هي على درجة عالية من التنظيم العالي الاستراتيجي الذي يطال أهدافا متعددة في زمن واحد والذي يتطلب سنوات من الاعداد والتحضير …الأمر الذي يستبعد الداعشية واحتمال ردة فعلها على مشاركة فرنسا بقوات التحالف الدولية التي بدأت منذ فترة ليست طويلة ،حيث لا تتيح الوقت الطويل للتخطيط لهذه العملية المعقدة التي تضرب حوالي ستة أو سبعة أهداف متزامنة، وداعش بكل الأحوال لم تقدم حتى الآن بعمليات ذات بعد استراتيجي معقد في ضرب أهداف عديدة في وقت واحد، وما يتطلبه ذلك من تقنية أمنية وعملياتية معقدة لا تملكها داعش !!!!

إذن بقي احتمالان ( الأسدية والقاعدية ) القادرتان على القيام بمثل هذه العمليات التي جرت في باريس، وهما (الأسدية ونموذج اغتيال الحريري) ، و(القاعدة ونموذج الحادي عشر من سبتمبر )، لأن عملية باريس اليوم ترتقي إلى هذا المستوى الاستراتيجي المعقد والمحضر له لسنوات أمنيا وارهلبيا ……

القاعدة قادرة فنيا وتقنيا على القيام بمثل هذه العملية، لكن حضور القاعدة يبدو باهتا وثانويا أمام درجة حضور داعش في الحدث السوري والعراقي، وما يشكله هذا الحدث من قوة استقطاب لكل عناصر العنف والمواجهة في العالم ، سيما أن الأسدية هي التي استدعت الداعشية كعدو (مفيد ومجدي ) في التعبئة دوليا ، ليحل محل ثورة الشباب السوري المتطلع إلى الحرية والكرامة ، ومدى الإحراج الدولي للأسدية إذ تقتل شعبها ، فكان لا بد من داعش التي ساهمت المخابرات السورية في صناعتها إبان الاحتلال الأمريكي للعراق ….
لقد تحدث الخبراء الأمريكيون يومها، بأن النظام الأسدي قسم الجهاديين حسب درجة اختبارهم إلى ثلاثة أقسام : قسم يرسلونه إلى العراق ليقاتل، وقسم أرسلوه ليخبروا الأمريكان عنه من باب الظهور أمام الأمريكان بمظهر التعاون الأمني، والقسم الثالث الأكبر احتفظوا به احتياطا للتوظيف الأمني المحلي كأداة للمهمات الارهابية (الأسدية ) كما جرى في نهر البارد في لبنان …

هذا الجزء المتبقي من (السلفية الجهادية ) لدى النظام الأسدي هو الذي أطلق النظام سراحه من السجون بعد أن قرر أن يحول الثورة من ثورة شعبية مدنية ديموقراطية سلمية ، إلى مواجهة مسلحة أهلية طائفية مع (عدو ارهابي أصولي ) مرفوض عالميا باسم استهداف النظام (العلماني) الممانع والمقاوم في سوريا….ومع الأسف أن الغرب وأمريكا وإسرائيل صادقت وسكتت على هذه المهزلة الأسدية …بل وسكتت على الأصولية (الطائفية الشيعية لحزب الله مدعوما من إيران أن يغزو سوريا) ، ليجعل من الأصولية الطائفية المضادة (داعش أو القاعدة ) وكأنها ممثلة (الاسلام الاكثري السني )…

وعلى هذا فإن الأسدية كلفت المفتي السني (أحمد حسون ) أن يهدد الغرب الأوربي والأمريكي بارسال الاستشهاديين للقيام بعمليات انتحارية في قلب أوربا وأمريكا ، وذلك منذ أكثر من سنتين، وهي الفترة الضرورية اللازمة لتنفيذ عملية معقدة مثلما حدث اليوم في باريس ، حيث تذكر بالعملية المعقدة التي قام يها الجهاديون (الحزب اللاتيون بالتعاون مع النظام الأسدي والإيراني) في لبنان في اغتيال الحريري وموكبه بالعشرات …

إذن الجريمة الدموية البشعة ضد باريس عاصمة النور والحرية اليوم، تشبه الأسدية والحزب الطائفي الشيعي الإيراني الخبير أكثر مما تشبه القاعدة وداعش …سيما أن الإعلام الغربي جاهز كي لا يشاهد ارهاب النظام وبراميله وتهجيره لشعبه وتدمير سوريا ، بل هو جاهز فقط لتقبل جرائم النظام الأسدي على أنها هي جرائم داعش كما يحاول أن ينظر إلى الهجرة السورية على أنها بسبب داعش التي لم تقتل من الشعب السوري خمسة بالمئة مما قتلته الأسدية !!! بل واستعداد الاعلام الغربي المتعاطف مع (العلمانية العدمانية الطائفية الأسدية )، إلى نسبة جرائم أسدية لداعش، هي أكبر من داعش وامكانياتها كالجريمة الوحشية الفظيعة اليوم في باريس التي نفذتها الأسدية كما هدد مفتي الأسدية (حسون)

مواضيع ذات صلة: فيديو المفتي حسون عميل الكي جي بي يهدد اوروبا بالعمليات الاستشهادية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

فيديو المفتي حسون عميل الكي جي بي يهدد اوروبا بالعمليات الاستشهادية

قلنا بأكثر من مقال بأن النظام الاسدي تسييره المخابرات الروسية الكي جي بي وان معظم ضباط الامن السوري الكبار هم عملاء مزدوجين للكي جي بي أيضاً, ومن هؤلاء الضباط الامنيين الكبار في سوريا المفتي ” احمد حسون ” وستشاهدونه في هذا الفيديو يهدد اوروبا والغرب  بعمليات استشهادية لصالح نظام الاسد

hassonteen

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment