رئيس جامعة أمريكية يدعو طلابه للقضاء على المسلمين

رئيس جامعة أمريكية يدعو طلابه للقضاء على المسلمين
unirectorkillsmuslem

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

لنعش على اطلال و ذكريات بلد قالو انه الوطن الثاني لكل شعوب الارض

لاجئون سوريون وجودوا مخنوقين داخل شاحنة تهريب البشر

لاجئون سوريون وجودوا مخنوقين داخل شاحنة تهريب البشر

استوقفني يوم أمس بوست لأحد الأصدقاء الأعزاء يتباكى فيه على ايام رجالات سوريا إبان الاستقلال الاول و ما بعده في أربعينات القرن الماضي .. و ذكر اسماء لشخصيات سياسية من عائلات سوريّة عريقة قادت البلد لاحقاً نتيجة سياساتهم الضيقة و قصر نظرهم الى زمن الانقلابات العسكرية ، تمهيداً لوحدة عاطفية غير مدروسة مع الشقيقة مصر ، الى حين الوصول الى تسليم زمرة من صراصير البعث لقيادة الدولة و المجتمع ، ما ألحق سوريا بنتائج كارثية على كافة الاصعدة ، الشيء الذي ترتب عليه لاحقاً تحويل سوريا الى مزرعة أسدية يحكمها مختار برتبة إله..

سوريا بحاجة الى كتابة تاريخها من جديد بعيداً عن العواطف الممجوجة ، و عن القصص العاطفية المتوارثة الضيقة الآفاق لما كانت عليه سوريا قبل البعث على ايام من يدّعون بأنهم قادة ما بعد الاستقلال ، للقول و بالفم الملآن بأنّ سوريا نالت استقلالها ربما من المستعمر الفرنسي ، و لكن رجالاتها لم تكن بحجم هذه الأمانة ، ما اوصلنا اليوم الى ما نحن عليه..

الاستقلال لم ينجز بعد ، و سوريا لم تُحكم بعد بقائد على مقاس تحدياتها ، بانتظار شخص يرى مصلحة سوريا قبل مصلحة حزبه ، و ينظر الى مصلحة المواطن السوري على انها فوق كل المصالح ، فقبل هذا و ذاك فلنهنأ بكتب التاريخ المضللة ، و لنعش على اطلال و ذكريات بلد قالو انه الوطن الثاني لكل شعوب الارض…

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

قراءة سريعة بخطاب اوباما قبل لحظات

رأي اسرة التحرير 6\12\2015 مفكر حر

لقد انتهى للتو خطاب اوباما الرائع: المسلمون اهلنا وزملائنا واصدقائنا وجنودنا المستعدين للتضحية بدمائهم من اجل الوطن, ولن نعاملهم معاملة خاصة لان هذا بالضبط ماتريده داعش الارهابية وهو ان تكون الحرب بيننا وبين المسلمين ولن ندعهم يحققوا هذا.. ولن نرسل جنودنا الى سوريا او العراق لأن هذا ما تريده داعش لكي يجندوا الآلاف الراغبين بقتالنا وسنقتصر على الضربات الجوية…  هذا ملخص للخطاب الذي وجهه اوباما الى الامة الأميركية قبل قليل وهو يريد ان يقول للمخابرات الروسية الكي جي بي فرع سوريا المختص بتجنيد الجهاديين وارسالهم ليقوموا بعمليات في اوروبا واميركا, وهو يصرف ملايين الدولارات من اجل هذا الهدف لكي يقول للعالم بان النظام السوري افضل لكم من داعش… ولحسن الحظ ان المخابرات الاميركية السي اي ايه اكتشفت خطة الكي جي بي فرع سوريا وافشلتها, وهي ترد عليهم عبر خطاب اوباما: بأن المسلمين اناس رائعين مثل كل الناس يعملون ويبدعون ويرعون اسرهم في كل مكان, ولا حرب مع المسلمين والاسلام وانما الحرب مع الارهابيين الذين تصرفهم عليهم الكي جي بي المليارات لمهاجمة عدوها التقليدي في المعسكر الغربي.

obama

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | 2 Comments

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (55) نجاحٌ موعودٌ ووأدٌ مأمولٌ

mostafalidawiالانتفاضةُ الفلسطينية الثالثة حدثٌ كبيرٌ، وفعلٌ مقاومٌ لها أثرٌ عظيمٌ، وسيكون لها نتائج ملموسة، وآثارٌ في المستقبل مرصودة، وهي وقد دخلت شهرها الثالث، فلن تكون حدثاً عابراً، ولا هبةً وتخبو، ورياحاً هوجاء وستسكن، أو عاصفة شديدة وستهدأ، وهي ليست ظاهرة لها عمرٌ محدودٌ وستذوي أو ستموت، وإن كان هذا هو قدرها ومصيرها في نهاية المطاف، ولكن بالتأكيد ليس قبل تحقيق الأهداف وقطف الثمار المرجوة منها، فهي أحد الأدوات والوسائل النضالية الإبداعية التي يلجأ إليها الفلسطينيون من وقتٍ لآخرٍ، تماشياً مع الظروف، أو تحدياً للواقع، وتصدياً للإجراءات الأمنية والعسكرية القاسية التي تتخذها حكومة العدو.

لن يقبل الفلسطينيون وهم الأقوى بإرادتهم، والأصدق في مقاومتهم، والأكثر عدالةً في قضيتهم، بالعودة من الانتفاضة خاوي الوفاض، أو كما يقول المثل العربي “بخفي حنين”، فهم لن يرضوا بالخسارة، ولن يقبلوا بأن تذهب تضحياتهم سدىً أو هباءً أدراج الرياح، بل إنهم يحسبون جيداً ويعون أكثر، ويعرفون أن ثمرة انتفاضاتهم السابقة كانت نصراً، وأنها رغم حجم التضحيات فقد كانت فتحاً، ولم يبدُ الشعب من خسائره فيها وإن كانت كبيرة تذمراً، ولم يبخل في عطائه وقد كان غزيراً وهو يستشرف المستقبل، ويتطلع إلى الأفضل، ولهذا فليس في قاموس الفلسطينيين مكانٌ لما يسمى بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانتفاضة، فما كان الفلسطينيون ليثوروا وينتفضوا، ويقدموا كل ما قدموا، لو كانوا يريدون الحفاظ على الأوضاع كما هي دون تغييرٍ يذكر.

الإسرائيليون وغيرهم يعرفون هذا تمام المعرفة، ويدركون أن الفلسطينيين ما نزلوا إلى الميدان ليعودوا منه قتلى أو جرحى ومعتقلين، بل نزلوا إلى الميدان ليغيروا الواقع، ويبدلوا الحال، ويرفضوا ما يفرض عليهم أو يراد لهم، وقد حار العدو من إرادة الفلسطينيين وهمتهم، فهم يذهبون إلى الشهادة التي يسميها موتاً بفرحٍ وأملٍ واستبشارٍ ويقين، لا يأس فيه ولا قنوط، ولا إحباط ولا تشاؤم، فما من منفذٍ لعملية طعنٍ إلا واستشهد، وقليلٌ منهم من أُصيب بجراحٍ وأُعتقل، بل جميعهم يقدمون على المقاومة بروح الاستشهاد المسكونة بالأمل، والتي لا مكان فيها ليأسٍ أو قنوطٍ، أو انعدام رؤيةٍ وانسداد أفق، ولهذا فإن قادة العدو السياسيين والأمنيين والعسكريين يجدون أنفسهم عاجزين بالقوة والسياسة، وبالأمن والخدعة والحيلة والتنسيق والتعاون، عن إيجاد حلٍ أو غلبة الفلسطينيين وإخماد انتفاضتهم.

اليوم على الأرض الفلسطينية إرادتان متعارضتان ومتناقضتان، فلسطينيةٌ شعبيةٌ ومعها جموعٌ عربيةٌ وإسلاميةٍ شعبيةٌ، تؤيد الانتفاضة، وتريد أن تستمر فيها، وألا تتراجع عنها، وتعتبر أن التراجع انتحار، وبعضهم يراه خيانة، إذ لا يجوز أن نقابل تضحيات الشباب وهم الأكثر، بانكسارٍ أو تخاذل، ولعل الشعب قادرٌ على الاستمرار فيما قرر ومضى فيه، وإن كانت هناك أصواتٌ تعلو وترتفع، وتقول بأن على الفلسطينيين أن يوقفوا شلال الدم المتدفق، وأن ينهوا المعاناة المتزايدة، فالعدو الإسرائيلي نهمٌ وجشعٌ، ولا يشبع من القتل، وهو ماضٍ في سياسته، وغير مكترثٍ بما يسمع ويرى من انتقاداتٍ واستنكارات، ويرون أنه من الخطأ الجسيم احتساب النصر والصمود والثبات بحجم التضحيات وأعداد الشهداء.

في الجهة المقابلة يقف العدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة كسلطة احتلال ومعه المؤيدون والمناصرون والمساندون الدوليون حائرين مضطربين، يريدون أن ينهوا الانتفاضة بأي شكلٍ كان، بالقوة أو بالتفاوض، بالوساطة أو بالتنسيق، وبالضغط أو بالإكراه، فهذه الانتفاضة لا تخدم مصالحهم، ولا تفيد مشروعهم، ولا تتفق مع أهدافهم، وهي تحيي لدى الفلسطينيين إرادة المقاومة، وتبعث الحياة في معاني وطنية جميلة، تروق للشعب، وتتغنى بها الأمة، ومن شأن استنهاضها إدامة المقاومة وتعميق الصراع، والإضرار بالمصالح الإسرائيلية وتعريض أمن الكيان ومستوطنيه إلى أخطارٍ حقيقية.

كل طرفٍ يستخدم أدواته وإمكانياته، ويراهن على ما عنده أو ما يمكن أن يستخدمه بنفسه وما يستطيع توفيره من حلفائه وأنصاره، وهو يدرك أن هذه المعركة تتطلب نفساً طويلاً، وعضاً على الجراح شديداً، والغلبة تكون لمن يصبر ويعض على جرحه أكثر، ولعل قدرة الفلسطينيين على الصبر أكبر، وكل التجارب التي سبقت تدل على أنه الأصبر والأكثر احتمالاً، إذ أن ما تعرض له على مدى سبعة عقودٍ من شدةٍ وضيقٍ وضنك وقسوة معاملة، وآلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى والمعتقلين، ليؤكد أن هذا الشعب المسلح بالصبر، والمتسربل بالإيمان، لهو المؤهل بالنصر في نهاية المطاف.

أما العدو فعلام يراهن وبماذا يغامر، وما هي عوامل الفوز والكسب عنده، فهو لم يدخر سلاحاً ولا وسيلةً إلا واستخدمها، فإن كان يراهن على المزيد من القوة فإن الشعب ينتظرها ويتوقعها، لكنه لن يستجيب إلى نتائجها المرجوة، وإن كان يتطلع إلى التركيع والإخضاع بمزيدٍ من القتل والتضييق، ليصل بالشعب إلى درجةٍ لا يقوى فيها على الصمود والمواصلة، فإنه وغيره يعرف أن هذه المعادلة خاطئة، وهذا الرهان فاشل، فالفلسطينيون ذاقوا المر ألوناً على مدى كل السنين، فلن يزيدهم مر العدو الجديد مراً آخراً، لكن العدو ينسى أنه بات وشعبه يذوق من نفس الكأس، ويتجرع المر نفسه، ويدفع ضريبة سياسته دماً، فهل يصبر وشعبه، وهل يصمد واقتصاده، وهل يقوى على الاستمرار ومؤسساته تخسر وتنهار.

الانتفاضة إن صمدت فقد انتصرت، وإن بقت فقد حققت أهدافها، وإن اشتد ساعدها وقوي عودها فقد آذنت بنصرٍ مرتقبٍ، وتغييرٍ حقيقيٍ آتٍ، والفلسطينيون يعلمون أن الأوضاع صعبة، والظروف قاسية، والعدو مستوحشٌ جداً وخائف، فبات كحيوانٍ مفترسٍ جريحٍ أو يشعر بالخطر من حوله، فيريد أن ينجو بنفسه بمزيدٍ من القتل والاعتداء، والبطش والافتراس، وهو يرى جموع الفلسطينيين ينتفضون، وشبابهم وشاباتهم يخرجون، لا يلوون على شئٍ غير العزة، ولا يبحثون عن شئٍ غير الحرية، ولا يتطلعون لغير النصر أو الشهادة، فاللهم اجعل انتفاضتنا خيراً، مآلها نصراً، وخانتها عزةً وفخراً.

بيروت في 7/12/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

ما هكذا تورد الابل …يا سلمان

busjsalmanaradadancingيعتبون علينا أننا متشائمون معارضون لمؤتمر الرياض وهذا فهم خاطىء تماما
نحن مع مؤتمر الرياض و ننتظره انتظار المتلهف و كنا نعلق عليه امالا كبيرة ليقيننا ان السعودية هي الدولة الوحيدة القادرة اذا ارادت ان تجعل الصعب سهلا في اطار رص الصفوف
كنا نأمل ان يخرج مؤتمر الرياض بتوليفة جديدة نقية تتجاوز سنوات الضياع الخمس والتي افرزت اشباه رجال انحرفوا بالثورة بعيدا عن مسارها الصحيح و تحولوا الى انعام تدفعها رعاة المجتمع الدولي يمنة و يسرة
كيف بعد امتحان خمس سنوات نأمن لتلك الطغمة الفاشلة ان تتواجد في مؤتمر يقرر مصير الثورة في مرحلة تشكل نقطة انعطاف هامة و تؤسس الى جبهة تفاوض مع النظام في سبيل انتقال سلمي للسلطة كما يشاع
واذا اعترضت قالوا لك انهم ممثلو المعارضة
ونسأل كيف لمجموعة كتلك تدعي انها تمثل المعارضة و تقبل وصاية القريب و البعيد على امورها
لو كان الائتلاف حقا الممثل الشرعي الوحيد للمعارضة لكان الاحرى بها ان تكون هي من تصنف الفصائل في الحراك الثوري وتفرزها بين ارهابية او ثورية معتدلة لا ان يوكل الامر للاردن فتقيم تلك الفصائل وفقا رؤية خاصة او بتوجيه دولي …هذا تنظيم لا يروق لنا فسموه ارهابيا و هذا تنظيم يأتمر بامرنا فقربوه منا
لم نسمع اعتراض من الائتلاف على تلك الخطوة التي اوكلت للاردن …فكيف يمكننا اعتبارهم ممثلوا المعارضة
لقد جاء فرز الاردن للفصائل المسلحة بالداخل السوري كاسفين في جسد المؤتمر قبل ان ينعقد سيجعل من كل فصيل مسلح اخر يشارك بالمؤتمر هدفا او صيدا ثمينا للفصائل التي تم اقصائها و اعتبارها ارهابية
كما حث لحزم. و اعتصموا و غرفة الموك و الكتائب التي دربتها امريكا و سرعان ما وقعت بيد النصرة كالفئران المذعورة
ما هكذا تورد الابل ….كان على الرياض ان تنتخب من المعارضة الحقيقية وجوها ناصعة واكفا صافعة يعتمد عليها وقادرة على استعادت الحاضنة الشعبية كي يقف الشعب وراءها في اي قرار يعتمد

Posted in فكر حر | Leave a comment

مقابلة المجرم بشار الأسد مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية

مقابلة المجرم بشار الأسد مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية
sundaytimesinterview

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

عجيب أمر جون كيري كلما نطق بأمر يتعلق بسوريا

kirivzarifيأتي الى السعودية فيتكلم باللغة العربية التي يحب ان يسمعها العرب..
يذهب الى فرنسا ، يتكلم الفرنسية التي ترضي غرور الفرنسيين و تشبع رغباتهم..
يقفز الى روسيا ليتحدث بلغة خشبية تتناسب مع مكان البلد المضيف ..
يذهب الى الصين تراه صيني .. يعرّج الى اليونان تجده إغريقي اكثر من الإغريقيين .. في افريقيا أفريقي ، و في آسيا اسيوي ..

يقرر العودة الى أميركا لكتابة تقرير عن زيارته ، فيكتبه بالعبري..

و هيك الله وكيلكون..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

من دعوات الأمهات الحلبيات السلبية

adibelshaarحلب 6-12-2013
نشرت منذ عدة أيام مداخلة حول دعوات الأمهات الحلبيات الإيجابية. وعدت في مقدمة تلك المداخلة بنشر ما سبق وجمعته عن الدعوات السلبية، خلال عدة أيام. فكرت في الإضراب عن استخدام الفيسبوك لمدة اسبوع حداداً على أرواح شركائنا في حي الفرقان، شهداء مدافع جهنم، لكنني تراجعت أمام مبدأ الالتزام بالوعد. كما أنني لو كنت سأحرد عند كل مصيبة تحل بحلب لتوقفت عن استخدام الفيسبوك بشكل كامل. وفيما يلي ما وعدت به من دعوات سلبية، خصوصاً إذا كانت الأم عصبية ومدمنة على الدعاء على الأولاد:

دعوات مصنفة حسب بادئتها:
وبا يطرقك، وبا يقشك، وبا وقريضة ومكنسة عريضة.
تروحي فقي، تروحي قتل، تروحي نتف، تروحي فرم، تروحي دركلة، تروحي شقف، تروحي خرا سمك، تروحي نقع متل البرغل (غرقاً).
يبلاك بحدفة، يبلاك بعمى عيونك، يبلاك يقطع لسانك.
يبعتلك بلوة مالا دوا، يبعتلك داء مالو دوا، يبعتلك حمى تحرقك، يبعتلك داء الصعبة. يبعتلو حبل عتيق وجب غميق وألف عدو ولا زديق.
يلعن أمك على أبوك، يلعن أبوكي بصرماية عتيقة.
انشالله قريضة وفنا، انشالله قريضة تقرضك، انشالله يعدّمك ولادك، انشالله بشوفك عل منصب (مكان شوي المذنبين في النار)، انشالله بشوفك عل مختسل. انشالله بموت كمد ولابيدرا فيه أحد. انشالله تجيه نازلة. انشالله تجيه نسفة. انشالله وناسوفة. انشالله مابتعرف إش عمبيوجعك. انشالله بتدخل دك بتطلع برم (أي بتنفرم بالماكينة). انشالله بصلّوا عليك في جامع بانقوسا (كان لجامع بنقوسا مكانة خاصة لدى سكان منطقة خارج باب الحديد بسبب بنيته المشابهة للجامع الأموي وما يحويه من مقامات).
ألله يمحي اسمو. ألله يمحقو. إلهي تبارك وتعالى يقصف عمرو.
يهد عزمك. يهد حيلك. يهدّك. كنت أظن أن كلمة يهدك مستخدمة في إدلب فقط إلا أنني سمعتها بعد ذلك كثيراً في حلب من نساء متقدمات في السن، كأن تقول حميدة ممازحةً صديقتها: يهدك على هالفصل. وعادة ما تستخدم بشكل مازح.

دعوات غير مصنفة حسب البادئة:
يفشل حنكك، يفقي بزك، ورصاص بعينك، ورصاص فبطنك، تعفسك سيارة بلا نمرة وبلا شوفير، رصاص فحنكك، فشكة فوﭽـّك، ورصاص يرصك، سكينة فمعلاقك، سكينة بحلقك، يبعجلك خصرك، يقص عصبك. يقطع عمرك، يقطع خملك. وحية بسبع روس تقرصك. ومحوة تجيه. عين تطرقك. ينكت عضمو. قظ القرد وبعج الوبا. يساوولك وما تاكل. وحمّا تقلل أكلو. تاكلو سوسة عميا.
عندما تدعو امرأة بقوة قد تقول قبل الدعاء: إلاهي.. وسيدي مولاي وسامع دعاي.

دعوات جوابية:
انشاء الله سم الهاري، خصوصاً إذا كان المدعو عليه يتحدث عن الطعام.
انشالله بتروح روحك من دفّاس صدرك، خصوصاً إذا طلب الولد إذناً لروحة ما.
إذا طلبت الأم من ابنتها طلباً وتلكأت البنت في التنفيذ فقد تقول الأم: لساتك واقفة؟…تقف المي بحلقك. يبعتلك أبو خبيط. يجيّا الرزية للي قالتلا لأمك مبارك ما أجاكي.
أجا؟..انشالله تجي موجتو (قد تكون رداً على مخاطبة البنت لأمها: يوم..أجا أخوي من الصقاق).
إذا قالت البنت: يوم أخوي نزل عل صقاق! فقد ترد الأم: انشالله نزل (بفتح النون وتسكين الزاي).
إذا سأل الولد أمه: يوم ليش أبوي بتخسّل يوم الجمعة؟ فقد تجيبه: إش خصّك..يقطع نصّك.
إذا قال الولد لأمه: يوم جوعان..بدي آكل، فقد تجيبه: تاكلك الآكلة..مو متوّنة ترجيتك تعا كول.
إذا علمت الأم أن ابنها ضرب أخاه فقد تدعو عليه: يضربك جوز أبو كعب.
إذا طلبت الأم من ابنتها أن تجلب لها غرض ما وأجابت البنت بأنها لم تجده ثم بعد ذلك بحثت عنه الأم فوجدته، فقد تقول: يضرب عيونك العمى أو يضرب جوز عيونك، ومخرز في عينك (خصوصاً إذا كانت البنت قوية الشخصية أو مواقحة).
إذا أكل أحدهم حق الآخر فقد يدعون عليه: انشالله الحق اللي أكلو.. بفتّح بجسدو.
إذا قالت البنت جملة فيها كلمة حط أو يحط كأن تقول: يوم أحط البزر عل صوبّة؟ فقد تدعو الأم: يحط حطامك ويحط راسك قدامك أو يحط حطامك ويفك عضامك.
إذا دخل الولد على أمه وقال: السلام عليكم، فقد ترد الأم: ألله لايسلّم فيك ولا عضمة…وينك لهلّق؟.

من دعواتهم غير اللطيفة ظاهراً و المبطنة باللطف: ألله لا ينقّصك (قد تكون جواباً على طلب الولد بشراء غرض كمالي).

من دعواتهم اللطيفة ظاهراً و المبطنة بغير ذلك: ألله يسعدك ويبعدك. ألله يجيبك ياطولة البال.

من دعواتهم العتابية: ألله يصلحك.

من دعواتهم العامة:
دفع الله ما كان أعظم. ألله يلطف بالمقدور. ياربي السترة والسلامة والموتة عل إيمان. ألله لا يتقّل فينا أرض..ولايكرّه فينا عبد. ألله يجيرنا مل ذلة وجور بيت الإحما. يارحمان سلّم علينا الدين والإيمان. يا مفتح الأبواب افتح لنا خير باب.

لاشك أنه إذا قام أحدهم بتحديث هذا المقال بعد حوالي نصف قرن فقد يضيف: الله يبعتلك هاون على راسك، ألله ينزل عليك سكود، انشالله قناص بقنصك، انشالله دوشكا بتصيبك، انشالله مدفع جهنم بستهدفك، انشالله قنبلة فراغية بتنزل على بيتك، وانشالله برميل بنزل على حارتك.

وفي الختام أتمنى ألا يظن القارئ الكريم أنني جمعت معظم هذه الدعوات من فم والدتي. كانت رحمها الله نادراً ما تدعو علينا على الرغم من شخصيتها القبضاي.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

خواطر بين الفصحى والعامية: دعوة للحوار بدون تعصب

adibelshaar6-12-2015
حققت الفصحى خلال القرن الماضي نجاحات كبيرة في مجال إحلال الكلمات الفصحى محل الكلمات التي دخلت العامية من اللغات الأخرى، كالتركية والفارسية: حل الصحن محل الـﭽنق مثلاً.
وبالطبع لاننسى أن علماء الفصحى التربويون فشلوا في تحقيق عملية نقل إتقان قواعد اللغة إلى خارج شريحة الموهوبين في القواعد والتي لايتجاوز حجمها 1 بالمئة من الناطقين بالعربية: فعلى سبيل المثال يدرس العربية جميع طلابنا الجامعيين أكثر من عشر سنوات، ثم نجد أن معظمهم لا يستطيع أن يستوعب أبسط قواعد اللغة العربية كالمضاف إليه.
على الرغم من أنني أنظر ببالغ الاحترام للشخصيات التي أعرفها والتي ثبتت على تطبيق منهج التحدث بالفصحى طوال حياتها. لكنني أعتقد أنها لم تنجح في تحقيق أهدافها بدليل ندرة من يسيرون على هذا المنهج. وأعتقد أن سبب الفشل يرجع إلى معاندة الطبيعة البشرية لأن العامية تملك الكثير من مقومات البقاء. فالفصحى لم تستطع، في معظم الأحوال، أن تقدم بدائل للتعابير والتراكيب العامية على نفس مستوى جمال وسهولة نظيراتها في العامية. من الأمثلة التي تفوقت فيها العامية الحلبية على الفصحى:
كلب اللي بدك تجرو عالصيد… بيس منّو ومن صيدو.
مافي حدا على راسو خيمة.
العصارة ما بتعبي ضروف.
اللي بيعرف رأسمالو..ببيع وبيشتري.
واشتغل بالمقصقص…. ليجيك الطيّار.
وعصفور باليد أحسن من عشره عالشجرة.

وعلى الطرف الآخر نرى أن العامية، في قليل من الأحوال، لم تستطع تقديم بدائل للتعابير الجميلة المركبة من الفصحى. فعلى سبيل المثال لم تحاول العامية إنتاج بديل على نفس مستوى الجمال للأبيات الشعرية التالية:
قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.
العلم يرفع بيتاً لاعماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.

هل هذا يعني أنه لن تستطيع إحداهما أن تحل محل الأخرى؟.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

هل عرضَ ولايتي اللجوء على الأسد؟

rashedتتالت رسائل شخصية تقول إن إيران، أخيرًا، قررت استضافة الأسد، أي منحه اللجوء، واستقباله في طهران كبطل. واستشهدت بتصريح ورد على لسان ولايتي مستشار المرشد الأعلى، عندما زار قبل أيام كلاً من سوريا ولبنان. ويبدو أن المناخ «الإيجابي» النادر وسط هذا الخراب وراء مثل هذه التمنيات، حيث أفرج تنظيم جبهة النصرة الإرهابي عن المخطوفين العسكريين اللبنانيين في صفقة رتبها «حزب الله» وقطر، والأنباء الإيجابية أيضًا وردت عن اتفاق على سليمان فرنجية ليكون رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد نزاع طويل على المنصب الشاغر. كلها توحي بأن سبحة الانفراجات قد بدأت! فهل حان موعد خروج الأسد حقًا؟
لو يعلن مسؤول إيراني كبير، مثل ولايتي، أنهم سيمنحون الأسد اللجوء، سيكون تطورًا بالغ الأهمية، لا يمكن أن يمر على الحكومات والصحافة هكذا بلا صدى. لم أجد أثرًا له إلا في وسائل إعلام سورية معارضة، وهي بالطبع ليست مرجعًا في أخبار الخصم. وبعد بحث طويل عثرت على الفيديو المطلوب كاملاً، أجرت المقابلة قناة «الميادين» مع ولايتي، وفي آخر الحديث، فعلاً، تسأل المذيعة الضيف الإيراني، فيما إذا كانت طهران ستستقبل الأسد قريبًا، «خاصة أنه زار موسكو قبل شهر؟». السؤال يوحي بأن طهران ممتنعة عن استقبال الأسد. يجيبها ولايتي بأن «وجود الأسد في دمشق ضروري، وعندما يكون الأمر واجبًا نحن في إيران سنستقبله، وليس هناك فرض أي رأي (من عندنا) على السيد الأسد، ولا أن يترك الساحة. نحن لا نريده أن يترك بلده، وعندما يريد السفر إلى إيران نحن مستعدون لاستقباله وبحرارة، وسنستقبله كبطل؛ فقد دافع عن شعبه خمس سنوات ولا نريد أن يكون مكانه خاليًا».
من يستمع إلى الشق الأخير من إجابة ولايتي يظن أنه يرحب بتقديم اللجوء على الأسد، لكن السؤال كان واضحًا بأن الأسد الذي زار موسكو لم تستقبله طهران بعد كرئيس زائر. إجابة ولايتي لا علاقة لها بمنح اللجوء، إنما غامضة. ولايتي لم يرحب بزيارة الأسد بشكل مباشر، بل قال لا نريده أن يترك بلده في هذه الظروف. وهذا عذر غير مقنع، فقد رأينا الأسد ترك دمشق وطار إلى موسكو، والرحلة تستغرق أربع ساعات بين العاصمتين، في حين أن الرحلة من دمشق إلى طهران ساعتان فقط!
أتصور أن ارتباط إيران بنظام الأسد قوي وعميق، أكثر من مجرد علاقة مصالح. منذ بداية الثورة كانت طهران وراء سياسة الأسد المتطرفة. وهناك من يرى أبعد من زمن الثورة، وأن الإيرانيين يديرون سياسة سوريا منذ تولي الأسد الحكم، في عام 2000، بما يفسر نهجه العنيف في لبنان، وسلسلة الاغتيالات التي اتضح أن إيران كانت طرفًا فاعلاً معه فيها، وكذلك كانت معه في إدارة ما كان يسمى المقاومة العراقية و«القاعدة» من داخل سوريا بعد الغزو الأميركي. الحلف الإيراني السوري مستمر إلى اليوم، ولن تتخلى طهران عن الأسد إلا في الساعة الأخيرة عندما تخسر دمشق. فهل نحن قريبون من ساعة الأسد الأخيرة؟ صعب أن نقدر لحظة الهزيمة بسبب دخول قوات دول كبرى إقليمية ودولية، إنما الذي نثق فيه هو أن الأسد لن ينتصر مهما نجح الروس والإيرانيون في دعمه وإطالة أمد الحرب.
وما دام الروس والإيرانيون في حالة اتفاق في سوريا علينا ألا ننتظر إبعادًا سهلاً للأسد، مثل منحه اللجوء إلى إيران، وفي حال اختلاف المواقف بين البلدين هنا سيُصبِح موقف النظام السوري صعبًا، بوجود قوات عسكرية للبلدين تقاتل في الجو وعلى الأرض. وقد يوجد اختلاف في الرأي اليوم بين الروس والإيرانيين لكنه لا يرقى إلى درجة المراهنة عليه، خاصة بعد إسقاط الأتراك الطائرة الروسية التي جعلت الروس يزدادون قربًا من إيران. الاختلاف قد نراه في مفاوضات فيينا على مستقبل سوريا، وطرح الحلول السياسية. فقد سبق للرئيس الروسي أن تحدث صراحة عن أن بقاء الأسد ليس مهمًا، وأن الأهم المحافظة على مؤسسات الدولة السورية، الأمر الذي يختلف جذريًا عن الطرح الإيراني، الذي يقول إن شخص الأسد هو الشرعية. وهذا ما كرره ولايتي في حديثه لـ«الميادين» الذي قال إن الأسد سيبقى حتى نهاية فترته الرئاسية، ويجب أن يخوض الانتخابات المقبلة أيضًا، ونحن واثقون أنه سيفوز بها من جديد! موقف إيران الإصرار على الأسد ولو بقوة السلاح والتزوير، لكن إن مال الروس إلى حل سياسي يقصي الأسد، أو يجعله مثل الرئيس في العراق مجرد منصب فخري، هنا قد يقع الخلاف بين الحليفين.

نقلاً عن الشرق الأوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment