DNA- عملية القنطار..جرافة – 06/01/2016

DNA- عملية القنطار..جرافة – 06/01/2016
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

ندين ممارسات القصاص ولسنا مع دعاة العنف والإنفصال عن الدولة بتنفيذ أجندة نظام ولاية الفقيه

beheadingnimernimer

سياف القصاص بالسعودية يقطع الرأس بساحة عامة

المستنكرين لمقتل نمر النمر ومن شنعوا على الحكومة هم انفسهم سيفرحون ويهللون ويرقصون لو انّ الحكومة قتلت الشيخ العريفي على سبيل المثال ولأصبحت الحكومة بنظرهم حازمة ضد من يثير الفتنة!

يتعاطف غالبية الشيعة مع النمر ليس لأنّه شيعيّا بل لأن القاتل حكومة تبغضها ايران وهم بطبيعة الحال مع ايران ويعملون وفق أجندتها حتى النمر وبأعترافه صوتا وصورة دعا للإنفصال ودعا جهرا لولاية الفقيه.
صحيح انه قال نحن لا ندعو للسلاح لكن كيف سيكون انفصالهم عن السعودية؟
هل بالورود والهدايا ام بشراء القطيف والعوامية بالمال؟ فالإنفصال لا يأتي الاّ بالعنف والدماء وحمل السلاح..

نحن ندين ممارسات القصاص والقتل لكن بنفس الوقت لست مع دعاة العنف والإنفصال عن الدولة بتنفيذ أجندة نظام ولاية الفقيه الذي كان النمر احد جنوده المخلصين وقالها جهراً بملء فيه!

مواضيع ذات صلة: فيديو قطع رأس الشيخ نمر النمر على يد سياف القصاص لخادم الحرمين الشريفين++18 

Posted in فكر حر | Leave a comment

نعم …. انها القضية‎

mohamedbarziبعدما قتل عمّي قابيل أبي هابيل قام بالسطو على كل مايملكه أبي من أملاك وعقارات وأراض زراعية وأغنام وأنعام ومستودعات للحبوب ولم يبقِ على شيء …..
وبما أنّنا كنا يومها دون سنّ البلوغ .. قامت جارة لنا برفع دعوى على عمّي قابيل حسبة لوجه الله تعالى ليعيد لنا تركة والدي هابيل رحمه الله ..
ومن يومها …. ونحن نتابع هذه الدعوى في المحاكم ونـنٍـفـق عليها كل مانحصل عليه من عملنا في الأرض وفوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر وتحت البحر ولم نوفّر حتى مانصطاده من السماء …
وكلّ من عمل في دفاعه عن قضيتنا مأجوراً أو بأجرة أو حسبة .. أغناه الله من فضله وفتح عليه أبواب رزقه فقام بالإعمار والتعمير والتطوير وأعمل عقله في العلوم فاخترع وأنتج … حتى وصل الى قمّة الرفاهية في حياته ..
ونحن إلى اليوم نجتـــرّ ونـتـفـيـؤ ونـقـتـات على ما – خـزّنـــّــاه – من قوت وقات وقيت ومقتات ومقتوت وكل مايتفرع عنها من مشتقات .. وأصبحت قضيتنا هذه تملؤ ايامنا وليالينا وسهراتنا … وأدخلناها في صلب عبادتنا ومن ثم تسربت الى عقيدتنا ….ونحن اليوم نستغلّ كل ما وفــّـره لنا من يدافع عن قضيتنا من وسائل الإتصال والفصال والوصال لجمع أكبر عدد من اللايكات والإعجابات والتعليقات لنصرة هذه القضية … أو على الأقل لمطّها وتمطيطها … ولكن لو حاول أحدهم وضعها تحت المجهر ؟؟.. لوجد بأن الكثير من عشاقها يتاجرون بها …. ويسترزقون من ورائها ….. ويتخذونها مطية للتسلق والانتهازية .. والكسب غير المشروع ..؟
وخصّصنا لهذه القضية ( 300 ) يوم في العام والسنة والحول والحجة وبكل لغات العالم للإحتفال بها وإقامة المهرجانات الخطابية وتوزيع جوائز على أفضل ماقيل فيها من الشعر وماكتب عنها من المقالات …
وما تبقى من الأيام نقضيها بالتحضير للمهرجانات القادمة ….
ومن خلال متابعتي لهذه القضية التي أصبحت شغلنا الشاغل .. وهدفنا في الحياة .. حضرت منذ أيام جلسة استجواب في المحكمة …
فسألني القاضي مستغرباً : المفروض في هذه القضية أن تكون قد ماتت بالتقادم … ؟؟؟.
فقلت له : ياأستاذ : هل يموت حق وراءه مطالب …. ؟؟.
……………….
وأرجو من الله عز وجل أن نجد حلاً لقضيتنا هذه قبل قيام الساعة … والتي على مايبدو
والعلم عند الله … قد بدأت أشراطها بالظهور …

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

#دبي تبتهج بالعام الجديد 2016

تصويري لاحتفالات رأس السنة الجديدة في دبي
loaysharif

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

كيف تنكر حديث رسول الله ؟؟ وتنكر مشروعيته ؟؟ ألا تخاف الله

japanislam‎Tahir Shahrour‎

(حوار مع صديق )
************
قال: كيف تنكر حديث رسول الله ؟؟ وتنكر مشروعيته ؟؟ ألا تخاف الله !!
قلت: دلني على حديث رسول الله وأنا أقبل به ولا أنكر مشروعيته ..
………..
قال: الأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما أحاديث صحيحة .. هكذا يقول العلماء.
قلت: وما معنى أنها صحيحة ؟؟
………….
قال: أي أن الرسول الكريم قالها فعلا .. فلا يصح أن تنكرها.
قلت: لا يا صاحبي .. ارجع لمعنى الصحيح عندهم تجد أنها شروط في الرواة والسند ..
إن تحققت يكون الحديث بها ظنيا .. أي أنه يغلب الظن عندهم أن الرسول قاله، ولا يجزمون بذلك.
………….
قال: ما دام العلماء والفقهاء قبلوا هذا الظني وعملوا به .. فلماذا لا تقبله أنت ؟؟
قلت: أتعلم أن هذه الأحاديث جمعت بعد أكثر من 200 عام على وفاة الرسول، وأنها جمعت من الذاكرة، من كلام تابعي التابعين عن التابعين (المتوفين) عن الصحابة (المتوفين ) عن الرسول الكريم ؟؟
…………..
قال: نعم ، ولكن رواة الحديث هؤلاء ثقات .. ولا يمكن أن يكذبوا على رسول الله ..
قلت: الرسول معصوم في التبليغ عن ربه وهذه حقيقة لازمة للرسل ..
والصحابة كلهم عدول وهذا ليس صحيحا .. لكن هب أننا أخذنا بذلك ..
أما من بعدهم فلا دليل على تميزهم .. هم كسائر الناس يصدقون ويكذبون !!
لكن المشكلة ليست الكذب، بل ضعف الذاكرة البشرية مع تراخي الزمن.
………….
قال: كيف تفعل إذن في الصلاة والحج وسائر العبادات ؟؟
قلت: هذه نكتة قديمة .. فالصلاة وغيرها من العبادات لم تصلنا بالأحاديث ..
بل وصلتنا بالسنة العملية المتواترة .. وهذه تصح نسبتها للنبي.
…………
قال: أليس القرآن قد وصلنا أيضا بنفس الطريقة .. وعلى يد نفس الرجال ؟؟
قلت: لا .. فالقرآن وصلنا مكتوبا كما كتب كاملا بين يدي رسول الله وجرى نسخه بعدها بالتواتر ..
كما أنه كان محفوظا في الصدور .. بأعداد تتجاوز حد التواتر وتستغرق الأمة بكاملها ..
فهو لم يصلنا بالرواية كما وصلتنا الأحاديث ..
ولم يجمعه البخاري أو غيره من أفواه الرجال بعد أكثر من 200 عام ..
ولأن كان رجال الحديث قد ساهموا في نقل القرآن .. شأنهم شأن كل الأمة ..
فإن نقل القرآن لم يقتصر على آحاد الصحابة أو آحاد الناس في كل عصر .. بل استغرق الأمة بكاملها
………….
قال: أليس القبول بهذه الأحاديث أفضل من تركها في النهاية ؟؟ هل أنت أعلم من الفقهاء ؟؟
قلت: تركها أفضل وأوجب لو لم تصح نسبتها للرسول ..
أما العلم .. فهم قدموا جهودهم ومن حقي أن أقبلها أو أنقدها ..
والقوة هنا للحجة والدليل والمحاكمة وليس سمعة الفقهاء.
………….
قال: لكني أقبل روايتهم .. حتى لا يضيع حديث رسول الله !!
قلت: وأنا لا أقبل روايتهم ما دامت لم تثبت يقينا .. حتى لا يضيع دين الله !!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

البابلي والكنعاني والعربي شرور مطلقة في أساطير الفرس

صحيفة العرب اللندنيةtaiseerkhalaf

جذور موقف الفرس من العرب تعود إلى كتاب الشاهنامة الذي يضع شخصية أسطورية تدعى الضحاك، وهو ملك بابلي ثم كنعاني ثم عربي بمنزلة المعادل الموضوعي للشيطان.
العرب تيسير خلف [نُشر في 06/01/2016، العدد: 10146، ص(14)]
تناقلت بعض الصحف والمواقع في الأيام الأخيرة تصريحات لمستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني يزعم فيها أن الفرس قتلوا الخليفة العباسي الأمين لسحب السلطة من يد العرب إلى الأبد، وأن “تحرّك داعش جاء تلبية لنزعة العرب الرامية إلى التحكم في العالم الإسلامي والتخلص من شعورهم بالدونية تجاه الفرس والأتراك”، مضيفا أن تنظيم داعش يريد “استعادة الخلافة العربية وليس الإسلامية لذا فهو يرتكب أيّ جريمة لتحقيق هذه الغاية” على حدّ قوله.
والحق أن مواقف الفرس السلبية من العرب ليست جديدة، وليست وليدة الإسلام كما يظن البعض أو بسبب الخلافات المذهبية. إنها في بنية الوعي القومي الفارسي الميثولوجي والتاريخي.

ربما تعود جذور موقف الفرس من العرب إلى الأفيستا كتاب زرادشت المقدس وإلى ملاحم الآريين، وإلى كتاب الشاهنامة، الذي يضع شخصية أسطورية تدعى الضحاك، وهو ملك بابلي ثم كنعاني ثم عربي بمنزلة المعادل الموضوعي للشيطان.

الضحاك هو رمز الشرّ المطلق في سفر التكوين الفارسي الشاهنامة، ذكر في الأفستا، الكتاب المقدس عند الزرادشتيين وذكر اسمه في الأساطير الإيرانية الدينية والتاريخية: أزيدهاكه وأزدهاق وأزيدهاك، وذلك أصل كلمة ضحاك التي تذكر في الشاهنامة وغيرها. وكان روحا شريرة وشيطانا يمنع ماء السحاب من النزول إلى الأرض، وملكا جبارا ظالما مستبدا برأيه.

كان الضحاك حسب الأساطير الإيرانية يحكم مملكة عاصمتها بابل، وكان من ملوك الكنعانيين. ثم ينقلب الضحاك عربيا في الشاهنامة على يد الفردوسي، ويُنسب إلى اليمن ويُجعل مقرّ حكمه في بيت المقدس. وقد ثبّت المؤرخون الفرس الذين كتبوا بالعربية كالطبري واليعقوبي وتلاميذهم أن الضحاك عربي. وذلك قبل الفردوسي بأربعة قرون. ووضع البعض من مؤلفي الفرس بين آباء الضحاك تاجا وهو أبو العرب ومنهم من يقول “تاز” بدل تاج ويدعى أنه من أجل هذا سميت اللغة العربية تازي وسمي العرب تازيان باللسان الفارسي. علما أن كلمة التازي استخدمها الفرس القدماء، تاتشي عند الأرمن، هي مشتقة من اللغة السريانية طايي أو طيايا التي تعني العرب.

في الشاهنامة قتل الضحاك أباه مرداس وأصبح ملك العرب. فظهر له إبليس في زي الطباخ فقبله وقلده المطبخ الخاص. وكان الضحاك أول من أكل اللحم حين كان الناس يقتاتون بالنبات. ودخل إبليس عليه يوما فقال له الضحاك أن يقترح عليه حاجة يقضيها له وطلب إبليس منه أن يقبل منكبيه. فأذن له الضحاك في ذلك. فتقدّم إبليس وقبل منكبيه، وساخ في الأرض. فخرجت من كل من منكبيه حية سوداء. أمر الضحاك الأطباء والحكماء بقطعهما. فلما قطعتا نبتتا في الحال. ففرّق أصحابه في الأطراف طلبا للأطباء حتى جمعوا منهم خلقا كثيرا. فعجزوا عن معالجة ذلك الداء. فجاء إبليس في زي طبيب إلى باب الملك، وقال له بأن يقتل شابين في كلّ يوم ويطعم الحيتين من أدمغة الناس حتى يستريح. وكان يأمر برجلين يُقتلان لاستخراج دماغيهما طعمة للحيتين كل يوم. وقام الضحاك بقتل جمشيد ملك الإيرانيين وتزوج من بنتيه شهرناز وإرنواز وأصبح ملك العرب والفرس.

ورأى الضحاك في المنام أن زوال ملكه يكون على يد ملك اسمه فريدون وبث الرسل في أطراف البلاد للبحث عن فريدون وأمر بقتل الكثير من الرجال. وفزعت أمّ فريدون عليه وهربت فسلمت ابنها إلى راعي المواشي. وبعد أن كبر فريدون ذهب وكاوه الحداد لحرب الضحاك. حتى أسر فريدون الضحاك وقيّده في مغارة على جبل دماوند في إيران.

كاتب من سوريا مقيم في الإمارات

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

حكايات القبور في دولة تتحدث باسم الأموات أكثر مما تتحدث باسم الموجودين!!*

nabilaudeh(1)
كيف صار قبر “ابو خلو” مقاما لـ “الرابي الصديّق زولترا”؟

اسرائيل تشترط ان يعترف بها الفلسطينيون “دولة يهودية”، الفكرة ليست جديدة الفرق انها انتقلت الى ارغام الضحية لإقرار بما ينفذ على ارض الواقع.. هناك اشكال التهويد البدائية تحويل كل قبر في بلاد فلسطين الواسعة الى قبر له تاريخ يهودي. يبدو ان سياسة المقابر هي افضل وسيلة لإثبات يهودية الدولة منذ ايام نوح.. بالتأكيد وجد نوح يهوديا ويهودية أنقياء العرق ليواصلوا النسل ولم يعتمد على قدرة الله بإنقاذ شعبه من الطوفان. السؤال المحرج ماذا لو لم يبن نوح سفينته العملاقة وينقذ الأجناس التي عاشت على الأرض هل كانت الأرض ستظل قفرا بدون يهود وبدون فلسطينيين وبالتالي بدون ظاهرة “دفع الثمن” (بالعبرية: “תג מחיר”)؟ وبماذا سينشغل زعماء العالم والأمم المتحدة بدون نتنياهو وليبرمان وسوائب المستوطنين؟! لماذا انقذ نوح الجنس الفلسطيني بالتحديد والعربي عموما؟! هل كان ذلك من أجل ان يُذكر الله “شعبه المختار” بقدرته دائما على عقابهم بالعرب والفلسطينيين؟!
بعد العام 48 “عام الحرية والاستقلال” قي ارض بلا سكان لسكان بلا أرض الذي يسميه الفلسطينيون “زورا واغتصابا” بعام ألنكبة، تحولت عشرات ألقبور، او ما يعرف بالمقامات ألدينية، الى مقامات وقبور أولياء صالحين من حاخامات الشعب المختار.
لن أروي تفاصيل سرقة القبور (المقامات) وتزوير تاريخها، وتحول الأولياء الشيوخ من محمد وحسين وعلي الى شمعون ويحزقيل وبن يعقوب… هناك قصص مثيرة بتفاصيلها، ومضحكة جدا لولا انها جزء من سرقة تاريخ الوطن وهويته!!
كتب مؤرخون وباحثون يهودا وعربا الكثير من القصص المضحكة والمحزنة في نفس الوقت حول “تجارة القبور” التي وجدت لها سوقا دينية في اسرائيل..طبعا ليس بدون هدف سياسي وترويج روايات أسطورية غيبية ترعاها دولة إسرائيل “العلمانية”.
مقام الولي حسن او مقام الشيخ برهان او غيرهم ، تحول الى مقام الرابي شمعون الصديق ، او الرابي يحزقيل صاحب العجيبة ،او الرابي بن يعقوب الشافي من ألأمراض او غير ذلك من الأسماء والصفات الغريبة والعجيبة.. فكر “قروسطي” مضحك ولكن وراءه أجهزة واسعة النفوذ في السلطة والحركة الصهيونية ( عقل اوروبي تحول الى عقل حجري) باندماج حتى العلمانيين اليهود بجزء كبير من هذا التزوير التاريخي والديني ، ان لم يكن بكلامهم فبصمتهم ألمريب!!
بالطبع بعد مصادرة الأرض بدأت مصادرة التاريخ، مثل مصادرة الأسماء العربية الفلسطينية او الكنعانية للمواقع والجبال والسهول والوديان والينابيع والبلدات وتسميتها باسماء يهودية، هكذا اصبحت سرقة القبور وتهويدها دينيا من المسائل السهلة والبسيطة، اليسوا هم حكام البلاد بعد ان هزموا العرب مرة إثر أخرى حتى صارت بعض الدول العربية ، بما فيها مصر أكبرها وأهمها، صديقة مستسلمة من فوق ومن تحت؟!
على المستوى الشخصي بإمكانهم ان يصادروا كل المقابر بما في ذلك القبور المسيحية وليس قبور الأولياء المسلمين فقط . لهم مطلق الحرية أن ينسبوها لمن يشاءون من الأسماء وان يطلقوا عليها الصفات الربانية والعجائبية ويبنون الخرافات كما يحلو لهم ليقضوا عمرهم في البكاء عليها والتمسح بحجارتها.. والدعاء من الأموات ان تحل بركتهم على الأحياء لعلها أفضل من مليارات ما يخصص لهم من ميزانيات يحرم منها ليس العرب فقط ، بل والكثير من اليهود أنفسهم.ثم يتحدث نتنياهو بأنها نباتات شاذة، متجاهلا انها النبات الوحيد تقريبا في ارض الفلسطينيين المحتلة وبدأ هذا النبات يمتد الى داخل اسرائيل – مناطق 48- لذا ليس بالصدفة ان رئيس حكومة سابق – يتسحاق رابين – وصف الاستيطان بالسرطان الذي يهدد الدولة.. لكنه قتل… ربما عقابا على رفضه احتضان “نباتات نتنياهو الشاذة”!!
بقر الكيبوتسات أهم من االمواطن العربي
ما حدث في قرية كفربرعم المهجرة هو استمرار لفكر “القروسطي” الإيماني الغيبي… وكفر برعم لمن لا يعلم قرية مسيحية مارونية تجاور الجرمق، ضمت عائلة واحدة تنتمي للطائفة الكاثوليكية (عائلة المطران شقور) والموارنة على العموم ينتمون للكاثوليك.
اليوم يعتصم اهل برعم في قريتهم مطالبين بتنفيذ قرار المحكمة العليا منذ سنوات الخمسين القاضي بإرجاعهم الى بلدتهم كما جرى الاتفاق مع الجيش الاسرائيلي الذي اخرجهم من برعم بالاتفاق معهم لأسبوع او اسبوعين عام 1948 ثم هدم القرية بالقصف الجوي وأعلنت الحكومة اراضي القرية منطقة عسكرية مغلقة لمنع عودة اهلها. توجه البراعمة لمحكمة العدل العليا التي اقرت حقهم بالعودة ولكن قوانين الأراضي الغريبة العجيبة في دولة اسرائيل وكثرتها وكأنها امبراطوية لا تغيب الشمس عن اراضيها ، وقفت سدا مانعا ضد قرار محكمتها العليا. وهو درس ديمقراطي آمل ان يدرس في مدنيات اسرائيل وان تنشر تفاصيله على الملأ خاصة في الهيئات الدولية.
يعتصم العشرات من أهل برعم ، من الجيل الذي هُجر حتى الجيل الذي ورث التهجير،في بلدتهم، معتصمون مصرون على البقاء قي ارضهم وإعادة بناء كفر برعم بما تبقى لهم من ارض لم تصادر للكيبوتسات حولهم او لبقر الكيبوتسات .
وزير عدل سابق تساءل في وقته عن مصير ابقار الكيبوتسات التي ترعى في اراضي القرية “كيف ستحل مشكلة ايجاد مراع لهم ؟!” رد عليه البرعمي ابراهيم عيسى (ابو الرايق):” هل البقر اهم من الإنسان؟ ارجعونا لقريتنا ونتعهد ان نشترى لهم العلف على حسابنا”. فزعل الوزير الذي كان يعتبر من اليسار الاسرائيلي ومن تيار السلام مع الشعب الفلسطيني، ولكن ليس للسلام مع الفلسطينيين من اهل البلاد. لأن مراعي بقر الكيبوتسات اكثر أهمية من حقوق المواطن ألفلسطيني في “اسرائيل الديمقراطية”!!
البراعمة يصرون على العودة واعتصامهم في برعم متواصل
يقيم البراعمة المعتصمين في كفربرعم المهجرة في مبنى لم يهدم قرب الكنيسة التي لم تهدم هي أيضا، يرفضون مغادرة قريتهم رغم كل محاولات “الكيرن كاييمت” ان تفرض عليهم اخلاء اراضي بلدتهم. (الكيرن كاييمت – هي تنظيم صهيوني اسس عام 1901 كوسيلة لجمع الأموال من اليهود من اجل شراء اراضي العرب وتجهيزها لسكن اليهود).
“الكيرن كاييمت” ذهبت قبل أشهر قليلة الى المحكمة في صفد ولكن القاضي انصف البراعمة، رد دعوى “الكيرن كاييمت” بقوله كما نقل لي، ان المشكلة مع الدولة وليس مع “الكيرن كاييمت” ، هناك قرار اصدرته المحكمة العليا لصالح اهل برعم فما دخل “الكيرن كاييمت” بالموضوع؟
رغم ذلك فرض كفالة 50 الف شاقل على ابناء برعم المعتصمين كضمان لعدم قيامهم بإضافة أي بناء جديد أو اصلاح المباني شبه المهدمة وغرم “الكيرن كاييمت” بمصاريف المحكمة وأجرة المحامي الذ
ي تبرع بالمبلغ لأهل برعم – اهله!!
قبر “ابو خلو” صار مقاما لـ “الرابي الصديّق زولترا!!

الآن الى سرقة ألقبور يبدو ان سرقة مقامات المسلمين انتهت، لم يعد ما يسرق… الآن الدور على مقابر المسيحيون.
روى امامي برعمي شاب انهم اكتشفوا بالصدفة وجود شبان متدينين يهود يقيمون مبنى على احد قبور اهل برعم ، ويعرف باسم “قبر ابو خلو” (“ابو خلو” أي “ابو خليل” بلهجة البراعة القريبة من اللهجة اللبنانية)… المضحك ان الشبان اليهود وضعوا لوحة فوق القبر تحمل اسم “الرابي الصديق زولترا”.
في حديث مع ابراهيم عيسى (ابو الرايق) وهو بالمناسبة حاد ألذاكرة عاش مأساة برعم منذ كان صبيا يافعا، يشارك بكل نشاطات البراعمة، اعاد بناء المقبرة وتوسيعها وإصلاح قبورها، الى جانب اصلاح الكنيسة ،ساهم بإدخال الكهرباء للكنيسة وتنشيطها، اليوم تقام فيها الشعائر الدينية الأسبوعية بالإضافة لشعائر الأعياد، بل وبات البراعمة لا يزوجون ابنائهم ولا يعمدونهم إلا بكنيسة برعم، كذلك جند الشباب لتنظيف حارات برعم من بقايا الهدم الذي نفذته طائرات اسرائيل بعد قيام الدولة، ووضع لوحات بأسماء الحارات وعلق على بقايا المنازل أسماء أصحابها، عمليا هو تاريخ متحرك لقرية برعم رغم ال 65 سنة من المعاناة والتهجير والنضال ضد المُهجرين.
يعتبر ابراهيم عيسى للكثيرين من الزوار مرجع برعمي للتاريخ والنضال الطويل المتواصل للعودة الى برعم. سألته عن “ابو خلو” قال لي ان القبر لشخص برعمي اسمه ابراهيم انطون خليل (ابو خلو) وانه مات منذ أكثر من 80 سنة، أي قبل قيام دولة اسرائيل. . وحسب ذاكرة ابراهيم عيسى قد يكون القبر لوالد السيد ابراهيم ألذي مات قبل ابنه بسنوات كثيرة أي أكثر منذ مائة عام!!
شبان برعم سألوا الشباب اليهود الذين استولوا على قبر ابو خلو: ماذا تفعلون بقبر ابو خلو ولماذا هدمتم شاهد القبر حيث نقش الصليب؟ الا تعلمون انه قبر لمواطن من برعم مات قبل 100 سنة واسمه ابو خلو ، وهو الاسم الذي اشتهر به القبر والمكان ، لأنه لم يدفن في المقبرة ، حسب وصيته بل دفن في بيارة تين كان يملكها ؟!
ردوا بدون تلعثم انه بئر وليس قبرا، وانه دفن حسب “سجلاتهم” ( سجلات سماوية؟؟؟) في هذا البئر الراب الصديّق زولترا!!
قال ابراهيم عيسى ( ابو الرايق) انا نشلت من هذا البئر الماء في صغري، كنا ننشل الماء لنسقي ألطرش فكيف صار قبرا او مقاما دينيا للرابي زولترا؟ البئر ليس قبرا، القبر معالمه واضحة قرب البئر، اصلا لم يكن أي يهودي يسكن في هذه المنطقة .. وبئر الماء كما يقول ابو الرايق هو لدار عيسى العبود .. قربه توجد حفرة في صخرة بعمق متر ونصف المتر، ويقول عجوز آخر ان المقبرة كانت قرب البئر ولكنها نقلت قبل 80 سنة الى خارج ألقرية حيث هي أليوم، تبعد حوالي 3 كيلومتر عن منازل كفربرعم المهدمة. آخرين يقولون انه لا يوجد قبر لأبو خلو انما مقبرة كانت ضمن حدود البلدة قبل ان تُنقل.. لكن أكثرية كبار السن يؤكدون انه قبر ابراهيم انطوان خليل (ابو خلو- ابو خليل) وظل بارزا لأنه دفن في بيارة تين كان يملكها ، لذلك اكتسب شهرة خاصة.
يقول ابو الرايق ان هناك مبنى روماني قديم، حاولوا بعد التهجير ان يدعوا انه كنيس ، ليزوروا تاريخ برعم ويجعلوها يهودية، لكن الحاخامات اليهود من مدينة صفد القريبة رفضوا موقف السلطة ليس لحسن نيتهم بل بسبب وجود اكليل الغار الروماني الذي كان يتوج المدخل ( وهو شعار روماني معروف) وقالوا بوضوح انه مبنى تاريخي روماني وليس كنيسا يهوديا … خاصة وان ما قيل انه الهيكل داخل الكنيس لم يكن بالاتجاه الصحيح نحو القدس.. وهو أمر لا افقه منه شيئا.
يقول ابو الرايق ان المحتلين اقتلعوا من باب مدخل المبنى الروماني الحجر الذي نقش عليه اكليل الغار الروماني لإخفاء الحقيقة ، وكلما حضر سياح اجانب لا يعرفون شرقهم من غربهم يدعي دليل السياح امامهم ان المبنى هو هيكل يهودي… ربما هي تغطية لمنظر القرية العربية المهدمة التي “احتلت” ارضا يهودية… لذلك عوقب اهلها بالتهجير وهدمت لمنع عودتهم لأرض وعد بها الله شعبه المختار!!
بقيت كلمات قليلة: من سيقنع الشباب اليهود ان ابو خلو سيظل برعميا اصيلا حتى لو سموه الرابي الصديق زولترا؟!
اليس موقف رئيس الحكومة نتنياهو باشتراطه للسلام ان يعترف الفلسطينيون بيهودية الدولة اولا، هي قصة مطابقة تماما لحكاية قبر أبو خلو؟! ولو اعترف اهل برعم بان “ابو خلو” هو “الرابي زولترا” فلن يسمح لهم بإعادة بناء قريتهم من جديد!!

(2)
كيف صار قبر دبور مقاما مقدسا للرابي دفور ؟

الاحتلال يتمدد للقبور
بعد ان صار قبر ابو خلو (ابو خليل) في بلدة كفربرعم المهجرة مقاما مقدسا للرابي الصديق زولترا، كما كتبت عن ذلك سابقا، وصلتني حكايات عديدة من القراء، عن قبور ومقامات زورت وسرق تاريخها وصارت يهودية أسوة بالوطن الذي يُهود بأسماء مواقعه وجباله ووديانه وينابيعه ولكن لن ينجحوا بتغيير أسماء أهله ولغتهم وذاكرتهم التاريخية وارتباطهم بتراب وطنهم وقضايا شعبهم تحت الاحتلال او في مخيمات اللجوء!!
من تلك الحكايات قصة تحويل قبر دبور الى مقام لرابي سمي “الرابي دفور صاحب العجيبة”، طبعا لا احد يعرف ما هي عجيبته.. لكن المتدينين ذوي السوالف الطويلة يزورونه ويتمدّدون فوقة ويغسلونه بدموعهم… ولو عرفوا سر المدفون تحت التراب لوفروا على انفسهم دموعهم وابتهالاتهم… وعناء وصولهم وتمدّدهم على قبر لا شيء يخصّهم فيه، بل لا شيء يخصّ البشر!
كيف صار الدبور شيخا؟
ما يعرف بقبر الشيخ دبور يقع في قرية من قرى الضفة الغربية المنكوبة بفلتان سوائب المستوطنين، لن نكشف عن اسمها حتى لا تخرب الحكاية، ولن أكشف اسم الرابي الحقيقي ليبقى طرفة من طرف احتلال القبور وتهويدها، وليستمر طويلو السوالف بالبكاء فوق الضريح الموهوم لعلّ ذلك يخفّف شرهم ضدّ أصحاب الوطن.
كما تبين من روايات عديدة وصلتني ان حكاية الشيخ دبور بدأت بمزحة.. جلس صديقان راعيان يتناولان ما يسكت جوعهما.. والأبقار حولهما ترعى من خير الأرض ما طاب لها.
انهيا وجبتيهما.. وقررا ان يشعلا بعض الحطب لغلي الماء واعداد فنجاني شاي. جمع أحدهما بعض الأعشاب البرية التي تعطي نكهة لذيذة مثل دقة العدس والشيبا ونبتة الليمون، وكان معهما بعض السكر لتحلية شاي الأعشاب، جلس الراعيان بشعور ملوكي يحتسيان شايهما ويراقبان ابقارهما وهي تجول بين النباتات والأعشاب تلتهم ما تشاء من خير الأرض.
يبدو ان الشاي المحلّى بالسكر أقحم عليهما في جلستهما الهادئة مجموعة دبابير جاءت تطالب بحصتها من الشاي المحلّى.
عبثا حاولا طردها، بل قتلا بعضها، لكن الدبابير لم تفرّ وواصلت إصرارها على اقتحام خلوتهما وتذوّق شايهما المُحلّى…احد الدبابير دخل الفنجان فسارع احدهما الى إغلاق الفنجان بكفة يده معلنا انه أسر احد الغزاة… ولم يكمل جملته أذ شعر بلسعة حادة جعلته يقفز في الهواء صارخا من الألم وشادا قبضته على مكان اللسعة، عندما فهم ان أسيره لسعه، فتح كفة يده فوجد الأسير قد فارق الحياة ممعوسا داخل كفة يده…
الراعي الثاني كاد يتمزق من قوة الضحك على زميله. بعد ان هدأت المعركة بإنسحاب الراعيان الى مكان آخر تاركين وراءهما بعض الشاي المحلّى للغزاة. وهما بذلك يحافظان على النهج العربي الأصيل بالانسحاب امام ضغط العدو كلما واجهوه بمعركة.
كان الدبّور الميت مسجى باحترام داخل كفة الراعي، تشاور الراعيان عن افضل طريقة لدفن الأسير المعتدي.
– انظر ما أضخمه ابن العرص..
– يجب تكريمه ودفنه باحترام يليق بالمقاتلين
– سأدوسه بقدمي وأسويه مع الأرض
– لا يا صديقي.. يجب تكريمه واحترامه.. قاتل من أجل بعض السكر وحافظ على شرفه العسكري.
– انظر كيف تورّمت كفة يدي..
– اشكر ربك انه لم يلسعك بوجهك.. لو فعل ذلك لصرت يا صديقي بوجهين..
– هل تسخر مني؟
– استغفر الله.. واحمده أيضا لأنه حماني من لسعته
– يدي تؤلمني..
– لا تقلق، اذا دعاك الخالق ستكون شهيدا سقط في الجهاد ضد جيش من الدبابير الغزاة…
– لا تسخر مني.. وكفاك ضحكا.
– والله لا أسخر ولكنها حالة مضحكة… عندي اقتراح ان ندفن الدبور بكل احترام ونقيم له قبرا وشاهدا ونسمية “الشيخ الصالح دبور”..
– الشيخ الطالح وليس الصالح..
– الدبور لن يحتج…
وفعلا دفن الشيخ الصالح/ الطالح دبور باحترام يليق بالمقاتلين. بعد عدة ايام وضعت قطعة خشب كتب عليها :”هنا يرقد المرحوم الشيخ الطالح دبور”!
ومضت الأيام.. مئات مروا على القبر الصغير واللوحة التي ثبتت على القبر.. لكن معظم الناس قالوا إن من كتب “الطالح” على لوحة الخشب غشيم بلغة العرب أو أخطأ بالإملاء لأن القصد “الصالح”.. طبعا دون فهم حقيقة القبر والمرحوم الذي مٌدِّد تحت ترابه. كما يحدث عادة تناقل السكان القصة وغيروا وبدلوا في التفاصيل حتى ضاعت الحقيقة مع الزمن، وصار الدبور شيخا جليلا تؤلف حوله الحكايات.
صار للشيخ دبور تاريخ حافل
بعد سنوات وحلول أجيال جديدة كانت تزداد الحكايات التي تروى عن قبر الشيخ دبور بالتحريف والاضافات، وقام احد الغيورين على دينه ولغته بإصلاح الخلل اللغوي من “طالح” الى “صالح”!!
انتشرت حكايات كثيرة عن الشيخ الصالح دبور، بعضها يقول انه كان من المجندين للجيش التركي.. وهرب من العسكر، وان الجنود الأتراك حاصروه وقتلوه لأنه فراري بعد ان قتل عشرة جنود أتراك على الأقل بمعركة غير متكافئة، وتكريما له من اهل البلدة، الذين يكرهون الأتراك لما سببوه لهم من جوع بسبب نهبهم لمخزوناتهم من الطعام ولماشيتهم دفنت جثة الشيخ دبور في الحقل الذي شهد المعركة بينه وبين أعدائهم الأتراك.
البعض جعله شيخا وقورا وليس مجرد مقاتل يرفض خدمة اعداء شعبه الذين نهبوا القرى ومحصول الأرض ومخزونات الفلاحين.. وجندوا الشباب في جيوشهم لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل!
البعض قال انه كان شيخاً صالحاً ورِعاً وكاتب أحجبة يستجيب الله لحامليها، بل ونسبت عجائب كثيرة تحققت على يد الشيخ دبور، ووصل الأمر بأحد اغنياء البلدة ان قرر اقامة مقام يليق بمكانة الشيخ دبور.. الذي تباركت زوجته من خشوعها امام قبره ومن يومها وهي لا تلد الا الصبيان، بعد مصيبة ولادة ثلاث بنات واحدة بعد الأخرى، حتى ثار شك الزوج بنفسه ورجولته.
وهكذا تطور قبر الدبور الى مقام مقدس يعرف بمقام الشيخ الصالح دبور.
المحتلون يصادرون الشيخ دبور
لكن جاءت اسرائيل، ومعها مستوطنيها طوال السوالف. اقتلعوا بعض الأشجار المثمرة من الأراضي المحيطة بهم، أكتشفوا فجأة قبر الشيخ دبور في هذا الفضاء الطبيعي الهادئ.
بدأت المشاورات بين طوال اللحى والسوالف، جاء عشرات منهم يحملون التوراة وينشدون ويرقصون، لم يفهم اهل البلد ما الذي يجري، كانوا يخافون من الاقتراب من المستوطنين الذين يتصرفون بعنف وشراسة مع الأغيار الفلسطينيين.. طبعا تحت حماية الجيش.
حدثت مناوشات لطردهم من الأرض التي تستعمل للرعي.. في فجر أحد الأيام بدأ الشبان طويلو السوالف باقامة سياج حول القبر ووضع يافطة جديدة بلغة استعصى على اهل البلد فك رموزها، لكن المختار استفسر عن الأمر في المدينة القريبة وجاء بالخبر المزعج بان المستوطنين المتدينين اليهود يعتقدون ان القبر لحاخام يهودي مشهور قتله العرب في ثورة 36، وانهم قرروا استعادة حقهم واصلاح الغبن الذي طاله من الأغيار ( الغويم).
اهل البلد كانوا على ثقة ان المدفون هو شيخ عربي صالح من ابناء جلدتهم ودينهم، بل قال كبار السن ان البلدة عام 36 كانت عبارة عن عشرة مضارب بدوية يقطنها بعض الرعاة الفقراء الذين لا همَّ لهم الا الحصول على ما يقيتهم ويقيت اولادهم، وانهم لم يشاركوا في ثورة ال 36 ولم يكن في المنطقة أي يهودي ليقتلوه.
استهجنوا ان يهتم طويلو اللحى والسوالف بقبر الشيخ دبور الذي كل ما يعرف عنه انه مقاتل مؤمن وقف وحيدا ضد السلطنة العثمانية الظالمة ولم يتردد في مواجهة جنودها في معركة شرسة، قتل منهم عشرة قبل ان ينفذ منه ما يحمله من “فشك” مما سهّل على الجنود الأتراك قتله. بعض كبار السن يتناقلون معلومة تقول ان القبر لدبور لسع راعيا فأقام الراعي على شرفه قبرا لأنه أثبتت رجولة يفتقدها قادة العرب، لكن هذا الكلام وصف بكلام “خرفانين”.. وان الشيخ دبور شيخ له فضله الكبير على أهل البلد.. بل ذهب البعض الى سلسلة أصله وفصله واوصلوه الى قبيلة عربية من ارض الحجاز المباركة.
بعد شهر من بدء سيطرة طويلي السوالف على مقام طيب الذكر الشيخ دبور، اطلقوا عليه اسما يهوديا وعلّقوا لوحة مكتوبة بلغتهم عن اسمه وتاريخ مولدة وسنة قتله على ايدي العرب، نظفت الأرض حوله، زرعت الزهور، حضر حاخامات واقاموا الصلوات وادخلوا التوراة للمقام وعلقت يافطة تعلن ان المكان مقدس حيث دفن رابي صاحب عجيبة. ثم أحضروا شاهد للقبر من الرخام، كتب عليه :”هنا يرقد الرابي صاحب العجيبة دفور بن منشي”!!
لو عرف الدبور ما سيؤول اليه مصيره لما لسع كفة يد الراعي المسكين!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- اسرائيل ،الثورية الفتية المليئة بالحياة ، تحولت الى متحدثة باسم الأموات ،دولة تتحدث باسم كل اؤلئك غير الموجودين ، أكثر مما تتحدث باسم كل اؤلئك الموجودين.(ابراهام بورغ بكتابه “لننتصر على هتلر”!!

nabiloudeh@gmail.com

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

لاعدامات الايرانية ابشع الحفلات الدموية منذ مجيء خميني

safielyaseri** العفو الدوليه :
ايران أكبر جلاد رسمي في العالم
((معظم أحكام الإعدام تنتهك القوانين الدولية التي تحظر استخدام عقوبة الإعدام في جرائم غير عنيفة وبحق الأحداث- احمد شهيد المقرر الخاص في الامم المتحده ))
تقرير – صافي الياسري
في شهر اب من العام المنصرم نفذ النظام الايراني
32 حكما بالإعدام خلال أسبوع واحد ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن شركة نمساوية نيتها تصدير رافعات الشنق لإيران؟؟ وهو امر يثير الاستغراب فالدول الاوربية بعامة لها موقف مناهض لاحكام الاعدام ،وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة في حينها ما نصه
((تنوي الحكومة النمساوية احياء علاقاتها التجارية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال يمكن أن يلاقي الكثير من الانتقادات حيث ستقوم النمسا بتصدير الرافعات التي تستخدم خلال عملية الشنق التي تنفذ بحق الإيرانيين.
وكانت منظمة حقوقية مقرها فيينا قد كشفت أن الشركة النمساوية ‘بالفنجر أي جي’ والتي تسعى مجددا للدخول الى السوق الإيرانية بأن معدات الرافعات التي تصنعها استخدمت في السابق لعقوبة الإعدام. رئيس الشركة هربرت اورتنر يرى أن ايران باعتبارها سوقا واعدة حيث أن هناك طلبا قويا على الرافعات حيث لا يوجد انتاج محلي لها وفقا لما ذكرته الصحافة النمساوية .
من جهته قال ستيفان شادن، المتحدث باسم منظمة ‘أوقفوا القنبلة’ الحقوقية إن ‘بالفنجر هي مثال واحد، مما يدل على أن الشركات النمساوية لا يهمها على الاطلاق الوضع المأساوي لحقوق الانسان عندما يتعلق الامر بتنفيذ صفقات تجارية في ايران’. وفي الواقع فإنها تدعم النظام وسياسته اللاإنسانية طالما أنها تخدم مصالح أرباحها’.
وفي محاولة لتفادي الاضرار التي يمكن أن تلحق بسمعة الشركة قالت الشركة :’إن صناعة رافعة البناء بالصورة منذ 25 عاما، وانتجت في ايران مع ترخيص، وبالفعل ألغت بالفينجر الترخيص ..ولا يوجد أي شخص يمكنه أن يمنع الزبائن من شراء الرافعات المستخدمة في الخارج واستخدامها في ايران’.
وانتقد شادن بشدة السياسيين النمساويين وكبار رجال الاعمال وعلاقاتهم المشبوهة بايران
وكانت المعارضة الايرانية نشرت خبرا بشان احكام الاعدام تلك جاء فيه ان النظام الإيراني نفذ 32 حكما بالاعدام في أسبوع واحد
ومن بين تلك احكام إعدام امرأتين.
وقال بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في حينها ، أن مجموعة من الشباب اشتبكوا بالحجارة مع قوات الأمن أثناء تنفيذ عملية عقوبة الإعدام بحق 3 شباب علانية بمنطقة كولشهر في مدينة كرج.
وأوضح أنه تم إعدام السيدة بريدخت مولايي فر البالغة من العمر، 43 عاماً، في سجن قزل حصار بمدينة كرج في نفس اليوم وهي أم لطفل كما تم إعدام 11 سجيناً تتراوح أعمارهم بين 25 – 35 عاماً في سجنيْ قزل حصار والمركزي بمدينة كرج، بعد إعدام 9 منهم شنقاً بشكل جماعي.
وأشار المجلس إلى أنه من الانتهاكات الأخرى التي اقترفها النظام فقط خلال اسبوع ، تم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 5 سجناء بينهم امرأة في سجن شهاب بمدينة كرمان وسجين آخر في سجن مدينة أردبيل المركزي وإعدام 4 سجناء في مدينة أصفهان، وسجين آخر في سجن مدينة تبريز، وكذلك إعدام 6 سجناء في سجون كل من مدن إيلام وزاهدان المركزي وبندرعباس.
ولفت إلى أنه تم في ذلك الأسبوع أيضاً الإعلان عن إصدار الحكم على السجين السياسي محمد علي طاهري بالإعدام وهدم مصلى لأهل السنة في طهران بالتزامن زيارة كبار المسؤولين الأوروبيين إلى إيران.
وفي تقرير دولي اخر ورد ان منظمات حقوقية دولية تتوقع أن تكون حالات الإعدام في إيران قد بلغت مع نهاية العام 2015 أكثر من ألف حالة إعدام، ما يفوق كثيرا، بل يزيد على ضعف حالات الإعدام التي نفذتها السلطات الإيرانية عام 2014 بأكمله. وأشارت التقارير إلى أن إيران أعدمت خلال الشهور الستة الأولى من عام 2015، أكثر من 753 شخصا، موضحة أن متوسط حالات الإعدام خلال هذا الفترة بلغ 3 حالات إعدام يوميا. ووفقا لهذه الأرقام فإن “حالات الإعدام ستتجاوز الألف حالة بنهاية 2015″، بحسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في يوليو الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الإيرانية تقر عددا معينا من حالات الإعدام القضائية، لكن العدد الحقيقي لمن يتم إعدامهم يتجاوز الرقم المحدد بكثير. وفي هذا السياق، قال المقرر الخاص في الأمم المتحدة أحمد شهيد في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي إن إيران أعدمت 289 شخصا خلال عام 2014، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن العدد الحقيقي بلغ 743 شخصا.
وأوضح شهيد، في تقرير للجمعية العامة بالأمم المتحدة في نوفمبر الماضي، أن السلطات الإيرانية أعدمت 753 شخصا العام الماضي، وقال إن طهران تعدم مواطنيها أكثر من أي بلد آخر في العالم بالنسبة لعدد السكان، وشدد على أن “معظم أحكام الإعدام تنتهك القوانين الدولية التي تحظر استخدام عقوبة الإعدام في جرائم غير عنيفة وبحق الأحداث، وحث إيران على إلغاء عقوبة الإعدام”. وكانت تقارير حقوقية وإعلامية سابقة اتهمت النظام الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، في أعقاب الاحتجاجات الخضراء في إيران، “بأنه يستخدم المزيد من الإعدامات وعقوبة الموت لتهديد المعارضين السياسيين وكذلك لقمع الانتفاضات”.
ونقلت وكالة اليونايتد برس عن أستاذ جامعي إيراني قوله، إن النظام الإيراني لم يكن يتوقع أن “ينظم الشعب تظاهرات احتجاجية بعد الانتخابات. الهدف من الإعدامات هو ترويع الناس وإخافتهم. وأشارت الوكالة إلى القرار الصادر عن الأمم المتحدة والذي ينص على التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران”. وكشفت الهيئات والمنظمات الحقوقية والدولية أن إيران تستخدم عقوبة الإعدام “دون قيد أو شرط، وفي جميع الأحكام السياسية بشكل خاص، وتفرض دائما من قبل المحاكم التي تفتقر تماما إلى الاستقلال والحياد، ويتم توقيعها إما على جرائم غامضة الصياغة أو فضفاضة”.
وضمن أحكام الإعدام التي صدرت في العام 2014 والتي تنتظر التنفيذ، الحكم بإعدام 27 داعية وشيخا سنّيا “لمجرد قيامهم بممارسة الشعائر الدينية وتعليم القرآن”، وتم نقلهم من سجن “رجائي شهر” في طهران إلى مكان آخر لتنفيذ الأحكام بحقهم. وذكرت وكالة “هرانا” الإيرانية، التابعة لمجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إيران، وصحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن “المحكمة العليا في طهران صادقت على حكم تنفيذ الإعدام بحق 27 داعية وشيخا سنيا”، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يتم إعدامهم في أي لحظة بسجن رجائي شهر في طهران.
ووفقا لوكالة “هرانا”، فإن محكمة الثورة الإيرانية اتهمت هؤلاء السبع والعشرين رجلا بـ”الإفساد في الأرض، ومحاربة الله، والترويج ضد النظام، وتشكيل فرق سلفية”. واتهمت “لارثون” إيران بأنها “الدولة الأكثر تنفيذا لعمليات الإعدام في العالم”. كما نفذت حكم الإعدام بحق الداعية السني الكردي شهرام أحمدي عام 2012، بعد أن اعتقلته عام 2009 وأخضعته لأبشع أنواع التعذيب. يشار إلى أنه في الأول من ديسمبر 2014، نددت الأمم المتحدة في قرار لها بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وجاء في قرار التنديد “وانتقد القرار الخاص بإيران والذي أعدته كندا طهران لقيامها بحملة على النشطاء والصحفيين والمعارضين ولاستخدامها المتزايد لعقوبة الإعدام”. وتشهد إيران، منذ سيطرة نظام الملالي على الحكم في إيران عام 1988 حالات إعدام بشكل شبه يومي، وأدت في السنوات الأولى إلى مقتل الآلاف من المعارضين والخصوم السياسيين في جميع أنحاء إيران.
وفي البداية اتسمت عمليات الإعدام بالعشوائية، وقدرت في السنوات الأولى من نظام الحكم الجديد بين 8 آلاف و30 ألف سجين سياسي، لكنها اتسمت بالسرية في تلك الفترة، رغم أنها صدرت بفتوى شرعية من الزعيم الروحي لإيران آية الله الخميني. وبحسب فتوى الخميني فإنه يجب إعدام كل متعاون مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكل من تجسس ضد إيران وضد من تعاون مع القوى الغريبة المطالبة بالاستقلال، بالإضافة إلى كل من شارك في أعمال عسكرية ضد نظام الحكم الجديد.
وفي الثامن من ديسمبر 2015 أصدرت العفو الدولية بيانا لادانة اعدام الأحداث في ايران
وجاء في جانب من البيان نقلا عن سعيد بومدوحة، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية «تتصدر ايران اللائحة العالمية لجلادي المذنبين الأحداث».
وفيما يلي نص البيان باللغة العربية:

العفو الدولية
8 ديسمبر 2015
إيران: تحديث أحكام الإعدام للمذنبين الأحداث يظهر ‘ازدراء’ حقوق الطفل
قالت منظمة العفو الدولية اليوم ان ايران وباعادة الحكم بالاعدام على اثنين من الشباب لجرائم ارتكباها عندما كانا دون سن 18 عاما قد كرست موقعها المخزي كأكبر جلاد رسمي في العالم للمذنبين الأحداث.
«سجاد سنجاري» و«حامد أحمدي» اللذان كان قد أطلق لهما وعد بإعادة محاكمتهما بسبب صغر سنهما عند وقوع الجرائم، يواجهان الإعدام بعد محاكمتهما في المحاكم التي كانت تنظر في قضاياهما بشكل منفصل وتوصلت الى نتيجة أنهما قد بلغا ‘النضج العقلي’ في وقت ارتكاب الجريمة.
وقال سعيد بومدوحة، نائب مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط و برنامج شمال أفريقيا ‘ان هذا الحكم يعرّي ازدراء السلطات الايرانية لحقوق الإنسان للأطفال الى جانب شهيتهم لعقوبة الإعدام . انه مزيج سام يضع العديد من الأحداث الجانحين أمام تنفيذ هذا الحكم’ إلى جانب ‘استخدام إيران المستمر لعقوبة الإعدام ضد الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم بينما كانوا تحت سن 18 سنة من العمر أمر قاس ولاإنساني وغير قانوني بشكل صارخ. أحكام الإعدام الصادرة بحق كل من هؤلاء الرجال، وجميع الأحداث الجانحين الآخرين المحكومين بالإعدام في إيران، يجب أن تتخفف على الفور ‘.
ويمنح قانون العقوبات الايراني لعام 2013 للقضاة بإمكان استبدال عقوبة الإعدام بعقوبة أخرى إذا ما قدّروا أن الجاني الحدث لم يكن يدرك طبيعة الجريمة أو عواقبها، أو أن ثمة شبهات تلف ‘نضجه/ نضجها العقلي وبلوغه/بلوغها سن الرشد’.
ومع ذلك، فإن المحاكم في هذه الحالات بددت آمال كل من المتهمين – والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين طالبوا منذ فترة طويلة من أجل إلغاء عقوبة الإعدام بحق الأحداث المخالفين للقانون – من خلال إعادة إصدار أحكام الإعدام بدون أي ايضاح.
وقال سعيد بومدوحة ‘إعادة إصدار الحكم بالإعدام على سجاد سنجاري وحامد احمدي يسخر من حكم خاطئ من الأساس أن يعطي القضاة سلطة تقديرية لفرض عقوبة الإعدام على الجرائم التي يرتكبها القصر. يجب أن لا تعطى أبدا أي من هذه السلطة التقديرية تحت أي ظرف من الظروف. ‘، تقييم الحالة النفسية للشخص بعد سنوات من وقوع الجريمة هو وسيلة معيبة بطبيعتها لتحديد المسؤولية الجنائية.
‘وتمت الاشادة بهذه الإجراءات لإعادة المحاكمة في قضاء الأحداث ولكن على نحو متزايد فأننا نشهد تحولها الى عرض قاس ينتهي مع الأحداث الجانحين حيث يجدون أنفسهم مرة أخرى محكومين بالإعدام’.
وكان أول حكم سجاد سنجاري، البالغ من العمر الآن 20 عاما، حكم عليه بالاعدام في يناير 2012، بعد إدانته بتهمة القتل لطعنه رجلا في محافظة كرمنشاه أدى الى مقتله. وكان عمره 15 عاما في وقت ارتكاب الجريمة.
وكان أول حكم حامد أحمدي، 24 عاما، في أغسطس 2009 الإعدام على صلة بمقتل شاب بالطعن خلال مشاجرة بين خمسة أولاد في محافظة جيلان الشمالية. وكان عمره 17 عاما في ذلك الوقت.
إيران هي دولة طرف في اتفاقية حقوق الطفل والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكلاهما يحظر فرض عقوبة الإعدام على أشخاص كانوا دون سن 18 سنة من العمر في وقت ارتكاب الجريمة، دون استثناءات. ومع ذلك، لا تزال إيران تفرض عقوبة الإعدام بحق الأحداث الجانحين، وكثيرا ما تؤجل التنفيذ حتى وصول الحدث 18 عاما من العمر .
وقال سعيد بومدوحة ‘هذه الحالات تبرز حاجة مستمرة وملحة لقوانين لحظر استخدام عقوبة الإعدام ضد المذنبين الأحداث، مرة واحدة وإلى الأبد’، واضاف ‘حتى ذلك الوقت، يبقى الأحداث الجانحون في خطر عقوبة الإعدام حتى عندما تتم الموافقة على طلباتهم لإعادة المحاكمة.’
وإيران تتصدر اللائحة العالمية لجلادي الأحداث الجانحين. ويعتقد أن أربعة أحداث جانحين على الأقل قد أعدموا في عام 2015. وكان من بينهم جواد صابري و وزيرر امرودين وصمد ذهابي و فاطمة سالبهي.
وقال سعيد بومدوحة ‘إنه لأمر مروع تماما أنه في الأشهر والأسابيع التي سبقت دورة الاستعراض أمام لجنة حقوق الطفل، السلطات الإيرانية تستمر بلا خجل في الحكم على الأحداث الجانحين حتى الموت والجدول الزمني وتنفيذ أحكام الإعدام بهم’.
من المقرر أن تخضع إيران للمراجعة من جانب ‘لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل’ في 11 و 12 يناير كانون الثاني 2016.ولم يبق الكثير على هذا الموعد فهل ستتخذ الامم المتحدة قرارا ردعيا جديا وعمليا ضد ايران الملالي لانهاء جرائمها ضد الاطفال ، وأعربت اللجنة بالفعل عن مخاوف عميقة بشأن استخدام عقوبة الإعدام ضد الأحداث الجانحين وطلبت من إيران تقديم معلومات عن النتيجة والتقدم المحرز في حالات الأحداث الجانحين التي تمر بإعادة المحاكمة.

Posted in فكر حر | Leave a comment

هم مجوس ادعوا الاسلام زورا

nasrallakingsaudiجــرد حسامك من غمده
لم يعــد للغــمد دور
واضرب بســيف الحق
وامحق كل ظلم و جــور
عهر في جلابيب الملالي
ونفاق سـاد كرها و زور
و غراب ينعق في بيروت كفرا
متى كان للجرذان شــور
أطبق عليهم زادك الله هدى
واجعل عليهم الف سور
أنهم فئران حقل
أن تجاهلتهم صاروا الف ثور
ليسوا منا ..لا و لسنا منهم
هم سواد الليل و نحن حــور
هم مجوس ادعوا الاسلام زورا
قتلوا الفاروق غدرا ما بغور
كيف نأمن غدره
وهم في الخفى اهل غور

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

اصرخ علّ صرختك تحقق ما عجزنا عنه

syrchildcampcoldsnowانتظر يا صغيري .. فاسيادنا يلهثون الى الكراسي و شبابنا يحلمون بالخلافة ، يطلبون الحلال و ينسون الرحمة .
اصرخ علّ صرختك تحقق ما عجزنا عنه ، علها تحطم كراسيهم و تمحي الخلافة و تعيد الينا بعض ما بقي من انسانيتنا .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment