نور الشريف – رفع صورة بشار الاسد تسيء لي

نور الشريف – رفع صورة بشار الاسد تسيء لي
nourelsherif

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

بالفيديو حسون حقيقة عاشوراء قوة المذهب الشيعي مقابل السني

بالفيديو حسون قول حقيقة عاشوراء يقوي المذهب الشيعي
hassonteen

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

السلم العالمي في مقابل الأمن القومي السعودي

khacheqji-jamalالحياة اللندنية: جمال خاشقجي

انتصار السعودية وحلفائها في اليمن سيفضي إلى عودة السياسيين هناك إلى طاولة الحوار، بما في ذلك الحوثيين – إن رغبوا – لبناء يمن تشاركي لا يحكمه ديكتاتور أو فصيل سياسي واحد أو طائفي، بينما سيفضي انتصار روسي إيراني في سورية إلى إعادة حكم قمعي طائفي مجرب ثلاثين عاماً، وكان سبباً في الثورة الحاصلة، ما يعني تكريس حال التمرد والانقسام والمواجهة بين أطراف خارجية عدة، إما مباشرة وإما في شكل غير مباشر، ما سيهدد بالتأكيد الأمن العالمي، ذلك أن النزاع خرج من دائرته الإقليمية بالتدخل الروسي.

إنها حال لا تقل عن أزمة الصواريخ الكوبية، أو الشرق الأوسط 1958، تهدد بإشعال المنطقة عقداً آخر أو أكثر، وهي المنطقة التي يفترض أنها مهمة لاقتصاد العالم حتى ولو كان هناك فائض نفطي، وكذلك لموقعها الاستراتيجي، فلماذا لا ترى الإدارة الأميركية أن إفشال مفاوضات جنيف من الروس واستمرار حربهم الشرسة في سورية مهدد للسلم العالمي؟

لا يعقل أن السيد جون كيري ساذج لكي يعتقد أنه قادر على إقناع المعارضة السورية بالقبول بشراكة مع نظام بشار الأسد كي يستطيعا معاً محاربة الإرهاب! ولكنه تقريباً قال شيئاً كهذا لرئيس الهيئة العليا السيد رياض حجاب، عندما التقاه قبل أسبوع!

ما الذي أصاب الأميركيين؟ لماذا لا يستمعون إلى وزير الخارجية السعودي السيد عادل الجبير عندما يقول «سندعم المعارضة عسكرياً في حال فشل المفاوضات»، وفي الوقت نفسه يصر الروس والإيرانيون على فرض أمرهم الواقع بالقوة على كل الجبهات مع المعارضة – باستثناء «داعش» – ثم يصل رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إلى الرياض ويدلي بتصريحات مماثلة عن دعمهم للمعارضة السورية، وقد اصطحب معه في سابقة للحكومة التركية رئيس أركان الجيش خلوصي أوكار، ما أثار تساؤلات في الإعلام التركي، وفيما إذا كان ذلك بداية لشراكة أنقرة في التحالف الإسلامي الذي أعلنته الرياض الشهر الماضي! يجري كل هذا والجميع يعلم أن البلدين يرفضان انتصاراً روسياً إيرانياً في سورية، وأنهما سيقتربان أكثر في «تحالف سني» تفرضه عليهما الحال الطائفية التي خلقتها إيران، ما سيوسع دائرة الصراع إلى أبعد من سورية. حان الوقت لأن يقتنع الأميركيون بأن السعوديين والأتراك جادون وأنهم
Not Bluffing
واضطررت إلى كتابتها بالإنكليزية إذ لم أجد مرادفاً للجملة التي يكثر الأميركيون من استخدامها مع خصومهم لشرح جديتهم.

تدخل تركي في شمال سورية، أو إرسال الرياض صواريخ أرض جو للثوار سيراه الأميركيون تهديداً للسلم العالمي، ولكن كان عليهم أن يروا التدخل الروسي ومن قبله الإيراني في سورية كذلك، والأفضل ألاّ نصل إليها جميعاً، ولكن هذا يتطلب موقفاً أميركياً حازماً وسريعاً يوقف العبث الروسي في جنيف، وكذلك في ريف اللاذقية وحلب ودرعا، وحيث ما حملت طائراتهم ورجالهم من خراب ودمار.

ما الذي عليهم أن يفعلوه لوقف «تنمّر» الرئيس الروسي بوتين؟ لا أعرف، ولكن أي شيء يفعلونه الآن أفضل من أن تجري الانتخابات الرئاسية في بلادهم والعالم في أتون أزمة خطرة تهدد «السلم العالمي».

بالنسبة إلى السعودية، فإن ما يجري يعادل «لحظة 1939» لدى البريطانيين والفرنسيين. شاهدوا ما فعله هتلر في بولندا، فلم يجدوا على رغم خطورة قرارهم غير إعلان الحرب. لو اقترح عليهم أحد أن حصّنوا حدودكم، واقبلوا بهتلر يلتهم أوروبا من حولكم، لكانوا كمن أقفل باب بيته وجلس ينتظر طرقات الوحش على بابه. كان قراراً صعباً، كلف بريطانيا أمنها وهي بعيدة في جزيرتها، وفرنسا حريتها وعاصمتها، ولكن بعد حرب دامية وصبر وعزم انتصرتا ومعهما الولايات المتحدة، وقد جرّت على رغم أنفها إلى حرب عالمية طاحنة.

مثلما لم تنتظر الرياض في آذار (مارس) الماضي واشنطن أن تتحرك لوقف انقلاب الحوثيين والمخلوع صالح، ففي الغالب ستتخذ الموقف نفسه (وليس الحرب والتدخل نفسهما) في سورية، والأفضل لها ألاّ تستمع إلى كل من يعظها حول وجوب الحفاظ على «السلم العالمي»، فهذه مسؤولية الولايات المتحدة والدول العظمى. مسؤولية السعودية أمام شعبها هي حماية أمنها القومي، فانتصار الروس والإيرانيين في سورية ستكون له انعكاسات سلبية عليها محلياً، ومن حسن حظها أن هناك دولة كبرى إقليمية تشاركها الهمّ والقلق نفسهما هي تركيا، فانتصارهم هناك يعني وجوداً دائماً لهم جنوب حدودها، والسماح للأكراد بالتمدد بدولة ما أو منطقة نفوذ.

لماذا لا ترى الإدارة الأميركية كل هذا؟ هل هي السياسة الانسحابية التي سيفخر بها أوباما عندما يكتب مذكراته ويشرح كيف جنب بلاده وُحول حروب الشرق الأوسط الطائفية؟ يجب ألاّ نستغرق كثيراً في تحليل ذلك إلا بالقدر الذي يخدمنا في توظيف الولايات المتحدة وعضلاتها في مشروعنا لحماية أمننا القومي، مثلما فعلنا في اليمن. أخذنا زمام المبادرة، وتحملنا المخاطر، فتعاونت معنا واشنطن، بصدق أو على مضض، ولكن علينا ألاّ نأخذ تعاونها في حكم المسلم، والأفضل أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، فثمة خصوم يكمنون في منعطف قادم ينتظرون ثغرة ما يقلبون فيها الطاولة علينا، فاليمن وسورية معركة واحدة، لنا ولهم.

يجب ألاّ نيأس، فثمة حجج قوية لدينا. إن ما يحصل في سورية يهدد السلم العالمي. لقد وصلت آثاره بعيداً حتى فيينا، فحزب «الحرية» النمسوي المتطرف حقق انتصاراً غير مسبوق في مجلس تلك العاصمة الليبيرالية. هذا نموذج يجب أن يراه العالم، إضافة إلى انتصارات اليمين المتطرف في بولندا وهنغاريا، حيث أصبح نموذج بوتين مثالاً يحتذى للحكم. ليس هذا المستقبل الذي يفترض أن يخشاه الأميركيون في أوروبا، بل حتى في الأردن، لم تعد مسألة اللاجئين إنسانية، بدأت تصبح سياسة، تقلق ملك البلاد وحكومته. الملك عبدالله استخدم مصطلح «الغليان» وهو يشير إلى حال بلاده وهي تتعامل مع طوفان اللاجئين. حكومته تقول إن فرص مليون سوري في العودة إلى بلادهم تتضاءل كلما امتد الصراع، يتوقعون أن بعضهم سيستقر في الأردن ذي الاقتصاد الضعيف بشكل دائم، والبقية لن تغادر إلا بعد 17 عاماً. هدم حي في درعا أو ريف دمشق يعني أن لا مكان يعود إليه اللاجئ السوري حتى لو توقفت الحرب غداً، بغض النظر عمن ينتصر فيها.

يجب أن نوظف هذه التفاصيل المؤلمة في جدلنا مع الإدارة الأميركية، لتكون جزءاً من حرب المملكة، تواكب نشاطها السياسي والعسكري في المنطقة. الولايات المتحدة مهمة، وهي القادرة على مواجهة الروس. فلنضغط عليهم، ولنزج بمسألة تهديد السلم العالمي، التي وصلت حتى الانتخابات الأميركية الرئاسية بالجدل حول اللاجئين السوريين ومكان المسلمين في المجتمع الأميركي، ونذكرهم بأن الأزمة السورية لم تعد في سورية فقط. لقد تعدت آثارها الأردن ولبنان، ووصلت إلى أوروبا الشرقية وغيرت المزاج السياسي فيها، وإلى باكستان، وأصبحت موضوعاً قد يقسم مجتمعها طائفياً. إنها ليست قضية السعودية وحدها، إنها أمننا القومي المتداخل مع سلمهم العالمي.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

يتحدّث عن الفشل الاخلاقي من عيلة معيار للخيانة وقلة الأخلاق والشرف

abnharamكل ما مات حدا من عيلة حافظ الاسد ، بتذكّر كلام بشار الاسد في احد اجتماعاتو مع مجلس الوزراء في صيف ٢٠١١ ، عندما تحدّث عن الفشل الاخلاقي اللي صاب الشعب السوري ..

تحدث عن الفشل الاخلاقي و هو ابن حافظ اكبر مجرمي العصر ، و ابن أنيسة الشاردة مع عشيقها في ليلة قرداحية حمراء (نزكي لكم قراءة من حق الشعب السوري تحليل ال(دي إن إيه) لبشار اللأسد)، و اخ لمعتوه مات مخمور على طريق المطار ، و اخ لأبله فطس نتيجة جرعة مخدرات زائدة ، و اخ لبنت شردت مع مرافقها بعد ان كاد بطنها يفضحها ، و اخ لسادي يتمتّع بتعذيب الآخرين ..

و ما رح احكي عن عمّو رفعت اكبر تاجر مخدرات في العالم ، و لا عن عمّو التاني جميل اكبر تاجر سلاح في القرن العشرين ، و لا عن أبناء عمومو المقبور المعتوه فواز و قصصو التي لا تنتهي ، و لا عن منذر قاتل ابنته و زوجته ، و لا عن فلك الساديّة ، و ما رح أنسى سارق سوريا الاول رامي مخلوف و أبوه..

و العينتين إلو عينتين يتحدّث عن الفشل الاخلاقي ، و هو القادم من عيلة تعتبر معيار لقلة الأخلاق ، و مقياس للخيانة و لقلة الشرف..

نزكي لكم قراءة  من حق الشعب السوري تحليل ال(دي إن إيه) لبشار اللأسد

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

نكت زياد الصوفي ع موت أنيسة والدة المجرم بشار الأسد

انيسة مخلوف زوجة عميل الكي جي بي الذي حكم سوريا حافظ الاسد ووالدة الحالي بشار

انيسة مخلوف زوجة عميل الكي جي بي الذي حكم سوريا حافظ الاسد ووالدة الحالي بشار

بعد يوم طويل قضاه حافظ على طاولات السكر ، عاد الى بيته و في باله نيّة مبيّتة لقضاء ليلة حمراء مع بعلته أنيسة ..

و عند دخوله الى غرفة الجلوس ، شاهد أنيسة عم تنشر بالمنشار أرجل طاولة الطعام ..

فصاح بها :
– ولَك شو ما تعملي يا مرة؟؟؟؟

فأجابته بهدوء : عم قص رجلين الطاولي طاطوطا..

فنظر في عينيها بنظرة شهوة و قال لها :
– قلتيلي طاطوطا !!!! الله يلعن بو زمّورك ما احلاه..

و قهلا ..
………….
هذا و اثناء قيام حافظ الاسد بلف سيكاره بعد الغدا ، سمع صوت أنيسة تناديه من الإسطبل :

– الحقني يا بو باسيل الحقني ، فلت الكر و ما يكسِّر الزرعات..

فركض حافظ الى كر مربوط في الزريبة و قام بضربه امام عيون بعلته..
فصرخت أنيسة :
– ولَك يا جحش ، ما تضرب الكر المربوط و تارك الكر الفالت؟؟؟؟؟
فأجابها حافظ بكل ثقة علوية :
– شو قليلي هالكر يعني اذا فلت !!!!!

وقهلا …
………
بعد الغدا ، و اثناء قيام السيدة أنيسة بجلي الجليات ، سمعت صوت زوجها حافظ يناديها من غرفة الجلوس :

– ولَك أنيسي ، ولَك أنيسي.. جيبيلنا قالب سوركي تنتحلّى..

فهرعت السيدة الاولى الى غرفة الجلوس غاضبةً و نهرت زوجها بعنف :

– بدّك سوركي تتحلّى يا بو باسل !!! أيه شو كايل خرا ؟؟؟

وقهلا..
…………..
في أحد زيارات المقبور حافظ الاسد الى موسكو مع حربائته السيدة الأولى في احد الأيام ، قامت القيادة السّوفياتية بدعوة ضيوف الكرملين الى حفلة باليه راقصة في احد مسارح العاصمة ..
ثواني بعد بدء الحفل ، و من شدة الفودكا ، غفي حافظ على كتف بعلته كل فترة المسرحية.. و بدء شخيرو يوصل الى ما بعد بعد موسكو …

و عند الانتهاء و اثناء خروج الضيوف من قاعة الحفلة ، سأل أحد الصحفيين السيدة الاولى عن رأيها بحفلة الباليه الراقصة فكان جوابها :

الحفلي يا عان بيّك كانت روعة ، و الراقوصات عيني ربّن ما أحلاهن و ما أذوقن، ولَك شافو سيادة الرئيس نايم، صارو يرقصوا عيني ربّن على روس صوابيعهن منشان ما يفيقوه..

و قهلا..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

ليس ذنب المسيحية ان يُكتب في قيود عائلتها ان زوجها مسلم وان اولادها لهم اخوة من غير دينهم

maghikhozamامرأة مسيحية اشتكت قصتها و اتمنى المساعدة من محامين ان امكن :
تركها زوجها مع 4 اطفال و سافر لمدة 15 عاماً دون ان يتصل بها فربت اولادها من شغل الصوف و المعونات فدرستهم و زوجت بعضهم وجعلت منهم مثلاً في الاخلاق فعاد الزوج بعد 15 سنة ثرياً و يريد تعويضهم و العيش معها فرفضته و رفضت ماله ، ذهب و اقام علاقات غير شرعية مع امرأتين مسلمتين و بعدها انضم للدفاع الوطني ومات بقذيفة .
تفاجئت المرأة بعد موته بسنتين عندما ذهبت لتأخذ اخراج قيد لابنها ان اسماء النساء و اولادهم مذكورين في قيود عائلتها و مكتوب بجانب زوجها مسلم ، علماً ان قريته ( ص.. ) كلها تعلم ان الرجل لم يغير دينه و رفض في حياته تسجيل اولاد قال ليسوا له و احد الاولاد المسجلين عمره 10 اعوام اي عندما كان الرجل خارج سوريا ولكن المرأتين استغلتا موته فسجلتا علاقتهما به على انها زواج بدعوى اقاموها عليه و كسبوها كونه ميت لن يحضر محكمة و سجلتا اولادهما على اسمه .

فاطلب من اصحاب الاختصاص في سوريا الحل ؟
فليس ذنب المرأتين ان سجلتا اولاد ربما كانوا منه و ليس ذنب المسيحية ان يُكتب في قيود عائلتها ان زوجها مسلم وان اولادها لهم اخوة من غير دينهم .
القصة عندي مالقيتلها حل ومابعرف ليش مجتمعنا صاير دويخة بهالشكل .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

المشنقة والطيارة ” أم السناطير”

الفنان محمود صبري وعبدالله حبه في "ميدين هيد"

الفنان محمود صبري وعبدالله حبه في “ميدين هيد”

قصة

كان ينوي أن يسهد، لكن النوم فارقه بعد ان دقت ساعة القشلة معلنة منتصف الليل. وها قد مضت عدة اشهر وهو قابع في زنزاته الانفرادية التي تنبعث منها رائحة الرطوبة العفنة منذ ان صدر الحكم عليه ورفاقه بالاعدام. وعلى حين غرة راودته الافكار بصدد الدرب الذي اختاره في وقت مبكر من شبابه ليكون طريقه في الحياة، وفيما اذا يوجد معنى لهذا كله. فقد شب في بلاد ذات تاريخ عريق ارتبط بأسماء حمورابي ونبوخذنصر وآشور بانيبال وهارون الرشيد والمأمون. لكن اصاب هذه البلاد الخراب والدمار بعد اجتياح البرابرة المغول والتتار لبغداد ودمروها واحرقوها وقتلوا اهلها. وأعقبهم الاتراك العثمانيون الذين ارادوا طمس الهوية العربية وابقوا الشعب في اسر الجهل والتخلف. وكان لا بد من ان تستعيد بغداد حاضنة الحضارة العربية امجادها بجهود أهلها. وهذا ما آمن به السجين الذي اختار ان يمضى في طريق العمل من اجل تغيير النظام الذي فرضه الاستعمار البريطاني على العراق . ومضى في هذا الدرب بإصرار ومثابرة ، بالرغم من انه كان يعد نفسه في فترة الصبا ليصبح مهندسا، وهذا ما كان يريد له ابواه. غير ان فكرة غامضة سيطرت عليه تلبية لنداء داخلي مبهم بأن من الممكن بالرغم من كل شئ تغيير مجتمعه الذي سادت فيها العلاقات العشائرية والاقطاعية وسيطرة الاستعمار البريطاني. وترسخت هذه الفكرة لديه بعد ان إلتقى زملاء له في المدرسة شاركوه في رؤيته لمستقبل وطنه. وهكذا انخرط في التنظيمات السرية وصار يطالع الكتب المحظورة والمنشورات التي توزع في المدرسة واحياء المدينة سرا. وعانى ما عانى من حياة العمل السري والفقر بعد ان فقد العمل وملاحقات رجال الأمن ومن جراء تضعضع الصحة ووهن العافية.
وقطعت عليه حبل افكاره قطرات المطر الذي انهمر فجأة وصارت تدق زجاج النوافذ بعنف في دجنة الليل الغامضة والرهيبة. تواصل المطر بلا توقف حوالي الساعة. ودار في خلده ان الموت الذي ينتظره ليس شيئا مهما بالنسبة له الآن. فقد أعد نفسه منذ البداية لصعود الجلجلة من أجل قضية عادلة، بل واعتبره شيئا عاديا مثل الاكل والنوم . وكان قد نحل جسمه كثيرا وظهرت التجاعيد في جبينه واصاب عينيه الذبول خلال ايام وجوده في الزنزانة. ولم يهمه موعد أخذه الى المشنقة. وكان بعد صدور الحكم عليه يستلقي على سريره في الزنزانة ويستغرق في نوم عميق، و حين يصدف ألا يستطيع أن يجد فرصة الى النوم، فيسترسل في استعادة الذكريات الحلوة . وبانت أمام ناظريه صورة سمية حبه الأول والاخير وزميلته في الدراسة. كانت تنير محياها دائما ابتسامة آسرة كلما إلتقت عيونهما. فيكتفي هو بالنظر الى شعرها المحلول وصفحة جيدها وملاحتها الخلابة ولا سيما دقة الخصر وامتلاء الصدر. واذا ما تبادل الحديث معها كانت تجيب عن اسئلته المقتضبة برفق وكياسة وأدب. وبعد كل لقاء معها يغدو طافح القلب ممتلئ النفس بنشوة غامضة. وكان يود أكثر من مرة ان يكشف لها ما يعتلج في نفسه من أحاسيس نحوها، لكنه كان يشعر بالعجز في اختيار الكلمات. فهو خجول شديد الخجل ، وسريع التأذي. كما كان يبتعد عن هاجر الكلام وغليظ القول الذي غالبا ما يردده زملاؤه في الدراسة. وعندما حمله تيار النشاط السياسي السري الى ضفافه المجهولة، لم تبق في ذاكرته سوى صورة ابتسامتها وكأنها ابتسامة الجيوكنده.
وحملته الذاكرة ايضا الى جولاته الكثيرة مع أكرم صديق الطفولة في احراش النخيل حيث تنبجس احيانا قطعان الغنم او الابقار مع الراعي في منطقة الكاورية. وكانا يتذاكران هناك المواد الدراسية، او يجلسان على ضفاف دجلة حيث ترابط قوارب الصيادين. وكانا في بعض الاحيان يرتادان دور السينما في شارع الرشيد لمشاهدة الافلام الاجنبية، ذلك الشارع الذي يضطرب دوما بصخب وحركة ويجسد كل حيوية المدينة. ولا ينسى السجين ابدا رحلته الى البصرة حيث يعيش اقاربه. وهناك ركب المشاحيف وتجول في احراش الاثل وبساتين النخيل.
مضى الصبي متلصصا في مجاز البيت الطويل بعد ان بسط النوم جناحيه على الأسرة كلها. وكان والده قد أقام صلاة الفجر منذ فترة طويلة وعاد الى فراشه. وجثم على المكان سكون مرهق، وأصاغ السمع مرة أخرى. وخشى الصبي الذي عقد النية على ارتكاب “جريمة” السرقة ان يتعثر بشئ ما او تبدر عنه حركة قد تكشف وجوده هناك في تلك الساعة المبكرة… بعد محاولات سابقة عديدة لم يقيض لها النجاح. وكان هدفه صعود الدكة عند الباب وفك لمبة المصباح هناك ووضعه في جيبه والعودة الى فراشه دون ان يلحظه أحد. ولاحظ في الوقت نفسه وجود ورقة ما رماها أحدهم تحت باب البيت، وكان غالبا ما يجدها هناك في الصباح ، وقد اوصاه ابوه بأن يرميها في المزبلة في الزقاق”لاتقاء شرها”، حسب قوله. ولم يهتم الصبي بمحتواها ولو ان الفضول دفعه مرة لقراءة عبارة ” وطن حر وشعب سعيد” في أعلاها. وقد رمى بهذه الورقة كعادته في صندوق النفايات. ولم يرتفع الضحى من الغد حتى كان الصبي قد أخفى اللمبة في مكان أمين وانصرف الى هوايته المحببة في صنع الطيارات الورقية . ولم يكن يحب مشاركة اقرانه في الحي الواغلين في لعب الدعبل والكعاب أو الدخول في معارك بين الاطفال في الأزقة حيث يتم خلالها تبادل رجم الحجارة على بعضهم البعض وسط المعارك المحتدمة الوطيس بينهم.
قام الصبي في الغرفة الكائنة في اعلى البيت التي تحفظ فيها قطع الاثاث والافرشة الزائدة عن الحاجة بصنع ثلاث طيارات ورقية ملونة. وكان يحب صنع الطيارات ” الهنداوية ” أو ” الكشافية ” التي يعتبرها بمثابة مقاتلات تنقض على طيارات الخصوم من ابناء المحلة وتقطع خيوطها فتحملها الريح الى اماكن بعيدة. لكنه لم يصنع الا فيما ندر طيارة ” ام السناطير” التي يتقن صنعها اخوه الاكبر سعيد الذي لا يباريه احد في المحلة في ” المعارك الجوية ” بين ابنائها، وقد علمه اسرارها.
وبعد ذلك بدأ بأهم عملية وهي تزجيج الخيوط. ان الخيوط التي يتم تزجيجها بكثافها قادرة على قطع خيوط اية طيارة للخصم. وهذا يتطلب توفر المزيد من مسحوق الزجاج. فأخرج اللمبة المسروقة من المجاز وبدأ بتحطيمها ودقها بالهاون حتى اصبحت مسحوقا ناعما جدا. ونزل الى المطبخ حيث كان يجري طبخ الرز، فأخذ عدة ملاعق منه، وطفق بمزجه بمسحوق الزجاج . وعندما انجز ذلك صار يمرر كتلة الرز والزجاج على الخيوط المشدودة فوق سطح الدار وجلس بانتظار تجفيفها. وبذل قصاراه حتى ينجز العمل قبل ان ينكشف أمر اختفاء اللمبة .
ونزل الى باحة البيت مشرق الوجه متهلل الاسارير من أجل تناول طعام الفطور، في انتظار الساعة التي سيطلق بها طيارته “الهنداوية” التي ستبث الرعب لدى خصومه ولاسيما حسوني ابن الخبازة عدوه اللدود الذي طالما عانى منه الأمرين في المدرسة. وكان حسوني طويل القامة عريض المنكبين وأراد ان يفرض سلطته على جميع الصبيان في المحلة ولاسيما ضعفاء الجسد منهم. وقد آلى الصبي على نفسه ان ينتقم منه في المعارك الجوية. ولا ينسى الصبي كيف أنه لوى مرة ذراع حسوني ألاقوى منه جسدا، مما جعله يصرخ من الالم. ولحظتئذ اطلق الصبي ساقيه للريح ، لكن والد حسوني جاء الى ابيه واشتكى من فعلتي. ولكن الصبي لجأ الى حماية أخيه الاكبر الذي صار يرافقه الى المدرسة في كل يوم.
كانت الاصباح في بغداد أيامذاك باردة، فصعد الصبي الى السطح مرة أخرى بالرغم من ممانعة أمه. لكن رافقته اخته خولة الطالبة في الكلية التي غالبا ما حنت عليه وشجعته على هوايته. وهي فتاة كتوم لا تفشي الاسرار. وسألته من اين اخذ الزجاج من اجل تزجيج الخيوط، فزاغ بصره وكتم انفاسه. ولم يجب عن سؤالها اجابة تشفي الغليل ولم ينبس بحرف. ولحظتئذ سمع صراخ الأب الذي اكتشف فقدان اللمبة في المجاز. لكن سرعان ما هدأ الصراخ ويبدو ان الأم تدخلت في الأمر . وبعد قليل ارتفعت في الجو الطائرة الهنداوية الثلاثية الالوان ووجه الصبي “المقاتلة ” نحو الخصوم في الازقة القريبة. فقطعت خيوط بعضها وحملتها الرياح بعيدا بينما عاجل البعض الى انزال طياراتهم لتفادي المواجهة معه، ولم ترتفع في الأجواء سوى طيارة حسوني. وطال الأسى نفس الصبي.اذ كان يتمنى ان ينقض عليه بعد ان صنع خيطا مزججا قادرا على قطع غصن شجرة.
جلس المحكوم عليه بالاعدام في سيارة السجن المغلقة السوداء برفقة شرطيين يرتديان الزي الشتوي للشرطة بسدارتين وسراويل قصيرة ويمسكان ببندقيتهما. ولاحت على وجه المحكوم ابتسامة خجولة كما لو انه يعتذر لهما لإزعاجهما وارغامهما على مرافقته. كانت السيارة تطلق زحيرا وتطقطق بين حين وآخر. وفجأة توقفت السيارة وأخرج منها، فوجد نفسه في ساحة تنمو فيها شجيرات الدفلة وفي جانب منها تنتصب المشنقة. وتم تطويق المكان كله بصف من رجال الشرطة الذين يرتدون الخوذ الحديدية ويحملون البنادق، بينما نصب مدفع رشاش بإتجاه الشارع الرئيسي. كانت الشمس ساطعة بعد طلوع الفجر واقتادوه الى المشنقة وصعد درجاتها بخفة، وبغتة رأى أمامه كائنا له وجه قنفذ ومنفوش شعر الرأس وعلى شفتيه ابتسامة ساخرة تلمع بينها اسنان ذهبية. أنه الجلاد المكلف بشنقه ورمى القنفذ جانبا السيجارة التي كان يدخنها. فوضع مساعده القيود في يدي وساقي المحكوم بالاعدام. وغطي رأسه بكيس أسود. وصار أحد ما يتلو شيئا ما.
في تلك اللحظة حدث أمر مفاجئ. فقد تراءت امام أنظار المحكوم تحت الكيس صورة أمه في شبابها وهي تكفكف دموعه الغزيرة بعد أن ذبح أمام سمعه وبصره الحمل الذي كان يطعمه ويلاعبه طوال شهرين في حديقة البيت. ولم يصدق ان والديه يمكن ان يرتكبا جريمة السماح بذبح الحمل. واستبد به حزن شديد وكرب عظيم وسحت عيناه بدموع ساخنة. فصار يضرب أمه بكلتا يديه ويصرخ فيها. بينما كانت الأم تقبله وتعده بحمل آخر، وبانه كان لا بد من ذبح هذا في عيد الاضحى.
كانت أمه ذات جمال بارع وفتنة اصيلة، بعينين رائعتين تشبهان ان تكونا سوداواين تماما وبشفتين قرمزيتين، وصارت تنهال الدموع على خديها ايضا. لكن بعد ذلك الحادث ومرض ولدها الحبيب خلال عدة اسابيع بعد ذبح الحمل غشت وجهها الصفرة وابيضت شفتاها واصابها الذبول.
أراد المحكوم ان يتذكر تفاصيل ذلك الحادث لكن الجلاد فتح بوابة المشنقة.. وساد الظلام …
استيقظ الصبي في صباح ذلك اليوم بمزاج عكر غير مألوف حيث انه كان في ايام العطلة المدرسية نئوم الضحى ، لكنه فتح عينيه حين خبط أحد اخوته باب الغرفة. وقد راودته في الليل كوابيس مرعبة تتخللها الاحداث المرعبة التي كانت ترد في حكايات أمه عن الجن والسعلاة . فجلس في الفراش ذاهلا واجما مشرد اللب. أنه لن ينسى ما سمعه في العشية من حديث بين اخيه الاكبر واخته عن اعدام السجناء السياسيين. انه لم يكن يفقه من هذه الأمور شيئا لأن والده المتدين الورع كان لا يسمح بأي كلام في البيت عن الاوضاع السياسية ويعتبر ان التدخل فيها لا يجلب الى العائلة سوى البلاء والمحن.
بعد تناول الفطور لجأ الى ركنه المحبوب في البيت من اجل صنع الطيارات الورقية وممارسة الرسم. أنها الهواية التي غرسها فيه جيرانهم طارق الرسام الذي درس في اوروبا. وعندئذ جاءت اليه اخته وجلست صامتة وبانت على محياها علائم الحزن بشكل غير معهود. وسألته بحنان : ما رأيك لو علمت ان رجلا طيبا قد قتل؟ فأجاب ان قتل البرئ كما علمنا معلم الدين في المدرسة هو أمر شائن. واردفت اخته قائلة: لقد قتلوا انسانا لمجرد انه اراد الخير للناس وناضل من أجل ” وطن حر وشعب سعيد “. ولحظتئذ تذكر الصبي الاوراق التي كان يجدها تحت باب البيت وفيها هذه العبارة بالذات. ورجته خولة ان يرافقها الى الميدان حيث شنق هذا الانسان لأنها تخاف الذهاب لوحدها. لاسيما انه تجاوز سن اثني عشر عاما واصبح صبيا كبيرا، كما كانت تثق بأنه لن يبوح بسرها الى أي أحد. وفي الطريق تبادلا أكثر من مرة الحديث عن الذين يريدون الخير للناس بينما يزج بهم في السجن . وادرك الصبي أن لأخته الطالبة الجامعية علاقة بهؤلاء الناس.
كان جمهور كبير قد احتشد في الميدان المطوق من قبل رجال الشرطة المدججين بالسلاح . ولاحت من بعيد المشنقة ويتدلى منها جسد المشنوق بزي السجن البني والقيود في يديه وقدميه. وأقترب الصبي واخته من المشنقة فشاهدا لافتة معلقة من عنق المشنوق وجذب انتباه الصبي ان اظافر المشنوق في يديه البيضاوين مقلمة بعناية وان حذاءيه الاسودين قد صقلا بعناية. وفي هذه اللحظة طارت حمامة من حديقة المدرسة المجاورة وحطت فوق عود المشنقة. كانت الحمامة تتطلع الى تحت نحوالمشنوق وحشد الناس بفضول، كما لو كانت تريد معرفة ما يجري هناك من احداث. ودهش الصبي لرؤية الحمامة التي لا تخاف المشنوق.
انهمك الصبي طوال اليوم في صنع طيارة ” ام السناطير” ضخمة . وطلب مساعدة اخته خولة في الحصول على الورق السميك والاعواد اللازمة . ان صنع مثل الطائرة يتطلب جهدا كبيرا حيث يجب ان تضبط المقاييس ويتم اللصق باستخدام صمغ شديد من صنف خاص. كان ما شاهده في الصباح في الميدان قد ترك في نفسه تأثيرا كبيرا ، وجعل يفكر لأول مرة بمدى قسوة ووحشية البشر الذين يقتلون اخيار الناس لمجرد مطالبتهم باحقاق العدالة وازالة الظلم. وبعد صلاة العصر التي ادّاها الأب في غرفته، وقبل ان تغيب الشمس صعد الصبي الى سطح الدار حاملا الطيارة ” ام السناطير” وقد كتب عليها بالحبر الصيني عبارة ” وطن حر وشعب سعيد” ، واطلقها في الهواء حيث صعدت الى عنان السماء متهادية. ولم يجرأ احد من صبيان المحلة على التعرض الى الطيارة الضخمة ذات الخيط السميك، ووجد الصبي صعوبة في الامساك بها . وفجأة تراءى له ان الطيارة ليست وحيدة في السماء فهناك في اسفلها مشنقة.. مشنقة حقيقية! وفرك عينيه من اجل التحقق من رؤياه ، لكن المشنقة بقيت ترافق الطيارة . فأصاب الصبي الرعب وترددت في اذنيه همهمة صماء، وصرخ ثم اطلق الحبل من يديه وراحت الطيارة تحلق لوحدها مع المشنقة نحو الشمس . وبدا كما لو ان الشمس تدعو الطيارة اليها .
هبط الصبي الى غرفته واجف القلب وقد تملكته وعكة هستيرية، واستبد به كرب خانق ويأس مضن. ولم يجد من يبث اليه لواعج قلبه سوى اخته خولة التي احتضنته وواسته وخففت عنه ألمه، ولازمت فراشه عندما داهمته الحمى خلال عدة أيام . كانت تراوده كوابيس مرعبة. وخُيّل اليه انه يرقد في فراشه وقد شدت يداه وساقاه اليها بالحبال كالمصلوب. واراد التحرك من اجل القيام لشرب الماء فعجز عن ذلك. وفجأة صار السرير يتحرك في الغرفة وشاهد شقيقه الاكبر الى جانبه ورجاه ان يفك وثاقه لكن هذا بقي بلا حراك وكأنه لا يسمع ولا يرى . وتكرر الأمر مع أمه وأخته. فطفق يبكي ويتوسل ان يعطوه قطرة ماء او يحرروه لكن بلا جدوى . وأخيرا وجد السرير يتحرك في الزقاق حيث واصل الصبيان ألعابهم دون ان يلقي اليهم أحد أي اهتمام. واذا بالسرير يحلق في السماء بإتجاه الطيارة ” ام السناطير” والمشنقة !!
ثاب الصبي الى رشده وفتح عينيه فرأى أمه وأخته خولة إلى جانبه، بينما وقف أمامهما ابن عمه الطبيب وطمأنهما أن كل شئ على ما يرام ولا خطر على صحة الابن وستزول السخونة حتما، وقد مرت النوبة المرضية بسلام.
شباط 1963

Posted in فكر حر | Leave a comment

المعلم ….. معلم بالوقاحة

raghdawalidbirthdayشدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، على أنه لا يمكن لأحد أن يدّعي تمثيل المعارضة السورية بمفرده، مؤكداً أن التمثيل يجب أن يكون على إطار أوسع من أجل إنجاح المحادثات حين استئنافها.(شاهده هنا:  مؤتمر صحفي لوليد المعلم 6-2-2016)  ورهن المعلم استئناف المحادثات في جنيف بعدم وضع أي شروط مسبقة، ملمحاً لرفض النظام تنفيذ المطالب الإنسانية التي تقدمت بها المعارضة، وفقاً للقرار الأممي 2254.
كيف يحق لخصمك أن يحدد طبيعة فريقك من يكون ضمن هذا الفريق هل هنالك صفاقة اكثر من تلك
حسنا على المعارضة أن تتدخل بتشكيل فريق النظام و ترفض فلان و علان و تطالب ان يكون هنالك زيد و عمرو… سنرفض الطبل وليد المعلم والشبيح الهبيلة بشار الجفعري و الشمطاء بثينة شعبان و النعسان فيصل المقداد
اذا كان النظام يرى ان وفد الهيئة العليا للمفاوضات لايغطي كل اطياف المعارضة فليدعو المعارضة التي تم استثنائها من قبل الهيئة العليا للمفاوضات و ليخوض معها مفاوضات منفصلة وبعدها اذا بقي هنالك حاجة للمفاوضات يلتقي مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات
يا طبل …هيثم مناع ليس معارض
رندا قسيس ليست معارضة ….. قدري جميل ليس معارض ….صالح مسلم ليس معارض
انت بالنسية لنا مع كل مساؤاك معارض اكتر منهم

.

Posted in فكر حر | Leave a comment

فيديو خطيب المسجد الأموي بوتين وروحاني اولياء الله

 آخر صيحات التشبيح لخطيب الجامع الأموي بدمشق مأمون رحمة
omayadmosque

Posted in فكر حر, يوتيوب | Leave a comment

منذ أن اعتنق الإسلام يجب أن تعامله كإرهابيّ

isisbritshisisportogess

لم يكن الأول ولا الأخير من الذين اعتنقوا الديانة المحمديّة وتحوّلوا من مسالمين الى إرهابيين عدائيين ومجرمين.
فطس الشاب البريطاني جاك بيتي (ابو يعقوب البريطاني) وكان بالأحرى الاّ تبكيه أمّه منذ أن اعتنق الإسلام إذ يجب أن تعامله معاملة الإرهابيّ ، وكان من المفترض على كل أسرة أجنبيّة إعتنق ابنها الإسلام ابلاغ السلطات فوراً لتراقبه وتمنعه من السفر.
…………

مرّة أخرى برتغالي فنان فاشل لم يحظى بجمهور عريض تحوّل للإسلام بالعام ٢٠١١ والتحق بتنظيم داعش الإسلاميّ ليصبح أبرز نجوم الذبح والقتل .
الإسلام بات حظيرة تستقبل الفشلة والمجرمين والمرضى نفسيين من معتوهين ومختلين عقليّاً والمنحرفين ليجدوا ضالتهم بالإسلام وتعاليمه.
هذه الأخبار تعارض ما تنشر وسائل الإعلام المحمديَة من دعايات كاذبة من ان الإسلام لا يعتنقه الاّ العلماء والنخبة!

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | 1 Comment