لو بأي بلد محترمة بالعالم كانوا بفيقوا الناس بسوريا هلق عخبر من اتنين : اما معلقة مشنقة اللواء علي عباس .. او منتحر هو لوحده لاستخفافه بدم اكثر من 100 عسكري .
يا قائد القوات المسلحة ان لم تُحاسِب ، ستتلاشى البقية المتبقية من قواتك ، و القوات الصديقة لن تدوم . اياكم و التفريط بدماء هؤلاء .. فدمائهم هي من أبقت حتى اللحظة فيكم دماء .
لا نريد هنا ان نكرر ما كررناه سابقا ومنذ اكثر من خمس سنوات بأن المعارضة السورية الفاشلة من الاسلاميين واليساريين والقوميين, باعوا الوطن بالفتات التي ترميها لهم المخابرات التركية والخليجية والاردنية والايرانية والروسية.. لان دليل فشلهم واضح للعيان, فهم الى الآن لم يتفهوهوا بجملة مفيدة واحدة, عدى ما يمليه عليهم مموليهم, ناهيك عن عمل مفيد سوى كثرة اعداد الشهداء التي يتبجحون بها ويطلبون ثمناً لها, مع انها ليست من كيسهم ولكن من اهلنا, وذلك بأن يحكمونا ويستعبدونا كما تفعل عائلة الاسد الاجرامية الأن بحجة انها حاربت بفلسطين وتشرين وقدمت الدماء, مع ان كثرة الشهداء هو ايضا دليل على فشلهم, اذا كان بالإمكان ان نحرر بلدنا من الاستبداد كما فعلت كل شعوب العالم من دون ان تراق قطرة دم واحدة, والذي استفزنا على كتابة هذه السطور هو مطالبة صفحات المعارضة من عميل الولي الفقيه التافه “حسن نصرالله ” بان يحدد موقفه من العارضات والمغنيات اللواتي يظهرن على الاعلام لتأييده, مع انهن مجرد عارضات وهذه طريقتهن لكسب العيش, وهن على استعداد لأن يقلن ايضا :” بأن مرشد الاخوان او الجولاني كثير ظريف و”هوت “والملاية التي ظهر بها ع الجزيرة كثير “سيكسي”, وذلك مقابل مبلغ بسيط محدد ومعروف, .. والانكح من هذا انهم ايضا يتباهون بغزوات التافه فيصل القاسم ع الجزيرة…. نحن نؤكد بأن معارضة من هذا المستوى غير جديرة بعراقة الشعب السوري وعظمته وهي غير قادرة على تحريره من الاستبداد لأن فاقد الشئ لا يعطيه
المفقودين مقطع رقم 1- تل الصوان حقيقة ماحصل في تل الصوان في الغوطة الشرقية
أجتمع بهم اللواء علي عباس واخبرهم بضرورة اقتحام بعمق المسلحين لمسافة 1-2 كم وكانت تلك القوة مجموعة من العساكر الابطال الذين حرروا عدرا العمالية والبلد والصناعية ومشهود بها انها القوة الضاربة ومجموعة اقتحام فاجابوه ياسيدي ان المكان خطير جدا واقتحام مثل هذا يجب ان يسبقه تمهيد مدفعي فصرخ فيهم قائلا انكم الطابور الخامس وهذه اوامر القيادة وسأحيلكم الى محكمة عسكرية .. وقال لهم ان تلك الابنية هي صديق … وقبيل تحركهم استهدفتهم قاذفات هاون واستشهد عدد 2 وجرح 17 ..فاخبروه بضرورة تاجيل العملية .فلم يعبأ بهم بل امرهم بالتحرك وما ان تقدموا حتى فوجئو بكمين مجهز من جميع انواع الاسلحة ومختلف صنوفها وحوصر من نجي في بركة صغيرة وكان يوجد فيها 60 مقاتل وماتبقى من ال 250 مقاتل فقد استشهدوا وفقدوا فهل هذه تكون عمليات عسكرية تقودها ضباط مقصرة وضعيفة …مسؤولية من هي وسأوثق ماقلته بمقاطع فيديو تشرح لكم ماحصل لهم ..واتمنى من الجميع مشاركة هذه المقاطع حتى يفتح تحقيق من اعلى المستويات ..ولدي شهود عيان جاهزون لادلاء شهادتهم امام اعلى سلطات الدولة وهؤلاء الشهود هم من الذين تحاصروا ونجوا بفعل قدرة الهية وبعض الاشراف الذين فكوا طوق الحصار وانقذوهم ..حتى يعاقب المقصر على تلك المجزرة حتى لايحصل كهذا في مواقف اخرى وعمليات اخرى
عيسى ابراهيم: حفيد المجاهد الشيخ صالح العلي من المُفارقات المُضحكة المُبكية أن هذه السلطة التي نصّ دستورها على التحويل الاشتراكي يؤسس أفرادها شركتين قابضتين وهي مفهوم من نتاج الرأسمالية المتقدمة !…, سلطة تَعيب على الأنظمة الأميرية والملكية حكم العائلة والتوريث وهي سلطة ” جمهورية ” قائمة على التوريث وحكم العائلة !….سلطة تتهم العائلات الملكية والأميرية بسرقة النفط وهي تسرق النفط وغيره !…سلطة تُخوّن أبطال الاستقلال من الأباء المؤسسين لأنهم رجعيين واقطاعيين وبرجوازيين وأحد أفرادها لوحده يملك أكثر مما ملك كل اقطاع سوريا وبرجوازييها السابقين !… سلطة تُخوّن الجميع لتفريطهم بالحقوق وعدم مقاومة المحتل وهي تُصرح عند كل اعتداء أنها تلتزم بإتفاقية الهدنة الموقعة مع العدو!…, وفي الوقت عينه الذي أرجع ” الخونة ” أراضيهم المحتلة ,لم تسترجع هي شيئاً !… , دولة تدعي قتال الأمبريالية العالمية وبنفس الوقت تتعاون معها بموجب اتقافية أمنية منذ أحداث أيلول تضمن اعطاء المعلومات لهذه الدولة عن المواطنين السوريين!…., سلطة تتعاون عبر حليفها الروسي مع اسرائيل عبر خط ساخن في حميميم وهي التي تقوم مشروعيتها المفترضة في الحكم على عداوته المفترضة !… سلطة تعتبر الحراك في سوريا هو ذنب الأفعى حيث رأسها في اسرائيل فتضرب “الذنب” من المدنيين وتترك الرأس !.., رأسها جاء بشعارات الشفافية والتحديث والتطوير وحكم القانون وهو جاء توريثاً لا انتخاباً ولا نعرف ما هو حجم ثروته وبموجب الدستور لا يُحاكم !.. سلطة تدعي العلمانية وهي تُعين أخر وظيفة على أساس عشائري وطائفي وأمني !…. سلطة يُمنع فيها الحراك الحزبي السياسي وتداول السلطة والأعراس فيها وأي تجمع لخمسة أشخاص يحتاج موافقة أمنية و يفتخر رئيسها قبل الحراك بثلاثة أشهر ” لقد بنينا جوامع في سوريا حتى 1970 أكثر من ما بُني من عهد بني أمية حتى تاريخه ” وهو ذاته يستغرب خروج الناس من الجوامع وهو المكان الوحيد الذي لم تستطع منع الناس من الاجتماع فيه وبذات الوقت بنت عشرات الآلاف من معاهد تحفيظ القرأن لتعليم دين السلطة !…. سلطة تكتفي بالاحتفاظ بحق الرد لأنها لا تريد توريط البلاد بحرب مدمرة نتيجة عدم التكافؤ مع العدو الاسرائيلي !.. وهي منذ خمس سنوات تقاتل ضد حرب “كونية” مُفترضة عليها دمرت خلالها ثلثي سوريا .!…دولة تَعيب على الأخرين تخلفهم وهي ليل نهار تعتبر أن رأسها باق للأبد ومتأخرة بالقياس المحسوس عن تحقيق أي رقم مقارب للدول التي تتهمها في مجالات التنمية المختلفة بل تعاني وبتصريح رسمي وقبل 2011 من نسبة 38 بالمائة من شعبها تحت خط الفقر !.. . سلطة تجعل كتاب “الوطنية” أقوال لصاحب الانقلاب العسكري الذي كان وزير دفاع لدى خسارتنا الجولان وقائد تشرين التحرير الذي لا نعرف كسوريين المساحة التي حررت رغم الاحتفالات الكثيرة والكبيرة بالتحرير !… سلطة تعتبر أن هناك ملايين من شعبها حاضنة للارهابيين فيتقدم الارهاب المُتمثل بداعش عبر بادية تدمر فلا تضربها وتضرب الأحياء المدنية في حلب بذات اليوم باعتبارها حاضنة ارهاب !… تقصف بالبراميل جبل الزاوية في ذات الساعة التي تُسلّم به مطار الطبقة واللواء 92 والفرقة 17 ولا تطلق برميل واحد على داعش – الارهابيين …. سلطة تُسوّق تفسها حامية للأقليات وتترك نساء وأطفال قرى صلنفة في قبضة الموت لتُطلق سراح جندي ايراني وهي بذات الوقت تدّعي الوطنية والعروبة وهذا الايراني يحتل الأحواز البلد الذي يقع في خريطة الحزب الذي تحكم هذه السلطة من خلاله !..سلطة تفتخر بقول مورثها الأب” الانسان هو غاية الحياة وهومنطلق الحياة ” وفي الوقت عينه قتل فيها و منها وبسببها مليون قتيل وأعُيق حوالي مليون ونصف وهُجّر حوالي خمسة عشر مليون داخلاً وخارجاً ناهيك عن ملايين الأيتام والأرامل والجرحى , سلطة قادرة على البازار وعلى كل سوري فقط لتبقي .. وتُعامل السوريين على أساس الولاء لا المواطنة ويُصبح المرتزق الأجنبي الذي يدافع عنها ..مواطن جدير بالوطنية! ..ومازال رئيسها يقول أنه لا يريد الحكم .. والشعب يريده…. وهو لم يقم يوماً باجراء انتخابات بل يرفض حتى الآن التخلي عن الكرسي في حرب ” الكرسي ” هذه… وبعد كل هذا …… هذا الخطاب المزدوج الذي يُرضي الجمهور بالكلام ,ويُرضي ” الأعداء ” بالفعل هو سر هذه السلطة وعدم سقوطها حتى الآن لأن ضعفها وعدم وطنيتها هو سر” قوتها “
لم تختلف سلوكية الميليشيات الارهابية الايرانية يوما في الاسلوب والوسائل وجهات الاستهداف والايديولوجيا المتطرفة والاجرامية المغطاة بغطاء الاسلام عن اسلوب ووسائل داعش والجهات التي تستهدفها شيعية كانت ام سنية ،لذا فان المطلوب من العالم والمجتمع الدولي ادراج هذه الميليشيات في لائحة الارهاب كما ادرج داعش. وبهذا الصدد ينقل موقع ايلاف مطالبة منظمة حقوقية عراقية الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية باعتبار الممارسات التي تقوم بها المليشيات في العراق وفي باقي البلدان العربية والمحسوبة على الشيعة اعمالا ارهابية ووضعها على اللائحة الدولية للمنظمات الارهابية اسوة ببقية التنظيمات السنية المتشددة، وذلك لحماية الحقوق الاساسية للانسان وتحقيق الردع الذي يمنع ارتكاب المزيد من هذه الجرائم. وكتب الاستاذ اسامة مهدي مدير موقع ايلاف يقول أشارت منظمة الحقوقيين العراقيين ومقرها لندن الى انه منذ الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003 اصبح العراق يرزح تحت حكم عشرات الميليشيات الطائفية المسلحة باشراف وتمويل وتدريب الحرس الثوري الايراني . وقالت ان هذه المليشيات تجاهر بولائها العقائدي لايران التي تمتلىء ادبياتها القديمة والحديثة بتوصيف اهل السنة بانهم ‘نواصب وكفار’ تستحل دماؤم واموالهم وتربط جميع اهل السنة بالتنظيمات السنية المتشددة من اجل تصفيتهم ليس في العراق فحسب بل على امتداد العالم العربي والاسلامي.
واضافت المنظمة في رسالة الى المفوضية السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان وجميع المنظمات الدولية المعنية ان هذا ما يفسر سبب الانتهاكات التي ارتكبتها هذه المليشيات ضد السنة في العراق، الامر الذي ساهم في تفشي الارهاب وظهور المليشيات المتطرفة لدى السنة كالقاعدة وداعش، وانتقال ذلك الى النطاق الاقليمي والدولي نتيجة التباطؤ والتلكوء في مواجهة هذه المليشيات من قبل المجتمع الدولي بحجة استخدامها في مواجهة التنظيمات السنية المتشددة وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية ‘داعش’.
واشارت الى انه استغلالا لهذا الموقف الدولي المتخاذل، جرى تجميع عشرات المليشيات الشيعية من قبل الحرس الثوري الايراني في كيان تنظيمي واحد تحت اسم (مليشيات الحشد الشعبي) لتستهدف السنة في جميع الاراضي العراقية تحت مسمى الحرب على الارهاب، وهي عمليات انتقامية طائفية لا علاقة لها بمكافحة الارهاب.
ومن جهته، اشار رئيس المنظمة الدكتور طارق علي الصالح في حديث مع ‘إيلاف’ الى ان عددا كبيرا من المنظمات الدولية وثقت تفاصيل مروعة للهجمات الطائفية التي تشنها هذه الميليشيات في المدن والقرى العراقية على أسس طائفية اخرها مجزرة قضاء المقدادية بمحافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) وهي جرائم ترتقي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية كما تؤكد ذلك المواثيق والاتفاقيات الدولية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، موضحا ان مكتب الأمم المتحدة في بغداد على اطلاع تام بحقيقة هذه الجرائم الدولية. واكد ان من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم الدولية ليس المليشيات وقادتها فقط، بل القيادات السياسية والدينية للحكومات التي تشكلت في العراق منذ 2003 ولحد الان، موضحا ان القيادات السياسة تمنح هذه المليشيات الطائفية الغطاء السياسي للإقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم والحماية القضائيه ، اما المرجعيات الدينية فتمنحها الغطاء الديني. وشدد على ان المسؤولية الجنائية للقادة السياسيين والعسكريين والدينيين منصوص عليها في اتفاقيات جنيف والبرتوكلات الملحقة بها وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.
واشار الصالح الى ان هذا ما اكدته المستشارة في منظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا ، حيث حملت الحكومة العراقية مسؤولية أعمال المليشيات بقولها: من خلال منح مباركتها للميليشيات التي ترتكب بشكل منتظم انتهاكات مروعة، يظهر أن الحكومة العراقية تجيز ارتكاب جرائم الحرب وتؤجج دوامة العنف الطائفي الخطرة التي تعمل على تمزيق أوصال البلاد». واضافت انه من خلال تقاعسها عن محاسبة الميليشيات عما ترتكبه من جرائم حرب وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فلقد أطلقت السلطات العراقية فعليا العنان لتلك الميليشيات كي توجه عنفها تجاه السنّة وتنكل بهم .. منوهة الى انه يتعين على الحكومة العراقية برئاسة حيدر العِبادي أن تتصرف الآن كي تلجم الميليشيات وترسي قواعد سيادة القانون. وشددت منظمة الحقوقيين العراقيين في بيانها على ان مواجهة الارهاب تقتضي ان تكون مبنية على اساس التقيد بمبادئ وقواعد القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الامم المتحدة ، وعدم التقيد بازدواجية المعايير في التعامل مع المنظمات الارهابية والقوى الداعمة لها، لان ذلك لا يقلل من خطر الارهاب وانما يؤدي على العكس الى نمو قوى ارهابية جديدة تتغذى وتتمدد على التطرف والطائفية والقتل على الهوية الذي تمارسه الحكومات الطائفية التي تشكلت في العراق وميليشيات الموت التي تبادلها الدعم. وطالبت المنظمة الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي باعتبار الممارسات التي تقوم بها المليشيات المحسوبة على الشيعة في العراق وفي باقي البلدان العربية اعمالا ارهابية ووضع هذه المليشيات على اللائحة الدولية للمنظمات الارهابية اسوة ببقية التنظيمات السنية المتشددة لحماية الحقوق الاساسية للانسان وهي حق الحياة الذي تنتهكه هذه المليشيات من اجل تحقيق الردع ومنع ارتكاب المزيد من هذه الجرائم .. مؤكدة على ان الافلات من العقاب والشعور بالظلم هو مصدر النزاعات وتفشي العنف والارهاب.
وكانت منظمة ‘هيومن رايتس ووتش’ قالت في 27 من الشهر الماضي في تقريرها العالمي لعام 2016 إن قوات الأمن العراقية والميليشيات الموالية للحكومة ارتكبت جرائم حرب خلال عام 2015 في حربها ضد ‘تنظيم داعش من خلال هدم المباني بطريقة غير شرعية في المناطق التي أعادت السيطرة عليها وتنفيذ عمليات إخفاء قسري ضد السكان. وأضافت ان ميليشيات، أغلبها شيعية تقاتل داعش بدعم من الحكومة العراقية، مثل ‘فيلق بدر’، و’عصائب أهل الحق’، و’كتائب حزب الله’، قد ارتكبت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لا سيما من خلال هدم المنازل والمحلات التجارية في المناطق السنية المستعادة. واوضحت ان الميليشيات العراقية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان استخدمت أسلحة الولايات المتحدة وإيران في عملياتها. وقال جو ستورك ‘من واجب الحكومات التأكد من أن لا يتسبب الدعم العسكري الذي تقدمه في انتهاكات لحقوق الإنسان. وعلى الحكومة أن تكون شفافة في ضمان عدم استخدام هذا الدعم في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في العراق’. ومما يقرن هذه الميليشيات الارهابية المرعية ايرانيا ،سلوكها الدموي واللصوص ضد المسيحيين وبقية الطوائف الدينية الذي يتطابق تماما وارهاب داعش ، فقد اتهم رجال دين مسيحيون وسياسيون «ميليشيات تنتمي إلى الحشد الشعبي وأحزاب دينية» ( ميليشيات عصائب الحق وبدر وحزب الله والمجلس الاعلى وميليشيات الصدر وميليشيات اخرى ) بالاستيلاء على أملاك المسيحيين في بغداد بقوة السلاح، واتهموا الحكومة بالفشل في وقف هذا الاعتداء. وقال سكرتير عام «الحركة الديموقراطية الآشورية» النائب يونادم كنا في تصريح صحفي إن «مافيات وميليشيات تدعي انتسابها للحشد الشعبي وأحزاب دينية تستولي على منازل وأراضٍ وعقارات تجارية مملوكة لمواطنين مسيحيين في بغداد هاجروا البلاد بسبب الأوضاع الأمنية». وأضاف: «أن غالبية عمليات الاستيلاء تجري في مناطق 52 والكرادة والمنصور ومناطق راقية في بغداد من خلال تزوير الأوراق الثبوتية داخل دوائر التسجيل العقاري في مقابل مبالغ مالية تصل إلى 10 آلاف دولار بعد وضع اليد عليها بقوة السلاح». وأشار إلى أن «عمليات الاستيلاء شملت منازل تركها مالكوها المسيحيون أو أجروها قبل سفرهم… وذلك يجري بسبب ضعف سلطة القانون، كما أن الشكوى لدى مكتب القائد العام للقوات المسلحة لم توقف عمليات الاستيلاء وسرقة الأملاك». وقال النائب المسيحي عن قاعدة بيانات المنازل والممتلكات المسيحية المستولى عليها إن «العدد كبير جداً لأن نصف مسيحيي بغداد هاجروا، وأملاكهم المنتشرة في أرقى مناطق العاصمة باتت تحت سيطرة مافيات ومليشيات حزبية». وأعلن بطريرك الكلدان في العراق، لويس روفائيل ساكو، في بيان صحافي أمس أن «تنظيم داعش هجّر 120 ألف مسيحي من الموصل ومناطق سهل نينوى، وهم يعيشون الآن في خيم وكرافانات منذ عام ونصف العام، فيما راح التنظيم يهدم أديرتهم وكنائسهم وبيوتهم لمسحهم من الذاكرة». وأضاف: «الآن تقوم جهات وأشخاص بالاستيلاء على بيوت المسيحيين وعقاراتهم ويزوّرون سنداتها في بغداد باعتبار أن أملاك غير المسلمين حلال (…) ونصرخ مرة أخرى مناشدين ضمير مسؤولي الحكومة والمرجعيات من السنّة والشيعة من أجل فعل شيء مجدٍ يصون حياة وكرامة وممتلكات جميع العراقيين لأنهم بشر». وشهدت الأعوام التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق عام 2003 تهجير وهجرة مئات الآلاف من المسيحيين بسبب تعرضهم لتهديدات بالقتل والخطف والإبتزاز. إلى ذلك، يعتزم اتحاد «القوى الوطنية» السنّي إطلاق مبادرة للتعايش السلمي في العراق ، فيما قال قادة سنّة إن خريطة الطريق الحقيقية تبدأ باتخاذ القرار الحقيقي، وهو القبول بالمصالحة للخروج من الأزمة السياسية التي تعانيها البلاد منذ 2003. وأعلن عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية، عبدالعظيم العجمان، في مؤتمر صحفي، «إطلاق مبادرة التعايش السلمي في العراقي»، مشيراً إلى أن «هناك مستفيدين من الأزمة والصراعات الطائفية الراهنة، لتفكيك البلاد وبعثرتها وتخلّفها في جميع المجالات، وهدر المصالح». وأشار العجمان إلى أن «حسم ملف التنوع واختلاف الهويات وإدارته بشكل سليم ليكون مورداً ثقافياً وإنسانياً وحضارياً وتنموياً للعراق، سيشكّلان الخطوة الأولى نحو الاستقرار». وأكد أن «المستفيد من الصراعات منذ عام 2003 حتى اليوم، هو الإرهاب والمافيات والأجندات الخارجية». ودعا إلى «ضرورة الوقوف في وجه جميع هذه التحديات وإعلان ميثاق العيش المشترك ضمن إطار وثيقة رمضان 2015، استناداً إلى المبادئ والأسس التي وضعت في الوثيقة الوطنية». واو دان اضيف هنا ان الامر تعدى المسيحيين وغيرهم من الاقليات والطوائف ليشمل حتى الشيعة الذين غادروا بغداد مهاجرين هربا من ارهاب ميليشيات ايران بسبب رفضهم الخضوع والانقياد للتوجهات الايرانية الطائفيه .
باتت مدينة القدس التي يتبجح الإسرائيليون أنها مدينتهم القديمة، وأنها أورشاليم اليهودية، وأنها عاصمة مملكتهم القديمة، وعاصمة كيانهم الأبدية الموحدة، وأنها مقر برلمانهم، وفيها أهم مؤسساتهم، ومكتب رئيس كيانهم وديوان رئيس حكومتهم، وغيرها من المقار الحكومية والرمزية، مدينةً تغص بالمكعبات الإسمنتية، والحواجز الأمنية، والأسلاك الشائكة، والمعابر والبوابات الإليكترونية، وغدا المسير فيها متعذراً، والحركة فيها صعبة، والالتزام بالمواعيد داخلها مستحيلاً لكثرة الوقوف والتوقف على الحواجز الأمنية، وبطئ وازدحام حركة السير بسببها، بسبب أعمال التفتيش والمراقبة، التي تخلق ازدحاماتٍ مروريةً في كل مكان.
الكتل الإسمنتية والمكعبات الخرسانية والقضبان المعدنية المتصالبة تنتشر في كل مكان، وتتوزع على كل المناطق، فهي في مداخل المدينة وعلى بوابات القدس القديمة، وهي على مداخل المخيمات والبلدات الفلسطينية المقدسية، تسد شوارعهم، وتغلق أزقتهم، وتضيق العيش عليهم، وهي على الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية، وأمام المحلات التجارية، وعلى مداخل المؤسسات الحكومية والمقرات الرسمية، وهي في المحطات المركزية وعند مواقف حافلات الركاب وعلى الأرصفة، وحول بيوت المسؤولين والعامة، إنها على مد البصر، وفي كل مكانٍ تقع عليه عين، ويمر فيه ماشي أو راكب، ولا يستطيع أن ينكر حقيقتها زائرٌ أو مقيم، فقد باتت جزءاً من المدينة، وجانباً من هيكلها أو تنظيمها المعماري.
انتبه الإسرائيليون إلى هذه الظاهرة التي صبغت مدينة القدس ولونت شوارعها بلونٍ أمني مخيفٍ، فرفعوا الصوت عالياً محذرين حكومتهم من مغبة المضي في هذا المخطط، والانجرار وراء ما يوصف لها، ونصحوها بعدم الاستمرار فيه ولو كان في أساسه نصيحةً أمنية، أو وصفةً وقائية تجنبهم التعرض إلى حوادث أمنية مميتة أو مخيفة، فهم وإن كانوا يدركون خطورة الانتفاضة عليهم، واتساع إطارها الذي بات يشملهم جميعاً، وازدياد المنتسبين إليها والعاملين الفاعلين فيها، فإنهم يرون في هذه الإجراءات الأمنية تمهيداً معقولاً للتقسيم، وتأسيساً منطقياً لعاصمتين أو مدينتين مستقلتين عربية ويهودية، وهو ما يقوض أحلام اليهود، ويهدد وحدتهم في عاصمةٍ واحدةٍ موحدةٍ لشعبهم، الذي عاش على هذا الأمل وضحى من أجل تحقيق هذا الحلم.
يرد هذا الفريق من دعاة الأمن وضباط جيش الاحتلال، والمنظرين للنظرية الأمنية، والداعين إلى ضرورة القبول بهذه الإجراءات كونها مؤقتة وغير دائمة، وأنها نتيجة لقرار حكومتهم وقيادة جيشهم، وليست مفروضة عليهم من طرفٍ، أو مملاةً عليهم من جهة، وأنها لا تمس سيادتهم على المدينة ولا تنقص منها شيئاً، كما أن الفلسطينيين لم يفرضوها بأنفسهم، ولم ينصبوها بقوتهم، وليست لديهم القدرة على وضعها أو إزالتها، وهم أكثر ضرراً منها، فهي تضيق عليهم وتزعجهم أكثر مما تزعج وتضيق على الوسط اليهودي، وهي تحبط الكثير من العمليات وتفسد مخططات الفلسطينيين، وبسببها تم تعطيل الكثير من العمليات التي كان ينوي نشطاءٌ فلسطينيون القيام بها.
لكن الفريق الآخر يضعف مرافعة الأمنيين ويبطل حجتهم، بأن هذه الحواجز التي قسمت مدينة القدس إلى شطرين عربي ويهودي، لم تخفف من عمليات المقاومة، ولم تضع حداً للانتفاضة، ولم تستطع أن تجلب الأمن للمواطنين الإسرائيليين، بدليل أن مدينة القدس شهدت أغلب عمليات الطعن والدهس، وأن الكثير من هذه العمليات قد نفذت بأيدي فلسطينيين من مناطق أخرى من الضفة الغربية، بمعنى أن منفذيها قد نجحوا في الوصول إلى القدس، وتخطوا حواجزها الأمنية ومكعباتها الإسمنتية ونفذوا ما خططوا له وما جاؤوا من أجله، أما قتلهم فلم يكن نتيجة الحواجز والمكعبات، وإنما هو نتيجة لمشاركة الجمهور في التصدي لهم وإحباط عملياتهم.
كما يرفض هذا الفريق حجة الأمنيين والعسكريين الذين يقولون أنهم حولوا البلدات الفلسطينية وحواري القدس القديمة إلى سجونٍ كبيرةٍ للفلسطينيين، يصعب عليهم الخروج منها، أو الانطلاق منها نحو تنفيذ عملياتٍ أمنية، بل يرون أن هذا ليس إنجازاً أمنياً أو سياسياً بقدر ما هو تنازل عن حق، وتفريط في ممتلكٍ خاص، فالقدس من وجهة نظرهم يجب أن تبقى مدينةً واحدةً موحدةً خالصةً لليهود، وإن كان هناك ثمة إجراءاتٍ لحمايتها وضمان الأمن فيها، فهذا لا يتحقق بزراعتها بالمكعبات الاسمنتية وتقسيمها، وإغلاق شوارعها وسد طرقاتها وتحويل مساراتها، إنما يتم بطرد الفلسطينيين منها، ومنعهم من حق الإقامة فيها، وتطبيق القانون اليهودي على سكانها، وهذا يشمل عمليات الطرد وسحب الهويات ومنع الإقامة وهدم البيوت والاستيلاء على العقارات.
هذا جانبٌ من التفكير الإسرائيلي الداخلي، وصورة عن اختلافاتهم حول سبل مواجهة الانتفاضة، وهو بعض ما تكشفه حواراتهم ونقاشاتهم البينية، لكننا لا نريد أن ننجر وراء المناظرات الإسرائيلية أو اليهودية، الأمنية أو العقائدية، فكلاهما يضر بنا ولا ينفعنا، وكلاهما يسعى للسيطرة على قدسنا وكل فلسطين، ويظنان أن هذا الوطن لهم وحدهم، وأن الفلسطينيين فيه طارئين وعابرين، وأن عليهم الرحيل من تلقاء أنفسهم أو بالقوة رغماً عنهم، وكلاهما يعتمد القوة في سياسته، ولكن أحدهما يريدها للصد والمنع والترهيب، والآخر يريدها للخلع والطرد والترحيل.
صحيحٌ أن هذه الإجراءات الأمنية والعوائق والحواجز والبوابات والمعابر ومكعبات الإسمنت والسواتر والقضبان الحديدية، قد أضرت بالفلسطينيين المقدسيين، وحولت بلداتهم إلى باستوناتٍ أمنيةٍ وغيتواتٍ سكانيةٍ مغلقة، والحديث يدور عن صور باهر وجبل المكبر والعيسوية، وعن الشيخ سعد والشيخ جراح والصوانة ووادي الجوز، والمصرارة وباب العامود وكل بلدات وحارات القدس القديمة، التي يسكنها قرابة ثلاثمائة ألف فلسطيني، يصرون على البقاء، ويتحملون كل الأذى والمعاناة من أجل أن تبقى مدينتهم القدس، مدينةً عربيةً إسلاميةً، إلا أنها جعلت من القدس وبلداتها وحاراتها القديمة الأكثر اشتعالاً والأشد لهيباً، والأكثر ثورةً، وهي بإذن الله التي ستجعل العسر يسراً، والمعاناة نصراً، والألم عزاً وفخراً.
الأناقة تتطلب إطلالة استثنائية وساحرة، وحتى تتحول المرأة إلى سيدة مجتمع بارزة عليها الحرص على 3 صفات مميزة: الأناقة البسيطة، الذكاء، والجمال. كل هذه الصفات جمعتها لينا السمان في شخصيتها لتكون – كما يسميها البعض – “فاشيونيستا دبي”. لينا السمان وجه اجتماعي له حضوره البارز، فقد تم اختيارها لتكون سفيرة “نينا ريتشي” في الشرق الأوسط. شاهد الفيديو
بيتر كوبينغ، المدير الفني في دار الأزياء الفرنسية “نينا ريتشي”، صمم حقيبةً سوداء من جلد التمساح مستوحاة ومخصصة للينا السمان، معلقاً على ذلك بقوله: “أردت ابتكار حقيبة مخصصة للمرأة العربية التي تحب الموضة، تعتبر لينا تجسيداً رائعاً لهذه المرأة العربية”.
“هافينغتون بوست عربي” أجرت هذا الحوار معها خلال أسبوع الموضة في باريس.
كيف تعيش “فاشيونيستا دبي” ذات الأصول الدمشقية الآلام السورية اليوم؟
استمرار المأساة 5 سنين وأكثر يدمي القلوب ويشل الذهن والعقل، شعور العجز والقهر مؤلم وقاتل لأبعد حدود، ولكن الحياة لابد أن تستمر، ونحاول قدر الإمكان التغلب على مشاعرنا الحزينة ونتابع مسؤولياتنا اليومية والعائلية تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين.
كامرأة مهتمة بعالم الموضة ومعروفة في العالمين العربي والغربي، كيف تقومين بمساعدة الشعب السوري، باعتبار أن القضايا الإنسانية كانت دائماً شغف سيدات المجتمع؟
عار على المجتمعات والعالم ما يحصل من ظلم لهذا الشعب المسكين.
بشكل عام أنا ومنذ زمن طويل أقوم بأعمال خيرية وإنسانية واجتماعية وأساعد متى ما سنحت لي الفرصة بذلك، أما بالنسبة للكارثة الإنسانية الكبرى الحاصلة في وطننا الحبيب سوريا، فمن واجب كل إنسان وفرد – ومن بينهم أنا – أن يساعد بكل طاقة ممكنة ليساند إخوته في الإنسانية، مع أن المأساة والظلم الحاصلين هما أكبر بكثير من قدرة الفرد على التحمل المادي والمعنوي والعاطفي والإنساني.
كلنا نحتاج لحل جذري لوقف هذه المآسي والمجازر والقصف والقتل والتجويع والتشريد بحق شعب عظيم كالشعب السوري، ومن ثم تأتي الحاجة لميزانيات دول كبرى لمحاولة رأب الخلل الحاصل وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
هل تفكرين بالعمل الإنساني للاجئين السوريين؟
كنت ولا زلت أساهم قدر المستطاع في التخفيف من مآسي الناس الذين أستطيع الوصول إليهم وضمن إمكانياتي وظروفي الشخصية
الدار الأسطورية!
أم وزوجة وامرأة جميلة وأنيقة، كيف جمعت لينا السمان كل هذه الصفات؟
قد أكون محظوظة إن كنت حقاً أجمع كل هذه الصفات، في الحقيقة عندما يكون المرء بسيطاً، ويشعر بالراحة مع نفسه ومع الآخرين ومحباً للحياة حينها يستطيع الجمع بين كل هذه الصفات من دون تكلف.
“نينا ريتشي” دار أزياء عريقة كيف تم اختيارك لتكوني سفيرتها في الشرق الأوسط؟
في الواقع لم أكن أعرف أياً من المعنيين بالدار، حدث هذا عندما اتصلوا بي، وطلبوا الاجتماع معي ليطلبوا مني بعدها أن أكون سفيرة “نينا ريتشي” في الشرق الأوسط. هذه الدار الأسطورية في عالم الموضة لطالما أُعجبت بها، منذ أن كنت فتاة صغيرة تعرفت على تصميماتها عن طريق والدتي وغيرها من السيدات الأنيقات.
هل تأثرت بهذا الطلب؟
ما أثر بي حقاً هو أن هذا العرض المتميز لم يحصل في السابق لأي سيدة مجتمع، حيث إن المتعارف عليه عادةً هو أن مثل هذه العروض تكون حصرياً لشخص مشهور في عالم السينما أو التلفزيون أو الفن.
بيتر كوبينغ مصمم الدار قام بتصميم حقيبة “نينا ريتشي” مستوحياً من لينا، ما كان شعورك؟
عندما أخبروني بأن المصمم الرائع بصدد تصميم حقيبة خاصة مستوحياً مني ومن أسلوبي الخاص في ارتداء الأزياء، وتسميتها باسمي، لتعكس بذلك صورة الذوق الرفيع للمرأة العربية في اختيار ملابسها وإكسسواراتها، كل هذا جعلني بالطبع أشعر بالفخر والاعتزاز والإطراء والمحبة المتزايدة لهذه الدار الفاخرة.
هل تحرصين على شراء منتجات “نينا ريتشي” بشكل دائم؟
لم أكن في الواقع أقتني أي قطع من الدار قبل اختياري لأكون سفيرتها في الشرق الأوسط، كون خطوطهم كانت أكثر كلاسيكية وبساطة من أسلوبي الذي أتبعه في الملابس، لكن في نفس السنة التي اختاروني فيها كان قد عُيّن المصمم الرائع بيتر كوبينغ ليخلف سلفه، حيث غيّر وطور من الأسلوب الكلاسيكي للدار ليصبح أكثر شباباً وديناميكية وأنوثة، ما أعجبني وشجعني على قبول الدعوة لأصبح السفيرة الحصرية والوجه الإعلامي لدار نينا ريتشي، اليوم أنتقي أزياءهم باستمرار لروعة تصاميمها وجودتها. ما الماركة المفضلة لديك؟
أتابع دائماً كل جديد في عالم الموضة، بالإضافة للعديد من الماركات المعروفة والمحافظة على رونقها على مر السنين، ولا أستطيع تحديد ماركة معينة؛ لأنني أحرص على اختيار ما يناسبني من عدة مصممين ومصادر وماركات حتى لو كانت لمصممين ناشئين.
هل تطمحين إلى أن تكوني سفيرة لماركة أخرى في الشرق الأوسط كماركة “شانيل” مثلاً؟ “شانيل” هي بلا شك إحدى العلامات المفضلة جداً لديّ، وأكنّ لها ولمصممها كل الاحترام، ولكن صدقاً لا أحبذ التكرار، ما يفقد تجربتي المميزة رونقها، مع العلم أنني تلقيت الكثير من العروض المشابهة من عدة جهات، ولكن أفضل المشاركة بطريقة مميزة ولكن بشكل مختلف. باريس ولندن! هل تحرصين على متابعة جميع أسابيع الموضة في العالم؟ وما المدينة الأقرب إليك؟ أحاول قدر الإمكان الحضور لباريس للتمتع بالعروض خلال أسبوع الموضة، وللاطلاع على آخر التصاميم للفصول القادمة. أما بالنسبة لعواصم الموضة الأخرى فلم يسعفني الحظ والوقت لحضور أي منها حتى الآن بالرغم من أنني أتلقى دعوات دوماً لحضورها. المدينتان الأقرب لنفسي واللتان أتردد عليهما باستمرار هما باريس ولندن. ما طبيعة مشاركتك في أسابيع الموضة العالمية؟ ضيفة شرف أو سفيرة لـ”نينا ريتشي”؟ مع “نينا ريتشي” بصفتي سفيرة بطبيعة الحال، ولكن الماركات الأخرى أتلقى دوماً الدعوات بصفتي زبونة ذات صفة مميزة لدى تلك العلامات الراقية. هل كانت لينا السمان “الفاشيونيستا” في المدرسة، كما هي اليوم في شوارع دبي؟ لطالما كنت عاشقة للموضة بجميع أنواعها منذ كنت طفلة صغيرة جداً في البيت وفي المدرسة، وجميع من حولي من الأهل والأصدقاء يشهدون بذلك. الأناقة باحتشام! كيف تستطيع المرأة العربية التنسيق بين صيحات الموضة والعادات والتقاليد في المجتمع العربي؟ بالطبع يمكننا الجمع بين آخر صيحات الموضة والعادات والتقاليد العربية المحتشمة، باستطاعة السيدة اختيار ما يناسبها ويناسب أسلوبها وتقاطيع جسدها لتكون في غاية الأناقة، بغضّ النظر عن الملابس الفاضحة، وهنا يكمن السر في الأناقة. كيف تحافظين على رشاقتك وجمالك؟ رشاقتي – ولله الحمد – هي هبة ربانية؛ لأنني للأسف لا أمارس أي نوع من الرياضة لكسلي وانشغالي الدائمين.
وفيما يخص اعتنائي بنفسي وببشرتي فأحاول قدر الإمكان أن أحافظ على وزني، وأحافظ على تنظيف بشرتي بشكل يومي، وأستمع للنصائح المتداولة حولي، وأجرب ما يناسبني. بم تتميز المرأة العربية من جمال عن غيرها؟ المرأة العربية تمتاز بالجمال الخاص، وبطريقتها المميزة باعتنائها الدائم بنفسها ومحافظتها على أناقتها، وإن كانت بعض السيدات قد يبالغن في بعض الأحيان. المجلات العالمية قامت بحوارات معك، وكنت الغلاف الأول لهم، كمجلة “هولا” الإسبانية، و ”مادام لو فيجارو” الفرنسية، هل رؤية الصحافة الغربية للمرأة العربية رؤية واقعية أم مغلوطة؟ فعلاً كنتُ على قدر كبير من الحظ لطلبهم مني إجراء حوار هنا في دبي، أتوا خصيصاً لإجراء اللقاءات والتصوير في منزلي الخاص، وفي مختلف الأمكنة في أرجاء مدينة دبي الحبيبة التي أعشقها والتي أتممت الـ25 عاماً فيها حتى الآن.
قد يكون لدى الصحافة الغربية سابقاً رؤية خاطئة ولكن الآن ومع العولمة وتحولنا جميعاً لعالم واحد صغير، ولسهولة السفر واستكشاف الناس للبلدان الأخرى أصبح كل شيء واضحاً للعيان، ولكن هذا لا يمنع المرء من أن يكون واعياً وحذراً من التشويه الذي قد يحصل إن وجدت بعض النوايا السيئة. نزكي لكم قراءة : لو ما السيد نصرالله انا ليوم ما فيي البسة المايو
وردة لهذه السهرة الحوارية النادرة في سويتها الفكرية والسياسية ( بين ديمة ونوس ابنة الثورة السورية، والشاعراللبناني صديق الثورة السورية يوسف بزي ) على قناة (أورينت: شاهد الفيديو اسفلاً ) …!! (الحلقة الأولى)
رغم اهتمامي العاطفي الشخصي بنشاطات الصبية الشابة ابنة صديقنا الراحل الكبير سعد الله ونوس ، لكن الوقت لم يكن ليسمح لي بمتابعة كاملة لكل نشاطاتها الحيوية الموهوبة ، سيما بعد برنامجها الحواري (من هناك ) على قناة (أورينت )، وهي فرصة اهتبلها لإرسال هذه الوردة لها وللشاعر الاستثنائي ( يوسف بزي) ، الذي فا جأني بهذه الندوة، باننا لسنا نحن عواطف طيبة جياشة نحو الثورة السورية من شاعر ، بل نحن تجاه عقل مفكر متدبر دقيق عقلاني صارم في تماسكه المنطقي، حيث نظام الخطاب لدى شاعرنادر نادر لدى الصحفيين والإعلاميين من المحللين لبنانيين وعربا، في انطوائه على حدس وخيال سياسي رهيف … يجدر الاهتمام بسماعه والتفكير به مليا من قبل قوى الثورة في لبنان ليس كخطاب صحفي معلوماتي، بل اعتماده كمصدر تحليلي معرفي نظري رفيع … وهذا ما نجحت العزيزة ديمة على تحريضه لدى شاعرنا االجميل …
لم أر ديمة منذ أكثر من ثلاثين سنة عندما كنت أمر على أبيها (الراحل سعد الله ونوس) في حارتنا المشتركة المؤقتة لي في دمشق، لنشرب القهوة في طريقي إلى سوق برزة …. وذلك بعد أن فرض علينا هذا اللقاءات لأكثر من مرة في الأسبوع (ديمة ومجد) ، أي بسبب الصداقة التي نشأت بينها وبين ابني (مجد الذي كان لا يزال رضيعا في عمر الشهور، وديمة تكبره بأكثر من سنة، فكانت تسأل أباها (عن الببو مجد ) …و(الببو)، مجد كان يضع أقدامه في الأرض معيقا مسيرة عربية حضانته عندما نصل أمام عمارتهم على طريق مشاويرنا إلى سوق برزة..كان يحرن بما يشير لي بأن علي أن أقف ليرى ( ديمة) لتلعب معه، وكان يضحك والدها الراحل (سعد الله ) عندما أحدثه عن ذلك، حيث كنا مستمتعين بهذا المعنى الجميل لدلالة اجبارنا نحن الكبار على اللقاء انصياعا لإرادة ( ديما … ومجد ) ….
يوسف بزي شاعر لبناني، من الذين كان يطلق عليهم اسم (الأنبياء الصغار) في الدعوة لقصيدة النثر، جيث بلغ تمردهم الشعري الحداثي حد اعتبار أن شاعرا كمحمود درويش أصبح شاعرا متقادما ينبغي تجاوزه ..لكنهم عجزوا عن ذلك شعريا كما عجز الفكر السياسي العربي –بطيعة الحال- عن تجاوز أفق المرحلة التي مثلتها ( الدرويشية شعريا والعرفاتية سياسيا ) وهي تواجه مشروع الانكسار الطائفي الذي مثلته أمل وحزب الله، وكان قربان تتويج هذه الهزيمة الفكرية والمعرفية هو ذبح ميليشيات (حالش حزب الله الإيراني ) للشهيدين الكبيرين ( حسين مروة ومهدي عامل )، وكان ذلك إيذانا بخروج (التشيع العربي ) من مشروع التنوير العربي ،ليغدو حال حالة طائفية عصبوية ملحقة وتابعة للدور الإيراني ، في إعلان حرب الطوائف) بين (السنة والشيعة ) الذي نعيش اليوم ذروة هستيريته .
.مما خسر العالم العربي الدور التنويري لجبل عامل الشيعي العربي اللبناني بعد أن الحق بالمشروع الإيراني الذي شوه كل نضالات الشيعة العرب مع السنة في سبيل الحرية الديموقراطية .. ليكون نضالهم في خدمة المشروع (الطائفي –القومي الإيراني ) …
لقد كانت مفاجأتي في طريق منفاي إلى باريس ،وأنا في بيروت أن يكون الشعراء (عباس بيضون ويوسف بزي ) هم من احتضنني واهتم بشأن إقامتي خلال شهري إقامتي في بيروت وليس السياسيين والمفكرين اللبنانيين، ريثما يتم تأمين خروجي من مطار ( بيروت المسمى بمطار الحريري عنوانا، والمدار أمنيا من قبل ميليشيا حزب الله كمضمونا وفعلا ) …. (يتبع )
لا يمكن للبحرين الخروج عن مسار السعودية بظل كل ما يحدث من استفزاز إيراني على أراضيها ، و بالتالي فإنّ هدية ملك البحرين الى بوتين في زيارته الاخيرة لموسكو ليست الا رسالة سياسية مفادها : سيف دمشق مسلول و حاد و سيكون على رقابكم ..
انظروا الى معنى الهدية و توقيتها و من قدّمها في هذه المرحلة ، و ستعرفون ان الرسالة السعودية الى بوتين قد وصلت ..
درس قديم جديد في السياسة : لا تعادي السعودية ان أردت ان تكسب ..
زيورخ في 7/2/2016 لدى كل الحضارات منذ فجر التاريخ دلائل تؤكد أن رحلة الإنسان لن تنتهي بالموت، وهناك شهادات محفورة بين ثنايا تاريخ أجدادنا الفراعنة العظماء تسجل محاكمة الموتى مثل بردية جنائزية “بطيبة” التى ترجع لحوالي1025 ق.م ” يظهر فيها الإله “أنوبيس”وهو يزن قلب الميت بميزان العدالة، بينما الإله “أوزوريس إله الموتى – على اليمين يتابع المحاكمة…” آمن المصرى القديم أن الروح تتعرض بعد الموت لمحاكمة تتناول ما أتاه الميت في دنياه من حسنات وسيئات، فيجازى المُحسن على إحسانه، ويعاقب المُسىء على سيئاته”. وكانت المحكمة مؤلفة من 42 قاضياً يمثلون أقاليم مصر، وعلى رأسهم الإله أوزوريس إله الموتى، وكان قلب الميت يوضع في إحدى كفتي ميزان، وفي الكفة الأخرى توضع ريشة تمثل الإلهة”ماعت” إلهة الصدق والعدالة وإبنة الإله “رع”، فإن خفت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه طاهر فيكون مصيره الجنة، أما إذا ثقلت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه آثم فيساق إلى عذاب الجحيم. امتد الإيمان بالحساب والعقاب منذ عهود سحيقة إلى أن سجلتها الأديان خلال كتبها المسطرة ولذلك لن تستطيع أن تسأل هل هناك حساب وعقاب بعد الموت؟ لأن الجميع سيتهمونك بالكفر والذندقة ففي الدولة الدينية يوجد محاكم تفتيش يحق لكل عابر سبيل أن يرفع قضية ازدراء أديان !!وما أدراك بازدراء الأديان!! ستجد حجافل من الغوغاء والدهماء يصرخون ويثورون سعياً لتنال جزاءك العادل حسب معتقدهم وهو القتل أو الحرق حياً وآخر المطاف تُهجّرْ من مدينتك أو قريتك لتحيا بقية حياتك متخفياً بلا هوية فى احيان كثيرة . وستندهش حينما تعلم أن الجماعات الدينية التي تصرخ بلا هوادة مهدده الكل بيوم الحساب هي نفسها خلال اعمالها لا تؤمن بيوم الحساب وحينما تناقشهم يثورون عليك فعلى سبيل المثال امرأة اُمسكت في ذات الفعل “زنى” يصرخون لتُرجم ثم يتسابقون ليقذفونها بالحجارة حتى تحطيم رأسها ليباروا فيما بينهم من هو الاول لاقتصاص حق الله!! حاشا لله أن يكون سادياً وإن رُجِمَتْ وماتت على خطيئتها فبعد الموت علام يحاسبها الله؟!! لقد نالت القصاص على الأرض وقٌتِلَتْ ولم تعط فرصة للتوبة . وإذا شوهد لص يسرق ستتعالى الأصوات منادية بقطع يده!! فيفرحون ببتر يد وبدماء تنهمر .. غير مهتمين أن بعد قطع يده فقد تحول من عنصر إنتاج إلى عالة على المجتمع.. هل هذا سيحتاج إلى حساب بعد الموت بعد أن نال جزاءه على الأرض ببتر يد !! . وأما المخالفين يحرقونهم وهم أحياء مثلما فعلوا في باكستان مع شاهزاد مسيح /35 عاما/ وزوجته شمة شاهزاد /31 عاما/ كانا يعملان في الفرن بمنطقة كاسور (التي تبعد 50 كيلومترا عن لاهور عاصمة الإقليم) وقد صرحت الشرطة إن صاحب الفرن احتجز الزوجين في غرفة مع أطفالهما الأربعة بعد إتهامهما بحرق صفحات من القرآن .. وتم حرقهما وهما على قيد الحياة في صباح اليوم التالي على يد غوغاء عندما علم السكان المحليون بمزاعم التجديف.. وإن سألت لماذا حُرِقَتْ تلك العائلة أحياء؟ فستكون الإجابة أنهم نالوا عقابهم حسب أيديولوجية الغوغاء والدهماء، إذاً فبأي جريمة سيعاقبون يوم الحساب؟!! هناك سجلات بالملايين للبشر نالوا جزاءهم على الأرض سواء بقطع يد أو بتر أعضاء أو موت حرقاً أو حرماناً. . وحينما تتساءل لماذا؟ تصرخ الجموع: إن هذا عقاب الله .. وهذا جزاء عمله.. ولكن السؤال الآن إن كان هؤلاء نالوا جزاءهم على الأرض ..فهل سيعاقبون يوم القيامة ؟ وإن لم يأخذوا فرصة للتوبة والرجوع عن خطأهم فهل يقيم الله محفل تأديبي لهم؟ حاشا لله أن يكون سادي أو يفرح ببتر أعضاء.. وحاشا لله أن يحاسب المخطئين بدون اعطائهم فرصة للتوبة … أخيراً مجرد سؤال هل هناك يوم حساب و يوم عقاب؟ هل سينال المخطئ عقاب دون اعطاءه أدنى فرصة للتوبة؟ أين رحمة الله؟ وأين العدل؟ هل هذا يتفق مع جوهر الله المحب؟ أسئلة عديدة نضعها ربما يدرك الإنسان أن غاية الله هي إسعاده وأن الله جل جلالة لا يحتاج لبلطجية تقتص حقه فهو عادل وعدله أساس ملكه . ” لا تدن ايها العفيف، لانك انت ادنته، صرت مخالفا للناموس لان الذي قال لا تزن قال ايضا لا تدن “ القديس الانبا بيمن