فيديو ذابحة الطفلة التي تجالسها تقول انتقمت من بوتين لقتله اطفال سوريا

فيديو ذابحة الطفلة ذات الاربع سنوات التي تجالسها وهي روسية -اوزبيكية (شاهد التفاصيل هنا: جليسة الطفلة تذبحها وتحمل رأسها وتصيح انا ارهابية) تقول انها انتقمت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لارساله الطائرات التي تقصف وتقتل اطفال سوريا, هم ايضا صغارا لهم امهات, ولكن حسب التقرير بانها كانت مريضة نفسيه تعالج في اوزباكستان

Note: Turn on subtitles to see English translation
The nanny accused of beheading a four-year-old girl and waving her severed head outside a Moscow Metro station said it was revenge for “Putin’s airstrikes in Syria.” The claim came as it emerged the woman was a mental hospital patient in her native Uzbekistan
kilernursingchild

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مقابلة الجزيرة مع اشرف ريفي ايران وحزب الله توغلوا في ارهابهم

فيديو اشرف ريفي وزير العدل اللبناني المستقيل ايران وحزب الله توغلوا في ارهابهم
Ashraf Rifi, who recently resigned from his post as Lebanese minister of justice said on Al-Jazeera TV that the time has come to say to Hizbullah: Enough! Rifi, former General Director of the Lebanese Internal Security Forces, accused Hizbullah of carrying out assassinations in Lebanon. He added that Iran does not really want presidential elections to be held in Lebanon, and called to embark on civil disobedience to prevent Lebanon from becoming an Iranian province. The interview was aired on March 2.
ashraf_rifi

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

ثلاث طرق شرعية بالحلال للاستمتاع بمؤخرة الزوجة

استمتع بدبر زوجتك بدون أن تقع فى الحرام، جمال مؤخرة المرأة يدل على جمال مقدمتها, أفضل الطرق لتحقيق السعادة الزوجية، والهناء في بيت الزوجية وعلى فراش الزوجية، فاتقان المداعبة فن يجلب السعادة في البيت. شاهد الفيديو اسفلاً

نزكي لكم قراءة أيضاً:   مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات

أنا قحبة

hot-tight-dress-dresses-46

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

فيديو انتاج سعودي ردآ على الفيديو الذي نشره حزب الله ضد المملكة العربية السعودية

فيديو انتاج سعودي ردآ على الفيديو الذي نشره حزب الله ضد المملكة العربية السعودية
saudippcrown

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

كيف تم استغلال القضية السورية بالحملات الانتخابية الأميركية

رأي اسرة التحرير 4\3\2016 مفكر حر

كلنا سعدنا عندما مررت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي قرارا مثيراً للجدل تتهم به حكومة الأسد وروسيا وإيران بارتكاب “جرائم حرب” في سوريا، وتدعو الى إنشاء محكمة دولية لمقاضاتهم.., ولكن يحق لنا ان نتسآل لماذا الآن؟ فجرائم الحرب بدأت قبل أكثر من خمس سنوات! وعلى العكس الأن على الأرض يجري هناك اتفاق للهدنة, اجبر جميع الاطراف على وقف إطلاق النار, الذي إيجابيته الوحيدة انه قلل من عدد الجرائم الحرب المرتكبة بشكل ملموس! لهذا يظل السؤال الحيوي هو لماذا الأن؟؟ يجيب عن هذا السؤال تقرير “مانيلا تشان” مراسلة شبكة “ار تي” الروسية (شاهدوا الفيديو بالانكليزية بالاسفل) حيث تعطي سببا واضحاً لهذا التوقيت, وهو الحرب الازلية للانتخابات الاميركية بين الجمهوريين والدمقراطيين, والتي تعتبر مصيرية لكلا الطرفين, وتستباح بها كل الادوات الممكنة, واحدى هذه الأدوات هذه هو تعرية كل طرف للاخر من اي انجاز خلال فترة حكمهم لإظهارهم كحزب فاشل من دون انجازات, بينما يجاهد الطرف الآخر على تضخيم  اي انجاز تافه له في سبيل كسب صوت الناخب الاميركي, ومن هنا نفهم استماتة “جون كيري” وزير خارجية حكومة اوباما  وفريق عملهم الدبلوماسي على انجاز اتفاق الهدنة بسوريا بأسرع وقت, ومن الواضح ان “كيري” طلب خدمة من صديقة “بوتين” لكي يعلن عن هذا الاتفاق بنفسه كخدمة للحزب الدمقراطي ضد الحزب الجمهوري, الذي من المتوقع ان يكون اكثر هجومية بسياسته ضد مشاريع روسيا والرئيس بوتين في العالم,.. ونحن نذكر كيف اتصل بوتين شخصيا بالملك السعودي ثم ضغط على دميته ” المجرم بشار الاسد” شخصيا لإنجاح هدنة وقف اطلاق النار, وذلك فقط لتمرير انجاز للحزب الدميقراطي واوباما في منافستهم الانتخابية مع الجمهوريين للوصول لسدة الرئاسة الاميركية, .. طبعاً فهم الساسة الجمهوريون تمثيلية الهدنة المؤقتة بسوريا, وانها فقط للمرحلة الانتخابية القصيرة, ولذلك كانت خطوتهم التالية هو تعرية الديمقراطيين واوباما من هذا الانجاز الوهمي الذي سيضخمونه كثيرا بحملاتهم الانتخابية, وقاموا بعمل معاكس يظهر حقيقة هذه الهدنة الخلبية, وقاموا بتمرير قرار انشاء المحكمة الدولية لمقاضاة روسيا وايران ونظام الاسد الاجرامي.

A US House Foreign Affairs Committee passed a controversial resolution accusing the Assad government, Russia and Iran of “war crimes” in Syria, calling for an international tribunal. RT’s Manila Chan has the details.
donkeyekephant

Posted in English, دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

لا تلوموني اذا حبيت بلدي تكون هيك

drseuessبعتولنا مبارح من مدرسة ابني نروح نحضر احتفال
dr.seuss birthday
.. للصراحة افتكرته مدير المدرسة و محتفلين فيه رحنا لقيت لافتات و صور و المعلمات لابسين قطط كلهن و كيك وزينة و قصص وهدايا ،قلت لحالي القصة اكبر من مدير مدرسة .. اليوم رحنا مطعم بيحبه ابني لقيت عاملين عرض الاطفال مجاناً كمان احتفالاً بدكتور سوس و كل نص ساعة ينادوا للاطفال ليجوا عطاولة بأول المطعم و في وحدة كمان متنكرة و عم تحكي قصص للاولاد و توزع هدايا و كمان عطوهن كيوبونات انه المرة الجايي الاكل مجاني .. وهون قلت لحالي يومين مشان هالدكتور بركي ابوه ل اوباما اسمه سوس وقررت اسأل : مين دكتور سوس ..

طلع ببساطة كاتب و رسام لقصص الاطفال و بيحتفلوا بميلاده بكل اميركا كل سنة تشجيعاً للاطفال عالقراءة و الرسم و كتابة القصص ..
‫#‏الثقافة_الانسانية_الشكر_الحب_التفاني_الاحترام_مثل_الوطنية‬ عندهن ياهن ( طبيعة حياة )
لا تلوموني اذا حبيت بلدي تكون هيك لانها فعلاً بتستحق هيك و عنا اعظم من دكتور سوس و اجيالنا بتستحق تربى هيك .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

شعب مصر شعب حر…ّّ!!!

hussiniraqiعندما وقع الأنفتاح بالعراق أبان السبعينات كان المصريين أول السباقين للفتح العظيم الذي قادته العقول المتفهمة النيرة بالعمل وعرفنا منهم الكثير وهذه الحقيقة لا يمكن القفز عليها وحتى يمكننا القول أن نقول هم الأوفر حظاً بالذكاء مما أعطى شعبها وجهة نظر رائعة في الحياة كما تتعدد الثقافات عندهم ويتباهى المصريون اليوم بتراثهم الغني بفخر عفوي كما لا توجد مدينة تضاهي الأهرامات سحراً وشواطئ الأسكندرية وحفلات الشواء حيث الجو المشمس والبحر والرمال جمالاً .
الشعب المصري إذا أتفق على لوبي معين فيخرج بنتيجة واحدة حتماً (الحصول على حقه) بدليل أنتفاضته في الثلاثين من يونيو 2013 على مرسي الأخونة والأسلمة وقالوا لا للظلم لا للعبودية ورفضوا الأستغلال ولا يقبل الشعب المصري إلا أن يعيش حياته عزيز كريم علماً هو أفضل الشعوب صبراً على وجه الأرض لا يعرف اليأس وعندما يهاجر من بلدة ويعيش في البلدان الأخرى ورمزهم بالتحمل بديار الغربة الصعيدي بدليل أكثر من عقدين ونصف العقد وهو بعيد من أهله بمصر الصعيد محافظة ألمنيا والمتزوج بعراقية من عشيرة السواعد وأسمه ( عصام سعد مصطفى البرشمجي ) والذي يعمل بنجرجي في شارع الشيخ عمر الأول قرب باجة الناصر والصبر يطغى على عقله ومفاهيمه وحين سألته ما يخطرون على بالك ناسك وأحبائك من خلال هذه الفترة الطويلة أعلاه وأنت تعيش بعيد عن أهلك فأجاب عندي الأستعداد والتحمل لأكثر من الفترة التي قضيتها أعيشها بالغربة .
كثيرون قالوا لى أن أهل مصر هم أكثر الشعوب العربية وأشدهم ذكاء وقوم يحب العمل والسهر ويكره الكسالى والرافض للإنانية و أستطاع الشعب ومنهم الفنانون أن يجدوا لهم مكاناً بين صناع الأفلام العالميين ومنهم الفنان العالمي (عمر الشريف) وهذا منجز قلّ نظيره بين الأمم والشعوب .
بارعون في بالعمل كما أنهم سعداء باحتفاظهم ببلدهم وأحترامهم لهرم دولتهم وحكومتهم تحترم شعبها الذي يفوق عدد سكانها ال (((100 مليون ))) نسمة وبالتالي فقد حظي شعب مصر على نصيبه العادل من قبل حكومته بالوقت الحالي أن شعب مصر الرجل المشرد بالسبعينات والثمانينات ذو المظهر الخشن العفوي الذي أثار أهتمام الأوساط للدول العربية ومنها العراق بأعدادهم المهولة التي دخلت بغداد في السبعينات والثمانينات وهكذا بدئ العالم العراقي يشهد أول نمواً حينما قرر بعض البنائين وأصحاب الأعمال الأخرى من المصريين ببناء الكثيرمن المساكن بالمحافظات العراقية ومنها تكريت أبان الثمانينات وأنا أحد ساكنيها حيث وجدوا التصاميم الهندسية التي أخذها عنهم الكثير من العراقيين فيما بعد في علم هندسة البناء.
كيف نقول أن مصر متخلفين فقراً وثقافة علماً قد ولدت من رحمه علماء مثل المهندس يحيى المشد عالم ذرة وأستاذ جامعي درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية فشهد له طلابه وكل من عرفه بالأخلاق والذكاء والعلمية.. محمود خليل الحصري أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي له العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة. وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335 هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية بمصر…الأديب المصري نجيب محفوظ الذي توفي عن عمر 94 سنة في العام 2006 بعد صراع مع المرض وهو أول روائي عربي حائز على جائزة نوبل للآداب وترجمت أعماله الى أكثر من 33 لغة.
شعب مصر يحترم الكتاب الصحافيين ويقدس القراءة مثل الفرنسيين وبارعون في إدارة الوقت يحترمون المواعيد يعشقون التجديد ولديهم أنضباط هذه السطور القليلة هي لكم سيدي القارئ الكريم وكامل الحرية في الحكم على فحواها …

Posted in فكر حر | Leave a comment

مصر باتجاه تركيا أم إيران؟

rashedنسمع عن مساعٍ للمصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة المصرية عبر أطراف مختلفة، وفي السياق نفسه محاولات للمصالحة بين تركيا ومصر. تشوش عليها تصريحات بعض قادة حركة حماس في غزة، إيجابية غير مسبوقة تثني على القيادة المصرية من قبل المتشدد محمود الزهار والمعتدل أسامة حمدان، وسبب التشويش أن فيها احتمالين متناقضين تمامًا. فحماس إخوانية من جهة وحليف دائم لإيران من جهة أخرى. في السابق، كان الأمر مقبولاً في تأييد الأتراك والإيرانيين معًا، لكن اليوم لا يمكن الجمع بينهما، إما مع تركيا أو مع إيران لأن البلدين في حالة حرب. فالميليشيات الإيرانية تقاتل اليوم المعارضة السورية الموالية لتركيا، والقتال اليوم مستعر على حدود تركيا.
القاهرة اختارت، منذ وقت حكم محمد مرسي، عدم تبني طرف في الحرب السورية، واستمر الموقف المصري نفسه أيضًا منذ الثورة الثانية، والذي دفع تصلب حكومة عبد الفتاح السيسي غضبها من التدخل التركي في شؤونها بتأييدها المعارضة الإخوانية. وفي الوقت نفسه ابتعدت الحكومة المصرية عن إيران، على اعتبار أن من صلب استراتيجية القاهرة تاريخيًا، ومنذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن تلعب دور الموازن المنافس ضد طهران. عبد الناصر وقف ضد سعي الشاه بالهيمنة على الخليج في الستينات، والسادات عادى نظام الخميني واستقبل الشاه المخلوع. وتبنى الإيرانيون، في المقابل، تمجيد قاتل السادات وأطلقوا اسمه على أحد شوارعهم الرئيسية. وتبنى الرئيس المعزول حسني مبارك نفس سياسة ناصر والسادات. الوحيد الذي فتح نافذة لنظام طهران هو الرئيس المعزول الثاني محمد مرسي، حيث كسر الجليد بزيارته العاصمة الإيرانية، واستضاف الرئيس حينها أحمدي نجاد، في أول زيارة لرئيس إيراني للقاهرة.
ورغم كثرة الإشاعات، أستبعد أن تتصالح القاهرة مع طهران خاصة في هذه الظروف الخطيرة، حيث يشن النظام الإيراني أوسع حرب توسعية منذ قيام الثورة قبل نحو أربعين عامًا.
ستكون معجزة في أي الحالتين، لو تصالحت القيادة المصرية مع خصمها الوحيد، الإخوان. فهل توقف الجماعة عن نشاطها ضد الحكومة المصرية سيعني فتح مطار القاهرة أبوابه للتائبين الراغبين في العودة؟ ومعجزة لو تقاربت القاهرة مع طهران، لكن لن تحدث المعجزتان في آن، طبعًا هذا لا يشمل تحسين العلاقات البروتوكولية لأنها لا تعني كثيرًا.
لو وقعت المصالحة مع «الإخوان» وفق شروط القاهرة، تكون قد أُطفِئت واحدة من الحرائق والتوترات الإقليمية. فـ«الإخوان» واجهة لمعسكر إقليمي حاربوا نيابة عنه على عدة جبهات، وسيؤدي التصالح معهم حتمًا إلى مصالحة تركية مصرية. وسيعزز إنهاء التوتر بين البلدين الإقليميين الكبيرين، مصر وتركيا، حظوظ الجانب العربي في الصراع في سوريا، والمواجهة ضد إيران، وسيخفف الضغوط على الحكومة العراقية بعد أن أصبحت يتيمة، بخروج الأميركيين، ولوحدها اليوم تقاوم محاولات الهيمنة الداخلية والخارجية.
أما المعجزة الثانية، أي نهاية الخلاف المصري الإيراني، كما تحاول حماس الإيحاء بذلك، فإنه سيحقق للحكومة المصرية مكسبًا واحدًا؛ إضعاف الجبهة التركية، وبالتالي تهميش الإخوان. في المقابل تفقد مصر جبهتها الاستراتيجية مع الخليج. فرغم اختلاف دول مجلس التعاون الخليجية حول الشأن المصري وغيره، فإنها متفقة على رفض أي انحياز لإيران، وهذا سبب مهم جدًا وراء موقفها في سوريا. لكن التحول المصري نحو إيران، بعيد حتى عن التخيل، رغم شطط بعض المعلقين المصريين الذين يتحدثون عن الحاجة للتقارب مع إيران. حكومة السيسي اختطت لنفسها منذ اليوم استراتيجية البناء الداخلي، وركزت على شرعية التنمية، وحل المشكلات المتراكمة التي تواجهها البلاد وحاجات مواطنيها، وابتعدت عن الخوض في الخلافات الخارجية.
غدًا، للموضوع صلة، مقالي عن نهاية مشروع «الإخوان».

*نقلاً عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

زحفًا زحفًا نحو الرياض

nadimqouteishما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه يوم الثلاثاء الفائت ليس مجرد صفحة جديدة من صفحات التصعيد مع المملكة العربية السعودية.
فهو اعتبر أن «أشرف وأفضل وأعظم» شيء عمله في حياته «هو الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن والذي نفعله الآن، وأشعر أن هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا هو الجهاد، هذا أعظم من حرب»، واصفًا الشعب اليمني بأنه «تجاوز بمظلوميته الشعب الفلسطيني»!!
كلام كهذا يتجاوز إعلان الحرب على السعودية، إلى التجرؤ العقائدي على اعتبارها العدو وموضوع الجهاد، بل وجهة أفضل الجهاد وأشرفه وأعظمه. بوضوح لا التباس فيه أعلن نصر الله أن السعودية هي العدو الجديد وليس إسرائيل، التي لم يقاتلها حزب الله جديًا طوال ست عشرة سنة إلا في حرب عام 2006، والتي انتهت بالقرار الدولي 1701 الذي أقفل جبهة جنوب لبنان، وأشك أن تفتح مجددًا إلا في سياق حرب إقليمية كبرى.
ولمن فاته هذا الإعلان الأول من نوعه عن التحول الاستراتيجي الكبير في وجهة قتال حزب الله ودوره العسكري والأمني والسياسي ضمن المنظومة الإيرانية، أو لمن قد يخطئ في توصيف الكلام باعتباره مادة تعبئة ليس إلا، تبرع نصر الله بالقول إن مظلومية الشعب اليمني تجاوزت مظلومية الشعب الفلسطيني، للتأكيد على أن ظلم السعوديين أشد من ظلم إسرائيل، ما جعلهم يستحقون اندراجهم في خانة العدو قبلها!
ليس بغير دلالة أن يطال التحول المذكور «عدة الشغل» كلها، ومن ذلك أن تصدح حناجر جمهور نصر الله بعبارات نابية تسيء للعائلة الملكية. وليس بعيدًا أن تصدح الحناجر نفسها بشعار «زحفًا زحفًا نحو الرياض.. حربًا حربًا حتى النصر»!
كما أن التدقيق في الوقائع الميدانية يفيد بأن إعلان نصر الله ليس تبجحًا. آخر الأدلة، الشريط الذي بثته قناة «العربية» لمدرب من حزب الله في اليمن يستفيض في الشرح لمجموعة من الحوثيين حول أشكال العمليات وأنواعها، كاشفًا أن من بين ما يتم تحضيره «عمليات استشهادية» في الرياض واغتيالات!! سبق هذا الشريط، الأوضح في إدانته لحزب الله ومشروعه الأمني في الخليج، الكشف عن عدد كبير من الخلايا في البحرين والكويت ومؤخرًا الفلبين تعمل كلها لضرب مصالح خليجية أو سعودية.
يتضح إذ ذاك أن حزب الله بات يجاهر بما كانت تضمره ممارسته الأمنية والسياسية والعسكرية منذ القرار الكبير باغتيال رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير (شباط) 2005، على ما يمكن الاستنتاج من اتهام المحكمة الخاصة بلبنان لقادة في الحزب بالمسؤولية عن قتل الحريري! غير أنه وهو يجاهر بحلول «العدو» السعودي مكان الإسرائيلي، في خطابه وممارسته، يحاول التأسيس لتاريخ وذاكرة لا تمت للواقع بصلة، كقوله إن السعودية «من عام 2005 فاتحة حرب على حزب الله.. منذ عام 2005 وهي فاتحة مشكل معنا ونحن صامتون»! في حين أن الحرب في الحقيقة مفتوحة على السعودية ولبنان وعلى تقاطع مصالح الاثنين بشخص رفيق الحريري، الذي قتله حزب الله ونظام بشار الأسد، ولا أحسب أنه تجوز بعد اليوم المداراة الزائفة في هذا الملف أو محاولات تدوير الزوايا أو قول الأمور بغير أسمائها! لأننا كي نصدق نصر الله علينا أن نقتنع أن رفيق الحريري كان هو من يقود السيارة المفخخة التي انفجرت بموكبه وينقلها نيابة عن السعودية لتفجيرها في مناطق حزب الله ضمن الحرب المفتوحة على الحزب الصامت والمتلقي للهجوم عليه!!
خطورة كلام نصر الله على مصالح لبنان واللبنانيين، لا يقلل منها تواضعه المفاجئ حول حجمه الحكومي ودوره في صناعة القرار في لبنان، أو التنطح بشجاعة ريفية لأخذ المسؤولية عن الاشتباك مع السعودية بصدره وتحرير اللبنانيين من تبعاتها، كما يتحمل المسؤولية رجل في مشكل في ساحة قرية!
ليس هكذا تورد الإبل يا حضرة الأمين العام. الشجاعة الفعلية بتحمل مسؤولية «مقاومة السعودية» في اليمن وسوريا والعراق والبحرين والكويت ونيجيريا وغيرها، تتطلب منك إعلان خروج حزب الله من الدولة ومؤسساتها، وربما أن تصدق القول بالفعل، وتنتقل أنت وكل قادة حزب الله إلى المكان الذي تراه «الأشرف والأفضل والأعظم» للصراع مع «العدو السعودي الغاشم»!
أما التفرد في تحديد أعداء لبنان وتعيين سبل مواجهتهم، واستتباع السياسة الرسمية للبنان كما حصل في موقف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أو في الضغوط التي مارسها الحزب لإصدار بيان حكومي تضامني مع الرياض جاء بلا طعم أو لون، فهو تعريض للبنان واللبنانيين جميعًا، لا تقع مسؤوليته على السعودية! وهو استدراج للبنان، كل لبنان، إلى تبعات المواجهة مع الرياض!

*نقلاً عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الانتفاضة بين مطرقة موتي وبندقية آيزنكوت الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (97)

mostafalidawiكأن كل ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على مدى أكثر من خمسة أشهر في عموم أرض فلسطين التاريخية، من جرائم وممارسات غير إنسانية وأعمالٍ وحشية وغير آدميةٍ، لا تتوافق مع القانون الدولي، ولا تحترم شرائع حقوق الإنسان، ولا تلتزم الاتفاقيات الدولية، وقد شهد على عنفها المجتمع الدولي كله، وسكتت عنها عواصم القرار الكبرى، لوأد الانتفاضة والتصدي لها، ومحاولة القضاء عليها والانتهاء منها والعودة بالحياة إلى طبيعتها في القدس والضفة الغربية وعموم فلسطين، وكأن ذلك كله لا يكفي حتى يبحثوا عن وسائل وأساليب جديدة، ويبتكروا أشكالاً أخرى من القمع والقتل والتنكيل والتعذيب والإهانة والإساءة، ظانين أن الجديد سينفع، وأن الإبداع في القتل سيجدي، وأن المزيد من القوة ستؤتي ثمارها، وستحقق غاياتها.

وكأن قتل أكثر من مائتين وخمسين فلسطينياً، من الأطفال والصبيان الصغار، ومن الشبان والشابات، ومن تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات، وغيرهم من النساء والرجال، الذين تم قتل أغلبهم بحجة الاشتباه والريبة، والشك في أشكالهم وحركتهم، واتهامهم بمحاولة الطعن أو الدهس، لمجرد أنهم يحملون في حقيبتهم سكيناً أو مسطرةً محددة أو مدببة، أو أنهم يحاولون الاقتراب من الجنود والوصول إليهم، ­­فكانت النتيجة أن أعدم أغلبهم ميدانياً، وتمت تصفيتهم في الشوارع وعلى الحواجز، وعلى البوابات وفي الطرقات العامة، دون مراعاةٍ لأعمارهم الصغيرة، أو تدقيقٍ في حقيقة نواياهم وجدية الاتهامات الموجهة إليهم، أو التأكد من خطورة الأدوات التي يحملونها بأيديهم أو في حقائبهم.

في حين كان بإمكان جنود الاحتلال السيطرة عليهم واعتقالهم، بدلاً من قتلهم وإطلاق وابلٍ من الرصاص عليهم، مع علمهم أن أغلبهم قد قتل من الطلقة الأولى، أو أن إصابتهم قاتلة ولا تحتاج إلى المزيد من الطلقات، خاصةً أن جنود الاحتلال يتركون الضحية المصاب على الأرض ينزف، فلا هم يساعدونه أو يسعفونه، ولا هم يسمحون لعامة المواطنين وطواقم الإسعاف الفلسطينية بالاقتراب منهم لنقلهم أو تقديم الإسعافات الأولية لهم في المكان، الأمر الذي يؤدي في الغالب إلى استشهاد المصابين نتيجة النزف الشديد، ولو كانت إصابات بعضهم غير قاتلة، إلا أنهم بسبب النزيف المتواصل يستشهدون، هذا بالإضافة إلى جرح آلاف الفلسطينيين واعتقال أمثالهم، وهدم عشرات البيوت، والتضييق على المواطنين وتعقيد حياتهم، وكأن هذا كله لا يكفي العدو ولا يشفي غليله ولا يرضي نفسه، فتراه يبحث عن وسائل قمعية جديدة، وأساليب وحشية مختلفة.

في خضم هذه الحرب السافرة التي يشنها العدو على شعبنا بلا رحمةٍ وبلا هوادةٍ، وباستمرارٍ وبلا انقطاع، يطلع علينا مستوطنٌ صهيوني خرفٌ، وعضو كنيست إسرائيلي قرفٌ، يتحدث بنزق، ويثرثر وهو يظن نفسه أنه يعي ويعقل، ويفهم أكثر من غيره ويدرك، ويميز أفضل من جيش كيانه وقادة أركانه، ويرى أن الحل عنده لا عند غيره، وأن مفاتيح الأزمة بيده، وأنه القادر دون غيره على إنهاء الانتفاضة، والخروج من الأزمة بأقل الخسائر وأبسط الأضرار، فتراه وهو يهذي ويثرثر، يرغي ويزبد، ويهدد ويتوعد، ويشوح ويلوح، وكأن الشعب الذي يواجهه خائفٌ رعديدٌ، وجبانٌ مهزوز، يخشى جيشه، ويحسب ألف حسابٍ لبطشه، ويخاف أن تستجيب حكومتهم لنصائحه فتمعن في القتل أكثر، وتمضي في الجريمة المنظمة أعمق.

الذين يفكرون بهذه الطريقة من المستوطنين والمتطرفين والمتشددين الصهاينة كثرٌ، ولعل عضو الكنيست الصهيوني المتطرف موتي يوجيف هو أحدهم ومثالهم، وهو لا يختلف عن غيره سوى أن صوته عالٍ، وقدرته على تعميم أفكاره ونشر مفاهيمه أكبر، فهو يرى أنه قادرٌ على إخماد الانتفاضة والتصدي لها، ويباهي حكومته وقادة جيش كيانه أنه يرى ما لا يرون، ويعرف أكثر مما يعرفون، فيرى أن الوسيلة الأنجع والأسرع للوصول إلى الهدف الذي يحلمون به، والغاية التي ينشدون، هي في زيادة القوة المستخدمة، وتعميم العقاب الرادع ليشمل الجميع بلا استناء، ويرى أن الفلسطينيين في حاجةٍ إلى ضربة مطرقةٍ حادةٍ على الرأس ليستيقظوا مما هم فيه من وهمٍ، ويدركوا الواقع الذي حولهم، والظروف التي تحيط بهم، وأنهم يخسرون ولا يكسبون، ويُقتلون لا يَقتلون، وأن المستقبل ليس في صالحهم، ودول العالم ليست معهم، وبلادهم العربية مشغولةٌ عنهم، ومهمومةٌ بسواهم.

يخطئ موتي يوجيف عندما يظن أن جنود جيش كيانه وضباطه، لم يجربوا مع الشعب الفلسطيني كل وسيلةٍ وطريقةٍ، وأنهم يتجنبون الأسوأ ويبتعدون عن الأخطر، ويرفضون اعتماد الأكثر قسوةً، ويبحثون عما يحقق الغرض من الأساليب الأقل عنفاً والأقل ضرراً، لكن الحقيقة التي لا يستطيع أحدٌ منهم ومن غيرهم أن ينكرها، أنهم لم يدخروا شكلاً من أشكال القمع إلا واستخدموه ضد الشعب الفلسطيني، وهم يفكرون كل يومٍ في وسائل جديدة، فيقترحون القتل الفوري وكأنهم لا يقتلون مباشرةً، ويشيعون نيتهم إبعاد ذوي الشهداء وطرد أفراد عائلاتهم إلى قطاع غزة، أو نفيهم إلى سوريا، وكأنهم لم يطردوا من قبل، ولم يبعدوا المئات فيما مضى، وهم يعتقدون أن أساليبهم هذه ستهدئ من روع المستوطنين، وستبث الأمن والطمأنينة في نفوسهم، في الوقت الذي ستخيف الفلسطينيين وسترعبهم من مصيرهم الغامض، ومستقبلهم المجهول.

ترى من هو الذي في حاجةٍ ماسةٍ إلى طرقاتٍ متواليةٍ سريعةٍ، قاسيةٍ مؤلمةٍ، على الرأس والدماغ، لتوقظهم من سباتهم، وتنبههم من غفلتهم، وتعيدهم إلى الواقع من أحلامهم، نحن أم هم، فنحن الفلسطينيين لا نعتقد أن شعبنا ستخرجه عن مساره طرقاتٌ، كما لن تقوَ زلازلٌ ولا براكين على تغيير مواقفه، وحرف عقيدته، واستبدال قناعاته، بينما نجد أن الإسرائيليين في ضلالهم يعمهون، وفي ظلمهم سادرون، وعلى بغيهم يعتمدون، وفي غمرات مغامراتهم يراهنون، وعلى أضغاث أحلامهم يعيشون، وعلى وقع أمانيهم الكاذبة، ووعودهم الزائفة يمضون، وبين موتي وأيزنكوت سيهلكون ويخسرون، وسيعلم الذين ظلموا واضطهدوا واحتلوا وقتلوا أي منقلبٍ سينقلبون.

بيروت في 4/3/2016

Posted in فكر حر | Leave a comment