فيديو جنرال روسي من قاعدة حميميم ينتقد عدم تنسيق اميركا معهم في ضبط وقف النار

فيديو لجنرال روسي سيرغي كورالينكو من القاعدة الجوية في حميميم وهو رئيس مركز مراقبة وقف اطلاق النار المبرم على الجبهات السورية, ينتقد عدم تنسيق اميركا معهم في ضبط وقف النار

SOT, Sergei Kuralenko, Head of the Russian Ceasefire Coordination Centre in Syria (in Russian): “The Russian coordination centre for reconciliation between the warring parties is monitoring the compliance of the ceasefire on the territory of the Syrian Arab Republic around the clock. In general, the cessation of hostilities between government troops and opposition forces in Syria is being observed. Over the past 24 hours, preliminary agreements on the ceasefire were reached with the elders of the village in Damascus province following the activities conducted by the Russian centre for reconciliation. The negotiations on joining the ceasefire agreement and a transition of armed groups to civilian life were held with the representatives of public administrations and three settlements in the Idlib and Homs Provinces.
speakermodrussia

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاب يجبر عريس اخته على تطليقها في ليلة زفافها في عمان فما السبب؟

turkbrideنشرت الصحافة الاردنية اليوم خبراً عن قيام شقيق إحدى العرائس بإلغاء حفل الزفاف الذي كان من المقرر اقامته اليوم الجمعة في احدى قاعات المناسبات في العاصمة عمان بعد أن طلب من العريس تطليقها قبل ساعات من الحفل, ونقلت عن مقربين قولهم بأن شقيق العروس اكتشف ان العريس قد كذب عليهم بخصوص انه يحمل شهادة جامعية بالإضافة الى تراكم الديون عليه وهو مهدد بالحبس في اي لحظة, والاخ الذي زاره احد الدائنين والذي علم أن الشخص وهو العريس سيقيم حفل زفافه دون ان يقوم بتسديد ديونه, وأيضاً تهربه من الدائنين, وهناك عدد كبير من التجار الذين يملكون شيكات وقعها العريس من دون رصيد وقاموا بتقديمها للقضاء, وشرح للعائلة بأن عريس ابنتهم يمتهن الاحتيال والنصب, وكان العريس قد اوهم العائلة بانه كان في خارج البلاد لفترة طويلة وبأنه يحمل شهادة دكتوراة بادارة الاعمال والتي تبين لاحقا بانه راسب في الثانوية العامة

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

المرأة هي المذنبة اذا أغتصبت لانها لم تستخدم فخذيها

المرأة هي المذنبة اذا أغتصبت لانها لم تستخدم فخذيها

basem

 

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

بمناسبة عيد الأم: ستبقين أمي…

nabilaudehفي صباح اليوم الأول بعد وداعك (29–11–2000) وعلى غير العادة كانت جريدة “الاتحاد”* ملقاة على باب بيتك.. ودافع قوي يشدني لأقرع الباب وأذكرك انك، على غير عادتك.. لم تأخذي الجريدة بعد.
وقفت طويلا متأمّلا الباب الموصد بحيرة.. متخيّلا إيّاك وراءه.. وانك بين لحظة وأخرى ستفتحين الباب وأشاهد وجهك بهدوئه والابتسامة التي لا تفارقه.. وستأخذين جريدتك، تماما كما تفعلين كل صباح.. وأن ما ظننته وداعا أبديا لك هو حلمٌ مزعج، وهمٌ ثقيلٌ سرعان ما يبدّده ظهورُك. كانت الجريدة الملقاة أمام بابك تقول عكس ما نعرف، كنت أريد أن أصدّق، كنت أنتظر، كجريدتك… أن ينشقّ الباب لتملئيه بتفاصيلك المعروفة لي، ثم تأخذين جريدتك.لا يمكن أن نفقدك بدون أي إنذار مبكر وأنت في قمة نشاطك وعطائك وصحتك… لم أكن مستعدا لأتعوّد على غيابك الأبدي، على بابك الموصد وعلى جريدتك المنتظرة.
حين قرر ابنك الطبيب أن يجري لك فحصا، بعد أن ثارت لديه الشكوك بمرضك، حاولت إقناعه أنْ لا ضرورة لهذه “الغلبة” وأنك، ما عدا قليل من الإمساك، تعالجينه بالدواء المناسب، لا أدري إن كنتِ تخفين آلامك هنا؟ لكن وجهك الذي يجعلك تبدين أصغر من عمرك بعقد أو عقدين يؤكد ما تصرين عليه بأن صحتك جيدة ولا تستوجب القلق والفحوصات المتعددة التي حاولت التهرّب منها. لماذا لا نصدّقك؟ لكن طبيبك يصرّ على موقفه وهو ليس كأي طبيب.. إنما هو ابنُك. كان قراره ملزما.. وكان ضجرك من قراره واضحا جليا، واصلتِ بين فحص وآخر حياتك الطبيعية، كنتُ أشعر بسخريتك من قرار “تعذيبك” بالفحوصات.. وكانت “ألاتحاد” تنتظرك كل صباح أمام باب بيتك. كان لا بد لي أن ألقي نظرةً كلَّ صباح عند بابك فأرى أنك سبقتِ الجميع في استلام صحيفتك. كنت تبقين باب بيتك أقلَّ بقيراط من الإيصاد الكامل، لأن قهوتك جاهزة بانتظار كل من يطرق بابك من أبنائك بل حتى بائعات اللبن والبقول..
انظر اليوم إلى الباب الموصد بعجز عن التصديق، برفض لقبول ما أرى، بإحساس مجنون متفجّر انك لا بدّ تقفين، كما أعهدك.. وراء الباب الموصد، أو تجلسين بمكانك المعهود، تطالعين جريدتك وتحتسين قهوة الصباح.
وقفت طويلا أمام الباب وأنا بين دافع الإقدام ودافع التراجع.. وشعور بالثقل يتزايد وأقاوم دمعة تكاد تطفر من عيني.
قبل أن تصبحين مجرّد ذكرى فاجأتِني بأن “أرشيفك” يحوي مختلف المجلات والصحف التي نشرتُ فيها منذ السبعينات، أي مع أول عمل أدبي نشرتُه. بدأتِ تنقلين لي دفعاتٍ تلوَ دفعات أعدادا مختلفة من مجلات “الجديد”، “الغد”، “الأسوار”، “نداء الأسوار”، “الآداب”، “الكاتب”، “البانوراما” وغيرها.. ففوجئت بكتابات نسيتها، بل غابت تماما عن ذهني.
كم تألّمت في الصباح الأول بعد فقدانك، حين نظرت لصحيفة “الاتحاد” مسجّاة أمام بيتك، دون أن يجرؤ أحدٌ منا أو من أولادنا على التقاطها للاحتفاظ بها لك، كما تعودنا في أيام وجودك خارج البيت.
أبقينا جريدتك تنتظر علّك تطلين أخيرا، علّها تكون معجزة تعيدك إليها وإلينا. يعيد لي أشدّ قرّائي حماسة ومثابرة. هل أستطيع أن أكتب الآن وأنا على يقين بفقدانك مع ما يعنيه فقدانك لي..؟
ماذا يسعني اليوم أن أقول أمام بابك الموصد؟ أمام جريدتك المنتظرة بخشوع أن ينشق باب بيتك..؟ ربما أطمئنك إذا قلت إني سأبقى مخلصا لقلمي ولما زرعتِه فيَّ من حبٍّ للمطالعة والكتابة.. وإن نسيتُ، فلن أنسى أبدا أنك جعلت من “الاتحاد” كتابيَ المدرسيَّ الأول والوحيد، الذي تعلّمت على صفحاته القراءة وأنا في طريقي لجيل الخامسة ولم أكن بعدها بحاجة لأي كتاب مدرسي آخر لتعلُّم القراءة.
بفقدانك سأعزّز ما كسبتُه منك في طفولتي، علّني أجد فيه عوضا عن غيابك.. ستبقين حية فينا.. ستبقين أجمل ذكرى مع إطلالة كل فجر.
ستبقين أمي!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- الإتحاد – صدرت باسم “مؤتمر العمال العرب” في فترة الانتداب البريطاني، اليوم ناطقة باسم الحزب الشيوعي، هي الصحيفة اليومية العربية الوحيدة في إسرائيل. من أبرز محرريها: المؤرخ د.إميل توما، الكاتب إميل حبيبي والشاعر والمفكر سالم جبران. لعبت الاتحاد دورا تاريخيا، سياسيا وتنويريا هاما. علمتني والدتي القراءة على صفحاتها منذ بداية وعيي، نفتقد اليوم للصحيفة التي تثقفنا على اقلام محرريها وكتابها ونهجها. من المؤسف ان هذه المادة(عن أمي) سبق للإتحاد ان رفضت نشرها… لكن التاريخ أكثر قداسة من الذين حولوا حاضرهم الى مهزلة!!
nabiloudeh@gmail.com

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

دليلك إلى حياة مقدسة! (الحلقة الأولى)

wafasultan2015مات تشافيز، فولد هذا الكتاب!
************
رأس تشافيز فنزويلا من عام 1999 إلى عام 2013، هو ككل حكام العرب، لم يترك كرسيّ الحكم حتى شقلبه الموت عنها، بعد معاناة طويلة مع المرض.
لست هنا بصدد الحديث عنه من قريب أو بعيد، ولا يهمني الأمر، علما بأن بذرة هذا الكتاب كانت قد نبتت على أثر موته، وخلال الاسبوع الاول من رحيله!
……
لدى العرب غريزة قطيعية تدفعهم بلا تفكير إلى تأليه الشخص، ربّما من منطلق إحساس دفين بأنهم سيتيهون في حال عدم وجود “مرياع” (الخروف الذي يحمل في عنقه جرسا ويقود القطيع)!
لذلك، وفور انتشار نبأ موته انبرى الفيسبوكييون العرب إلى تناقل النبأ والحديث عن “تشافيز” وكأنه الماسيا الذي أنقذ فنزويلا من جحيم كان محققا، ليس هذا وحسب، بل بطريقة تظهر وكأنهم يعرفون عن فنزويلا أكثر مما يعرفون مايجري في غرف نومهم!
وصلوا في وصفه وتعداد مناقبه إلى السماء السابعة، ولولا خوفهم من أن يزاحم محمدا، لزعموا بأنه لمس سدرة المنتهى، وبهره نور تشافيز الأكبر القابع هناك!
لا أخفي بأن الأمر أثار حفيظتي، فتركت بعض التعليقات ردا على مزاعمهم، وبناءا على رأي الفنزويليين الذين التقيتهم في أمريكا بعد أن فروا من جحيمه!
شجعت تعليقاتي أحد أصدقائي من عائلة الفيسبوك، فترك تعليقا على صفحتي يدعم من خلاله موقفي.
يبدو أنه رجل كبير في السن، وخبرته لا تزيد عن خبرتي بخصوص عوالم الكومبيوتر والميديا الاجتماعية، فلقد ظن أن التعليق لن يقرأه أحد سواي باعتبارها صفحتي!
…..
ميخائيل سوري هاجر إلى فنزويلا منذ أكثر من أربعين عاما، وقد عايش تاريخ فنزويلا خلال تلك الحقبة بحذافيره، ويعرف تماما مدى التخريب الذي أحدثه رفاق “الكافيار” في البنية التحتية والفوقية لفنزويلا.
من شدة غيظه، هاجم من مدح تشافيز، وشرح بشيء من التفصيل الجرائم التي اُرتكبت بحق الشعب الفنزويلي من قبل هذا الطاغية وعصابته!
طبعا، رد عليه المناوئون بطريقة جدا سوقية، ووجهوا له اتهامات، لم يكن قادرا على تحملها…
في اليوم الثاني وصلتني منه رسالة لم أكن أتوقعها، جاء فيها:
(عزيزتي الدكتورة وفاء، لم أكن أتوقع خيانتك، لماذا سمحت لهؤلاء الخسيسين أن يقرأوا تعليقي فأنا كتبته على صفحتك، كتبته لك أنت بالذات، لأنني أعرف مدى وعيك وعمق ثقافتك..
لقد تبهدلت على سن ورمح!
كيف سأذهب غدا إلى الكنيسة، وكيف سأخفي وجهي من الناس؟
لقد شتموا والدي، وشتموا عائلتي واتهموني بالنفاق والكذب وخيانة البلد الذي احتضنني…
حرام عليك ـ ياسيدتي ـ أن تضعيني في هذا المقلب..
أرجوك، أقبل يديك، أن تحذفي تعليقي والردود عليه بأسرع وقت ممكن…
أرجوك فأنا على وشك أن أفقد أعصابي، واتوسل إليك أن تفعلي شيئا بخصوص ذلك!)
….
عند قراءة رسالته، اختلط عليّ الأمر، لم أعد أعرف هل أضحك أم أبكي!
بسرعة البرق، وقبل أن أذهب بتفكيري أعمق من قطر شعرة، حذفت التعليق وكل الردود، ثم سكنت إلى نفسي!
…….
الشجاعة هي القيمة التي تسمح لك أن تتحلى بكل القيم الجميلة الأخرى،
بمعنى أنها الحارس الأمين على جهازك القيمي وممتلكاتك الأخلاقية!
لم تضف هذه التجربة على قناعاتي السابقة شيئا، ولكنها عززت تلك القناعات، ورسخت ايماني بها!
لقد اقتنعت، ومنذ بداية رحلتي الكتابية، أن الشجاعة من أعظم القيم وأندرها تواجدا، وغيابها يقود عادة إلى شح أخلاقي وقيمي عام!
………….
أعادتني تجربتي مع المسكين ميخائيل عامين إلى الوراء، فتذكرت تجربة أخرى مشابهة لها من حيث المغزى!
لي صديقة لبنانية ولدت وعاشت كل حياتها في أمريكا، وهي اليوم في العقد السابع من عمرها.
التقت في شبابها المبكر بشاب مسلم تركي وتزوجته لاحقا.
ترك آرغون الاسلام، ولم يعتنق بعده أي دين، مع العلم أنه يساندها في كل أعمالها الخيرية المتعلقة بكنيستها وبجمعيتها المدافعة عن حقوق الإنسان حول العالم.
هو رجل مثقف، ويجيد الحديث، ولديه قوة إقناع مبنية على معرفة راسخة وثقة بالنفس!
تبادلت معه الكثير من الأحاديث والتي كانت تدور في معظمها حول الإسلام وتعاليمه والآثار السلبيّة لاعتناق تلك التعاليم، وخرجت منها بقناعة أن ما يعرفه آرغون عن الإسلام يعوضني عن أية موسوعة أخرى.
في أحد المؤتمرات، جمعني به حديث جانبي حول سؤال يوجّه لي دائما: هل الإسلام والدستور الأمريكي قابلان للتعايش معا؟
دفعتني دقة جوابه والتفاصيل المذهلة في ذلك الجواب لأسئله: لماذا لا تعتلي المنصة وتجيب بنفسك على هذا السؤال؟
لم أكد أطرح العرض، حتى انتفض كأسد أصابته طلقة غادرة، وزأر: هل أنت مجنونة؟ وراح يرتجف وهو يتابع: يبدو أنك لا تعرفين من هي وفاء سلطان، ولذلك تتوقعين أن شخصا جبانا من أمثالي، يستطيع أن يكون هي!!
….
لاحقا، وفي الكثير من خلواتي مع نفسي، فكرت كثيرا وبعمق بجواب آرغون، وتساءلت مرات عديدة: هل أملك من الشجاعة مالا يملكه غيري؟
وخرجت بقناعة: نعم!
….
ماناله ميخائيل من شتائم لا يتجاوز نقطة في محيط الشتائم الذي أغرقني فيه المسلمون الغيورون على سيرة نبيهم “العطرة”، ناهيك عن التهديدات التي شرحت وبالتفصيل كيف سيقطعون جسدي، كما قطعوا جسد عصماء بنت مروان، حتى ولو تعلقت بجدران الكعبة!
لم تترك تلك الشتائم والتهدايدات في محيطي الفكري أثرا أكبر من الأثر الذي تتركه “فسوة” سمكة سردين في محيط!
…..
كنت وكلما اجتمعت مع أحد رجال الأمن الأمريكي المسؤولين عن حمايتي، أخرج من الإجتماع وفي جعبتي عشرات التعليمات لألقيها جميعها خلف ظهري، وأتابع المسير!
لم ألتزم يوما بتعليماتهم، لأن سلاما داخليا كان يسيطر على كل خلية من خلاياي….
لأن صوتا كونيا كان يحثني على متابعة المسير، صوتا دافئا يبعث في داخلي السكينة والطمأنينة…
هذا الصوت كان يأتيني من مصدر طاقوي لا ينضب، وكنت ـ ولم أزل ـ مشدودة إلى ذلك المصدر بقوة لا متناهية!
…..
كانت قصة ميخائيل “التجربة التي وضعت النقطة على الحرف”!
ذلك الحرف الذي أثبت لي أنني أملك من الشجاعة مايؤهلني لأن أستمر في الكتابة!
حملت قلمي، وقررت أن أرتب ملايين الأفكار التي تتصارع داخل عقلي، لاُصيغها كتابا، يخلد ذكري!
……
يقول تولستوي: كل واحد يحلم بأن يغيّر العالم لكن لا أحد يسعى لتغيير نفسه!
وأنا أقول: لافرق بين المحاولتين، فأنت لا تستطيع أن تدفع أحدا إلى الأمام مالم تدفع نفسك معه!
عندما نحاول أن نحسّن واقعا سنتحسن معه، لا يمكن أن تنجح في تغيير أي واقع وتبقى على ما كنت عليه قبل أن تحاول…
لذلك، هذا الكتاب الذي كانت الغاية الأولى منه رفع القارئ إلى مستوى كونيّته، قد ساهم أولا في رفعي إلى ذلك المستوى، فأنا أول ثماره!
في رحلة البحث عن الأفضل لغيرك تصبح أفضل شخصيّا….
لقد بحثت باصرار وثبات عمّا هو جيد لأقدمه لقارئي، واكتشفت خلال رحلة البحث أنني أحتاج إلى ذلك الجيد وأجهله كما يحتاج إليه قارئي ويجهله…
إذن، كنت الطالب قبل أن أكون المعلم، وكنت العطشان قبل أن أكون الراوي…..
نهلت مما عثرت عليه في سياق رحلتي قبل أن أسقي غيري….
واكتشفت أنه في سياق محاولتي لتغيير العالم قد غيّرت نفسي، والغاية واحدة!
لا يمكن لأي قارئ لهذا الكتاب أن يبقى هو نفسه بعد قراءته، هذا ما أنا عليه من ثقة لا يزعزعها شك!
……………..
عندما قررت أن أواجه الإسلام رأيت ورأى المقربون مني في ذلك القرار مخاطرة كبيرة…
لكن كان الدافع الرئيسي ـ إن لم يكن الوحيد ـ سمو الهدف!
راقبت عشرات المرات فرق اطفاء أمريكية تقتحم بناية مشتعلة من كل جوانبها لإنقاذ روحا تحتضر في خضم تلك النيران.
كثيرا من المرات فقدوا بعضا من عناصرهم، ولكن سمو الهدف كان يدفعهم ليخاطروا بحياتهم!
لا أعتقد أن الهدف يختلف في سموه بين أن تنقذ عقلا من براثن فكرة شريرة وبين أن تنقذ روحا من براثن النار…
عندما تريد أن تقوم بعمل ما وترى فيه مخاطرة، يجب أن تقيّم أهمية هذا العمل بناءا على سمو الهدف ونبل الغاية، وليس بناءا على درجة خوفك من خوض تلك المخاطرة!
إذا كان الهدف ساميا والغاية نبيلة خاطر ولا تخف!
……
أعتقد أن 90٪-;- من حالات الفشل تنجم عن عدم القيام بمهمة ما، وليس عن القيام بمهمة ما….
كذلك هي حالات الندم الشديد، فالإنسان عموما يندم على عدم القيام بمهمة وليس على القيام بعمل…
الحياة برمتها إمّا مخاطرة وإمّا لا شيء!
لا يوجد أمان بالمطلق، كل تجربة نعيشها مهما بدت آمنة لابد وأن تنطوي على بعض الخطر…
الخطر الذي تواجهه عندما تقوم بمهمة ذات هدف نبيل أقل بكثير من الخطر الذي ستواجهه عندما ترفض القيام بها….
الواقع في العالم الإسلامي اليوم يبرهن على صحة تلك الفكرة…
لو خاطر الناس بحياتهم عبر التاريخ الإسلامي ـ كما أخاطر وغيري اليوم ـ لكان وضعنا أفضل حالا..
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى المهمة التي لا تنطوي على بعض الخطورة لا تنطوي في الوقت نفسه على أية متعة!
كلما كان الطريق محفوفا بالمخاطر كلما شعرت بنشوة الإنتصار!
أفضَلُ مليون مرّة أن أخوضَ مهمة ذات هدف نبيل وأعترف بفشلي على أن لا أخوضها وأتوهم بأنني نجحت!
أن تندم لأنك قمت بمهمة ذات هدف نبيل وفشلت أهون بكثير من أن تندم لأنك لم تقم بواجبك…
الندم في الحالة الثانية أشد فتكا!
يكاد الندم ـ كشعور سلبي ـ يكون أبشع المشاعر وأكثرها حرقا للنفس.
لذلك، قررت أن أتدارك الأمر قبل أن أصل إلى وقت يكون من المتأخر جدا فيه أن أتفادى ذلك الشعور!
نعم، لقد كتبت القليل “الكثير”، وأنا فخورة بكل كلمة قلتها حتى الآن..
ولكن، ما أريده أن أقوله في هذا الكتاب يكاد يختلف جذريا عمّا قلته في السابق….
في السابق ساهمت في هدم ثقافة صحراويّة قاحلة عقيمة، وسيبقى ماساهمت به زخيرة حيّة لمن أراد أن يتخلص من آثار تلك الثقافة، ولا حاجة لي في هذا الكتاب أن أكرر نفسي!
هذا الكتاب سيضم ثقافة انسانية محملة بالخير ومسربلة بالجمال، وستبقى خالدة من بعدي لمن أراد أن يملأ عقله بما يثريه ويوسّع آفاقه!

عام 1986 انفجر المفاعل النووي الروسي تشيرنوبل، وألقى بكميات هائلة من المواد المشعة والنشيطة في البيئة المحيطة به.
بقي عدد الضحايا مجهولا، لكنه يُقدّر عموما بين عدة مئات وعدة آلاف.
من بين العمال الذين ساهموا في عمليات التنظيف ومحاولة درء الخطر كان هناك ثلاثة شباب وهم
Alexi Ananenko, ،Valeri Bezpoalov, Boris Baronow
قرر هؤلاء الثلاثة أن يضحوا بحياتم لانقاذ المئات إن لم يكن الآلاف من الناس…
كان هناك خزان ماء كبير ومربوط بالمفاعل للحالات الطارئة، كأن ينفجر جهاز التبريد فيقوم الخزان باستيعاب ماينجم عن ذلك الإنفجار.
وفعلا حدث الإنفجار، ولكن بشكل هائل جدا يفوق قدرة الخزان على الاستيعاب، الأمر الذي هدد بالطوفان وغرق المنطقة كلها.
ارتدى هؤلاء الشباب ثياب الغطس وغاصوا في أعماق الخزان لفتح الصمام الذي كان في أسفله والسماح للمياه الملوثة بالتسرب إلى الأرض…
كانوا يدركون أنهم ميتون لا محالة، ولكنهم رأوا في مهمتهم سموّ الهدف ونبله…
لم يبنوا قرارهم على مدى الخطر الذي كان يهدد حياتهم وإلاّ لما فعلوا ذلك، ولكن بنوه على قدسيّة الهدف!
وفعلا قضوا نحبهم بعد أيام من إنجاز تلك المهمة….
……..
يقول الفيلسوف الألماني
Goethe: Man is not born to solve the problems of the universe, but to find out what he has to do
within the-limit-s of his comprehension
(لا يولد الإنسان ليحلَّ مشاكل الكون، بل يولد ليكتشف الغاية من وجوده وليحقق تلك الغاية ضمن حدود قدرته على الإستيعاب)
لا شكّ أن كلا منا جاء ليحقق غاية ما دون سواها، ولا شكّ أنه مزود بالإمكانيات اللازمة لتحقيق تلك الغاية.
لذلك، نحن لا نستطيع أن نختار الغاية، فالغاية ـ كما هي بصمات أصابعناـ تخصنا وتحددنا دون غيرنا..
عندما نمثّل في الحياة دورا سنفشل في أداء ذلك الدور، وعندما نكون أنفسنا بعفوية وبلا تكلّف لا تستطيع قوة أن تقف في وجوهنا..
لا أدّعي أنني سأحلّ مشاكل العالم من خلال هذا الكتاب، لكنني على ثقة من أن العالم سيكون أجمل بوجوده..
إذ أنَّ الغاية العليا التي تختصر كل الغايات هي أن نترك الكون أجمل مما كان عندما أتينا إليه…
كلٌّ بطريقته…
ولقد فعلت!
…….
للموضوع صلة!

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

صلاح الدين الايوبي سلطان مسلم العقيدة كردي العرق عربي الانتماء

ghassanmassodصلاح الدين الايوبي …هل هو عربي أم كردي ؟؟
يبرز هذا السؤال مع احتدام الخلاف حول طرح الاكراد الانفصاليين لمشروع الفدرلة كمدخل للانفصال شمال سوريا
يتجاذب السوريين العرب مع الاكراد نسب السلطان صلاح الدين الايوبي فالعرب يقولون انه عربي نشأ في بيئة كردية و الاكراد يتغنون كردية صلاح الدين الايوبي ولكن :
هل ينقص من قدر صلاح الدين ومكانته كونه كردي ام هل يزيده رفعة ومكانة على ما هو عليه انه عربي ؟؟؟؟ في النهاية صلاح الدين الايوبي سلطان مسلم العقيدة كردي العرق عربي الانتماء….فلا تنكروا للامم امجادها

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الشيخ أحمق شلاش جميع المصلين بالمسجد والشحادة والاطفال يبجلونه

shlaslmilion4qotesheadالشيخ أحمد شلاش

حدث معي البارحة بصلاة الجمعة موقف عفوي عندما كنت حاضرا في خطبة العلامة الشيخ أحمد شيخو في مسجد الرحمة وسط العاصمة دمشق ..
جلست في الصفوف الخلفية داخل المسجد ، فمر بجانبي شيخ المسجد فصدم و بدأ بالتخبيط على رأسه بكلتا يديه و هو يقول :”ولك الشيخ أحمد قاعد هون ورا .. شرف شيخ لقدام ” أصر كثيرا و انا رفضت رفضا قاطعا إلا و ان ابقى بجانب الدراويش بالخلف فقلت له ممازحا : ” بدي ضل حد الشحاطة مشان ما تنسرق” فانفجر ضاحكا .. تربعت على الأرض و أخرجت مسبحتي العقيق و بدأت بالاستماع للخطبة و التسبيح .. باشر فضيلة الشيخ شيخو بالخطبة وسردلنا قصة لبطل من أبطال الجيش الذي هو الآن في عداد الشهداء .. الهرمونات بلشت تلعب و تغلي جواتي و اندفع الادرينالين لأعلى مستوياته و كدت اقاطع الخطبة عدة مرات لاهتف للجيش و قائده .. خلصت الصلاة بعد التسليم و فزيت بين جموع المصلين و صرخت من دين الله ما عطاني : “صلوا على رسول الله ” بصوت هز أركان المسجد ، فتفاعلت البشر باهتياج “اللهم صل على محمد وآل محمد ” .. نيشنت على بشكير كان بإيد أحد المصلين و خطفتو من ايدوا و قلتلو : “هاتو من إيدك لقلك” و بدأت بلم التبرعات لصالح الجيش و كنت أردد :”كرمال الجيش يا عباد الله، كرمال الجيش يا أحباب الله ” أتى شيخ الجامع و قال لي :” يا شيخ احمد ليش عم تعذب حالك .. انا بحملو عنك ” ، قلتلو:”روح من هون و شفلك بشكير تاني” و الله تمنيت لو أنني أملك منشفة حمام من كثرة السخاء و التبرعات .. لأن ما حدا هان عليه شوفة الشيخ أحمد عم يلم تبرعات و ردني خايب و لك حتى الشحادة يلي عالباب اجت شلفت خمسين ليرة لما شافتني ..
طلعت من باب الجامع الخلفي لاني عرفان إذا طلعت من الرئيسي ما رح يفلتوني الشباب فتفاجأت برؤية حشود البشر متل النمل .. فالتقطوني و بدؤوا بالاحتفاء بي و قذفي بالهواء لعلو شاهق و من ثم التقاطي و إعادة الكرة كما و أنني بطل أولومبي رفع اسم بلاده عاليا .. عند اكتفائي قلتها مرة واحدة “بكفي شباب” فأنزلوني .. اسناولت من جيبي حفنة من السكاكر و بدأت بتوزيعها عالناس .. اندفع نحوي شاب يافع محاولا تقبيل يدي فسحبتها كالبرق إلى الخلف و قلت :”استغفر الله العظيم ما بجوز هالحكي” عند سحبي ليدي طرقت شخص كان يقف خلفي على معدته من غير قصد ، و طاح على الأرض حتى أنني لوهلة ظننته سقط صريعا ، قلت له:” صرلك شي ، تأذيت شي ؟!!
قلي : ” فداك شيخ احمد ” عدت بنظري إلى الشاب اليافع الذي أراد تقبيل يدي و أخرجت من جيبي حنجور عنبر أصلي و عطرت الفتى فاعجبته الرائحة و قلت له : هاي الأصلية ها ، خليها عندك و تعطروا فيها انت و الأهل”
و الله لولا ضياعي بين مرتدي الكلابيات البيضاء لما استطعت أن أسلحب من بين هذه الجماهير حتى آذان المغرب.
علينا جميعا ان نفعل ما بوسعنا لدعم أبطال الجيش و أسر و عوائل الشهداء و الجرحى بكل ما نستطيع .
الشيخ أحمد شلاش .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

ستخرج بأربعين شنطة مليئة بالأحذية الباريسية ومتأبّطة ذراع صرماية قرداحية

كاريكاتور على صدر مجلة الاسبوع الاميركية العالم الغريب للزوج الاول السوري: يتسوقون ويقصفون

كاريكاتور على صدر مجلة الاسبوع الاميركية
العالم الغريب للزوج الاول السوري: يتسوقون ويقصفون

ستخرج اسماء الاسد مع عائلتها من القصر قريباً باتجاه الطيارة التي ستأخذها الى بلد ما يشبههم..
ستخرج بأربعين شنطة مليئة بالأحذية الباريسية ، و متأبّطة ذراع صرماية قرداحية..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

معيار القبول للمعارض السوري شعار لا غالب ولا مغلوب والنسوية اسقاط البكارة وليس النظام

Abdulrazakeidهل أجهزة الدول العالمية لا تعرف واقع تشكيلة المعارضة السورية !!؟؟؟ معيار القبول الدولي للمعارض السوري هو الموافقة على شعار ( لا غالب ولا مغلوب) !!! ومعيار قبول (المعارضة النسوية) هو -اسقاط البكارة – وليس -اسقاط النظام- …

إن جميع أجهزة الدول تعرف هذه المعارضة، بعد خمس سنوات من الفرز والتقريب والابعاد والافصاء لهذا أو ذاك ، حيث تم ذلك تحت إشراف هذه الأجهزة الدولية بإدارة الولايات المتحدة، حيث جميع هذه الأجهزة الدولية تقدم دعما للنظام الأسدي ليس عبر السكوت عن جرائم النظام بما فيها الأسلحة المحظورة دوليا، بل بمساعدته على البقاء وفق التقديرات والقرارات التي تفرضها الاستراتيجيات الإسرائيلية في صراعها الشرق الأوسطي ….

ويتمثل هذا الدعم في اختيار معارضي النظام الذين ينبغي أن يوافق عليهم هذا النظام وفق الاعلان الصريح وزير الخارجية لكيري، وذلك من أجل تنفيذ الشعار الدولي منذ قيام الثورة السورية، وهو الشعار الذي أعلنه وأخبرنا به وزير الخارجية الربيطاني منذ بدايات الثورة، عندما التقانا باستنبول كلجنة إعادة هيكلة للمعارضة …وهذا الشعار تم على أساسه اختيار المعارضين (دوليا ) والتصديق على مشاركتهم في المؤتمرات الدولية، وهو شعار ( لا غالب ولا مغلوب …ولا خاسر ولا منتصر) …

.ومن لا يوافق على تلك الخطة الاستراتيجية الدولية يستبعد أوتوماتيكيا من صفوف المعارضة الرسمية، بدءا من المجلس الوطني إلى الإئتلاف وصولا إلى معارضة مؤتمر الرياض ..

ناهيك عن المعارضة التي تتبناها موسكو ( فضلات الشيوعية البكداشية الكيجيبية السياج الايديولجي للنظام الطائفي ..جميل )، وشيوعية يسار البيكيكي ودولة صالح مسلم …ميليشيا بندقية للبيع ) وممثلات المعارضة النسوية المشاعية الاباحية التي تخوض نضالها تحت شعار “اسقاط البكارة ” بدلا من اسقاط الأسد” ….

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

فيديو مقدمة الطقس تحرج لخروج ثدياها وهي تقفز على الهواء مباشرة

قررت روكسانا فانسيا، مقدمة النشرة الجوية في التلفزيون الروماني القيام بتسخين رياضي أثناء تقديم الطقس، فتعرضت للإحرج بسبب الملابس التي كانت ترتديها, مع فقزها في الهواء ورفع يديها، خرجل ثدياها على الهواء مباشرة, وبرزت حلمتاها. نزكي لكم قراءة ايضاً: مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات

Looks like a warm front coming in! Embarrassing moment female weather presenter accidentally exposes her breasts on live TV Roxana Vancea was reading the forecast on Romanian TV in low-cut top The 25-year-old started running on the spot and doing jumping jacks Halfway through the exercise her t-shirt comes down, exposing her breasts
Gorillagirl-showing-mid

Posted in English, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment