الجدل حول حقيقة شخصية الشاب اليهودي المصلح يسوع
الناصري, جدل قديم يمتد الى قرابة الألفين عاما, ولازال !
فمنذ منتصف القرن الميلادي الأول, ومع بروز جماعة
بشرية اعتقدت بامتلاك يسوع الناصري خصائص الهية, ومن ثم بدأ الاعتقاد يتطور تدريجيا حتى بلغ ذروته في اعتبار هذا الشاب اليهودي هو الإله الخالق بصفته اقنوما من اقانيمه الثلاثة !
منذ ذلك الحين, نشأ الجدل حول اثبات او نفي هذا
الاعتقاد بين الجماعة الايمانية الجديدة(المسيحيون) من جهة, وبين الجماعات اليهودية التي كانت لا ترى في شخص يسوع الناصري سوى أنه مدع ٍٍٍٍ كاذب للمسيحانية وقد لقي جزاءه !
وبنفس الوقت كان هذا الجدل محتدم ايضا بين أقسام
الجماعة المسيحية ذاتها, بين الذين اعتقدوا بالوهية يسوع وبين بقية الفرق المسيحية التي لم تكن تعتقد بالوهيته ,مثل المسيحيين الابيونيين , ولازال هذا الجدل بين الفرق المسيحية قائما الى يوم الناس هذا, كما هول الحال مع فرقة المسيحيين (الموحدين الإنجيليين) ونقاشاتها
حول نفي الألوهية لشخص المسيح.









